مسرحية مونودراما "حبيبي جندي " تأليف نهاوند الكندي
مجلة الفنون المسرحية
الشخصية : امرأة
المكان : باب الصالة وكرسي فقط
البداية : ( تدخل المرأة وقد أعياها الحزن ، تغلق الباب خلفها ،وتبقى واقفة عند الباب )
المرأة : آاااه منك يا قلبي ، كم أنت عنيد ، ارحمني من عذاب الخيال ، ألا تصدق أنه رحل ، رحل ولن يعود أبدا ، أنظر الى حالي أنك تقسو عليّ ، تسحبني خلفك دون رحمة للبحث في المجهول ، في السراب ، في طريق ألا عودة ، الى متى تلعن نفسك ؟ آاااه من هذا العشق ولد ليموت ...
(بتعب شديد تنادي) يا أطفالي لقد عادت ماما ، أين أنتم ؟
(لا جواب منهم) يا أحبابي أين أنتم ؟
(لا جواب منهم) آااه كم تحبون اللعب (بهدوء) لا تعلمون ما أصابني ، يا ليت قلبي قلب طفل ، يلهو ويمرح دون شعور(تنادي)هل تختبئون مني ؟ أم تريدون اللعب معي ؟
حسنا أني قادمة أليكم ، اختبئوا جيدا (تمشي بهدوء وهي تصيح) أين أحبائي ؟
أين يختبئون الحلوين ؟
أني أراكم سأمسك بكم وألتهمكم واحدا واحد ( تذهب وتجلس على الكرسي) يا أبطالي أني تعبت من البحث عنكم هيا اخرجوا (لا جواب منهم) حسنا يا ملائكتي الصغار من منكم يأتيني بكأس ماء بارد ؟
فقد تعبت من البحث عنكم وأشعر بالعطش الشديد (لا جواب منهم) هيا اخرجوا بسرعة أني مشتاقة لكم (بعطف وحنان وشوق) أشتاق الى زمانكم ، لا غيلان فيه يخرجون على غفلة من زمانكم ، ولا جنود يرحلون ، يغلقون الأبواب بقسوة خلفهم ، تاركين الحسرات في قلوب الأحبة (تنهض وتبحث في المكان) هيا أخرجوا أريد أن أضمكم الى صدري ، واستنشق عطركم الملائكي (تصفق بيديها وتصيح) هيا يا أحبابي هيا بسرعة الى ماما هيا ، من يأتي أولا ؟
( لا جواب منهم) (تنادي بأسمائهم) أحمد حبيبي ، محمود نور عيني ، ألا تشتاقون لماما ؟
أما أنا فأشتاق لكم كل لحظة ، ومنذ زماني الغابر ، فلا تغيبوا عن نظري أبدا ، فقد تعبت من البحث في طيات الأزمنة الغابرة ، هيا تعالوا أليّ ، ولا تكونوا مثل أبيكم الحبيب الغائب (بحزن وهدوء تكرر)الحبيب الغائب ، تمتلكون العناد نفسه(لحظات من الحزن ثم تنادي) كيف اجعلكم تخرجون من مخبئكم ؟
(تجلس على الكرسي و تفكر) كيف . كيف . كيف ؟
هاااا ، سأحكي لكم حكاية ، أن اعجبتكم تأتون أليّ وتعانقوني عناق كبير ، وإذا لم تعجبكم سأخرج من هذا الباب ، وأنتهي من البحث عنكم الى الأبد ، ولن تروني مرة أخرى ، ها ماذا قلتم ؟
( لا جواب منهم) حسنا أليكم هذه القصة (تتكلم مثل الأطفال) كان يا ما كان في هذا الزمان ويا ويلي من هذا الزمان ، كانت هناك مدينة كبييييرة كبيرة جدا ، مدينة جميلة ، رجالها اقوياء لا يهابون أي شيء ، فقد تعلموا أصول القتال (تضحك بسخرية) وقضوا نصف أعمارهم بحمل السلاح ، حراس على مدينتهم لا يغفلون عن الغريب ، ونسائها طيبات وسعيدات بمدينتهنّ ، وأطفالها أذكياء تماما مثلكم ، فيها الخير كثير لا يعد ولا يحصى ، بيوتها مختلفة ، منها البسيطة ، والجميلة ، والجميلة جدا ،هذه المدينة الطيبة سكانها متحابين فيما بينهم ، ومتقاربين كأنهم أسرة واحدة ، وكان هناك في وسط المدينة بيت . بسيط جدا ، لكنه مليء بالحب والسكينة ، يسكن فيه رجل طيب(تضخم صوتها) وقوي وشجاع ، وله زوجة جميلة وصغيرة تحبه بجنون
( ينتابها الحزن وبهدوء) لا بل اعشقه بجنون (لحظات من الحزن ثم)
حسنا كانا يحلمان بحياة سعيدة ، يملئون بيتهما بالحب والدفء ، ويحلمون أن ينجبا طفلين فقط ، طفلين جميلين مثلكما ، واختارا لهما أسمين مميزين عندهما ، وفي ليلة من اليالي استيقظت الزوجة الحبيبة من النوم فزعة خائفة ترتجف من الخوف وهي تصرخ
(تضم يديها الى صدرها تمثل الخوف) لا تتركني ارجوك لا تتركني ...
استيقظ الرجل على صراخ زوجته الحبيبة ، اهدئي . اهدئي أنه كابوس لا بأس عليكِ أنا هنا بقربكِ لا تخافي...
( تنهض من الكرسي بسرعة وتعانق نفسها وتتوسل ) ارجوك لا ترحل عني لا أريد أن اخسرك ...
(تشد يديها على نفسها اكثر وتجيب نفسها) لن تخسريني أنا بقربك ولن اترككِ ، ما بكِ ؟ أنه مجرد حلم ...
(تدور في المكان بهستيرية) لا ليس حلم أنه حقيقة ، الأحلام لا تخيب بل تصيب ، أنت حلمي وحقيقة عمري لا أريد أن افقدك ، ارجوك ابقى معي ولا ترحل ...
(تجلس على الكرسي و بتذمر) أوف .أوف حسنا لن ارحل فقط اهدئي ...
(تجلس على لأرض وهي تمسك بالكرسي) عدني بذلك ...
(تنهض وتجلس على الكرسي) اعدكِ بذلك ، لن اترككِ ابدا مهما حدث ، فأنتِ حبيبة روحي ، لا بل أنتِ روحي ، فكيف أترك روحي ؟
(تعود وتجلس على الأرض وتمسك الكرسي) مهما حدث تبقى على وعدك ؟
(تعود وتجلس على الكرسي) أقسم لكِ سأبقى على وعدي ولن اترككِ مهما حدث ، و الآن اهدئي ونامي ...
(يسود الصمت والحزن يخيم على المكان ثم) حسنا يا ملائكتي ، نامت الزوجة الحبيبة ، وفي الصباح سألها الرجل عن حلمها ، فأخبرته أنه يتركها ويرحل ، وهي تتشبث بقدميه وتتوسل به أن لا يرحل ، فضحك من حلمها ، وقال لها وهو يضحك (تقلد ضحكته) النساء مجنونات ...
وهذا الرجل كان يعمل جندي ، يذهب في الصباح ، ويعود في المساء(تسألهم) هل تعرفون ما معنى جندي ؟
(لا جواب منهم) حسنا أنا أخبركم ، جندي يعنييييي ( تصمت للحظة ثم بهدوء) يعني الموت ، يعني الفراق ، يعني الحزن المستمر ، يعني اليتم والذل والحرمان ( تنسى الأطفال والحكاية وتعيش الصمت لفترة من الوقت ثم تذهب نحوى الباب) يعني الخروج في تلك الليلة الحزينة من هذا الباب البائس ، المتفرج على معاناتي الى القضاء المحتوم (تمسك المقبض) وترك كل الأحبة خلفه ، يعانون الألام ، تجاهل بكاء الأم الحنون ، وظنون الأب الخفية ، وحلم الأجنة في الأصلاب ، وكل شيء كل شيء( تفتح الباب ) يعني ذلك الجندي المحب والعاشق خرج ولم يعد ...
(تفتح الباب ثم تغلقه عدة مرات كأنها تلعب وبصوت حزين وهي تبكي) يعني تركني دون رحمة ، لم يسمع توسلاتي أليه ، لم يكترث لبكائي وقبلاتي وعناقي ، لم يرفعني من عند قدميه وأنا أقبلهما توسلا ، لا تتركني وحيدة ، أني اعشقك ولا طاقة لي على فراقك ، سأموت من بعدك ...
(تصرخ) يا حبيبتي اهدئي لن تموتين من بعدي ...
( هدوء) بل سأموت ...
(تصرخ) لا لن تموتين ستعيشين بأمل الحياة الطويلة ...
(بهدوء) ولمن اعيش الحياة الطويلة أن كان أملي فيك قد خاب
(تصرخ) أنا ايضا سأعيش...
(بهدوء) أين ؟
(تصرخ) عند ربي ارزق
( بهدوء) اذا خذني معك عند ربنا معا نرزق ...
(تعانق نفسها) حبيبتي لا تصعبِ الأمر عليّ ، دعيني ارحل بسلام ، بقلب مطمئن عليكِ ، لا أريد أن أفارقكِ بروح محطمة ، وفؤاد مكسور ، وعيوني تنزف حزن عليكِ ، دعيني ألبي النداء بغيرة الرجال ، بحماسة الأبطال ، نحن خلقنا لكي نموت ، أنا جندي(تمسح على رأسها) اطمئني وكوني فخورة بحبيبكِ...
(تمسح على بطنها) ولكن أحمد ومحمود ؟
ما بهما ؟
(بحزن) لم يأتيا بعد ؟
(تبتسم) سيأتيان ...
(بلهفة) صحيح متى ؟
سيأتي زمانهما ...
(تصرخ وهي تبكي بشدة) زمانهما ؟ أنا لا أريد زمانهما بل أريد زماني ، أريد زمانك أريد هذا الزمان ، ويا ويلي من هذا الزمان (تمشي بهدوء الى الكرسي تجلس ، وبصوت حزين) تتركني بروح خاوية باردة ، وبيتك هذا ( تلتفت يمين وشمال) على بساطته ، ولكن وجودك فيه يملئه دفئ ، صوتك يبعث في قلبي الأمان ، حكاياتك وهمساتك تشعرني بطعم الحياة ، أنا سعيدة معك فماذا افعل برحيلك ؟
(تقوم وتمشي قليلا) يا حبيبتي أنه النداء ، أنه الواجب ، أنه الغول ، قد خرج من مستنقعهِ القذر ، صراخه يدوي ، ويصيح ، القتل . القتل ، يا سكان المدينة لا مقام لكم فيها ، استيقظ من سباته المؤقت ، كيف ومتى ومن أيقظه ؟ لا نعلم ، يزحف نحوكِ ليقتلع جذوركِ الخضراء الندية ، وينبت ظلام العصور الغابرة ، يغرز مخالبه القذرة في جسدكِ ويلتهم قلبكِ ، فمه الكبير لا يرحم يأكل كل شيء بطريقه ، لا تقف بوجهه الأبواب ، يكسر أسواركِ ، يغير كل مبادئكِ ، يعكر كل احلامك ، لا يعرف السلام ، طريقه الشر المستطير ، الدم فقط الدم يستهويهِ منظر الدم ، فهوني عليكِ رحيلي ، فربما تكون روحي الطلقة الأخيرة برأس ذلك الغول ، تعالي يا حبيبة روحي عانقيني لأرحل ، لعله يكون العناق الأخير (تعانق نفسها) اتركي عنكِ الخوف ، دعي الحياة تأخذ مجراها ، ابحثي عن أحمد ومحمود فهم رجال المدينة وسورها ، هم خناجر العدل ، في صدور الغيلان على مر الأزمان ، هذا قدرنا رجالا عاهدوا الله منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، عانقيني بشدة يا مدينتي الجميلة ، عناق أمي الحزينة ، عناق أبي المحروم ، عناق الحبيبة الفاقدة ، فروحكِ معي أينما أكون ،على الأرض أو في السماء
( تدفعه بقسوة وتبتعد الى الوراء) أنك خائن ، ولست بأمين ...
(تصرخ) أنا خائن ؟ هذه كلمة قاسية ، خنت من ؟
(بصوت حزين) لقد خنتني ، ألم تقسم لي أنك لن تتركني مهما حدث ؟ والآن تريد أن ترحل دون عودة ، فماذا تسمي هذا أليس خيانة لقسمك ؟ فكيف تكون أمين على مدينتك ؟
(تمشي خطوتين وتمد يديها) تعالي يا حبيبتي ...
(تصرخ) ابتعد لا تقترب مني ، لن يلامس جسدك جسدي بعد الآن ، أنا لا أثق بك ، قد خاب ظني بك (بلطف وحزن ودموع) أنا طفلة ينقصني الدلال ، لا أفهم معنى الرحيل ولا الفراق ، انت ربي بعد ربي ، أنت رب هذا البيت وأمانهِ ، أرجوك لا ترحل فغيرك الكثير ، أنها مدينة كبيرة فأنجبت جنود غيرك...
ارجوكِ يا حبيبتي مدينتنا بخطر ، أنتِ بخطر ، ماضيكِ وحاضركِ ومستقبلكِ بخطر ، ارجوكِ افهميني ...
( تجلس على الأرض باكية) لا أريد أن افهمك ، أنا أريدك أنت ( يسود الحزن للحظات ثم) اعلم أنك أن خرجت من هذا الباب (تشير الى الباب) لن تعود أبدا ، لا تعود روحك الى هنا ، جسدك سيحترق ويتمزق وتسحق عظامك ، لا اعرف كيف لكنك ميت
( بصوت مرتفع قليلا) لا تقولي ميت ، بل حي عند ربي أرزق ، احرق ، اتمزق ، تسحق عظامي أنا حي ، أنا منتصر ، وأنتِ حبيبة الحي المنتصر ، توقفي عن البكاء و العويل ، قفي أمامي ( تسحب نفسها لتقف) وودعيني الى مصيري الى قدري الى مثواي الجميل ، عانقيني بحرارة وشوق (تعانق نفسها) أبتسمي فحبيبكِ جندي
( تبتعد وهي تردد) يعني الموت والفراق واليتم ، يعني الرحيل الى الأبد ، يعني القبور الموحشة المتراصة مع بعضها ، يعني السواد والعويل في كل مكان ، ما اقسى هذا الزمان
(تعود و تعانق نفسها بهدوء) لا يا حبيبتي ، يعني الحب والأمل والحياة السعيدة ، يعني السلام والأمان ، فقط عانقيني بحب دون الخوف من الغد ، عانقيني واستمعي لقلبي ، ماذا يخبركِ ؟
(تصمت وهي تعانق نفسها ثم تتمايل مع الأنغام)
ها ماذا يخبركِ ؟
(بهدوء وهي تتمايل) أحبكِ
وبعد ؟
اعشقكِ
وبعد ؟
اهيم بكِ
وبعد ؟
(لا تجيب)
وبعد ؟
( لا تجيب)
وبعد ؟
(لا تجيب)
وبعد ؟
( يعم الهدوء وهي تتمايل بعناقها المستمر لفترة من الوقت ثم)
ها .. هل كان قلبي يحدثكِ ؟
أجل ...
وماذا قال لكِ ؟
قال أنه سعيد بحبه لي ...
وبعد ؟
قال أنا مدينته الجميلة ...
وبعد ؟
وأنه لن يدع الغول العملاق يغزوني ، سيقلم أظفاره القذرة ، سيخمد ناره في مستنقعه النتن ، من دمي الطاهر النقي ستنبت اشجار المحبة ...
وبعد ؟
ردد لي كلام جميل أسعد روحي به ...
وما هو ؟
قال لي قري ونامي ، فروحي لكِ وسادة ، وجسدي ملاذ ، ودمي شجرة مثمرة ، هذه الكلمات سأجعلها أغنية أرددها في نومي ويقظتي ، ارقص معي الرقصة الأخيرة قبل رحيلك الأخير(تمسك يديه وتراقصه على انغام هادئه ) سأشتاق لك ، اطمئني يا حبيبتي فشوقكِ لي هو نصري ووسام شهادتي ، لأني اعلم أنكِ حية ترزقين ، وأن الغول لن يدنس نفسكِ الطاهرة (تضحك بهدوء) وأنا سأحتضن صورتك لأني أعلم أنك حيا عند ربي ترزق (يستمر الرقص والهدوء ثم تتوقف فجئه) ولكني خائفة (تجيب نفسها)
ممن أنتِ خائفة ؟
من جسدك ...
جسدي ! ما به جسدي ؟
أين سيدفن ؟ في بطن الغول ؟ وأحمد ومحمود اذا سألوني عن الجندي ، الى أين ذهب ؟ أين جسده ؟ أين سقط دمه ليثمر ؟(تلف وتدور في المكان) أين وأين وأين وألف أين ، شقاوتهم الملائكية الصغيرة لا تنتهي ، تخيفني ، وتعذبني ، هم يختبئون في زمانهم وينتظرون نهاية حكايتي لهم ، ماذا اخبرهم عن رحيل الجندي ؟ كيف اختم لهم حكايتي ؟ وأنا لا اعرف نهاية حكايتي ، بالأمس عروس حبيبي الجندي ، واليوم أرملة حبيبي الجندي ، رحل الى بطن الغول ، يحرق ، يمزق ، يشنق ، فنون الحرب ألوان ، ولون الدم واحد ، يا ليته رحل الى بطن حوت يونس ، أو رحل الى جبلا يعصمه من الغول(تجلس على الأرض وتبكي) لا لا أستطيع ، لا أستطيع ، رحيلك يمزقني ( تقبل الأرض) اقبل قدميك لا ترحل
(تنتفض بقوة وتصرخ) ابتعدي عني ، لقد سئمت من هذه الحكاية ، الغول بدأها وأنا سأنهيها وليكن ما يكون ، أجل سأدفن في بطن الغول لأجلكِ يا مدينتي الجميلة ، لأجل زمان أحمد ومحمود ، من أجل كل صباح مشرق ، وكل ليل هادئ ، ودعيني بحب ودعاء ، وألا سأرحل وأنا غاضب
( تعانق نفسها بلهفة وتوسل) لا أرجوك لا تغضب(تهدئ وتمسح دموعها) حسنا . حسنا ، ارحل الى قدرك ، الى حربك مع الشر الزاحف من خلف أسواري ، وخذ قلبي معك لعله يصلب على اعواد صلبك ، فقط تذكر ، برحيلك سيعم السكون في هذا البيت ، وتنطفئ أنواره ( تذهب الى الباب تفتحه ثم تغلقه ثم تعود وتجلس على الكرسي بيأس وحزن ) لن أحرك هذا الكرسي أبدا من مكانه هذا ، أنتظر عودة من رحل الى مثواه الجميل ، وأنا انظر الى هذا الباب بشوق لعله يفتح ، ويدخل الصباح ألمشرق ، و الليل الهادئ ، وأبقى أحارب الوحدة التعيسة ، وهي تلحن أشجانها أغنية على جبين الأمل (ترجع نفسها الى الوراء وتسترخي )لعلك تعود من زمان الغول الأسود ، ومعك يعود أحمد ومحمود ....
ستار
نهاوند الكندي
10/7/2018
nhawnd71.com@gmail.com
10/7/2018
nhawnd71.com@gmail.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق