الهيئة العربية للمسرح تعلن نتائج مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار
مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
* مئة وأربعون نصاً تنافست على الفوز
* لجنة التحكيم: المسابقة تقول بالصوت العالي المسرح العربي هو رديف للحياة العربية.
* لجنة التحكيم: المسابقة تقول بالصوت العالي المسرح العربي هو رديف للحياة العربية.
سنة بعد سنة تؤكد مسابقة تأليف النص المسرحي للكبار، والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح أن الذهنية المسرحية العربية تذهب إلى الحكائي السردي المسموع فالمرئي – الأمر الذي غاب عن النقاد العرب فأسقط عليهم مسوح الغرب فقالوا بعدم وجود مسرح عربي واعتقدوا بالجزم أن مسرحنا محاكاة غربية، ولكن واقع الحال يؤكد أن الحكائي البصري وخلال مائة عام من الممارسة المسرحية قد أفلح في التداخل والتواشج مع الحداثة المسرحية العالمية بحيث التقت التجارب العربية بطليعة المسرح الغربي منذ بريخت وما قبله وحتى أحدث التيارات المسرحية الغربية.
المسابقة دللت على أن المسرح في الفهم العربي هو رديف للواقع يأتي إليه ويذهب منه غير منشغل بالعلبة الإيطالية، همّه أن يعرض الإنسان العربي في ظرفه ومكانه بتقانات شرقية غربية – بل فلنقل إنسانية ليتوضح أن المسرح هو خصيصة إنسانية جمعية منشغلة بالمتغيّر والمتجدد في سبيل حياة أفضل. ولعلنا نذهب من هنا إلى اكتظاظ المسابقة بالهموم السياسية أولاً والاجتماعية ثانياً والوجودية ثالثاً مما يعني أن المسرح هو برلمان للشعوبِ وهو منصة متحركة ومنبر في الأمكنة والأزمنة باعتبار أن العالم هو مسرح وأن الإنسان هو إنشغال بالتغيير المستمر وأن المتفرج ليس هو الجالس الساكن بل هو المشارك المتفاعل الذي همّه أن يحفز ويدفع ويفعل بما يؤكد المسرح التغييري الذي يرفض الساكن الجامد.
كما تؤكد المسابقة الغبن والجور الواقع على الإنسان العربي في مقابل التمرّد والاستلاب معاً في مواجهة تسلط وعنت سلطات مهيمنة بجانبها جيوش ظلامية تعيث فساداً في عالمٍ بات مسرحاً للأهوال والمصائب والحروب. الإنسان المعاصر يجد مكانه في المسرح متشبثاً بالأمل الذي يؤمن به أهل المسرح العربي كافة، فبدونه تصبح الأرض خراباً.
المسابقة أفلحت في استنهاض همم مسرحيين من أمصار العرب المختلفة جمعتهم في خصيصة لابد أن نشير إليها وهي التزامهم جانب الإنسان ودعوتهم إلى حفز إنسانيته في مقابل ما يقع عليه يومياً من دمار وقتل وتهجير وتغريب.
المسابقة تقول بالصوت العالي المسرح العربي هو رديف للحياة العربية.
هذا وقد احتلت النصوص التالية أفضل عشرين مرتبة:
المسابقة دللت على أن المسرح في الفهم العربي هو رديف للواقع يأتي إليه ويذهب منه غير منشغل بالعلبة الإيطالية، همّه أن يعرض الإنسان العربي في ظرفه ومكانه بتقانات شرقية غربية – بل فلنقل إنسانية ليتوضح أن المسرح هو خصيصة إنسانية جمعية منشغلة بالمتغيّر والمتجدد في سبيل حياة أفضل. ولعلنا نذهب من هنا إلى اكتظاظ المسابقة بالهموم السياسية أولاً والاجتماعية ثانياً والوجودية ثالثاً مما يعني أن المسرح هو برلمان للشعوبِ وهو منصة متحركة ومنبر في الأمكنة والأزمنة باعتبار أن العالم هو مسرح وأن الإنسان هو إنشغال بالتغيير المستمر وأن المتفرج ليس هو الجالس الساكن بل هو المشارك المتفاعل الذي همّه أن يحفز ويدفع ويفعل بما يؤكد المسرح التغييري الذي يرفض الساكن الجامد.
كما تؤكد المسابقة الغبن والجور الواقع على الإنسان العربي في مقابل التمرّد والاستلاب معاً في مواجهة تسلط وعنت سلطات مهيمنة بجانبها جيوش ظلامية تعيث فساداً في عالمٍ بات مسرحاً للأهوال والمصائب والحروب. الإنسان المعاصر يجد مكانه في المسرح متشبثاً بالأمل الذي يؤمن به أهل المسرح العربي كافة، فبدونه تصبح الأرض خراباً.
المسابقة أفلحت في استنهاض همم مسرحيين من أمصار العرب المختلفة جمعتهم في خصيصة لابد أن نشير إليها وهي التزامهم جانب الإنسان ودعوتهم إلى حفز إنسانيته في مقابل ما يقع عليه يومياً من دمار وقتل وتهجير وتغريب.
المسابقة تقول بالصوت العالي المسرح العربي هو رديف للحياة العربية.
هذا وقد احتلت النصوص التالية أفضل عشرين مرتبة:
ـ “أحلام يومية” ليوسف رقة / لبنان.
ـ “البعوضة الملعونة” لمصطفى بوري/ الجزائر.
ـ “جدران” لحيدر عبد الله الشطري / العراق.
ـ ” السيد الرمادي” لأحمد هاتف أحمد/ العراق.
ـ “الصفعة” لمحمد العربي دغدوغ / الجزائر.
ـ “المدينة المائلة” لديانا وجيه قاسم / سوريا.
ـ “الممثلون والاسطورة” لراجي عبد الله/ العراق.
ـ “أمكنة إسماعيل” لهشنك محمد أمين أبو بكر /العراق.
ـ “بيان عائلي” لأيهم أبو شقرة/ سوريا.
ـ “ترسيخ” لإيمان سعيد محمد / الأردن.
ـ “ّخريف الجنرال” لمحمد سيد عمار / مصر.
ـ “صورة يوسف” لوليد علاء الدين/ مصر.
ـ “فلك أسود” لعلي الزيدي، العراق.
ـ “قانون نيوتن الثالث” لنور باشا فارس/ العراق.
ـ “كيف يعيينا” لسمو حلوم/ سوريا.
ـ “ليلة السجن السعيدة” لأحمد اسماعيل اسماعيل/ سوريا.
ـ ” ليلى المسيحية” لعباس امنعثر عنيد/ العراق.
ـ “هذيان آخر الليل” لهشام زين الدين/ لبنان.
ـ “عودة السياب” لماجد درندش/ كندا.
ـ “نادي الشمس”لأحمد السبياع/ المغرب.
ـ “المغارة” لعبد الله المعوي/ المغرب.
ـ “البعوضة الملعونة” لمصطفى بوري/ الجزائر.
ـ “جدران” لحيدر عبد الله الشطري / العراق.
ـ ” السيد الرمادي” لأحمد هاتف أحمد/ العراق.
ـ “الصفعة” لمحمد العربي دغدوغ / الجزائر.
ـ “المدينة المائلة” لديانا وجيه قاسم / سوريا.
ـ “الممثلون والاسطورة” لراجي عبد الله/ العراق.
ـ “أمكنة إسماعيل” لهشنك محمد أمين أبو بكر /العراق.
ـ “بيان عائلي” لأيهم أبو شقرة/ سوريا.
ـ “ترسيخ” لإيمان سعيد محمد / الأردن.
ـ “ّخريف الجنرال” لمحمد سيد عمار / مصر.
ـ “صورة يوسف” لوليد علاء الدين/ مصر.
ـ “فلك أسود” لعلي الزيدي، العراق.
ـ “قانون نيوتن الثالث” لنور باشا فارس/ العراق.
ـ “كيف يعيينا” لسمو حلوم/ سوريا.
ـ “ليلة السجن السعيدة” لأحمد اسماعيل اسماعيل/ سوريا.
ـ ” ليلى المسيحية” لعباس امنعثر عنيد/ العراق.
ـ “هذيان آخر الليل” لهشام زين الدين/ لبنان.
ـ “عودة السياب” لماجد درندش/ كندا.
ـ “نادي الشمس”لأحمد السبياع/ المغرب.
ـ “المغارة” لعبد الله المعوي/ المغرب.
امتازت النصوص الآنفة الذكر بالتقارب في المستوى ولفت الانتباه لجدتها ومضمونها ، وقد جاء الفوز في المراتب الثلاث على النحو التالي :
المرتبة الأولى:
هوشنك أبو بكر – العراق مؤلفاً لنص “أمكنة اسماعيل”
المرتبة الثانية:
علي الزيدي – العراق مؤلفاً لنص “فلك أسود “.
المرتبة الثالثة:
إيمان سعيد محمد – الأردن، مؤلفة لنص ” ترسيخ”.
هوشنك أبو بكر – العراق مؤلفاً لنص “أمكنة اسماعيل”
المرتبة الثانية:
علي الزيدي – العراق مؤلفاً لنص “فلك أسود “.
المرتبة الثالثة:
إيمان سعيد محمد – الأردن، مؤلفة لنص ” ترسيخ”.
إن الهيئة إذ تبارك للفائزين، فإنها تسجل الاحترام لكل من شارك، وسوف يتم تكريم الفائزين ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة التي ستعقد في الكويت من 10 إلى 16 يناير 2016.
0 التعليقات:
إرسال تعليق