أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 18 أبريل 2015

ندوة للشهادة الفنية للفنان المصري أحمد نبيل ضمن أنشطة مهرجان الكويت للمونودراما | مجلة الفنون المسرحية

مدونة مجلة الفنون المسرحية

ضمن أنشطة مهرجان الكويت للمونودراما، أقيمت الشهادة الفنية للفنان المصري أحمد نبيل، وأدارها د.محمد المهنا «الأستاذ المساعد بقسم النقد والأدب المسرحي»، الذي سرد جزءا من سيرة الفنان الضيف واتجاهه إلى خط مختلف وفن وضعه على رأس القائمة العالمية في هذا المجال، ارتبط منذ الصغر بالتقليد، وبدأت معه هذه البذرة الفنية، التي صقلها بتجارب وتدريبات، حتى التقائه بمستشرق أميركي شجعه على الدراسة. قدم خلال مسيرته أكثر من 100 عمل فني في السينما والمسرح والدراما والفوازير، كما قدم دورات وورشا في فن «البانتومايم»، وشارك في لجان تحكيم في عدة دول، كان آخرها في مهرجان شتوتغارت الدولي للبانتومايم في ألمانيا، بالإضافة إلى إصداره كتابا متخصصا في البانتومايم في العام 1994.
أحمد نبيل، ابن الإسكندرية، أكد أن فن البانتومايم فن راق، وأنه فن مصري قديم منذ أيام الفراعنة، ويقدم كفرق، لوجود لغات كثيرة منذ القدم في مصر، موضحا أيضا أن ممثلي البانتومايم هم من يقدمون الحكايا والقصص بطريقتهم.
يقول نبيل إن بدايته كانت في تقليد المدرسين والضيوف وكل من يراه، وشارلي شابلن، حتى مقابلته مستشرقا أميركيا في مصر خلال إحدى المناسبات التي قدمها نبيل، حيث اشاد المستشرق بما قدمه ووصفه بالبانتومايم، ولم يكن نبيل يعرف هذا المصطلح، فدعاه إلى مكتبه لشرح وترجمة هذا المفهوم، مقدما له عدة كتب، تكفي كما قال 10 سنوات.

وفي الوقت نفسه دخل التلفزيون وعمل مسابقات في برامج الأطفال، حتى تم ابتعاثه للاتحاد السوفييتي، 1972، لكنه لم يقبل بالبعثة لإمكاناته العالية، حتى تم ابتعاثه إلى أذربيجان 9 أشهر في معهد متخصص في هذا الفن.
وفي إحدى المسابقات في موسكو حصل نبيل على المركز الثالث على العالم، و نظرا لإخلاصه وسفرياته المستمرة حول العالم لاكتساب هذا الفن كانت أدواره قليلة في بعض الأفلام أو المسرح.

وقد اشاد نبيل بزملائه النجوم الذين أصبحوا أبطالا، كما وصفهم.

وتحدث أحمد نبيل عن بعض القصص التي مر بها كدراسته في فرنسا واشتغاله في المعهد، بالإضافة إلى تدريبه لبعض الأسماء الفنية المشهورة الآن، وتدريبه في ألمانيا، حتى صنف من أفضل 20 ممثلا بهذا الأسلوب في العالم، مشيرا الى أن فن البانتومايم فن غير مربح، يرتقي بالمشاهد، ويفتح الخيال لديه، ويبدع من خلال تقديمه المشاهد، وهو ليس التمثيل الصامت كما يوصف البعض، معتمدا هذا الفن على مقدرة الممثل بالتعبير بوجهه وتجسيد الزمان والمكان والشخصيات، وهو وصلة الهمز بين التمثيل والباليه، يكون لاعبا في الباليه، وممثلا بالتعابير، يصعب تدريسه، فهو يتضمن أيضا علم نفس وفلسفة وتشريح وتدريبات رياضية، مؤكدا رضاه التام عما قدمه خلال هذه السنوات التي حصل من خلالها على العديد من الجوائز والتكريمات.

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption