مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح.... ما يميز الموسم المسرحي لعام ٢٠٢٤ هو التنوع والجودة في الاختيار
مجلة الفنون المسرحية
مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح.... ما يميز الموسم المسرحي لعام ٢٠٢٤ هو التنوع والجودة في الاختيار
الموسم المسرحي لهذا العام تميز بالتنوع والجودة في اختيار العروض المسرحية المشاركة..
هذا ما صرح به مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح الفنان حاتم عودة.
عن الموسم المسرحي لهذا العام تحدث قائلا رغم تاخر انطلاق الموسم المسرحي لاسباب معينة فقد انطلقت العروض المسرحية تباعا على مدار ثلاثة مسارح، المسرح الوطني، الرشيد، المنصور، وكذلك منتدى المسرح من منتصف الشهر التاسع ولغاية منتصف الشهر العاشر ولمدة شهر
وما تم عرضه حاليا هو الجزء الاول للموسم المسرحي الحالي ولا زالت العروض مستمرة.
استرسل عودة رغم وجود بعض المعوقات والمشاكل التي واجهة العمل منها على سبيل المثال عدم وجود تقنيات متكاملة في بعض المسارح فيضطر الفنيين والتقنيين بنقل تلك التقنيات ما بين المسارح وهذا يعد جهدا مضاعفا عليهم كذلك عدم جاهزية بعض مسارح الدائرة الا اننا وبقدرات ذاتية تم تهيئة المسارح وتأهيلها لاحتضان العروض المسرحية المشاركة.
كما تم التركيز في هذا الموسم على اهمية استقطاب الجمهور وعودة العائلة العراقية الى مشاهدة العروض المسرحية المتنوعة والرصينة بكثافة.
من جانبه اوضح الفنان حاتم عودة عن الية قبول الاعمال المقدمة من خلال عرضها على لجان فنية مسرحية مختصة تبدأ من مرحلة قراءة النصوص ومشاهدة العروض والبرفات حتى تصل الى مشاهدة جنرال بروفة مكونة من اساتذة ومفكرين لهم باع طويل في المسرح ليتم بعدها تقييم العرض، والمعيار الذي عملنا عليه هي الجودة ليس الا.
موضحا بلغ عدد الاعمال المقدمة ٥٥ عمل تم اختيار ١٢ عمل قدمت منه ٧ عروض حاليا ورفضت بعض العروض لمخرجين واساتذة مهمين لاسباب مختلفة،
وتم قبول عروض لمخرجيين شباب مفكرين جدد وتميز هذا الموسم بقبول عروض الشباب لانهم النبض الجديد للمسرح والدماء الجديدة والجودة هي التي تحتم على قبول اعمالهم لذا يجب تبنيهم وتقديم يد العون لهم.. ومنهم من قدم عروض كبيرة ومهمة وشبه متكاملة سيتم تقديمها ضمن الفرقة الوطنية للتمثيل على خشبة المسرح الوطني والقسم الاخر سيعرض علي منتدى المسرح. مؤكدا رغم تأخر صرف المستحقات المالية من قبل الوزارة الداعم الرسمي للدائرة لاسباب معينة احيانا الروتين في المعاملات يوخر الصرف وبالتأكيد الوزارة لا تبخل عل دائرة السينما والمسرح ولا على الموسم المسرحي.ولكن هناك بعض الظروف تاخر انطلاقها ونحن نعمل بجهود ذاتية وبكل تفاني كي تبقي الفرفة الوطنية للتمثيل مستمرة بعملها دون توقف
مشيرا الى دور د جبار جودي / مدير عام دائرة السينما والمسرح / نقيب الفنانين العراقيين المسؤول الاول عن كافة نشاطات الدائرة رغم انشغاله الا ان اهتمامه كبير بدائرة السينما والمسرح وحضوره البروفات وتوجيهاته المستمرة وتشجيعة للشباب ودعمه اللا محدود لهم والعمل على حل المشاكل وايجاد الحلول البديلة وكونه باحث وفنان واكاديمي متمرس وناقد وسينوغراف
وبالرغم من جميع الضغوطات الا ان عمل الدائرة مستمر ولكننا نطمح للمزيد
مضيفا.. لحماية تقاليد المسرح عملنا علي قيام جلسة نقاشية بعد العرض المسرحي وبحضور الفنانين والجمهور المتلقي ومن خلال هذا اللقاء حث عودة على ضرورة مشاركة الجمهور بهذه الجلسات النقاشية ليعي ما يجري على الخشبة وكيفية الوصول الى هذا العرض وهذا المستوى.
فهذه الجلسات النقاشية ينقصها تفاعل الجمهور رغم نجاحها بحضور وتفاعل ومشاركة الفنانين لكنها بحاجة الى تفاعل الجمهور الخارج عن صلب العملية الفنية.
واشار حاتم عودة ان ما يميز هذا الموسم عن المواسم السابقة التنوع في اختيار العروض كما ذكرنا. رغم ان لكل موسم حضوره وجهده وتميزه ونحن لا نعيب المواسم السابقة. سابقا كنا نشاهد نوع واحد من العروض في بعض المواسم السابقة اما في هذا الموسم فهناك التنوع في العروض مثل مسرح التقنيات المسرح الاسود ومسرح الدمى ومسرحية الرقص الدرامي وعمل شعبي موجه لعامة الجمهور وسياسي ومقبلين على تقديم عمل مسرحي خاص بالطفل في هذا الموسم والموسم الاخر وللعائلة العراقية حق الاختيار.
من جانب اخر اضاف مدير القسم تم استخدام طرق اكثر حداثة للتنسيق مع وسائل الاعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وعودة النقد في الصحافة المحلية.. هذا التنوع يعمل على استقطاب الجمهور بكثرة وله حق الاختيارفي مشاهدة ما يناسبه من العروض وبالتالي ينعكس ايجابا على نجاح الموسم المسرحي.
واخيرا اشاد الفنان حاتم عودة بزملائه الفنانين والفنانات الذين يعملون بحب وتفاني وبجهود ذاتية رغم قسوة الظروف والضغوطات فالفنان العراقي يبقى معطاء ليبقى الفن والجمال والاصالة باقية ولا تتوقف عجلة الفن. العمل الفني لا يتوقف وتستمر دائرة السينما والمسرح بالعطاء والتميز ونبقى نطمح للمزيد.
لقاء وتصوير... وسن العبدلي..احمد هيثم
العلاقات والاعلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق