أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 18 مارس 2024

مسرحية للأطفال " Game 5D " تأليف : عمار سيف

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب عمار سيف 


مسرحية للأطفال  " Game 5D " تأليف : عمار سيف

الشخصيات 

طالب ١ _ وائل 
طالب ٢
طالب ٣ 
الاب 
الام 
المدير

المنظر

مختبر مهجور في مدرسة ، تحيطه الاتربة من كل الاتجاهات، اجهزة حديثة مغطاة، بقماش ابيض ، يدخل ثلاثة طلاب ، حاملين ادوات تنظيف .
طالب ٣: المكان مهجور 
طالب ٢ :    لم يدخله احد منذ زمن 
طالب١   :   الاتربة في كل مكان
طالب ٢ : وبيوت العنكبوت
طالب ١ : يبدوا ان المدرسة تركة ترابها كله هنا 
طالب ٣ :  ( ضاحكا ) وماذا تعتقدون  هل أرسلونا  كي نلعب بلي ستيشن 
طالب  ٢:  بهذه المكانس 
طالب ٣ : نظفوا وانتم ساكنين
طالب ٢ : ( لطالب ٣) هيا يا صديقي احمل مكنستك 
             ( طالب  ٢_٣  يمارسون اللعب بفرشاة التنظيف كأنها مقابض بلي  
              ستيشن وممكن تصحب ذلك الفعل موسيقى بينما طالب ١ يرفع الاغطية 
                من الاجهزة) 
طالب ٣ :  يا لك من واهم تعتقد انك تهزمني 
طالب ٢ : سأهزمك وسترى
طالب ٣ : فرقي قوي العب بريال مدريد 
طالب ٢ : كرة القدم لعبتي المفضلة لن تستطيع ان تهزمني 
طالب ٢ :  بل سألقنك درسا مهما في كرة قدم
طالب ٣ : درسا بالتكسير تقصد، خذ هذا الهدف مني ( كأنما يسدد على مرمى طالب      
              2) أرأيت ما رائيك بهذه الضربة 
طالب ٢ ( مستهزئا) لم تعد بتلك المهارة يا عزيزي
طالب ٣ : انظر لهذه اذن ( كانه يسدد مرة اخرى) 
طالب ٢ : ( ضاحكا) الى الخارج يا صديقي الى الخارج 
طالب ٣ : ماتزال اللعبة في اولها 
طالب ٢ : هيا.. هيا.. ركز على اللعب ودعك من الكلام 
طالب ٣ : خذ هذا الهدف مني كوووووول ( يؤدي حركات الفرح بالفوز) 
طالب ٣ :  درسا بالتكسير تقصد، خذ هذا الهدف مني ،" كوووووول " ( يمارس  
                حركات  كانه فعلا سجل هدف ) 
طالب ٢ :  ( يضربه على رأسه بالفرشات ) هل صدقت ذلك ،كفى.. كفى لنعد للعمل قبل أن يدخل علينا مدير المدرسة وعندها انت تعرف 
طالب ٣ :  ويسجل اهداف بقدمة وحذائه الصلب على .....     
             ( يعمل حركات كأنه يضرب على مؤخرتهُ ) 
طالب ٣ :  اووه صحيح هيا لنكمل العمل 
( طالب ١يقف عند احد الأجهزة شارد الذهن طالب ٢ الى طالب ٣) 
طالب ٢ : انظر 
طالب ٢ : ما به
طالب 3 :  لا اعلم .. ( لطالب 1 ) ما بك شارد الذهن، هل هذه لعبة من الاعيبك حتى   
             لا تعمل  
طالب١  : لا شيء، لكن انظر اليس شكله عجيب وكل ما فيه غريب
طالب ٣ : وما الغرابة فيه لا ارى اية غرابة انه مثل باقي الاجهزة 
طالب ١: لا ترى هذه الالوان التي في ازاره 
طالب ٣ : اية الوان 
طالب ١ : كل زر منه لو الاحمر والاخظر  
طالب ٢ :  وما الغرابة بذلك
طالب ٣ : ارى انه الالوان التي عليه تشبه الوان القوس قزج
طالب ١ : بدات تره 
طالب ٣ : وهل كنت اعمى 
طالب ١ : بل غير مركز 
طالب ٢ :  ( يقترب من الجهاز  مندهشا  ساخرا ) اووووه.. فًعلا انه جاهز عادي  
              جدا مثل باقي  الاجهزة
طالب ٣ : واهماله بهذه الطريقة يدل على ذلك ( ينفجران  بالضحك طالب ٢، ٣ ) 
طالب ١ :  انظرا له بلا سخرية ، شكله يشبه  جهاز المذياع ، إلّا أنّهُ أكبر منه قليلاً ،  
             ويحتوي على قبضتين دوارتين كما في جهاز الراديو،  تعالا وشاهدا 
               ذلك، ( يقتربان طالب ٣، ٢ منه ) انظرا تتحرّك الأولى بثلاثة مواضع ؛  
               يميناً  وشمالاً أمّا الموضع الثالث في الوسط فهو اعتقد لإطفائه .
طالب ٣ :   ( كانه فاهم ) تقصد أطفاءه .
طالب ٢ :  ( متعجبا  لطالب ٣ ) مممم ... تفتهم 
طالب ٣ :  منذ زمن لكنك  لا تدرك ذلك  ( يضحكان وطالب ١ يواصل حديثه ) 
طالب ١ :  في حين إنّ القبضة الثانية تدور لغاية 360 درجة  واعتقد للتحكم بمقدار  
              السرعة 
طالب ٣ :   ( بدون ان يفهم ) وانا اعتقد ايضا 
طالب ٢ :  ( يهز راسه كانه فاهم، مخاطباً طالب  ٣ ) اعتقد انك مثلي مثل اي حمار  
             جائع يفكر في معدته فقط .
طالب ١ :  لم انتم هكذا دائما تسخران
             ( يمسك بخوذة تشبه خوذة دراجة نارية  تمكث فوق الجهاز) فكروا معي  
              ماذا يعملون بهذا الجهاز ، وكيف يعمل 
طالب ٢ : لم نفكر نحن هنا للتنظيف وليس للتفكير
طالب ٣ :  عندي حل جميل 
طالب ١ : ( ينتبه له بتركيز ) 
طالب ٢ :  ما هو هذا الحل عبقرينو 
طالب ٣ :  ( لطالب ١) ما رأيك أنت تهتم بالجهاز ، وانا وانت ( يشير الى طالب 2)  
              نذهب لنأكل سندويج من الكافيتريا ونعود بسرعة كي ننهي تنظيف المكان    
               قبل أن  يفاجئنا مدير المدرسة 
طالب ٢ :  ( بفرح ) فكرة رائعة هيا بنا 
             ( وهما يخرجان )
طالب ٣ :  لا عليك سنأكل لك ايضا 
طالب  ٢: ونشرب لك العصير، انت تفكر جيدا ( يضحكان) 
طالب ١ : ( يرمقهما  بنظرة اشمئزاز ) انا يجب ان اعرف هذا الجهاز انتابني فضول  
             كبير جدا بأن استخدمه ( محاولا ضغط زر التشغيل يرى ورقة ملصقة                 
            عليه تحتوي شرحا عن الجهاز يقرا ) جهازٌ للتحكم في الزمن، يمكن من                 
            خلاله العودة بالزمن للخلف او الذهاب للمستقبل حسب تنظيم عدادات              
           الجهاز  ( ملامح  الصغير تدل على التعجب يكمل القراءة ) ويحتوي على                
           قبضتين دوارتين ، ( ينظر الى القبضتين بتركيز يعود للقراءة  ) تتحرّك              
          الأولى بثلاثة  مواضع  يميناً وشمالاً لتقديم الزمن وتأخيره ( يقترب من               
         القبضتين ليشاهد ما قرأ ثم يعود للقراءة وكل ما يقرأ شيء يذهب لينظر له   
            ويتحسسه )  أمّا الموضع الثالث في الوسط فهو وضع الإيقاف ( ينظر له 
            )  في حين إنّ القبضة الثانية تدور لغاية 360 درجة للتحكم بمقدار 
            السرعة ( ينظر له وهو يحرك راسه كأنما يقول نعم ) ، كما يحتوي 
            الجهاز  على مجموعةٍ من البطاريات الإلكترونية القابلة للشحن من الحجم  
             الكبير، (فترة صمت توحي لنا بتفكير الطفل بشيء ثم يقول ) ينتابني  
            الفضول لخوض هذه التجربة  ( يفكر بصوت عالٍ) ولكن على أي زمن 
           أحدد الجهاز.. اي زمن .. اي.. اي ( بفرح ) وجدتها سأغير الزمن الذي  
           رحلت فيه ماما، اه.. كم افتقدها كانت قربي في كل شيء هي تنظم اغراضي    
           لعبي وكتبي  وتهتم بإطعامي وقربها اعيش الدف ء والحنان حين ادخل الى   
          البيت ولا اسمع صوتها او خطوات قدميها احس بالغربة والوحشة، امي لابد   
          ان تعودي لذلك سأجازف واستخدم الجهاز، عندما كنت طفلا قال لي بابا 
           ( فلاش باك على الاب او داتا شو) 
الاب :  بابا وائل رحيل والدتك كان مؤلما وموجعا جدا
وائل : ( بحزن عميق) كيف توفت 
الاب :  كانت ذاهبة للسوق لتشتري بعض الأغراض 
وائل :  نعم 
الاب :  وكان حملها ثقيلاً وقدماها  يرتطمان ببعض وتسيران ببطء شديد 
وائل :  ( بحزن ) وماذا حدث
الأب : ( متوجع حزين ) جاءت سيارة كبيره ودهستها 
وائل : ماما المسكينة اكيد ان حملها كان فوق طاقتها وفقدت توازنها ولم تر السيارة ولا خطوط العبور 
الاب : ( بحزن) لا توجد خطوط عبور وان وجدت السيارات لا تخفف السرعة حين ترى الناس تعبر الشارع 
وائل : نعم صحيح فأنا حين اذهب للمدرسة لا ارى خطوط العبور لذلك اطلب من الأكبر مني يسمك بيدي وينقلني للطرف الاخر، لا اعلم متى يصبح كل شيء منظم في بلدنا مثل اغلب الدول، وبسبب ذلك خسرت امي 
الاب : نعم يا ولدي هذا ما حصل رحمها الله كانت اما رائعة وزوجة مخلصه. 
وائل : انا افتقدها كثيرا 
         ( يعود المشهد للصغير في المختبر ويبدأ طالب١ بلبس الخوذة و تجهيز 
         اعدادات الماكينة يقوم بتحريك مقبض الزمن للخلف وممكن مشاهدة ذلك عن  
         طريق الداتاشو ايضا ) 
طالب1:  الان اصبح كل شيء جاهزا لا بدو ان ابدا  ( يضغط على زر الأخضر. 
            التحول يملأ المسرح بالدخان يصاحب الدخان اغنية 
             فرح لمشاهدة والدته وانقاذها من الدهس وبنفس الوقت تحول الصغير إلى زمان  ومكان  دهس والدته

نهر حنان يجري يجري
ألوان البهجة في عمري
تأخذني بذراع الحب
منبع حب أحلى شعري
أهواها دوما أهواها
ما أحلى في البيت ضياها
أمي أمي 
أمي أمي 
  
           نرى  بعد ان يهدأ الدخان  شارع عبور واصوات السيارات ترافق المكان 
           وامرأة تحمل أغراضا تحاول عبور الشارع فيسرع لها الصغير وائل ويرتطم  
           بها قاصدا فتقع هي والأغراض دون أن تعرفه وبنفس الوقت نسمع صوت 
            سيارة كأنها  مرة قربهم 
الام     :   ما بالك يا ولد اوقعتني ارضا أنا واغراض ولدي وائل وطعام البيت 
وائل :  انا اسف يا أماه ، هل اسم ولدك وائل 
الأم     : نعم يا ولدي وهو بعمرك
وائل   :  ( بتعجب مفتعل )  بعمري 
الام     :   نعم يا حبيبي.. انت ما اسمك 
وائل.   :  وائل 
الام     :  صدفة جميلة لو لا انك اوقعتني
وائل.   :  ( بخجل ) انا اسف ( متداركا حديثه معها ) وهل يشبهني ولدك ايضا 
الام    :  نحن نرى جميع الأولاد يشبهون اولادنا لانهم ورود متفتحة للحياة
وائل.  :  صحيح لأن حنية ودفء الام  لا يحس بها الا من فقدها 
الام     :  وهل فقدت أمك يا ولدي 
وائل    :  نعم في حالة دهس 
الام     :  تعني انها دهست مثل ما اراد ان يحصل معي  لولا أن الله أرسلك لي
وائل.   :  نعم.. لكن بعد هذه اللحظة لن ترحل مني 
الام      :  كيف ذلك 
وائل     :  سأعود للبيت واجدها 
الام      :  كيف .. كيف.. كيف 
            
             ( يبدأ الدخان من جديد ونسمع اغنية  بحب  الأم ودفئها وحنانها وايضا   
                يتغير المكان الى بيت وائل الطالب ١) 

عادت أمي بعد غياب
هيا هيا يا أصحاب
بالأنوار وبالألوان
نفرح بحضور الأحباب 
عادت أمي بعد غياب
كي تفتح كل الأبواب
عادت أمي بعد غياب
                   ( يدخل وائل وهو ينادي) 

وائل   :  ماما.. وماما.. هل وصلتِ ام ما زلتِ في الطريق.. اين انت اخبريني 
           ( يسمعه الاب فيخرج من احدى غرف البيت )
الاب   :   من الذي وصل يا ولدي 
وائل   :   ماما 
الأب   :  ( باستغراب )  ماما
وائل  :   نعم.. لقد انقذتها من الدهس 
الاب  :  ما بك يا ولدي هل انت مريض 
وائل  :   لا.. ولكن وجدت جهازا في مدرستنا يعيدني الى زمن مضى 
الاب  :  ثم 
وائل  :  ( بحماس ) ضبطت وقت الدهس لماما وضغطت على الجهاز واعادني إليها  
            وانقذتها 
الاب  :  أنقذت امك من الدهس 
وائل  :  نعم يا ابي 
الأب  :  هل جننت يا ولدي من رحل لا يعود 
وائل  :  بل عادت انا متأكد 
الاب  :  يا ولدي لا تعص امر الله فانت ولد متعلم 
وائل  :  ( بحزن) رغم اني متأكد من عودتها الا اني اعلم من يموت لا يعود، سأذهب  
          للماكنة واعيد الكرّة ( يخرج وائل مسرعا) 
الاب :  ( وهو يدخل لغرفته ) حبه لوالدته جعله يتوهم بوجودها مسكين ولدي 
        
        ( موسيقى  حنونه تدل على حب الولد لوالدته في نفس الوقت يتغير ديكور  المسرح الى غرفة المختبر، يدخل طالب ١ مسرعا) 

طالب ١ : ( للماكنة ) هي .. انتِ هل انتِ كذبة ام حقيقة ( يمسك بالقبضتين للماكنة)            تكلمي انا متأكد اني استخدمت اوامرك جيدا لماذا إذن لم تعد امي تكلمي 
          ( يدخل الطالبان ٢ و ٣ يسمعانه  يكلم الماكنة )
طالب ٢ :( ساخرا) كنت اعلم انه سيجن بسبب تعلقه بالتكنلوجيا 
طالب ٣ :  ولم يجن بعد 
طالب ٢ : بل جن ونص 
طالب ٣ : هي وائل ما بك تمسك بالماكنة كأنها خصمك ، تحدثها كأنها تفهمك وتسمع 
             حديثك انها حديد بحديد
طالب ٢ : ربما يتعلم حمل الأثقال ( يعمل حركات لرفع الثقل )
طالب ٣ : الوزن ثقيل جدا بطل 
طالب ٢ : انا وحش 
طالب ١ : ( ينتبه لنفسه) انا اسف كنت.. 
طالب ٣ :(يقاطعه) كان  يتدرب على الملاكمة (يمارس لعبة الملاكمة) 
طالب ٢ (كأنه مدرب) بطل هيا سدد بذراعك اليسرى واحم وجهك ( طالب ٣ يفعل كل ما يقول له طالب ٢) 
طالب ٣ : لا تنسى دوران الجذع وحافظ على توازنك يا بطل 
طالب ١ : دائما تسخرون مني  لو كنتم تعلمون فوائد هذه الماكنة وماذا فعلت بي 
طالب ٢ : ماذا فعلت بك ضربتك 
طالب ٣: او ربما اطعمته
طالب ١ : اعادتني  الى الوراء حتى انها اعادت ماما للحياة 
طالب ٣ : كيف ذلك 
طالب ١ : ضبطت نظامها واعدتني  للماضي وشاهدت أمي  وانقذتها 
طالب ٢: (ساخرا ) اعتقدنا انه عبقري وعقله مفكر اتضح  لنا ان عقله عقل ….. 
طالب3 : حمار 
طالب ٢ : احسنت يا….. 
طالب ٣ : لست حمار ( يضحكان) 
            (يدخل عليهم مدير المدرسة ) 
المدير : كنت اسمع كل حديثكم 
          ( يركضان طالب ٢ وطالب ٣  ويمسكان فرشات التنظيف وطالب واحد يبقى      متسمرا في مكانه ينظر للمدير نظرة خوف وتعجب وارتباك) 
المدير : لا تخف.. فكل طالب مجتهد سيفعل ما فعلت كي يعرف ما سر هذه الماكنة رغم انها لا تحمل المعلومات التي وجدتها عليها
طالب ١ : كيف لا تحمل المعلومات 
المدير : لأنها لعبة اشتريتها لأولادي حين اشتريت هذه الاجهزة لمختبر المدرسة ونسيتها هنا  
طالب ١ : ولكنها تعمل.. واعادتني الى زمن ماضي 
طالب ٢ : ( ساخرا) وشاهدت امي 
طالب ٣ : ( ساخرا) وانقذتها 
المدير  : نعم هي هكذا هذه اللعبة تحيل من يلعبها الى الماضي او المستقبل حسب ما  يفكر به اللاعب الذي  يرتدي الخوذة 
طالب ١ : أتقصد كلعبة  VR
المدير :  احسنت       VR  بجودة  5D
طالب ١: ( مع نفسه للجمهور) فعلا انا مغفل ذهب تفكيري بعيدا حتى اعتقدت ما لا يحصل لا يمكن لأيّ شخصٍ أن يُغيّر القدر مهما فعل 
المدير : احسنت لا يمكن لأيّ شخصٍ أن يُغيّر القدر، لنعد الى تنظيف المكان 

         ( يباشرون بتنظيف المكان وهم يرقصون ويغنون ) 

              
ما اجمل الحياة        ما اروع الحياة
بالجد والعمل     والحب والامل
نواصل الحياة       ما اجمل الحياة
بالعلم ترتقي          سلاحنا الكتاب
بالنون  والقلم      يا اروع الاصحاب
                           نواصل الحياة           ماأجمل الحياة 


                                                                ستار 
اربيل – اذار - ٢٠٢٢
ammarssefsh@gmail.com

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption