أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 3 مايو 2015

د. كريم رشيد: ينبغي تفعيل التعاون بين مسرحنا العربي وخبراتنا المهاجرة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الفنان المسرحي عبد الكريم برشيد 


اكد الكاتب والمخرج المسرحيفي مسرح الدولة في مالمو بالسويد د. كريم رشيد بان الدوحة أصبحت مركز استقطاب حضاري كما انه يتشارك مع زملائه المسرحيين القطريين بسعيهم في البحث عن ما يجعل المسرح أكثر ترتباطاً في الحياة. 

وقال ايضا: أحمل معي عشرين عاما من الهجرة معبأة بالحنين الى الثقافة العربية وتنوعاتها الثرية لأرى ان كان يمكنني ان أضع الرمل والثلج في كف واحدة ليتعانقا. وأتأمل باعتزاز الجهد المسرحي القطري واتطلع الى اتساع فضائه ليضم اليه خبرات المسرحيين العرب في المهجر الذين توزعوا في شتات العالم، لعلنا معا نصنع مسرحا محليا يقترب بنا أكثر الى الحياة، الى الجمهور والى المستقبل فهل نحن قادرون على صناعة مسرحنا الخاص الذي يوقظ فينا أسئلة جديدة تلامس حاضرنا الملتهب دون ان تحترق بنيرانه يحرض على التغيير ويضعنا في مواجهة التطور؟ ما هو شكل ذلك المسرح وكيف يمكننا صناعته؟ أول اشتراطات تحقيق ذلك الهدف تكمن بالايمان بأنه هدف مهم يستحق تخصيص الجهد والمال لأنه ذو مردود بعيد الامد يتعلق بالتنمية البشرية، فبناء الانسان هدف أشق وأكثر كلفة من بناء العمران، وهو أيضا أسمى وأطول عمرا. وعندما نبلغ ذلك الهدف العالي سنتبوأ مكانة بارزة بين المجتمعات المتحضرة، تلك المجتمعات التي يكون فيها الفن واحدا من أهم الانشطة الاجتماعية التي تضمن تماسكها وتدفع بها نحو الصدارة .

وعن ضرورة التعاون المسرحي قال: ينبغي تفعيل آفاق التعاون بين مسرحنا العربي في الداخل وخبراتنا المهاجرة والتي تسعى بدورها ان تكون معبرا للجهود المسرحية المحلية نحو المهرجانات العالمية ولهذا فسنستضيف هذا العام ضمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في السويد والذي تنظمه الهيئة الدولية للمسرح بالتنسيق بين مركزها في السويد واتحاد المسرحيين السويديين والمسرح البلدي في مالمو Malmo City Thetare حيث سنستضيف عرضا مسرحيا عربيا لتقديمه للجمهور الاسكندنافي مع ترجمة فورية تظهرها شاشات رقمية حديثة كذلك اقامة سيمناريوم بعنوان «حوار مفتوح عن المسرح العربي اليوم استجابة النص والعرض للمتغيرات السياسية الطارئة» وسنستضيف مؤلفين ومخرجين وممثلين وممثلات للحديث عن تجاربهم وكذلك للاطلاع على المسرح السويدي المعاصر. كذلك ستكون فرصة للتعرف عن قرب على مسرح الطفل هناك حيث تُعد السويد أبرز دول العالم في مجال مسرح الطفل منذ ستينيات القرن الماضي، وقد فتح مسرح الطفل الذي أعمل كواحد من المشرفين فيه Unga Teater أبوابه للضيوف من مختلف دول العالم للتعرف على تجربته والتعاون المشترك هذا فضلا عن التنسيق المتواصل مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة.


مشاري حامد 
النهار 

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption