من المسرح المدرسي " سبعة عشر موضوعاً ممسرحاًَ " إعداد : طلال حسن
مجلة الفنون المسرحية" 1 "
الحواس الخمس
خمس تلميذات صغيرات ،
يدرن راقصات ، ويغنين
التلميذات : نحن الحواس الخمس
الأولى : البصر .
الثانية : السمع .
الثالثة : الشم .
الرابعة : الذوق .
الخامسة : اللمس .
التلميذات يتوقفن ،
ويواجهن التلاميذ
الأولى : " تتقدم قليلاً " بي تبصرون طريقكم ،
وتقرؤون ، وتكتبون ، أية حاسة أنا ؟
السمع أم البصر أم الشم أم ماذا ؟
تلميذ : " يقف " البصر .
الأولى : أحسنت ، أنا حاسة البصر ، والآن
أخبرني ، بما نبصر ؟ بالأنف أم
بالعينين أم باليدين أم بماذا ؟
تلميذ : بالعينين .
الأولى : أحسنت، نبصر بالعينين " صفقوا له "
الجميع يصفقون " ، اجلس .
تتراجع الأولى ،
تتقدم الثانية
الثانية : بي تسمعون كل شيء ، كلام الناس ،
الأناشيد ، والأغاني الجميلة ، أية
الحواس أنا ؟ السمع ، البصر ، الشم ، أم
ماذا ؟
تلميذة : السمع .
الثنية : أحسنتِ ، والآن أخبريني ، بما نسمع
بالأنف أم باليدين أم بالأذنين أم بماذا ؟
تلميذة : بالأذنين .
الثانية : أحسنت ، نسمع بالأذنين ، صفقوا لها "
التلاميذ يصفقون "
الثانية تتراجع ،
الثالثة تتقدم
الثالثة : بي تتذوقون الأشياء ، وتعرفون الحلو
والحامض والمر ، أية حاسة أنا ؟
اللمس أم الشم أم الذوق أم ماذا ؟
تلميذ : الذوق .
الثالثة : أحسنت ، حاسة الذوق ، والآن أخبرني
، بما نتذوق الأشياء ؟ باليدين أم باللسان
أم بالأنف أم بماذا ؟
تلميذ : باللسان .
الثالثة : أحسنت ، نتذوق باللسان ، صفقوا له"
التلاميذ يصفقون "
الثالثة تتراجع ،
الرابعة تتقدم
الرابعة : بي تشمون الروائح المختلفة ، تشمون
روائح الورد ، ورائحة الطعام ، أية
حاسة أنا ؟ الشم أم السمع أم البصر أم
ماذا ؟
تلميذة : الشم .
الرابعة : أحسنت ، حاسة الشم ، والآن أخبريني
، بما نشم بالعينين أم بالأنف أم بالأذنين
أم بماذا ؟
تلميذة : بالأنف .
الرابعة : نعم ، الأنف هو حاسة الشم ، صفقوا لها
" التلاميذ يصفقون "
الرابعة تتراجع ،
تتقدم الخامسة
الرابعة : بي تلمسون الأشياء ، فتعرفون الناعم
والخشن ، البارد والساخن ، أية الحواس
أنا ، البصر ، أم السمع ، أم اللمس أم
ماذا ؟
تلميذة : اللمس .
الخامسة : نعم ، حاسة اللمس ، والآن
أخبريني ، بما نلمس الأشياء ، باليدين
أم بالعينين أم بالأنف أم بماذا ؟
تلميذة : باليدين .
الخامسة : أحسنت ، نلمس باليدين ، صفقوا لها "
التلاميذ يصفقون "
الخامسة تتراجع ، التلميذات
الخمس ، يرقصن ويغنين
التلميذات : نحن الحواس الخمس .
إظلام تدريجي
ستار
" 2 "
الأرنب والصوص كوكو
الدجاجة تحضن البيض ،
يبدو عليها التعب
الدجاجة : منذ عشرين يوماً ، وأنا أحضن البيض
" تصمت لحظة " سيفقس البيض اليم ،
أو غداً ، أو بعد غد ، ويخرج صغاري
العشرة " تصمت " آه إنني جائعة ،
فلأخرج ، وأبحث عن طعام أسد به
جوعي .
الدجاجة تنهض ، وتخرج ،
يدخل أرنب صغير ، يلعب بالكرة
الأرنب : " يتوقف " اللعب بالكرة ممتع ،
وسيكون ممتعاً أكثر ، إذا لعب أحدهم
معي " يتلفت " لا أحد هنا ، آه " يرمي
الكرة فتسقط على البيض " أوه ،
تدحرجت بيضة ، وربما تكسرت ،
فلأقترب وأرى ما حدث .
الأرنب يقترب ، ويفاجأ
بفرخ صغير يتلفت
الفرخ : " يصيح " ماما .
الأرنب : من أنت ؟
الفرخ : أريد ماما .
الأرنب : عجباً ، البيضة تدحرجت هنا .
الفرخ : أنا خرجت من تلك البيضة " يصيح "
ماما .. ماما .
الأرنب : لا عليك ، تعال نبحث عن
أمك،وسنجدها .
الأرنب والفرخ يخرجان ،
تدخل الدجاجة مسرعة
الدجاجة : أحدهم عبث ببيضي " تعد البيض " يا
ويلي ، تسع بيضات ، أين بيضتي
العاشرة ؟ " تبكي " أين بيضتي ؟
الديك : " يدخل مسرعاً " ما الأمر ؟ لماذا
تبكين؟
الدجاجة : بيضتي العاشرة ، ضاعت .
الديك : مهلاً ، سأنادي الكلب " يصيح " أيا
الكلب .
الكلب : " يدخل " نعم ، ما الأمر ؟
الديك : الدجاجة أضاعت بيضتها العاشرة ، هيا
نبحث عنها .
الكلب : هيا ، وسنأخذ معنا الحمار والحصان "
يخرجان مسرعين "
الدجاجة : " باكية " يا ويلي ، ضاعت بيضتي
العاشرة ، ولن أجدها مطلقاً ، آه .. "
تنصت " أسمع الحمار والحصان
والكلب قادمون ، لعلهم وجدوا بيضتي
العاشرة .
يدخل الحمار والحصان والكلب ،
ومعهم يدخل الأرنب والفرخ
الدجاجة : أخبروني ، هل وجدتم بيضتي العاشرة ؟
الديك : أبشري ، لقد وجدنا فرخك ، وقد خرج
من البيضة ، البيضة العاشرة .
الدجاجة : كوكو ؟ فرخي .
الفرخ : " يسرع إلى أمه " ماما .
الدجاجة : "تحضنه " بنيّ ، عزيزي " للجميع "
أشكركم ، أشكركم جميعاً .
إظلام تدريجي
ستار
" 3 "
الطيارة الورقية
علي في غرفته ، يدخل
سعيد وفي يده ورقة
سعيد : أخي علي ، وعدتني أن تساعدني على
صنع طيارة من ورق .
علي : وأنا عند وعدي ، هات ورقة كبيرة .
سعيد : " يقدم الورقة لأخيه " هذه هي الورقة،
تفضل .
علي : " يأخذ الورقة " إنها ورقة مناسبة ،
نحتاج إلى صمغ .
سعيد : " يقدم له الصمغ " وهذا هو الصمغ .
علي : هيا إذن نصنع الطائرة .
علي وسعيد يجلسان على
الأرض ، ويصنعان الطائرة
سعيد : الطائرة طبعاً بحاجة إلى كبة من الخيوط
لتطير في السماء بعيداً .
علي : " يريه كبة خيوط " هذه هي الخيوط ،
أعطتها لي أمي .
سعيد : حسن ، سننتهي قريباً من صُنع الطائرة
وسترى أنها ستطير بعيداً في السماء .
علي : سعيد ، أخبرني ، كيف تطير الطيارة ؟
سعيد : عندما نربط الورقة بالخيط من وسطها ،
نسحب الخيط ، ونركض فيتحرك الهواء
، ويدفع الورقة من أسفلها ، وكلما زادت
سرعتنا في الركض ، زادت حركة
الهواء ، ورفع الطيارة إلى الأعلى شيئاً
فشيئاً ، حتى نراها تحلق في الفضاء كما
تحلق الطيور .
سعيد : ولماذا نعمل ذيلاً لها ؟
علي : إنّ الذيل يساعد الطيارة على التوازن .
سعد : لقد ساعدتني في صنع طيارتي ،
وعلمتني كيف تطير ، فشكراً لك .
علي : هيا نأخذ الطيارة إلى الحديقة ، ونجعلها
تطير عالياً في السماء .
علي وسعيد يخرجان
مسرعين ، ومعهما الطيارة
إظلام
ستار
" 4 "
نظارات الدب أبي فهد
أمام بيت الدب ،
الدجاجة تطرق الباب
الدجاجة : " تطرق الباب ثانية " أيها الدب .
الدب : " يطل من الباب " أهلاً بالدجاجة .
الدجاجة : تعال نتنزه .
الدب : لا أقدر أن أخرج للنزهة ، لأنني
ضيّعتُُ نظاراتي .
الدجاجة : لا تحزن ، يا أبا فهد ، سأفتش لك عن
نظاراتك .
الدب : " وهو يدخل " أتمنى أن تجديها لي .
الدجاجة : " تبكي " الدب المسكين .
تدخل الدبة ، ومعها
الدببة الثلاثة الصغار
الدبة : أيتها الدجاجة ، لماذا تبكين ؟
الدجاجة : لقد ضيع المسكين أبو فهد نظاراته ،
وهو لا يقدر بعد الآن على أن يخرج من
بيته للنزهة .
الدببة الثلاث : لا تبكي أيتها الدجاجة ، سنذهب فنفتش
عنها .
يخرج الدببة الثلاث
مسرعين ، يدخل الكلب
الكلب : ما الأمر ؟ " للدجاجة " أراكِ تبكين .
الدجاجة : لقد ضيع الدب أبو فهد نظاراته .
الكلب : آه يا للأسف .
الدبة : ذهب صغاري الثلاثة للبحث عنها .
الكلب : أرجو أن يجدوها .
الدجاجة : وإلا لن يقدر على أن يخرج من بيته
للنزهة .
يدخل الدببة
الثلاثة ، وهم يبكون
الدبة : ما بالكم ؟ لماذا تبكون ؟
الدببة الثلاثة : فتشنا عن نظارات الدب أبي فهد في كلّ
مكان ، فلم نجدها .
الدبة : لا تبكوا يا أولادي ، هاهو الكلب حديدان
الكلب : سأفتش أنا عنها ، حتى سأجدها .
الكلب حديدان يخرج
مسرعاً ، الجميع ينتظرون
الدجاجة : أرجو أن يجد حديدان النظارات.
الدبة : سيجدها حتماً ، فهو كلب سريع وذكي
وشجاع .
الكلب : " من الخرج " عو عو عو .
الدبة : إنه الكلب .
الدجاجة : يبدو فرحاً .
الدبة : لابد أنه وجد النظارات .
الكلب : " يدخل ملوحاً بنظارات " وجدتها ..
وجدتها .. وجدتها .
الدبة : لننادِ الدب أبا فهد .
الدجاجة : " تطرق الباب " أيها الدب تعال ،
حديدان وجد نظاراتك .
الدب : " يفتح الباب فرحاً " وجدها ! أين هي ؟
الكلب : " يقدم النظارات للدب " تفضل ، هذه
نظاراتك .
الدب : " يتأمل النظارات " هذه ليست نظاراتي
، فهذه النظارات حمر ونظاراتي سود .
الجميع : أوه يا للأسف .
يدخل الصبي حمدان ،
ويتوقف على مقربة منهم
حمدان : تبدون حزينين ، ما الأمر ؟
الدجاجة : الدب أبو فهد ضيع نظاراته .
الدبة : وبحثنا عنها في كل مكان فلم نجدها .
حمدان : " ينظر إلى الدب ويضحك " هاهاهاها .
الدجاجة : كفى يا حمدان ، هذا عيب .
حمدان : " يواصل الضحك " هاهاهاها .
الدبة : لماذا تضحك ؟ أخبرنا .
حمدان : الدب أبو فهد لم يضيع نظاراته ..
الجميع : ماذا !
حمدان : انظروا إلى رأسه ، تجدوا النظارات
عليه .
الجميع : " ينظرون ضاحكين " أوه .. حقاً ..
إنها هناك .
الدب : " يمد يده إلى رأسه فيجد نظاراته
يضحك هو الآخر " " هاهاهاها .. حقاً
هذه نظاراتي " يلبسها " هيا نخرج معاً
للنزهة .
الجميع يخرجون ضاحكين ،
يتقدمهم الدب أبو فهد
إظلام تدريجي
ستار
" 5 "
ليلى والذئب
المشهد الأول
الأم تعد الكعك ،
تدخل ليلى حاملة حقيبتها
الأم : أهلاً حبيبتي ليلى .
ليلى : أهلاً ماما .
الأم : جئتِ في الوقت المناسب " تريها الكعك
" انظري .
ليلى : كعك ! هذا ما تحبه جدتي .
الأم : " تريها السلة " هذه لها ، جدتك تحب
الكعك حاراً ، هل تحبين أن تذهبي به
إليها الآن ؟
ليلى : نعم يا أمي العزيزة ، سأذهب لأسلم
عليها ، وآخذ الكعك معي إليها .
الأم : " تعطيها السلة " هيا ، اذهبي وكوني
حذرة .
ليلى : نعم ماما .
ليلى تخرج مسرعة ،
الأم تبقى وحدها
إظلام
المشهد الثاني
ليلى تسير وحدها ،
متلفتة في الطريق
ليلى : الطريق موحش ، وخال من الناس "
تتشجع " لستُ صغيرة لأخاف ، إنني
كما تقول ماما .. بنت شجاعة .
الذئب : " يقطع عليها الطريق " أيتها الصغيرة .
ليلى : " تتوقف " من ! آه " تتمالك نفسها "
الذئب : أين تذهبين يا عزيزتي الصغيرة ؟
ليلى : أنا ذاهبة إلى جدتي العجوز ، لأسلم
عليها ، وأعطيها هذا الكعك اللذيذ ،
الذي صنعته أمي لها .
الذئب : وأين تقيم جدتك العجوز ؟
ليلى : إنها تسكن في ذلك البيت الأبيض ، الذي
تراه في آخر الطريق ، قرب الغابة .
الذئب : " ينظر إلى البيت " إذا دخلتِ على
جدتك ، فسلمي لي عليها كثيراً ، وقولي
لها ، إنّ ابن أخيك مشتاق إليك كثيراً .
ليلى : " تخرج مسرعة حاملة السلة " ....
الذئب : فلأسرع إلى الدار من الطريق الآخر ،
وأصل قبل أن تصل ليلى .
الذئب يخرج على
عجل من الطريق الآخر
إظلام
المشهد الثالث
الجدة في سريرها ،
الذئب يدفع الباب ويدخل
الجدة : " خائفة " من ! الذئب ؟
الذئب : " يهجم عليها " سأفترسك .
الجدة : " تقاومه " اتركني ، اتركني أيها
الوحش " تفلت منه "
الذئب : يا لك من عجوز قوية .
الجدة : " تفر من الباب الآخر " ...
الذئب : لقد هربت .
ليلى : " من الخارج " جدتي .
الذئب : هذه ليلى ، فلألبس ثياب الجدة " يلبس
الملابس " وأنام في سريرها " ينام في
السرير "
ليلى : جدتي ، افتحي الباب يا جدتي ، لقد
أرسلتني أمي بهذا الكعك إليك .
الذئب : ادخلي يا عزيزتي ، فإنّ الباب مفتوح .
ليلى : " تدخل حاملة السلة " جدتي .
الذئب : أهلاً ليلى .
ليلى : " تقدم لها السلة " خذي هذا الكعك يا
جدتي ، إنه كعك لذيذ صنعته لك أمي .
الذئب : ضعي الكعك هناك يا ليلى ؟
ليلى : " تضع ليلى الكعك على المائدة "
حاضر يا جدتي .
الذئب : والآن تعالي نامي معي يا ابنتي .
ليلى : " تقترب من الفراش وتتوقف متعجبة "
ما بال أسنانك طويلة يا جدتي ؟
الذئب : لأكلك بها .
ليلى : " تتراجع " الذئب! " تستغيث " النجدة
.. النجدة .. النجدة .
الخال : " يدخل حاملاً فأسه " من ! ليلى ؟
ليلى : " تلوذ بخالها " خالي ، أنجدني ، الذئب
يريد افتراسي .
الخال : لا تخافي " يرفع فأسه " سأقتله "
يضرب الذئب بالفأس ويقتله "
الخال يحضن ليلى ،
الذئب ملقى على الأرض
إظلام تدريجي
ستار
"6 "
أحب الرياضة
طرف في ساحة المدرسة ،
المعلمة ومجموعة من الأطفال
المعلمة : أعزائي الأطفال ، الرياضة مفيدة
ومسلية ، هل تحبونها ؟
الجميع : نعم ، نحب الرياض .
المعلمة : لكن الرياضة أنواع ، ولابد أنّ كلّ منكم
يحب نوعاً منها .
سمير : أنا أحبّ لعبة كرة القدم .
المعلمة : ولماذا يا سمير ؟
سمير : لأنها تعلمني سرعة الحركة ، وتعلمني
التعاون مع أصدقائي ، فالفريق المتعاون
هو الفريق الذي يفوز .
المعلمة : أحسنت يا سمير ، وأنتِ يا هيفاء ؟
هيفاء : أحب لعبة القفز على الحبل .
المعلمة : آه لعبة جميلة ، ولماذا تحبينها .
هيفاء : أحبها لأنها تجعلني أطير في الهواء مثل
الطير .
المعلمة : هذا رائع ، وأنت يا سنان ماذا تحبّ ؟
سنان : أحب السباحة ؟
المعلمة : لا أروع من السباحة ، ولكن لماذا تحبها
؟ أخبرنا .
سنان : السباحة تقوي الجسم ، وقد تعلمتها في
مسبح المدينة .
المعلمة : والآن أخبرينا يا جميلة ، ماذا تحبين
أنتِ ؟
جميلة : أحب لعبة القطار .
المعلمة : هممم ، هذه لعبة جميلة ، لماذا تحبينها
يا جميلة .
جميلة : إنها تعلمني حبّ السفر .
المعلمة : أحسنتم جميعاً ، فالألعاب الرياضية
تقوي الأجسام ، وتنشط العقول ،
وتعلمنا حبّ التعاون والنظام ، أريد أن
تحبوا الرياضة لتعيشوا سعداء أقوياء .
المعلمة تقف
الجميع يحيطونها فرحين
إظلام تدريجي
ستار
" 7 "
افتح يا سمسم
طرف من الغابة ،
يدخل علي بابا وحماره
المشهد الأول
علي بابا : الحطب هنا كثير ، لنتوقف ونجمع شيئاً
من الحطب، " يسمع وقع أقدام خيل "
يا إلهي ما هذا ؟ فلأختبيء .
يدخل اللصوص ، ويقفون
أمام صخرة تسد الكهف
اللص : افتح يا سمسم " الصخرة تتحرك "
فلندخل بسرعة ، هيا .
اللصوص : " يدخلون جميعا" ...
علي بابا : " يطل برأسه " ترى من يكون هؤلاء ؟
أهم لصوص أم ماذا ؟ من يدري ،
فلأختبيء ، هاهم يخرجون " يختبيء "
اللصوص : " يخرجون وهم يحملون أكياساً مختلفة
" ....
للص : لنغلق الكهف ونذهب " بصوت
أعلى " أغلق ياسمسم " الكهف يغلق .
اللصوص يخرجون مسرعين ،
علي بابا يقترب من الكهف
علي بابا : افتح يا سمسم " يقف مذهولاً " ما العمل
؟ فلأدخل وأرى ماذا يوجد داخل الكهف
" يدخل ثم يخرج بعد فترة "
علي بابا : يا إلهي ، أكياس من الذهب والفضة ،
انهم لصوص ، فلأذهب إلى المدينة ،
وأخبر الحاكم " اغلق يا سمسم " الكهف
يغلق " فلأسرع إلى الحاكم .
علي بابا يأخذ
حماره ، ويسرع بالخروج
إظلام
المشهد الثاني
الحاكم والقائد ، يدخل
علي بابا بصحبة حارس
الحارس : علي بابا ، يا مولاي .
الحاكم : اذهب أنت .
الحارس : أمر مولاي " يخرج "
الحاكم : حدثني عن الكهف يا علي بابا .
علي بابا : إنه مليء بالكنوز يا مولاي
الحاكم : واللصوص ؟
علي بابا : رأيتهم يدخلون ويخرجون محملين
بالأكياس .
الحاكم : أيها القائد .
القائد : مولاي .
الحاكم : خذ علي بابا ، وتحقق من الأمر بنفسك .
القائد : أمر مولاي .
الحاكم : واقبض على اللصوص ، وأودعهم
السجن.
القائد : أمر مولاي .
القائد وعلي بابا
يخرجان ، الحاكم وحده
إظلام
المشهد الثالث
القائد وعلي بابا
والجنود قرب المغارة
القائد : هل أنت متأكد ؟
علي بابا : نعم ، اللصوص في الداخل ، لقد تركوا
خيولهم بين الأشجار .
القائد : لنهاجمهم إذن ، ونقبض عليهم .
علي بابا : لحظة ، سأفتح المغارة .
القائد : هيا ، وسنقتحم المغارة على الفور .
علي بابا : افتح يا سمسم .
المغارة تفتح ،
الجميع يدخلون الكهف
القائد : " من الداخل " أيها اللصوص ، توقفوا .
علي بابا : " من الداخل " إنهم يهربون .
القائد : " من الداخل " أيها الجنود ، لا تدعوهم
يهربوا ، اقبضوا عليهم .
القائد وعلي بابا يخرجان ،
الجنود يخرجون ومعهم اللصوص
القائد : هيا نأخذ اللصوص ، ونقدمهم للعدالة ،
لينالوا عقابهم العادل .
الجميع يخرجون ، يتقدمهم
القائد وعلي بابا
إظلام
المشهد الرابع
الحاكم وحده ، يدخل
القائد وعلي بابا
الحاكم : أهلاً بكما ، بشراني .
القائد : أبشر يا مولاي ، لقد ألقينا القبض على
اللصوص ، وهم الآن في السجن .
علي بابا : وحملنا أكياس الذهب والفضة ،
وجئنا بهم إليكم .
الحاكم : هذه أموال مسروقة ، نعيدها إلى
أصحابها " يحدث علي بابا " أنت
شجاع وأمين يا علي بابا ، وستعيش
بيننا مسروراً ، ويعيش الناس مسرورين
آمنين .
إظلام تدريجي
ستار
" 8 "
الأرنب المغرور والسلحفاة
المشهد الأول
مغارة ، نهر في المؤخرة ،
السلحفاة تستيقظ ، وتتثاءب
السلحفاة : يبدو أنّ صديقي الأرنب لم يستيقظ بعد ،
آه ما ألطف الجو اليوم .
الأرنب : " يخرج من المغارة " صباح الخير .
السلحفاة : صباح النور .
الأرنب : ماذا نأكل اليوم ؟
السلحفاة : هناك تحت شجرة التين جزر كثير ،
تعال نذهب بسرعة ونأكله .
الأرنب : لا أريد أن أذهب الآن ، أريد أن أركض
وألعب ، اذهبي أنت ِوسأحضر بعد قليل
، وسوف أصل قبلك لأني أسرع منك .
السلحفاة : أنا ذاهبة ، وسوف ترى من يسبق .
الأرنب : اذهبي .. سأسبقك .
السلحفاة تخرج ببطء ،
الأرنب يبقى وحده
إظلام
المشهد الثاني
حقل ، شجرة التين
تبدو بعيدة ، الأرنب
الأرنب : " وهو يركض " سألعب .. وألعب ..
وألعب .. ومهما لعبت سأسبق السلحفاة
إلى شجرة التين وآكل الجزر قبلها ،
ولن أترك لها جزرة واحدة ، يتوقف "
آه لقد تعبت ، فلأنم قليلاً ، السلحفاة
ربما مازالت في منتصف الطريق "
ينتفض " النسر يهاجمني ، وسيفتك بي
، فلأهرب " يركض مسرعاً ويستغيث
" النجدة .. النجدة .. النجدة .
الأرنب يخرج مسرعاً ،
وهو مازال يستغيث
إظلام
المشهد الثالث
قرب شجرة التين ،
السلحفاة تأكل جزرة
السلحفاة : آه لقد سبقت الأرنب ، فلآكل هذه
الجزرة " تأكل " ترى أين الأرنب ؟
لابد أنه لعب .. ولعب .. ولعب .. ثم
أغفى " تنظر إلى الخارج " آه هاهو
قادم ، ترى ماذا أصابه ؟"
الأرنب : " يدخل لاهثاً متعباً " ....
السلحفاة : أراك تلهث متعباً خائفاً ، ماذا جرى ؟
الأرنب : لاحقني نسر ، وكاد يفتك بي .
السلحفاة : نسر! لا أرى أي نسر ، اطمئن ، لابد
أنه ذهب بعيداً .
الأرنب : آه إنني جائع .
السلحفاة : يا للأسف ، لقد تأخرت .
الأرنب : ماذا تقصدين ؟
السلحفاة : أنت لعبت ، وتأخرت ، وأنا سبقتك ،
وأكلت .
الأرنب : أكلتِ الجزر ؟
السلحفاة : كله .
الأرنب : آه .
إظلام تدريجي
ستار
" 9 "
الشمس
الشمس ، غيمة
نهر ، طيف شمسي
النهر : أنا النهر ، لولا مياهي لما نبتت النباتات
، ولما نمت الأشجار ، وأعطت الثمار .
الغيمة : مهلاً أيها النهر ، أنا الغيمة ، ولولاي لما
نزل المطر ، ولما جرت الأنهار
والجداول ، وتدفق الماء من الينابيع
والآبار .
الطيف : أنا الطيف الشمسي ، قوس قزح ، وأنا
أدين بالفضل للمطر ، فعندما ينزل
أظهر في السماء بالواني السبعة الجميلة
، وهي البنفسجي والنيلي والأزرق
والأخضر والأصفر والبرتقالي
والأحمر.
الشمس : " تضحك " ها ها ها .
النهر : لماذا تضحكين ؟
الشمس : أضحك فرحاً ، لأني أمكم جميعاً .
الغيمة : ماذا تقولين ؟
الشمس : اسمعوا يا أينائي ، أنا كوكب مضيء ،
على شكل كرة كبيرة ملتهبة ، أكبر من
الأرض ملايين المرات ، ولولاي
لانتهت حياة الإنسان والحيوان والنبات،
فأنا مصدر النور ، أرسل أشعتي إلى
مياه البحر ، فيتحول قسم منه إلى بخار ،
يحمله الهواء إلى الأعالي في السماء ،
فتتكون الغيوم .
الغيمة : هكذا إذن ؟ آه يا أمي الشمس .
الشمس : وتنزل الغيوم مطراً على الأرض ،
فتنبت النباتات ، وتجري الأنهار .
النهر : رائع ، أنت إذن أمي أيتها الشمس .
الشمس : وأم الآبار والينابيع أيضاً .
الطيف : وأنا ؟
الشمس : وأمك أيضاً ، بكل ألوانك الجميلة .
الجميع يدورون حول
الشمس ويهتفون فرحين
الجميع : عاشت أمنا الشمس ..عاشت أمنا
الشمس .. عاشت أمنا الشمس .
إظلام تدريجي
ستار
" 10 "
الفأرة الصغيرة والأسد
المشهد الأول
أمام العرين ، الأسد
نائم ، تدخل الفأرة
الفأرة : الشمس طالعة ، والجو لطيف ، آه
سألعب هنا طول اليوم " تتقافز مسرورة
" سألعب .. وألعب .. و .. " تتوقف "
الأسد ! " تقترب قليلاً " إنه نائم ، نائم
نوماً عميقاً ، حتى أنه لم يشعر بالفراشة
الواقفة على وجهه " تتقدم منه "
سألاعب هذه الفراش، فهي حشرة جميلة
ورقيقة .
الفأرة تقفز ، الفراشة
تطير ، الأسد يستيقظ
الفأرة : آه طارت الفراشة مبتعدة .
الأسد : " يزمجر " آآآآ .
الفأرة : " خائفة " آه .
الأسد : من أيقظني ؟
الفأرة : كنتُ ألاعب الفراشة .
الأسد : كيف تقفزين على وجهي ، وأنا نائم ؟
لابد من قتلك .
الفأرة : سامحني يا سيدي الأسد .
الأسد : لا .. لا أسامحك .. سأقتلك .
الفأرة : اتركني يا سيدي ، فقد أنفعك في
المستقبل .
الأسد : " يضحك " كيف تستطيع فأرة صغيرة
مثلك ، أن تنفع أسداً قوياً مثلي ؟ لكني
سأعفو عنك هذه المرة ، اذهبي .
الفأرة تخرج مسرعة ،
الأسد ينام ثانية
إظلام
المشهد الثاني
الأسد في الشبكة ،
يحاول الخلاص عبثاً
الأسد : سأقطع هذه الحبال ، فأنا الأسد ملك
الغابة " يتوقف عاجزاً " آه إنها حبال
قوية ، ولا أستطيع أن أقطعها " يتلفت "
سأموت إذا بقيتُ في هذه الشبكة "
يصيح " النجدة .. النجدة .. خلصوني
من شبكة الصياد .
الفيل : " يدخل " صديقي الأسد .
الأسد : تعال وخلصني من هذه الشبكة .
الفيل : " يقترب منه " في الحال يا صديقي .
الأسد : هيا إذن ، هيا .
الفيل يحاول إنقاذ الأسد
من الشبكة ، لكنه لا يستطيع
الفيل : " يتراجع متعباً " آه الحبال قوية جداً .
الأسد : سأنادي من ينقذني " يصيح " النجدة ..
النجدة .
الذئب : " يدخل مسرعاً " مولاي ؟
الأسد : أنقذني من هذه الشبكة .
الذئب : أمر مولاي .
الذئب يحاول إنقاذ الأسد
من الشبكة ، لكنه لا يستطيع
الذئب : آه الحبال قوية جداً .
الأسد : ابتعد .
الذئب " يبتعد خجلاً " ....
الأسد : سأنادي من يقطعها " يصيح " النجدة ..
النجدة .
الفأرة : " تدخل مسرعة " لبيك مولاي .
الأسد : الفأرة !
الفأرة : لا تخف يا سيدي ، سأخلصك من هذه
الشبكة .
الأسد : لكن الفيل والذئب لم يستطيعا ذلك .
الفأرة : " تقترب منه " أنا أستطيع ، فلي أسنان
قوية ، أستطيع بها أن أقرض هذه
الشبكة .
الفأرة تقرض الحبال ،
فيخرج الأسد من الشبكة
الأسد : " فرحاً " شكراً لك أيتها الفأرة ، شكراً
لك ، أنت خلصتني من الموت .
إظلام تدريجي
ستار
" 11 "
ألعاب مسلية
المعلم في ساحة المدرسة ،
ومعها عدد من التلاميذ
المعلمة : أعزائي ، لدينا ألعاب كثيرة ، فماذا
تريدون أن نلعب اليم ؟
طارق : أنا أعرف لعبة ، كنا نلعبها في بغداد .
المعلمة : ما هي هذه اللعبة يا طارق ؟
طارق : لعبة الكراسي .
المعلمة : هيا ، العبوا هذه اللعبة الجميلة .
التلاميذ يلعبون لعبة
الكراسي حتى نهايتها
المعلمة : هذه لعبة جميلة ، نريد لعبة أخرى .
أسامة : أنا أعرف لعبة أخرى .
المعلمة : ما هي يا أسامة ؟
أسامة : إنها لعبة ـ أين أنت ؟ أنا هنا ـ كنا نلعبها
في البصرة .
المعلمة : هيا يا أعزائي ، العبوا هذه اللعبة.
التلاميذ يلعبون لعبة
أين أنا ؟ أنا هنا
المعلمة : حسن ، نريد لعبة أخرى .
حامد : أنا أعرف لعبة يلعبها أطفال محلتنا في
نينوى .
المعلمة : ما اسم هذه اللعبة يا حامد ؟
حامد : اسمها جر الحبل .
المعلمة : آه إنها لعبة جميلة ، هيا يا أعزائي العبوا
هذه اللعبة .
التلاميذ يلعبون لعبة
جر الحبل حتى نهايتها
المعلمة : والآن نريد لعبة أخرى .
سالم : كنا نلعب في الأنبار لعبة جميلة .
المعلمة : ما اسمها يا سالم ؟
سالم : اللعبة اسمها ـ الذئب والخروف ـ
المعلمة : هيا يا أعزائي العبوا لعبة .. الذئب
والخروف .
التلاميذ يلعبون لعبة
الذئب والخروف
المعلمة : آه هذه ألعاب جميلة ، غداً نلعب لعباً
جديدة ، يلعبه الأطفال في المحافظات
الأخرى .
إظلام تدريجي
ستار
" 12 "
الذهاب إلى المدرسة
عادل يقف عند إشارة
تدخل نور ، وتقف قربه
نور : صباح الخير .
عادل : صباح النور ، نحن في مدرسة واحدة .
نور : نعم ، أنا نور ، تلميذة في الصف الثاني.
عادل : وأنا عادل ، تلميذ في الصف الثالث ،
لنذهب معاً إلى المدرس .
نور : شكراً ، فأنا أحب المدرس ، أريد أن
أرى صديقاتي ، وأسلم على معلمتي .
عادل : هيا إذن ، لنعبر الشارع .
نور : " تستوقفه " قف يا عادل ، الضوء
أحمر ، انتظر حتى يصير الضوء
أخضر .
عادل : نعم ، لننتظر ، آه أنا أيضاً سأسلم على
أصدقائي ، ثم نذهب معاً إلى المعلمة ،
ونسلم عليها .
نور : وسيدق الجرس ، فندخل صفوفنا
فرحين.
عادل : وستدخل المعلمة ، وتقول ..
نور : " تحاكي المعلمة " أهلاً بكم أولادي ،
حافظوا على نظافة المدرسة .
عادل : وسنقول لها نعم ، نعم ، النظافة من
الإيمان .
نور : فتقول المعلمة ، هيا نقرأ ونتعلم .
عادل : " يصيح " نور .
نور : نعم .
عادل : الضوء الأخضر " ينزل إلى الشارع
" ، هيا نعبر .
عادل ونور يعبران
الشارع جنباً إلى جنب
إظلام تدريجي
ستار
" 13 "
عنقود العنب
الأم تقف وبيدها عنقود
عنب ، تتذوق عنبة
الأم : آه هذا عنقود لذيذ ، سأعطيه لابنتي
كريمة العزيزة ، بعد رجوعها من
المدرسة ، لأنها أعطتني باقة ورد
البارحة .
تدخل كريمة حاملة
حقيبتها المدرسية
كريمة : صباح الخير ماما .
الأم : صباح النور " تريها العنقود " انظري .
كريمة : آه عنقود عنب .
الأم : " تقدمه لها " إنه لك ، يا عزيزتي .
كريمة : " تأخذ العنقود فرحة " أشكرك ، يا
ماما.
الأم : لابد أن أعد المائدة " وهي تخرج "
سيأتي أخوك زيد ، وكذلك أبوك .
كريمة تتأمل عنقود
العنب ، وتتذوق عنبة
كريمة : آه عنب لذيذ " تصمت " هذا عنقود
ناضج ، وسأقدمه إلى أخي زيد ، بعد
رجوعه من المدرسة ، لأنه أهدى إليّ
لعبة جميلة .
يدخل زيد حاملاٍ
حقيبته المدرسية
زيد : صباح الخير ، يا كريمة .
كريمة : صباح النور " تريه العنقود " أنظر .
زيد : عنقود عنب ! آه لو تعلمين كم أحب
العنب .
كريمة : تقم له العنقود " إنه لك ، يا عزيزي .
زيد : " يأخذ العنقود فرحاً " أشكرك ، حقاً
أنت كريمة ، يا كريم .
كريمة : تمتع بأكله ،" وهي تخرج " سأبدل
ملابس .
زيد يتأمل عنقود
العنب ، ويتذوق عنبة
زيد : آه عنب لذيذ " يصمت " هذا عنقود
يانع، وسأقدمه إلى أبي ، حين رجوعه
من السوق .
يدخل الأب حاملاً
بعض الحاجيات
الأب : صباح الخير زيد " ينظر إلى العنقود "
آه عنقود عنب .
زيد : " يقدم له العنقود " إنه لك ، يا أبي.
الأب :" يأخذ العنقود " أشكرك ، يا زيد .
زيد : عن إذنك ، يا أبي ، سأدخل ، وأبدل
ثيابي .
الأب : تفضل ، يا بنيّ " يتأمل العنقود " هذا
عنقود جميل ، سأقدمه إلى زوجتي
العزيزة .
الأم تدخل ومعها كريمة وزيد ،
ترى العنقود بيد الأب
الأم : " تبتسم " آه عنقود العنب .
الأب : " يقدمه لها " تفضلي ، إنه لك .
الأم : هذا هو العنقود الذي اشتريته ، وأعطيته
كريمة .
كريمة : وأنا أعطيته أخي زيد .
زيد : وأنا أعطيته بابا " الجميع يضحكون "
الأم : خير لنا أن نتقاسم هذا العنقود .
الأب : حسن ، لنتاول طعام الغداء أولاً ، هيا .
الجميع يخرجون
متجهين إلى المطبخ
إظلام تدريجي
ستار
" 14 "
حصة الأسد
الأسد يقف متلفتاً
وقد اصطاد حماراً
الأسد : ترى أين الذئب والثعلب ؟ لعلهما لم
يصطادا شيئا.
يدخل الذئب فرحاً،
وقد اصطاد غزالاً
الذئب : مولاي ، اصطدتُ غزالاً .
الأسد : حسن ، ضعه هنا .
الذئب : " يضعه أمام الأسد " تفضل ، يا
مولاي، أصبح لنا حمار وغزال .
يدخل الثعلب فرحاً ،
وقد اصطاد أرنباً
الثعلب : وأرنب أيضاً .
الأسد : تعال ضعه هنا .
الثعلب : " يضعه أمام الأس " تفضل ، يا
مولاي .
الذئب : اقسم ، يا مولاي .
الأسد : لا ، أقسم أنت .
الذئب : الحمار لك ، يا سيدي ، والغزال حصتي
، والأرنب للثعلب .
الأسد : " غاضباً " أيها اللعين " يثب عليه
ويقتله "
الثعلب : " يقف خائفاً " ....
الأسد : " للثعلب " اقسم أنت .
الثعلب : الحمار لغدائك ، والغزال لعشائك ،
والأرنب لك بين الوجبتين .
الأسد : ومن علمك هذه القسمة العادلة ؟
الثعلب : رأس الذئب ، يا سيدي .
الأسد : والآن اذهب عني ، أريد أن أتغدى .
الثعلب : " ينحني " أمر مولاي .
الثعلب يخرج مسرعاً
الأسد يبقى وحده
إظلام تدريجي
ستار
" 15 "
الراعي الأمين
مرعى ، غسان تحت
الشجرة ، وبحضنه حمل
غسان : هذا حمل جميل ، سيكبر ويصير .. "
يرفع رأسه " أسمع وقع حوافر حصان ،
إنه فارس غريب .
يدخل الفارس على
صهوة حصانه
الرجل : مرحباً أيها الغلام .
غسان : أهلاً ومرحباً ، يا عمي .
الرجل : بعني نعجة ، أيها الغلام .
غسان : لا ، يا عمي ، هذه الغنم لا تعود لي ، أنا
أرعاها باجر .
الرجل : قل لصاحبها ، أكلها الذئب .
غسان : لا ، يا عمي ، أنا لا أخون الأمانة .
الرجل : " يضحك " بارك الله فيك ، يا ولدي ،
أنت ولد ذكي وأمين ، تعال اسرح
بغنمي ، وأعطيك أجراً مضاعفاً .
غسان : شكراً لك ، يا عمي ، أنا هنا في قريتي ،
قانع برزقي .
الرجل : ما أجمل أن يكون الإنسان أميناً ، وما
أحلى أن يكون قنوعاً ، استودعك الله يا
بنيّ .
غسان : في أما الله ، يا عمي .
الرجل يخرج على حصانه ،
غسان يبقى تحت الشجرة
إظلام تدريجي
ستار
" 16 "
الديك والثعلب الماكر
الديك يقف فوق
أحد أغصان الشجرة
الديك : سأبقى هنا قليلاً ، فأنا أشم رائحة الثعلب
الماكر .
يدخل الثعلب ، ويرى
الديك على الغصن
الثعلب : " بصوت خافت " سأفكر في حيلة ،
لآكل هذا الديك " بصوت أعلى " مرحباً
، يا صديقي .
الديك : " خائفاً " الثعلب !
الثعلب : لقد تبتُ ، فلن آكل الدجاج ، أريد أن
أسمع صوتك الجميل ، انزل والعب
معي.
الديك : أيها المحتال ، تريد أن تأكلني ، كيف
أصدقك وأنت عدوي ؟
الثعلب : هل سمعت الخبر الجديد ؟
الديك : وما الخبر الجديد ؟
الثعلب : اتفقت حيوانات الغابة أن تعيش بلا
عراك ، الكلب لا يطارد القط ، والقط لا
يأكل الفأر ، والذئب لا يؤذي الغنم ،
والثعلب لا يعادي الدجاج ؟
الديك : هذا كلام جميل ، سأنادي كلاب القرية
لتلعب معنا .
الثعلب : " خائفاً " ماذا ؟
الديك : " يصيح بأعلى صوته " كوكو ريكو .
الكلاب : " من الخارج " عو عو عو عو .
الثعلب : " يولي هارباً " يا ويلي .. الكلاب .
الثعلب يخرج مولولاً ،
تطارده أصوات الكلاب
إظلام تدريجي
ستار
" 17 "
الحمار والثور
الحمار يأكل وحده ،
يدخل الثور متعباً
الحمار : أراك متعباً ، يا صديقي .
الثور : لقد تعبتُ كثيراً ، إلى متى أعمل في
الحراثة ؟
الحمار : تمارض ، ولا تأكل علفك ، فإذا رآك
الفلاح على هذه الحال تركك ، ولم
يأخذك للحراثة .
الثور : حسن ، سأجرب خطتك ، لعلي أرتاح .
الحمار : سترتاح ، يا صديقي ، سترتاح .
إظلام
المشهد الثاني
في اليوم التالي ، يدخل
الفلاح ، ويرى الثور نائما
الفلاح : الثور نائم ، ولم يأكل علفه " يهز رأسه
" يبدو مريضاً .
الحمار : " يبدو فرحاً بنجاح خطته " ....
الفلاح : " ينظر إلى الحمار " .....
الحمار : " يتراجع خائفاً " .....
الفلاح : لا بأس ، سآخذ الحمار اليوم بدل الثور .
الحمار : " يتراجع أكثر "
الفلاح : " يمسك بالحمار " تعال ، سنكمل اليوم
حراثة الحقل .
الفلاح يخرج بالحمار ،
الثور يفتح عينيه مرتاحاً
إظلام
المشهد الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــ
عند المساء ، الثور وحده ،
يدخل الحمار متعباً
الثور : أهلاً صديقي الحمار .
الحمار : أهلاً بك .
الثور : كيف حالك ؟
الحمار : أنا بخير لولا خوفي عليك .
الثور : ما الأمر ، يا صديقي ؟
الحمار : سمعتُ الفلاح يقول لزوجته ، إذا بقي
الثور مريضاً ، بعته على الجزار ليذبحه
، قبل أن يموت ، فأخسر ثمنه .
الثور : أشكرك ، يا صديقي ، سأنهض غداً
مبكرا ، وآكل علفي ، حتى إذا جاء
الفلاح ، وأخذني إلى الحقل ، مشيت
أمامه بنشاط .
الحمار : " بارتياح " هذا عين العقل ، لنأكل إذن
علفنا ، وننام مرتاحين .
الثور والحمار يأكلان
علفهما فرحين مرتاحين
إظلام تدريجي
ستار
الفهرست
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الحواس الخمس
2 ـ الأرنب والصوص كوكو
3 ـ الطيارة الورقية
4 ـ نظارات الدب أبي فهد
5 ـ ليلى والذئب
6 ـ أحب الرياضة
7 ـ افتح يا سمسم
8 ـ الأرنب المغرور والسلحفاة
9 ـ الشمس
10 ـ الفأرة الصغيرة والأسد
11 ـ ألعاب مسلية
12 ـ الذهاب إلى المدرسة
13 ـ عنقود عنب
14 ـ الراعي الأمين
15 ـ حصة الأسد
16 ـ الديك والثعلب الماكر
17 ـ الحمار والثور
0 التعليقات:
إرسال تعليق