شباب الدوحة يقدم مسرحية «سيف» بالمسرح الوطني
مدونة مجلة الفنون المسرحية
شباب الدوحة يقدم «سيف» بالمسرح الوطني
تتواصل ليلة اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان المسرح الشبابي الخامس الذي ينظم برعاية من وزارة الشباب والرياضة ويستمر حتى يوم السبت القادم، وسيكون الجمهور ليلة اليوم بمسرح قطر الوطني مع ثالث عروض المسابقة الرسمية، والذي يحمل عنوان «سيف» لمركز شباب الدوحة وهو من تأليف أحمد المفتاح وإخراج أحمد الفضالة وبطولة كل من: عبدالله الهاجري وعبدالحميد الشرشني وهبة لطفي وأحمد الملا ومحمد الملا وحسن صالح وإبراهيم الأحمد ومحمد القبيطي ومحمد الأحمد ويوسف الملا.
الدوحة - الحسن أيت بيهي
تصوير: أبو بكر
وحسب مؤلف النص المسرحي أحمد المفتاح، فإن نص مسرحية «سيف» يرتبط بالواقع أحداثاً درامية وقصة ومعالجة، كما أنه نص كلاسيكي مباشر في موضوعه وشخوصه يتعرض لذلك الصراع الأزلي بين القوة والضعف أو بين الخير والشر وبين الحب والكراهية في تصاعد درامي مقصود وواضح، ويحكي حكاية سيف الذي يخرج من القرية لما ألم به وبأبيه وهو في المقابل على علاقة حب عذري بينه وبين ابنة زعيم أو المتحكم في هذه القرية بالمال والأرزاق والسيطرة والقوة واستغلال النفوذ. وحينما يعود سيف للقرية مرة أخرى يعود وفي ذهنه أمور عديدة يحاول تحقيق بعضها والبعض الآخر تساعده الأحداث في استغلالها لصالحه من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم.
أما من الجانب الفني والتقني، فقال المفتاح إن المحاولة جارية من فريق العمل من أجل الخروج أو محاولة التململ من مباشرة النص وذلك بالاشتغال بالفضاء المسرحي أداء وديكوراً وإضاءة وإضافة بين العوامل التي قد تساعد للتغلب أو الانفكاك من الحدود التي وضعها النص من خلال القراءة أو الاطلاع عليه، حيث تم الدفع بأحد المخرجين الشباب والذين كانت لهم مشاركات من فترة بعيدة نوعا ما.. لكنه يعود الآن للتصدي لإخراج هذا النص الذي يعود تاريخ كتابته لعشرة أعوام مضت تقريبا- حسبما أفاد به المفتاح الذي ابتعد عن الإخراج هذا العام لكنه يشرف على العمل فنياً ليدفع بأحمد الفضالة كاسم يقدمه مركز شباب الدوحة هذه المرة، وحتى لا تقتصر مشاركات المركز على أسماء بعينها في هذا الصدد.
وأكد المفتاح بخصوص شخوص المسرحية أنه إلى جانب الأسماء التي اعتادت المشاركة من قبل مع المركز فهناك أسماء أخرى تشارك لأول مرة مع المركز وهناك البعض يقفون على خشبة المركز لأول مرة إلى جانب أمساء أخرى حيث يلعب الأدوار عدد منهم مثل عبدالله الهاجري وهو ممثل شاب أثبت وجوده في أعمال أخرى خلال الثلاث سنوات الماضية وعبدالحميد الشرشني الذي يقدم نفسه للجمهور بدور مغاير لما قدمه من قبل، أما أحمد الملا فهو يقدم بطاقة تعريف له كأول ظهور على خشبة المسرح. أما المحور الثاني في المسرحية «سارة» التي تقوم بدورها الفنانة هبة لطفي حيث كان لها العديد من التجارب التمثيلية في نطاق المسرح الشبابي أو المحترف هذا إلى جانب إبراهيم أحمد وحسن صالح ومحمد الملا وعبدالله الملا الذين سبق لهم المشاركة من قبل في أعمال أخرى قدمها المركز سابقاً، كما تضم المسرحية أسماء أخرى جديدة مثل محمد علي ومحمد شريف ويوسف الملا وعبدالله الشرشني، فيما يتكون الكادر الفني من علي غلوم في الديكور وعمر العتروس في الإضاءة وعادل الكواري للإدارة المسرحية وأحمد زكي كمساعد للمخرج ومصمم ومنفذ للموسيقى أيضاً.
وكان مهرجان المسرح الشبابي قد تواصل أمس الاثنين من خلال ثاني عروضه والذي حمل عنوان «أيها الحي أنت ميت» لنادي قطر، والذي يضم نخبة من الكوادر القطرية الشابة الواعدة تضم ممثلة في كل: يوسف عبدالغني الحدا، زينب علي البلتاجي، يوسف سالم يوسف، منذر ثاني السابعي، محمد يوسف الملا، محمد مبارك المطاوعة، خالد جاسم المهندي بالإضافة إلى الكادر الفني والذي يضم عمار خالد العتروس ديكورا وإضاءة، إبراهيم عبدالرحيم مساعد مخرج وموسيقى ومحمد علي العمادي أزياء وإنتاجا والمخرجة حنان صادق تأليفا وإخراجا والإشراف العام لطلال المولوي.
وتناولت المسرحية مجموعة من الشخوص التي تعود بعد غياب طويل وهو غياب اختياري أو إجباري فهم لا يتذكرون شيئا، حيث استفاقوا بعد مدة طويلة لتبدأ رحلة السؤال والبحث عن الذاكرة المفقودة والبحث عن الهوية والذات، وعن الوطن ومن هم ومن أين أتوا وإلى أين المصير. حيث يساعدهم «طيف» في العودة ويحملهم إلى المكان الذي غادروا منه لتبدأ الذكريات تطفو على سطح الوعي وذكريات مليئة بالوجع والفقدان، وعند وعيهم بسبب الغياب يقررون الهروب مرة أخرى غير أن الأمل باق، والعمل صرخة صامتة ضد الحروب والظلم ودعوة صارخة للحياة.
وقد أكد طلال المولوي مشرف عام المسرحية أن العرض يعد مفاجأة للجمهور من حيث الأداء والمضمون وسوف يتم ظهور مواهب قطرية شابة تظهر لأول مرة على خشبة المسرح تعد مكسبا كبيرا للحركة المسرحية.
وبدوره أكد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية أن اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي تسعى منذ تأسيس المهرجان الشبابي المسرحي نحو تقديم رؤية ورسالة واضحة لقطاع الشباب في مجال المسرح الشبابي، و «نؤكد دائما أن من سيحمل رسالة الفنون هم الشباب الواعد، الذي نتشرف بهم مستقبلاً، وبما أن رسالة المسرح هي رسالة تنوير المجتمعات، فإن المسرحيين يتسمون بالإبداع والنضوج، لذا وتكون العناصر المسرحية بأكملها هي التكامل الحقيقي بخروج رؤية مسرحية متكاملة ترتقي بنا مسرحيا ويعتبر النص المسرحي والحوار هو أهم الركائز التي تعبر عن مصداقية الفنان على خشبة المسرح، حيث إن الحوار هو رسالة وأمانة ولغة تعبر عما في داخلنا من صدق المشاعر لحبنا لرسالة المسرح، وبما أننا معكم أيها الشباب، في أيامكم المسرحية هذه، فإننا بالتأكيد نحملكم أمانة مصداقية الطرح المسرحي والارتقاء بالحوار والمحافظة على القيم المسرحية التي تعبر عن واقع مسرحنا، فأنتم أيها الشباب أملنا، وأنتم من تكملون مسيرة الرواد الذين أرسوا القيم المسرحية».
الدوحة - الحسن أيت بيهي
تصوير: أبو بكر
وحسب مؤلف النص المسرحي أحمد المفتاح، فإن نص مسرحية «سيف» يرتبط بالواقع أحداثاً درامية وقصة ومعالجة، كما أنه نص كلاسيكي مباشر في موضوعه وشخوصه يتعرض لذلك الصراع الأزلي بين القوة والضعف أو بين الخير والشر وبين الحب والكراهية في تصاعد درامي مقصود وواضح، ويحكي حكاية سيف الذي يخرج من القرية لما ألم به وبأبيه وهو في المقابل على علاقة حب عذري بينه وبين ابنة زعيم أو المتحكم في هذه القرية بالمال والأرزاق والسيطرة والقوة واستغلال النفوذ. وحينما يعود سيف للقرية مرة أخرى يعود وفي ذهنه أمور عديدة يحاول تحقيق بعضها والبعض الآخر تساعده الأحداث في استغلالها لصالحه من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم.
أما من الجانب الفني والتقني، فقال المفتاح إن المحاولة جارية من فريق العمل من أجل الخروج أو محاولة التململ من مباشرة النص وذلك بالاشتغال بالفضاء المسرحي أداء وديكوراً وإضاءة وإضافة بين العوامل التي قد تساعد للتغلب أو الانفكاك من الحدود التي وضعها النص من خلال القراءة أو الاطلاع عليه، حيث تم الدفع بأحد المخرجين الشباب والذين كانت لهم مشاركات من فترة بعيدة نوعا ما.. لكنه يعود الآن للتصدي لإخراج هذا النص الذي يعود تاريخ كتابته لعشرة أعوام مضت تقريبا- حسبما أفاد به المفتاح الذي ابتعد عن الإخراج هذا العام لكنه يشرف على العمل فنياً ليدفع بأحمد الفضالة كاسم يقدمه مركز شباب الدوحة هذه المرة، وحتى لا تقتصر مشاركات المركز على أسماء بعينها في هذا الصدد.
وأكد المفتاح بخصوص شخوص المسرحية أنه إلى جانب الأسماء التي اعتادت المشاركة من قبل مع المركز فهناك أسماء أخرى تشارك لأول مرة مع المركز وهناك البعض يقفون على خشبة المركز لأول مرة إلى جانب أمساء أخرى حيث يلعب الأدوار عدد منهم مثل عبدالله الهاجري وهو ممثل شاب أثبت وجوده في أعمال أخرى خلال الثلاث سنوات الماضية وعبدالحميد الشرشني الذي يقدم نفسه للجمهور بدور مغاير لما قدمه من قبل، أما أحمد الملا فهو يقدم بطاقة تعريف له كأول ظهور على خشبة المسرح. أما المحور الثاني في المسرحية «سارة» التي تقوم بدورها الفنانة هبة لطفي حيث كان لها العديد من التجارب التمثيلية في نطاق المسرح الشبابي أو المحترف هذا إلى جانب إبراهيم أحمد وحسن صالح ومحمد الملا وعبدالله الملا الذين سبق لهم المشاركة من قبل في أعمال أخرى قدمها المركز سابقاً، كما تضم المسرحية أسماء أخرى جديدة مثل محمد علي ومحمد شريف ويوسف الملا وعبدالله الشرشني، فيما يتكون الكادر الفني من علي غلوم في الديكور وعمر العتروس في الإضاءة وعادل الكواري للإدارة المسرحية وأحمد زكي كمساعد للمخرج ومصمم ومنفذ للموسيقى أيضاً.
وكان مهرجان المسرح الشبابي قد تواصل أمس الاثنين من خلال ثاني عروضه والذي حمل عنوان «أيها الحي أنت ميت» لنادي قطر، والذي يضم نخبة من الكوادر القطرية الشابة الواعدة تضم ممثلة في كل: يوسف عبدالغني الحدا، زينب علي البلتاجي، يوسف سالم يوسف، منذر ثاني السابعي، محمد يوسف الملا، محمد مبارك المطاوعة، خالد جاسم المهندي بالإضافة إلى الكادر الفني والذي يضم عمار خالد العتروس ديكورا وإضاءة، إبراهيم عبدالرحيم مساعد مخرج وموسيقى ومحمد علي العمادي أزياء وإنتاجا والمخرجة حنان صادق تأليفا وإخراجا والإشراف العام لطلال المولوي.
وتناولت المسرحية مجموعة من الشخوص التي تعود بعد غياب طويل وهو غياب اختياري أو إجباري فهم لا يتذكرون شيئا، حيث استفاقوا بعد مدة طويلة لتبدأ رحلة السؤال والبحث عن الذاكرة المفقودة والبحث عن الهوية والذات، وعن الوطن ومن هم ومن أين أتوا وإلى أين المصير. حيث يساعدهم «طيف» في العودة ويحملهم إلى المكان الذي غادروا منه لتبدأ الذكريات تطفو على سطح الوعي وذكريات مليئة بالوجع والفقدان، وعند وعيهم بسبب الغياب يقررون الهروب مرة أخرى غير أن الأمل باق، والعمل صرخة صامتة ضد الحروب والظلم ودعوة صارخة للحياة.
وقد أكد طلال المولوي مشرف عام المسرحية أن العرض يعد مفاجأة للجمهور من حيث الأداء والمضمون وسوف يتم ظهور مواهب قطرية شابة تظهر لأول مرة على خشبة المسرح تعد مكسبا كبيرا للحركة المسرحية.
وبدوره أكد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية أن اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي تسعى منذ تأسيس المهرجان الشبابي المسرحي نحو تقديم رؤية ورسالة واضحة لقطاع الشباب في مجال المسرح الشبابي، و «نؤكد دائما أن من سيحمل رسالة الفنون هم الشباب الواعد، الذي نتشرف بهم مستقبلاً، وبما أن رسالة المسرح هي رسالة تنوير المجتمعات، فإن المسرحيين يتسمون بالإبداع والنضوج، لذا وتكون العناصر المسرحية بأكملها هي التكامل الحقيقي بخروج رؤية مسرحية متكاملة ترتقي بنا مسرحيا ويعتبر النص المسرحي والحوار هو أهم الركائز التي تعبر عن مصداقية الفنان على خشبة المسرح، حيث إن الحوار هو رسالة وأمانة ولغة تعبر عما في داخلنا من صدق المشاعر لحبنا لرسالة المسرح، وبما أننا معكم أيها الشباب، في أيامكم المسرحية هذه، فإننا بالتأكيد نحملكم أمانة مصداقية الطرح المسرحي والارتقاء بالحوار والمحافظة على القيم المسرحية التي تعبر عن واقع مسرحنا، فأنتم أيها الشباب أملنا، وأنتم من تكملون مسيرة الرواد الذين أرسوا القيم المسرحية».
العرب القطرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق