أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار مسرحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار مسرحية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 مارس 2017

الهيئة العربية للمسرح تعلن مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار النسخة العاشرة2017

مجلة الفنون المسرحية


مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار
النسخة العاشرة2017

شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ من كافة الأعمار والاتجاهات الإبداعية؛ تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة العاشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين/ الكبار، ضمن الشروط التالية:
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى، و لم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها و لم يسبق نشره أو تقديمه في عرض مسرحي.
·       أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 25 ) صفحة مطبوعة ببنط Arial 14 و بمسافات بينية لا تتجاوز 1.15.
·       أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) و يرسل بواسطة البريد الإلكتروني على العنوان المدون أدناه.
·       أن يقدم الكاتب صاحب النص المرشح بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية و صورة بطاقة إثبات هوية/ جواز السفر + سيرة ذاتية مختصرة + العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال و إقرارا بملكيته للنص و التزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
·       أن لا يكون النص مونودرامياً.
·       أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.
شروط خاصة :
·       يفتح باب التقديم مطلع شهر أبريل 2017 .
·       تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر أغسطس 2017.
·       تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
·       تعلن النتائج النهائية للمسابقة في منتصف نوفمبر 2017.
·       يتم تكريم الفائزين في المسابقة ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي التي تعقد في تونس يناير 2018.
·       تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز  على النحو التالي :
·       الجائزة الأولى                             5000 $
·       الجائزة الثانية                           4000 $
·       الجائزة الثالثة                           3000 $
·       تمنح الهيئة أيقونتها للفائزين خلال انعقاد الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·       للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
·       لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.
للمزيد من المعلومات:
0097165240800
صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:
أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتبة/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص)  الموجه (للكبار) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2017، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة.
توقيع الكاتب/ـة................................. .

بريد إلكتروني ................................... .

الهيئة العربية للمسرح تعلن شروط مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل لسن 12 إلى 18 للعام 2017

مجلة الفنون المسرحية


أعلنت الهيئة العربية للمسرح  شروط مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل  لسن 12 إلى 18 للعام 2017 وفيما يلي أعلان وشروط المسابقة : 



إعلان وشروط مسابقة تأليف لنص المسرحي الموجه لسن 12 إلى 18 للعام 2017
النسخة العاشرة من
مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل
تخصص هذه النسخة من المسابقة لليافعين من سن 12 إلى 18  
لنصوص (الخيال العلمي) المسرحية
شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً بالكتّاب من مختلف الأعمار والمناهج؛ واهتماماً بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة العاشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2017 والتي خصصت لنصوص  المسرحيات (الخيال العلمي) الموجهة للفئة العمرية من سن 12  إلى 18 سنة، على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة مبنياً على الخيال العلمي.
·       أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى ، ولم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها و لم يسبق نشره أو تقديمه في عرض مسرحي.
·       أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى.
·       أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) بنط Arial 14 وبمسافات بينية لا تتجاوز 1.15ويرسل بواسطة البريد الإلكتروني المدون أدناه.
·       أن يقدم الكاتب صاحب النص المرشح بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية وصورة بطاقة إثبات هوية / جواز السفر ، سيرة ذاتية مختصرة ، العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال  وإقراراً بملكيته للنص والتزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
·       أن لا يكون النص مونودرامياً.
·       أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.
شروط خاصة :
·       يفتح باب التقديم مطلع شهر أبريل 2017 .
·       تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر أغسطس 2017.
·       تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
·       تعلن نتائج المسابقة النهائية منتصف نوفمبر 2017.
·       يتم تكريم الفائزين بالمسابقة ضمن أعمال الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي والتي تعقد في تونس يناير 2018.
·       تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز  على النحو التالي :
·       الجائزة الأولى                             5000 $
·       الجائزة الثانية                           4000 $
·       الجائزة الثالثة                           3000 $
·       تمنح الهيئة أيقونتها للفائزين خلال انعقاد الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·       للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
·       لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.

للمزيد من المعلومات:
0097165240800

صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:
أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتب/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص) من الخيال العلمي الموجه (لليافعين من 12 إلى 18) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2016، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة.
توقيع الكاتب/ـة................................. .

بريد إلكتروني ................................... .

3 مختصين يدعون إلى ضرورة مأسسة المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية

3 مختصين يدعون إلى ضرورة مأسسة المسرح العربي


نظمت صباح أمس بفندق هيلتون في الشارقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ندوة بعنوان «مؤرخو المسرح العربي أي دور وأي تأثير» بمشاركة: المغربي عز الدين بونيت، والتونسي محمد المديوني، واللبناني عبيدو باشا، وهي تبحث في قضايا وتساؤلات المسرح العربي، وحضرها جمهور كبير من النقاد والمسرحيين الذين أثروا الندوة بمداخلاتهم وأسئلتهم. رصدت الندوة تاريخ المسرح العربي، كما فحصت عدة نصوص ودوافع ومناخات أنتجت تلك النصوص، عن تاريخ المسرح، ومن ضمن ذلك القول: «بأن الكتابة عن المسرح العربي كانت ذات طابع فردي، الأمر الذي أنتج شحاً في المصادر والمراجع» وهو الأمر الذي تم طرقه بشدة في الندوة، حيث تمثل قضية شح المراجع هاجساً للمشتغلين بالمسرح العربي ومؤرخيه في عملية التحقيق والتوثيق والرصد. ناقشت الندوة كذلك ما جاء في المؤلفات التي تحدثت عن تاريخ المسرح نقدياً، بما في ذلك المناهج التي اتبعتها هذه المؤلفات، وتم رصد إنجازاتها وانعكاسها على واقع المسرح العربي. 
ذكر مدير الندوة محمد بهجاجي «المغرب»، أن الأسئلة التي تناقشها الندوة ذات طابع نقدي لتاريخ المسرح وأن الرجوع إلى التاريخ لا يعبر فقط عن نزوع نوستالجي، بل كذلك من أجل الوقوف على المنجزات، والإخفاقات، ومسيرة المسرح العربي بشكل عام.
تحدث محمد المديوني عن التأريخ وكيفية البحث فيه بالاستشهاد بمقولات ابن خلدون، للتمييز بين عمليتي «الإخبار» و«التأريخ»، مبيناً أن المؤرخ لا يذكر الأحداث فقط، بل يربطها بالفلسفة، والعلوم، واللغة، والجغرافية. من جانبه ذهب عبيدو باشا، إلى أن المسرحيين العرب؛ قد حصروا نقاشاتهم في إقامة حلقات مغلقة تخصهم، بحيث يبدأون وينتهون داخل أنفسهم. وشدد باشا على أن المطلوب هو مأسسة كتابة تاريخ المسرح العربي، منبهاً إلى صعوبة أن يقوم شخص واحد بكتابة هذا التاريخ.
بدوره دعا الناقد عز الدين بونيت إلى صنع تاريخ للفرجة، مشدداً على مأسسة المسرح، وأهميته في تفعيل الذاكرة، فالمسرح يعتبر فعلاً إبداعياً، وأن معظم التوصيات في المؤتمرات المسرحية العربية، تناولت ذلك الأمر.

--------------------------------------
المصدر : الخليج  - علاء الدين محمود

مسرحية "شمس وحجب " تأليف حسين عبد الخضر

الثلاثاء، 21 مارس 2017

المسرح العراقي والمنعطف الآلي

مجلة الفنون المسرحية

المسرح العراقي والمنعطف الآلي

 عبد الامير السماوي

بدأ مسرحنا العراقي سياسياً، وهذا ما يعرفه الجميع. وكانت الأعمال المسرحية في البدء قليلة وتباعدت من حيث الزمن. لكنها كانت مؤثرة تبقى في ذاكرة المتلقي. كونها تطرح مضامين انسانية يعيشها المشاهد العراقي. وعندما اقول المشاهد العراقي: لا اقصد النخبة الواعية المثقفة فقط. وانما الطبقة المسحوقة من ابناء شعبنا المتعطشة لمعرفة ما يدور حولها. والتي تئن تحت نير السلطات الحاكمة المشبوهة المرتبطة مع قوى الاستعمار آنذاك. وبما ان المسرح يشكل خطراً مباشراً وغير مباشر من خلال التوعية والأحتجاج والتنوير والتثوير احيانا كما في (مسرح برشت) و(بيتر فايس) لذا فإن رموز السلطة آنذاك كانت مدركة تماما بخطورة هذا الفن الذي يطلقون علية (المسرح). ورغم كل هذا فقد كانت هناك مبادرات مسرحية قبل تأسيس (قسم المسرح) في (معهد الفنون الجميلة) تأثر بها بعض فنانينا (الرواد) بعد زيارة فرقتي (فاطمة رشدي) و(جورج ابيض) الى بغداد وبعد تأسيس معهد الفنون وقسم المسرح سافر (الرعيل الاول) من الطلبة الذين اكملوا دراستهم في هذا المعهد الى الخارج لدراسة التجارب الجديدة في هذا الفن. وبعد عودتهم الى الوطن حدث انعطاف كبير في المسرح العراقي. وذلك بما درّسوه لطلبتهم (الرعيل الثاني) الذي تفجرت طاقاته مع تفجير ثورة الشعب في 14 تموز الخالد. حيث فتحت ابواب البعثات والزمالات لمعظم الطلبة الذين انهوا دراستهم في (معهد الفنون)، الذي لعب دورا رياديا في تاسيس الحركة المسرحية في العراق. وذلك من خلال برنامجه السنوي في انتاج ثلاث أو أربع مسرحيات من الادب العالمي يقوم باخراجها الأساتذة الرواد ويمثلها طلبة المعهد بفرعيه (الصباحي والمسائي) الذين أخذوا مساحة فنية واسعة حتى الآن بالنسبة للحركة المسرحية العراقية في مجال (التأليف والتمثيل والأخراج) اضافة الى تطور (النقد المسرحي) الذي كان مقتصراً على نقد القصة والقصيدة والرواية والبحوث الأدبية الأخرى.

ومثلما لعب ( معهد الفنون) دوراً اساسياً في (الريادة) كان تشكيل وتأسيس (الفرق الأهلية) دورها في تطوير حركة المسرح العراقي. حيث شكل العديد من الفرق المسرحية التي اشرف عليها (الرعيل الاول) من الرواد. مثل فرقة (المسرح الشعبي) و(المسرح الحديث) و(المسرح الحر) و(مسرح اليوم) و(مسرح اتحاد الفنانين) و(مسرح الرسالة) و(مسرح 14 تموز). وكان لبعضها فروع في بعض المحافظات (كالبصرة والموصل) حيث قدمت هذه الفرق العديد من المسرحيات التي تحمل مضامين فكرية وجمالية بقيت في الذاكرة حتى الوقت الحاضر. وبلغ المسرح العراقي عصره الذهبي في (الستينيات والسبعينيات) حيث أضاف تأسيس (مؤسسة السينما والمسرح) رافداً فنياً آخر وذلك بتفرغ الفنان لعمله الفني من اجل التطور والأبداع. وبالرغم من الأمكانيات المادية المتواضعة للفرق الأهلية فقد كانت تقدم أعمالاً يأتي لمشاهدتها ليس جمهور بغداد وحسب بل من خارج بغداد. لكونها تطرح هموم وتطلعات المتلقي التي يطمح في تحقيقها. اضافة الى ان الفنان الذي يعمل في هذه الفرق (مؤلفاً أو ممثلاً أو مخرجاً) كان يريد ان يقول شيئاً ما في داخله.

كان يترجم صرخته الداخلية الى (كلمة أو حركة أو أيماءة) يعبر من خلالها عن (قضية ما) يعيش من اجلها. ولذا فقد كان الحاجز (المالي) غير وارد في حساباته بل كان لديه الاستعداد لأن يدفع من مصروفه االخاص من اجل ان يظهر العمل للناس بشكل متكامل رغم قسوة الظروف المعاشية التي يعيشها الفنان. ورغم قلة (العنصر النسوي) الذي كان يعاني منه المسرح العراقي بشكل عام. بسبب الأفكار الرجعية البالية. والتقاليد الآجتماعية. ورغم هذا كله فقدتألقت باقة خيرة وجميلة من الممثلات في الفرق الأهليه ومنهن الفنانة الراحلة (فخرية عبد الكريم - زينب) و(ناهدة الرماحي) و(آزادي صموئيل) و(مي شوقي). ومما لاشك فيه فأن المسرح يزدهر في زمن السلم. وتأريخ المسرح العالمي يشير الى التدهور وأغلاق المسارح اثناء حدوث الحربين (الأولى والثانية) الا أن النظام الدكتاتوري شذ عن هذه القاعده وحول المسرح العراقي شيئاً فشيئاً الى (مسرح تعبوي) في البداية ثم الى بوقٍ اعلامي يمجد الحرب ويتغنى بالبطولات الزائفة التي ذهب ضحيتها ملايين الأبرياء وبشكل مقصود لتحجيم الآلة العسكرية الكبيرة التي كان يخاف منها (الدكتاتور) نفسه.

في الثمانينيات ظهر الكثير من الاعمال المباشرة على صعيد (التأليف والتمثيل والأخراج) وحاول بعض الفنانين وبدوافع مالية صرفة أن يكتبوا الأساطير البعيدة عن الواقع والتي تظهر الجندي العراقي منتصراً في جميع المعارك (الصغيرة منها والكبيرة) مع اخفاء الكثير من الحقائق المأساوية التي وقعت اثناء سنوات الحرب.

ولم ينعكس هذا الانعطاف على (وزارة الثقافة والأعلام) فحسب وانما أمتد الى ( وزارة التربية) التي ألفت مهرجاناتها السنوية في (المسرح والأوبريت) التي شارك فيها جميع الفنانين في العراق من (كتاب وممثلين ومخرجين) جندوا جميعاً لتقديم (رقصة أطفال) متهافتة تقدم في عيد ميلاد (الدكتاتور الدموي) من اجل الحصول على مبالغ مالية كبيرة لكل مشارك. وبهذه الخطوة ذهب احد المنابع المهمة التي ترفد الحركه الفنية في العراق. وأختفى الى الأبد (مسرح التربية) الذي كان فيه الكثير من الطاقات الشابة الواعدة على صعيد (التأليف والتمثيل والأخراج) وكما هو معروف فإن التدهور الأقتصادي في كل بلد ينعكس على كل الأنشطة المعرفية والفنون الأنسانية وبضمنها (المسرح) وهذا ما حدث في السبعينيات حيث تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والفني وحوصر الفرد العراقي من كل جانب وخاصة شريحة (الموظفين) منهم. وارتفعت الاسعار بشكل خيالي. واصبح العراقي فيها (مذهولاً) لايعرف ماذا يفعل سوى بيع الأشياء الحميمة الى نفسه من اجل  إطعام أطفاله وفي هذا الوضع المزري الذي يعيشه البلد الذي اصبح فية (التفاوت الطبقي) حاداً بين الأقلية المتخمة بالملايين. والأكثرية المسحوقة والمقيدة بالبطاقة (التموينية) أنعكس هذا الوضع الإنساني على أكثرية الفنانين الذين حوصروا من كل جانب. فمنهم من هاجر خارج الوطن ومنهم من بقي تحت المطرقة. وفي هذه الفترة ظهرت مجموعة من (المنتجين الأمّيين) الذين يمتلكون (رأس المال) كسبوا بعض رموز النظام السابق (بالرشوة) وسيطروا على مسارح (الدولة) ومن أجل الربح السريع هبت على المسرح العراقي (عاصفة الغجر) وقام هؤلاء المنتجون بأشراك الراقصات والمغنيات المعروفات في النوادي الليلية وحفلات (المزارع الخاصة) من اجل جذب أكبر عدد ممكن من المتفرجين واصبح العمل المميز هو الذي تشترك فيه (غجرية) معروفة. وأبتعد الجمهور الواعي عن المسرح وحل محله جمهور المراهقين والذين خدمهم الوضع الأقتصادي اللامشروع. وانخرط عدد كبير من الممثلين المعروفين في الساحة الفنية من اجل الأجور الخيالية التي يدفعها هؤلاء المنتجين والتي تصل أحياناً الى عدة ملايين.

وأصبحت الأعمال (اللامسرحية) تجذب الشريحة المنتفعة من الوضع الاقتصادي التي تاتي الى المسرح وهي مستعده مسبقاً لكي تضحك على النكات المبتذلة التي يلقيها الممثلون وهم يقلدون المطربين والمذيعين. وتحول المسرح الى سيرك للمهرجين. يسوده من الرقص المبتذل. اضافة لظهور مصطلحات فنية في الوسط المسرحي مثل (نجم-نص نجم-ربع نجم) أوجدها (المنتجون الأميون) وأصبح الفنان سلعة خاضعة (للعرض والطلب) وعلى هذا الأساس اتخم بالملايين العديد من المهرجين والغجريات إضافة للمنتجين. وهذا السبب الذي جعل العديد من المسرحيين الجادين يفضلون العزلة والأبتعاد عن الوسط المسرحي رغم انهم يعانون من العوز المالي وهم تحت وطأة المطرقة الهائلة التي أوجدها النظام التسلطي مما أدى الى ان يصبح البعض منهم (حرفيين) بعيدين عن المسرح من اجل لقمة اطفالهم. ومن العدل ان نقول: لم يضطهد فنان ما في بلد ما، مثلما اضطهد الفنان العراقي بعد اغتصاب السلطة من قبل الدكتاتور الدموي. حيث وضع الفنان في قالب ضيق بين (المطرقة والسندان) من اجل تصفيته فكرياً وأن لزم الأمر (جسدياً) وبشكل مدروس ومخطط له مسبقاً. وذلك في غلق جميع الأبواب في وجهه أينما يذهب بعد أن حول الدكتاتور جميع المؤسسات المدنية الى مؤسسات عسكرية من أجل الحفاظ على هذا النظام الفاشي والمتآكل من الداخل الذي تهاوى بشكل كارتوني أذهل الشعوب جميعأ. والآن وبعد هذا العرض (الموجز) لمسيرة مسرحنا العراقي، من حق الفنانين العراقيين أن يتساءلوا (هل يبقى المسرح العراقي كما اراد له النظام السابق؟. أم هناك انعطاف ايجابي يقوم به الفنانون الاصلاء ليعود مسرحنا العراقي الذي يطرح مضامين انسانية وفكرية وفلسفية. ويطرح هموم وطموح هذا الشعب العريق بحضارته وتأريخه الطويل في النضال ضد قوى الشر والظلام؟. ان الزلزال الكبير الذي حل بنا نحن العراقيون كفيل بأن يخرج للعالم (مئات الكتب والروايات والقصائد والمسرحيات) هذا الزلزال الذي أذهل الشعوب ليس حديثاً عابراً أو حرباً خاطفة وأنما هو اختراق كامل لكل الأخلاقيات المتوارثة عبر الأجيال التي قامت على تضحيات كبيرة قدمها هذا الشعب بكامله متحدياً كل قوى الشر. نحن نعرف ان التحولات الكبيرة في المدارس الأدبية وظهورها في بلدان متطورة جاءت بعد الحربين (الأولى والثانيه) أفرزت الكثير من الكتاب والشعراء والروائيين الكبار. فكيف يتعامل الكاتب والفنان العراقي مع هذا الزلزال الكبير؟ هل يبقى يتعامل مع (قشور الواقع) كما كان في العهد المقبور؟ أم يعرض الواقع المعاش بشكل موضوعي؟ مع الأخذ بالأعتبار القيم الجمالية والتقنيات الحديثة المتطورة؟ ان الخطوة التي قامت بها (وزارة الثقافة) ورغم الفوضى وغياب الامن وابتعاد المتلقي عن المسرح كانت خطوة جريئة وذلك بأقامة (ثلاث مهرجانات مسرحيه) ( مهرجان بغداد / مهرجان مسرح الطفل/ مهرجان المونودراما) ورغم قلة الجمهور تعتبر خطوة رائده وحزمة ضوء في طريق الأنعطاف القادم لمسرحنا العراقي.

إعلان واستمارة المشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في تونس خلال الفترة من 10 إلى 16يناير 2018

مجلة الفنون المسرحية

إعلان واستمارة المشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في تونس خلال الفترة من 10 إلى 16يناير 2018 

تعلن الهيئة العربية للمسرح عن فتح باب تقديم استمارات الترشح للتنافس على التأهل لأحد مساري الأعمال المسرحية للمشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في تونس خلال الفترة من 10 إلى 16يناير 2018 وفق ما يلي :
·       المسار الأول :               الأعمال المسرحية الخاصة بمهرجان المسرح العربي – الدورة العاشرة.
·       المسار الثاني :                                  الأعمال المسرحية الخاصة بمسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2017. وهي جائزة واحدة، لا تقبل المناصفة، قيمتها المالية مئة ألف درهم إماراتي.
وقد وحدت الهيئة استمارة التقديم مع تخصيص الحقول الواردة فيها لتمييز المسارين حين يلزم، لذا نرجو من المتقدمين ملاحظة هذه الحقول.
كل الفرق الراغبة بالمشاركة ملزمة بتعبئة الاستمارة المدرجة أدناه ممهورة بخاتم الفرقة وبتوقيع رئيسها أو مسؤولها.
شروط وإجراءات الترشح:
1.      ستراعي لجنة الاختيار المعايير الآتية :
          أ‌-          أن يكون العمل المسرحي عربي المضمون وببعد إنساني.
        ب‌-        أن يتحقق عامل التكامل في عناصر العمل المسرحي المرشح.
        ت‌-        أن تتوافر في العمل المسرحي عناصر جذب لأوسع جمهور من خلال الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق ووضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة لصانعيه، ووضوح  المفهوم الوظيفي بالنسبة للمجتمع.
        ث‌-       أن يتميز العمل المسرحي بالتحدي والبحث الحقيقي والصادق لإيجاد حلول مبتكرة.
        ج‌-        أن يكون مؤلف ومخرج وممثلو العمل المسرحي من البلاد العربية.
        ح‌-        أن يكون العمل المسرحي منتجاً ما بين 20 نوفمبر/ تشرين ثاني2016 و 20 نوفمبر2017.
        خ‌-        الأولوية والأفضلية في الاختيار للأعمال المسرحية التي يكون نصها المنطوق باللغة العربية الفصيحة في حال تساوي السوية الفنية.
         د‌-         لا تقبل أعمال المونودراما.
         ذ‌-         لا تقبل الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال.
     
2.      الإجراءات :
·  يفتح باب الاشتراك في المسابقة اعتباراً من مطلع أبريل/ نيسان2017. وتنتهي مهلة التقديم مساء يوم 24 نوفمبر2017.
·       ترسل الاستمارة، مباشرة إلى الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، على بريد المهرجان الإلكتروني مرفقة برابط فيديو يحتوي التسجيل الكامل للعمل المسرحي الذي يجب أن يكون واضحا صوتاً وصورة.
·       ترسل الفرقة الراغبة في المشاركة ملفاً إدارياً وكشفاً يبين فريق المسرحية ومهمات كل فرد فيه.
·       تقوم الفرقة بإرسال ملف بصور شخصية واضحة وملونة لكافة أفراد الفريق، وكذلك لجوازاتهم التي يجب أن تكون صالحة حتى شهر يونيو 2018 على أقل تقدير.
·       ترسل الفرقة ملفاً صحفياً يتضمن صورا للعرض بجودة عالية، وروابط لما غطته وسائل الإعلام المختلفة عن العمل المسرحي، لغايات النشر حين اللزوم.
·       يجب إرسال ملف تقني مفصل بالمخططات والصور لمتطلبات تنفيذ العمل المسرحي من ديكورات وإكسسوارات، وزناً ومقاييسا وخامات.
·       يجب إرسال مخطط تفصيلي لخطة الإضاءة في العرض المسرحي.
·       يجب إرسال نص المسرحية مرقوناً باللغة العربية، خط 14 آريال وبصيغة وورد.
·       أي نقص في إرسال المطلوبات المذكورة في البنود السابقة يفقد العمل حق الدخول إلى مرحلة الاختيار.

3.      لجان الاختيار والتحكيم :
·       تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة عربية لمعاينة واختيار الأعمال المسرحية المؤهلة للمشاركة في المهرجان ضمن المسار الأول والأعمال المسرحية المؤهلة للتنافس في المرحلة النهائية من المسار الثاني.
·       تلتزم الهيئة العربية للمسرح بالإعلان عن أعضاء اللجنة العربية بعد أن تتم مهمتها، ضمن إعلانها عن الأعمال المسرحية التي تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية.
·       تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للمسابقة التي تنظم مرحلتها النهائية ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي وتكون قراراتها نهائية.

4.      الالتزامات بعد التأهل :
·       لا يسمح بإحداث تغييرات على العمل المسرحي (بكافة مكوناته) بعد إعلان تأهله للمشاركة ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·       تتكفل الهيئة العربية للمسرح بتوفير مايتطلبه تأثيث فضاء العرض من تجهيزات تقنية وفنية حسب البيان التقني الذي يقدمه فريق المسرحية والذي تقوم لجنة فنية بمطابقته مع الفيديو المقدم من قبل الفريق للتنافس على أساسه.
·       تلتزم الفرق التي تتأهل بأعمال مسرحية ناطقة بالدارجة أو المحكية أن تقدم ترجمة للنص بالعربية الفصيحة، تعرض بواسطة جهاز عرض ضوئي خلال تقديم العرض في المهرجان.
·       تلتزم الفرق التي تتأهل للمسارين بتوفير مطوية أو كتيب يحمل المعلومات الخاصة بالعمل ومحتواه، وكذلك معلومات الفرقة والفريق باللغة العربية.
·       يحق للهيئة العربية للمسرح بث المسرحية أثناء عرضها في المهرجان على موقعها الإلكتروني وقناتها.
·       يحق للهيئة العربية للمسرح الاحتفاظ بتسجيل الأعمال المسرحية لأغراض التوثيق.
·       يحق للهيئة العربية للمسرح وضع التسجيل الكامل من العرض الذي تم في المهرجان على موقعها وقناتها إلا إذا أبدى مسؤول العمل عدم الرغبة بذلك وبخطاب خطي.
·       لا تدفع الهيئة العربية للمسرح أي مقابل مادي للفريق أو الفرقة نظير تقديم العروض في مهرجان المسرح العربي.
·       لا تتحمل الهيئة العربية للمسرح أي تبعات تتعلق بالملكية الفكرية وحقوقها المتصلة بالعمل المسرحي، ويتحملها الطرف المتقدم بهذه الاستمارة.
·       تلتزم الفرق المسرحية المتأهلة بتقديم العمل المسرحي عرضين اثنين في إطار المهرجان .
·       يلتزم الفريق بتقديم المسرحية الفائزة بالجائزة في افتتاح أيام الشارقة المسرحية.
·       تحتفظ الهيئة العربية للمسرح بالمواد المقدمة ضمن ملف الترشح للتنافس من وثائق وصور وفيديو لأغراض التوثيق.
·       في حالة مخالفة الفريق المتقدم للمنافسة الشروط الآنفة الذكر، يحق للهيئة العربية للمسرح اتخاذ الإجراءات المناسبة لمصلحة ومكانة المهرجان.
·                                    تدفع قيمة الجائزة المالية بعد أن تقدم الفرقة المسرحية الفائزة عرضها في  افتتاح أيام الشارقة المسرحية - مارس 2018.



وتتم المراسلة على عنوان الأمانة العامة للهيئة  العربية للمسرح- الشارقة :
لمزيد من المعلومات
مراجعة موقع الهيئة الإلكتروني   www.atitheatre.ae
وصفحتنا على الفيس بوك (الهيئة العربية للمسرح).

هاتف : 0097165240800.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption