حول اقامة مهرجان المسرح العربي دورة ١٤ في بغداد ٢٠٢٤ / د.علي محمود السوداني
مجلة الفنون المسرحية
حول اقامة مهرجان المسرح العربي دورة ١٤ في بغداد
٢٠٢٤
قدمنا طلبنا بشكل رسمي الى استضافة المهرجان وننتظر توقيع الاتفاقية ودفتر الضمانات الرسمية والادارية للدورة
بعد مباركة من قبل معالي وزير الثقافة والسياحة والإثارة د. احمد فكاك البدراني المحترم الداعم للحركة الفنية ، على مقترح الدكتور أحمد حسن موسى مدير عام دائرة السينما والمسرح خاصة بعد النجاح الكبير الذي يحققه مهرجان بغداد الدولي للمسرح لدورتين ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ قدمنا خطاب رسمي من وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح بتاريخ ١٤ / ١٢ / ٢٠٢٢ الى الهيئة العربية للمسرح عن استعدادنا استضافة الدورة ١٤ لمهرجان المسرح العربي في بغداد وقد استقبلت الهيئة خطابنا وبدورها ارسلت الخطاب إلى صاحب السمو الشيخ القاسمي المحترم .. الذي بارك إقامة الدورة في بغداد …
اثناء هذا الخطاب قدم خطاب اخر من جهة اخرى نقابية ينص على نفس الموضوع اذ اصبح هناك خطابين الذي تم تسليمه اليوم من قبل نقابة الفنانيين الى السيد اسماعيل عبد الله ، وعن طريق الاتصال الهاتفي يوم ٢٤ / ١٢ / ٢٠٢٢ مع الاخ اسماعيل عبد الله الامين العام للهيئة العربية للمسرح ابلغني انو صاحب السمو الشخص القاسمي المحترم قال ( بغداد في القلب على أن يكون كل المسرحيين العراقيين متواجدين في خيمة واحدة في إقامة هذه الدورة ) فضلا عن الاتفاقية والبروتوكول بين الهيئة العربية للمسرح Arab Theatre Instituteو الشريك دائرة السينما والمسرح علما هذا الخطاب جاء بعد عدده لقاءات بين مدير المسارح وبتخويل من الادارة العامة للسينما والمسرح وبين الاستاذ د. يوسف عيدابي مستشار الشيخ القاسمي المحترم والسيد اسماعيل عبد الله الامين العام للهئية العربية للمسرح خلال تواجدي في الشارقة بتاريخ ٢٤ / ١١ / ٢٠٢٢ … اما اليوم اثناء المقابله بين نقيب الفنانيين مع الامين العام الاستاذ اسماعيل عبد الله المحترم مرة اخرى تم التأكيد على خطابنا المرسل بتاريخ ١٤ / ١٢ / ٢٠٢٢ وابلغ الوفد الرساله نفسها في توحيد الخطاب بناءً على توجيه صاحب السمو الشيخ القاسمي المحترم في توحيد الجهود الصادقة لإقامة هذا الحدث المهم
هنا نؤكد دائرة السينما والمسرح التي تملك البنية التحتية من المسارح والقوة الفنية والتقنية والادارية العاملة قادرة اقامة دورة بالتعاون مع كل شركائنا داخل الوطن تليق بالمسرح العراقي والعربية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق