أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 25 يوليو 2015

'سامايا' تروي موروث جورجيا على مسرح قرطاج

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


احتفى جمهور مهرجان قرطاج الدولي ليلة الخميس، بعرض فرقة "جوجين ليجند"، التي قدمت لوحات استعراضية جمعت بين الموروث الثقافي لجورجيا وإخراج مسرحي اعتمد تقنيات حديثة.

وقدمت الفرقة الأسطورية الجورجية التي بدأت نشاطها منذ سنة 1998، خلال ساعتين ونصف الساعة، عرضًا بعنوان "سمايا"، احتوى على نحو 20 لوحة فنية بين رقص وغناء وعزف يمثل ثقافات مناطق مختلفة من جورجيا والقوقاز، شارك في تجسيدها 30 راقصٍ وراقصة.

وتعني "سمايا" في الثقافة الجورجية "السماء والفضاء"، وتختزل دورة الحياة من الولادة الى الموت وفقا لإيقاع موسيقي يمزج بين السرعة حينًا والهدوء حينًا آخرًا.

وقال "ألكسندر أشكابيا"، مخرج العرض "نقدم حكايات عن البلد والتاريخ والحب لبلدنا وعن الشعب الجورجي، وواجبنا تقديم الثقافة الجورجية للعالم".

واعتمد العرض إخراجًا يرتكز على التقنيات الحديثة من إضاءة وإعداد مسرحي ومؤثرات صوتية وأزياء بألوان الطيف، تغيرت مع كل لوحة وكل رقصة.

و"سامايا" هي ابتكار جديد تقدمه الفرقة منذ سنيتين، وتتضمن "رقصة تؤديها ثلاث راقصات تمثل الأمومة والحب والحياة عندما يأتي مولود جديد في العائلة"، أما الراقصون فيجسدون قوة الرجال والفتوة وتجنيدهم لحماية المرأة.

وأوضح أشكابيا في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، قبيل العرض "أن من بين المظاهر الموروثة التي يقدمها العرض هو أن الثقافة الجورجية لا تسمح بلمس الرجل للمرأة، وهذا احترام للثقافة، لذلك يرتدي الراقصون أزياء بأيادي طويلة".

وأضاف مخرج العرض "هناك رقصة يقدمها رجال يظلون واقفين على أطراف الأصابع 3 دقائق احترامًا للحبيبة إضافة لرقصة المولود الجديد الذي يمتد تاريخها لنحو ألفي سنة".

ويعد مهرجان قرطاج الدولي أحد أبرز المهرجانات العربية واستقطب نجوم الموسيقى العربية والعالمية على مدى خمسة عقود ويراهن المهرجان في دورته هذا العام على التنوع الموسيقي.

وانطلقت السبت فعاليات الدورة 51 من مهرجان قرطاج الدولي في تونس بعرض موسيقي مسرحي تكريما للفنانة التونسية الراحلة "علية"، واكبه رئيس الحكومة.

وشهد حفل الافتتاح إقبالا ضعيفا للجمهور حيث بقيت أغلب مدارج المسرح شاغرة طوال العرض، الذي امتد لنحو ساعتين ونصف الساعة.

واحتوت المغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية لورين هيل غضب جمهور مهرجان قرطاج الدولي في تونس الثلاثاء بعد تأخر صعودها للمسرح نحو ساعتين وبدأت مباشرة في أداء مجموعة من أجمل أغانيها التي سرعان ما تجاوب معها الحاضرون ورددوا كلماتها وتراقصوا على أنغامها.

وفي البداية أطلق الجمهور صفارات استهجان عند صعود هيل - عضو فريق (ذي فوجيز) السابقة - للمسرح لكنها اكتفت بكلمات قليلة "أنا هنا.. لنبدأ".

وقدمت هيل باقة متنوعة من أغانيها على مدى ساعتين لتمتع الحاضرين ومن بينها "تل هيم" و"ايفريثينغ اذ ايفريثينغ" و"دو وب" وغيرها.

وكانت الاجراءات الامنية المشددة السمة الابرز لليوم الاول للمهرجان، حيث تمركزت قوات الأمن في مداخل المسرح وفي محيطه، وخضع الجمهور لعمليات تفتيش قبل دخول العرض.

وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد، المرفوق بوزيري الثقافة والداخلية في تصريحات لوسائل اعلام محلية اثناء حضوره الحفل الافتتاحي، ان تأمين المهرجان هو رسالة طمأنة للشعب التونسي ولكل دول العالم بأن تونس بلد الثقافة وأن الحياة متواصلة مضيفا أن الثقافة شكل من أشكال مقاومة الارهاب.

ودعى الصيد التونسيين للإقبال بكثافة عالية على المهرجانات حتى تكون رسالة للداخل والخارج ان ثقافة الحياة يجب ان تنتصر.

ويستمر مهرجان قرطاج حتى 18 أغسطس/آب، وسط احتفاء بأنماط موسيقية عالمية عدة منها الأفريقية والصوفية والراب والروك والبوب.

تونس - ميدل ايست اونلاين 

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption