أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 31 أغسطس 2015

مهرجانات روسيا المسرحية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

مهرجانات المسرح الروسية متنوعة جدا. ووفقا لمعطيات اتحاد مسرحيي روسيا الاتحادية، يقام في روسيا 256 مهرجانا مسرحيا دوريا منتظما في حوالي 100 مدينة روسية. وهي مهرجانات تتوزع بين المسرح الدرامي والأوبرا والباليه ومسرح العرائس ومسرح الأطفال والناشئة، والمدارس المسرحية المحترفة، إضافة إلى مهرجانات أخرى متنوعة الأجناس.
العدد الأكبر من المهرجانات يتم في موسكو (50 مهرجانا) وسان بطرسبورغ (31). علما بأن الحياة الثقافية في المدن الروسية الأصغر لا تراوح مكانها بل تشهد نشاطا ملموسا، فالمهرجانات المسرحية تقام في فولوغدا (10 مهرجانات) وأومسك (10) وفي يكاتيرينبورغ (9 مهرجانات) ومثلها في نوفوسيبيريسك، و (8) في كل من كراسنويارسك ونوفغورود، و (7) في كل من بيرم وسمارا وياكوتسك. 
تنتشر المهرجانات المسرحية على كامل الجغرافيا الروسية: من أقصى الغرب في كالينينغراد (مهرجان فنون "قلادة العنبر" الدولي)، إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق (مهرجان بريسياجنوك الإقليمي لأفضل أعمال الممثلين في الموسم المسرحي)، إلى سوتشي، في الجنوب (مهرجان "سحرية المسرح" العالمي لمسارح الأطفال للهواة)، إلى مورمانسك في الشمال (مهرجان "نجمة القطب" الدولي للفنون المسرحية). 
المهرجان المسرحي الأهم والأعظم مكانة في روسيا، هو مهرجان المسرح القومي الروسي "القناع الذهبي"، وهو يقام سنويا في موسكو منذ العام 1995. ويتم تنظيم هذا المهرجان من قبل الوكالة الفيدرالية للثقافة والإنتاج السينمائي التابعة لحكومة موسكو بالتعاون مع منظمة "القناع الذهبي" غير الربحية. ويرعى هذا المهرجان بدءا من العام 2002، مصرف الإدخار الروسي "سبيربانك روسيا". 
يترأس غيورغي تاراتوركين، فنان الشعب الروسي، مهرجان "القناع الذهبي". والأخير يجمع على خشباته أهم عروض البلاد في الدراما، والأوبرا، والباليه، وأوبيريتا-الرقص المعاصر، ومسرح الدمى. علما بأن جوائز هذا المهرجان في دورته الأخيرة (2013)، لم تقتصر على مسارح العاصمة، بل تقلدتها مسارح من ياروسلافل (دراما "بلا اسم" من مسرح ف. فولكوف)، ومن بيرم ("مسرح ميديا ​​متريال" للأوبرا والباليه)، ومن يكاتيرينبورغ (مسرح "غراف أوري" للأوبرا والباليه)، ومن بيتروزافودسك (مسرح "زولوشكا" الموسيقي بجمهورية كاريليا). 
يتميز مهرجان "نجوم الليالي البيضاء" الموسيقي بين المهرجانات التي تقام في سان بطرسبورغ، وهو اليوم واحد من أهم 10 مهرجانات مسرحية في العالم. وكان المدير الفني لمسرح مارينسكي، فاليري غيرغيف، قد بادر إلى تأسيسه في العام 1993.
وعلى مدى عشرين سنة من إقامته بانتظام، توسعت فعالياته، من عروض تقدم خلال 10 أيام إلى عروض تغطي ثلاثة أشهر. وهو زمن المهرجان في دوراته الأخيرة. فهنا، تقدم ضمن البرنامج الرسمي أفضل أعمال الأوبرا والباليه واللوحات السيمفونية وروائع موسيقى الحجرة إضافة إلى العروض المسرحية الحديثة. 
وأما في قازان، عاصمة تتارستان، فيقام مهرجان "النوروز". تنظمه، منذ العام 1998، الإدارة الثقافية الفيدرالية ووزارة الثقافة بجمهورية تتارستان والمنظمة العالمية للتطوير المشترك للثقافة والفن التركيين، واتحاد المسرحيين الروس، واتحاد مسرحيي تتارستان. 
تمت هذا العام (2013)، الدورة 11 لمهرجان "النوروز"، وقد استضاف حوالي 500 مسرحيا وضيفا.شاركت فيه فرق من روسيا وتركيا وأذربيجان وقيرغيزيا وتركمنستان وكازاخستان وبلدان أخرى. 
إضافة إلى ما سبق، هناك حوالي 20 مهرجانا لمسارح الدمى، تقام سنويا في روسيا في مدن مختلفة (آباكان، أستراخان، فولغوغراد، بيلغورود، يكاتيرينبورغ، إيفانوفو، كراسنويارسك، موسكو، سمارا ، أومسك، بينزا، وغيرها)، وجميع هذه المهرجانات تقريبا دولية. 
وهكذا، يجري مهرجان "رادوغا" الدولي لمسارح الدمى القومية في مدينة سمارا مرة كل عامين. وقد تمت إقامة هذا المهرجان للمرة الأولى في العام 2005، من قبل مسرح سمارا للعرائس. وفي هذه السنة، تمت إقامته للمرة الخامسة. جرت العروض على خمس خشبات: "مسرح سمارا للعرائس"، و "بيت الممثل"، و "قصر عمال السكك الحديد"، و "مسرح غوركي الأكاديمي"، ومعرض "الفضاء الجديد". وقد استقبلت سمارا فرقا مسرحية من 19 بلدا: ألمانيا وبلغاريا والسويد وهولاندا وبريطانيا وتشيكيا وبيلاروسيا. كما شاركت في المهرجان مسارح روسية من إينغوشيا وموردوفاوأودمورتي. 
إلى جانب المهرجانات التي تعنى بالمسارح المحترفة، تقام في روسيا مهرجانات لمسارح الهواة والمسارح الطلابية. أحد أهم هذه المهرجانات، هو المهرجان-المختبر "الرامبا السيبيرية" الدولي لعشاق المسرح، والمركز المسرحي الصيفي الدولي "أولخون" الذي يقام على جزيرة أولخون في بحيرة البايكال في نهاية يوليو / تموز.
مهرجان تشيخوف المسرحي: عقد قران الفنون في عرس المسرح
المسرح- المختبر الفريد من نوعه، يقام سنويا منذ العام 2000، ضمن برنامجين: واحد لمسارح الهواة للأطفال، وآخر لمسارح يلعب الأدوار فيها أطفال وكبار. وقد شاركت فيه هذه السنة 14 فرقة مسرحية، قدمت 18 عرضا مسرحيا معاصرا وتقليديا. تم افتتاح المهرجان بمسرحية "لينا" المأخوذة عن قصة لهانز كريستيان أندرسون، قدمها فرقة "الناس الجدد" من أنغارا، في فسحة في الغابة مباشرة.المهرجان الذي يقام في جزيرة أولخا ينتمي إلى "مهرجانات التضاريس" أو لنقل الأرض الطبيعية، التي تزداد انتشارا في الفترة الأخيرة. وقد تضمن برنامج المهرجان ورشات عمل للممثلين المحترفين والشباب.
يحديد موضوعات هذه الورشات ويديرها كبار أساتذة معاهد المسرح الموسكوفية إلى جانب مخرجي مسارح الهواة. وقد تم في أثناء المهرجان تنفيذ 51 ورشة عمل. 
قام بتنظيم هذا المهرجان في دورته الأخيرة، اتحاد مسرحيي روسيا الاتحادية، مع منظمة "ورشات المسرح الإبداعية" المدينية الاجتماعية، ومسرح "الشعلة" الشعبي بأنغارسك، والمنظمة غير الربحية "معاصر"، ومديرية الثقافة والأرشفة في منطقة إركوتسك، وبيت الإبداع الشعبي في منطقة إركوتسك.     

 منذر بدر حلوم
روسيا ما وراء العناوين

كيف يتطور المسرح الروسي المعاصر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
يؤكد الخبراء أن المسرح الروسي يشهد، من جديد، حالة نهوض، وأن لديه ما يقدمه. ثمة عملية واسعة لإعادة تشغيل مسارح العاصمة، ودماء شابة ترفد الفرق المسرحية، ومسرحيون جدد يظهرون على الساحة وأعمال جديدة يتم عرضها، حتى أن مسارح جديدة برمتها ترى النور. موقع "روسيا ما وراء العناوين" يتلمس أسباب هذا الصعود الكبير لشعبية المسرح في روسيا.



على مدى عدة سنوات، تقوم سلطات موسكو بتقييم المؤسسات الثقافية وإعادة تشغيلها. وشملت هذه العملية المكتبات والمتاحف والمراكز الثقافية، وطبعاً، المسارح. يبدأ التحديث عادة "من الرأس". فيجري استبدال القيادات القديمة مع فريق الممثلين ويعاد النظر في سياسة العروض.
ولعل أسطع مثال على ذلك هو القصة المتعلقة بمسرح غوغول السابق، والذي ترأسه  في عام 2011، المخرج المسرحي والسينمائي الراديكالي الشهير كيريل سيريبرينيكوف، الذي جلب معه ممثلين جدد من طلابه السابقين في مدرسة "مخات" (مسرح موسكو الفني الأكاديمي). وحصل المسرح على تسمية "مفهومية" جديدة ليصبح "غوغول- سينتر" (مركز غوغول).
وخلال ثلاث سنوات، تحول بالفعل إلى مركزٍ زاخرٍ بالحياة الثقافية. فهنا تنظّم المعارض، وتلقى المحاضرات، وتقدم العروض السينمائية وتعقد النقاشات المفتوحة. كما يعمل في المركز متجر لبيع الكتب وميدياتيكا (مكتبة الوسائط المتعددة). كانت إعادة تنظيم مركز غوغول سابقةً أفضت إلى ظهور مسرح عصري بكل المعاني. 

البحث الأبدي
مسرح روسي
مركز "مييرهولد"
 
لإرضاء المشاهد المعاصر، يسعى المخرجون إلى ابتكار أشكالٍ فنية جديدة على الدوام. من بينها على سبيل المثال، المسرحية-النزهة (مسرحية- بروميناد) حيث يتحرك الجمهور مقتفياً أثر جوقة الممثلين الذين يتنقلون من قاعة إلى أخرى. وعلى هذا النمط صممت مسرحية "نورمانسك" للمخرج الشاب يوري كفياتكوفسكي في مركز "مييرهولد"  في موسكو.
إلى أي مسرح يمكن الذهاب في موسكو؟
وضعت المسرحية استناداً إلى رواية الخيال العلمي "البجع القبيح" للكاتبين السوفييتيين الأخوين ستروغاتسكيي. وكانت المسرحية بمثابة صرخة تحذير من مخاطر المجتمع الشمولي.

موجة الازدهار طالت أيضاً المسرح الوثائقي، الذي أصبح مسرح "تياتر.دوك" أساساً متيناً له. وهو "المسرح الذي لا يمثلون فيه"، كما يحب أن يعرفه مؤسسو هذا المسرح. مسرحية "أكين-أوبرا" التي قدمها "تياتر.دوك" على خشبته- والتي تتحدث عن المتاعب الحياتية في روسيا لعدد من العمال المهاجرين الحقيقيين- حصلت في العام الماضي على الجائزة الخاصة: "القناع الذهبي"، وهي إحدى أهم الجوائز الروسية في مجال المسرح.

ولكن المثال الأكثر تألقاً للمسرح الجديد هو ما يقوم به المخرج دميتري فولكوستريلوف ومسرحه "تياتر.بوست" في سان بطرسبورغ.  فهو يعمل في حيز يتقاطع فيه المسرح مع الفن المعاصر ويستند في عروضه إلى النصوص المعاصرة. يقول فولكوستريلوف: "تكمن روعة المسرح في قدرته على التحول إلى أي شيء. فكل أساليب التعبير على اختلافها متاحة فيه. وأنت دوماً في حالة تجريب وبحث وسبر لعوالم مجهولة. وإلا فكيف يكون المسرح؟" 

مسرح القضايا الراهنة
مسرح روسي
مسرح "تياتر.دوك"
الوضع الحالي في المجتمع ساهم أيضاً في تزايد الاهتمام بالمسرح وإدراجه في السياق المعاصر. فحركة الاحتجاج، وقضية "بولوتنويه  ديلو" ضد المشاركين في أحداث الشغب التي رافقت "مسيرة الملايين" في السادس من أيار 2012 ، وقضية خودوركوفسكي، وفضيحة فرقة بوسي رايوت (Pussy Riot)، والقانون المتعلق بالعملاء الأجانب، كلها مواضيع ملحة لأعمال مسرحية. 

في "مركز غوغول" يجري عرض مسرحية "أتموروزكي" (الحثالة) حول الحركات الشبابية الراديكالية ومسرحية "(М) أوتشينيك" (التلميذ المُعَذَّب) حول التعصب الديني، التي تروي قصة تلميذ مدرسة ثانوية يبدأ بدروس الكتاب المقدس عن محبة القريبين، لينتهي به المطاف إلى القتل.
نظرة إلى المستقبل
مسرح روسي
غوغول- سينتر
يرى المسرحيون أن المستقبل لا يبدو  خالياً من الغيوم، وهو مرتبط بالوضع السياسي والاقتصادي في البلاد. تقول مارينا دافيدوفا، الناقد والمدير الفني للمهرجان الدولي (NET) (المسرح الأوربي الجديد): "من السخف الاعتقاد أنه في ظل الحالة السياسية السيئة في البلاد يمكن للمسرح أن يتطور. فهناك علاقات سببية مباشرة تجمعهما.وإذا ما تقلصت الحريات، فإن تطور المسرح وبالتالي الاهتمام به سيتقلصان أيضاً". 

الناقد بافل رودنيف، المشرف على برنامج "Russian Case" (الحقيبة الروسية) ضمن فعاليات مهرجان "القناع الذهبي" - وهو البرنامج الذي أنشئ خصيصاً لتعريف الأجانب بالمسرح الروسي- يشكو من شح الموارد اللازمة لتنقلات الفرق المسرحية.
يقول رودنيف: "هناك اهتمام كبير في الخارج بالمسرح الروسي ولديه ما يعرضه! ولكن المشكلة هي أنه من الصعب جداً نقله إلى الخارج. ولهذا السبب، المسرح غير ممثل تقريباً في السياق العالمي. ونحن لا نملك كثيراً من الآليات لنشر ثقافتنا". 

ومع ذلك، وبالرغم من الصعوبات، وحتى بعد إقرار القانون الذي يحظر استخدام الشتائم في العروض العامة، والذي أثار جدلاً واسعاً داخل المجتمع الفني، فالقائمون على المسرح لا يعوزهم التفاؤل. المدير الفني لمسرح "تياتر.دوك" ميخائيل أوغاروف، الذي فقد مع فرقته مكان العمل في شهر كانون الأول/ديسمبر، يقول:"إن مستقبل المسرح وتطوره يعتمد على الناس الذين يصنعونه. المسرح سوف يستمر! وسنفتش عن إمكانيات جديدة للنهوض". 

يكاتيرينا زاغفوزدكينا, خاص لروسيا ما وراء العناوين

الأحد، 30 أغسطس 2015

«مسرح الريف» البحريني يحتفي بالذكرى العاشرة له بمهرجان منوع

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

برعاية إدارة الثقافة بـ(هيئة البحرين للثقافة والآثار) يطلق (مسرح الريف) فعالياته الاحتفائية بمرور ذكرى عشر سنوات على إشهاره مساء الاربعاء القادم (2 سبتمبر) وتستمر الفعاليات حتى يوم الخميس (10سبتمبر) على خشبة مسرح الصالة الثقافية بالمنامة.

وأعلن "مسرح الريف" برنامج فعالياته التي تبدأ بفيلم "رقصة ريفية" وذلك مساء الاربعاء القادم، وهو ثمرة التعاون بين تليفزيون البحرين ومسرح الريف من إخراج الفنان إبراهيم راشد الدوسري، يليه مباشرة عرض مسرحية "الصفقة" تأليف عزيز جبر الساعدي، معالجة درامية جاسم طلاق ومحمد يوسف شهاب وإخراج الفنان جاسم طلاق، كما تعاد المسرحية في اليوم التالي (الخميس).

فيما تقام يوم الجمعة (4 سبتمبر) الندوة الأولى حول المسرح، ويشارك فيها الدكتور محمد حميد السلمان بورقة (تاريخ الحركة المسرحية في الريف)، وإبراهيم راشد الدوسري بورقة (الفلكلور الريفي)، ومحمد بوحسن بورقة (جمهور المسرح الريفي).

اما الندوة الثانية فتقام يوم السبت (٥ سبتمبر) يتحدث فيها محمد منصور عن (تأسيس مسرح الرَّيف)، وحسن بوحسن عن (التأليف)، وطاهر محسن عن (الإخراج)، وحسين مرهون عن (التمثيل).

كما تعرض مسرحية (اللعبة) من تأليف الكاتب البحريني خلف أحمد خلف وإخراج الفنان محمد الحجيري يومي الاثنين والثلاثاء (6-7 سبتمبر).

وخصص يوم الثلاثاء (٨ سبتمبر) لعروض بعض الافلام السينمائية القصيرة المتميزة، فيما تقام مساء الاربعاء (9 سبتمبر) حلقتان نقديتان حول مسرحيتي (الصفقة) و(اللعبة).

وفي اليوم الختامي للمهرجان مساء الخميس (10 سبتمبر) تقام احتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس "مسرح الريف" إضافة لتكريم بعض المؤسسين.

التقشف و ركود المسرح الكردي / عصمان فارس

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بسبب سياسة التقشف وعدمْ إقرار الموازنة المالية منذ سنة ٢٠١٣ من قبل الحكومة المركزية في بغداد  بدأ الانتاج المسرحي بالتضاؤل في إقليم كردستان وعلى الرغم من زوال الرقيب الذي كان حجرة عثرة امام الابداع المسرحي ووجود فسحة من الحرية. في الثمانينات إزدهرت الحركة المسرحية في كردستان وماكنا نعرف المسرح الاستهلاكي أو التجاري وكانت لغة الحوار والالتزام السياسي وإتجاه المسرح السياسي والعروض المسرحية ذات محتوى إنساني والالتحام المنشود مابين المسرح والجماهير رغم ماكنا نواجه من تحديات كنا نسعى الى تحريرالانسان من الحزن والخوف وخلق مجتمع جديد يخرج من إنعزاليته وكانت بداية النهضة في المسرح الكردي  أعطت وأينعتْ ثمارها في مدينة السليمانية بوجود معهد الفنون الجميلة خريجي وخريجات أكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد وكذلك وجود الفرق المسرحية الاهلية ساهم الجميع في تطوير الحركة المسرحية وإقامة الندوات الفكرية لدور المسرح وأهميته من الناحية الفكرية والجمالية وخلق جيل من المسرحيين لهم ثقافة وتجربة مسرحية لديمومة المسرح الكردي وخلق تقاليد مسرحية جديدة من التلقي والاستقبال من خلال عروض مسرحية عديدة تتميز بالدقة والاناقة في نسيجها الاخراجي والخروج من إطار الاخراج التقليدي وتجاوز قواعد التمثيل الكلاسيكي وخلق مناخ تعليمي يجمع مابين خشبة المسرح والجمهور ومحاولة جادة لكي نؤرخ لميلاد مسرح كردي جديد بفضل تأزر الجميع المؤلف والمخرج والممثل وربما أقول وبكل أسفْ هذه الظواهر المسرحية لم تؤتي ثمارها بسبب هجرة البعض وإنعدام التخطيط العلمي وغياب الاسس الواقعية وحالة الانفصام مابين رجال المسرح ورجال السياسة وغياب مسرح الكلمة والجمهور وغياب المعونات المالية المهمة للفرق المسرحية ومديريات السارح لدعم الانتاج المسرحي ويبقى طموح الفنان هو الخروج من مسرح الصالونات والوصول الى مسرح جماهيري وصياغة مسرح جديد ومنهج جمالي يستقطب الجمهور أي مسرح يخرج من كوة المباشرة وتقديم مسرح بطقوس جديدة.لكون المسرح هو فن حوار المجتمع مع نفسه ولذلك ممكن ان يصبح المسرح فن نقاش للترويج لما يحصل مثل ترويج الشركات لسلع تجارية وممكن المسرح أن يغير سياسة دولة وهناك مسرحيات تغيير المناخ العام في المجتمع والرأي وعلى ضوئه تتكون السياسات ونحن نعرف دور الاعلام في تغيير المجتمع مثلما حصل في السبعينات ووصول المرأة الى صندوق الانتخابات في كل العالم ودورها الفعال وتغيير نظام الكون وكانت مسرحية بيت الدمية للكاتب النرويجي هنريك إبسن ثورة المرأة  ضد عبودية المجتمع الذكوري ومسرحيات فيها الحث السياسي وإنتقاد الواقع أو السخرية من شخصيات مسرحيات ساخرة من رؤساء وإدمانهم على الحروب وقفشات وهزل من الحروب وعمليات التوسع مثلآ في الثلاتينات كانت النوادي الليلية تسخر من سياسة الفاشية في مسارح برلين وبرودواي وخير دليل وساطع مسرحية يوإس لبيتر بروك على مسرح الدويتش سنة ١٩٦٦ كانت مسرحية تنتقد الحرب وتعرض في مسرح حكومي يبقى الحرب شيئ فضيع ومفزع كنا في الثمانينات نعرض مسرحية مصير الانسان للكاتب الروسي شولوخوف في مدينة السليمانية كنا ندين الحرب من خلال استهلال الاغنية الجماعية  الايام السوداء وايام الحروب وفي الحرب تفقد الحبيبة حبيبها وتفقد الام إبنها وفي الاتحاد السوفيتي كانت هناك فرقة مسرحية سياسية تدين السلطات في مسرحية الانسان الحي وهي تهاجم سياسة إدارة المزارع التعاونية وقد منعت وفي السويدفي السبعينات عرضت مسرحيات تدعوا للمساواة وسنْ قوانين جديدة لصالح المرأة وكانت فرقة المسدس وفرقة اونجا كلارا تقدم عروض مسرحية في المدارس والساحات العامة تدعوا لحرية المرأة واستقطبت هذه العروض جمهور واسع ربما يسأل القارئ مثل هكذا فرق ومسرحيات لها فسحة من الحرية ومناخ ديمقراطي يستطيع الفنان ان يجهر بصوته وهل تصلح في بلدان ومجتمعات الشرق الاوسط المغلفة بستائر سوداء ،كتبنا كثيرآفي الصحف والمجلات وفي الشبكة الاخطبوطية وفي موقع التواصل الاجتماعي عن هموم المسرح في أوطاننا ربما أثارت كتاباتنا من خواطر وإتهامات أو تأييد من عشاق المسرح وتبقى هموم كل المسرحيين وكفأتهم وصرختهم عبارة عن نقوش وتواريخ ربما تزيل كل البقع وتزيح كل الطارئين على الثقافة المسرحية ولغرض حماية هذا الارث والصرح الثقافي وتكريم الرواد وتشجيع الدماء الشابة الجديدة وعدم إغفال الاخرين وخلق مجلة رصينة تعني بشوؤن ثقافة المسرح ومحاولة أرشفة المسرح وتكريم النقاد وتشجيع الحركة النقدية لكي نتجاوز حدود أزمة المسرح وتكريم كل صناع الفرح والجمال في المسرح وترميم المسارح القديمة وعدم إهمالها وبناء مسارح جديدة وفق معمارية وتقنيات حديثة مثل مسارح دوارة ومتحركة والتشجيع على إقامة مهرجانات للمسرح ومسرح الطفل لغرض التواصل الحضاري والفكري مابين المسرحيين والجمهور وتقديم عروض مسرحية متنوعة وتشجيع مسرح الكوميديا الساخرة والناقذة والهاذفة وتخصيص ميزانية لمديرية المسارح والفرق المسرحية وفق خطة سنوية من قبل الدولة أو حكومة الاقليم او الحصول على معونات ودعم من قبل الشركات ورجال الاعمال والمصانع لدعم الفنان والعروض المسرحية وإعطاء أهمية لدور المسرح دليل على مدنية الدولة أو إقليم كردستان وحالة التحضر وذلك لاهمية المسرح في خلق جيل واعي ومحمي من كل الافكار الهدامة والانحراف وبذلك نتجاوز النظرة الدونية للفنان كونه مجرد أداة تسلية  أو ترفيه من خلال تقديمه لعروض مسرحية فيها الاسفاف والضحك على الذقون ولغرض إنتشاله من حالة المسخ والعوق الفكري  ومحاولة تشجيع ودعم معاهد وكليات الفنون الجميلة وخلق جيل من الخريجين يعملون ويرفدون الوسط الثقافي وارسال المبدعين الى الخارج لغرض الدراسات العليا وتطوير قدراتهم ومهارتهم الفنية والفكرية.


برنامج المهرجان القومي للمسرح..دورة "خالد صالح"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

محوران رئيسيان .. وثلاث ندوات تكريمية ، يتضمنها برنامج ندوات الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح ، والمقامة في الفترة من 5 وحتي 23 سبتمبر ، اشرف علي وضع برنامج الندوات الكاتب محمدابوالعلا السلاموني والناقد أحمد خميس ، ويفتتح البرنامج بندوة مخصصة لشهادات عن ضحايا محرقة بني سويف والتي تتوافق ذكراها العاشرة مع يوم الافتتاح ، السبت 5 سبتمبر ، وذلك تحت عنوان "حضور رغم الغياب"

يتحدث في الندوة التي تقام علي مدار ثلاث ساعات من الثانية وحتي الخامسة عصرا بقاعة الندوات بالمجلس الاعلي للثقافة مسرحيون من عدة أجيال ، بينهم الكاتب إبراهيم الحسيني ، د.اسماء يحي الطاهر ، النقاد احمدعبدالرازق ابوالعلا ، سامي طه ، عبدالرازق حسين ، عاطف أبو شهبة ، ناصر عبدالتواب ، محمد عبدالحافظ ، د.محمود نسيم ، محمد رفاعي ، تيسير سمك شقيقة الراحل نزار سمك ، والمخرجة مها عفت في ثاني أيام المهرجان الأحد 6 سبتمبر وفي تمام الحادية عشرة صباحا .


تنطلق فعاليات المحور الأول " آليات الانتاج فى المسرح المصرى وعلاقتها بالدولة" والذي يناقش أزمة التمويل التي تعاني منها كافة الأنماط الإنتاجية في المسرح المصري سواء المدعومة من الدولة كليا او جزئيا او تلك المدعومة من جهات اخري يبدأ المحور بندوة تحت عنوان " المسرح المستقل وسؤال المستقبل " تقام من الحادية عشرة وحتي الواحدة ظهرا ويديرها سعيد قابيل ، وتضم قائمة المتحدثين الكاتبة والدراماتورج رشا عبدالمنعم ، المخرجون سيد فؤاد ، طارق الدويري ، محمد عبدالخالق ، عبير علي ، ود.محمد عفيفي ، ومحمد عبدالحافظ وعقب استراحة قصيرة مدتها نصف ساعة ، تقام الندوة الثانية " مسرح الدولة ..الواقع والمستقبل " ، يديرها د.جمال ياقوت ، ويشارك في مناقشاتها المخرجون احمد السيد ، إسماعيل مختار ، هشام عطوة ، اشرف عزب ، سامح مجاهد والناقد عبدالناصر حنفي يستكمل المحور ندواته يوم الاثنين ابتداءا من الحادية عشرة صباحا بندوة " الفرق الحرة والهواة ومشاركة الدولة" ويديرها الشاعر والناقد يسري حسان ، ويتحدث فيها د.عمرودوارة ، والنقاد سامي طه ، رامي البكري ، والمخرجان احمد إسماعيل وهشام السنباطي اخر ندوات المحور تقام في الواحدة والنصف بعنوان " اليات انتاج جديدة " يديرها الكاتب الصحفي باسم صادق ويتحدث فيها الكتاب والمخرجون ..محمود جمال ، نادر صلاح الدين ، محمد جبر ، مازن الغرباوي ، وأحمد العطار وفي تمام الحادية عشرة من صباح الثلاثاء 8 سبتمبر تقام مائدة مستديرة لمناقشة المحور الثاني " المسرح وتحديات الواقع "يديرها د. سيد الامام ويشارك فيها المخرجان اسلام امام وعزة الحسيني والنقاد عز بدوي ، إبراهيم الحسيني ، احمد عبدالرازق ابوالعلا ، رامي عبد الرازق.


وتقام يوم الأربعاء 9 سبتمبر في تمام الثانية عشرة ظهرا ندوة الفنان الراحل "خالد صالح " والمتحدث الرئيسي فيها د. هدي وصفي بينما يحتل الكاتب الكبير كرم النجار مقعد المتحدث الرئيسي في ندوة عن النجم الراحل نور الشريف تقام يوم الخميس 10 سبتمبر بقاعة الندوات بالمجلس الأعلي للثقافة.

السبت، 29 أغسطس 2015

"أوليفر".. إسقاط المسرح الإنكليزي على أطفال الثورات العربية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تبدأ في الأردن، يوم الثلاثاء المقبل، عروض مسرحية "أوليفر" ولمدة ثلاثة أيام. هذه المسرحية التي تُعد من كلاسيكيات المسرح الغنائي، للمؤلف البريطاني ليونيل بارت، والمستمدة من رواية "أوليفر تويست" للكاتب البريطاني تشارلز ديكنز، تجسّد واقع العديد من الأطفال العرب المحرومين من حقوقهم نتيجة الثورات العربية.

ويشارك في المسرحية عدد من الأطفال الأردنيين والسوريين اللاجئين في الأردن، وفنانون من الأردن ومصر، إذ يعتبر صُنّاع العمل أن هؤلاء الأطفال يعيشون في نفق أسود، وأن المسرحية بمثابة النور الذي سيضيء هذا النفق، وصرخة تعبّر عن معاناة هذه الفئة من الأطفال.
مخرج العمل، الفنان المصري خالد أبو النجا، أوضح في مؤتمر صحافي، أنّ مشروع العمل المسرحي بدأ كفكرة بسيطة عندما طلبت شركة "ريفيوجي برودكشن" مني أن ننفّذ مسرحية سابقة تُعنى بقضايا المرأة العربية، لا سيما اللاجئات منهن، وبعد نجاح العرض، طلبت الشركة أن ننفذ نسخة عربية من مسرحية "أوليفر".
وبيّن أبو النجا أن المسرحية تتناول حق الطفل الطبيعي بتوفير مأكل وملبس جيد له، وأن الأطفال وقضاياهم ليسوا عبئاً أو ترفاً، وإنما لهم حقوق، لافتاً إلى أن استثمار مشاعر الحب في الأطفال، يقدمهم كعناصر فاعلة في المجتمع.
كما أشار إلى أنّ انطلاقة هذا العمل، تأتي من الأردن الذي يستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين، ويقدم الرعاية لهم، مثمّناً جهود وزارة الثقافة الأردنية والمؤسسات الأردنية الشريكة والداعمة.
بدورها، أشارت كاتبة الأغاني والمعالِجة الدرامية والتعريب زينب مبارك، من مصر، إلى أنّ العمل ليس ترجمة حرفية للعمل الأصلي، وإنها من خلال خبرتها في كتابة الأغاني، استطاعت أن تكتب أغانٍ للمسرحية تحمل المضامين الفنية والنفسية ذاتها، وخاصة أن المسرحية تحمل أهدافاً نبيلة تتعلّق بحقوق وقضايا الأطفال "حسب عضو فريق الإنتاج وليام ستيرلنج".
إلى ذلك، صرّح مؤلف الموسيقى نايل ناجي، من مصر، بأن تنفيذ هذا العمل لم يكن سهلاً، ولا سيما أن العمل كان مع أطفال من الطبقات المهمّشة واللاجئين الذين لم يشاركوا سابقاً بأي تجربة فنية، مبيّناً أن 6 أشهر من العمل المتواصل والشاق والجاد، أعطت نتائج إيجابية، وأن المنتج النهائي الذي خرج من الأطفال بعد هذه الفترة كان مميّزاً.


عمان - العربي الجديد

«امرأة» ستيفان زفايغ في خيبة الساعات الـ 24 مسرحياً

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

من عروض فصل الصيف الجميلة والمتميّزة على مسرح «لا برويير» في باريس، والتي ستقدم لاحقاً في مدن فرنسية أخرى، مسرحية «أربع وعشرون ساعة في حياة امرأة» المستوحاة من رواية الكاتب النمسوي ستيفان زفايغ، والتي تحمل العنوان نفسه. وعلى رغم مضي أكثر من ثمانين عاماً على صدورها، لا تزال هذه الرواية حاضرة في المشهد الأدبي والفني، وتعدّ من كلاسيكيات زفايغ. هذا الأخير، كما هو معروف، كان من الذين ساهموا في إرساء الخصوصية الثقافية لمدينة فيينا بداية القرن العشرين، بالاشتراك مع مفكرين وفنانين وكتّاب آخرين، ومنهم على سبيل المثل: عالم النفس سيغموند فرويد والفنان غوستاف كليمت والموسيقار غوستاف ماهلر.
قام ببطولة المسرحية كلّ من إيزابيل جورج وفريديريك ستينبرينك وأوليفييه رويدافي. أما الإخراج فمن توقيع فرانك بيرتيي الذي عمل مع المخرج الأميركي روبير ويلسون، وقام بإخراج نصوص مسرحية كلاسيكية، منها «النورس» للروسي تشيخوف. كذلك، أعدّ مسرحية مستوحاة من رواية «الهجوم» للكاتب الجزائري ياسمينة خضرا.
«أربع وعشرون ساعة في حياة امرأة» من أعمال ستيفان زفايغ التي تكشف عن موهبته الكبيرة في التعبير عن النفس البشرية وتناقضاتها. وقد اعتبرها فرويد تحفة فنية. أما الأديب الروسي ماكسيم غوركي، فقال أنه لم يقرأ في حياته رواية بهذه القوة، وكان من المساهمين في انتشارها عالمياً.
نُقلت «أربع وعشرون ساعة في حياة امرأة» الى الكثير من لغات العالم ومنها العربية، وألهمت العديد من المخرجين السينمائيين والمسرحيين، لكن الجديد اليوم في باريس هو تقديمها كمسرحية غنائية. البطلة التي تؤدي دورها إيزابيل جورج تُدعى «ميسز سي»، وهي أرملة إنكليزية رصينة في مطلع الأربعينات من عمرها. ولكي تنسى عزلتها والزوج المتوفى الذي تركها وحيدة، أخذت تسافر في مختلف أنحاء العالم وصولاً الى الجنوب الفرنسي. وأثناء إقامتها في مونتي كارلو، تلتقي في أحد الكازينوات بشاب مقامر في السادسة والعشرين من عمره، فيبلّغها منذ البداية أنه مدمن على القمار وهو مفلس وقد دمّر القمار حاضره ومستقبله. تقع ميسز سي في حبّه على رغم صراحته وتأكيده لها أن لا مال لديه ليقدمه لها. لكن شدّة تعلّقها به تجعلها تمنحه المال شرط أن يقسم لها بأن يغادر مونتي كارلو ويتوقف عن لعب القمار. يقبل بشرطها ويقررا الرحيل معاً في القطار مساء اليوم التالي. يأخذ المال لكنه لا يلاقيها في محطة القطار، وتعود فتجده في الكازينو وهو يمارس اللعب. وعندما تقترب منه لتسأله لماذا لم يفِ بوعده، يهينها ويصرخ في وجهها فتتركه بعد أن تكتشف خديعته وأن إدمانه القمار هو الذي يستولي عليه ويتحكّم في كل سلوكه. وبعد سنوات، تعرف أنّ الشاب الذي أحبته و لم يكن صادقاً معها لأنه لا يحبّ إلاّ القمار، انتحر، غير أنها لم تتأسف عليه لأنه خدعها وأحسّت أنها كانت إحدى ضحاياه.
أبدعت المغنية والفنانة إيزابيل جورج في أدائها دور الأرملة الإنكليزية المنجرفة في عواطفها، وكذلك فريديك ستينبرينك في أدائه دور الشاب المقامر المدمن على الخسارة والسقوط. وما ساهم في تألّق حضورهما على الخشبة، الموسيقى التصويرية الجميلة التي رافقتهما، وكذلك الإخراج الراقي القائم على البساطة المتقشّفة، مع التركيز على منح كل فنان الفرصة لإظهار أفضل ما لديه في الغناء والتمثيل. طوال العرض، كان ثلاثة عازفين على الكمان والبيانو يرافقون الممثلين في أغانيهم التي وضع كلماتها وألحانها موسيقيون معروفون، ومنهم الروسي سيرجية دريزنين، والفرنسية كريستين كانجيان.
كلّ هذه الإمكانات الفنية جعلت من رواية ستيفان زفايغ عملاً مسرحياً رائعاً يغوص عميقاً في تناقضات النفس البشرية، ويقدّم إضافة فعلية إلى الأعمال التي استوحاها المسرح الفرنسي من أعمال الكاتب النمسوي.

باريس – أوراس زيباوي 
الحياة 

افتتاح مسرح السلام بمسرحية “باب الفتوح”

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

افتتح الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح والفنان حلمى فودة مدير المسرح الحديث مسرح السلام بعد تجديده بمسرحية “باب الفتوح” للمخرج فهمى الخولى، الذى تغيب عن الحضور وتغيب أيضاً وزير الثقافة وحضر الافتتاح عدد من الفنانين والنقاد منهم سامى مغاورى وطارق الدسوقى والأب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما. حضر عدد كبير من الجمهور وامتلأ المسرح عن آخره بعدما تأخر العرض لأكثر من نصف ساعة بسبب بعض التجهيزات الفنية ونال الفنانين محمد رياض ويوسف شعبان ومحمد محمود تصفيق كبير عقب انتهاء العرض وتحية الجمهور.مسرحية (باب الفتوح) من تأليف الكاتب المسرحى الكبير محمود دياب وبطولة يوسف شعبان ومحمد رياض ومحمد محمود وأشرف طلبة وتستلهم المسرحية فترة زمنية من تاريخ العرب، وهى فترة حكم صلاح الدين ويعكس مخرج العمل الأحداث على الواقع الحالى إبان ثورة 25 يناير وما تلاها من ثورات عربية فى دول متعددة.

الممثل البريطاني كليف اوين يقف على خشبة المسرح في برودواي لتقديم مسرحية "اولد تايمز "رائعة هارولد بينتر.

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ترك الممثل البريطاني الشهير كليف أوين بريق هوليوود من أجل مسرحية (اولد تايمز) إذ يقف على خشبة المسرح في برودواي للمرة الأولى لإعادة تقديم رائعة هارولد بينتر التي عرضت عام 1971.

وسيقف اوين بطل فيلمي (تشيلدرين اوف مين) و(كلوسر) إلى جانب الممثلة البريطانية ايف بيست التي مثلت من قبل في مسرحية (ذا هوم كامينج) من تأليف بينتر أيضا والممثلة كيلي رايلي بطلة مسلسل (ترو ديتيكتيف).

وقال اوين "إنه نص مذهل وثلاثة أدوار رائعة. أحب الدور وأحب حقيقة أن مخرجنا دوج (الممثل البريطاني دوجلاس هودج) عمل مع بينتر كثيرا.

"أشعر براحة كبيرة معه لأنه يفهم العالم جيدا."

وشارك هودج بالتمثيل في العديد من مسرحيات بينتر وسيكون مخرجا للمرة الأولى في (اولد تايمز).

وتفتتح المسرحية رسميا في السادس من أكتوبر تشرين الأول في مسرح امريكان ايرلاينز ويستمر عرضها حتى 29 نوفمبر تشرين الثاني.


نيويورك - رويترز

الجمعة، 28 أغسطس 2015

العرض العالمي "الجميلة والوحش" لفرقة مسرح برودواي في القاهرة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
تجمع الجمهور لمشاهدة العرض العالمي " الجميلة والوحش " في امريكا 

بعد رحلة استمرت 13 عاما في أكثر من 22 دولة بأنحاء العالم، يصل العرض العالمي "الجميلة والوحش" لفرقة مسرح برودواي إلى القاهرة لتقدم الفرقة أول عروضها بالعاصمة المصرية وثانيها في أفريقيا.
ويعد "الجميلة والوحش" من العروض الغنائية الاستعراضية التي تعتمد على الإبهار والأداء الجماعي للعارضين الذين يبلغ عددهم 65 فنانا وراقصا عالميا.
ويتوقع المنظمون أن يصل عدد مشاهدي العرض الذي يقدم خلال الفترة من 7 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول إلى 25 ألفا.
وقال ممثل الشركة المنظمة للعرض بالقاهرة شريف بلشة "بحثنا عن أفضل العروض العالمية، سواء على مستوى الإنتاج أو من حيث الشعبية لدى الجمهور، ووقع اختيارنا على فرقة مسرح برودواي في إنجلترا وتم الاتفاق معها من خلال مكتب تمثيلها الإقليمي في دبي".
وأضاف قائلا "العرض موجه بالأساس للكبار فهو مسرحية غنائية استعراضية تتناول قصة حب رومانسية، لكن ما يميزه أنه تحول من قبل إلى رسوم متحركة وعرض في دور السينما وبالتالي سيمثل مصدر جذب لكل الأعمار".
عرض عالمي
ويقول المنظمون إن "الجميلة والوحش" مصنف ضمن أفضل خمسة عروض عالمية وحاصل على عدة جوائز عالمية.
وقال مالك الشركة المنظمة موسى أبو طالب إنه تم استقدام المدير الفني لفرقة مسرح برودواي إلى القاهرة لإعداد كافة التجهيزات الخاصة بالإضاءة والصوت وغيرهما، حتى يخرج العرض بنفس المستوى الذي يقدم به عالميا.
وبدأ بيع تذاكر العروض عبر الإنترنت قبل أسبوعين، محققا مبيعات وصفها المنظمون بأنها "مبشرة جدا"، قبل أن يبدأ البيع في بعض منافذ المكتبات والمحال التجارية الكبرى، إضافة إلى المركز الرئيسي بضاحية القاهرة الجديدة.
ويعتزم منظمو "الجميلة والوحش" إقامة سلسلة عروض عالمية في القاهرة خلال الأشهر القليلة القادمة، من بينها عرض في نوفمبر/تشرين الثاني وآخر في مارس/آذار.

مهرجان “ادنبره فرنج” السنوي يوم خاص لفلسطين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

في اطار مهرجان “ادنبره فرنج” السنوي، وبمبادرة خاصة من الكاتب المسرحي البريطاني “ديفيد غريغ”David Greig تم تنظيم يوم خاص لفلسطين ضمن المهرجان، بتاريخ 23/8/2015، وستضا ف خلاله فنانين فلسطينيين لتقديم عروض فنية متنوعة، (باستضافة Forest Fringe) إضافة الى المشاركة في فعاليات عديدة تشمل إجراء نقاشات وحوارات والقيام بأنشطة اجتماعية وترفيهية.

وتضمن المهرجان، كذلك، برنامجا خاصا للتعارف بين الفنانين الفلسطينيين ونظرائهم البريطانيين، خلال فترة أسبوع من الاقامة، وذلك لتبادل المعرفة وامكانيات التعاون المستقبلي لديهم، والإطلاع عن كثب على مهرجان “ادنبره فرنج” وعروضه المختلفة.

يهدف مشروع “مرحبا بكم في ادنبره فرنج” الى تمكين الفنانين الشباب ذوي الامكانيات المادية المحدودة، والقادمين من خلفيات اجتماعية متنوعة من اسماع أصواتهم، والمشاركة في واحد من أهم المهرجانات العالمية في ادنبره.

وفي هذا الاطار يقول منظم الفعالية ديفيد غريغ: “تولدت المبادرة لدي من ملاحظتي غياب الصوت الفلسطيني في ادنبرة، بالرغم من أنني كنت أسمع العالم يتحدث عن فلسطين في كل مكان، ولكني لم أتمكن من سماع الصوت الفلسطيني مباشرة. ومنذ إطلاق الدعوة للتمويل الجماعي عبر “الانترنت” حازت هذه المبادرة على دعم العديد من الأفراد والممولين، الذين ساهموا سواء بمبالغ صغيرة أو كبيرة لإنجاح الفكرة، وشكلنا فريقا للعمل مع شركائنا في فلسطين من المجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة عبد المحسن القطان لتعميم الدعوة للفنانين، ودعم وتنظيم مشاركتهم. أنا سعيد جدا بحضور هذه المجموعة الرائعة من الفنانين الفلسطينيين، وسيكون يوما مميزا جدا في ادنبره”.

وإضافة الى العروض الفنية الحية سيتم عرض أفلام، وسيقام معرض فني وستنظم فعاليات ثقافية.

وتضمن المهرجان أيضاً عروضاً فنية للفنانين: فداء عطايا (قراءة قصة)، فرح صالح (رقص معاصر)، أيمن نحاس من حيفا (كوميديا)، أليس يوسف (شعر وأدب)، يزن عويضات (رقص معاصر) ولفرقة “شغف” للموسيقى من جنين، وسيختتم مسرح الحارة برنامج العروض الفنية لهذا المهرجان بمسرحية “أخوات شكسبير”.

وحرصا من المجلس الثقافي البريطاني على اسماع الصوت من قطاع غزة أيضاً، وبسبب القيود المفروضة على حرية الحركة والسفر للفنانين في القطاع، نظم نقلا مباشرا عبر “الستالايت” لمسرحية “القفص”، وهي من انتاج مسرح عشتار الفلسطيني بالشراكة مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ (المكتب الاقليمي/ فلسطين)، وذلك من مسرح سعيد المسحال في غزة يوم 17 آب الجاري، حيث سيتم ذلك عبر شاشات كبيرة وضعت لمشاهدة الجمهور في ساحة St. Andrew Square – The stand بأدنبره الساعة العاشرة مساء بتوقيت قطاع غزة.

تعكس مسرحية “القفص”، أوضاع المواطنين الاجتماعية والنفسية في قطاع غزة خلال الحرب، المتواجدين في مراكز الإيواء. وسيكون ذلك من خلال حكاية الفتاة “حنين” التي تصاب أثناء الحرب في قدميها بعدة شظايا وتحتاج الى السفر للعلاج في الخارج لعدم وجود أجهزة ملائمة، ومتخصصين في علاج مثل حالتها داخل قطاع غزة، الا أن الحصار وإغلاق المعابر يحولان دون ذلك. فيقوم صحفي بصياغة مناشدة لمساعدة “حنين” ما يجعل منها قضية رأي عام مهمة، فيتداعى لزيارتها المواطن والصحفي والمسؤول المحلي والأجنبي. ومن خلال العرض نشاهد معاناة الناس اليومية خلال الحرب.

ويشارك في العرض المسرحي، الذي أخرجه الكاتب والمخرج والممثل المسرحي علي أبو ياسين، ثمانية ممثلين من خريجي مسرح عشتار للتمثيل في غزة.

شركاء هذا المشروع في فلسطين والمملكة المتحدة: المجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومؤسسة روزا لوكسمبورغ (المكتب الاقليمي/ فلسطين)، ومسرح عشتار للانتاج والتدريب المسرحي، Welcome To the Fringe, Forest Fringe, The Gate Theatre, Northern Stage


PNN

عرض مسرحي غنائي عربي في “الإكسبو” العالمي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

استقبل الجمهور الايطالي والعالمي عرض “ابن بطوطة” العربي، على مسرح “إكسبو ميلانو”، بحرارة وترحاب.
وكتبت الصحف الايطالية منبهرة عن العرض الذي يجمع حوالى 180 فناناً من مختلف بلدان العالم، وهو العرض الذي جاء بعد قرار من وزارة التجارة العُمانية والمفوض العام لجناح سلطنة عُمان في “إكسبو ميلانو” وشركة “أرابيسك” للإنتاج الفني، المنافسة في مجال المسرح الغنائي الأوبرالي في عقر دار “تياترو لا سكالا” والبلد الذي صدّر الأوبرا إلى العالم.

وترجم ذلك من خلال عرض “ابن بطوطة” المسرحي الغنائي الذي عُرض سابقاً في المنامة عندما كانت عاصمة للسياحة العربية، ومن ثم في دار الأوبرا السلطانية في عُمان.

ويسافر العرض الأوبرالي الضخم والمتقن الذي يؤدي فيه دور البطولة الممثل المصري القدير عبد الرحمن أبو زهرة، بالمشاهد الى الدول العربية التي زارها الرحالة ابن بطوطة، عارضاً ما يميّز كل بلد منها ثقافياً واجتماعياً.

ويبدأ العرض الذي تدعمه هنا وزارة السياحة العُمانية وشركة عُمان لإدارة المطارات والطيران العماني و”بنك عمان العربي” وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة “الدقم”، من مطار مسقط حيث تلتقي فتاة (أدت دورها في شكل مميز وحماسي لافت المصرية رويدا أحمد) بابن بطوطة الذي أتى الى عالمنا اليوم من بوابة التاريخ. ويبحر الإثنان في عالم الأسفار والرحلات الشيّقة، مع 180 فناناً بين ممثل ومغنٍ وراقص، إضافة إلى الموسيقيين والتقنيين، وهم من مصر وعُمان ولبنان وسورية، وألمانيا وهنغاريا وإيطاليا وفرنسا والنمسا.

ويتوقف ابن بطوطة في العرض عند كل بلد زاره ليقصّ لنا حكاياته معه في شكل درامي وإخراجي ممتع دمج فيه وليد عوني بين الكلاسيكي والحديث، فتتداخل الأقسام الستة وتنفصل بسلاسة، عابرة الأزمان والأمكنة والقارات، مبدّلة رقصاتها ومقطوعاتها الموسيقية وديكوراتها وخلفيتها المشهدية المتمثّلة بالـ “فيديو آرت” والغرافيكس (النمسوي كارولي فيرينزي)، مقدمة عرضاً فنياً متكاملاً وخير مسوّق لحضارة هذه البلاد وثقافتها في شكل فني راق ومهني.

العرض الضخم الذي قُدّم، مؤخراً، على مسرح “إكسبو ميلانو” المغلق، لليلة واحدة فقط، جذب مئات الزوار الآتين من مختلف بقاع الأرض والذين وقفوا في نهاية العرض لأكثر من خمس دقائق يُصفّقون ويصرخون “أحسنتم”.

وأوكل المنتج أحمد أبو زهرة، الإخراج في العرض للمخرج ومصمم الرقص الحديث اللبناني وليد عوني، وقيادة الأوركسترا والتأليف الموسيقي للمايسترو المصري هشام جبر، وكتابة السيناريو والدراما للكاتب المصري سعد القليعي والشعر والقصائد للمصري نادر صلاح الدين، وتولى كتابة القسم العُماني من رحلات ابن بطوطة صلاح الفهدي، والإضاءة لسابر هيمينغ، والأزياء لدينا نديم.

وهذه الأسماء المعروفة في الوسط الفني بإبداعها وتميّزها، شكّلت تركيبة مهنية وفنية راقية نظراً لانسجامها في التفكير وإدارة الأمور.

وهذه الهارموني التي تلمسها بين الممثلين والمغنين والتقنيين والمخرج والموسيقيين والراقصين، أعطت العرض زخماً قوياًن فكل منهم كان متحمساً لأداء واجبه على أكمل وجه، وبحب وشغف فريدين، لأن هذا العمل يؤدي رسالة للإضاءة على الوجه المشرق للعالم العربي.

وأشار أحمد أبو زهرة إلى أن فكرة العرض اقترحتها وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت آل خليفة ومعاونوها، عندما كانت البحرين عاصمة للسياحة العربية، ثم تطوّر العرض من حيث الشكل والرؤية والإخراج، ليُقدّم في دار الأوبرا السلطانية في عُمان ثم ليمثّل السلطنة في “إكسبو ميلانو”، بعد النجاح الذي حظي به”.

ويضيف أن “الغرض من العرض هو التسويق للسياحة والثقافة العربيتين خصوصاً في عُمان، في شكل إيجابي وموضوعي.. أردنا الإضاءة على الوجه المشرق لبلادنا التي تعيش الآن أزمات عدة أولاها التطرّف.. نحن نسلّط الضوء على النماذج الإيجابية في حياتنا وخصوصاً ثقافة السلام والتعايش”.

ولهذا الغرض اعتمد العرض على المباشرة والمسرح الاحتفالي الغنائي الكلاسيكي. ولكن رؤية وليد عوني المعاصرة والفردية خصوصاً لجهة تصميمات اللوحات الراقصة، جعلت من “ابن بطوطة” عرضاً تتداخل فيه مدارس عدة من المسرح، ليجمع بين التاريخي والحديث.

ويقول عوني الذي يخوض تجربة المسرح الغنائي للمرة الأولى: دمجنا بين الواقع اي النص وكلمات الأغاني، وبين الخيال او السحر المتجسد في الموسيقى والرقص، فبين السحر والواقع والتكنولوجيا (غرافيكس وفيديو آرت)، نذهب الى الفانتازيا المطلوبة.

وعرض ابن بطوطة الموسيقي الراقص، هو شامل كتجربة اخوضها تملك كل عناصر الإبهار والواقعية والسحر والجمال والخيال”.

ويشرح أنه في هذا العرض عاد الى “المدرسة الرحبانية، مع قراءة ابن بطوطة قراءة سردية، ولكنني أدخلت عناصر الفانتازيا والبعد عن الواقعية، بحكم اننا في العصر التكنولوجي والقرن الحادي والعشرين وملزمون بدمج الفانتازيا بالتكنولوجيا مثل شاشات led التي تظهر في خلفية المسرح، وهذه الشاشات هي نوع من الإبهار المطلوب جماهيرياً.. وهنا نستخدم التكنولوجيا في شكل بسيط لتساهم في خيال المشاهد وتساعده على السفر مع ابن بطوطة عبر الأزمان”.


PNN

الخميس، 27 أغسطس 2015

«ساعة المبكى».. على خشبة المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تستعدّ الفرقة الوطنية للتمثيل لتقديم العرض المسرحي الجديد «ساعة المبكى»، في الساعة السادسة من يوم الأثنين المقبل، على خشبة المسرح الوطني.
والعمل المسرحي «ساعة المبكى» مقتبس من المسرحية الأجنبية (هيروستارت) للمؤلف كيري كوري، وهي من إعداد وإخراج مهران عبد الجبار كاظم، وتمثيل نخبة من نجوم المسرح العراقي منهم: الفنانة ميلاد سري والفنان طه المشهداني وآخرين.
وتستعرض المسرحية مفاهيم فكرية ومستقبلية، فقدّ استند المعدّ إلى مصادر قديمة ترتبط بالمستوى السياسي والفكري والفلسفي، إذ إنّها تسلط الضوء على الثقافات الجديدة للعنف والإرهاب.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا العمل يعدّ من أولى التجارب المسرحــــية للفــنان مهـران عبـــد الجبــــار كاظـم.

بغداد ـ الصباح الجديد

وائل فهمي عبد الحميد: حنان مطاوع فاجأتني على المسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أشاد المخرج وائل فهمي عبد الحميد، بالعرض المسرحي «أنا الرئيس» الذي يقوم ببطولته الفنان الشاب سامح حسين وحنان مطاوع، مضيفًا «اعتقد أن مسرح الدولة عاد بقوة من خلال تلك المسرحية للثنائي يوسف عوف ومحسن رزق».

وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه إذا كانت مسرحية «اهلًا يا بكوات» من أساسيات مسرح الدول، فإن مسرحية «أنا الرئيس» تعد من الأعمدة المهمة التي أعادت المسرح لسابق عهده.

وأضاف أن الفنانة حنان مطاوع كانت بمثابة مفاجأة له على خشبة المسرح رغم معرفته بها في عالم الدراما.

مروة راشد - التحرير 

مهرجان المسرح القومي يكرم نور الشريف

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انتهت إدارة المهرجان القومي للمسرح من وضع تفاصيل الدورة الثامنة، المقرر انعقادها في الفترة من 4 الي 21 سبتمبر القادم، وتم إطلاق اسم الفنان الراحل خالد صالح علي اسم هذه الدورة نظرا لعطائه الفني وإسهامه في دعم الدورة السابقة للمهرجان ودفع جزء كبير من القيمة المادية لجوائز المهرجان.
كما قررت إدارة المهرجان منح جائزتين لأفضل ممثل مساعد وممثل صاعد باسمي نور الشريف وسامي العدل، وسوف يتم تغيير اسميهما كل عام ويكرم المهرجان ثمانية ممن أثروا الحركة المسرحية المصرية في عدة مجالات ومنهم الناقد حسن عطية والكاتب لينين الرملي والمخرج هاني مطاوع وأسماء الممثلين حسن مصطفي وسناء جميل ومحمد عوض ويصدر المهرجان كتابا يضم دراسات عن المكرمين.
وستقام ضمن فعاليات المهرجان ثلاث ندوات إحداها بعنوان «شهداء المسرح.. عشر سنوات من الحضور رغم الغياب» و«آليات الإنتاج في المسرح المصري وعلاقتها بالدولة» و«المسرح وتحديات الواقع»، ويرأس لجنة الندوات الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني.
ويقوم بإخراج عرض الافتتاح المخرج السكندري جمال ياقوت وسيتم إهداء العرض لأرواح شهداء محرقة بني سويف الذي سيتزامن ذكراها مع افتتاح المهرجان، وتم اختيار «ياقوت» نظرا لتاريخه الفني، بجانب أنه أحد مصابي محرقة بني سويف ويتولي إخراج عرض الختام ضياء محمد.
ويشارك خلال المهرجان 35 عرضا مسرحيا من مختلف المحافظات والأقاليم، من بينها 6 عروض إنتاج البيت الفني للمسرح بعد أن كان من المقرر مشاركة 5 عروض فقط، ولكن نظرا لاعتذار قطاع البيت الفني للفنون الشعبية والشركات عن المشاركة خلال تلك الدورة لعدم وجود مسرحيات تصلح للمنافسة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان مجموعة من كبار المسرحيين منهم: محمود الحديني وتوفيق عبدالحميد وسامي عبدالعليم ونبيل الحلوجي ومحمد أبوالخير وعبدالغني داود ومنال محيي الدين.


القاهرة – بوابة الوفد :علاء عادل

«استوديو التياترو» في تونس... المسرح مدرسة حياة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يدرّس «استوديو التياترو» المسرح لعموم الناس ليتدربوا على مواجهة صعاب الحياة الاجتماعية وليطرحوا على أنفسهم بكل حرية الأسئلة التي تساعدهم على فهم أنفسهم خارج مقتضيات الحياة اليومية وضغوطها. إنه هيكل لتعليم المسرح لمن لا يريدون أن يصبحوا مسرحيين. ولهذه القاعدة استثناءات في تاريخ «استوديو التياترو» الذي أسّسه العام 2003 توفيق الجبالي. ودأب على تنظيم لقاء آخر في 2015، لتلامذته بعنوان «نهائيات موسم الهجرة إلى المسرح».
عاش فضاء «التياترو» بين حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) زخماً من العروض التي قدمها التلامذة من أطفال ومراهقين وشباب وكهول بإشراف مسرحيين متمرسين هم: نوفل عزارة وعبدالمنعم شويات ونجيب خلف الله وفاطمة الفالحي وتوفيق العايب وهيكل بالرحالي ووليد العيادي وسوسن بية وزينب الفرشيشي وعاصم بالتهامي وجان لوك غارسيا. ويمنح استوديو التياترو شهادة في الفن الدرامي، ويوفر مقاربة متكاملة للممارسة المسرحية: الاسترخاء والتنفس والإصغاء والطاقة والجسد والصوت واستعمال الفضاء وتنمية الابتكار والخيال، وتعطي جملة العروض فكرة عن مدى نجاح هذا التكوين.

تدريب على المواطنة
يقول توفيق الجبالي متحدثاً عن عروض تلامذته لـ «الحياة»: «المسرح ليس ضرورة ولكنه سيرورة. نتعلم ونعلِّم، كيف نحول العنف إلى جمال والإحباط إلى فعل إيجابي، من أنفسنا ومن مجتمعنا ومما يجول حولنا إن باللين أو بالقوة».
قدم الأطفال ستة عروض هي «المتحف»، «سيدي تاتا»، «قرية المحبة»، «تلفزة»، «الحومة»، و «ما نعرفش علاش ونحب نلعب». بينما قدم المراهقون 3 عروض هي «يوم في المعهد»، «اسمعني»، و «رؤية الشباب». وقدم الشباب عرضاً واحداً: «اللي يحسب وحدو». أما الكهول فقدموا أربعة عروض هي «تقاطعات في متحف»، «العشرة»، «ياسمين FM»، «كما ترون». وقدم الشباب والكهول معاً خمسة عروض هي «يحكى أن»، «أندرغراوند»، «داعش أكاديمي»، «اللحظة الأخيرة»، و «أزواز». وتولى الأعمال التقنية في العروض فريق التياترو التقني بإشراف صبري العتروس ووليد حصير.
ويعتبر الجبالي أن هذه العروض «تترجم عقلية الورشة التي تضعني بمعية أجيال مختلفة من كل المشارب والمرجعيات، وهي متجانسة وتؤكد أن المسرح فعل إنساني مدني حرّ لا يتبع جهة أو قراراً». ويعيش الجبالي هذه التجربة بذكاء المتعلم الدائم انسجاماً مع عبارته التي يعيد تكرارها: «الإنسان الذكي يحب أن يتعلم. والإنسان الغبي يحب أن يعلِّم». والذكاء والحرية متلازمان مما حول «استوديو التياترو» إلى ورشات مسرح ومكان لقاء وحرية.
ويقول الجبالي في إطار ترغيب من نوع خاص للالتحاق بـ «استديو التياترو»: «لا يُسمح بدخول الاستوديو لغير الأذكياء الذين لا يرغبون في إبعاد الشر عنهم». ويتوجّه الى التونسيين قائلاً: «إذا كنت تخاف أن تشوه سمعتك، أو أن تضيع خطواتك، أو تريد أن تملأ أوقات فراغك، أو تريد أن تقلّد ما رأيته في التلفزة أو أن تصبح رشيقاً أو طريفاً أو محبوباً، فلا تأت... «استوديو التياترو» لا يمكن أن يكون إلا فضاء الشك والتواضع والبحث عن الشكل الجديد والمعنى المتجدد في زمن الحياة اللامنتهي». ويشير الى أن «هذا لا يتم إلا مع الذين يصطادون في الماء العكر والذين هم مصممون على خوض مغامرة المسرح إلى النهاية، بعيداً من المقارنات والأفكار السائدة وبعيداً من الشؤون الصغرى للمهنة واحتياجات السوق». ويضيف: «هو فضاء مخبري بدون انحياز، نتعلم فيه الإتقان ونبذ المسلّمات حيث الخطأ مسموح والأفق مفتوح، دفاعاً عن مسرح حرّ للجميع».

«استوديو الممثل»
يعود اسم «استوديو التياترو» إلى اسم شهير في تاريخ المسرح الأميركي والعالمي هو «استوديو الممثل» «Actor’s Studio». وهو مختبر مسرحي في نيويورك ظهر العام 1947 على يد إيليا كازان وآخرين. لكن «ستازبورغ» هو الذي أعطى المختبر طابعه المبني على طريقة ستانيسلافسكي منذ العام 1949. ومثّل «استوديو الممثل» فضاء يلتقي فيه الممثلون المحترفون للتكوين والتفكير في المهنة المسرحية والتحاور هرباً من ضغوط السوق في برودواي، مركز المسرح المحترف. ويسير «استوديو التياترو» في الطريق نفسها بمسافرين آخرين ليسوا من المسرحيين المحترفين. يهدف التكوين إلى تنمية الفرد الشامل. والمواطن مثل الممثل لا يمكن «أن يتكون ما دام حياً» كما يقول الجبالي.

جزء من فضاء «التياترو»
يمثل «استوديو التياترو» جزءاً من مؤسسة «التياترو» المستقلة التي أنشئت العام 1987، وهي الأولى من نوعها عربياً. وجسد فيها مؤسسها توفيق الجبالي المبدأ المسرحي الذي بُنيت عليه الحركة المسرحية التونسية بين جيل السبعينات. وهو أن يملك المبدع المسرحي أدوات إنتاجه ليتحرر من الضغوط المادية من خارج العملية المسرحية. ويعد «التياترو» مؤسسة ناجحة بالمعيارين الإداري والمالي، تنجز أحلامها الإبداعية والفكرية بعيداً من البؤس المالي والخصخصة. وذلك نابع من التصور الناضج في بناء المؤسسة المسرحية عند الجبالي وزينب فرحات.
وتميز «التياترو» بتظاهرات فريدة مثل «العرض الأول»، و «لقاءات المسرح القصير... قصيرة ولذيذة». ويعد «استوديو التياترو» امتداداً للفكر نفسه الذي أسّس التياترو الذي عُرف بمسرحياته الكثيرة التي عرضت في تونس والهند والبرازيل والشيلي والأرجنتين وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا والنمسا وهولندا وتركيا وسورية ومصر ولبنان والأردن والإمارات والمغرب. ونجح «التياترو» في «تربية» جمهور خاص به على مدى السنوات، وكأنه في مشروع «استوديو التياترو» يورط جمهوره بالممارسة المسرحية ليتفرج من داخل اللعبة.
«التياترو» معروف عربياً برصيده المسرحي، لكنه مجهول. بمعنى أن لا دراسات حوله في أكثر المواضيع ضعفاً وخللاً في المسرح العربي، وهو كيف نبني المؤسسة المسرحية؟ يقول الجبالي: «على امتداد هذه السنين رأينا وسمعنا وذقنا ولمسنا أشياء حلوة وجميلة وراقية وصداقات متينة وكلمات ونظرات ورسائل من متفرجين عاديين جداً لعلها تجد عذراً لبقية المواطنين». أما خلاصة رصيد التياترو فهي مسرحية «كلام الليل صفر فاصل» التي تعطينا وجهة نظر استثنائية تتناسب مع الوضع السياسي الاستثنائي في تونس. كيف ينظر الأموات وهم في المشرحة إلى الثورة وإلى الوضع السياسي والاجتماعي؟
يوسف البحري - الحياة 

منشورات الهيئة العربية للمسرح: أربع مبدعات جزائريات يترجمن خمس مسرحيات لفاطمة قالير

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ضمن منشوراتها أصدرت الهيئة العربية للمسرح كتاباً جديداً ضمن سلسة ترجمة بعنوان:(فاطمة قالير- خمس مسرحيات) و هو كتاب يقع في مائتين و خمس و سبعين صفحة، ضم بين دفتيه ترجمة لخمس مسرحيات للكاتبة الجزائرية عن أصل النصوص المكتوبة بالفرنسية، قامت على ترجمة هذه النصوص أربع مبدعات جزائريات، و هذه النصوص هي
* (الأميرات) ـ ترجمة د . جميلة بنت مصطفى الزقاي. قسم الفنون – جامعة وهران. و منال رقيق. قسم اللغة العربية – جامعة عبد الرحمان ميرة. بيجاية
* (الحلقة الذكورية)  – ترجمة أنوال طامر. جامعة وهران- كلية الآداب، اللغات والفنون قسم الفنون الدرامية.
* ( الضرائر) – ترجمة جميلة بنت مصطفى الزقاي. .
*(وتبدو أشجار الخروب من بعيد) – ترجمة حفيظة بلقاسمي. قسم الترجمة – جامعة وهران.
* (ريم الغزالة) – ترجمة جازية فرقاني. قسم الترجمة. جامعة وهران.
** من هي فاطمة قالير؟
فاطمة قالير من مواليد الجزائر سنة 1944 في قسنطينية بالعروش فيما بين سكيكدة وعاصمة الجسور المعلقة. وهي (دراماتورج) كاتبة نصوص مسرحية؛ جزائرية فرنسية خريجة جامعة الجزائر العاصمة متحصلة على ليسانس في الأدب الفرنسي، وفي السينما عن جامعة فانسون تمت ترجمتها إلى لغات كثيرة. فازت بجائزة الفرنسية. كتبت ما يزيد عن عشرين نصاً مسرحياً تمت ترجمتها إلى لغات كثيرة. فازت بجائزة  أرليتي سنة 1990، وجائزة كاتب ياسين ومالك حداد عن مركز نور الدين عبة سنة 1993 وجائزة أميك من الأكاديمية الفرنسية سنة 1994 عن مجموع أعمالها المسرحية. هذا علاوة عن الكثير من جوائز التقدير التي نالتها عن أعمالها الإبداعية وهي أحد أعضاء الأكاديمية الدولية للكتاب الدراميين لشاتيون.. كما تحصلت على منحة من بومارشي ومنحة أخرى عن المركز الوطني للكتاب سنة 2005.
اشتهرت فاطمة قالير بأعمالها الدرامية المعاكسة لما هو تقليدي ومعاصر جزائريين، فتطورت بصفتها كاتبة. لم تهد نفسها لكتابة القصة التي كتبتها امتدادا لدراستها الجامعية، لكنها تعتني أيضا بكتاب المستقبل بتأطيرها للكثير من ورشات الكتابة بلقاءات دولية.
** المسرحيات الخمس:
ـ مسرحية “أميرات” قد تكون سيرة ذاتية لكل امرأة مغاربية آثرت الهجرة بذاتها إلى الضفة الأخرى مناشدة منها الاحتفاء بهذه الأنا المتمردة على أوجاعها وأناتها. بطلة هذا النص استحقت هذه المرتبة البورجوازية “الأميرة” على إثر صمودها وتحديها ومقاومتها للآخر الذي أضحى ابن جلدتها، وأصبح يراها تارة عميلة للغالب وخادمة له وتارة هادمة للأعراف وناكرة للدين والعقيدة.
ـ يمتح نص “الحفلة الذكورية ” من التيمة المعروضة :”الختان” الذي كان من ضمن آلتهم التي حوكمت لأجلها لأنها اقترنت بأجنبي فلم تهده للإسلام، آثرت تناول هذا الموضوع وكأن هذا النص استمرار للوتيرة السردية الحكائية التي أصرت الكاتبة على أن تناقش إشكاليتها بجرأة فائقة إلى تفاصيل العمل المنجز، بلغة جريئة وطرح قوي.
ـ مسرحية ” الضرائر” عبارة عن كوميديا تناولت قصة رجل أراد أن يعيد الزواج مرة ثانية بسبب عقم زوجته الأولى، فيصبح بعد ذلك أبا لسبع بنات فيريد أن يعيد الزواج مرة ثالثة لعله يرزق بوريث ذكر، لكن النساء كن بالمرصاد لهذا القدر القاسي الذي جعلهن لا يبتعدن عن الدواب، لم يكن لهن غير العمل الشاق في النسيج ورعاية الزوج والإنجاب وطاعة الحماة بجسارتها وسيطرتها وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة.
ـ عالجت الكاتبة في نصها “ريم الغزالة” موضوع الجنازة في الأعراف الجزائرية؛ فكانت عينها رقيبة على أدق التفاصيل التي تسهم في إعداد جنازة تكون أهال لعراقة الأسرة وفي مقام الفقيدة التي كانت “أ ّماً” متفردة الحضور ذات هيبة ووقار بين قومها وهذا ما أدى بخادماتها وكل عشيرتها يشق عليهم فراقها. ولم يكن السارد غير صوت الكاتبة وأناها وهي ترافق أمها إلى مثواها الأخير، لتعود إلى فرنسا بضمير مرتاح بعدما بكت مدينةً الأم والوطن، فلم تعد –بحسبها- لهما بأي شيء.
ـ  “وتبدو أشجار الخرنوب من بعيد” يختلف عن باقي النصوص لأنه تنصل من “أنا” الكاتبة ولم تكن طرفا بارزا به مثلما كانت بباقي النصوص، وإن كان هذا التنصل نسبيا لأن الكاتبة تورطت في إدانة ثلة من القضايا التي ترهق بيئة المرأة الجزائرية، يتعايش فيه التركيب اللغوي بما يحويه من نحويات وبلاغيات مخضبة بجرأة أنثى تعي ما تقول وتعشق البوح الممنوع.
.تقول د. جميلة الزقاي في مقدمة الكتاب : “وسعيا مني لمواصلة إشعال الفتيل الذي بادرت الهيئة العربية للمسرح بعام للمرأة في المسرح العربي 2012 ليزداد توهجا تحت ظلال الإنتاج المسرحي النسوي بيراع يجمع بين ثقافتين وحضارتين تجاذبتا وتعاصرتا وخضعتا لسياسة الغالب والمغلوب الخلدونية لتستقر بعقر دار الغالب فتغزوه بلغته، بكل ما تحمل من روافد تكون لحمة المجتمع الجزائري الذي نشأت به الكاتبة وتشبعت بتقاليده وعاداته، فعافت الكبت والضغوط التي تمارس على المرأة الجزائرية بخاصة بالمناطق القروية والمدن الصغيرة. و الهيئة العربية إذ تعتز بأن تقدم هذا الكتاب و هذه الكاتبة و هؤلاء المترجمات، تدرك أهمية ذلك بالنسبة للمكتبة و للمعارف المسرحية العربية التي يمكن أن تساهم مساهمة بارزة في المشهد العالمي”.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption