الجعايبي وبكار يفتتحان مهرجان المسرح العربي بتونس
مجلة الفنون المسرحية
الجعايبي وبكار يفتتحان مهرجان المسرح العربي بتونس
العرب
أكثر من 600 فنانة وفنان عربي من مبدعين وباحثين وإعلاميين وضيوف يشاركون في المهرجان الذي سيتضمن 22 عرضا مسرحيا من 17 دولة عربية.
تنطلق في تونس من 10 إلى 16 يناير 2018 الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، وسيكون عرض الافتتاح مسرحية “الخوف” للفاضل الجعايبي وجليلة بكار من تونس.
أعلنت ذلك الهيئة في مؤتمر صحافي عقدته في مقرها بالشارقة مؤخرا، بحضور أمينها العام الكاتب المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله.
وقالت الهيئة إن برنامج المهرجان سيتضمن 22 عرضا مسرحيا من 17 دولة عربية اختيرت من أصل 136 عرضا شاهدتها لجنة الاختيار، وشكلت حصيلة التصفية ما قبل النهائية.
تُقدَّم العروض المشاركة في مسارين، يتمثل الأول في عروض مهرجان المسرح العربي بدورته العاشرة، وهي مسرحيات “داريو فو اختطاف”، للمخرج أيمن زيدان من سوريا، “الخادمتان” للمخرج جواد الأسدي من المغرب، “ألهاكم التكاثر” للمخرج نجيب خلف الله من تونس، “أوركسترا” للمخرجة مجد القصص من الأردن، “ثلاثين وأنا حاير فيك” للمخرج توفيق الجبالي من تونس، “حرب طروادة” للمخرج روجيه عساف من لبنان.
كما تشارك ضمن عروض المسار الأول مسرحيات “حضرة حرة” للمخرج السوري محمد ديبان، “الخوف” للمخرج الفاضل الجعايبي من تونس، “طوفان” للمخرج بوكثير دومة من تونس، “عطسة” للمخرج عبدالله التركماني من الكويت، و”في قلب بغداد” للمخرج مهند هادي من العراق.
أما المسار الثاني لعروض المهرجان فيتمثل في العروض المتنافسة على النسخة السابعة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي لهذه الدورة، وهي مسرحيات “الجلسة” للمخرج مناضل عنتر من مصر، “الرهوط أو تمارين في المواطنة” للمخرج عماد المي من تونس، “الشمع” للمخرج جعفر القاسمي من تونس، “تشابك” للمخرج أحمد الأحمري من السعودية، “رائحة حرب” للمخرج عماد محمد من العراق، “شواهد ليل” للمخرج خليل نصيرات من الأردن، “صولو” للمخرج محمد الحر من المغرب، “غصة عبور” للمخرج محمد العامري من الإمارات، “فريدوم هاوس” للمخرج الشاذلي العرفاوي من تونس، “ما بقات هدرة” للمخرج محمد شرشال من الجزائر، و”هن” للمخرجة آنا عكاش من سوريا.
وقد وعد الأمين العام للهيئة، خلال المؤتمر، المسرحيين العرب والجمهور التونسي بتنوع في الأشكال المسرحية والأجيال والتجارب التي ستغني الدورة العاشرة، مؤكدا أنها ستكون دورة نوعية من حيث الاختيارات، تحقق فيها المجايلة بين أسماء مسرحية رائدة وأسماء مخضرمة وأسماء شابة، كما تشهد تنوعا وغنى في الأشكال والمضامين وتوسعا جغرافيا في مصادر التنافس، انسجاما مع الشعار الناظم لمهرجان المسرح العربي “نحو مسرح جديد ومتجدد”.
وأضاف عبدالله أن الهيئة تعتز بتنوع الطيف المسرحي الطامح للمشاركة، وتشيد بمستوى العروض الذي يسجل تميّزا ملحوظا على صعيد الحرفية المسرحية وجرأة الأشكال والحلول، وتحيي المسرحيين العرب في المهجر.
وسيشهد المهرجان أيضا إعلان أسماء الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة البحث العلمي 2017، التي تخصصها الهيئة للباحثين الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، وقد جاءت هذا العام بعنوان “الخطاب المسرحي بين المخرج والمؤلف”، وشكلت الهيئة لجنة تحكيم لهذه النسخة تكوّنت من: جان داوود من لبنان، وطارق العذاري من العراق، ومحمد عبازة من تونس.
وتهدف المسابقة إلى الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح، ومنح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم، واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية، وإثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي، ومحتواه البحثي على شبكة المعلومات.
ويشارك في هذه التظاهرة، ما يزيد عن 600 فنانة وفنان عربي من مبدعين وباحثين وإعلاميين وضيوف يمثّلون الدول العربية.
وإضافة إلى العروض المقدمة ضمن المسارين اللذين يقترحهما المهرجان، يشارك على هامش المهرجان عرضان مسرحيان لمهجري العراق بالسويد ومهجري سوريا وفلسطين في ألمانيا إلى جانب عرضين من تونس يمثلان المسرح
0 التعليقات:
إرسال تعليق