أعلان جوائز مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الحادي عشر
مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
“مغارة العجائب” أفضل عرض في المهرجان
والعروض تنتقل إلى خورفكان
اختتمت مساء الأحد 27\12\2015 الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تنظمه جمعية المسرحيين الإماراتيين، وشهد حفل الختام الذي حضره إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس الجمعية، والدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان، ولفيف من المسرحيين، توزيع جوائز المهرجان على الفائزين وتكريم الفرق المشاركة، والهيئات الداعمة للمهرجان، وقدمت لجنة التحكيم المؤلفة من أحمد الأنصاري رئيسا، ومحسن محمد وعلي جمال وهبة الصانع أعضاءً، ومحمد ولد محمد سالم عضوا ومقررا، تقريرها النهائي الذي أعلنت فيه عن الجوائز وقدمت فيه عدة ملاحظات وتوصيات مهمة.
وجاء في تقرير اللجنة الذي قرأه أحمد الأنصاري أن اللجنة: “شاهدت على مدى ستة أيام مسرحيات المهرجان الستِّ، وهي مسرحية “سمفونية مهرة” لمسرح زايد للمواهب والشباب، من تأليف فضل التميمي وإخراج أمبارك ماشي، ومسرحية “القراصنة المضحكون” للمسرح الحديث في الشارقة من تأليف وإخراج مرعي الحليان، ومسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني، من تأليف مرعي الحليان وإخراج محمد حاجي، ومسرحية «عودة السندباد البحري» لمسرح الفجيرة، من تأليف وإخراج الفنان محمد خالد خليفوه، ومسرحية «الأميرة والكواكب» لمسرح خورفكان للفنون، من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، ومسرحية «برمولي ونجمة البحر» لمسرح بني ياس، من تأليف محمود أبو العباس وإخراج علاء النعيمي، وكانت تجتمع بعد كل عرض لمناقشته وتقييمه، وتشكر اللجنة إدارة المهرجان على حسن التنظيم، وعلى توفيرها الظروفَ الملائمة للعمل، وتؤكد اللجنة أنها عملت باستقلالية تامة وحرية، وفي جو من الجدية والسعي لاختيار الأفضل وتكريمِ الجهد المتميز”.
وأشادت اللجنة بالجهد القيم الذي بذلته جمعية المسرحيين الإماراتيين حتى وصلت بالمهرجان إلى المكانة البارزة التي أحرزها، وذلك بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله، كما تشيد بمستوى التجاوب الجماهيري مع عروض المهرجان، مما يعني أنه يحقق أهدافه في مخاطبة عقل الطفل ووجدانه وتوصيلِ الرسالة التربوية إليه في قالب فني بديع.
ولاحظت اللجنة وعيا لا بأس به بمدى تأثير عناصر الإبهار في وجدان الطفل مما دفع المخرجين إلى محاولة الاستغلال الأمثل لتلك العناصر، كما لاحظت أن بعض العروض طغى عليها المنظور الاستعراضي، وأخرى طغى عليها المنظور الجماهيري، وثالثة افتقرت إلى الاشتغال على أداء الممثل، خاصة الأداء الصوتي، فأثر كل ذلك سلبا على تلك العروض ونزل بمستواها.
وأوصت اللجنة بما يلي:
ـ أن يمتلك المخرج الوعيَ الكافيَ بشروط اختيارِ النص الموجَّهِ للطفل، بحيث يحقق هذا النص المعادلةَ التربوية والفنية المطلوبة، فتكون رسالته واضحة، وعناصره الدرامية متماسكة.
- أن يعتني المخرج بتدريب الممثل على أهم عنصر في المسرح، وهو الأداء الصوتي، لكي يستطيع أن يوصل فكرته إلى الطفل.
- أن تعطى عناية أكبر للّغة العربية الفصحى، سواء من ناحية النطق السليم عند التمثيل أو من ناحية تشجيع العروض التي تقدم بالفصحى.
ـ أن يعتني المخرجون ومصممو الأزياء بدراسة الزمان والمكان الذيْن تجري فيهما الأحداث للوصول إلى تصميم مناسب يخدم العمل.
ـ أن تلتزم العروض بالأخلاق والآداب العامة للمجتمع، وتراعيَ كونَ ما تقدمه هو في المقام الأول رسالةٌ تربوية وأخلاقية لطفلٍ ما زال في طور التكوين، ولا يجوز أن يلوثَ عقله بسلوك شائنٍ على الخشبة.
وقررت اللجنة منح الجوائز على النحو التالي:
* جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية “مغارة العجائب”لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل إخراج للمخرج محمد حاجي عن إخراجه لمسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل نص مسرحي للكاتب مرعي الحليان عن نص مسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل ممثل دور أول: للممثل عبد الله الحريبي عن دور “عبود” في مسرحية مسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ وفاز بها الممثل محمد الحاجي عن دور (الملك) في مسرحية الأميرة والكواكب لمسرح خورفكان للفنون.
*جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة هنا عن دور “مهرة” في مسرحية سمفونية مهرة لمسرح زايد للمواهب والشباب.
*جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ للممثلة نورة عن دورها في مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني.
*جائزة أفضل إضاءة للفنان محمد جمال عن تصميمه لإضاءة مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل أزياء للفنان عبد الله بن حيدر عن تصميمه لأزياء مسرحية برمولي ونجمة البحر لمسرح بني ياس.
* جائزة أفضل ديكور للفنان محمد الغص عن تصميمه لديكور مسرحية مغارة العجائب لمسرح رأس الخيمة الوطني.
* جائزة أفضل ماكياج للفنان ياسر سيف عن مكياج مسرحية برمولي ونجمة البحر لمسرح بني ياس.
* جائزة أفضل موسيقا للفنان ميرزا المازمي عن موسيقا مسرحية سمفونية مهرة لمسرح زايد للمواهب والشباب.
* جائزة لجنة التحكيم الخاصة للممثل سيف أحمد عن دور مشمش في مسرحية عودة السندباد لمسرح الفجيرة.
* ومنحت لجنة تحكيم الأطفال جائزتها لأفضل عرض لمسرحية “القراصنة المضحكون“.
وفي اليوم الذي تلا ختام المهرجان، انتقلت مسرحيات المهرجان الستة نفسها لتعرض في المركز الثقافي بمدينة خورفكان، كبادرة اعتمدتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان منذ العام الفائت وحققت نجاحاً جماهيرياً لافتاً، مما حدى باللجنة العليا إلى تكرار هذه التجربة في هذه العام أيضاً.
وفي هذا الصدد صرح إسماعيل عبدالله رئيس المهرجان قائلاً: “لاقت تجربة نقل عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل إلى مدن وإمارات الدولة، قبولاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور والمسرحيين على حد سواء، كونها منحت الفرق المسرحية حقها في تقديم ما لديها من عروض أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور، ساعين إلى ترسيخ دور المسرح في تنمية شخصية الطفل، مستنيرين بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة واهتمام سموه الكبير بالطفل عبر توفير البيئة الثقافية والاجتماعية المناسبة”.
جمعية المسرحيين
0 التعليقات:
إرسال تعليق