أختتام مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة دورته الرابعة
مجلة الفنون المسرحية
أختتام مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة دورته الرابعة
احمد مصطفى
البيان الختامي
أختتم مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة دورته الرابعة مساء أمس السبت 12 أكتوبر بحفل فني تضمن تتويج الفائزين بمسابقته الرسمية وإسدال الستار على 25 نشاط ثقافي متنوع، بمشاركة المئات من الجمهور والمسرحيين والمثقفين، إلى درجة أن الصالة كانت كاملة العدد أمس كما كانت في معظم الفعاليات والعروض المسرحية.
حفل الختام
هذا وبختام المهرجان تعلن جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين اعتزامها تحقيق التوصيات القابلة للتنفيذ خلال الأشهر القادمة، يجاري ذلك الاستعداد لعقد الدورة الخامسة في نفس المكان والموعد في العام المقبل.
شهد الاحتفالية الختامية الدكتور زياد بهاء الدين رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين المنظمة للمهرجان كحدث سنوي كانت قد انطلقت فعالياته لأول مرة منذ 7 سبعة أعوام، كما شارك في الاحتفالية الختامية المهندس محمد عبدالجليل السكرتير العام للمحافظة، حيث تنعقد الفعاليات تحت رعاية المحافظ، بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس المهرجان، وضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط، ووسام درويش مديرة قصر ثقافة أسيوط، خصوصًا وتعاون الهيئة العامة لقصور الثقافة بشكل كامل ودائم ومنذ الدورة الأولى للمهرجان.
الفائزون
أعلنت لجنة تحكيم المهرجان التي تضم كل من الدكتور محمود نسيم والمخرج أحمد السيد والمؤلف المسرحي أحمد أبو خنيجر عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان وخلالها:
المركز الأول وجائزة أفضل عرض مسرحي حصدتها مسرحية "دائرة الهوامش" لفرقة فانتازيا المسرحية من محافظة أسيوط لسيناريو وإخراج مارك صفوت.
المركز الثاني لأفضل العروض المسرحية حصدتها مسرحية "العرايس" لفرقة ويكيبديا من محافظة أسيوط للمخرج أحمد عبدالباسط.
المركز الثالث لأفضل العروض المسرحية فجاء لمسرحية "طرح افتراضي" لفرقة أناكوندا من محافظة قنا من تأليف وإخراج محمد موسى.
بينما حاز جائزة أفضل تمثيل رجال الفنان عبدالرحيم عطا عن دوره في مسرحية "طرح افتراضي" بمحافظة قنا.
بينما حاز جائزة أفضل تمثيل رجال بالمرتبة الثانية الفنان مصطفى غانم عن دوره في مسرحية "العرايس" بمحافظة أسيوط
وحازت المركز الأول كأفضل تمثيل نساء الفنانة آية محمد عبده عن دورها في مسرحية "الإنسان الطيب" بمحافظة قنا
بينما المركز الثاني كأفضل تمثيل نساء كان للفنانة حنان بدر عن دورها في مسرحية "تسمحيلي بالرقصة دي" من محافظة قنا
أما جوائز الإخراج فكان المركز الأول للمخرج مارك صفوت "أسيوط" والمركز الثاني للمخرج أحمد عبدالباسط "أسيوط"
أما جوائز الديكور والسينوغراف فكانت من نصيب مايكل يعقوب، ساره الفولي، رضوى الغطريفي.
بينما جوائز لجنة التحكيم الخاصة فكانت لمسرحية "التغريبة" لفريق إبداع البحر الأحمر بمدينة رأس غارب وذلك فيما يخص أفضل أداء جماعي وكذلك الإشادة بتوجه المسرحية للتراث والحرص على الإسهام في حماية التراث والهوية المكانية.
كما منحت لجنة التحيكم جائزة التمثيل للفنان محمد يسري عن دوره السقا في عرض الإنسان الطيب، كما تم منح حسن رفقي أفضل صورة مسرحية عن عرض أوضة الفيران وهو عرض فرقة تياترو الوادي، كما منحت لجنة التحكيم جائزة الأداء الجماعي لعرض "غرفة بلا نوافذ" لفرقة كواليس المسرحية بمحافظة المنيا، أيضًا منحت لجنة التحكيم جائزتها للمخرج محمد عجيزي عن مسرحية غرفة بلا نوافذ لفرقة كواليس بمحافظة المنيا.
التوصيات والملاحظات
تمثلت أهم التوصيات والملاحظات التي أعلنها الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس المهرجان فيما يلي:
أولاً: أن العروض المسرحية التي تأهلت جميعها يتمتع بمعايير الأداء المسرحي المتميز ولهذا تنتوي الجمعية أن تشارك المؤسسة الثقافية الرسمية بوزارة الثقافة في إعادة تقديم العروض المسرحية في محافظات أخرى تحقيقًا للفائدة المرجوة.
ثانيًا: أن جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين تنتوي أن تترجم عرض مسرحي أجنبي وتنفيذه باللغة العربية بدءًا من المهرجان القادم، على أن ينطلق هذا العرض في أعقاب المهرجان إلى جميع أنحاء الجمهورية للمساهمة في الانفتاح على الغرب وحركة المسرح العالمية وفي الوقت ذاته ما يتيحه ذلك لشباب المسرحيين.
ثالثًا: عقد ورش تدريبية لشباب المسرحيين في الإلقاء والصوت.
فرقة كورال أطفال أحمد بهاء الدين
كانت مفاجأة لجميع الحضور أن يتم الإعلان عن فريق كورال أطفال قرى الدوير التي تأسست في المركز الثقافي، إذ قام الفريق بإحياء الحفل بشكل احترافي أدهش الجمهور خصوصًا وأن الفريق لم يمضى أكثر من عام على تأسيسه، ويقوم بتدريبه المدرب نصر الدين أحمد مايسترو ومدرب موسيقى، وخلال أداء الفريق وقف الجمهور على مواهب فنية متميزة في الغناء والأداء والعزف.
ضيف شرف المهرجان
كرمت الجمعية خلال الاحتفالية الختامية المخرج المسرحي الكبير حسن الجريتلي بصفته من رواد المسرح المستقل وصاحب تجربة متميزة متمثلة في فرقة الورشة التي أنتجت أعمالاً مسرحية معاصرة استلهمت الحياة اليومية في مصر (مثل: حلاوة الدنيا)، بعد أن تفاعلت لسنوات عديدة مع الثقافات الشعبية المتنوعة، بالإضافة إلى إنتاج عدد من الدرر التي أنتجها المسرح المصري في تاريخه القصير (رصاصة في القلب- أوبريت أيام العز) فضلاً عما قامت به فرقة الورشة من تطوير مجال ثقافي بديل من خلال التنشيط وتطوير الشبكات المستقلة بالتعاون مع آخرين في مصر والعالم العربي ودول أوربية وأجنبية أخرى.
كما تضمن الحفل الختامي عرض فيلم وثائقي عن اسهامات الفنان حسن الجريتلي ومشوار فرقة الورشة المسرحية.
اسم صاحب الدورة
خصص المهرجان دورته هذا العام لاسم الكاتب الكبير الراحل ألفريد فرج (1929 - 2005م) احتفاء بمسيرة واحدا من عمالقة المسرح المصري والعربي، وبهدف تكريس النماذج المشرفة للأجيال الجديدة والدعوة لاستلهام القدوة والرؤية من تجربتها المتميزة، حيث عبر ألفريد فرج عن الحياة الاجتماعية ومشكلات الوطن وقضاياه، إيمانًا منه بأن المسرح يجب أن يكون تعبيرًا مباشرًا أو غير مباشر عن واقع يعيشه المواطنون، هذا وتميزت أعماله بمعالجة قضايا الهوية الوطنية والعدل والحرية، إلى جانب جهوده في استلهام التراث الشعبي العربي كمادة أساسية يبني عليها أعماله المسرحية، فنجح في توظيفه مضمونًا ونصًا، جاعلاً من التراث مادة تخاطب الذاكرة الجماعية عبر الأجيال، كما نجح ألفريد فرج في أن يجمع بين ثلاثة أنماط مسرحية وهي المسرح الاجتماعي النقدي والمسرح التراثي والمسرح السياسي.
حفل الافتتاح
يجدر التوضيح أن المهرجان الذي انتهت فعالياته أمس السبت 12 أكتوبر الجاري، كان قد افتتح رسميًا بمسرح قصر ثقافة أسيوط مساء الخميس 10 أكتوبر الجاري، وتضمن حفل الافتتاح عروض فنية وثقافية وفيلم وثائقي ومسرحية كل منهما عن ألفريد فرج، بينما أعقب الافتتاح انطلاق الفعاليات بتقديم ندوة حول مسرح ألفريد فرج، ثم مسرحيتين وندوتين نقديتين.
خلال الافتتاح كان قد أعلن الدكتور زياد بهاء الدين رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين عن اعتزام الجمعية التوسع بإطلاق مهرجانات ثقافية سنوية في محافظات الصعيد الأخرى مع استمرار مهرجان الصعيد المسرحي كحدث سنوي في محافظة أسيوط إيمانًا بأهمية التنوير ورعاية الفكر وتطوير المشهد الثقافي في الصعيد ودوره في مواجهة التطرف والتعصب
موضحًا أهمية أن يكون لكل محافظة نشاط ثقافي في أحد مجالات الفنون والآداب تحقيقًا لجزء مما كان يحلم بها الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين.
هذا وتحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية عن المهرجان الذي يتيح المجال لالتقاء نخبة من المثقفين والمسرحيين والمهتمين بالحركة المسرحية لتبادل الآراء والأفكار في حوار ثقافي مفتوح كما يكرم رموزًا مسرحية ساهمت في إثراء ودعم الحركة المسرحية في مصر والوطن العربي فضلاً عن الاحتفاء بتجارب مسرحية متميزة أحدثت تغيرًا في المشهد الثقافي إلى جانب إلقاء الضوء على الموهوبين من فناني الجنوب من فرق المسرح المستقل.
كما تقدم زياد بهاء الدين خلال كلمته بالشكر إلى الشركاء الداعمين والمساندين للمهرجان، ومنهم الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ورعايته للمهرجان والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعاونه والكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور عماد أبو غازي ومساهماتهم القيمة في المهرجان.
بينما تناول المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام المحافظة خلال كلمته بحفل الافتتاح أهمية الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة نحو توفير بنية أساسية متكاملة في مختلف القرى والمراكز والتي تتضمن المواقع الثقافية لأهميتها نحو تحقيق التنمية بأبعادها الإنسانية، مشيرًا إلى حرص المحافظة على ذلك.
في حين أشار الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس المهرجان ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أهمية المهرجان في التوجه لاستكشاف المواهب المسرحية الشابة ومنحها فرصة التعبير عن نفسها وتطوير موهبتها مما قد لا يكون متاحًا من خلال الأطر المسرحية الرسمية حيث يقتصر المهرجان على فرق شباب المسرح الحر بالصعيد غير الممولة موضحًا أهمية ما يتضمنه المهرجان من تعايش نخبة المثقفين والمسرحيين مع المشاركين في المهرجان من شباب المسرحيين بالصعيد فضلاً عن عقد الندوات وإقامة ورش العمل ومنح الجوائز إلى جانب إتاحة الفرصة لتدارس شباب المسرحيين لتجربة واحد من أهم أعمدة المسرح المصري الحديث وهو الكاتب الكبير ألفريد فرج الذي تحل هذا العام الذكرى الـ 90 لميلاده حيث ولد عام 1929م، خاتمًا كلمته قائلاً "نحن على ثقة بأن هناك من بين هؤلاء الشباب من يحملون سمات كبار المسرحيين ولا ينقصهم إلا التوجيه وصقل الموهبة".
المهرجان في أرقام
بلغت تعداد فرق شباب المسرح الحر التي شاركت هذا العام من مختلف محافظات الصعيد 30 فرقة مسرحية تم تصعيد 9 فرق، في حين شاركت 8 فرق في المسابقة الرسمية، حيث تعذرت الظروف على مشاركة واحدة من الفرق المتقدمة وهي فرقة أبناء صلاح حامد بالفيوم.
يذكر أن العروض المسرحية التي تأهلت للمنافسة هي مسرحية "الإنسان الطيب" لفرقة خربشة بمحافظة سوهاج، ومسرحية "دائرة الهوامش" لفرقة فانتازيا بمحافظة اسيوط، ومسرحية "طرح افتراضي" لفرقة اناكوندا بمحافظة قنا، ومسرحية "أوضة الفيران" لفرقة تياترو الوادي بمحافظة الوادي الجديد، ومسرحية "العرايس" لفرقة ويكيبديا بمحافظة أسيوط، ومسرحية "تسمحيلي بالرقصة دي" لفرقة حواديت بمحافظة قنا، ومسرحية "تغريبة" لفرقة ابداع بمحافظة البحر الاحمر، ومسرحية "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" لفرقة ابناء صلاح حامد بمحافظة الفيوم، ومسرحية "غرفة بلا نوافد" لفرقة كواليس بمحافظة المنيا.
فعاليات المهرجان والمسابقة الرسمية
انطلقت فعاليات المهرجان في 9 أكتوبر قبيل الافتتاح الرسمي بيوم واحد، حيث بدأت فعاليات الورش التدريبية لتسبق انعقاد العروض المسرحية وذلك بمشاركة شباب المسرحيين المتنافسين على الجوائز، بينما كان الافتتاح الرسمي في 10 أكتوبر بحضور الدكتور زياد بهاء الدين والكاتب محمد سلماوي والمهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام المحافظة.
تضمنت الفعاليات 25 نشاط منها 8 عروض مسرحية و8 ندوات نقدية بواقع ندوة عقب كل عرض مسرحي، إلى جانب 3 ندوات متخصصة إحداهما في مسرح ألفريد فرج والأخرى عن التجريب في المسرح والثالثة عن تجربة فرقة الورشة، هذا إلى جانب فيلم وثائقي ومسرحية الافتتاح ومعرض أشغال فنية واحتفالية فنية وعرض لفريق كورال المركز الثقافي لأحمد بهاء الدين التابع لجمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بقرية الدوير حيث مسقط رأس الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين.
مراحل عمل المهرجان
أستغرق المهرجان مدة عمل طويلة تتجاوز السبعة أشهر، لكن الفعاليات التنفيذية التي تحتك بالجمهور والمسرحيين تستغرق قرابة الثلاثة أشهر، حيث يتم فتح باب التقدم للمهرجان في يوليو من كل عام، ويعقبها قيام إدارة المهرجان المشكلة من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بتكليف لجنة لزيارة ومشاهدة العروض المسرحية داخل محافظاتها بهدف تجنب شباب المسرحيين أية تكاليف للانتقال، وخلال تلك الفترة يتم الوقوف على أفضل الفرق المسرحية واختيار أفضل تسع مسرحيات من بين المسرحيات المتقدمة التي غالبًا ما يتجاوز تعدادها الثلاثين مسرحية.
يعقب الإعلان عن العروض التسعة المختارة عملية تقديم الدعم المالي المقدم من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بهدف إنتاج العروض المسرحية يليها دعوتها واستضافتها بواسطة الجمعية لتقديم عروضها المسرحية للجمهور مجانًا ذلك خلال المسابقة الرسمية للمهرجان التي تمت هذا العام خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري.
تهدف الجمعية من أنشطتها ومن بينها المهرجان إلى كسر مركزية الثقافة وخلق بيئة داعمة للإبداع، لدعم الشباب وتشجيعهم على إنتاج أعمال فنية تعكس واقعهم وأفكارهم وتناقش قضاياهم، ويستهدف في ذلك المهرجان فرق المسرح الحر بكل محافظات الصعيد التي ليس لها مؤسسة أو تمويل، بما يسمح للموهوبين من شباب المسرحيين بالصعيد بصقل مواهبهم وقدراتهم سواء بالمشاركة أو بالورش التدريبية أو تبادل الخبرات فيما بينهم أو مع الخبراء وكبار المسرحيين والمثقفين المشاركين.
أنعقد المهرجان هذا العام بدعم ورعاية وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وبرعاية محافظ أسيوط، إيمانًا بالرسالة المشتركة بين الجمعية والجهات الرسمية تجاه دعم الشباب والصعيد والفنون.
إدارة المهرجان لهذا العام
شكلت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين فريقًا لإدارة المهرجان، تشكل من نوران فايد مدير عام الجمعية وعلاء سلام مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافي، والمخرج شعبان المنفلوطي مديرًا للمهرجان، والمخرج أسامة عبدالرؤوف مديرًا فنيًا للمهرجان.
خلفية سريعة عن دورات المهرجان
يعد مهرجان الصعيد المسرحي للفرق الحرة هو واحد من أهم المهرجانات الثقافية التي نجحت في إحداث تغيير على مجريات الواقع الثقافي في الصعيد هذا بشهادة كثير من المراقبين والمتابعين والمثقفين، ومهرجان الصعيد المسرحي قد ابتكرته جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين ضمن رؤيتها للتوجه نحو الصعيد، حيث كانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في عام 2012م، بينما دورته الثانية قد انعقدت في عام 2014م، ثم قررت الجمعية أن يصبح المهرجان حدثًا سنويًا منتظم منذ العام 2018م الذي شهد الدورة الثالثة للمهرجان في أكتوبر 2018م، وها هي دورته الرابعة تنعقد في أكتوبر 2019م.
وأخيرًا
تفتح الأبواب حين تختفي الستائر ونزيل سوء الفهم هذا يحدث من أجل المسرح والشباب والصعيد، من أجل ألا نغلق أحلام تغيير الواقع الثقافي والاجتماعي، هكذا يستمر مهرجان الصعيد المسرحي برحلته البالغة 7 سبعة أعوام، حيث تختم بذلك فعاليات الدورة الرابعة رسميًا بحضور كبار النقاد والمسرحيين والمثقفين الذين أتوا خصيصًا لمساندة شباب المسرحيين بالصعيد في رسالتهم وإيمانًا برسالة الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين تجاه التنوير والثقافة في الأقاليم المهمشة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق