«المسرح الخليجي» يناقش تجربة السينوغرافيا
مدونة مجلة الفنون المسرحية
شهد مهرجان المسرح الخليجي البارحة الأولى ندوة فكرية ناقشت تجربة السينوغرافيا في المسرح الخليجي، تحت إشراف شادية زيتون دوغان.
شهد مهرجان المسرح الخليجي البارحة الأولى ندوة فكرية ناقشت تجربة السينوغرافيا في المسرح الخليجي، تحت إشراف شادية زيتون دوغان.
وشارك في الندوة كوكبة من السينوغرافيين الخليجيين وهم سلطان بن أحمد النوه من السعودية، يوسف بن محمد البلوشي من سلطنة عمان، خالد الرويعي من البحرين، وفهد عبدالعزيز المدن من الكويت.
وقدم خالد الرويعي ورقة بعنوان «السينوغرافيا في البحرين .. اكتشاف الممكن»، تحدث فيها عن الأثر العظيم للسينوغرافيا وارتبطها بالعرض المسرحي.
ويعتبر مصطلح السينوغرافيا في البحرين حالة توثيقية جاء على يد الفنان عبدالله يوسف في مسرحية السوق عام 1988، أما كحالة تأسيسية لتداول وفهم المصطلح فجاءت مع مسرح الصواري عام 1991.
وناقش سلطان بن أحمد النوه تجربة السينوغرافيا في المسرح السعودي، معتبراً أن هذه التجربة عانت المحدودية نتيجة النقص في الإمكانات، وعدم توافر البيئة المناسبة لممارسة العمل المسرحي.
وعن تجربة المسرح السينوغرافية في سلطنة عمان تحدث يوسف بن محمد البلوشي، مبيناً أن البداية كانت في الثمانينات، إذ إن العروض استخدمت الخامات الطبيعية فلم تكن توجد الإمكانات المالية في كثير من الأعمال المسرحية، ما جعل طاقم العمل يستعين بالخامات التي تتمثل في سعف النخيل وأوراق الأشجار والأقمشة وقطع بسيطة من الديكور.
أما البداية الفعلية للسينوغرافيا كمفهوم أكاديمي كانت مع انطلاق مهرجان المسرح العماني في عام 2004، والذي أسهم في تطوير الفكر العام للسينوغرافيا، إذ استفاد المخرجون من التجارب التي قدمها رواد المسرح العماني وبالتالي تطور الشكل العام من مخرج إلى آخر في دورات المهرجان.
جديد اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق