من المسرح الافريقي الزنجي الشيخ اليون نداو / علاوة وهبي
مجلة الفنون المسرحية
من المسرح الافريقي الزنجي الشيخ اليون نداو / علاوة وهبي
(عندما كتبت اول نص مسرحي لي وهو منفي البوري في ست لوحات .كان اول نقادي هم اصدقائي وقد لاحظوا انه كان علي استغلال القصة بشكل اكثر الامر الذي ساعدني باضافة ثلاث لوحات اخري .حاليا زوجتي هي التي تقرأ مخطوطاتي معطية رايها فيها وهي استاذة لغة وادب وناقدة متميزة)
(علي الكاتب من جيلي الاعتراف بفضل من سبقوه من كتاب الجيل السابق امثال ليوبولد سانغور وايمي سيزير وليون ديوب . وبيرانغو ديوب لقد قرات كل هؤلاء وحاولت تقليدهم .واعتقد ان ذلك امر اساسي. لقد اثر في كتاب وحتي دون شعو مني امثاللمين دياكيتا. وجبريل تمسير نيان. وعبدو.انت كا)صاحب هذه الاقوال هو الكاتب سيد احمد ليون الشيخ نداو من السينغال .الكاتب الروائ .وتلشاعر المسرحي .الذي اصبح من اهم كتاب النص المسرحي فيوالسنيغال واحد الوجوه المسرحية الاكثر حضورا ..ولد نداو سنة1933ببغنونة في السنينغال درس في العاصمة دكار وجامعة غرونوبل بفرنسا وسوانيسيا ببريطانيا وعمل في التدريي استاذا في اللغة الانجليزية بمدرسة المعلمين كما درس في في جانعة انديانا بامريكا سنة1972 .بدا حياته الادبية بكتابة الشعر وبلغةالوولوف المحلية وعندما لم يجد له ناشرا ترجمه الي افرنسية ونشره سنة1964 نال عنه جائزة شعراء السنيغال
وقبل الحديث عن نداو يجدر ان نسال عن بدايات المسرح في افريقيا الزنجية . ويكون الجواب انه بدا فيعا متاخرا نوع ما وتقريبا تتوافق بدايته مع بداية المسرح في دول افريقيا الشمالية اي في عشرينات القرن الماضي .لكن الملاحظ ان هذه الدول الافريقية لن تمن تخلو من المظاهر او الظواهر المسرحية البدائية وتتمثل هذه الظواهر في.
1..الطقوس الدينية
2..الرقص
ومن اشكال هذه الظواهر المسرحية التي تمارس في افريقيا الزنجية نجد
.
1..الحكي
2..عروض تمثيل بسيطة
3..عروض كقسية.
4..تقديس الارواح
5..عروض التنكر
6.الاحتفالية
7. الكوميديات
هذه المظاهر المسرحية البدائية تشترك مع الكثير من مثيلاتها في دول افريقيا غير الزنجية وخاصة في الشمال الافريقي حيث نجد القوال والراوي الذي يشبه مظهر الحكي او الغريو في افريقيا الزنجية
والطقوس الدينية التي تشبه الجذب الصوفي عندنا .والرقص يتشاركه الجميع وتقديس الارواح كذلك مع اختلافات بسيطة واما الاحتفالية فيشترك فيها كذلك سكان افريقيا الزنجية مع جيرانهم الافارقة غير الزنوح كاحتفالت الاعراس والمناسبات .وغيرها
.ان المسرح في افريقيا الزنجية اذن لا يكاد يختلفه عنهزفي افريقيا غير الزنجية ويشترك معه في تاريخ البداية وفي الموضوعات التي يتناولها .
وفي افريقيا الزنجية يعتبر الشيخ نداو من الرواد في هذا المسرح رغم انه لم يصدر اولي نصوصه المسرحية الا في ستينيات القرن الماضي ومرجع ذلك ان نصوصه اكثر تطورا وعمقا من نصوص من سبقوه من كتاب المسرح فهو ممن عملوا علي تجذير النص المسرحي الافريقي الزنجي والعودة به الي اللغة الام اذ يعمل علي الكتابة بلغةالوولوف وانشر بها وتقديم نصوصه بهذه اللغة علي ركح المسرح رغم ما يجده من المشاكل والصعوبات وقد تمكن من عرض اول نصوصه بلغة الوولوف علي ركح اكبر المسارح في عاصمة بلد مسرح دانيال سورانو بالعاصمة دكار وعنون النص هو منفي البوري الذي سبقت الاشارةاليه وهو النص الصادر سنة1967 وقدم لاول مرة علي الرك سنة1968 وهو النص الذي قدمته كذلك عدة مسارح في افريقيا وفي اروبا اذقدم علي ركح مسرح الاديون بالعاصمة الفرنسية باريس و.كما قدم في المهرجان الثقافي الافريقي الاول بعاصمة الجزائر سنة1969 وقد نال به الجائزة الاولي وقد ترجمة نصوص الشيخ نداو الي عدة لغات وهي العمل المذكور في كل انطولوجيات الادب الافريقي المكتوب باللغة الفرنسية.
ومن جهتنا كنا قد ترجمنا نصه المعنون بالقرار الي اللغة العربية ونشرناه في الملحق الثقافي ليومية الجزائر نيوز. نذكر من نصوص هءا الكاتب ..
1. جزيرة باهيا
2..منفي البوري
3..القرار
4..الغد الذي يغني
5.اكواتوريوم
وغيرها من النصوص التي وجدت طريقها الي ركح.المسارح.
نختم هذه الجولة في اعمال الشيخ نداو بقوله (اظن اننا نختارعن وعي ان نصبح ادباء. ومتاكد انه في البداية لا بد من الموهبة. وال
موهبة هي التي تدفعنا للكتابة.بشكل عشوائ لكن مع الاستمرارية.نكتسب الخبرة ونصحح . وتصبح الموهبة حرفة).
0 التعليقات:
إرسال تعليق