قاسم اسطنبولي.. مسرحي جعل المسرح للجميع
مجلة الفنون المسرحية
قاسم اسطنبولي، مخرج وممثل مسرحي من مدينة صور، جنوب لبنان، والدته فلسطينية من مدينة عكا، وكان يقضي أوقاته في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين، ومعظم أصدقائه من هناك، قال في حوار مع "العربي الجديد": "تخرجت من "معهد الفنون"، اختصاص مسرح وتمثيل، ثم أتممت دراستي الجامعية، وحصلت على درجة الماجستير من الجامعة اللبنانية".
قاسم اسطنبولي، مخرج وممثل مسرحي من مدينة صور، جنوب لبنان، والدته فلسطينية من مدينة عكا، وكان يقضي أوقاته في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين، ومعظم أصدقائه من هناك، قال في حوار مع "العربي الجديد": "تخرجت من "معهد الفنون"، اختصاص مسرح وتمثيل، ثم أتممت دراستي الجامعية، وحصلت على درجة الماجستير من الجامعة اللبنانية".
ويضيف، أسست سنة 2008 فرقة "مسرح اسطنبولي"، وبدأت أنا ومجموعة من خريجي المعهد بعرض مسرحيات في لبنان وخارج لبنان، واستمررنا حتى عام 2013، وكنا نقدّم العروض المسرحية في الشارع، خاصة عام 2008 أثناء حرب غزة، كذلك خلال الحراك الذي قام به الشعب العربي.
كان افتتاح "مسرح اسطنبولي" الجديد متزامناً مع أول مهرجان مسرحي في تاريخ الجنوب اللبناني، وكان يستضيف 12 دولة في دورته الأولى، "ثم كرّت السبحة، حيث أقمنا مهرجان السينما الأول، بحضور الممثل المصري محمود قابيل. وبعدها المهرجان الثاني، مهرجان الموسيقى، الذي كان تحية للراحلين وديع الصافي وصباح".
وأضاف أنّه يقوم بتدريب الأطفال والشباب مجاناً ومن دون مقابل، من المسرح إلى الرسم والتمثيل والتصوير. كما أن العروض المسرحية مجانية، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المسرح في منطقة جنوب لبنان. واللافت، هو إقبال الطلاب على تعلّم المسرح، ومنهم ثلاثة طلاب توجهوا إلى معهد الفنون ليكملوا دراستهم الأكاديمية، وهذا أعتبره إنجازاً. و"في عام 2015 خرّجنا 100 طالب من مختلف الاختصاصات، وجميع الذين يتعلمون المسرح صاروا من ضمن الفرقة المسرحية، وهم متطوعون ويشاركون في المهرجانات كافة".
أمّا عن تمويل المشروع، خاصّة أنّه لم تحتضنه الجهات الرسميّة، يقول: "بداية استلفت قرضًا ماليّاً من أحد المصارف لأنطلق، وأهلي احتضنوا المشروع وساعدوني، وعندما يأتي ممثلون من خارج لبنان فإنهم ينامون في بيتي، ووالدتي تعد لهم الطعام، وأنا أقوم بما يجب أن تقوم به الدولة، ولكن هذا العمل يحتاج تضحية".
ويختم اسطنبولي، بأنّه يعدُّ لعمل من كتابات الكاتب الفلسطيني الراحل، سلمان الناطور، الذي يُعتبَر حارس الذاكرة الفلسطينية.
خليل العلي- الغربي الجديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق