أختيار لغة الموقع
أخبار مسرحية
آخر المنشورات في صور
إظهار الرسائل ذات التسميات مسرح الطفل. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات مسرح الطفل. إظهار كافة الرسائل
الأحد، 25 يونيو 2023
مجلة الفنون المسرحية
عرض مسرحية الدمى " فرمان وطبيب الاسنان " في فعاليات مهرجان الطفل العراقي الدولي
الاثنين، 13 مارس 2023
الأحد، 12 مارس 2023
الأحد، 5 مارس 2023
مسابقة الألف كاتب للنصوص المسرحية العربية الموجهة للطفل - الدورة الأولى
مجلة الفنون المسرحيةإعلان:
مسابقة الألف كاتب للنصوص المسرحية العربية الموجهة للطفل - الدورة الأولى
فعاليات يوم الافتتاح للدورة السابعة لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل.
مجلة الفنون المسرحية
فعاليات يوم الافتتاح للدورة السابعة لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل.
اعلنت ادارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل عن برنامج الافتتاح للدورة السابعة،مساء السبت المقبل الموافق ١١-٣-٢٠٢٣ الساعة السابعة مساءً :
عرض الافتتاح:
قررت ادارة المهرجان ان يكون عرض الافتتاح، باوبريت ( فلك نوح ) ،من تأليف الشاعر "حازم رشك التميمي"،واخراج مثيم البطران، وصناعة الدمى "احمد الصفار"،و سينوغرافيا " سهيل البياتي"،و اضاءة "علي المطيري "،وازياء "علي المختار "،والهندسة الصوتية "علاء جابر "،والحان وتوزيع "عارف فؤاد"،و المؤثرات الصوتية "عباس جاسم"،و مساعد مخرج " احمد الصفار "،وتمثيل "مجاميع الاطفال"،و اداء الاصوات"احمد الصفارو ميثم البطران ووداد هاشم وفاطمة فيصل و ميرزا محمد مهدي والعباس محمد والحسن محمد ".
الحكواتيات:
- نور الهدى علاوي - العراق
٢- لقاء الجبوري - العراق
٣- استبرق الكاظمي - العراق
٤- سحر شحاده - لبنان
ورش المهرجان :
١- ورشة صناعة الدمى الكارتونية / المدربة هنادة الصباغ - سوريا
٢- ورشة صناعة دمى المايرونيت / المدرب محمد فوزي بكار -مصر
٣- ورشة اكتشاف مواهب الاطفال / المدربة راضيه رفيع زاده - العراق
٤- ورشة الارتجال في مسرح الطفل / المدرب باو ساليمرون - اسبانيا
٥- ورشة مسرحة المناهج لرياض الاطفال/ المدربة ايمان عمر - سوريا
عروض المهرجان:
تشارك في المهرجان العروض التالية:
١- بيت الدمية - تركيا
٢- شهاب وسر الكتاب - العراق
٣- الكسلان والنشيط - العراق
٤- الصندوق - الجزائر
٥- درخشنگ - ايران
٦- غابة الاحلام - تونس
٧- ارواح الغابة - البرازيل
٨- قطرت مطر - العراق
الأحد، 26 فبراير 2023
سفينة عجائبية، اسمها سفينة الألف كاتب مسرحي للطفل (الحلقة الثانية)
مجلة الفنون المسرحيةالسبت، 25 فبراير 2023
مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السابعة يطلق استمارة ورشة فن الارتجال في مسرح الطفل
مجلة الفنون المسرحيةمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السابعة يطلق استمارة ورشة فن الارتجال في مسرح الطفل
أطلق مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السابعة استمارة الورش ورشة فن الارتجال في مسرح الطفل ( كوميديا ديل آرتي ) للفنان باو سالميرون _ اسبانيا
الأربعاء، 22 فبراير 2023
سفينة عجائبية، اسمها سفينة الألف كاتب مسرحي للطفل
مجلة الفنون المسرحيةسفينة عجائبية، اسمها سفينة الألف كاتب مسرحي للطفل
aqeelasd34@gmail.comوانطلقت سفينة الألف كاتب مسرحي للطفل، في مغامرتها الثانية. لايعرف البحّارون الشغوفون بالاكتشاف الذين استقلوها، إنّ كل جزء منها عجائبي وغريب، فهي آلة زمن، يمكنها العودة بك إلى عالمٍ نبتعد عنه كلّ يوم، عالم طفولتنا التي مازالت ذكرياتها تسكن كلّنا أو بعضنا في مكانٍ قصي من عقولنا وقلوبنا، للسفينة قدرة على اكتشاف هذه الأمكنة في كلّ بحّارٍ على سطح السفينة، لتحيله ساحرًا، بلمسةٍ من قلمة يمكنه صناعة عوالمٍ تختلط فيها الألوان، وأصناف الفرح، يمكن للساعة أن تتكلّم، للأرنب أن يطير، للدنيا أن تُشرق حين يفتح الأطفال عيونهم.
الثلاثاء، 31 يناير 2023
انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل
مجلة الفنون المسرحية
انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل
كربلاء - خاص
انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة فعاليات الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل .
وقال محمد الحسناوي مدير المشروع : إنطلق اليوم الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل بعد ان حقق في موسومه الاول نجاحا كبيرا مما دعا ادارة المشروع الى استئناف العمل به حتى تحقيق الهدف المنشود بإغناء مكتبة الطفل بنصوص مسرحية موجهة للطفل تحاكي الثقافة العراقية والعربية .
الاثنين، 30 يناير 2023
الصوص الفصيح…عرض مسرحي للأطفال برسائل هادفة
مجلة الفنون المسرحيةالخميس، 29 ديسمبر 2022
العتبة الحسينية المقدسة تطلق الموسم الثاني من مشروع 1000 كاتب لمسرح الطفل 2023
مجلة الفنون المسرحيةالعتبة الحسينية المقدسة تطلق الموسم الثاني من مشروع 1000 كاتب لمسرح الطفل 2023
خاص – كربلاء
اطلقت الامانة العتبة الحسينية المقدسة استمارة الموسم الثاني من مشروع 1000 كاتب لمسرح الطفل لعام 2023 .
وقال محمد الحسناوي مدير المشروع في تريح صحفي : بعد توقف دام لأربعة سنوات نتيجة للاحتجاجات الشعبية وجائحة كرونا اطلقنا اليوم وبرعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة استمارة التسجيل بالموسم الثاني من مشروع 1000 كاتب لمسرح الطفل لعام 2023.
واضاف الحسناوي : ان مشروع 1000 كاتب مسرحي للطفل يبحث عن اكتشاف وإعداد كتاب في مجال مسرح الطفل كما و يشمل باقي فنون الكتابة للطفل فنحن نؤمن بأن كاتب المسرح يستطيع ان يكتب في مختلف الفنون الأخرى ويشمل المشروع جميع المحافظات العراقية وعدد من الدول العربية هذا العام .
واشار الحسناوي الى ان الموسم الاول من المشروع الذي انطلق في عام 2018 وبمحافظات ( بغداد - البصرة - الديوانية - بابل - الانبار – النجف الاشرف - ذي قار - ميسان - الموصل - صلاح الدين - السماوة - السليمانية - واسط - كربلاء المقدسة ) , قدم فيه ورش تدريبة للكتاب المتدربين من خلال مدربين مختصين في هذا مجال الكتابة لمسرح الطفل.
واوضح الحسناوي : أن الموسم الأول شهد مشاركة كبيرة في الورش التمهيدية بالمحافظات نتج عنها ترشيح عدد من الكتاب الى الورش النهائية التي اسفرت عن إعداد 63 كاتب وكاتبة في مجال مسرح الطفل من أصل 320 مشارك ومشاركة وطبعت النصوص العشرة الأولى في كتاب حمل عنوان (جنيات الكتب) وهو نتاج المسابقة التي أقيمت للمتدربين المتأهلين ، وها نحن اليوم نطلق استمارة المشاركة للموسم الثاني من المشروع .
وتابع الحسناوي : ان المشروع يهدف الى إعداد جيل جديد ينهض بواقع الثقافة لذلك اخترنا الطفل لأننا نبدأ من الطفل عندما نريد تغيير الواقع الى الأفضل وكذلك ان أساس أي عمل فني هو النص او الكاتب لأنه من غير الممكن ان يخرج عمل فني قوي بدون وجود نص او كاتب قوي يستطيع ان يبني نصه بشكل جيد ويستطيع إيصال رسالته بشكل جميل ومشوق وهادف إضافة ان سعينا لهذا المشروع بسبب الفقر الذي وجدناه في النصوص المسرحية للطفل فهنالك ضعف واضح في المكتبة المسرحية للطفل ليس على مستوى العراق بل يتعدى الى الوطن العربي .
وختم الحسناوي تصريحه : أن استراتيجية المشروع تسير وفق الخطة العشرية أي التي تتعدى اكثر من خمس مواسم مقبلة , لاحتضان الهواة والمحبين للكتابة في هذا المجال , ولذلك اطلقنا استمارة التسجيل وموضح فيها خطوات التدريب وشروط التقديم على رابط صفحة المشروع :
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022
مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل يشارك في المؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق
مجلة الفنون المسرحية
مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل يشارك في المؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق
خاص - اللجنة الاعلامية
شارك الفنان ميثم البطران مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل والوفد المرافق له في المؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق لفناني الدمى .
وقال البطران في تصريح صحفي خصنا به " شاركنا انا وزملائي الفنانين في قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة ( الفنان وسام القريني ، الفنان احمد الصفار ، الفنانة راضية رفيع ) في المؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق لفناني الدمى التابع ل( UNIMA) الاتحاد الدولي لفناني الدمى وذلك عبر دعوة كريمة من قبل القائمين على المؤتمر الذي حضره الدكتور عماد جاسم وكيل وزير الثقافة والسياحة والاثار وعدد من المشتغلين بمسرح الدمى في العراق" .
واضاف البطران " وقد عقد المؤتمر بناءاً على طلب الهيئة التنفيذية لمنظمة اليونيما التي تسعى الى تأسيس المراكز الوطنية في البلدان العربية ومنها مصر وتونس والجزائر والسودان والعراق ، وذلك من اجل تنشيط فنون الدمى في العراق فضلاً عن ادخال بلدنا ضمن هذه المنظمة العريقة".
واشار البطران الى ان السيد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار رشحنا شخصياً في انتخابات المؤتمر التأسيسي لانتخاب ثلاثة شخصيات لادارة فرع العراق لمناصب حددتها ادارة اليونيما وهي ( رئيس المركز ، الامين العام ، امين الصندوق) وقد تعادلنا بالاصوات مع الاستاذ صفاء عيدي فتنازلنا له عن المنصب لتتشكل الهيئة الادرية من ، الدكتورة زينب عبد الامير احمد رئيساً للمركز بالاجماع والاستاذ صفاء عيدي بمهام الامين العام ، والدكتور ناجد جباري اميناً للصندوق".
واوضح البطران " ان المركز يفتح ابوابه لجميع الفنانين المستعدين للتعاون مع كل الجهات المعنية لتنشيط هذا الفن في العراق وسنكون جميعاً يد واحدة من اجل تحقيق طموحاتنا في التأسيس لمسرح دمى عراقي فاعل داخلياً وخارجياً وهذا مانسعى لتحقيقة في الدورة السابعة من مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل المزمع اقامته في اذار ٢٠٢٣ .
الاثنين، 14 نوفمبر 2022
خمس ورش متخصصة في مهرجان الحسيني الصغير الدولي السابع لمسرح الطفل2023
مجلة الفنون المسرحية
خمس ورش متخصصة في مهرجان الحسيني الصغير الدولي السابع لمسرح الطفل 2023
خاص - المركز الاعلامي
اعلنت ادارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي السابع لمسرح الطفل والذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة عن اطلاق (5) ورش متخصصة بمسرح الطفل خلال الدورة السابعة من المهرجان المزمع اقامتها في اذار ٢٠٢٣.
وقال ميثم البطران مدير المهرجان في تصريح خصنا به : ان مهرجان الحسيني الصغير الدولي السابع لمسرح الطفل 2023 سيكون هذا العام مختلف تماماً من ناحية التنظيم والعروض والورش والندوات والبحوث التي ستعقد على هامش المهرجان .
واضاف البطران : ان واحدة من اهم مقومات نجاح أي مهرجان تأتي من خلال الورش المتخصصة التي تسير بموازاة العروض المسرحية لتكون معينا ينهل منه العاملون في مجال مسرح الطفل المعارف المختلفة في تخصصاتهم المختلفة لذلك كان الرأي لدى اللجنة التحضيرية للمهرجان بالمضي نحو تنظيم خمس ورش تخصصية خلال انعقاد المهرجان للعاملين في مجال مسرح الطفل من غير المشاركين في عروضه وذلك من خلال استمارة خاصة للتسجيل لتحديد المشاركين ,فضلا عن اختيار مؤطرين للورش بشكل مهني واحترافي لأسماء مهمة .
واشار البطران الى ان ادارة المهرجان خصصت ثلاث ورش للعاملين في مجال مسرح الطفل وورشتين تربويتين لمعلمي رياض الاطفال وذلك من اجل النهوض بمسرح الطفل في دور رياض الاطفال .
واوضح البطران : ان التحضيرات جارية على قدم وساق من اجل اخراج نسخة سابعة من المهرجان بمستوى عال من الاحترافية والتميز .
الخميس، 10 نوفمبر 2022
طفولة العتبة الحسينية المقدسة تلتقي ادارة دار الوارث للطباعة والنشر لمناقشة سبل التعاون المشترك
مجلة الفنون المسرحية
طفولة العتبة الحسينية المقدسة تلتقي ادارة دار الوارث للطباعة والنشر لمناقشة سبل التعاون المشترك
خاص – المركز الاعلامي
التقى رئيس قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة منتظر النصراوي والوفد المرافق له بالسيد المنتظر صالح مدير دار الوارث للطباعة والنشر لمناقشة سبل التعاون المشترك استعداداً لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل المزمع اقامة دورته السابعة في اذار ٢٠٢٣.
وقدم مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل الذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة الفنان ميثم البطران خلال اللقاء : شرحاً وافياً عن المهرجان والاستعدادات الجارية للدورة السابعة منه والتي ستكون دار الوارث للطباعة والنشر شريك اساسي فيه كونها واحدة من اهم المطابع الاحترافية في العراق فضلا عن اهمية المهرجان الذي بات اليوم واجهة العراق والعالم العربي في مجال مسرح الطفل حيث سيشارك فيه عدد كبير من الفرق العراقية والعربية والدولية فضلا عن اكاديميين ومختصين في مجال مسرح الاطفال من مختلف دول العالم مما يتطلب شركاء بمستوى هذا الحدث العالمي المهم .
من جهته رحب مدير دار الوارث للطباعة والنشر المنتظر الصالح بهذه الزيارة مؤكداً دعم الدار للمهرجان على كافة الاصعدة كونه واجهة مهمة لمسرح الطفل ليس في العراق بل في الوطن العربي والعالم وان كل دوراته شهدت تطوراً ملحوظاً عكس الصورة المشرقة لاهتمامات العتبة الحسينية المقدسة في مجالات الفنون والثقافة .
وتباحث الطرفان على جملة من الاجراءات التي تعزز التعاون المشترك من اجل اخراج نسخة سابعة من المهرجان بشكل جمالي واحترافي تليق بالعراق اولا وبالعتبة الحسينية المقدسة ثانياً.
يذكر ان دار الوارث للطباعة والنشر هي من تتولى مهمة طباعة مجلة الحسيني الصغير وجميع إصدارات قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة , وكذلك طباعة لعبة ( ٣١٣ ) التي هي من تصميم وتنفيذ القسم المذكور, فضلا عن تعاقد الدار مع وزارة التربية لبطاعة المناهج الدراسية في المطابع الوطنية والحفاظ على العملة الصعبة وانعاش الاقتصاد العراقي .
الاثنين، 27 يونيو 2022
اهمية الاهتمام بالمسرح الموجه للطفل / د.عزيز جبر الساعدي
مجلةالفنون المسرحية
اهمية الاهتمام بالمسرح الموجه للطفل :
المسرح ونفسية الطفل العراقي
(علينا ان نقدم مسرحا جيدا للكبار هذا حسن ولكن علينا ان نقدم مسرحا افضل للاطفال)هكذا يريد (غوركي ) ان يقول، وهذا ما عملت عليه المسارح لدى الدول المتقدمة منذ عشرات السنين حتى صارت التجربة في (الاتحاد السوفيتي)سابقا مثالا يحتذى به في تجنيد كل الطاقات والمواهب التربوية والنفسية لدى المختصين في عالم الطفولة ،ذلك لان تربية النشئ جماليا وفكريا من الاسس التي تبني مجتمعاً متقدما يعي اهمية بناء المجتمع والاحساس بالوطنية وغرس كل ما من شأنه ان ينمي مفاهيم وافكار بالحريه والسلام والمحبة بين افراد المجتمع،وبالفعل تحققت قاعده عريضه من ذوي المواهب الخلاقة التي اسهمت وبشكل فعال في تحقيق الاهداف الكبيرة في التطور والتقدم الحضاري.وعلى الرغم من البدايات المتعثرة في العراق في ضرورة التوجه الى الطفل منذ بداية السبعينات الا انه برع الكثير من الفنانين المخلصين لرسالة المسرح وحاولوا الاسهام بشكل واخر في دفع حركة مسرح الطفل للامام ، وللاسف الشديد لم يكن هنالك برنامج وتخطيط لما يقدم ذلك لغياب فريق عمل متخصص في هذا الاتجاةوابتعاد الغالبية عن الفهم الدقيق لسايكولوجية الطفل، ناهيك عدم اهتمام الدولة الجدي بابعاد واهداف رسالة مسرح الطفل بارسال متخصيص لدراسة مسرح الطفل وتقديم الجوائز والمكافأت المالية والدعم لكتاب المسرح وتخصيص قاعات خاصة بمسرح الطفل تتوفر فيها اجواء تعين الطفل على الالتصاق بما يقدم له خصيصاَ وكذلك عدم ايجاد فرص للعاملين باخذ محاضرات في التربية وعلم النفس ،بل نجد ان معظم ما قدم من مسرحيات ليومنا هذا يجمع بين المراحل العمرية المختلفة وهذا مايعطي انعكاسا سلبيا للمتلقي لان اختلاف المراحل العمرية يؤثر في الاستجابة الحسية والفكرية لكل مرحله من مراحل الطفولة كما يؤكد ذلك علماء النفس.والطفل العراقي المحروم من ابسط قواعد حقوقه وجد نفسه منذ الصباح الباكر يسمع ازيز الرصاص (في رفعة العلم) الصباحي في المدارس ،وارتداء المعلمين الملابس العسكرية، يعود الى منزلة ليشاهد التلفزيون فيجد صور من المعركة وهكذا خلقنا له اجواء عسكرية مقيتة، ناهيك عن اللعب الموجودة في الاسواق التي تفرز من هذا التوجه، فبات لايعرف سوى لغة العنف والقتل والتحدي، فغياب التوجه العلمي لمعرفة افرازات اهم شريحة بالمجتمع كان سببا عمليا لما يحدث الان، من تشرد شريحة كبيرة من الاطفال في الشوارع والاعمال المتدنية التي يعملون بها، اضافة الى الكبت الذي تولد لديهم من خلال الشحنات التي كان يتلقاها دون علمه ودون علم مخططي الاعلام الامر الذي جعل متنفسا في غياب الامن واضطراب الاوضاع الاقتصادية ليعبروا بطريقة واخرى الى نوع من انواع الجريمة واحيانا القتل والخروج عن الاعراف والتقاليد في المجتمع، في ظل هكذا ظروف يحاول المعنيين بشؤون الطفل، سواء جمعيات حقوق الانسان او وزارة الثقافة ان يعبروا عن الظلم الذي لحق بالطفولة العراقية ولكن هذه المرة بطريقة ارتجالية بعيدة ايضا عن وضع الاسس والمعايير التي تقوي وتنتشل الطفل العراقي من هذا المأزق.والسؤال الكبير الذي نطرحه ؟ ماذا نقدم للاطفال في هذه المرحلة ؟ كيف نكتب لهم، كيف نقدم لهم عروضا مسرحية تشبع غرائزهم وتنمي احساسهم وتغذي عقولهم تربويا ونفسيا وجماليا ؟ كل هذه المعاناة تحتاج الى ارضية للمناقشة لاستيعاب ماذا يجب ان نفعله كي لا يذهب عملنا هباء مثلما كان سابقا.. اليوم ومن حسن حظ الجميع ,,وجود العشرات من الدراسات النفسية والبحوث والكتب العربية والعالمية وحتى العراقية التي تناولت جوانب كثيرة من حياة الطفل وعلى المسرحيين يقع العبء الاكبر كون المسرح اهم وسيطة نقل معرفية وترفيهية تداعب الخيال وتحرك الاحساس والوجدان وتنمي مدارك المتلقي لاسيما اذا كانت العروض موجهة للطفل تمتلك المقومات الصحيحة في دراسة كل فئة عمرية واحتياجاتها وطريقة الخطاب التعليمي المسرحي الموجهة لها وكيفية استغلال خشبة المسرح تقنيا، ودراسة العرض نقديا وطريقة تقديم العرض اخراجا وتمثيلا ودراسة النص المقدم الى لجنة فحص النصوص مع مراعات من يقدم العرض (مخرجا، ممثلا) وهل له دراية بسلوك الطفل وحالته النفسية، لكي يحقق لنا عرضا فيه قيمة جمالية وفكرية يستقبلها الطفل الذي يعيش عصر التكنولوجية والتطور العلمي، وحتى لاننسى ان ذكاء الطفل الان من المستحيل تمرير معلومة ساذجة علية. هذا يعني ايضا ان يكون لدى المعنيين نظرة جديدة في التعامل مع الطفل الجديد بعقل مفتوح وذهنيه ترتقي الى تعميق الشعور باهمية هذا الصغير الذي سيصبح رجل المستقبل.ورغم ان هناك تجارب هنا وهناك الا انها للاسف لن ترتقي الى مانطمح اليه ..
الثلاثاء، 8 مارس 2022
حتمية الارسال والتلقي في عروض مسرح الطفل مسرحية ( سنان البطل الخارق) انموذجاً
مجلة الفنون المسرحيةحتمية الارسال والتلقي في عروض مسرح الطفل مسرحية ( سنان البطل الخارق) انموذجاً
عدي المختار / كاتب ومخرج مسرحي
حدد المختصون جملة من سمات مسرح الطفل والتي نصت على " استخدام لغة سهلة تصل الى ذهن الطفل , وفكرة بسيطة وواضحة تحمل الكثير من التشويق والإبهار والاستعانة بالحركات والرقصات مع إضفاء طابع البهجة والمرح مع تضمّن المغزى التربوي التعليمي",
فإذ ما تفقنا بأن مسرح الطفل هو صنف درامي مسرحي يأخذ طابعه الخاص أي (خصائصه) وهويته من وظائفه التي تتحدد بطبيعة الجمهور المستهدف والذي يحتم وجود اشتراطات لا غنى عنها تتمحور حول ( المستوى الادراكي والنفسي المتمثل باللغة واليات العرض والموضوعة او الموضوعات المطروحة وبنية الحبكة او ثيمة العرض).
لذا فأن اشتراط المستوى الادراكي والنفسي يحتم على صناع عروض مسرح الطفل ان يأخذوا بنظر الاعتبار اللغة كتأسيس اولي لتحقيق (الاتصالية والتواصلية ) مع الطفل ذلك لان العرض يبقى عرضاً اتصالياً أي (يبقى مبادرة اتصالية من شخص او اشخاص ولا تتحقق فيه العملية التفاعلية والتحفيز مالم يحقق التواصلية أي مشاركة وتفاعل الآخرين معه ) , الامر الذي يحقق فيه العرض اهم وظائفه وهو الارسال والتلقي حسب تعريف " باتريس بافيس ".
ان عملية تحقيق الارسال والتلقي في أي عرض مسرحي للأطفال واحدة من اهم الاهداف التي يسعى لها صناع العروض والتي تنطلق من عملية تركيز صناع هذه العروض على ثلاث محددات حددها الفيلسوف البولندي انجاردن وهي " النص مابين المتصور والمقترح والعرض أي (إعادة إنتاج العمل الدرامى) , وكذلك التعامل الابداعي مع مختلف الوسائط وافق التوقعات وثقافة للمتلقي , والمضمون القصدي والعمدي للرسالة المرسلة من قبل المؤلف ابتداءً والمخرج , ومن ثم التجسيد ", أي ان عملية الارسال والتلقي في المسرح تحدث مابين مُرسِل ومُستقبِل، ولن تكتسب فاعليتها من دون الأخذ في نظر الاعتبار دور المتلقي، كما أن فعل التلقي لا يمكن استيعابه من دون الرجوع إلى عملية الإرسال لتحقيق عملية ( الاتصالية – التواصلية ) التي تحقق بدورها التفاعلية مابين صناع العرض والجمهور لذلك تكون اللغة واليات العرض وموضوعاته وبناء حبكته هي المرتكز الاول في تحقيق لأرسال والتلقي في عروض مسرح الطفل.
وفي تحليل عناصر العرض المسرحي لمسرحية ( سنان البطل الخارق ) تأليف الكاتب صادق النصراوي واخراج كرار الصافي وسينوغرافيا حمزة عبد لفرقة شعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسية المقدسة فلابد ان نبدأ من العتبة الاولى للعرض وهو النص
• النص :
ان فكرة النص تتلخص بــ( الفتى سنان الذي يبقى وحيدا برفقة جدته وبسبب اهماله ولا مبالاته الذي يتسبب بسرقة بيته فيدرك خطأه ويتعاون مع ألعابه للقبض على اللصوص فيقع في قبضتهم قبل ان تقبض عليهم الشرطة وتنقذ الفتى) وعلى الرغم من ان فكرة هذا النص فيها تناص كبير من الفلم الامريكي الكوميدي (Home Alone -وحيداً في المنزل) والذي انتج عام 1990 بطولة الممثل ماكولي كولكين الذي لعب دور الطفل كيفن ماكاليستر في الفيلم , الا ان كاتب نص( سنان البطل الخارق ) حاول الاجتهاد في كتابة نص يقترب من قصة الفلم ويبتعد عنه في بعض الخطوط الدرامية البسيطة المتمثلة بوجود جدة حاضرة قولا وغائبة تجسيداً وكذلك تضمين النص ابطال خياليين ألا وهم الالعاب ونقل الاحداث من بيت الطفل أي بيئة الفلم الاصلي الى بيت اللصوص لا بل كان امينا الكاتب لقصة الفلم حتى في توصيف الشخصيات مابين طفل ذكي ولصوصية غبية وهي طرفي معادلة الفلم الاصلي نفسه .
النصراوي قدم نصه بــ(😎 شخوص وهم كل من ( سنان كركر وعنتر والطائر والبطل الخارق وشرطيان وضابط ) , وقد اعتمد كاتب النص على لغة بسيطة من السهل المستسهل لمعجم الطفل وبذلك هو لم يكن بحاجة الى ان ينحو بلغة العمل نحو التعقيد معتمداً في ذلك على مفردات رشيقة يتلقفها الطفل ويتفاعل معها لبساطتها وسهولتها أي هنا نستطيع ان نصفها بالمحصلة النهاية بانها لغة وصفية اشارية تصيب المعنى وتصل بالطفل الى هدف ومسارات البناء الدرامي وصولا لحبكة ونهاية العرض المسرحي .
ان النص راع الفئة العمرية التي يستهدفها تماما في اقتراح المسار الخيالي للطفل قارئاً بذلك حاجة الطفل وعالمه وملبياً لما يستهويه من خيال وقصص الابطال الخارقين فضلا عن ان النص بث مضامين تربوية واخلاقية واسلامية واضحة , وصحح اخطاء طفولية شائعة سواء كان من خلال عرضها بطريقة مباشرة وعظيه او بصورة غير مباشر ضمنية وكان ذلك واضحا وجليا في التالي :
عنتر : اششش .. حاول ان تبقى صاحيا ايها الكسول .. اننا هنا لنسرق لا لننام
كركر: (مستنكرا) لا تقل اننا نسرق فالسرقة عيب وحرام
وايضا في :
البطل الخارق: حسنا لندخل من الشباك .. هنالك زجاج مكسور
سنان: كلا فأبي كان دائما يقول لي لا يجوز دخول البيوت الا من الابواب
وايضا في :
سنان: يجب أن نجد طريقا للخروج من هنا لكن كيف.....(يفكر ويقول بعدها) لقد علمني أبي بأني اذا واجهت أمرا يعجز فيه أي أحد عن مساعدتي أتوجه إلى الله عز وجل وأطلب منه المساعدة... (يرفع يديه) يارب أرجوك ساعدني وألهمني فكرة تساعدني في الخروج من هذا المأزق.
وهذا ما يحسب للنص كنص في اقتراح فكرة خيالية بمضامين تربوية واخلاقية واسلامية تصحيحية للطفل للسير نحو الهدف الاسمى للعرض وهي مستخلصات التجربة الدرامية والتوجيه الغير مباشر للطفل في الانتباه والجذب والاستفادة.
• الحبكة :
ان بنية الحبكة في هذا العمل المسرحي كانت بسيطة في عملية التلقي الذهني للطفل مثلما السبب فيها والنتيجة كانا مباشران فضلا عن لعبة العرض سهلة واضحة والسؤال النهائي للعرض كان مباشراً والاهم من كل هذا ان مسارات الاحداث الدرامية كانت واضحة جداً غير معقده والمتغيرات مقنعة أي اننا كنا نتابع تلك المسارات بانسيابية تصاعدية رشيقة ولم يحتج المتفرج ان يسأل نهاية العرض ( ماذا يريدون؟) لان الحدوته واضحة والطريق اليها كان سالكاً بشكل حافظ على وحدة الموضوع وسلاسة الطرح وصولا لغاية العرض النهائية .
• اليات العرض المسرحي :
لا يختلف اثنان على ان الجانب البصري يؤثر بالطفل ويكون أكثر أهمية له من حيث الضوء والكتل والفراغ والمسافات أو المساحات والفضاء والسينوغرافيا , فهو لا يفهم بضبط الحركة والميزانسين لكن يتحسس انتظامها , مثلما لا يفهم بموضوعة علاقة الممثل بنظيره بل يتلمس انسجامها , ذلك لان علاقة الطفل المتفرج بالعرض تتشكل بصرياً في البدء لتلهمه فيما بعد ليشكلها في مخيلته حواراً سواء كان مباشراً او غير مباشر او حتى ايحاءً او استثارة لتدفعه للمشاركة والتفاعل, وهذا بالضبط ما حدث في عرض ( سنان البطل الخارق ) فالمخرج عمل على خلق بيئة مسرحية تنسجم مع مخيلة الطفل في استغلال جغرافيا المسرح بشكل منتظم مشكلا بذلك لوحة معبرة لبيئة المكانين فضلا عن ان المخرج نجح في تخليص النص الاصلي من الحشو والاطناب والاسهاب ليختصر ويجيز في اخراج البناء الدرامي للمتن الحكائي للقصة وحاول قدر الامكان ضبط ايقاع الفعل الدرامي للعرض الذي للأسف سقط في اماكن عديدة من العرض في الملل والرتابة الا ان المخرج استفاد من قدراته الكوميدية كونه يجسد دور الشخصية الكوميدية الوحيدة في هذا العرض (كركر) في انقاذ العرض في احيان عديدة من السقوط في الملل والرتابة مدة اطول وهروب وتشتت الجمهور من خلال حركاته وما جتهد به من افعال واقوال كوميدية شدت المتفرجين الصغار وجعلتهم يعودون للعرض ويتفاعلون معه مجدداً , كما وعمل المخرج ايضا على خلق لغة بصرية جميلة ساهمت في خلق عوالم من البهجة والحميمية مابين العرض والمتفرج ,واستطاع ان يقدم عرض مسرحي في تجربته الاولى في الاخراج للطفل برؤية اخراجية محترفة الى حد كبير وفقا لعناصر العرض المختلفة, فالدتا شو ( الحلم ) والالوان والاضاءة والموسيقى والاناشيد ساهمت كثيراً في جذب المتفرج الصغير وانعاش العرض المسرحي اكثر, وما يجب تأكيده هنا وبشكل صريح ان السينواغرافيا في هذا العرض كانت عاملاً مساعداً اسهم في نجاح العرض مع اختلالات بسيطة في اختيار مساقط الضوء هنا او هناك في غير محلها , كما انه اقترح ( أي المخرج ) اشياء مضافة للنص الاصلي تمثل بدخول الشرطيان لتحطيم الجدار الرابع وذلك للاستفادة من الوقت لتغيير ديكور العرض خلف الستار , إلا انه لم يكن موفقا في ذلك على الرغم من ان الممثلان اللذان قدما دور الشرطيان الممثل ( عباس جاسم وذوالفقار السعدي) يمتلكان مهارات مميزة لم يستغلها المخرج في خلق لعبة مسرحية فاعلة موظفة بشكل احترافي تضيف للعمل فعلاً مسرحياً ينهض به بين مدراجات الجمهور , فجاء للأسف خروجهما مقحماً خالياً من أي توظيف او اضافة او هدف.
وفيما يخص التجسيد أي اداء الممثلين فقد شكلا ( كركر وعنتر) الاخوين سيف وكرار الصافي ثنائي جميل في رسم ملامح الشخصيتين لا بل شكلا عصب العمل المسرحي واساس متعته فكان الأداء الصوتي للحروف ومخارجها والألفاظ وسلامتها والعبارات وصوابها متقنا وعاملا مهما في فهم الشخصيتين وتقبلهما من قبل المتفرجين الصغار عكس الطفل سنان والذي ادى دوره الطفل ( كرار رشيد) فعلى الرغم من انه كان محور القصة وقدم جهد يتناسب مع سنه الا انه كان بحاجة كبيرة للتمرين اكثر ليكون ممثلا لا مؤديا في العرض , ذلك لان ردات فعله ومتغيرات قناعاته في تجسيد الشخصية جاءت سريعة الايقاع مما افقد الشخصية المقترحة تفاعل الجمهور معه وافقده هو بروزه المفترض فضلا عن غياب سلامة اللغة ومخارج الحروف في احيان كثير من العرض لا بل كان صوته الى جانب صوت ممثل شخصية البطل الخارق الممثل (علي البدر)غير واضحة المعالم لا بل غير مفهوماً في اغلب الاحيان , كما وان البطل الخارق ايضا كان بحاجة الى مران اكثر ليؤدي بشكل احترافي روحية البطل الخارق وحركاته الجسمانية المعهودة في المخيال الجمعي للطفل.
اما دور الشرطيان اللذان كانا يمثلان اساس الحماية المجتمعية التي نربي اطفالنا على احترامها والاحتكام لها في الاخطار الامنية والتي كان من المفترض ان يبث العرض المسرحي اهميتها في ان الشرطة هي اساس ضبط ايقاع امن الحياة فلم يكن تجسيدهما واضحا ولا توظيفهما يعضد دورهما في الواقع ولا فعلهما الدرامي صائب بل جاء دورهما متأخراً في اللعبة المسرحية مكملا للعرض لا فاعلا فيه , فضلا عن استخدامهما الوعظي المباشر الذي اضر بختام العرض المسرحي واخرجه من اللعب المسرحي الى المباشرة وهذا لا علاقة له بإمكانية الممثلان بل في توظيفهما من قبل المخرج .
وهنا ووفقا لمقدمة الورقة هذه لابد من ان نطرح اسئلة هامة :
-هل حقق العرض المسرحي وظائفه الاساسية فحقق عملية ارسال وتلقي ناجحة ؟
-هل اجتهد صناع العرض المسرحي في تقديم مايلهم الطفل ويستفز مخيلته ( لغة /اليات/موضوعة/بناء حبكة) أي (مضموناً وشكلا)؟
-هل حقق العرض المسرحي التفاعلية المرجوة منه على اساس جودة الاشتغال لا على اساس اسقاط الفرض والنتيجة تأتي تباعاً؟.
-هل استطاع مخرج العرض من الارتقاء بالنص الى مستوى الابهار والمشاركة؟
الجواب الذي لا مفر منه ولا جدال عليه ان العرض المسرحي حقق عملي الارسال والتلقي بشكل فاعل وكبير واستطاع ان يحفل العرض بتفاعل جماهيري وتشاركية كبيرة لا بل قدم العرض قصة متكاملة الاركان واضحة المعالم مشوقة الاحداث للمتفرج الصغير فنال اعجاب الكبير قبل الصغير, وهذا ما يجب ان يمضي فيه أي عرض مسرحي وهي التكاملية القصصية ووضوح المسارات الدرامية والاقناع الحتمي للوصول الى حبكة العمل كي لا يكون الاقحام وألا اقناع في متغيرات الافعال الدرامية لشخوص العرض حاضرة وبالتالي نقدم عرضا مبهجا بصريا وسينوغرافيا دون ان نلامس عقل الطفل المفكر وخياله اليقظ في التحليل والاستنتاج وهذا بالمعنى الدقيق مايسمى السرد القصصي الذي لابد ان نجد ونجتهد في تضمينه لأطفالنا كي لا تكون عروضنا ترفا بلا قيم .
ختام القول مبارك لجميع صناع العرض المسرحي ومن يقف خلفهم في انتاج مثل هكذا عرض وان حفل بهفوات الا انه يبقى العرض الاكثر اهمية تفاعلا ووضوحا واستفزازا لمخيلة المتفرج الصفير.
ملاحظة :
هذه الورقة النقدية التي قدمت في الجلسة النقدية الثانية من مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل في العراق – محافظة كربلاء المقدسة للفترة من 1-5/3/2022 عن مسرحية ( سنان البطل الخارق ) وهو العمل الحائز على جائزة افضل عرض متكامل
في العراق : اختتام فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل بحضوريجماهيري كبير
مجلة الفنون المسرحيةفي العراق : اختتام فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل بحضوريجماهيري كبير
العراق – عدي المختار
اختتمت على قاعة قصر الثقافة والفنون ، مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرحالطفل الذي اقامه قسم رعاية وتنمية الطفولة في الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في مدينةكربلاء ،.
الافتتاح
تضمَّن حفل الافتتاح قراءة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني العراقي وكلمة الأمانة العامةللعتبة الحسينية ، فضلاً عن فيلم وثائقي عن مجموعة أطفال من ذوي الهمم والتعريف بأعضاءاللجان التحكيمية والنقدية والمُشاهدة ، ليُعلن رئيس قسم رعاية وتنمية الطفولة محمد الحسناويبدء إنطلاق فعاليات المهرجان التي إفتتحتها الحكواتية اللبنانية سارة قصير بقصة قصيرةللأطفال .
عرض في حفل الافتتاح أوبريت ( مُلك سليمان ) تأليف الشاعر حازم رشك التميمي وإخراج ميثمالبطران وتقديم قسم رعاية وتنمية الطفولة . وقد حضر الإفتتاح جمهور غفير من العوائل والأطفال، فضلاً عن ضيوف المهرجان من المحافظات العراقية والضيوف العرب والأجانب
اللجان
اللجنة التحكيمية وضمت ( الدكتور ماهر الكتيباني / من العراق – رئيسا , والدكتورة سارة قصير / من لبنان – عضوا , وجليل خزعل / من العراق – عضوا , محمد نور الدين / من مصر – عضوا,والدكتور نورس محمد عباس / من العراق – عضوا ) .
اللجنة النقدية وضمت (الدكتور ياسر البراك – رئيساً , الدكتور حليم هاتف – عضواً , الدكتورةخلود الشطري – عضواً, الدكتور سعد عزيز عبد الصاحب – عضواً , الناقد جبار وناس – عضواً , الناقد عدي المختار – عضواً).
العروض
قُدم خلال عروض المهرجان للفترة من 1- الى 5- 3-2022 مسرحية ( مملكة الأحلام ) تأليف طلاللبايدي وإخراج إيمان عمر وتقديم وزارة الثقافة - دائرة الموسيقى والمسارح في سوريا ، والمسرحيةمن نمط خيال الظل .
ومسرحية ( هدايا عيد الميلاد ) تأليف عمار سيف وإخراج أبا ذر الداوودي وتقديم فرقة صلاح الدينالوطنية للتمثيل - العراق .
وقدمت الحكواتية ( لقاء الجبوري ) من العراق فقرة الحكواتي بعد العرضين مباشرة حيث تلتعلى الأطفال قصة ( طائر النور ) التي تفاعل معها الأطفال تفاعلاً إيجابياً صباحاً ومساءاً ..
وقُدِّمت مسرحية ( أميرة الأحلام ) تأليف فالح حسين العبد الله وإخراج حسين علي صالح وتقديمالفرقة الوطنية لمسرح الطفل التابعة لدائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة - العراق ، وسبقالعرض تقديم فقرة الحكواتي التي روت فيها الحكواتية التونسية ( رائدة قرمازي ) إحدىالحكايات للأطفال .
ومسرحية ( سنان البطل الخارق ) تأليف صادق النصراوي وإخراج كرار الصافي وتقديم شعبةالطفولة والناشئة في قسم الإعلام التابع للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة - العراق ، وبعدالعرض تم تقديم فقرة الحكواتي التي روت فيها الحكواتية التونسية ( رائدة قرمازي ) إحدىالحكايات للأطفال .
ومسرحية ( جزيرة العجائب ) تأليف زهير بن تردايت وإخراج حافظ خليفة وتقديم مركز الفنونالدرامية والركحية بجربة - تونس ، وقبل العرض تم تقديم فقرة الحكواتي التي روت فيهاالحكواتية العراقية ( إستبرق الكاظمي ) حكايات ( الملك الصادق ) للأطفال .
وقُدِّمت مسرحية ( زيدون وأبناؤه المشاغبون ) تأليف حسين السعد وإخراج وسينوغرافيا وسام عبدالسلام وتقديم جمعية كشافة الوارث في قسم التنمية والتأهيل الإجتماعي للشباب التابع للأمانةالعامة للعتبة الحسينية المقدسة في محافظة كربلاء المقدسة - العراق ، وقبل العرض تم تقديم فقرةالحكواتي التي روت فيها الحكواتية اللبنانية ( سارة قصير ) حكاية ( الطنجرة ) للأطفال .
عروض وفعاليات الهامش
قدمت مسرحية ( هدايا العيد ) تأليف علي جابر الطائي وإخراج مؤيد محمد إسماعيل وتقديم كليةالفنون الجميلة - جامعة الموصل - العراق .
ومسرحية ( طربوش وعيادة الأسنان ) تأليف وسام القريني وإخراج ميثم البطران وتقديم قسمرعاية وتنمية الطفولة في الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة - كربلاء / العراق.
واقيم على هامش المهرجان حفل توقيع كتاب ( جنيّات الكتب ) الذي يضم عشرة نصوص مسرحيةفائزة ضمن المرحلة الأولى لمشروع 1000 كاتب مسرحي للطفل الذي ينفذه قسم رعاية وتنميةالطفولة في العتبة الحسينية المقدسة .
واختتام ورش متخصصة في مجال التمثيل الصامت والمايرونيت وتحريك الدمى وصناعة الدمىوالكتابة المسرحية .
نتائج المهرجان
جوائز مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السادسة
افضل عمل متكامل : سنان البطل الخارق
افضل مخرج : وسام الخزعلي عن مسرحية زيدون وأبناؤه المشاغبون
افضل ممثلة : عسل عماد عن مسرحية أميرة الاحلام
افضل ممثلة واعدة : رقية منتظر - زهراء عباس عن مسرحية زيدون وأبناؤه المشاغبون
افضل ديكور : مسرحية هدايا عيد الميلاد
افضل إضاءة : سيف الله بوشوشة عن مسرحية جزيرة العجائب
افضل ازياء : هشام الركابي عن مسرحية أميرة الاحلام
افضل مؤثرات صوتية : سامي دوربيز عن مسرحية جزيرة العجائب
افضل نص مسرحي : هدايا عيد الميلاد
افضل ممثل : سعد شعبان عن مسرحية أميرة الاحلام
افضل دور ثانوي : ماجد عبدالجبار عن مسرحية أميرة الاحلام
افضل محرك دمى : كريم عاشور عن مسرحية جزيرة العجائب
افضل ممثل واعد : حسيني الخزعلي عن مسرحية زيدون وأبناؤه المشاغبون
الاثنين، 14 فبراير 2022
أعلان للمشاركة في ورش فنية تقام أيام انعقاد مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السادسة
مجلة الفنون المسرحية
أعلان للمشاركة في ورش فنية تقام أيام انعقاد مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السادسة
في إطار تطوير مهارات العاملين في مجال مسرح الطفل تعلن إدارة مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل عن إقامة ستة ورش فنية متخصصة في مجال مسرح الطفل حيث تنطلق الورش خلال أيام انعقاد مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل بدورته السادسة للفترة من ١-٥ آذار ٢٠٢٢ تحت إشراف مدربين متخصصين في مجال مسرح الطفل من مختلف الدول العربية والأجنبية .
الورش :
١ - ورشة صناعة وتحريك دمى الماريونيت للمدرب بيير بيگاس من دولة اسبانيا
٢ - ورشة صناعة وتحريك الدمى القفازية للمدرب محمد فوزي بكار من جمهورية مصر العربية
٣- ورشة صناعة وتحريك دمى الطاولة للمدرب خالد الدقاقي من المملكة المغربية
٤ - ورشة الكتابة المسرحية الموجهة لرياض الاطفال للمدربة صفاء البيلي من جمهورية مصر العربية
٥- ورشة تقنيات الكلاون للمدرب حافظ خليفة من الجمهورية التونسية
٦- ورشة التمثيل الصامت للاطفال للمدرب منوچهر اكبرلو من الجمهورية الإسلامية الإيرانية
علما أن اخر يوم للتسجل هو ٢٢ شباط ٢٠٢٢