اليوم العالمي للمسرح يعطينا لذة حسية وجمالية وفكرية من أجل تعميق مفهومنا للمسرح
مجلة الفنون المسرحية
محسن النصار
محسن النصار
أن الحديث عن هذا اليوم 27/ 3 آذار مارس اليوم العالمي للمسرح الذي يحتفل فيه المسرحيون في جميع دول العالم بهذا اليوم إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفلندي للمسرح إلى منظمة اليونسكو في يونيو 1961م.
فهذا اليوم العالمي للمسرح يعطينا لذة حسية وجمالية وفكرية من أجل تعميق مفهومنا للمسرح ودعمه لرفع الوعي المسرحي على مستوى العالم بشأن أهمية المسرح بين الأمم ، وأهمية نشر التجارب المسرحية المتنوعة ومد الجسور بين المسرحيين في كل انحاء العالم العربي والعالمي لغرض نقل التجارب المسرحية والتعاون بين المسرحيين نحو مسرح جديد ومتجدد , ففي العراق نجد أن المسرح العراقي أثبت جدارته وتطوره في مشاركاته في المهرجانات العربية وخاصة مهرجان المسرح العربي الذي تقبمه الهيئة العربية للمسرح , فقد أعادت الحياة ألية من جديد بعد غياب دام سنوات بفعل الأحتلال والظروف الأمنية التي مرت بها البلاد, والعودة في إقامة العروض المسرحية وما تشهده العاصمة بغداد والمحافظات من عروض مسرحية أعاد الثقة من جديد الى الجمهور وبذلك أثبت المسرح العراقي أمتلاكه كل عناصر النجاح حيث أصبح المسرح ركن اساسي ومهم يؤسس لمنهجيه وعلميه ونظرية وعملية تواكب التطور الحديث والتجريب المسرحي في العالم , وتم الأهتمام بالمؤسسات المسرحية العراقية التي ترعى المسرح وخاصة دائرة السينما والمسرح التي بدأت تسترجع عافيتها خلال تفعيل عملية الأنتاج المسرحي لتحريك الروح الأبداعية للعدد الكبير من الفانيين المسرحيين الذين قاموا بتحريك عجلة المسرح ومواكبة المسرح العربي والعالمي بفضل اختصاتهم الأكاديمية في دراسة الفن المسرحي كعلم نظري وعملي , والتي تساهم في تبلور أبعاد ثقافية جديدة تعطي دفعة معنوية لتنمية الأبداع والخلق فكلما كبرت مساحة الأبداع ظهرت ونفتحت مساحة الخيال لجميع المبدعين في المسرح فالأندماج في الناحية النظرية والعملية في المسرح يكون له تأثيره الكبير في نمو الأبداع المسرحي والذي له الأثر الكبير في نمو وتطور والتجريب والحداثة في المسرح العراقي وقيام دائرة السينما والمسرح بتفعيل الأحتفال بيوم المسرح العالمي وجعله نافذة ابداعية لعدد من العروض المسرحية .
وجدير بالذكر فقد جرى الاحتفال الأول في يوم المسرح العالمي في 27 مارس 1962م في باريس تزامنا مع افتتاح مسرح الأمم. واتفق على تقليد سنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم رسالة دولية تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم بتكليف من المعهد الدولي للمسرح ومن المعروف أن هذا المعهد هو مؤسسة عالمية غير حكومية تأسست في عام 1948، وكان مقره مدينة براغ، وأسهمت في تأسيسه شخصيات مسرحية عالمية، ويعد شريك اليونسكو الرئيسي في مجال فنون العرض الحية، ويقع مقره الآن في باريس. ويهدف المعهد إلى تنشيط تبادل المعرفة، والممارسة المسرحية بين دول العالم، وزيادة التعاون بين فناني المسرح، وتعميق التفاهم المتبادل، والإسهام في ترسيخ الصداقة بين الشعوب. كما يحارب كل أشكال التمييز العنصري والسياسي والاجتماعي. وتنبثق عن المعهد مجموعة لجان متخصصة في مجالات مختلفة مثل: المسرح الموسيقي، والكتابة المسرحية، والتربية المسرحية، والصورة الثقافية والتنمية. وللمعهد عدد من المكاتب في عدة دول .
وجدير بالذكر فقد جرى الاحتفال الأول في يوم المسرح العالمي في 27 مارس 1962م في باريس تزامنا مع افتتاح مسرح الأمم. واتفق على تقليد سنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم رسالة دولية تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم بتكليف من المعهد الدولي للمسرح ومن المعروف أن هذا المعهد هو مؤسسة عالمية غير حكومية تأسست في عام 1948، وكان مقره مدينة براغ، وأسهمت في تأسيسه شخصيات مسرحية عالمية، ويعد شريك اليونسكو الرئيسي في مجال فنون العرض الحية، ويقع مقره الآن في باريس. ويهدف المعهد إلى تنشيط تبادل المعرفة، والممارسة المسرحية بين دول العالم، وزيادة التعاون بين فناني المسرح، وتعميق التفاهم المتبادل، والإسهام في ترسيخ الصداقة بين الشعوب. كما يحارب كل أشكال التمييز العنصري والسياسي والاجتماعي. وتنبثق عن المعهد مجموعة لجان متخصصة في مجالات مختلفة مثل: المسرح الموسيقي، والكتابة المسرحية، والتربية المسرحية، والصورة الثقافية والتنمية. وللمعهد عدد من المكاتب في عدة دول .
ويعتبر الكاتب الفرنسي جان كوكتو أول شخصية اختيرت لهذا الغرض في احتفال العام الأول بباريس. وتوالى على كتابتها، منذ ذلك العام خمسة وخمسون شخصية مسرحية من مختلف دول العالم، منها:
2017 إيزابيل هوبير
2016 اناتولي فاسيلييف
2015 كرزيسستوف وارليكوفسكي
2014 بريت بيلي
2013 داريو FO
2012 جون مالكوفيتش
2011 جيسيكا A. KAAHWA
2010 جودي دنش
2009 أوغوستو بوال
2008 روبرت ليباج
2007 سلطان بن محمد القاسمي
2006 فيكتور هوغو راسكون باندا
2005 أريان منوشكين
2004 فتحية العسال
2003 تانكريد دورست
2002 جيريش كارناد
2001 Iakovos KAMPANELLIS
2000 مايكل تريمبلاي
1999 فيديس فينبوغادوتير
1998 الذكرى ال50 لITI - رسالة خاصة
عام 1997 جيونج طيب KIM
1996 سعد الله ونوس
1995 همبرتو أورسيني
1994 فاتسلاف هافيل
1993 إدوارد ألبي
1992 جورج لافيلي - أرتورو أوسلار بييتري
1991 فيديريكو مايور، المدير العام لليونسكو
1990 كيريل لافروف
1989 مارتن إسلين
1988 بيتر بروك، المملكة المتحدة
1987 أنطونيو غالا، اسبانيا
1986 وول سوينكا، نيجيريا
1985 أندريه لويس PERINETTI، فرنسا
1984 ميخائيل تساريف، روسيا
1983 أمادو مختار M'BOW، المدير العام لليونسكو، السنغال
1982 لارس أف مالمبورغ، السويد
1981 رسائل وطنية
1980 جانوش وارمينسكي، بولندا
1979 رسائل وطنية
1978 رسائل وطنية
1977 رادو بيلاغان، رومانيا
1976 أوجين يونسكو، رومانيا
1975 إلين ستيوارت، USA
1974 ريتشارد بيرتون، USA
1973 لوتشينو فيسكونتي، إيطاليا
1972 موريس بيجار، فرنسا
1971 بابلو نيرودا، شيلي
1970 ديمتري تشوستاكوفيتش، روسيا
1969 بيتر بروك، المملكة المتحدة
1968 ميغل أنخل أستورياس، غواتيمالا
1967 هيلين ويجيل، ألمانيا
1966 رينيه ماهو، المدير العام لليونسكو، فرنسا
1965 مجهول
1964 لورانس أوليفييه، المملكة المتحدة - جان لوي BARRAULT، فرنسا
1963 آرثر ميلر، USA
1962 جان COCTEAU، فرنسا
0 التعليقات:
إرسال تعليق