أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار مسرحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار مسرحية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 6 يونيو 2017

مسرحية "حكاية من مصر" على مسرح بيت السحيمي

البروفات النهائية للعرض المسرحي "كأنك تراه"

خوان غويتيسولو إلتحق بصديقه جان جينيه

مجلة الفنون المسرحية

خوان غويتيسولو إلتحق بصديقه جان جينيه

من عمالقة الأدب الإسباني وعاشق العرب وفلسطين!

لم يكن خوان غويتيسولو (1931 ــ 2017) الذي غادر عالمنا أول من أمس كاتباً أجنبياً يقيم في المغرب. لقد كان كاتباً مغربياً أيضاً، انشغل بهموم هذا البلد، دافع عن قضاياه وتعلّم لهجته وتماهى مع أشكال وأساليب الحياة فيه. هذا ما تقوله السنوات الطوال التي عاشها في مراكش، المدينة التي اختار منذ السبعينات الإقامة في أحيائها القديمة.

كان غويتيسولو مريضاً في الفترة الأخيرة. أصدقاؤه المقربون انتبهوا إلى ذلك، وعرفوا أنّه يسير نحو النهاية. فقد جعل الكسر الذي تعرّض له على مستوى الحوض، جسده منهكاً وثقيل الحركة. توفي صبيحة الأحد في بيته في «درب سيدي بو الفضايل» بعد 86 عاماً، قضى معظمها في المغرب، وتحديداً في المدينة الحمراء التي يعود إليه الفضل في تصنيف ساحتها الشهيرة «جامع الفنا» من لدن اليونسكو ضمن التراث العالمي الشفهي مع مطلع الألفية الجديدة.
في الفترة ذاتها، سينحاز إلى المهاجرين المغاربة الذين تعرضوا لاعتداءات ذات طابع عنصري في اسبانيا، فالهجرة بالنسبة إليه «حق مقدس» كما كان يرى جيل دولوز.
غير أنّ انشغال غويتيسولو بقضايا المغرب يعود إلى نهاية السبعينات، يوم دافع بشكل قوي عن مغربية الصحراء في وقت كانت الأوساط الرسمية في اسبانيا ضد هذه المسألة. ويمكن في هذا الصدد الوقوف عند كتابه اللافت «مشكل الصحراء» الصادر سنة 1979. كما أنّ صاحب «حدود زجاجية» كان من المدافعين عن فكرة «المغرب الكبير» الداعية إلى اتحاد البلدان العربية الخمسة في شمال إفريقيا (المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا وتونس) لتشكل قطباً اقتصادياً وسياسياً فاعلاً على المستوى العربي والقارّي بعيداً عن التشنجات السياسية.
تصادم باكراً مع نظام فرانكو الديكتاتوري الذي حوّله من مواطن إسباني إلى لاجئ غير مرغوب فيه. منذ مطلع الخمسينات، غادر بلاده باتجاه باريس، ثم اختار المغرب. قرر أن تكون مراكش مقاماً وملهمة للكتابة، هو الذي كان يردّد في حواراته: «أنا ابن ساحة جامع الفنا»، مشيراً في المقابل إلى أنه لم يعد يعتبر نفسه جزءاً من المجتمع الإسباني «لأني لا أشاركه قيمه. فنتيجة لإقامتي الدائمة في الخارج، عوّضت الأرض بالثقافة».


دافع عن فلسطين، وانتقد استعمار الجزائر، وغزو العراق

ظل غويتيسولو الذي وصفه كارلوس فوينتس بأنه «أحد عمالقة الأدب الإسباني» يذكّر اسبانيا بأثر الحضارة العربية والإسلامية فيها... أثر يسعى الخطاب الرسمي دائماً إلى محوه وإلى محاولة اقتطاع ثمانية قرون من الحضور العربي والإسلامي في التاريخ الاسباني.
منذ روايته الأولى «لعبة الأيدي» (1954) ــــ اللعبة التي ظل غويتيسولو يجيدها على مدار عقود ــ وهو يتشابك بالكلمات، لا بالأيدي فحسب، مع الكثير من القضايا الإنسانية التي تناولها في مؤلفاته، ودافع عنها عبر مواقفه المعروفة، سواء تلك المرتبطة بالشعب الإسباني، أو بعدد من الشعوب العربية والإسلامية. وهنا يمكن تذكر تلك الريبورتاجات الروائية والنصوص التي خصّصها لغزة والقاهرة والجزائر وفاس واسطنبول والشيشان وغيرها.
فضلاً عن ذلك، لا يمكن نسيان موقف غويتيسولو من القضية الفلسطينية، ومن الاستعمار الفرنسي للجزائر، ومن الغزو الأميركي للعراق، ومن قضية البوسنة، واستبداد بعض الأنظمة العربية. لا يمكن نسيان الكتب التي أصدرها في السبعينات وخلخلت الأوساط الثقافية والسياسية في اسبانيا، لأنها كانت محاكمة لتلك النظرة السلبية التي يملكها الاسبان إزاء المرحلة الأندلسية. كما لا يمكن نسيان جائزة القذافي العجيبة التي رفضها غويتيسولو فيما تهافت عليها المثقفون العرب.
لن يدفن جثمان غويتيسولو لا في مراكش حيث عاش، ولا في برشلونة حيث ولد، بل في مدينة العرائش شمال المغرب جنب صديقه الكبير جان جينيه. وقد تواصلنا مع أصدقائه من المثقفين المغاربة المقيمين في مراكش، أولئك الذين كانوا يترددون على منزله ويجالسونه سواء في مقهى «مطيش» أو مقهى «فرنسا» في ساحة جامع الفنا.
يقول الشاعر والإعلامي ياسين عدنان: «في كانون الأول (ديسمبر) الماضي رأيتُه آخر مرة. تعمدنا المرور على «القنارية»، أخي طه، الصديق محمد آيت لعميم وأنا، بغرض الاطمئنان عليه والسؤال عن أحواله بعد الكسر الذي تعرّض له على مستوى الحوض إثر سقوطه في مقهاه الأثير: مقهى «فرنسا» المُطل على ساحة جامع الفنا، الساحة التي أدهشته وغيّرت فهمَه للأدب. كان متعباً، لكنه مع ذلك جاملنا قليلاً. كان أيضاً يجيب على أسئلتنا باقتضاب، ثم يسرح في البعيد».
ويضيف عدنان: «قبل ذلك. وعقب فوز خوان بجائزة «سرفانتس» التقيتُ به في مقهى «فرنسا» يشرب شايه بهدوء ويرقب الساحة. هنأته بالفوز. لكنه لم يكن مهتماً جداً لذلك. كان أول سؤال بادرني به: «هل قرأت خطابي أمام الملك؟». قلت له طبعاً قرأته. «بأي لغة؟» سألني. «بالفرنسية والعربية»، أجبته. ثم بدأ يسألني عن الترجمة العربية: «هل كانت موفقة؟». هكذا هو خوان غويتيسولو. التفاصيل هي ما يهمه. وربما حرصه على أن يصل خطابه إلى العالم العربي، ثم إلى أصدقائه المراكشيين بشكل خاص. أما الأمور الأخرى، فلا يكاد يهتم بها. المجد الأدبي لا يعنيه. يعنيه الموقف. وتعنيه الكلمة. ويهمه كثيراً أن يصل صدى كلمته إلى من يحب».
الناقد والمترجم محمد آيت لعميم يقول لـ «الأخبار»: «ذات مرة وأنا أكلمه حول ابن عربي، طلب مني أن أرافقه إلى بيته في درب سيدي بو الفضايل في القنارية، وأهداني نسخة من روايته «الأربعينية». بعد ذلك، توطدت علاقتنا وكان يعطيني مقالات كتبت حوله أترجمها إلى العربية، وكان يفرح حين يرى اسمه مكتوباً بالعربية. مرة سألته وأنا أتجول معه في ساحة جامع الفنا: لماذا لا تنتقد الكتّاب العرب؟ ففاجأني بجواب ذكي قال لي: أنا كتبت «الأربعينية» واستلهمت الفتوحات المكية، وكتبت «فضائل الطائر المتوحد» واستلهمت فيها ابن الفارض. كنت بهذا الصنيع أنتقد أولئك الذين راحوا يبحثون عن الحداثة عند كتّاب الغرب».
يضيف آيت لعميم: «لقد ظل خوان وفياً لمراكش التي أعطته الكثير وبادلها المحبة نفسها، وقد طالبت في تأبينه أن يتحول بيته متحفاً ومعهداً للدراسات الأندلسية المغربية».
الناشر عبد الغفار سويرجي الذي كان يلازم خوان كثيراً، يرى أن وفاته تشكل «فقداناً لأحد الكتّاب العالميين الكبار. فالراحل هو أحد أبرز كتاب اللغة الإسبانية في العصر الحاضر، تعلم في مراكش العامية المغربية وكتب روايته الشهيرة «مقبرة» التي تستلهم لغات الشارع والحياة اليومية والخيال الشعبي لرواة الساحة». ويضيف: «إنه كاتب وشاعر وروائي إسباني طبع تاريخ الأدب الإنساني بطابع فريد. يعيش بلا أرض، وطنه الترحال. يحلم بمجتمع متعدد الأعراق، مفتوح على آخره. مجتمع مواطنوه أتراك، عرب، وهنود وأوروبيون... الكتابة عنده هي الحياة ذاتها».

---------------------------------------------------------------
المصدر :عبد الرحيم الخصار - الأخبار 

الخميس، 1 يونيو 2017

المخرجة المسرحية جوانا سيتل تنضم لهيئة تدريس جامعة نيويورك أبوظبي

مجلة الفنون المسرحية

 المخرجة المسرحية جوانا سيتل تنضم لهيئة تدريس جامعة نيويورك أبوظبي

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن تعيين جوانا سيتل كأستاذة مشاركة في كلية الفنون المسرحية في "قسم الآداب والعلوم الإنسانية"، وستنضم سيتل إلى فريق برنامج المسرح في جامعة نيويورك أبوظبي بدءاً من 1 سبتمبر 2017، حاملةً خبرتها التي تصل إلى 20 عاماً في مجال التعليم، بالإضافة إلى مسيرتها الفنية الحافلة كمخرجة مسرحية.  

أخرجت سيتل مؤخراً العرض العالمي الأول من الاستعراض الموسيقي الجديد (ذا توتال بينت The Total Bent) لستيو وهيدي رودوالد، والذي تم تمديد عرضه مرتين في مسرح نيويورك العام؛ وتشمل نجاحاتها المسرحية العامة الأخرى عرض (إن دارفور In Darfur) للكاتبة وينتر ميلر والعرض الأخير لـ (365 مسرحية/ 365 يوم 365 Plays/365 Days) للكاتبة سوزان لوري بارك، كما أخرجت العرض العالمي الأول من (ناين بارتس أوف ديزاير Nine Parts of Desire) للكاتبة هيذر رافو في "مسرح مانهاتن انسامبل" والعديد من العروض اللاحقة في العديد من المسارح والمتاحف الفنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وتعمل جوانا حالياً على عدد من العروض العالمية البارزة المزمع عرضها عام 2018 مثل (نورا NOURA) للكاتبة هيذر رافو، وهو عمل مسرحي جديد تدور أحداثه حول عائلة عراقية مهاجرة تعيش في نيويورك سيتم عرضه في مسرح "شكسبير ثياتر كومباني" في العاصمة الأمريكية واشنطن شهر فبراير 2018، وعرض أوبرا جديد مع "أوبرا فيلادلفيا" من المقرر عرضه لأول مرة شهر سبتمبر 2018.

وتعليقاً على تعيينها في منصبها الجديد، قالت جوانا: "قادتني كل محادثة خضتها خلال فترة تكوين وجهة نظري حول هذا المنصب إلى العثور على رابط عميق بين مهمتي في جامعة نيويورك أبوظبي والعوامل الدافعة التي توجه عملي كفنانة وأستاذة.. أنا أسعى إلى اكتشاف المزيد من البيئات الجديدة في عملي الفني الخاص وداخل الفصول الدراسية، الأمر الذي يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للاستكشاف بالاستفادة مما هو غير متوقع. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي توجهات وأصوات متميزة من أجيال متعددة من جميع أنحاء العالم من طلاب ومدرسين وموظفين يتواصلون فيما بينهم للوصول إلى فهم أعمق للعالم من حولنا".

وصرح روبرت يونغ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرني أن أرحب بجوانا إلى أسرة جامعة نيويورك أبوظبي، حيث إن مساهمتها في تطوير منهج محلي للأداء المسرحي سيخدم الفنانين والجماهير على المستويين المحلي والعالمي تعد إضافة مثيرة لبرنامج المسرح في الجامعة."

وقالت كاثرين كوراي، رئيس برنامج المسرح والأستاذ المشارك في كلية الفنون الجميلة في الجامعة وقسم المسرح التجريبي في فرع مدرسة تيش العليا للفنون التابع لجامعة نيويورك: "يعتبر انضمام الأستاذة جوانا إلى برنامج المسرح في جامعة نيويورك أبوظبي إضافة واعدة لتحقيق توسع منتظر فريد في المناهج الدراسية، ولا سيما في مجال الإخراج؛ وستتمكن جوانا من تقديم آفاق غنية في عالم المسرح لطلاب الجامعة نظراً إلى التدريب الذي تلقته كواحدة من خريجي الدفعة الأولى من قسم الإخراج من ’مدرسة جوليارد‘، بالإضافة إلى خبرتها المكتسبة في الإخراج والتعاون لتطوير عروض عالمية متميزة من المسرحيات الكلاسيكية والجديدة والمسرحيات الموسيقية، فضلاً عن التعاون متعدد التخصصات في مجال الأوبرا والأعمال الموسيقية الفنية."

وشغلت جوانا منصب مديرة فنية في "ديفيجن 13 برودكشنز" بشيكاغو بين عامي 1998 و2004، كما أخرجت وتبنت 15 مشروعاً من أصل 17 مشروعاً للشركة بما في ذلك العرض المسرحي (بلود لاين BLOOD LINE: The Oedipus/Antigone Story)، والعديد من الأعمال القصيرة لصامويل بيكيت مثل (كاسكاندو Cascando) و(بلاي Play)، كما شغلت منصب المدير الفني لشركة "شكسبير أون ذا ساوند" بين عامي 2009 و2012، حيث قامت بإخراج عدد من أعمال شكسبير تم عرضها في الهواء الطلق، وهي "حلم ليلة منتصف الصيف" و"عطيل" و"جعجعة بلا طحن" و"روميو وجولييت" أمام جمهور من الحضور وصل إلى 2,000 شخص في الليلة الواحدة.

وأتمت جوانا دراساتها العليا في "مدرسة جوليارد" وتحمل شهادة بكالوريوس في الإخراج المسرحي والتصميم من "كلية هامبشاير"، وعملت كمدرسة ومخرجة ضيفة في برامج الدكتوراه في كل من "كلية بارد" و"كلية ويليامز" و"جوليارد" و"كورنيل" و"جامعة ستانفورد"، كما عملت كمخرجة في "مدرسة آيرا بريند للفنون المسرحية" في "جامعة الفنون" بين عامي 2014 و2016.

ويشارك برنامج المسرح في جامعة نيويورك أبوظبي في ممارسة ودراسة المسرح وفنون الأداء للقيام بتقييم نقدي واستعراض العلاقات الاجتماعية والثقافية التاريخية والمعاصرة في جميع أنحاء العالم، وكما هو الحال بالنسبة للشبكة العالمية لجامعة نيويورك، يستخدم هذا التخصص في جامعة نيويورك أبوظبي المسرح العالمي وممارسات فنون الأداء لتصور وعرض طرق لتوضيح هذه العلاقات بشكل مختلف وعلى نحو أفضل، انطلاقاً من اعتقاد الجامعة الراسخ بكون المسرحيات والعروض فعاليات تساهم في تحقيق هذا التغير لجميع المشاركين فيها.

-----------------------------------------------
المصدر : العين 

الأربعاء، 24 مايو 2017

كواليس المسرحية تطلق موقعها الإلكتروني Kawalees.ae

مجلة الفنون المسرحية

كواليس المسرحية تطلق موقعها الإلكتروني Kawalees.ae

الشارقة – جمعية المسرحيين: 

في تصميم أنيق ومعاصر، دشنت مجلة كواليس المسرحية التي تصدر عن جمعية المسرحيين في دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها الإلكتروني الجديد على شبكة الإنترنت kawalees.ae في نسخة إلكترونية تضاهي بجودتها ودقتها النسخة الورقية المطبوعة، ويمكن لجميع المهتمين بالشأن المسرحي تصفحها والإحتفاظ بنسخة إلكترونية منها على حواسبهم أو هواتفهم النقالة بسهولة ويسر. 

وحوى الموقع الإلكتروني الذي إنطلق مع صدور العدد (40) من المجلة، والذي تم إعداد وتنفيذه خلال العام 2016، جميع أعداد المجلة، منذ أول عدد صدر منها في شهر أبريل من العام 1999 وحتى آخر عدد للمجلة وهو الواحد والأربعون الذي صدر في أبريل الفائت من العام 2017.

الموقع الإلكتروني لمجلة كواليس، جاء تماشياً مع رغبة القائمين على المشهد الثقافي والمسرحي في جمعية المسرحيين في تحويل المحتوى الورقي إلى إلكتروني، إذ وفر هذا الموقع أرشيفاً لكل باحث في الشأن المسرحي ولكل دارس ومحب للقراءة والإطلاع على شؤون المسرح. كما أن الموقع إحتوى على إمكانية مشاركة أعداد المجلة أو صفحات منها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يتيح للكتّاب نشر نتاجاتهم إلكترونياً. 

وفي ذلك صرح رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين الأستاذ إسماعيل عبدالله بقوله :"لم يعد القرّاء والمهتمون بالشأن المسرحي من فنانين ونقاد بحاجة إلى إنتظار وصول العدد الورقي من المجلة إلى بلدانهم عبر منافذ التوزيع المعتمدة، أو أن يحمل لهم زوار المهرجانات المسرحية أعدادا من المجلة التي توزع مجانا في كل محفل مسرحي محلي وعربي، فالموقع الإلكتروني الذي أطلقناه مؤخراً وفّر على القراء فرصة قراءتها والإطلاع على أعدادها الجديدة أولاً بأول وهم جالسون في بيوتهم، كما أن هذا الموقع هو مبادرة من جمعية المسرحيين في الإمارات ستتلوها مبادرات أخرى في التوثيق وتحويل المحتوى الورقي المسرحي إلى إلكتروني". 

جمعية المسرحيين
24 مايو 2017

الاثنين، 8 مايو 2017

البطوسى يكتب التاريخ الحقيقي لكليوبطره .. ويطلق أول مونودراما شعرية "وثائقيَّة" في تاريخ المسرح ..

الجمعة، 5 مايو 2017

المسرح المقلوب”.. عروض فنية في الهواء لأول مرة بالوطن العربي

مجلة الفنون المسرحية

المسرح المقلوب.. عروض فنية في الهواء لأول مرة بالوطن العربي 

محمد مندور

ستقبل مسرح مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته التاسعة، ولأول مرة في الوطن العربي، أخطر العروض العالمية وأغربها على مستوى العالم تقوم بها فرقة كايوبولي للإنتاج من إيطاليا، في عرض “المسرح المقلوب” ليكون الجمهور على موعد مع شخصيات حية تمثل وترقص وتؤدي أدوارها رأسًا على عقب.

وعلى مدار سبع دقائق حبست أنفاس الحضور وأذهلت عقولهم، عرض كاي لوكليرك ومساعدته مسرحية فنية، وهو مقلوب، مستندًا بذلك على قدميّه العالقتين بالسقف وراسه المتجه نحو الأرض على ارتفاع 30 قدمًا من دون مقابض، أو حبال تثبت جسديهما.

ولم يكتفِ فريق العمل الفني بحجم الدهشة البادية على وجوه الحاضرين من تعلقهم بسقف المسرح، وإنما نفذوا مجموعة عروض فنية ورياضية، مثل اللعب بالكرات المتطايرة، وتنس الريشة.

وقال كاي لوكليرك:” سعدت جدًا بالإقبال الكبير من قبل الأطفال، الذين تفاعلوا بطريقة مذهلة ومدهشة مع هذا العرض الذي نقدمه لأول مرة في الوطن العربي من خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ونتمنى أن نقدم لهم المزيد من العروض المذهلة والمميزة على مدار الدورات القادمة”.

وحصد كاي لوكليرك المنتج والمدير الفني للعديد من العروض الفنية العديد من الجوائز في عدة مهرجانات دولية في مونتي كارلو، موسكو، وغيرها، وهو من المؤديين المشهورين في الولايات المتحدة الأمريكية.


--------------------------------------------------------
المصدر : صدى البلد 

الجمعة، 24 مارس 2017

من عروض مهرجان ايام الشارقة المسرحية في دورتها ال ٢٧ "" مسرحية بين الجد والهزل " قدمتها فرقة مسرح الفجيرة بقصر الثقافة بالشارقة بالامارات

رسالة رجل عشق فنه.. مسرحية جديدة عن حياة راقص الباليه الروسي فاسلاف نيجنسكى

مجلة الفنون المسرحية

وقع الاختيار على أشهر راقصي الباليه الروسي مايكل باريشنيكوفى، الحاصل على الجنسية الأمريكية، لتجسيد حياة راقص الباليه الراحل "نيجبنسكى"، التي اختارها المخرج المسرحي الأمريكي روبير ويلسون لتكون موضوع مسرحيته الجديدة "رسالة رجل عشق فنه"، على مسرح دى لافيل بالعاصمة الفرنسية.

وتشير المسرحية إلى فترة في حياة راقص الباليه الروسي فلاسلاف نيجبنسكي والتي أصيب فيها بالجنون بعد انفصاله عن مصمم رقصاته، سرج دياجيلف، والذي جعله يشعر بالوحدة وعدم القدرة على تقديم روائع أعماله.

المسرحية أيضا تسلط الصوء على الصراعات النفسية والفنية التي عانى منها الفنان مع الآخرين، والتي نجح راقص الباليه الأمريكى في تجسيد كل هذه الصراعات عبر حركاته العديدة، فضلا عن براعة الأسلوب الإخراجي في توظيف الصوت والإضاءة للتعبير عن انفعالات الفنان.

--------------------------------
المصدر : أ ش أ




عبد الكريم برشيد : المسرح احتفال يقوم على التواصل الإنساني

مجلة الفنون المسرحية

عبد الكريم برشيد : المسرح احتفال يقوم على التواصل الإنساني

ضمن فعاليات ملتقى الشارقة السادس لأوائل المسرح العربي، أقيمت صباح أمس في فندق الهيلتون، ورشة بعنوان «تجربتي في المسرح الاحتفالي»، قدمها الباحث والمخرج المسرحي المغربي د. عبد الكريم برشيد.
تناول برشيد خلال الورشة تجربته المسرحية التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، وقدم خلالها العديد من العروض والأبحاث المسرحية، التي حاول من خلالها إنشاء وترسيخ مفهوم مسرحي خاص متوافق مع طبيعة الإنسان العربي ومع همومه ومشاكله وآماله، وهو ما درج على تسميته ب «المسرح الاحتفالي».
قال برشيد مستهلاً الورشة: «عندما بدأت الولوج إلى عوالم المسرح، وجدت نفسي أنا الإنسان العربي المغربي الإفريقي الأمازيغي، أمام مسرح غربي الطابع والشكل والمضمون، وتساءلت فيما إذا كانت شروط المسرح الغربي تناسب شكل حياتنا وبيئتنا ومفاهيمنا وتراثنا، وتساءلت عن حاجتنا للستارة مثلاً؟، وهل هذه الكواليس ضرورية وأساسية في المسرح؟ وهل تقسيم المسرح إلى مستويين، الأول أعلى يقف عليه الممثلون، والثاني أدنى يجلس فيه الجمهور، هو أمر مقبول، خصوصاً ونحن أمة لدينا حكواتي شعبي يجلس بين الناس لا يحتاج لمن يلقنه الحوار، ولا توجد أية حواجز بينه وبينهم؟.

وبين برشيد أن المسرح احتفال شعبي قائم على التلاقي، إذا ضيّع طابعه الاحتفالي والإنساني سيفقد كثيراً من روحه، وفي المسرح ليس المهم أن نتفرّج، بل أن نتفاعل، لذا يجب التأكيد دائماً على ضرورة وجود مسرح حيّ يقوم على التفاعل والمشاركة، ومن هنا يؤكد برشيد: يجب تأسيس عدة مرتكزات في مسرحنا العربي، كتوظيف الذاكرة الشعبية أو الأشكال ما قبل المسرحية، وتشغيل التراث وعصرنته ونقده تناصاً وتفاعلاً، والمزاوجة بين الأصالة والمعاصرة، إضافة للتأكيد على جملة من التغييرات الفنية، بداية بتكسير الجدار الرابع، والثورة على القالب الأرسطي والخشبة الإيطالية، والثورة على الكواليس والدقات الثلاثة التقليدية، واستبدال العرض بالحفل المسرحي، والدعوة إلى الفضاء المفتوح والتحرر من العلبة الإيطالية المغلقة، وصولاً إلى الاعتماد على المسرح الفقير، واستخدام تقنيات سينوغرافية بسيطة وموحية، وتوظيف قوالب الذاكرة الشعبية كالراوي وخيال الظل والحلقة وغيرها.


-------------------------------
المصدر : الخليج - غيث خوري




عولمة الخطاب المسرحي في مسرحية "انتظار غودو "

الخميس، 23 مارس 2017

الهيئة العربية للمسرح : إعلان واستمارة المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي النسخة 2 للعام 2017.

مجلة الفنون المسرحية




 الهيئة العربية للمسرح : إعلان واستمارة المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي النسخة 2 للعام 2017.
تنظم

المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي
(للباحثين الشباب حتى سن 35)

النسخة الثانية 2017
(الخطاب المسرحي بين المخرج و المؤلف)

مقدمة:
إنطلاقاً من الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية التي جاء في توصيف أحد ملتقياتها للوضع المسرحي في الوطن العربي ما يأتي :
"يصعب أن تنمو الحياة الثقافية وأن يزدهر الإبداع الأدبي والفني في بيئة فكرية واجتماعية وسياسية تتصف بانعدام الحيوية وتعاني من الجمود والتخلف.
ولا بد للفكر وللمجتمع وللحياة السياسية من مواكبة ما استقر في عصرنا من مبادئ حرية الفكر وحرية التعبير والديمقراطية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي واحترام حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المبدعين بشكل خاص."
وفي ملتقى النقد وردت التوصيات الآتية :

1.      ضرورة وأهمية اعتماد منهج نقدي واضح يتناول التجربة المسرحية العربية بعيداً عن التخبط والعشوائية والانطباعية وغياب المنهج النقدي في المسرح العربي.
2.      الدعوة إلى تجديد الخطاب المسرحي العربي شكلاً ومضموناً، بناء على التغيرات والمستجدات في الساحة العربية.

ومن التوصيات العديدة التي وردت في ملتقى الشباب :
·       إقامة مسابقات للأبحاث الفكرية المسرحية .

من هنا ومن إدراك الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة " نحو مسرح عربي جديد ومتجدد"، فإن الأمانة العامة قد وضعت هدفاً من أهداف عملها وخططه، الاهتمام بالعلوم و دورها في تنمية المسرح، وذلك بتنظيم مسابقة عربية للبحث العلمي المسرحي، ولمزيد من تفعيل التنمية فقد خصت الشباب المسرحي بحصر المشاركة فيها للباحثين حتى سن الخامسة والثلاثين، حيث سيكون التنافس في تقديم الجديد والرصين من هذه الأبحاث اساساً لدراسات تنموية قادمة؛ عليه فقد أطلقت الهيئة العربية للمسرح النسخة الأولى من المسابقة العربية للبحث العلمي في العام 2016، و تطلق هذه (النسخة الثانية) في العام 2017.
تعريف :
المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:
هي مسابقة سنوية تنظمها الهيئة العربية للمسرح للباحثين المسرحيين العرب الشباب، ضمن الضوابط التي يتضمنها الإعلان السنوي عنها.
أهداف المسابقة:
·       الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح.
·       منح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية.
·       إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي.
·       إثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على شبكة المعلومات.
مواعيد المسابقة:
·       يتم الإعلان عن المسابقة مطلع أبريل / نيسان 2017.
·       يبدأ تقديم المشاركات في  المسابقة من مطلع شهر يوليو / تموز 2017.
·       تنتهي مهلة التقديم في مطلع أكتوبر / تشرين أول 2017.
·       تعلن نتائج الفائزين في مطلع ديسمبر 2017، و تسمي هذه النتائج اسماء الباحثين الذين جاءت بحوثهم كأفضل ثلاثة بحوث دون تحديد الترتيب، حيث يتم عقد ندوة محكمة ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي يناير 2018 يتم خلالها تحديد ترتيب الفائزين.
·       ضمن الاستمارة التي يقدمها يتعهد صاحب البحث بالمشاركة في المؤتمر الفكري الذي سيتم ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي في تونس.
شروط البحث :
·       لا يقل البحث عن 5000 كلمة و لا يزيد عن 10000 كلمة، باللغة العربية.
·       تُراعى في البحث المنهجية العلمية.
·       يراعى في البحث تقديم وجهة نظر ورأي الباحث سعياً للجديد والمتجدد.
·       أن لا يكون البحث منشوراً.
·       أن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة.
·       أن يوقع الباحث صيغة الإقرار التالية ويرفقها بالبحث المشارك.
شرط خاص:
·       لا يسمح بمشاركة أي من الفائزين في النسخة السابقة من المسابقة في هذه النسخة أو النسخة التي تليها.

إقرار
أنا الباحث ...........          من .......               أتقدم للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2017، وبعد اطلاعي على الإعلان الخاص بالمسابقة وما ورد فيه، أتقدم ببحثي المعنون بـ .........                ، وهو بحث من إنجازي ولا حقوق لآخرين فيه ولم يسبق نشره أو فوزه في مسابقة أبحاث أخرى، و ليس جزءًا من رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة و لن يكون كذلك حتى موعد إعلان النتائج النهائية،وأتعهد بعدم نشره قبل وصول المسابقة إلى النتائج النهائية، كما أوافق في حالة ترشح البحث للمراتب الثلاث الأفضل في هذه المسابقة على المشاركة في ندوة علمية محكمة تنظمها الهيئة العربية للمسرح، كما أوافق للهيئة أن تنشر البحث في وسائل نشرها في حالة الفوز بالمسابقة.
اسم الباحث :
التاريخ :
التوقيع :

التحكيم :
·       تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء من الأساتذة أصحاب المنجزات الأكاديمية والفنية الذين تتوسم الهيئة فيهم القدرة على التحكيم.
·       يزود أعضاء لجنة التحكيم بالأبحاث المتنافسة بعد إزالة أية إشارات لها علاقة بشخص صاحبها.
الجوائز:
·       تمنح الهيئة ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث:
-- الأولى    وقدرها 5000 دولار.
  -- الثانية وقدرها 4000 دولار
 --  الثالثة وقدرها 3000 دولار.
إضافة إلى :
·       أيقونة الهيئة العربية للمسرح الفضية.
·       شهادة براءة بالفوز.
·       نشر الأبحاث ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح.

عنوان/ محور المسابقة في 2017 (النسخة الثانية).

الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج.





استمارة المشاركة
المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي
للعام 2017
العنوان العام : الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج
مرتكزات البحث :

اسم الباحث (ثلاثي)

تاريخ الميلاد

الدرجة العلمية

الوظيفة ومركزها

هاتف

بريد إلكتروني

مكان الإقامة

برجاء مراعاة ما يلي:
·       مراعاة كافة الشروط الواردة في الإعلان.
·       يرفق الباحث الإقرار الواردة صيغته في الإعلان.
·       يرفق الباحث، صورة جواز سفره ملونة، والسيرة الذاتية، وصورة عن الشهادة العلمية، وصورة شخصية حديثة ملونة.
·       يرسل البحث مرقوناً بصيغة word خط Arial بنط 14. على البريد الإلكتروني         info@atitheatre.ae


ورشة «جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي»

مجلة الفنون المسرحية

ورشة «جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي»

ضمن فعاليات ملتقى الشارقة السادس لأوائل المسرح العربي، أقيمت  في فندق الهيلتون، ورشة "جماليات إخراجية جديدة في المسرح العربي" قدمها المخرج المسرحي المغربي أحمد أمل.

تناولت الورشة مفهوم الإخراج المسرحي وتطوره التاريخي حتى يومنا المعاصر، والدور الرئيس للمخرج في العملية المسرحية، خصوصاً وأن هذه المادة قليلة التدريس في معاهد المسرح العربية، وتكاد تكون غائبة في بعض الأحيان، لذا فمن الضروري ترسيخ أركان هذا العلم في أذهان كل مشتغل في المسرح.

عرج "أمل" خلال الورشة على النشأة التاريخية لوظيفة الإخراج المسرحي وتطورها، حيث ارتبط الإخراج في بداية الأمر بالمؤلف المسرحي، الذي كان يبدع النص ويرفقه بمجموعة من الإرشادات والنصائح والتوجيهات الإخراجية، التي توجه الممثلين وتقدم لهم مجموعة من الملاحظات، التي قد تنفعهم في التشخيص والأداء والنطق والتحرك فوق الخشبة، وهذا الأمر كان سائداً في المسرح اليوناني والمسرح الروماني والمسارح الغربية، وخاصة مسرح شكسبير، الذي طعم بالكثير من هذه التوجيهات الإخراجية. وبعد ذلك، انتقلت مهمة الإخراج إلى أبرز عضو في الفريق، وأحسن ممثل له تأثير كبير في إدارة الفرقة وتسييرها.
ولم يظهر المخرج المسرحي بشكله المستقل، إلا في منتصف القرن التاسع عشر، ويعد الدوق جورج الثاني، حاكم مقاطعة ساكس ميننجن، أول مخرج في تاريخ المسرح الغربي، الذي حاول تطوير المسرح الحديث على أسس إخراجية جديدة. وقد أسهم في إنتاج الصورة المسرحية التشكيلية ذات البعد الجمالي، التي تشمل كل عمليات العرض المسرحي.

ثم ظهر الاتجاه الطبيعي في الإخراج المسرحي، مع أندريه أنطوان، بين الطبيعية ونظرية الجدار الرابع، حيث امتاز أندريه أنطوان صاحب المسرح الحر، بالواقعية الفوتوغرافية في المسرح الحديث، متأثرا في ذلك بالمذهب الطبيعي لدى إميل زولا.

ثم ظهرت المدرسة الرمزية، التي ابتعدت عن تصوير الحياة بالشكل الطبيعي، وإنما استخدمت مجموعة من الرموز والإحالات للمواقف والأفعال، دون أن تنسخ ما يحدث في الحياة على الخشبة.

وصولاً إلى مدرسة الواقعية السيكولوجية، مع قنسطنطين ستانسلافسكي، الذي اعتمد في تدريبه الممثلين على الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية، وكان يوفق في منهجه بين المقاربة الواقعية، والمنزع السيكولوجي. وكان ستناسلافسكي يحث ممثليه على الصدق والإيمان والتفاعل مع الدور ومعايشته عن قرب، والاندماج في الشخصية، ونقل الحياة الواقعية إلى الخشبة، وفهم الشخصية فهماً دلالياً ونفسياً.

كما قدم أمل مجموعة من الأمثلة التي استمدها من المسرحيات والأفلام العالمية، ليبين دور العملية الإخراجية في صنع الفرجة وجذب المتلقي، وإحلال الجماليات الفنية التي تحتاجها المسرحية، مؤكداً أن المهمة الأساسية للمخرج هي قول ما لم يقله المؤلف، وتبيان تلك المكامن النفسية العميقة التي أرادها المؤلف ولم يكتبها، وتحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة.
كما شدد أمل على أهمية اختزال الحالات الحياتية في الفضاء المسرحي، فالخشبة لا تحتمل رتابة الحياة، وإنما يجب تقديم علامات تشير إلى جوهر الحياة فقط.

ولم يظهر المخرج المسرحي بشكله المستقل إلا في منتصف القرن التاسع عشر، ويعد الدوق جورج الثاني حاكم مقاطعة ساكس ميننجن أول مخرج في تاريخ المسرح الغربي، والذي حاول تطوير المسرح الحديث على أسس إخراجية جديدة. وقد أسهم في إنتاج الصورة المسرحية التشكيلية ذات البعد الجمالي التي تشمل كل عمليات العرض المسرحي. وقد ثار ميننجن على مقومات المسرح التقليدي والنظم البالية وفكرة النجومية، واستبدلها بالأسلوب الجماعي في العمل وتنويع المستويات فوق الخشبة تفادياً للرتابة التي تطرحها الخشبة ذات المستوى الواحد. وطبق كذلك نظام الصرامة والانضباط في تدريب الممثلين وتوجيه أعضاء فرقته.
ثم ظهر الاتجاه الطبيعي في الإخراج المسرحي، مع أندريه أنطوان بين الطبيعية ونظرية الجدار الرابع، حيث امتاز أندريه أنطوان صاحب المسرح الحر بالواقعية الفوتوغرافية في المسرح الحديث متأثرا في ذلك بالمذهب الطبيعي لدى إميل زولا، إذ كان ينقل أندريه أنطوان تفاصيل الحياة الواقعية الطبيعية إلى خشبة المسرح بشكل حرفي ( مسرح طبق الأصل).
ثم ظهرت المدرسة الرمزية، والتي ابتعدت عن تصوير الحياة بشكل طبيعي، وإنما استخدمت مجموعة من الرموز والإحالات للمواقف والأفعال، من دون أن تنسخ ما يحدث في الحياة على الخشبة.
وصولا إلى مدرسة الواقعية السيكولوجية مع قسطنطين ستانسلافسكي اعتمد في تدريبه الممثلون على الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية، وكان يوفق في منهجه بين المقاربة الواقعية والمنزع السيكولوجي. وكان ستناسلافسكي يحث ممثليه على الصدق والإيمان والتفاعل مع الدور ومعايشته عن قرب والاندماج في الشخصية ونقل الحياة الواقعية إلى الخشبة وفهم الشخصية فهماً دلالياً ونفسياً.
كما قدم أمل مجموعة من الأمثلة التي استمدها من المسرحيات والأفلام العالمية ليبين دور العملية الإخراجية في صنع الفرجة وجذب المتلقي، وإحلال الجماليات الفنية التي تحتاجها المسرحية، مؤكدا أن المهمة الأساسية للمخرج هي قول ما لم يقله المؤلف، وتبيان تلك المكامن النفسية العميقة التي أرادها المؤلف ولم يكتبها، وتحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة، فالإخراج هو قراءة ثانية أو تأليف ثان للنص المسرحي، وهو الطريقة الوحيدة التي تجعل كل عناصر العرض المسرحي المختلفة والمتعددة منظمة ومنسجمة مع بعضها البعض، لتدخل معا في رؤية فنية وفكرية واحدة.

------------------------------------------------
المصدر : الآتحاد 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption