مهرجان مسرح الشباب موعد للمتعة رفيعة المستوى
مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
كشف مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة، سعيد النابودة، أن مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته المقبلة، سوف ينطلق بعرض أدائي خاص يواكب احتفاء الدولة بـ«يوم العلم»، مؤكداً أن الدورة الجديدة سوف تتضمن عروضاً فنية رفيعة المستوى.
قضية «المبدع»
قال مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة، سعيد النابودة، إن «دبي للثقافة» تسعى إلى تفعيل سياستها المنضوية تحت مظلة الاستراتيجية العامة للدولة ذات الصلة بالشأن الثقافي، وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية، ودعم حضور «العربية»، فضلاً عن تهيئة الأجواء النموذجية للإبداع .
وأكد النابودة أنه في ظل الدعم المتواتر في هذا الاتجاه، فإن ساحة الإبداع تشرع في كل فعالية من الفعاليات التي تقوم برعايتها «دبي للثقافة» مزيداً من الأبواب والنوافذ، من أجل مزيد من الانفتاح على المبدع المحلي، الذي يتسنى له تقديم اوراق اعتماده بيسر وسهولة إلى رواد تلك الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأشاد النابودة بالتجربة الجديدة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، على وجه الخصوص، والتي تمتد فترة إقامته للمرة الأولى إلى 12 يوماً متتالية، يستوعب في جانب كبير منها نماذج من نتاج المشهد الثقافي والأدبي المحلي الثري.
ورأى النابودة ان الدورة المقبلة للمهرجان سوف تتضمن آفاقاً أكبر للمبدع المحلي ليتواجد ضمن هذه المنصة العالمية التي فرضت نفسها على أجندة أهم الفعاليات الثقافية المحلية، مشيراً إلى ضرورة التمييز بين خصوصية المهرجانات والفعاليات العالمية، وسعيها لاستقطاب أعمال تعكس تنوع الآداب والثقافات العالمية المختلفة، بما فيها الأدب ذو البعدين العربي والمحلي، وبين سواها من الفعاليات المحلية المحضة.
وتابع: «هناك حالة نضج متصاعدة في مواهب الشباب، وتواتر إقامة مهرجان دبي لمسرح الشباب يصاحب على الدوام بنضج فني وترسيخ ثقافة الإبداع، في مختلف فنون المسرح، وهو ما يؤدي إلى تجديد الخشبات المسرحية الشابة بالمواهب الشابة الواعدة». |
وأشار النابودة إلى أن تقارير اللجنة التي أعدتها الهيئة لمتابعة العروض التي تم ترشيحها من قبل الفرق المسرحية المختلفة أكدت بالفعل ارتفاع السوية الفنية للعروض، مقارنة بالمواسم السابقة.وجدد النابودة الدعوة للجمهور لمتابعة عروض المهرجان الذي سينطلق اعتباراً من الثلاثاء المقبل، على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم، ويمتد لتسعة ايام متواصلة، يتخللها العديد من الندوات المختلفة، واستقطاب نخبة من المواهب الشابة التي تراهن عليها الفرق المسرحية المختلفة المشاركة في المهرجان. وأضاف: «الحضور الجماهيري يبقى بمثابة دعم حقيقي لأصحاب تلك المواهب في المقام الأول، كما أنه يبقى بمثابة موعد للاستمتاع بعروض مسرحية رفيعة المستوى ذات شروط فنية جيدة، لاسيما أن تلك العروض هي نتاج ترشيح فرق مسرحية عريقة تراهن على الإبداع المسرحي الشاب».
وأكد النابودة أن الهيئة في خياراتها تسعى إلى تنشيط وتحفيز فعاليات تنسجم والاستراتيجيات العامة للدولة، وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية، ودعم حضور اللغة العربية، وتعزيز الإبداع لدى قطاعات المجتمع عموماً، وفئة الشباب بصفة خاصة، وهو ما انعكس عملياً على أكثر من صعيد، منه اعتماد العربية الفصحى لغة إبداع وحيدة للأعمال المشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب.
وفي ما يتعلق بمهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي من المقرر أن تنطلق فعاليات دورته الثامنة خلال الفترة من الأول من مارس المقبل وحتى الثاني عشر من الشهر ذاته، أكد النابودة أن هناك تطوراً نوعياً غير مسبوق في فعاليات هذا المهرجان، الذي يجسد أنموذجاً للشراكة بين القطاع الرسمي الحكومي المعني بشؤون الثقافة وبين المؤسسات الأخرى، وعلى رأسها المؤسسات الاقتصادية المختلفة. وأشار المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة الى إن مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب، تمكن عبر دوراته السابقة، ووصولاً إلى دورته الثامنة، الذي تقدم له هيئة دبي للثقافة والفنون كامل الرعاية، من أن يصوغ رؤية شديدة الخصوصية للمهرجانات التي تعنى بالثقافة والآداب، قوامها إذابة الفواصل الوهمية بين الحضارات المختلفة، وصولاً إلى بناء جسور حقيقية قوامها لغة الإبداع الأدبي والثقافي، والتي تظل واحدة وإن اختلفت حروفها.
وتابع: «بخلاف الشراكة النموذجية بين القطاعات الرسمية المهتمة بالثقافة، والقطاعات الاقتصادية، وهو ما نعتبر المهرجان أنموذجاً له في هذا المجال، فإن الانسجام مع الاستراتيجيات العامة للدولة، في مجال تعزيز الهوية الوطنية، ممثلة في تعزيز حضور (العربية)، يبقى واحداً من أهم ملامح الدورة الجديدة، التي تفتح مزيداً من الآفاق في هذا الاتجاه، سواء بالنسبة للمبدع أو المتلقي».
محمد عبدالمقصود ـــ دبي
الأمارات اليوم
وأكد النابودة أن الهيئة في خياراتها تسعى إلى تنشيط وتحفيز فعاليات تنسجم والاستراتيجيات العامة للدولة، وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية، ودعم حضور اللغة العربية، وتعزيز الإبداع لدى قطاعات المجتمع عموماً، وفئة الشباب بصفة خاصة، وهو ما انعكس عملياً على أكثر من صعيد، منه اعتماد العربية الفصحى لغة إبداع وحيدة للأعمال المشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب.
وفي ما يتعلق بمهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي من المقرر أن تنطلق فعاليات دورته الثامنة خلال الفترة من الأول من مارس المقبل وحتى الثاني عشر من الشهر ذاته، أكد النابودة أن هناك تطوراً نوعياً غير مسبوق في فعاليات هذا المهرجان، الذي يجسد أنموذجاً للشراكة بين القطاع الرسمي الحكومي المعني بشؤون الثقافة وبين المؤسسات الأخرى، وعلى رأسها المؤسسات الاقتصادية المختلفة. وأشار المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة الى إن مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب، تمكن عبر دوراته السابقة، ووصولاً إلى دورته الثامنة، الذي تقدم له هيئة دبي للثقافة والفنون كامل الرعاية، من أن يصوغ رؤية شديدة الخصوصية للمهرجانات التي تعنى بالثقافة والآداب، قوامها إذابة الفواصل الوهمية بين الحضارات المختلفة، وصولاً إلى بناء جسور حقيقية قوامها لغة الإبداع الأدبي والثقافي، والتي تظل واحدة وإن اختلفت حروفها.
وتابع: «بخلاف الشراكة النموذجية بين القطاعات الرسمية المهتمة بالثقافة، والقطاعات الاقتصادية، وهو ما نعتبر المهرجان أنموذجاً له في هذا المجال، فإن الانسجام مع الاستراتيجيات العامة للدولة، في مجال تعزيز الهوية الوطنية، ممثلة في تعزيز حضور (العربية)، يبقى واحداً من أهم ملامح الدورة الجديدة، التي تفتح مزيداً من الآفاق في هذا الاتجاه، سواء بالنسبة للمبدع أو المتلقي».
محمد عبدالمقصود ـــ دبي
الأمارات اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق