مهرجان "بافيلون" في ألمانيا يحتفي بالمسرح العراقي
مدونة مجلة الفنون المسرحية
شهد مسرح بافيلون في مدينة هانوفر الألمانية العرض المسرحي العراقي ( فيلم ابيض واسود ) للمخرج حاتم عودة وتأتي هذه المشاركة المهمة من ضمن فعاليات مهرجان بافيلون في هانوفر الألمانية بالاشتراك مع مسرح الورشة، ويعد المهرجان خطوة للتواصل وتبادل الأفكار والإطلاع على كل ماهو جديد في عالم المسرح , فضلا عن كونه فرصة للمسرحيين للاطلاع على تجارب بعضهم و الانفتاح على خبراتهم والتلاقح المسرحي بين العالمين العربي و الأوروبي .
فيلم ابيض واسود
مخرج مسرحية فيلم ابيض واسود المشاركة في مهرجان “بافيلون” تحدث عن المسرحية قائلا: إن “العمل اختزلت تفاصيله بعرض ملصق سينمائي تضمن لونين الابيض والاسود ، يتحدث عن اناس قاتلوا بالنيابة عن الآخرين مشيراً الى ان “اسم المسرحية ليس له علاقة مباشرة بالسينما بقدر ما هو ايقونة لذاكرة نتمنى ان لا نستعيدها وهي الحروب التي امتدت على مدى ثلاثة اجيال متلاحقة.
ولفت عودة الى ان ” المسرح العراقي بحاجة اليوم الى جهد متواصل لتجديد تألقه واسترداد مكانته العالمية والعربية وهذه ليست المشاركة الاولى لنا فقد سجلنا حضورا طيبا بعروض مسرحية في دول عربية واجنبية حصدت الجوائز”.
وتابع عودة انه “من المهم جدا أن يطلع العالم على تجاربنا المسرحية لاسيما ان المسرح العراقي له تاريخ عريق ومتفوق ،جئنا نقدم رسالة من خلال المسرحية عن تأثير الحروب ودمارها النفسي والجسدي على الانسان وما تتركه من آثار مرعبة ليس في العراق حسب بل في كل مدن العالم ويلات لاتحصى ، المسرحية تحكي قصة ام عراقية من ضمن آلاف الامهات اللواتي فقدن اولادهن في الحروب المجنونة ومازلن يقدمن فلذات اكبادهن طعما لماكنة الموت اليومية .. امرأة تبحث عن اولادها الذين فقدتهم واحدا تلو الآخر” .
ولفت عودة الى ان ” المسرح العراقي بحاجة اليوم الى جهد متواصل لتجديد تألقه واسترداد مكانته العالمية والعربية وهذه ليست المشاركة الاولى لنا فقد سجلنا حضورا طيبا بعروض مسرحية في دول عربية واجنبية حصدت الجوائز”.
وتابع عودة انه “من المهم جدا أن يطلع العالم على تجاربنا المسرحية لاسيما ان المسرح العراقي له تاريخ عريق ومتفوق ،جئنا نقدم رسالة من خلال المسرحية عن تأثير الحروب ودمارها النفسي والجسدي على الانسان وما تتركه من آثار مرعبة ليس في العراق حسب بل في كل مدن العالم ويلات لاتحصى ، المسرحية تحكي قصة ام عراقية من ضمن آلاف الامهات اللواتي فقدن اولادهن في الحروب المجنونة ومازلن يقدمن فلذات اكبادهن طعما لماكنة الموت اليومية .. امرأة تبحث عن اولادها الذين فقدتهم واحدا تلو الآخر” .
بث الأمل والجمال
عدت عودة مشاركة الفريق المسرحي في المهرجان “تحديا كبيرا لبث الامل والجمال لنمسك بطرفي المعادلة الصعبة حين تتعرض المدن العراقية الى الاستباحة من قبل عصابات “داعش” الهمجية التي تنشر القبح والقتل والموت ، ان تقديمنا عرضا مسرحيا في المانيا يمثل لنا الكثير , الفن المسرحي العراقي مازال بخير وله الامكانية للتنافس والتفوق ايضا”.
العرض المسرحي الذي حاز على اعجاب الجمهور العربي والالماني قدمه نخبة من فناني المسرح العراقيين وهم الفنانة بشرى اسماعيل ،واياد الطائي ،وطه المشهداني ،وجبار جودي والمسرحية من تأليف سمر قحطان وحاتم عودة.
العرض المسرحي الذي حاز على اعجاب الجمهور العربي والالماني قدمه نخبة من فناني المسرح العراقيين وهم الفنانة بشرى اسماعيل ،واياد الطائي ،وطه المشهداني ،وجبار جودي والمسرحية من تأليف سمر قحطان وحاتم عودة.
تلاقح الافكار والتجارب
مدير مسرح بافيلون ورئيس المهرجان المخرج المسرحي المغربي الالماني فتاح الديوري اشار الى ان” الملتقى ستيعرف على مشاركة ثماني دول، سبع منها عربية (المغرب، تونس، ليبيا، مصر، العراق، لبنان و فلسطين) إضافة إلى البلد المنظم، وذلك بعرض 10 مسرحيات ستحتضنها قاعة البافيلون .
فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة للنقاش حول:” حقوق المرأة العربية في الربيع العربي”، كما ستكون على هامش المهرجان ثلاث ورشات تدريبية لطلبة المسرح .
المهرجان تضمن فضلا عن العروض المسرحية وورشات العمل والتدريب المسرحية ،معارض فنية وفوتوغرافية لنساء عربيات وقد حقق المهرجان اهدافه بمد الجسور بين مسرحيي الوطن العربي والالمان وتعريفهم بالاوضاع الراهنة في دول الصراع الآن وتلاقح الافكار والتجارب .
فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة للنقاش حول:” حقوق المرأة العربية في الربيع العربي”، كما ستكون على هامش المهرجان ثلاث ورشات تدريبية لطلبة المسرح .
المهرجان تضمن فضلا عن العروض المسرحية وورشات العمل والتدريب المسرحية ،معارض فنية وفوتوغرافية لنساء عربيات وقد حقق المهرجان اهدافه بمد الجسور بين مسرحيي الوطن العربي والالمان وتعريفهم بالاوضاع الراهنة في دول الصراع الآن وتلاقح الافكار والتجارب .
فاتن الجابري
الصباح
الصباح
0 التعليقات:
إرسال تعليق