الشارقة للمسرح الصحراوي يقرأ تجربته بين الأصالة والمعاصرة
مجلة الفنون المسرحية
الشارقة للمسرح الصحراوي يقرأ تجربته بين الأصالة والمعاصرة
إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة تستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر.
الشارقة للمسرح الصحراوي يقرأ تجربته بين الأصالة والمعاصرة
إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة تستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر.
مسرحيات أُنتجت خصيصاً للمهرجان المكرس للاحتفاء بالثقافة الصحراوية العربية
المهرجان يسعى إلى مقاربة ومعاينة الصلات بين الفن المسرحي وأشكال التعبير الإبداعي التي طورتها مجتمعات الصحراء
الشارقة ـ تستعد إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وشرعت اللجان الفنية المختصة منذ فترة في تجهيز وتصميم فضاء المهرجان في منطقة الكهيف.
وتشارك خمس فرق مسرحية في الدورة الجديدة من الإمارات وتونس وموريتانيا وسلطنة عمان ومصر، بعروض أنتجت خصيصاً للمهرجان المكرس للاحتفاء بالثقافة الصحراوية العربية، ويسعى إلى مقاربة ومعاينة الصلات بين الفن المسرحي وأشكال التعبير الإبداعي التي طورتها مجتمعات الصحراء.
وفي إطار سعيه إلى طرح واختبار ومناقشة المزيد من الأفكار والرؤى والحلول، حول فكرته وعروضه ومكانه وجمهوره؛ اقترح المهرجان على المشاركين في مسامرته الفكرية، بدورته الرابعة، أن يتوجهوا إلى قراءته كمشروع فني وثقافي، من منظوري "الأصالة" و"المعاصرة".
هدف المهرجان، منذ انطلاقته قبل أربعة أعوام، إلى استكشاف وإبراز الخطوط التي يمكن أن تصل بين الفن المسرحي وأنماط الأداء والمرويات والسير الشعبية في البادية.
وفي المداخلات والمناقشات التي استضافتها مسامراته الفكرية، في الدورات الماضية؛ جرى الحديث، غالباً، عن روابط وامتدادات بين فكرة المهرجان والجهود المسرحية (التأصيلية)، التي نشطت في العقود الماضية، وسعت إلى إضفاء هوية عربية على هذا الفن، من خلال العودة إلى "التراث"، واستدعاء "النماذج"، و"المظاهر" المسرحية، الثاوية أو الظاهرة، في الاحتفاليات والطقوسيات، وسواها من الممارسات التي عرفتها الثقافة العربية.
ولكن، هناك من نظر إلى المهرجان بوصفه شكلاً حديثاً من أشكال الفرجة المسرحية، يزاوج بين عناصر الطبيعة الحية، وأشكال مختلفة من فنون الأداء، وذلك انطلاقاً من أساليب ومضامين عروضه، التي ترتكز بنائياً على الشعر والسرد والربابة والتشخيص، إضافة إلى رحابة مكانه الصحراوي، وتنوع وسائله وأدواته التقنية، الموظفة في الإضاءة والتلوين والصوت.
ويُستكمل الحوار في هذه الدورة، بالسؤال عن موقع "مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي"، بين مساعي التأصيل والتجذير للتجربة المسرحية العربية، وطموحات التحديث والتجديد في المشهد المسرحي العالمي.
ودعا المهرجان ثلة من الباحثين والممارسين المسرحيين للمشاركة في المسامرة، وهم: مرعي الحليان (الإمارات)، إدريس قرقورة (الجزائر)، مصطفى رمضاني، وحسن اليوسفي (المغرب)، جان قسيس وسوزان أبو علي (لبنان)، فيصل جواد وسعد عزيز (العراق)، كما ستتضمن المسامرة شهادات في ضوء التجربة لمخرجين سبق ان شاركوا في الدورات الماضية للمهرجان وهم: التقي سعيد (موريتانيا) ومحمد العامري (الإمارات)، وهارون كيلاني (الجزائر)، ومحمد الضمور (الاردن).
0 التعليقات:
إرسال تعليق