أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

«القراصنة المضحكون» إبحار في عوالم ثقافة الطفل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


«القراصنة المضحكون»، عنوان العمل المسرحي الجديد، الذي يجري المسرح الحديث بالشارقة، حاليا، تدريبات متواصلة في خصوصه، إذ من المقرر أن يعرض في الفترة المقبلة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

ويقترب العرض في رؤاه وطبيعته من نمط إبداعات أفلام الرسوم المتحركة، وذلك خاصة في حيثية وجانب الاشتغال على أجساد الممثلين، لتكون الإيماءات أكثر وبشكل لافت للطفل، ليأخذنا مؤلفه ومخرجه مرعي الحليان، بهذا، إلى عالم القراصنة والبحار، على سفينة وفي قالب من الكوميديا والضحك.

ويمثل العرض محاولة للخوض مسرحيا في عوالم ثقافة الطفل العصرية المتطورة، خاصة ثقافته البصرية، لتعامله مع الإنترنت ومعرفته للكثير من برامج الفوتشوب والجرافيك من خلال الألعاب. وفي السياق، نجد العمل يبرز الممثل بشكل كاريكاتوري غاية خلق صورة ممتعة بموازاة مؤثرات وإلقاء صوتي مميز.

وعاء مختلف

وأشار مرعي الحليان، في حديثه : إلى أن فكرة العمل هي الدخول الى بيئة القراصنة التي لم يتطرق إليها كثيرا مسرح الطفل في الإمارات، من خلال حلم قبطان لسفينة قراصنة بأن يجعل من ابنته الوحيدة «قرصانة»..

لترثه في هذه المهنة، ويقع الاختيار في هجوم القراصنة، على «جزيرة الورود» والتي يعيش الناس فيها بطريقة مسالمة وهادئة، اهتماماتهم في صناعة العطور والعناية بالورود، وهنا يجد القرصان فرصته لتعليم ابنته «موج» أساليب القرصنة والسرقة، من خلال الهجوم على الجزيرة، لتدور الأحداث بين الخير والشر.

وأضاف الحليان، إن المسرحية تمرر بعض النصائح والمعلومات العلمية، عن العطور وموضوع التمسك بالأرض، وهي أهداف مسرح الطفل التي تكاد متشابهة، وربما تختلف في كل مرة، لتوضع في وعاء مغاير.

الوقت المناسب

وقال يوسف الكعبي، ممثل مشارك في العمل (القرصان): العرض يضم نخبة من شباب المسرح الإماراتي والشباب المميزين، ودوري هو القرصان المتقاعد الذي يعيش في وهم القرصنة، وعاد لتعليم ابنته أساليب السرقة والنهب مع مجموعة من الشباب «القراصنة»، الذين يتولى تدربيهم مع ابنته «موج».

وأوضح الكعبي أن فترة الاستعداد للعرض المسرحي مناسبة جداً، حيث اختار مرعي الحليان، الوقت المناسب للبدء بالتدريبات، وهو ما يترك المجال للممثل بأن يتعايش مع الشخصية ويقدمها بصورة افضل، وما يجعل الممثلين متمكنين من أدوارهم.

ومن جهتها، تبين الفنانة دلال الياسري، المشاركة بالعرض بدور (موج)، أن شخصيتها في المسرحية هي كونها إنسانة طيبة ويجذبها الإحساس بجمال الطفولة، وعلى علاقة متينة بألعابها وصديقاتها، بالرغم من محاولات والدها لتغيير شخصية ابنته الوحيدة لتصبح (قرصانة) قوية وماهرة، لتعيش «موج» بذلك في صراع بين الخير والشر.

 الشارقة - وفاء السويدي
البيان 

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption