الهيئة العربية للمسرح : البيان الصحفي الخاص .. بالمؤتمر الصحفي المنعقد في الشارقة يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.
مجلة الفنون المسرحية
الهيئة العربية للمسرح : البيان الصحفي الخاص .. بالمؤتمر الصحفي المنعقد في الشارقة يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.
الهيئة العربية للمسرح : البيان الصحفي الخاص .. بالمؤتمر الصحفي المنعقد في الشارقة يوم الأحد 25 ديسمبر 2016.
مهرجان المسرح العربي الدورة التاسعة(دورة عز الدين مجوبي)
أضخم و أوسع برنامج يشهده المهرجان.
وهران و مستغانم تتقاسمان احتضان المهرجان.
عقد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الأستاذ اسماعيل عبد الله في مقر الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح بالشارقة مؤتمراً صحفياً حول الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي (دورة عز الدين مجوبي) بحضور مندوبي الصحافة المحلية و تلفزيون الشارقة، أعلن فيه برنامج الدورة و تفاصيله، و قدم بانوراما شاملة عن المهرجان .
علامات من الدورة التاسعة:
ـ 550 فناناً مشاركا من الجزائر و باقي الوطن العربي يرسمون لوحة واقع المنتج المسرحي العربي.
ـ تكريم 15 فنانة وفناناً من الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.
ـ 28 عرضاً مسرحياَ، ثمانية تتنافس على جائزة القاسمي و 8 في مسار المهرجان و أربعة في المسار الثالث و 8 من العروض الجامعية.
ـ 11 ورشة تدريب، أربع منها خصصت لتنمية تجارب مسرحية لافتة في بعض الدول العربية.
ـ مهرجان للمسرح الجامعي ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي.
ـ 105 مشاركين في المؤتمر الفكري.
ـ 33 مشاركاً في تأطير الورش و الندوات النقدية التطبيقية.
ـ مناظرة ريادة النص المسرحي العربي تحسم في هذه الدورة بندوة محكمة.
ـ 3 ندوات محكمة لتحديد ترتيب الفائزين في مسابقات البحث و تأليف النص.
ـ ورشة لإعداد القراءات النقدية للعروض قبل المهرجان يشارك بها مجموعة من الأكاديميين الجزائريين من أجل تقديم القراءات النقدية بشكل أكثر منهجية.
المهرجان الأكبر في المسرح العربي يبلغ التاسعة في الجزائر.
بهدي توجيهات و ثاقب نظر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، يمضي مهرجان المسرح العربي إلى محطته التاسعة بكل الإصرار على تحقيق الأهداف التي يحملها و تحملها استراتيجيات الهيئة للمسرح العربي و تنميته، فبعد القاهرة عام 2009، وتونس عام 2010، وبيروت عام 2011 و عمّان عام 2012 و الدوحة عام 2013 و الشارقة عام 2014 و الرباط عام 2015، و الكويت عام 2017، ها هو المهرجان يتوج هذا التجوال العربي في الجزائر و بالتحديد في ولايتي وهران و مستغانم، بالتعاون المثمر مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و بإشراف من وزارة الثقافة و وزيرها الشاعر عز الدين ميهوبي و بدعم كبير من واليي ولايتي وهران و مستغانم و بتتويج سامٍ برعاية السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمهرجان، و بحضور غير مسبوق لكل هذا البهاء المسرحي العربي و ناسه و مبدعيه في أضخم و أوسع برنامج عمل تشهده دورات المهرجان منذ انطلاقته، و بأوسع مشاركة.
لن يفوت المتأمل لبرنامج هذه الدورة التطور و التوسع اللافتين في صياغة هذه الدور، و هي أمور ما كانت لتكون أو تتم لولا أن في الجزائر ما يغري بذلك و أكثر، ففيها الرؤية الاستراتيجية الحاسمة لمعنى المسرح في صياغة الحياة و المستقبل و الإنسان، فيها الفهم العميق لمعنى أن يحضر المسرح العربي بأبهى ما أنتج ليكون ضيف الجزائر، ليلعب دوراً في تأكيد اللحمة الثقافية بين جزائر الإبداع و جسد الأمة الممتد من المحيط إلى الخليج، فيها تلك الإرادة و الهمة و العزيمة على جعل الدورة التاسعة فارقة مسرحية بطعم الجزائر وروح شعبها المناضل.
المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية
التاسعة من عمر المهرجان، تزهو في في ظلال خمس و خمسين سنة من الحرية و التضحية التي ما توقفت من أجل وطن عزيز يصدر للدنيا محيي الدين بشطارزي، و ولد عبد الرحمن كاكي، مصطفى كاتب، عبد القادر علولة، عز الدين مجوبي، امحمد بن قطاف، كاتب ياسين و آسيا جبار، إنه وطن كتبه الطاهر وطار، محمد ديب، مالك بن نبي، مولود فرعون، أحمد رضا حوحو، مولود معمري، طاهر جاووت و مالك حداد، و تزهر إبداعاته على إيقاع الكرامة و الحرية، و تحيي أرضاً مجبولة بتضحيات مليون و نصف المليون، استشهدوا لكي تكون الجزائر حرة.
من هنا جاءت روح تسمية الدورة باسم واحد من شهداء المسرح الجزائري “عز الدين مجوبي” تكريساً لاحترام نضالات المسرحيين و تضحياتهم و الدور الذي يلعبه المسرح في التغيير و تهيئة مناخ الحرية.
يكرم المهرجان كوكبة من أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، تلك الفرقة التي أسسها المسرحي الجزائري الرائد مصطفى كاتب عام 1958 لتكون الرسول الفني لشعب الجزائر الذي يخوض حرب استقلاله، حيث بقي من تلك الفرقة 15 فنانة و فناناً، سيكون لنا الشرف بتكريمهم، فالمسرح مدرسة للأخلاق و الحرية كما جاء في رسالة اليوم العربي للمسرح عام 2014 و التي كتبها و ألقاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
المشاركة الواسعة في المهرجان، مشاركة عملية و فاعلة.
سيشارك في هذا المهرجان من المسرحيين حوالي 550 فناناً من الجزائر و الوطن العربي، منهم 267 من المشاركين في العروض المسرحية، و 120 في المؤتمر الفكري، و 70 في الورش و الندوات النقدية و كذلك التحكيم.
المؤتمر الفكري والمنحى الجديد.
تحت عنوان (العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية) يأتي المؤتمر الفكري في هذه الدورة ساخناً بالمعنى المعرفي و العلمي، فقد خطونا باتجاه ندوات فكرية تفاعلية و تطبيقية إذ يقدم المؤتمر الفكري على مدار تسعة أيام ما يلي :
ـ ندوتان تطبيقيتان استذكاريتان لشهيدي المسرح الجزائري عز الدين مجوبي، و عبد القادر علولة، حيث تعقد كل ندوة منهما مرتين في وهران و مستغانم.
ـ مناظرة علمية حول ريادة النص المسرحي العربي بين مارون النقاش و ابراهيم دانينوس، حيث يقدم المتناظران د. سيد علي اسماعيل من مصر، و مخلوف بوكروح من الجزائر، و كانت الندوة قد عقدت جولتها الأولى في الشارقة إبان الدورة السادسة، و سيتم الحسم في المناظرة بوجود لجنة تحكيم و خبراء.
هذا المناخ العلمي الشفاف و العميق إنسحب أيضاً على ثلاث ندوات يتم فيها حسم الفائزين و ترتيبهم في ثلاث مسابقات نظمتها الهيئة عام 2016 و هي :
ـ مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار.
ـ مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال.
ـ المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (المخصصة للباحثين الشباب) حت سن الخامسة و الثلاثين.
كما سيشهد المؤتمرالندوة التطبيقية العلمية حول فن الإيماء و ندرته في المسرح العربي، حيث سيتم تطبيق التمارين مع كافة الحضور.
إضافة إلى ندوات ستنظم في جامعة مستغانم حول النقد و الصور الجمالية في المسرح لفائدة طلبة كلية الآداب و الفنون و طلبة الدراسات العليا فيها.
فعاليات و تواصل دولي في المهرجان
سيشهد المهرجان ملتقى خاصاً بالمهرجانات الضيفة و توقيع تفاهمات مع الفيدرالية الدولية للتمثيل، و إعلاناً عن حزمة نشاطات تنظم بالاشتراك مع ديوان الثقافة و جهات عديدة في الجزائرعلى مدار العام 2017، إلى جانب اجتماع مسرحي مغاربي سينتج عنه خطة عمل مشتركة لصالح المسرح العربي.
رسالة اليوم العربي للمسرح يلقيها الفنان الأردني حاتم السيد.
يحتفي المهرجان في يوم افتتاحه باليوم العربي للمسرح من خلال إلقاء الفنان الأردني حاتم السيد لرسالة هذا اليوم الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام.
الجدية و الشفافية رسخا الثقة بالمهرجان.
المهرجان و من خلال الجدية و الشفافية في التحضير و التنفيذ و النتائج أصبح الموعد الأهم على خارطة المهرجانات العربية، سواء على الصعيد الرسمي أو الأهلي من مؤسسات و أفراد، و قد توج ذلك من خلال الشكر الذي نص عليه بيان وزراء الثقافة العرب الذي عقد في تونس مؤخراً و الذي وجه الشكر للمغرب لاحتضانها الدورة السابعة و للكويت لاحتضانها الدورة الثامنة مما يؤشر أن المهرجان قد بات موقع ثقة و اعتزاز.
0 التعليقات:
إرسال تعليق