في اجواء مهرجان فيلادلفيا للمسرح الحديث
مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
تشارك فرق عديدة من الولايات المتحدة بمهرجان فيلادلفيا للفنون المسرحية ويرى مدير المهرجان انه يمثل محاولة جادة ومهمة للغاية لجلب الفرق المسرحية ومشاهدة عروضها المهمة وإطهار امكانات الفنانين الجدد في عروضهم وهذا يؤثر في تطوير وتجديد الدماء التي هي بمثابة العروض ، وفي المهرجان تشارك مسرحيات كتبها شكسبير واونيل وألبي وبيكيت وأبسن ويونسكو - وتعتبر مسرحيتا يونسكو - الملك - والنرويجي ابسن - بيت الدمية من العروض المهمة في المهرجان في الاولى كلمات يونسكو تشبه الكرة التي تركل كي تحلق في الهواء وفق التصور السريالي وأيضا تشارك على هامش المهرجان مسرحية " كنيسة المسيح " ، يقول أحد الممثلين الذين شاركوا في تجسيد رائعة يونسكو " عندما نكون فوق خشبة المسرح يجب ان يكون كل شيء محبب للمشاهد " وممثل آخر يؤكد في مقابلة للتلفاز " المسرح هو أقوى وسيلة لتحريك الخيال بالكلمة " ، كما تقدم مسرحية اخرى مهمة هي " لعبة السكك الحديدية تحت الأرض " وهذه المسرحية تفتح ملفات الرق والعبودية والحرب الأهلية ، يقول أحد الممثلين أنا احب المشاركة في المسرحيات التي تشكك من نحن وإلى أي مدى نعتقد أننا وصلنا " وممثل آخر يقول " لقد حان الوقت كي تكون المسارح صاحبة المبادرة وقادرة على تجاوز توقعات الجماهير " ، كما قدمت في المهرجان رائعة " أبسن النرويجي - بيت الدمية " ورغم انه كتبها في العام 1879 لكنها مازالت صالحة للتقديم وأخذ العبرة منها ، حيث التكنولوجيا المستخدمة في المسرح حاليا تأخذنا إلى ابعد مدى في التجسيد وإضافة التفاصيل المهمة وجعل العرض له أهمية حيوية لدى المشاهد ، كما حاول المهرجان ان يؤكد ان السينما والتلفاز وحتى النت لا يمكن ان تكون بديلا للمسرح ..!
متابعة د. شاكر الحاج مخلف - المسرحيون العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق