أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الجمعة، 27 مارس 2020

الأمل والتفاؤل في يوم المسرح العالمي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

الكاتب والفنان محسن النصار

الأمل والتفاؤل في يوم المسرح العالمي / محسن النصار

اليوم العالمي للمسرح هو يوم الأبداع  والأمل نحو المسرح الذي جعل من الأنبعاث الفكري والفلسفي والثقافي والأجتماعي الركيزة الاساسية التي أنطلق منها معظم الكتاب في العالم على المستوى العالمي والعربي ونحن  في هذا الظرف العصيب الذي يمر علينا  بسبب فايروس كورونا هذا الفايروس الذي  جعل المسرح يعيد صياغته للحياة من جديد نحو الأمل والتفاؤل الذي يبعث الحياة في عيده الجميل الذي يصادف اليوم  الجمعة 27 - 3- 2020
علينا ان جعل من الأمل والتفاؤل  عنصران اساسيان كونهما شعوران مترابطان وإيجابيان في المسرح وتأثيرهما كبير على الجمهور المسرحي الذي  يحسن الظن بالأمل ويتفاءل بما يقدم ويحدث على خشبة المسرح   في خلق  سمات  الجمال عن طريق التفاؤل والأمل  فالمسرح  ينهض  بالحياة، ولا حياة بدون  مسرح يكون هناك  خلل جمالي  في كل شيء فالمسرح  يدخل الحس الجمالي كضوء نور يشع في الحياة   فليس  هناك من يتذمر لان للمسرح أمل  وتفاؤل لانه
يمنح  الفرصة للجمهور  ان  يكون  ذواقا جماليا وحسيا و كنافذة كبيرة  تفتح آفاقاً واسعة في غد مشرق للحياة.
 فاليوم هو عيد المسرح العالمي  بأمل مملوءة  بالحب نجد في هذا اليوم المسرحيين يحتفلون في وحدتهم بعدم الخروج من البيت لبث لروح السلامة والتبشير بغدا افضل بعيدا عن كورونا الذي الغى الأحتفال بيوم المسرح العالمي   الذي يحتفل به العالم يوم 27 مارس من كل عام، حيث تقام جملة من المهرجانات و الأنشطة والاحتفاليات والتكريمات الخاصة بهذه المناسبة وقد تم  اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم. 
وبرزت في هذا اليوم وهو الأحتفال بيوم المسرح العالمي  الهجمة الفايروسية لكورونا  في وقت  وصل فيه المسرح هذا  العام لقمة التطور والأبداع وحيث أعد المسرحيون في ارجاء العالم المهرجانات  والعروض المسرحية لللأحتفال بهذا اليوم الجميل يوم المسرح العالمي لكن الغي كل شى للأحتفال بيوم المسرح حيث  أنتشار  فايروس كورنا في   استهداف العالم و بلدان المشرق والمغرب العربي وتحويلها إلى بلدان موبؤة
 فكان على المسرحيين إيجاد مداخل جديدة للقضاء في مكافحة الفايروس اللعين  فكانت كفة المسرح اليوم قد  أصبحت جاهزه نحو   التفاعل بالأمل والفكر الأبداعي  والفلسفي  والنفسي والأجتماعي  لأيجاد مواجهة جديدة تجعل من المسرح أملا كبيرا في نشر الأمل  والتفاؤل بقيم جديدة للمسرح  العالمي .
وفي الختام اتقدم  بالتهنئة  للمسرحيين بيوم المسرح العالمي  الذي كان وجوده إشراقا للقيم المسرحية النبيلة في عالم  اصبح متوحشا نحو الظلام فلابد للمسرح ان يبعث الأمل وينير الحياة .



0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption