أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 11 نوفمبر 2017

الممثلة المسرحية.. فاليريا تيجيرو نافاس: «أصولنا العربية تربط كل ما نقوم به بالعرب»

مجلة الفنون المسرحية

الممثلة المسرحية.. فاليريا تيجيرو نافاس: «أصولنا العربية تربط كل ما نقوم به بالعرب»   

المحور اليومي : 

تربط الممثلة المسرحية  «فاليريا تيجيرو نافاس»  كل ما تقدمه منطقة جنوب اسبانيا بأصولها العربية معتبرة أن تأثر الثقافة الاسبانية بكل ما هو عربي يمنح أعمالهم الفنية نكهة خاصة.


ـ هل لك أن تقدمي لنا ملخصا حول مونودراما«سين سابور ديونا باتا ديكولا»؟

العرض عبارة عن تكريم لجدتي -راقصة الفلامنكو في القرن 19- يروي معاناة احدى راقصات الفلامنكو بعد شهرتها الواسعة ومشاكلها مع الخمر الذي أفقد لها شهرتها ونهب مالها.

ـ المتابع للعرض يلاحظ توظيفكم لموسيقى أندلسية عربية
أكيد، هناك توظيف لموسيقى أندلسية عربية لأن الروح العربية تسكننا فأصولي من الجنوب الإسباني توحي بأننا عرب، إذ أن كل الأشياء التي نصنعها لها علاقة بالعربية.   

ـ ماذا عن المزج بين رقص الفلامنكو بالمسرح؟

 الفلامنكو فن قائم بذاته رقصا وغناء. أنا أول من مزج هذا الفن وأدخله إلى المسرح في العالم، كونه لقي استحسانا من المتابعين عبر مختلف الأقطار العالمية حيث جبت العديد من الدول بهذا العرض منها أمريكا كما تلقيت مؤخرا دعوة من الهند ستكون خلال الأيام المقبلة.

 ـ كيف وجدتم ملتقى مكناس للكتابة المسرحية؟  

حقيقة ملتقى مكناس للكتابة المسرحية نافذة على الثقافات الأخرى العربية والأجنبية هنا نحس بالعلاقة الوطيدة  بين العرب حيث نتبادل كل شيء رضافة الى الخبرات التي تضيف لنا جميعا في مسيرتنا المهنية، كما أني وجدت الجمهور المغربي ذواقا ومتعطشا للثقافة الاسبانية أكثر من الجمهور الاسباني بحد ذاته.  

ـ هل لديكم فكرة عن المسرح الجزائري؟

حقيقة لا أعرف الكثير عن المسرح الجزائري ولكني تابعت عدة عروض جزائرية أبهرتني رغم عجزي عن فك رموز اللغة ولكن لغة الجسد في تلك العروض كانت طاغية ما أسهم في ترجمة فحوى النص.  

ـ وهل زرتم الجزائر سابقا؟

أسمع كثيرا عن الجزائر، البلد الذي يقع على الحدود مع  المملكة المغربية، ولطالما أحببته وتمنيت زيارته ولويكون الأمر مجرد سياحة فقط كوني أملك العديد من الأصدقاء الجزائريين يحدثونني دوما عن الثقافة والعادات هناك ما يشعرني بالرغبة في زيارة الجزائر التي أتعطش شوقا لرؤيتها.

حاورتها في مكناس: ن. صيودة

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption