انطلاق الدورة الثانية لملتقى الربيع العربي المسرحي في ألمانيا
مدونة مجلة الفنون المسرحية
تم انطلاق الدورة الثانية لمهرجان (الربيع العربي المسرحي) الذي يتواصل من يوم 6 الى يوم 12، من شهر اكتوبر الحالي والذي يقام بمجمع المركز الثقافي في هانوفر، بكلمة افتتاحية، للمسرحي المغربي عبد الفتاح الديوري، بوصفه مشرفا على المهرجان، بدأها بالقول: "إن المرأة العربية هي ضيف شرف هذا اللقاء.... جاءت لتحكي قصتها وتطرح همومها وآلامها،جاءت لتذكر بوجودها وكينونتها ولتتباهى بصبرها وصموده الذي رافقها مدى العصور والذي لا ولن تقهره غطرسة الجهل ولن تكسره أيادي الظلامية...". وختمها بالقول: "تمثل المراة وجها مشرقا في العالم العربي.. فهي الام والمعلمة والطبيبة والفنانة المبدعة والسياسية المقررة والدبلوماسية المحاورة... انها الفاعلة في كل ما يعرفه الفضاء العربي من تحولات وتطورات بجانب الرجل امامه وخلفه".
تم انطلاق الدورة الثانية لمهرجان (الربيع العربي المسرحي) الذي يتواصل من يوم 6 الى يوم 12، من شهر اكتوبر الحالي والذي يقام بمجمع المركز الثقافي في هانوفر، بكلمة افتتاحية، للمسرحي المغربي عبد الفتاح الديوري، بوصفه مشرفا على المهرجان، بدأها بالقول: "إن المرأة العربية هي ضيف شرف هذا اللقاء.... جاءت لتحكي قصتها وتطرح همومها وآلامها،جاءت لتذكر بوجودها وكينونتها ولتتباهى بصبرها وصموده الذي رافقها مدى العصور والذي لا ولن تقهره غطرسة الجهل ولن تكسره أيادي الظلامية...". وختمها بالقول: "تمثل المراة وجها مشرقا في العالم العربي.. فهي الام والمعلمة والطبيبة والفنانة المبدعة والسياسية المقررة والدبلوماسية المحاورة... انها الفاعلة في كل ما يعرفه الفضاء العربي من تحولات وتطورات بجانب الرجل امامه وخلفه".
ثم القى نائب رئيس بلدية هانوفر كلمة في الحضور، قال فيها: "أعتبر ان صورة العربي في وسائل الاعلام الغربية، بوصفه ارهابي، ومحب للعنف، صورة نمطية وغير حقيقية، فما نراه امامنا ان العربي، هو شخص مثقف.. منفتح، ولهذا فتحن يجب ان نسعى لنسج علاقات ثقافية بين المانيا والعالم العربي، من اجل توضيح الصورة الحقيقية للانسان العربي".
وتكلم في المناسبة ممثل الجالية الفلسطينية في المانيا، الذي ثمن هذه المبادرة، وطالب باقامة شراكة ثقافية تشمل كل دول اوروبا. وبدوره نوه الملحق الثقافي المصري بالمانيا، بهذه الجهود،خاصة وانها تأتي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.
قدمت للحضور حلويات شرقية مغربية، مصحوبة بالشاهي الاخضر بالنعناع، مع مشاركة قطع موسيقية مغربية.. ثم قدمت فرقة كان عرض العمل المسرحي المسرحي لفرقة الغد وهي مسرحية ليل الجنوب، تأليف شاذلى فرح، إخراج ناصر عبد المنعم.
يقول مخرج المسرحية (ناصر عبد المنعم) ان العرض يتناول حكايات لأربع سيدات من الجنوب يعانون من قسوة الواقع وهيمنة المجتمع الذكورى والضغط والقهر، حيث تُعانى الأولى وتدعى "نخل" من عدم الإنجاب، غير أن زوجها يحبها ولا يسلم من ملاحقة أهله لكى يتزوج بحثا عن الولد والوريث، فتنساق وراء العادات والتقاليد وتصعد جبل أبى القمصان لكى تنجب، الثانية تُدعى "ولعانة" تُعانى من الثأر ويريد شقيقيها الأخذ بالثأر من ابنها ياسين، الثالثة تُسمى "شوق" صاحبة الجمال الغجرى وتحب الرقص إلا أن زوجها فى الغربة منذ سنين وتُعانى من الوحدة، والرابعة تُدعى "نور" وهى الوحيدة التى تخرجت من الجامعة، والفتاة فى الجنوب لابن عمها حتى ولو كان شيطانا رجيما، وتُعانى من دهس العادات والتقاليد وفرض زواجها من ابن عمها رغما عنها.
المسرحية،سينوغرافيا، د. محمود سامي، ومن بطولة، وفاء الحكيم، دعاء طعيمة، سامية عاطف، شريهان شاهين، يحيى أحمد، محمد نصر، معتز السويفى، محمد دياب، محمود الزيات، مستورة، والطفلان حازم عبد القادر وزياد إيهاب. الديكور محمود سامى، أزياء نادية المليجى، رؤية موسيقية جمال رشاد.
بعد انتهاء العرض المسرحي اقيمت ندوة لمناقشة العرض بمشاركةالمخرج وابطال العمل.
هانوفر - عبد السلام الزغيبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق