أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح الجامعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح الجامعي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 8 أكتوبر 2021

تغطية صحفية للندوة الدولية لمهرجانات المسرح الجامعي: يجب علينا نحن الأوروبيين ألا ننسى أبدًا أن المغرب علمنا ما يعنيه أن يكون هناك مهرجان للمسرح الجامعي في كل مدينة.

مجلة الفنون المسرحية


تغطية صحفية للندوة الدولية لمهرجانات المسرح الجامعي: 
يجب علينا نحن الأوروبيين ألا ننسى أبدًا أن المغرب علمنا ما يعنيه أن يكون هناك مهرجان للمسرح الجامعي في كل مدينة.

اللجنة الإعلامية

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، الدار البيضاء، بصفتها جهة مؤسسة ومنظمة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، الذي يصل هذه السنة إلى دورته 33، ندوة علمية تواصلية ومحورية، بتاريخ الأربعاء 29 شتنبر 2021، من منصة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، الدار البيضاء، وعبر رابط توصلي استند على التقنيات الحديثة، شارك في هذه الندوة مديري ومدبري المهرجانات الدولية التالية: الفيتنام في شخص  لوكي ديونك، شنكاي كرسي اليونسكو في شخص توبيا بيونكون، إسبانيا في شخص صونيا ميرسيا مولينا، المكسيك، في شخص إزابيل كريستينا فلور، إيطاليا في شخص فابيو أوموديل، مصر في شخص تامر راضي، والمغرب البلد المنظم في شخص ذ.عبد القادر كنكاي، محور الندوة: الرهان الحالي والمستقبلي للمهرجانات الدولية للمسرح الجامعي.
أدار أشغال الندوة وترجم معطياتها ذ.عبد المجيد بوزيان؛ حيث بسط فكرة الندوة والغاية منها والتي تضم مديري المهرجانات الدولية، وأشار في مستهل كلمته أن الجائحة غيرت كثيرا من أشكال التفكير ونمط الفعل والتفاعل في مسار الدراسة الجامعية وباقي أنشطة الجامعات، وأرخت بظلالها على دينامية التفاعل الجامعي من تم وضع المسير سؤالا مركزيا على ضيوفه: كيف نرى مستقبل المسرح الجامعي والفن في ظل الجائحة؟ وكيف نرى التأقلم ومقاومة الممكنين في ظل الإكراهات العالمية؟ مع الإشارة أننا لا نعرف تحديدا متى سترفع هذه الجائحة المتحورة والمتطورة؟ وكيف سنتعامل مستقبلا مع هذا الوباء الذي مازال يلازمنا؟ مع العلم أن الحياة مستمرة.
 استهل المتدخل الأول، ذ.عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، الدار البيضاء، رئيس المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، بصفته ضيفا ومضيفا، كلمته بالترحيب بفعاليات الندوة واعتبر هذا اللقاء الدولي فرصة نحو تفكير جماعي بصوت مرتفع يشرك الكل في تقييم تجربة التأقلم والاستمرارية للمسرح الجامعي عبر المعمور والتطلع لآفاقه المستقبلية، وبمناسبة اللقاء قدم السيد العميد اللجنة المنظمة للمهرجان كل من موقعه، وهو السر لنجاح المشروع إذ أن FITUC يضم مديرين فنيين مغربيين، أحدهم من المغرب والآخر بألمانيا، وإدارة تدبيرية وتسييرية تشتغل طيلة السنة، كما أن هناك طاقم فني وتقني وعدة لجن عملية ووظيفية من إعلام ونقل ولوجستيك وتواصل ومحافظة عامة ومهام أخرى أساسية، مع إشراك الطلبة في المهام التنظيمية وفي اللجن للتمرس على التنظيم والتدبير والتسيير، كما اغتنم السيد رئيس مهرجان FITUC الفرصة وبسط شعار الدورة 33 من المهرجان الذي يلخص رؤية وتقييم المهرجان للتجربة الماضية الباكورة المتمثلة في تنظيم الدورة 32 من المهرجان عن بعد وإنجاحها رغم الإكراهات المتعددة فنيا وتقنيا ولوجستيكيا، وبذلك تختار الدوية الحالية 33 المجمع تنظيمها في أواخر شهر أكتوبر 2021، شعار: "التألقلم" كخاصية داخلية ونضالية وروحية لصيقة بالمسرح عموما منذ أن عرفته البشرية، ولها علاقة جدلية بالمسرح الجامعي على وجه الخصوص، الذي يحافظ على فكرته رغم التحولات والمتغيرات وتعاقب الأجيال، إذ يغادر جيل الجامعة ويأتي آخر يأخذ المشعل، من طلبة ومسيرين وأساتذة ومسؤولين، بل حتى مديرين، لذا تعلن الدورة 33 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي منجزها وضيوفها ومعتادها المهرجاني من عروض مسرحية وندوات محورية ومناقشة العروض وورشات تكوينية وتكريمات، وهي على استعداد لأي سيناريو ممكن عن بعد أو عن قرب أو هما معا.
 كثيرة هي إشكالات هذا المسرح الجامعي في تعاقبه ومهرجاناته؛ لذا حري بنا أن نؤسس لحوار وتبادل الخبرات والاستشارات والخبرة بين كل المهرجانات الجامعية بالعالم، هي أسئلة طرحاناها في أكثر من مناسبة، لكن مع واقع  الجائحة تدعوا الضرورة للتفكير والاقتراح والأجرأة بشكل استعجالي. أشار السيد العميد رئيس مهرجان FITUC إلى أن صيغة عن بعد التي اعتمدناها خلال التجربة السابقة مع الدورة 32 عشنا معها فقدان التواصل الجسدي بين جميع المتدخلين، الجمهور والممثل والتقنيين والفنيين، مما أدى إلى فقدان البعد الإنساني للمسرح، وفي نفس الوقت شهدت هذه الصيغة الاضطرارية بتقييم إيجابي؛ إذ شوهدت العروض المسرحية بكثرة وبقيت مسجلة تعرف تتبعا إلكترونيا مشهودا ومتواترا وموثقا. 
تطرقت توبيا بيونكون باسم مهرجان المسرح الجامعي شنكاي كرسي اليونسكو، في مداخلتها إلى أن الجائحة كانت بمثابة صدمة CHOCK  للجميع من ضمنهم الفنانون والفن عموما، وظهرت مواقف متباينة للجائحة والتعامل معها،(مواقف من جانب الطلبة ومواقف من جانب هيأة التدريس) كما ظهرت عدة نقط سلبية بسبب الجائحة ولكن لا يمكن أن ننسى بعض نقط الضوء والتي نود استغلال فرصها الجديدة التي أفرزتها لخلق رؤى جديدة ومتجددة للمسرح خصوصا فيما يتعلق بتجربة الإبداع والتعدد الثقافي وذلك لتبادل المعرفة واعتماد حلول واقعية.
ومن جانبه صرح، لوكي ديونك باسم مهرجان المسرح الجامعي الفيتنام، إلى أن الجائحة أفرزت نقط سلبية متعددة منها تغيير نظرتنا للعالم، هذا العالم لم يعد مكانا آمنا للعيش؛ إذ عشنا بشكل اضطراري غير مسبوق، غلقت الحدود بين الدول، كما عشنا أزمات اقتصادية وسياسية، وعشنا حالة سيكولوجية وخوفا نفسيا، تم كسرت الروابط الاجتماعية، وعرف التواصل مع الأفراد خللا كبيرا، وغابت هوية المسرح وأدواره الطلائعية بسبب الوباء، ولنكون إيجابيين، لكل مشكل هناك حل، والحل يتمثل في التأقلم مع جميع المستجدات وإعادة اكتشاف طرق أخرى لمواجهة الجائحة، وذلك بتشجيع تبادل التجارب بين طلبة العالم لمواجهة هاته المشاكل..
أما إزابيل كريستينا فلور، فقد صرحت باسم المسرح الجامعي المكسيك، أن الجائحة غيرت العالم بدون سابق إعلام، ووجد الفرد نفسه داخل الشاشة عوض أن يكون خارجها، وعانا المسرح لكونه فنا حيا من إشكالية البث عن بعد وكانت النتيجة أنه لا يمكن لأي تقنية، مهما كانت نجاعتها، أن تعوض الخشبة.. ؟ لماذا: لأن لدينا في المسرح عيونا أحسن بكثير من عيون الكاميرات.
تطرق تامر راضي باسم المسرح الجامعي مصر عن جامعة عين شمس مشيرا أن جامعتهم لا تتواجد بها شعبة للمسرح، (مع العلم أم بمصر المعهد العالي للمسرح والفنون بتاريخه، ويتواجد المسرح في كل الكليات) ولكن هناك علامات أمل لخلق مسرح يقول كلمته ما بعد الجائحة، لكون البشرية معتادة أن تستفيد من أزماتها وتحولها إلى مكسب ومدخل إلى اقتراحات بديل أو بالأحرى تمارس التعويض، ويحضر الابتكار والتجديد.
في نفس مسار باقي المداخلات، أشارت صونيا ميرسيا مولينا، باسم المسرح الجامعي اسبانيا، أن المسرح هو أولا وقبل كل شيء فن بدون حدود أو قيود، ومهما تقدمت التكنولوجيا، فلن تعوض المسرح كما هو متعارف عليه دوليا، بالفعل هناك تحديات لازالت موجودة رغم تطور العنصر التكنولوجي..
وقدم فابيو أومودي، مدير أكاديمية روما المسرحية و مدير"مهرجان روما تياترو" تقييما شاملا عن تجربة إيطاليا، وصرح إلى أن مسرح الجامعة يمر بواحدة من أكبر الأزمات على المستوى الوطني وفي نفس الوقت على المستوى الدولي، سئم الناس من مشاهدة عرض من خلال الهاتف الخلوي أو الكمبيوتر. وصرح أنه لا يؤمن بهذا الشكل من المستقبل المسرحي على الإطلاق؛ إذ نريد أن نجد أنفسنا في المسرح وليس من خلال الهاتف الخلوي أو الكمبيوتر.
وقدم "فابيو" شهادة يعتز بها منظمو المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، إذ صرح: أتذكر بسرور أنه يجب علينا نحن الأوروبيين ألا ننسى أبدًا أن المغرب علمنا ما يعنيه أن يكون هناك مهرجان للمسرح الجامعي في كل مدينة. أعتقد أن المغرب كان لديه حتى ما قبل الوباء رقما قياسيا عالميا في المهرجانات المسرحية الجامعية التي كان من دواعي سروري المشاركة فيها لمدة 12 عاما. آمل أن يكون المغرب مرة أخرى الرائد في هذا التطور المسرحي المذهل.
فعلا نعلم في FITUC الرهان الذي نحمل قضيته على مستوى الدار البيضاء والمغرب، وعلى مستوى الرقعة العربية والإفريقية والدولية، لتطوير والاحتفاظ بدور المسرح الجامعي، لذا نظمنا هذه الندوة للتفكير العلني والجماعي بين مديري ومدبري أهم المهرجانات الدولية الرائدة، لتشخيص الواقع والوصول إلى الإمكانات المتاحة والممكنة نحو ترسيخ هذا الفعل والتفاعل في إطار التأقلم للاستمرارية المنشودة، وأملنا أن نتوافق ونتعاون ونستشير بعضنا البعض وننسق ونتبادل الخبرات والتجارب، ونعد لقاءات أخرى مستقبلية تتقدم في التفكير ووضع الاستراتيجيات لأننا حتما سنتأثر بالرهانات الجديدة والمستجدة والمستقبلية للإبداع عموما وللمسرح والمسرح الجامعي على وجه الخصوص؟ وذلك في أفق خلق شبكة دولية للمهرجانات الدولية للمسرح الجامعي 



الخميس، 19 أغسطس 2021

فتح باب الاشتراك في الورش الدولية المتخصصة في فنون المسرح بملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الثالثة ( دورة الفنان الكبير / سمير غانم )

مجلة الفنون المسرحية


فتح باب الاشتراك في الورش الدولية المتخصصة في فنون المسرح بملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الثالثة ( دورة الفنان الكبير / سمير غانم )

تعلن إدارة ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي عن فتح باب الاشتراك في الورش الدولية المتخصصة في فنون المسرح، في دورته الثالثة ( دورة الفنان الكبير / سمير غانم )
والتي يقوم بالتدريب فيها نخبة من أهم المدربين الدوليين المتخصصين في المجالات التالية :
الغناء المسرحي
البانتومايم – التقسيم الصامت
التعبير الجسدي
الستاند اب
التعبير الحركي (الجسد الناطق)
الكتابة المسرحية
التمثيل
التصوير الفوتوغرافي
الكلاون
التمثيل (استوديو الممثلين)
الإرتجال الجسدي
الحكواتي (بيت الحواديث)
صناعة الدمى
الرقص المعاصر
ذوي الهمم العالية
•مدة الورشة ثلاثة أيام بواقع 4 ساعات يوميا في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر 2021
•نتاج الورش عرض فني كبير بحضور جماهيري مميز وبحضور كل ضيوف الملتقى من مختلف دول العالم.
•للاشتراك في الورش برجاء تعبئة الاستمارة على الرابط التالي :
شروط الاشتراك :
أولا بالنسبة للطلبة المصريين :
-يتم تسديد مبلغ مالي قيمته 400 جم نظير الاشتراك في الورشة الواحدة عن طريق فودافون كاش على رقم 01094311938.
-لا يحق التقدم الا لورشة واحدة فقط نظرا لكون جميع الورش في توقيت واحد.
-يمنح المشتركين شهادة معتمدة باجتياز الورشة.
-الطلبة من خارج القاهرة يتكفل الملتقى بالإقامة والإعاشة طوال فترة الملتقى ولا يتحمل الملتقى الانتقالات من وإلى القاهرة.
-ضرورة ارسال ما يفيد بدفع قيمة الورشة مع صورة شخصية واضحة وصورة من بطاقة الرقم القومي على الواتس آب الخاص بالرقم 01094311938. وإلا لا يتم حجز الاشتراك في الورشة مؤكدا.
-يتم استقبال الطلبة المشاركين من خارج القاهرة بدءا من يوم 23 أكتوبر 2021.
ثانيا بالنسبة للطلبة من خارج جمهورية مصر العربية :
- يتم التسجيل لحضور كافة فعاليات الملتقى نظير مبلغ مالي قدره 300 دولار أمريكي تسدد فور الوصول إلى القاهرة في الفترة من 9 صباحا إلى 12 ظهرا يوم 24 أكتوبر 2021
- يشمل المبلغ الاشتراك في الورشة الفنية بالإضافة إلى حضور حفلي الافتتاح والختام وكافة العروض المسرحية المشاركة.
- يتحمل الملتقى الإقامة والإعاشة والإنتقالات الداخلية.ولا يتحمل تذاكر الطيران من وإلى القاهرة.
- يمنح المشتركين في الورش الفنية شهادة معتمدة باجتياز الورشة.
- يشمل المبلغ حضور البرنامج السياحي ضمن فعاليات الملتقى.
يتم ارسال صورة جواز السفر الخاص بالطالب على الايميل التالي :
fnnaneen.masreyeen@gmail.com
* أخر موعد لاستقبال طلبات الاشتراك وجوازات السفر 24 سبتمبر 2021 .
* اخر موعد لاستقبال تذاكر الطيران بعد حجزها 10 أكتوبر 2021 والا يتم الغاء الاشتراك في الورشة.

الجمعة، 4 يونيو 2021

اطروحة عن العلاج بالدراما وتطبيقاته في المسرح العراقي المعاصر

مجلة الفنون المسرحية


اطروحة عن العلاج بالدراما وتطبيقاته في المسرح العراقي المعاصر
Date
كلية الفنون الجميلة بغداد

ناقش قسم الفنون المسرحية اطروحة عن العلاج بالدراما وتطبيقاته في المسرح العراقي المعاصر للطالب محمد حماد رجه

  بما إن المسرح فعل جماعي لا يتم إلا من خلال اشتراك مجموعة من الأفراد في تقديم الفعل المسرحي في شكل تفاعلي تكاملي في إنشاء تكوينه الجمالي، وعليه يمكن أن يكون وسيلة علاجية يحصل منها المريض النفسي على جرعة علاجية من خلال عملية فنية مسرحية أدائية شفائية واحدة، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هذا النوع من المسرح يسعى الى تخليص المجتمع من الأمراض الاجتماعية التي تضر ببنيته الاجتماعية، عبر تقديم الاستشفاء لعدد من أفراده، فضلا عن تقديم المقترحات العلاجية لتخليص المجتمع وتطهيره من أمراضه، التي تشكلت فيه منذ زمن، وأصبح بعضها نسق سلوكي يقبله المجتمع على اعتبار أنه أمرا مسلما به، من قبل المجتمع، وفرض قبوله والتعايش معه، فيأتي المسرح بالعلاج الجماعي لينقي المجتمع من الأمراض

يضم الاطار النظري خمسة مباحث هي المبحث الأول/ اوركولوجيا العلاج بالدراما، المبحث الثاني/ العلاج بالدراما تقنيات ومفاهيم، المبحث الثالث/ العلاج بالدراما اجراءات وآليات، المبحث الرابع/ جماليات العلاج بالدراما في المسرح المعاصر

و خرج الباحث بمجموعة من النتائج التي تمخضت عن تحليل نماذج العينة منها:يؤسس العلاج بالدراما فرضيته الاجرائية على؛ اللعب كونه يمزج بين خاصية التجريب الآمن، والوهم لأنه يعمل على تحقيق الصدق في اللعب الدرامي، والإيهام المسرحي لمنحه إمكانية الموازنة بين الحقيقة والوهم، والإفادة منها في اللعبة الدرامية ومن ثم في الحياة الواقعية، لضبط التوازن النفسي بين الفرد والمجتمع.

واستنتج ان  جميع أنواع المسرحيات تحمل خصائص علاجية لأن من نتائج الفرجة المسرحية التنفيس الانفعالي الذي يمنح الذات الاسترخاء وتجدد النشاط.

الأربعاء، 2 يونيو 2021

رسالة دكتوراه عن اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي العراقي

مجلة الفنون المسرحية


رسالة دكتوراه عن اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي العراقي

كلية الفنون الجميلة بغداد

ناقش قسم الفنون المسرحية اطروحة دكتوراه عن اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي العراقي للطالب  علي عباس حمد سلمان السوداني

يرى الباحث ان للدلالات المضمرة في العرض المسرحي العراقي أهمية كبيرة فهي تؤثر في بنية ومفاهيم خطاب العرض ورسالته ولا سيما أن هنالك ثمة متغيرات في مدى استيعاب الجمهور لمفهوم وماهية العرض المسرحي ودلالاته ورموزه وإشاراته وإيحاءاته التي تجسد على خشبة المسرح وبالأخص حينما يكون العرض مثلا (دراما دانص) غير لفظي أو أن المتلقي لايفهم لغة العرض المسرحي.

ويهدف البحث الى تسليط الضوء, على المخرجات المتحققة نتيجة لعملية اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي.

وتضمن الإطار النظري ثلاثة مباحث, الأول هو: اشتغال المؤثرات السمعية في العرض المسرحي, أما المبحث الثاني فهو: المضمر في العرض المسرحي عبر المؤثرات السمعية  أما المبحث الثالث فهو: المؤثر السمعي وإنتاج الدلالة في العرض المسرحي,

بعد ذلك عرض الباحث النتائج التي توصل إليها وناقشها وكان من بينها: حينما تكون المفردات في العرض المسرحي لا سيما في بدايته وما بين المشاهد وفي ختامه أو أثناء الصمت أو حينما يلقي الممثل حواره, فإن هذه المفردات ستعمل على تأكيد وإبراز ثيمة وثوابت خطاب العرض المسرحي ورسالته لا سيما المضمرة منها وفتح الشفرات وتحريك المشاعر الوجدانية لدى المتلقي والتي يسعى مؤلف ومخرج العرض إلى إيصالها بصورة فلسفية وواضحة المعاني لتمنح العرض طابعه الخاص والمميز, وهذا ما تضح جليا في أغلب مشاهد العرض المسرحي (الحسين الآن).

الخميس، 27 مايو 2021

مسرحية ( الراديو ) على مسرح كلية الفنون الجميلة جامعة بابل

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية ( الراديو ) على مسرح كلية الفنون الجميلة جامعة بابل

تقدم كلية الفنون الجميلة جامعة بابل قسم الفنون المسرحية / عرض مسرحية ( الراديو )تأليف الكاتب الافريقي ( كين تسارو – ويوا )
اخراج : د. محمد حسين حبيب
تتحدث المسرحية عن معاناة الانسان وهو يعيش تحت سياط القهر والاستلاب والحكومة الفاسدة وما يترتب عن مثل هذه المعاناة من مواقف عكسية بوصفها ردات فعل سلبية ازاء مايجري من خناقات حولية مستمرة ، الامر الذي يكشف فيه الانسان عن طاقته التي لها حدود محاولا التشبث باية وسيلة واقعية او حالمة للتخلص من هذا الفضاء المرير والموجع .
 وسيكون موعد العرض يوم الاثنين 31 / 5 ولمدة اربعة ايام الساعة11 صباحا وعلى مسرح كلية الفنون الجميلة جامعة بابل

تمثيل : احمد عباس ، و محمد حسين حبيب ، و مهند بربن ، و علي عدنان التويجري ، و حسنين الملا حسن ، و علي العميدي .. 
الاضاءة : علي زهير المطيري 
المؤثرات الصوتية : علي عادل عبد المنعم 
مدير المسرح: ابراهيم عبد الله
مع الالتزام بتعليمات السلامة الصحية وارتداء الكمامات ، والدعوة عامة للجميع

الأحد، 21 مارس 2021

ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يدعوكم لمشاهدة الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية
ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يدعوكم لمشاهدة الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للمسرح

يتشرف ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بدعوتكم لمشاهدة الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للمسرح( أونلاين)  علي الصفحة الرسمية للملتقي علي الفيس بوك
 وذلك يوم السبت ٢٧ مارس من الساعة ١ : ٣ ظهرًا بتوقيت القاهرة
 تبث الاحتفالية من مقر جامعة بدر بالقاهره بحضور السادة أعضاء اللجنة العليا للملتقي: 
الاستاذ الدكتور/ حسام بدراوي 
الفنانة القديرة/ سميرة عبدالعزيز 
الفنان الدكتور / أيمن الشيوي 
الدكتور/محمود نسيم 
الدكتورة/ سمر سعيد 
المخرج/ عمرو قابيل، 
وبمشاركة online لنخبة كبيرة من المسرحيين والفنانين الدوليين وممثلي الجامعات العربية والدولية منها: 
كلية الآداب جامعة الإسكندرية-مصر 
جامعة الطائف - المملكه العربيه السعوديه 
معهد الفنون الجميلة- الأردن
جامعة الحسن الثاني- المغرب
جامعة المكسيك الوطنية المستقلة- المكسيك
المركز الجامعي للتنشيط الثقافي بصفاقس – تونس
 جامعة بابل- العراق
 جامعة المعلومات والاتصالات- زامبيا 
تدير اللقاء الدكتورة/ يمنى عزمي أستاذ اللغة الإسبانية المساعد بكلية الألسن وعضو اللجنة التنظيمية للملتقي. انتظرونا في الموعد مع مفاجآت أخرى نتمني أن تنال إعجابكم.
 #ملتقي_القاهرة_الدولي_للمسرح_الجامعي 
#واقع_جديد_للمسرح_الجامعي_في_مصر..

The Cairo International Gathering for University Theater has the honor to invite you to watch the online celebration of the World Theater Day on the official page of the forum on Facebook, on Saturday, March 27, 13:00-15:00 Cairo local time. The celebration will be broadcasted from the campus of Badr University in Cairo in the presence of the members of the Supreme Committee of the Gathering: Prof. Dr. Hossam Badrawi, the great actress / Samira Abdel Aziz, the renowned actor Dr. Ayman El-Shewi, Dr. Mahmoud Naseem, Dr. / Samar Saeed and the creative director / Amr Kabil, with the participation of a distinguished selection of international theatrical actors and artists and representatives of Arab and international universities, including: 
Faculty of Arts, Alexandria University, Egypt.
Taif University, Saudi Arabia.
Institute of Fine Arts, Jordan.
Hassan II University, Morocco.
National Autonomous University of Mexico, Mexico.
University Center for Cultural Animation, Sfax, Tunisia.
University of Babylon, Iraq.
 Information and communication University, Zambia.
The event will be moderated by Dr. Yomna Azmy, professor of Spanish literature at the Faculty of Languages (Al-Alsun) and member of the Gathering’s Organizing Committee. 
Wait for us and enjoy more surprises! 
Cairo International Gathering for University Theater… A new reality for university theater in Egypt.
.......................................
Page link
https://www.facebook.com/firstcairointernationalgatheringofunversitytheatre/

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

ختام الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء

مجلة الفنون المسرحية


ختام  الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء
 
عن "المسرح والحلم"، وترفعه عن "Renaissance، ولادة جديدة".المسرح الجامعي، العبور من الحلم إلى الولادة..

أحمد طنيش

اختتم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، فعاليات الدورة 32 من المهرجان في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، من فضاء الكلية وانفتاحا عبر العالم الافتراضي، ليلة الأحد 27 دجنبر 2020، هذه الدورة الاستثنائية التي أقيمت عن بعد من 21 دجنبر 2020، وأقيم كل معتادها المهرجاني عن بعد، بدء من الندوة الصحفية المعلنة عن المهرجان وحفل الافتتاح وبث المسرحيات وإقامة الورشات التكوينية وندوة المهرجان التي ناقشت تيمة الشعار: "المسرح والحلم"، وصولا إلى مرحلة التقييم.
صرح رئيس المهرجان الأستاذ عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب بنمسيك، أن المهرجان يصل إلى محطة تتويجه بعد أسبوع من التواصل والحوار والتفاعل بين شباب العالم، بكل اللغات وبكل التعابير، إذ تخطى حدود الزمان والمكان. رغم قيام حفله وحدته في سياق وطني ودولي  استثنائي أثرت فيه أجواء جائحة كورونا، وهيمنت تبعاته على كل المجالات الثقافية والفنية ورغم ذلك حرص المهرجان على عقد هذه الدورة الخاصة والفريدة، وذلك سعيا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، للوفاء بموعدها السنوي والإخلاص له، وللشعور بالمسؤولية الفكرية والأخلاقية وذلك من خلال التأكيد والدفاع عن قيم التفاؤل الإيجابي والنوعي والتفاعل الحيوي بين كل الثقافات والشعوب، من أجل عالم يعمه الحب والسلام، وإرسال الطاقة الإيجابية.
عاش المهرجان أسبوعا من الفرجة والمتعة الفنية الرائعة، كان الاستمتاع فيها بعروض مسرحية من تونس ولبنان وفلسطين وسوريا وإيران واليونان وفرنسا والمكسيك، ومحترفات تكوينية وندوة علمية شارك فيها ونشطها أكاديميون وفنانون ومبدعون من تونس ومصر واليونان وفرنسا والمكسيك وألمانيا. وبذلك تكون هذه الدورة، قد بلغت كل أهدافها، البيداغوجية والعلمية والفنية والإشعاعية؛ إذ تواصل المهرجان مع رواده ومتلقيه وطنيا ودوليا عن بعد لكن بإحساس القرب. 


شاركت ضمن فعاليات الدورة 32 الفرقة المغربية "المسرح المفتوح "التي قدمت مسرحية "النمس" وهو عمل مسرحي تجريبي إخراجا وسينوغرافيا وتشخيصا ورؤية فنية، يحتفي بالموروث الثقافي ويناقش تداعياته بين الواقعي والافتراضي، كما ساهم الفنان المبدع الكبير لحسن زينون بكرمه ونبله بوضع تحفته "فرحة دكالة" رهن إشارة المهرجان، وهو عمل تشكيلي احتفالي بأجساد تعبر برقصاتها المنخرط في فعل المثاقفة، قدم هذا العرض المتميز، هذية من المهرجان لكل فعالياته عبر العالم، بمناسبة رأس السنة وذلك بتاريخ 24 دجنبر 2020. 
جاء في كلمة ذ.عواطف حيار رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هذا المهرجان يعتبر طفرة وإضافة نوعية تستحق الدعم والتشجيع الدائمين. وهذا ما تم التحاور حوله في لقاء رسمي مع السيد وزير التعليم العالي، الأمر الذي جعلها تشد على أيدي المنظمين والفنانين والطلبة كل من موقعه، كما شكرت كل المشاركين من قريب أو بعيد في انجاح هذا الدورة كسابقاتها، والتي لها صيتها الوطني والدولي، وعبرت ذ.عواطف حيار أنها تعتز بمواصلة الرهان في كلية الآداب بنمسيك على الفعل الثقافي والفني، وتمنت أن يتم استقبال المهرجانيين السنة المقبلة في دورة حضورية من المهرجان كما هو معتاد.


كعادة المهرجان هناك فقرة التكريمات وهي مناسبة يغتنمها المهرجان ليقدم التحية لمن يساهم في تحريك الفعل الثقافي والفني والمسرحي تحديدا بغية مواصلة الطريق والتأكد أنهم بالفعل يقومون بعمل رائد وبالتالي ليأخذهم الشباب الجامعي نبراسا يحتدى به؛ وفي هذا الإطار كرمت الدورة 32 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الفنان المبدع الرائد حميد نجاح المتعدد في رؤاه الفنية والمخضرم بين الأجيال المبدعة إذ بدأت مسيرته الفنية في الستينيات بشغف وحب كبيرين ومازال على العهد يواصل المسار، أشار في كلمته وهو فرح بهذا التكريم، أنه بالفعل سعيد وممنون لجامعة الحسن الثاني كلية الآداب بنمسيك، كفضاء العلم والمعرفة والشباب الدارس، وتذكر المحتفى به أنه كان حاضرا في إحدى الدورات حيث كرم المرحوم حسن الجندي والمبدع والكاتب يوسف فاضل، وقدم  لوحة من مسرحية حلاق درب الفقراء من تأليف يوسف فاضل، هذا المسرحية التي ستصبح تحفة سينمائية من توقيع المبدع الراحل محمد الركاب، يتذكر المكرم أن المسرح آنذاك كان غاصا بالحضور النوعي وبالشباب، واليوم تشاء الأقدار أن يقام هذا التكريم عن بعد، لكن حرارته وصدقه يصلنا، وهي الإشارة التي ذهبت في منحاها زوجته الممثلة فتيحة فخفاخي، التي قدمت شهادة في حميد نجاح المبدع المسكون بفنه والعاشق له والذي وهب كل حياته خدمة لرسالته..
وكان المكرم الثاني الحسين الشعبي، في تقديم التحية والشهادة في حقه صرح رئيس النقابة المهنية للفنون الدرامية ذ.مسعود بوحسين، أن المحتفى به حسين الشعبي يعتبره جسرا ممتدا من تجربة وفعالية ومدرسة مسرح الهواة كحركة مسرحية وفكرية، إلى جسر تجربة المسرح الاحترافي بدء من المساهمة في تأسيس كيان نقابي والنضال في دوالبه والمساهمة في تحريك قضاياه التنظيمية والإبداعية، وصولا إلى تأسيس التعاضدية الوطنية للفنانين والترافع الدائم على عدة واجهات لصالح المسرح المغربي، لذا تجد الحسين الشعبي  حاضر بين الجسرين وهو المؤلف والممثل المنخرط في قضايا المجتمع والصحفي والكاتب والدارس المسرحي والمتتبع لكل دينامية هذا المسرح والمساهم في تحولاته.
جاءت هذه الشهادة من طرف ذ.مسعود بوحسين، الذي يعتبر نفسه ـ كما صرح بذلك ـ  من خريجي هذه التجربة التي كانت مشتلا للاطلاع على تجارب المسرح عبر العالم، لكون المسرح الجامعي كان ومازال مجالا للتفاعل وحوار وتلاقح شبيبة العالم من طلبة الجامعات ومعاهد التكوين وطنيا ودوليا.
جاء في كلمة المحتفى به الحسين الشعبي، بعد تقديم التحية للجهة التي فكرت في تكريمه حيث شكرها وشكر مدرسة  المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء، التي يعتبرها مدرسة تكوين استفاد منها باحتكاكه بها وبمنتوجها، والتي اتخذت شعارا دالا هذه السنة: " المسرح والحلم" وأضاف المحتفى به "التحدي" بحكم نضال المنظمين وقيمهم وإصرارهم على المواصلة رغم كل الإكراهات، إذ بالفعل تم ربح الرهان، ولم يفوت المكرم المناسبة وأشار أن قطاع الثقافة والفنون الحية وفنون العرض تضررت كثيرا بسبب الإهمال وإغلاق الفضاءات، والمسارح، إذ اكتشفتنا كورنا، والسؤال المطروح علينا الهنا والآن، ما هو واقع هذه الفنون ما بعد كورونا، واستنتج ذ. الحسين الشعبي أنه من الأكيد أن المسرح مستقبلا مطالب أن يعود للمعنى، ليس بمعنى اللجوء إلى المسرح التسجيلي والخطابي، ولكن مسرح منخرط في المعنى غير مضح بالمبنى جماليا وفنيا وتقنيا.
كانت المكرمة الثالثة في هذه الباقة المبدعة والفنانة التونسية "إنصاف بوحفصية" التي ذكرت أن هذا المهرجان له أهميته للشباب، لذا يمثل لها طفرة نوعية في مسارها الفني والمهني، وهي في بداية مشوارها، فعبرت عن امتنانها بهذا التكريم الذي جاء من طرف بلد ومدينة ومهرجان، سيظل عالقا بذهنها ووجدانها؛ إذ زارته كأول تجربة خارج الوطن في بداية التسعينيات، وهي في سنتها الثانية في المعهد، من تم رسخت التجربة في مخيالها لما عاشته من أحلام وذكريات وفرحة وبهجة اللقاء في المغرب وبالضبط بالدار البيضاء وبالتحديد في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، وما تحقق لها في الزمان والمكان من اطلاع على التجارب المسرحية العالمية إلى أن واصلت طريقها وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية ونالت الماجستير والأستاذية، وتحملت مسؤوليات في مراكز ثقافية وفي مهرجانات كبرى كمهرجان قرطاج.
صرحت المحتفى بها أنها تعتبر هذا التكريم الذي جاء بعد 34 سنة، كأنه أعيد لها وليدها أو وليدتها إذ تركته طفلا، والآن تحول إلى شاب أو شابة وبدوره أصبح أما أو أبا وهو في عمره 32 سنة.
بمناسبة فرحة نجاح هذه الدورة وتقييم منجزها لم ينس المهرجان الوقوف وقفة حداد وترحم عمن غادرنا هذه السنة إلى دار البقاء بسبب كورونا وغيرها، وعبر المهرجان عن حزنه على فقدان ثلثة من المبدعين والفنانين والمثقفين والصحفيين الكبار مثل: عبد الجبار لوزير وثريا جبران، وحسن لمنيعي، وعبد العظيم الشناوي، وأنور الجندي، وعبد الصمد دينية، وعزيز سعد الله ومصطفى باخوت، وأحمد بادوج، وصلاح الغمري وحكيم عنكر ومارسيل بوطبول وآخرون من عالم الفن والسياسة والفكر.
 أعلن السيد العميد رئيس المهرجان ذ. عبد القادر كنكاي، الاختتام وأعلن في نفس الوقت انطلاق تهييئ الدورة المقبلة لسنة 2021 التي نتمنى أن تقام حضوريا، وتكون غمة كورونا قد زالت، وسيكون محورها هو "Renaissance"، "ولادة جديدة"، وذلك أخذا بالاعتبار لكل ما حدث هذه السنة والذي يقتضي منا جميعا إعادة النظر في عدة مفاهيم وأفكار، والتفكير جديا في إعادة بناء العمل الفني شكلا وموضوعا، لأن العالم سيعرف ولادة جديدة غير مسبوقة. 














الجمعة، 25 ديسمبر 2020

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي يحتفي بثلاث مبدعين يجمعون بين الدرس المسرحي وتماثله وحضوره والترافع في شأنه وقيادته، وهم: نصاف بن حفصية، الحسين الشعبي، حميد نجاح

مجلة الفنون المسرحية


المهرجان الدولي للمسرح الجامعي يحتفي بثلاث مبدعين يجمعون بين الدرس المسرحي وتماثله وحضوره والترافع في شأنه وقيادته، وهم: نصاف بن حفصية، الحسين الشعبي، حميد نجاح

أحمد طنيش

تتواصل الفعاليات  للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، البرمجة النوعية في المضمون والشكل الذي لجأ إليها المهرجان هذه السنة وأقام دورته عن بعد لأسباب احترازية أملتها الظروف العامة التي يعيشها العالم.
دشن المعتاد المهرجاني، ندوته الصحفية، وحفل افتتاحه عن بعد، وقدمت العروض المسرحية بمعدل عرضين في اليوم، كما مارست الورشات التكوينية مقاربتها التواصلية مع شبيبة العالم، وفي نفس السياق مرت الندوة المحورية التي تفاعلت مع شعار المهرجان: "المسرح والحلم" كما قدمت هدية المهرجان للعالم احتفاء بالسنة الميلادية، من خلال عمل وطني دولي "فرحة دكالة" للكوليغراف، لحسن زينون، عن تاريخ دكالة تعبيرا شعبيا حركيا راقصا يحتفي بالكلمة والشكل واللون والمعنى التاوي وراء الفعل الثقافي الموروث.. 
واستعدادا للاحتفاء ببهة نجاح الرهان، في حفل اختتام رهان الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، يوم الأحد 27 دجنبر 2020، في الساعة 20h، هذه الدورة الاستثنائية التي نظمت عن بعد لأول مرة في الحياة المهرجانية بعد مرور 31 سنة من التواصل والاستمرارية والتجدد الذي واكب التحولات والتطورات الجغرافية والثقافية والجمالية والتصورية للفن عموما، إلى أن أصبح المهرجان ملتقى التجريب ومؤتمر فني وإبداعي فوق العادة أسس لديبلوماسية ثقافية موازية، تواصل رسالتها..
تحتفي هذه الدورة بثلاث مبدعين، سيتم التواصل معهم وتقديمهم للمتلقي ولكل المتتبعين، يجمعهم مشترك واحد، المسرح، حلما وممارسة وحياة، أحدهم مهمته التدريس والتشخيص، والبعد الأكاديمي، رئيسة مهرجان قرطاج المسرحي بتونس، وأحد العابرين من المهرجان الذي بصم بداخلها ذكرى إحساس بالفعل المسرحي التداولي مع شبيبة العالم، من تم واصلت الطريق إلى هذه النقطة التي تقف فيها الآن وأفقها مشرع لكل الأحلام، المبدعة والفنانة التونسية نصاف بن حفصية، خريجة المعهد العالي للفنون الدرامية بتونس، شغلت منصب مديرة المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بصفاقس، متحصلة على الأستاذية في المسرح سنة 1995 ماجستير علوم ثقافية / إختصاص مسرح وفنون العرض 2006.

عضو هيئة مهرجان البحر الأبيض المتوسط،  مديرة مهرجان ربيع المسرح المحترف بصفاقس، ومديرة لعدة تظاهرات، وعضو في عدة لجنة. 
صرحت المبدعة نصاف بن حفصية في إحدى المحاضرات الدولية، أنها تعتز بزيارتها الأولى للدار البيضاء، بمناسبة المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء؛ إذ كان أول مهرجان مسرحي تحضره خارج الوطن، ومن تم كانت الانطلاقة الحقيقية في مسار المبدعة.
كما سيتم الاحتفاء بالمبدع المتعدد، فهو الكاتب والممثل والمنظم، والنقابي والصحفي، الحسين الشعبي، الذي يعتبر  لوحده عنوان مرحلة بكاملها، يتميز الرجل أنه ملتقي الأجيال، عاصر وصادق وتعامل فنيا وإبداعيا وفي مجال الحقوق الفنية، مع الرواد والجيل الثاني والثالث وجيل الشباب، 


لم يأت الكاتب والناقد والصحفي الحسين الشعبي إلى المسرح وإلى الحقل الثقافي والإعلامي من الفراغ، بل إن حضوره الوازن اليوم هو ثمرة تفاعل حي بين مؤثرات تربيته ونشأته الأسرية، وتكوينه الدراسي، وبين محيطه الاجتماعي والسياسي. لقد ولج الخشبات في فترة الشباب عبر انخراطه في مسرح الهواة منذ سبعينيات القرن الماضي، كانت هذه الكلمات مدخل تقديمي في شهادة عبرت فيها المرحومة  ثريا جبران ذات تكريم في حق الحسين الشعبي..
في نفس السياق والمناسبة صرح في حقه الكاتب المسرحي المسكيني الصغير، أن الحسين الشعبي له اهتمامات متنوعة، كتابة ونقدا وتمثيلا وتدبيرا، بالإضافة إلى اهتماماته الصحفية والسياسية، الأمر الذي سيجعله على مدى أكثر من ثلاثة عقود، أكثر قربا من فضاءات الممارسة المسرحية والفنية، وأكثر دراية بإكراهاتها وخصوصياتها، وأكثر التصاقا بقضاياها وإشكالاتها بشكل عام في المغرب.
من تم قال عنه الفنان المسرحي والمبدع عبد الحق الزروالي، مخطئ من يعتقد بجواز الحديث عن المسرح عندنا، دون الانتباه لاسم الحسين الشعبي، لأنه في تقديري ذاكرة المسرح ومرآته.
دينامية الرجل وحضوره بارز في كل العناوين الكبرى بدء من الريادة النقابية المسرحية وعضوية تأسيس التعاضدية الوطنية للفنانين، والمتابعة والحضور الإعلامي الفني والمسرحي تحديدا من موقع الممارسة والقيادة والتدبير والإعلام.
أصدر الحسين الشعبي نصين مسرحيين بعنوان "الساروت"، و"لوزيعة".. وقيد الإعداد، كتاب نقدي بعنوان "المسرح.. سياسة وزيادة.."، فعلا إنه الحسين الشعبي المسرحي الشامل..

         ضمن هذه الباقة هناك الممثل المبدع، المؤمن بروح الشخصيات التي أدها والتي سيؤديها مسكون بالفن عموما مسرح دراما تشكيل، هو الآخر يعبر ملتقى الأجيال والفنون، إنه  محمد حميد نجاح المنتمي الى طينة نادرة من الممثلين والممثلات المغاربة فهو من جيل العاشق للمسرح وفن الأداء الصادق، الجيل الذي يؤدي الأدوار المركبة والتعبيرية بحكم التمكن من أدوات التعبير بحركات الجسد وقسمات الوجه، وهي الوسيجة التي مازال حميد نجاح يحافظ عليها، ويواصل التكوين والاطلاع على التجارب التطويرة والتجريبية في مجالها ..
راكم حميد نجاح منذ سنة 1967 تجربة مسرحية محترمة تشخيصا واقتباسا واخراجا وتنفيذا للديكور، إذ سبق للرجل أن استفاد من تداريب مسرحية بالمعمورة /الرباط سنة 1970 وبفرنسا ، وللإشارة حميد نجاح شاعر له تجارب البوح بالحرف الفرنسي والعربي، وفنان تشكيلي له لوحات وجداريات تزين الآن فضاءات عبر الوطن.
رجل يتعملق في الظل، وموزع بين فضاءات محدد، إما في كواليس التداريب المسرحية، سيما وقد ساهم في جل المشاريع الفنية المسرحية الأخيرة برأيه أو سينوغرافيته أو رؤيته الإخراجية، أو تجده في بلاطو التصوير ينقش دورته بلمسات المبدع، أو في خلوته المختزلة في قراءة أعمال مقترحة أو أمام فضاء اللوحة يناقشها إبداعا وخطوطا وتعابير مترجمة للجوانيت.
كثر الطلب في السنوات الأخيرة على الخدمات الفنية خصوصا من طرف المخرجين والمخرجات الشباب، وبذلك أغنى حميد نجاح الفيلموغرافية السينمائية المغربية بأعمال كبرى بتوقيع المجايلة الفنية، بدء من الفيلم السينمائي الذاكرة "حلاق درب الفقراء" سنة 1982 توقيع المرحوم الأيقونة محمد الركَاب، وتناغما مع كل الأجيال الفنية، وللرجل اسهام مشهود ومحترم في الإنتاجات الدولية.
يعتز المهرجان بفقرة التكريم، إذ يتخذها فرصة ليقدم التحية والتقدير لمن قدم اسهاما فنيا أو إبداعيا أو خدماتيا للفن المسرحي بالتحديد على عدة واجهات، وبالتالي يعتز المكرم بأن الجامعة باعتبارها فضاء العلم والمعرفة والدرس الأكاديمي قد التفت إليه، وقدم شهادة في حقه استحضارا واعتبارا وتقديرا؛ لذا نحافظ على هذا التقليد الذي يقدم خدمة ثقافية فنية متبادلة..

الخميس، 24 ديسمبر 2020

"الحلم، تلك اللحظة الفنية الفارقة " ندوة المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء في دورته الثانية والثلاثين ..

مجلة الفنون المسرحية

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

إنطلاق الدورة 32 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء دورة عن بعد بإحساس القرب

مجلة الفنون المسرحية


إنطلاق الدورة 32 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء دورة عن بعد بإحساس القرب

أحمد طنيش

استضاف العالم الافتراضي، يوم الإثنين 21 دجنبر 2020، من فضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، جامعية الحسن الثاني الدار البيضاء، خلال ساعة زمنية، من 17h إلى 18h، حلم مسرح، ومسرح حلم، عمره 32 سنة واصل من خلاها المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، المسار منذ سنة 1988 وواكب التحولات المحلية والوطنية والدولية، وصولا إلى مرحلة كورونا التي غيرت نمط حياتنا كما غيرت احتفالياتنا.
 ولأن المسرح مثله مثل الحلم لا يعرف القيد أو الانحسار أو الركون، فقد يعرف الانطلاق والتحقق أبى المهرجان إلا أن يتواصل مع رواده وجمهوره ويحترم عده وموعده ومعتاده المهرجاني، برمجة وتنظيما وتواصلا وحفلا مسرحيا متكاملا، من تم دشن المهرجان انطلاقته بالورشات التكوينية في صباح يوم 21 دجنبر 2020، في فقرتها الأولى التي ستمتد 3 أيام إلى 23 دجنبر 2020، من تأطير فرنسي مكسيكي، في محور إبداعية العرض المسرحي، والمسرح وسرد السير الذاتية، على أن ينطلق المحور الثاني من 25 إلى 27 دجنبر 2020، من تأطير انجليزي، لبناني، فرنسي.
المعتاد الأول، الافتتاح كلمات، وخطاب، وبسط للفكرة ومحتوياها :
يعتبر حفل الافتتاح، بهجة لحظات بكلمات رسمية تقدم الفكرة والبرمجة وتقدم فرجة هدية للمتلقي، ولكون متلقي هذه السنة افتراضي فسيتم التواصل معه عن بعد، لذا أصرت اللجنة المنظمة أن تقارب مع المتلقي هذا البعد قربا، من تم سيرتكز المهرجان على البث التقني المتواصل بجودة عرض يحترم هذا المتلقي المفترض بشكل مفتوح والمحدد في الجمهور المعتاد على تتبع هذا الحفل، وجمهور آخر من الفضاء الأزرق هذا البث التقني الذي يشرف عليه طاقم متخصص في هذه المهمة.
كانت أول صورة تم التواصل بها في حفل الافتتاح هو الوصلة الإشهارية التي تقدم المهرجان، وتم افتتاح الدورة 32 بتقديم احتفى باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية، بإدارة نائبي السيد عميد كلية الآداب بنمسيك، رئيس المهرجان، وهما السيد عبد القادر سبيل والسيد رشيد حضري.
صرحت الأستاذة عواطف حيار رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هذا المهرجان فرصة لتواصل الشباب والطلبة مع الذات والآخر إنسانيا وإبداعيا، ونوهت بجهد واجتهاد اللجنة المنظمة التي اعتادت على هذا الانفتاح الدولي، الأمر الذي لا يمكن إلا أن ينوه به ويصفق له، لكون الجهة المنظمة تعي دورها ورسالتها.
ورحب السيد رئيس المهرجان وعميد كلية الآداب بنمسيك، د.عبد القادر كنكاي، بالضيوف من كل البقاع والمواقع، كما نوه بالحضور المتميز والمشرف للسيدة عواطف حيار رئيس جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وأشار أن هذه الدورة التي اتخذت لها محورا "المسرح والحلم" ستحلم مسرحا من 21 إلى 27 ديسمبر 2020 الجاري، وأشار أن هذه الدورة ستقام بهذه الصيغة عن بعد فرضتها علينا ظروف جائحة كورونا وأن اللجنة المنظمة قررت أن تكون كسابقاتها موعدا للقاء والحوار وتبادل الأفكار والتجارب وأيضا مناسبة لتقاسم هموم الفكر والإبداع، متخطين حدود الفضاء والزمن  متجاوزين الاختلافات اللغوية والعقدية والثقافية.
وستستقبل هذه الدورة الدول الصديقة والشقيقة التالية: تونس، لبنان، سوريا، فلسطين، اليونان، إيران كوريا الجنوبية، فرنسا تم بالمكسيك في أقصى أمريكا اللاتينية، ولا ننسى اسهام المغرب البلد المستضيف. من تم سيتتبع العالم كله فقرات هذه الدورة عن بعد، وسيستمتع بأعمال فنية من كل القارات رغم تباعد الفضاءات، لنحلم جميعا بغد زاهر مليء بالحب والسلام والإخاء بين الشعوب والثقافات والديانات.
ولخصوصية هذه الدورة وزمنها ومناسبها التي تعد شرطا قررت اللجنة المنظمة أن تهدي للعالم ولكل الشعوب، ولكل اللغات ولكل الديانات، لوحة فنية مغربية خالصة تتمثل في العمل الفني "فرحة دكالة" للكوريكراف والمخرج لحسن زيتون، هذه التحفة هي التي يقدم بها المغرب بفنونه وأهازيجه وألوانه ولغاته، التي تمثل المغرب المتعدد العريق في التاريخ ذو الثقافة الغنية والمتنوعة.
هذا ويعلن المهرجان مواصلة معتاده التكريمي لجوه فنية وإعلامية لها حضورها المتميز على الساحة العربية والدولة، ومكرمي هذا الدورة من داخل المغرب هما: الدراماتورج والإعلامي الحسين الشعبي والفنان المبدع حميد نجاح.
بالإضافة إلى المبدعة التونسية نصاف بن حفصية التي بدأت مشوارها الفني انطلاقا من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، وانطلقت نحو الآفاق المهنية والإبداعية وهي الآن رئيسة مهرجان قرطاج السينمائي بتونس.
ولم تنسى هذه الدورة أن تستحضر أرواح من غادرنا هذه السنة وعلى رأسهم، ث الفنانة ثريا جبران، وأبا حسن لمنيعي، وعبد الجبار لوزير، وعبد العظيم الشناوي، وعزيز سعد الله، تم الإعلاميين، صلاح الدين الغماري، وحكيم عنكر.. واللائحة طويلة، سيخصص لهم المهرجان تذكار في صفحات من كتاب المهرجان.
وعن البرمجة واختيار العروض بشروط فنية وإبداعية وأضيف إليها هذه السنة جودة تصوير المنجز الإبداعي بجودة تقنية تحقق فرجة الممكنة، في هذا الإطار تدخل كل من ذ.هشام زين العابدين، المدير الفني الوطني، وذ.فتاح الديوري، المدير الفني الدولي، حيث أكدوا أن مهمتم كانت صعبة شيء ما هذه السنة لكون المسرح فن المباشر والعرض الحي، ورهان الدورة الحالية يتمسك بهذا المطلب ويطالب بجدوة عرض على المستوى التقني الأمر الذي دفع بأعضاء اللجنة أن يعمقوا تواصلهم مع الفرق حتى استقر رأيهم على عروض لها كل هذه الشروط.
المعتاد الثاني، عرض وفرجة حفل الافتتاح، من الساعة 18h إلى 19h30 :
يقدم المغرب في حفل افتتاح الدورة 32 من المهرجان مسرحية: "النمس" لفرقة المسرح المفتوح، وهو العرض الذي شاركت به هذه الفرقة من عروض مسرحية داخل المغرب وخارجه، ونال استحسان الجمهور الواسع والنقاد والمتتبعين، ينبني العرض المسرحي على إشارات ورموز سينيكية توظف مهارة الممثل المتحول والمتناغم مع الإيقاع والحركة، في فضاء سينوغرافي يتشكل وبتحول، وهو احتفاء حداثي بالإرث الشعبي رقصا وغناء، يخاطب العالم الواقعي من وجهة نظر افتراضية.






الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء:

مجلة الفنون المسرحية


الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء:
  
اعتادت الدار البيضاء أن تحتفي بعرس مسرحها الجامعي مع إطلالة الصيف وانتهاء الموسم الجامعي، بدء من 1988 لكن ومع الظروف الاحترازية التي يعيشها العالم حاليا أجلت الدورة 32، والتي تقرر اللجنة المنظمة أن تقيمها في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 دجنبر 2020، عن بعد، ايمانا باستمرارية مشروع فني وثقافي وتواصلي بين شبيبة العالم؛ إذ يخلق الحدث مؤتمرا فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاق فيه الثقافات
 ستشارك في هذه الدورة عدة دول من كل القارات بعروض مسرحية لكل من الدول التالية: المكسيك، فرنسا، لبنان، تونس، فلسطين، سوريا، ساحل العاج، كوريا الجنوبية، إيران، ألمانيا، اليونان، المغرب. بالإضافة إلى تنظيم محترفات تكوينية ومساهمة في المائدة المستديرة المنظمة حول محور الدورة التي ستحتفي بـ"المسرح والحلم" لتحقيق دورة حالمة تترافع من أجل الحلم ومع الحلم وبالحلم سيما والمسرح له علاقة جدلية بالحلم بصفته إبداعا إنسانيا يوظف المخيال وآليات الحلم في كل أبعادها وصولا إلى تحقيق حلم العرض المسرحي الذي كان فكرة تم رؤية ومر من مراحل حالمة متعددة إلى أن أصبح فرجة تحلم بالتواصل مع المتلقي. هي دورة جديدة ومتميزة ومختلفة ستقام عن بعد بإحساس القرب، تلتزم بالمعهود المهرجاني. 
يحافظ المهرجان على بنيته العامة المنسجمة مع أهدافه المتمثلة أساسا في خلق فضاء للتكوين واللقاء والتعارف بين شباب العالم والإسهام في الخلق من مدينة الدار البيضاء ملتقى للفنانين والمبدعين ومحبي الفرجة المسرحية من كل بقاع العالم، والاستثناء هذه السنة أن هذا الحدث والتفاعل سيكون عن بعد لنواصل الرسالة ولإعطاء صورة طيبة عن المغرب كبلد للانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات؛ كما اعتادت كل الدورات، كما يقدم المهرجان تحية تقدير وامتنان لفعاليات وطنية ودولية ساهمت بخدماتها الجليلة في المجال الفني والثقافي والمسرحي تحديدا من خلال لحظات اعتراف وتكريم واستحضار.
تؤسس هوية المهرجان، باعتباره مشروعا ثقافيا جامعيا، لثقافة تفتح آفاقا عالمية لشبابنا بإعطائه فرصة الانفتاح على الآخر والتفاعل معه، والإقبال على كل الممارسات والإبداعات الفنية، ومنها المسرح، لاكتساب مهارات شخصية ومهنية تفتح لهم فرص الانخراط والمساهمة في كل المشاريع والأنشطة التنموية في البلد. كما يواصل المهرجان انفتاحه الفني والثقافي على مختلف الجامعات المغربية وعلى العالم، الأمر الذي جعل منه فاعلا مهما في كل التحولات والتطورات التي عرفها المسرح داخل المغرب وخارجه، على مستوى الرؤية والتقنية والتدبير وأيضا على مستوى الدراسة والبحث والإبداع. 
إن الرغبة في تطوير ونجاح الممارسة المسرحية داخل الجامعة المغربية هي الهدف الذي يحفز المنظمين على السير قدما بالمهرجان لضمان استمراره وتوسيع مجال إشعاعه باعتباره وجها مشرقا للفنون بالمغرب، يعطي صورة طيبة عن الجامعة المغربية باعتبارها فضاء للإبداع والخلق والانفتاح على العالم بكل مكوناته. يضاف إلى هذا الدور الفعال الذي يقوم به المهرجان في تنشيط دبلوماسية ثقافية جامعية موازية من شأنها التعريف بالمغرب وبمختلف مظاهر نموه وتقدمه.

للتنسيق والاتصال: أحمدطنيش؛ هاتف0661788203   العنوان الالكتروني presstanich@gmail.com

الجمعة، 24 يوليو 2020

ملتقى بابل لمسرح الشارع الاول - وسائطيا

مجلة الفنون المسرحية

ملتقى بابل لمسرح الشارع الاول - وسائطيا

بشار الأعرجي :

ملتقى فكري جمالي أقامته كلية الفنون الجميلة جامعة بابل في العراق بقيادة المايستر المسرحي والجمالي الدكتور عامر صباح المرزوك رئيس قسم الفنون المسرحية للكلية ذاتها وإدارة وتقديم الدكتور الجمالي بشار عليوي رائد ومنظر مسرح الشارع .

واستمر الملتقى ثلاث ايام 21-23/ 7/2020 عارضا اهم البحوث وأوراق العمل الخاصة بمسرح الشارع والتي أثمرت عنها نتاج كتابين الاول خاص بنصوص مسرح الشارع والذي احتوى عدة نصوص لعدة مؤلفين من العراق الوطن العربي والكتاب الآخر حمل عنوان مسرح الشارع ام مسرح في الشارع تقديم وإعداد الدكتور عامر صباح المرزوك

أما حلقة الأمس فقد كانت عبارة عن تجارب عراقية وعربية لمسرح الشارع والتي يشارك فيها باحثين من العراق وتونس والمغرب والسعودية والجزائر وسلطنة عمان ليكون الملتقى تثاقف وتحاور لتجارب مسرحية في الوطن العربي متحديا الحظر وغلق الحدود الجغرافية بسبب كوفيد 19 خالقا جسر تواصلي على الفضاء الإلكتروني لإعادة لم الشمل العربي تحت خيمة كلية الفنون الجميلة جامعة بابل .. شكرا للدكتور عامر صباح المرزوك والدكتور بشار عليوي متمنين لهم المزيد من العطاء خدمتا للمسرح العراقي والعربي .

الأربعاء، 22 يوليو 2020

تأجيل الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء: الحلــــــــــــم المؤجــــــــــــــل

مجلة الفنون المسرحية


تأجيل الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء:
الحلــــــــــــم المؤجــــــــــــــل

اعتادت الدار البيضاء أن تحتفي بعرس مسرحها الجامعي كل سنة وفي هذه الفترة الزمنية مع إطلالة الصيف وانتهاء الموسم الجامعي، بدء من 1988 لكن ومع الظروف التي يعيشها العالم حاليا على جميع المستويات والتي على إثرها أجلت عدة مبادرات متنوعة وتظاهرات ومهرجانات، ينخرط المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء في هذا الحدث والدينامية  تطبيقًا للتدابير الوقائية والاستباقية التي اتخذها المغرب لمكافحة وباء كورونا كجزء من مكافحة انتشار "كويد 19" ولضمان سلامة الضيوف والمشاركين، وبذلك تقرر اللجنة المنظمة للـ FITUC تأجيل الدورة 32 للمهرجان التي كان من المقرر انطلاقته من 7 إلى 12 يوليوز 2020.
صرح للأستاذ عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ورئيس المهرجان أن قرار التأجيل لحلم معتاد في زمانه ومكانه قرار صعب ومؤسف للغاية سيما ولجنة تنسيق المهرجان اشتغلت طيلة السنة مع الكثير من الجدية لتنظيم الدورة 32 من المهرجان لتحقيق دورة حالمة تحتفي بالحلم ومع الحلم ومن أجل الحلم سيما والمسرح له علاقة جدلية بالحلم بصفته إبداعا إنسانيا يوظف المخيال وآليات الحلم في كل أبعادها وصولا إلى تحقيق حلم العرض المسرحي الذي كان فكرة تم رؤية ومر من مراحل حالمة متعددة إلى أن أصبح فرجة تحلم بالتواصل مع المتلقي.
اقترح المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، وفق قناعات منظميه الذي يواصلون الحلم عقب كل دورة من المهرجان على حدة، العديد من الأفكار والمشاريع المسايرة لتوجهات المهرجان الفنية والثقافية والإبداعية والتواصلية والإنسانية تحديدا؛ لكن ملابسات الوضع الوبائي على مستوى العالم حال دون تحقيق هذا الحلم وظلت فكرة سلامة الضيوف والمشاركين والمنظمين مسيطرة على الأجواء، فكان تأجيل الحلم. 
من هنا يعلن المنظمون أن الدورة المقبلة ستواصل الحق في الحلم وإنشاء ديناميكية جديدة تهدف إلى وضع استراتيجيات وآليات تنظيمية متجددة تأخذ في الاعتبار التطورات التي يشهدها العالم حاليًا وذلك بهدف تحقيق رؤية وأهداف المهرجان باعتباره أكبر وأقدم المهرجانات المسرحية في العالم؛ إذ يستقبل كل عام ومن جميع أنحاء العالم نخبة من الفنانين الشباب المبدعين الممثلين لجامعات دولية ومدارس عليا، في ملتقى دولي ومؤتمر فوق العادة مما يعكس انفتاح المغرب وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، على تجارب ومتغيرات وتحديات المعمور، تحقيقا لأهم أهداف المهرجان الذي ينفتح على شبيبة العالم معتمدا ديبلوماسية ثقافية موازية تعتمد تلاقح الثقافات وحوارها، الأمر الذي انعكس على المنجز الإبداعي والعلمي والتواصلي وأثر بشكل ملاحظ على تجارب الطلبة والباحثين والدارسين والممارسين للفنون وعلى تجارب المسرح المغربي المتعددة والمتنوعة بالحلم ومن أجل الحلم ويبقى الحق في الحلم مشرع نحو كل المشاريع والأفكار الحالمة...
                                                                                                         المسؤول الإعلامي:                                                                   أحمد طنيش

الخميس، 5 مارس 2020

المركز الثقافي يعلن عن اقامة ايام البصرة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

المركز الثقافي يعلن عن اقامة ايام البصرة المسرحية

عقد المركز الثقافي جامعة البصرة الاجتماع الاول للجنه التحضيرية لايام البصرة المسرحية برئاسة الاستاذ الدكتور عبدالكريم عبود وعضوية كل من د.حيدر صالح دشر رئيس قسم الفنون المسرحية كلية الفنون والسيد يوسف صلاح الدين مسوول النشاط المدرسي لتربية البصرة والكاتب باسم القطراني مدير اعلام تربية البصرة والفنان علي ضهد ممثل المسرحين من الفرق الرسمية الخاصة والعامة والسيدة منى خضير عباس من المركز الثقافي عضوا ومقررا
وتم في الاجتماع تحديد موعد انطلاق فعاليات ايام البصرة المسرحية التي تمثل خلاصة مشروع المسرح والمدينه الذي اطلقته جامعة البصرة وتبناه المركز الثقافي منذ شهر تشرين الاول 2019
وقد حددت الجنة الفترة من 5-9 /4/ 2020 موعدا لاقامة الايام التي تتضمن عروض مسرحية من الفرق الرسمية والخاصة والعاملة بالفضاء الثقافي البصري واقامه مؤتمر للبحث العلمي المسرحي يشارك فيه باحثين من طلبة الدراسات العليا والطلبه الخريجين قبل اربعة اعوام وتنظيم معرض للكتب المسرحية من اصدارات الهيئية العربيه للمسرح والتي ستكون داعما مشاركا وفاعلا مع المركز الثقافي اضافه الى اقامه معرض التوثيق المسرحي للمسرح في البصرة وورش تدريبية وتكوينية في كتابة النص المسرحي والادارة الثقافية والتقنيات المسرحية
وستقوم اللجنة خلال الايام القادمة بالاعلان عن تفاصيل المشاركة واختيار وانتقاء العروض الداخلة في المسابقة
وقد صرح مدير المركز الثقافي رئيس اللجنة التحضيرية بان ايام البصرة المسرحية سترسم طريق العطاء والابداع للمسرح في المدينة من خلال تنوع الفعاليات وشمولها اذ تدعو اللجنة كافة المسرحين للمشاركة من اجل ثقافة مجتمعية واعية مبنية على التعاون وتبادل الخبرات في مجال الفنون كافة.
وجديرا بالذكر ان خلاصة مشروع المسرح والمدينه الذي اطلقته جامعة البصرة وتبناه المركز الثقافي منذ شهر تشرين الاول 2019
يرتكزعلى مشروع المسرح والمدينة كما يؤكد البيان :

في البدء حلمنا بمسرح يفترش الارض ازهارا ، وغنينا معا في فضاء رحب اغنية الحياة الجديدة ثم التقينا لننشد للبصرة اجمل اغاني الشط  والنخيل ، ونركب البلم العشاري لنتجول في بساتين النخيل الخلابة لنستذكر ماضي المدينة المدهش.

حلمنا باننا سنزيح الهم عن الصدور التي تحملت عاتيات الزمان وقهرة ورجعنا للواقع ونحن نحمل عزيمة التغير ، سلاحنا الثقافة التي تجمعنا على الامن والسلام والكلمة الحقة والحرية ،  لنبحث معا عن ابداعات مسرحية تكشف الحقيقة وتنشد صناعة الجمال .

هكذا هو مشروعنا الذي اسميناه ( المسرح والمدينة ) انه ينطلق من تاريخ النشاة الحقيقية لمسرح المدينة ليزيل الاتربة التي خلفتها معاناة الفنان المسرحي بالبصرة ويأتي بالبديل والمغاير والجديد وهو يكتشف علاقة هذا التاريخ المسرحي بالماضي والحاضر ليشيد المستقبل ويبني معمارا نفسيا واجتماعيا وجماليا من اجل مدينة الاحلام بصرة الثقافة والشعر والمعرفة واللغة والبحر .

من بوابة جامعة البصرة ومن مدخل مركزها الثقافي ينطلق هذا المشروع الابداعي والانساني والاجتماعي المميز ، فالجامعة ركنااساسيا للعطاء الاجتماعي ودورها هنا هو دور للإشعاع والتغير وبث استمرارية العمل في بناء الانسان .       ومن منطلق هذا الدور الذي يسعى لبناء علاقة مجتمعية واعية بين الجامعة والمجتمع سيبدأ المركز الثقافي فعله العملي الدينامكي للنهوض بالمسرح في المدينة .

عملنا يستند على التعاون والوقوف معا كمسرحيين ومؤسسات وشخصيات ادبية ومثقفين نمثل المدينة بثقافاتها المتنوعة واطيفها التي تعيش بوئام واحترام ورقي كلنا سنقف ونتصدى للجهل والتخلف ولن نقبل بالتراجع ابدا فالمسرح ثقافة والثقافة مدينة ورجالات المدينة قادرين بل عازمين على منحها تاريخا حقيقيا ينشر الامان والسلام والمحبة كمعلم حضاري الى العالم اجمع .



البيان الاول لمشروع المسرح والمدينة

توطئــــــة

وعي مغاير تضطلع به مؤسسات رصينة وابناء مدينة همهم الوحيد ان يعيدوا وتضحياتهم لكي ينهض وفق رؤى وافكار واهداف جديدة تليق بهذه المدينة المدهشة  التي قال عنها الحريري في واحدة من مقاماته

( الدنيا طائر كوني .. احد جناحيه البصرة )

مشروع المسرح والمدينة يؤسس اعمدته المعرفية والمسرحية من محاور مهمه تمثل رؤية ورسالة واهداف المشروع  كما يلي:

الرؤية

بعيدا عن الخراب ، قريبا من الجمال ، يعيش مسرح المدينة باتجاه الانتاج المسرحي البديل والفاعل اجتماعيا والمغير نحو خلق فضاءات جديدة للثقافة المسرحية في مدينة البصرة .

الرسالة

جعل المسرح هما لا ترفا ، كونه اهم مفاصل التغير لرفع نسب الانحياز للفن الراقي بوصفه لا يقل شأنا عن الخبز ، وليكن المسرح في متناول الجميع ، يهذب الافكار ويحسن الذائقة التي من شانها ان ترتقي بإنسانيتنا .

الاهداف

العمل بروح الجماعة من اجل تحفيز المسرحيين في مدينة البصرة باتجاه الانتاج المسرحي المبدع والمتميز والخلاق .
تطوير وتأهيل الكوادر العاملة في مجال المسرح ( صناع العرض ) من خلال اقامة الورشات التدريبية لتطوير مهاراتهم الابداعية .
الانفتاح على الثقافات الاخرى واستيعاب جديد المسرح اليوم في المعالجات والتقنية والتلقي لمسايرة روح العصر .
البحث عن فضاءات عرض جديدة بعيدا عن المسارح المغلقة لتأكيد دور المسرح في المجتمع .
اقامة الندوات الفكرية والحلقات النقاشية والمهرجانات المسرحية المتنوعة الاختصاصات ودعوة الفنانين العراقيين والعرب والاجانب للاستفادة من فعل تبادل الخبرات المسرحية عن طريق الحوار المفتوح .
العمل على مبدأ تنوع الثقافة المسرحية من خلال تنوع الاساليب والاتجاهات ، والاهتمام بالأنواع المسرحية التي تفتح افاق تعبيرية نحو مشاركة شرائج اجتماعية متعددة في النشاط المسرحي مثل مسرح الطفل ، مسرح الشارع ، مسرح العرائس ، المسرح المدرسي ، المسرح التفاعلي … الخ .
دعوة الفرق المسرحية الحكومية وغير الحكومية والاهلية من اجل تفعيل المشهد المسرحي بالمدينة من خلال تبني نشاطها الابداعي .
الاهتمام بفرق الاقضية والنواحي في محافظة البصرة بعدها منبع للهوات والمبدعين المسرحين وتفعيل حركة مسرح فيها ، وتقديم الدعم الاداري والمادي والتقني لهذه الفرق الفرق من اجل الارتقاء بمستواها الفني والادائي .
بلورة مفهوم ( الريبورتاج المسرحي ) ضمن خطة واعية تنظيمية تمتلك قدرتها في الاستمرارية والعطاء .
اصدار نشرة اسبوعية تهتم بتوثيق النشاطات المسرحية واللقاءات مع الرواد والشباب والطاقات الجديدة عن طريق نشرها ورقيا والكترونيا .
الضغط على الحكومة بشقيها التشريعي والتنفيذي بالاهتمام بالمسرح كونه يمثل واجهة المدينة الثقافية والحضارية ، والعمل على تطوير البنى التحية في بناء مسارح ومراكز للثقافة ومجمعات تقنية تفسح المجال لعطاء الفنانين من ابناء المدينة كونهم من المبدعين العراقيين .
إنشاء موقع للتواصل الاجتماعي باسم المشروع تعلن عن طريقة نشاطات المشروع وما انجز بجدولة الاعمال من نشاطات .
خاتمــــــــة

المشروع يسعى للارتقاء بمسرح المدينة بما يتناسب ومكانتها التاريخية والفكرية كونها قد اهدت العالم مالا يحصى من المبدعين والمفكرين في شتى المجالات ، سوف تستعيد البصرة رونقها وبهاؤها الذي يجعلها مصدر اشعاع مسرحي يحسن نوعية الحياة . مشروع المسرح والمدينة هو صنونا للثقافة عنوانه الانسان مداراته خلق وابداع مسرحي لأهل المدينة الطيبة ، مشروع يبحث عن الاحتفال وهو شعور بالوجود التفاعلي الجماعي الذي يرسم للحياة الحقيقية الوانها بعيدا عن الضجيج .

نشاطات المشروع من 28/7 /2019 ولغاية 31/12/2019

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption