انطلاق مهرجان الكويت المسرحي بتكريم ثمانية مسرحببن وبمشاركة فنانين خليجيين وعرب
مجلة الفنون المسرحية
انطلاق مهرجان الكويت المسرحي بتكريم ثمانية مسرحببن وبمشاركة فنانين خليجيين وعرب
كونا
انطلاق مهرجان الكويت المسرحي بتكريم ثمانية مسرحببن وبمشاركة فنانين خليجيين وعرب
كونا
انطلقت فعاليات الدورة الـ 18 لمهرجان الكويت المسرحي على خشبة مسرح الدسمة، يوم الثلاثاء، والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وسط مشاركة العديد من الشخصيات المسرحية والفنية والاعلامية من دول الخليج والدول العربية.
في البداية، ألقى د. الدويش كلمة الأمانة العامة، حيث أكد فيها أن "المهرجان حدث مسرحي رائد، وبات من المهرجانات المسرحية المتميزة في الخليج والوطن العربي، وله بصمة راسخة على خارطة المهرجانات العربية والدولية".
واستذكر المسيرة الرائدة للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي غاب جسدا، وبقي حاضرا في الوجدان والذاكرة والتاريخ الثقافي الكويتي والعربي، لكونه علامة بارزة مشرقة في مسيرة الفن الكويتي، خصوصا على المستوى المسرحي، حيث ترك إرثا فنيا ثريا من الأعمال المسرحية التي ستنهل من عبقها الأجيال المتعاقبة.
وألقى كلمة الضيوف الفنان البحريني محمد ياسين، وجاء فيها: "من دواعي سرورنا المشاركة في الدورة الـ18 لمهرجان الكويت المسرحي هذا المهرجان، الذي يزداد حيوية وتألقا عاما بعد آخر، والذي يتميز بإتاحة الفرصة للعناصر المسرحية الشابة لتقديم إبداعاتها".
وأضاف: "الوفاء لجيل الرواد سمة أصيلة للمهرجان، بداية من لمسة وفاء لعملاق المسرح الخليجي والعربي الفنان عبدالحسين عبدالرضا، إلى تكريم رواد كوكبة من رواد المسرح في الخليج العربي والكويت. خالص الأمنيات بالتوفيق لهذا المهرجان المتميز، أحد عناصر دور الكويت الراسخ في التنمية الثقافية العربية".
لجنة التحكيم
بعد ذلك، أعلنت أسماء لجنة التحكيم، وهي: الفنان جاسم النبهان (الكويت) رئيسا، وعضوية: سكينة مراد (الكويت)، شادية زيتون (لبنان)، د. جمال الياقوت (مصر)، جمال سالم (الإمارات).
عقب ذلك، كرَّم د. الدويش 8 شخصيات، تقديراً لعطائها في مجال المسرح، وهم: الفنان والمخرج علي جمعة، الفنان والمخرج حسين المفيدي، والفنان والمخرج خالد أمين، الفنان والمخرج صالح الحمر، مهندس الصوت سالم إسماعيل، الفنان والمخرج فيصل العميري (تسلمها فيصل العبيد)، والفنان فيصل بوغازي، والفنان محمد ياسين.
عرض الافتتاح
بعد ذلك بدأ عرض الافتتاح (مشهد من الزمن الجميل)، الذي خلَّد ذكرى عمالقة المسرح الكويتي وأهم أعماله، منها: "مجنون سوسو" و"حفلة على الخازوق" وتطور السينوغرافيا فيها، وهما لفرقة مسرح الخليج العربي، و"الكويت سنة 2000" و"من سبق لبق" لفرقة المسرح العربي، و"سكانه مرته" لفرقة المسرح الشعبي، الذي شهد أول توظيف للفلكلور الشعبي بالمسرح في حقبة سيتينيات القرن الماضي، و"السدرة" و"النواخذة" لفرقة المسرح الكويتي.
وتدور أحداث عرض "مشهد من الزمن الجميل" حول "منصور" أحد العاملين في المسرح، الذي يقوم بإخفاء قطع ديكورات وأزياء وإكسسوارات لبعض المسرحيات الخالدة في منزله، خوفاً من رميها مع النفايات، ليستذكر معها أجمل قصص تلك الأعمال المسرحية، بتجسيد مشاهد قصيرة منها مع زوجته، بيد أن أحد المسؤولين من جيل الشباب يقوم بعملية جرد لما أخذه "منصور" من مخزن المسرح، الذي يكتشف مدى شغفه وحبه للمسرح، ويقترح عليه إنشاء متحف للمسرح الكويتي، للحفاظ على هذا الإرث المسرحي الثري.
وفي هذا العمل يتألق الثنائي إبراهيم الحربي وهيفاء عادل، بتناغمهما الرائع، لشخصيتي "منصور" وزوجته، إضافة إلى حضور كوميدي لافت للممثلين يوسف الحشاش (مسؤول المسرح) ومحمد الشطي (مساعد المسؤول)، وعودة موفقة للسينوغرافيست والمخرج نجف جمال، ونص موفق لعبدالله خالد الرويشد. وذلك في حفل افتتاح الدورة الـ 18 لمهرجان الكويت المسرحي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق