أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الجزائر. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

مسرحية "طرشاقة" تتوج بجائزة أحسن عرض في ختام مهرجان المسرح المحترف

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

مسرحية "فن الكفاح "

مجلة الفنون المسرحية



الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

مسرحية "المونالويزا" الجزائرية.. كوميديا سوداء عن واقع المرأة العربية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

" مسرحية "يوليوس قيصر" لوليام شكسبير تعرض بالأمازيغية في الجزائر

مجلة الفنون المسرحية

 مسرحية "يوليوس قيصر" لوليام شكسبير تعرض بالأمازيغية في الجزائر 

قدم العرض الأول لمسرحية "يوليوس قيصر" لويليام شكسبير التراجيديا الكلاسيكية التي تندد دون تحفظ بطرح التواطؤ والمؤامرة يوم الأحد في الجزائر العاصمة باللغة الأمازيغية. و استمتع الجمهور القليل الحاضر بقاعة كاتب ياسين للمسرح الوطني محي بشطرزي طيلة 75 دقيقة بالعمل العالمي لويليام شكسبير (1564-1616) الذي أخرجها على المسرح في تصور كلاسيكي جديد و تجريبي عقباوي شيخ.
تندد المسرحية التي تمت برمجتها بمناسبة الذكرى ال400 لوفاة الكاتب المسرحي الانجليزي بطرح التواطؤ من خلال مؤامرة دبرها "بروتوس" الذي أدى دوره حمزة بوكير و الذي يتم اغتياله.
يتصنع "أنطونيو" (مالك فلاق) رجل ثقة الإمبراطور الذي طعن بالخنجر بانضمامه للمتآمرين قبل أن يكشفهم أمام شعب روما خلال إلقاء الكلمة التأبينية. و تميز أداء الممثلين و من بينهم صفيان ميهوبي (أوكتاف) و عميروش سعيدون (كاسكا) و باشا ياسين (ماتيوس) بتنقلهم أحيانا بين الجمهور.
و ترجمت المسرحية إلى اللغة الأمازيغية من طرف حمزة بوكير الذي أوضح أن هذا العمل لويليام شيكسبير "يستكشف المشاعر الإنسانية" و انه من خلال إعادة الكتابة هذه يسعى على غرار العروض الكلاسيكية التي قدمت باللغة الأمازيغية من طرف فرق أخرى إلى إبراز "الجانب العالمي لهذه اللغة التي باتت رسمية". و بهذه المسرحية يوقع عقباوي شيخ الذي توجت أعماله عدة مرات إخراجه المسرحي الخامس بعد مسرحية "الحب الممنوع" (2008) و "الجدار" (2013) و "عزوزن" (2015) و"حالة حب" (2016).
برمجت مسرحية "يوليوس القيصر" التي أنتجتها فرقة "تغرما" لأقبو (بجاية) التي تأسست سنة 2013 و التي أخرجت مسرحيات "سينيستر" (2013) و "أسيف انتيسلفي" (وادي الجنون-2014) و "اليوم الثامن من الأسبوع" (2015) بالمسرح الوطني الجزائري في عرض وحيد.

---------------------------------------
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية 

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

أكاديميون يناقشون أزمة عزوف الجمهور الجزائري عن المسرح

مجلة الفنون المسرحية

عالج أكاديميون جزائريون أزمة "المسرح والجمهور"، في محاولة أخيرة لتحديد أسباب عزوف الجزائريين عن الفن الرابع، حيث صارت المسرحيات تعرض أمام مقاعد شبه فارغة، خاصة أن الجزائر على أبواب المهرجان الوطني للمسرح المحترف، وذلك من خلال ندوة أقيمت صباح اليوم بحضور الباحث أحمد شنيقي، الباحث مخلوف بوكروح، الممثل والمخرج إبراهيم شرقي.
طرح الباحث في المسرح والقضايا الانثروبولوجيا "أحمد شنيقي"، في مداخلته حول موضوع "المسرح والجمهور"، أن هذا المشكل لا تعاني منه الجزائر وحدها بل أصبح مشكل يؤرق المتتبع لهذا المجال حتى في الدول الأوروبية، ولكن حسبه الراجع الكبير واقع في الدول العربية والأفريقية، كما أفاد أن المشكل ليس كأمن في المسرح لوحده بل حتى في مجال السينما التي تعنى هي الأخرى بمسألة غياب الجمهور.
ويشير شنيقي إلى ضرورة تقرب الجامعات والجمعيات من المسرح عن طريق إنجاز بحوث في المسرح والاهتمام بهذا الفن أكثر من قبلهم، وهذا ما حدث في مهرجان أفنيو بفرنسا، كما أكد في ذات السياق أن المسرح له جمهوره الخاص مثل ما كان عليه في عهد الاغريق مع الجمهور الاورستقراطي، بقوله "ليس كل شعبي يذهب إلى المسرح"، فيعتبر أن المسرح له جمهوره الخاص الممثل في النخبة.
ومن جهة أخرى أكد الباحث مخلوف بوكروح وهو من المهتمين القلائل أن لم نجزم أنه الوحيد المهتم بهذا الموضوع عبر كتبه "المسرح والجمهور"، "المتلقي والمشاهدة"، أن مسألة الجمهور مع المسرح كانت فيما مضى عند الاغريق التزام وطني، مقدما احصائيا ومعطيات عن أرقام إنتاج عروض مسرحية وأرقام تعنى بعدد الجمهور المشاهد للعروض، يجد المستمع لها في حيرة أن المسرح تراجع كما ونوعا، من تدني الأرقام إلى مستوى أقل كما يقال عنه أننا في الحضيض، كما أسهم في مداخلته حديثه عن مصطفى كاتب الذي قدم وجه الشبه بين الجمهور الرياضي وجمهور المسرح، مبرزا نقطة جوهرية تكمن في التكوين، وغياب البرمجة الحقيقة للعروض، مع سوء سياسة التوجيه، ودعا في الأخير بوكروح إلى ضرورة الاهتمام بمسألة الجمهور والمسرح على مستوى البحوث الجامعية.
أما الممثل والمخرج إبراهيم شرقي استوفى حديثه كمتعاطي مع الجمهور فوق الركح، عميلة الانتقال من أساليب التشويق في العرض إلى أساليب المداعبة، وحسبه في ظل غياب التحليل الثقافي لا يمكن أن يوجد حل لإرجاع الجمهور إلى المسرح، أما المخرجة حميدة ايت الحاج، فتحت النقاش اليوم الدراسي بوضع نقاط مهمة تستدعي كل نقطة الوقوف عندها في رؤية "المسرح والجمهور" متحدثة عن مسرح المدرسة، والقطيعة التي ألحقت بالمسرح في العشرية السوداء، إضافة إلى غياب التكوين كنقاط جوهرية لابد من المتتبع إلى تاريخ الجزائر أن لا يمر منها مرور الكرام بل تستوفي دراسة معمقة فيها. 
وفي الأخير لا يمكن أن يقوم المسرح بدون ممثل، ولا يقوم الممثل بدون جمهور، فهي العلاقة المعقدة، أو أن صح التعبير هو أبو الفنون الجامع لعدة ألوان من العروض الفرجوية، فيوم دراسي هو نقطة الانطلاق للبحث عن حثيثات الإشكالية "المسرح والجمهور"، وتتطلب منهم ورقة للقيام المسرح وعودة الجمهور لقاعات العرض.

---------------------------------------------------
المصدر : إيناس حمدي - البوابة نيوز 

الأحد، 21 أغسطس 2016

المـــســــرح الجــزائــــــري بيـــن الأمــس واليـــوم

مجلة الفنون المسرحية

المـــســــرح الجــزائــــــري بيـــن الأمــس واليـــوم
 جميـــل حمـــداوي 
  
الطبعة الأولى سنة 2006م
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
الإهـــــــــداء 

أهدي هذا العمل المتواضع إلى الأشقاء الجزائريين من أجل بناء صرح مغاربي عتيد، أساسه المحبة المتبادلة، والتعاون المشترك المثمر، والتمسك بالأخوة الإسلامية الحقيقية.

الفــــهـــرس

الإهــــــداء
المقدمـــة............................................................................5
الفصل الأول:  المسرح الجزائري بين الماضي والحاضر..................8
الفصل الثاني:  القديس أغسطين ونظرية الإشباع..........................24
الفصل الثالث: تطور المسرح الجزائري الحديث والمعاصر.............37
الفصل الرابع: مسرح البحر والفضاء المفتوح...............................54
فصل الخامس: عبد القادر علولة ومسرح القوال...........................64
الخاتمــــة..........................................................................79
ثبت المصادر والمراجع.........................................................81
الفهــــرس


المقدمــــــة
ظل المسرح الجزائري، لمدة طويلة،  عالة على المسرح الغربي، ولاسيما الفرنسي منه، نظرية، واقتباسا، وترجمة، واستنباتا، وإعدادا، وتأليفا، وتأثيثا، وتشخيصا، وإخراجا، ورصدا. بعد أن تعرف هذا المسرح التليد- قبل ذلك- إلى المسرح الأمازيغي من جهة أولى، ومسرح الكاراكوز إبان الحكم العثماني من جهة ثانية. بيد أن هذا المسرح العربي الفطري الأصيل القائم على الكراكوز والراوي والمقلداتي والمداح والمهرج لم يستمر في تقديم عروضه بسبب منع المستعمر له منذ سنة 1843م، وتعويضه بالبناية الإيطالية المغلقة منذ الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي[1]. وبالتالي، فقد قدم المسرح الوطني الجزائري، منذ نشأته

الخميس، 9 يونيو 2016

جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي "النجمة الذهبية" الدورة الثانية 2016

مجلة الفنون المسرحية

نجمة الذهبية GOLDEN NEDJMA 2016 :
المركز الجزائري للهيئة العالمية للمسرح ITI ينظم جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي في دورتها الثانية .
ينتهي استقبال النصوص يوم 02 أوت 2016 .. توزع الجائزة يوم 28 أكتوبر 2016 في أدرار - الجزائر .
ترسل النصوص على الإيميل التالي : katebyacineaward@gmail.com

شروط المشاركة :
International Theatre Institute ITI 
الهيئة العالمية للمسرح
Centre Algérien de L’ITI
المركز الجزائري
Organize
ينظم : 
Kateb Yacine International Award for theatrical creativity
جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي .
Golden NEDJMA 
نجمة الذهبية 
The second edition
الطبعة الثانية 
2016
ينظم مركز الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر مسابقة عالمية في التأليف المسرحي تحت مسمى " جائزة كاتب ياسين العالمية للابداع المسرحي – نجمة الذهبية – Golden NEDJMA " في طبعتها الثانية لسنة 2016 ، احتفاءا وتكريما للكاتب الجزائري العالمي "كاتب ياسين"
شروط المسابقة : 

الأحد، 3 أبريل 2016

العلمة تسدل الستار على الأيام الوطنية الأولــى للمســـرح التجريبـــي

مجلة الفنون المسرحية

اللّجنة العلمية توصي بتأسيس مخبر للمسرح التجريبي في الإخراج والسينوغرافيا

أُسدل، الستار على الأيام الوطنية الأولى للمسرح التجريبي، أول أمس، والتي احتضنها المسرح الجهوي للعلمة، من تنظيم تعاونية ميلاف للمسرح وفنون العرض، وعرف الاختتام رفع توصيات لترسيم هذه الأيام، وتقديم جملة من التكريمات للأستاذة المحاضرين، وللمتربّصين وكذا للإعلاميّين، كما كرّمت التعاونية كل الفاعلين الذين ساهموا معها من مدير الثقافة ومؤسسة بلنوار وشركة الإخوة بوشراكي.

الخميس، 12 نوفمبر 2015

"مسرح الجنوب الجزائري "موسم الهجرة إلى العاصمة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

رغم انتعاش الحركة المسرحية في الجنوب الجزائري، خلال السنوات القليلة الماضية، إلاّ أنها تبدو، بشكلٍ ما، في معزل عن المشهد العام للفن الرابع في البلاد. واقعٌ تفرضه الجغرافيا في بلد يمتدّ على مساحة قارّة. لعلّ "أيام مسرح الجنوب"، التي تنطلق دورتها السابعة بعد غدٍ الجمعة في مبنى "المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي" في العاصمة، واحدة من التظاهرات التي تحاول كسر هذه العزلة. تشارك في الدورة الجديدة، التي تستمّر حتّى الـ 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عشرة عروض لفرق وجمعيات مسرحية هاوية من ثماني مدن في الجنوب الجزائري؛ هي: تمنراست وغرداية وأدرار والأغواط والنعامة وبسكرة والبيض وتندوف. من العروض المشاركة في التظاهرة: "جولة في الجحيم" للمخرج عبد القادر عزوز من تمنراست و"عرجون فوق الميت" لـ عبد القادر عافو من غرداية و"سفر" لـ عبد القادر رواحي و"همس الظلام" لـ عبد الحليم بن ساعد من الأغواط و"أوهام مسجونة" لـ أحمد هشام قاندي من البيض. تشهد التظاهرة أيضاً عرضاً أُنتج بالشراكة بين "المسرح الوطني الصحراوي" و"جمعية نسور لمسرح تندوف" بعنوان "المرأة اللغز". إلى جانب العروض، تُقيم التظاهرة ثلاث ورشات في الإخراج والتمثيل والإضاءة، يشرف عليها أساتذة ومتخصّصون في المسرح. في حديث إلى "العربي الجديد"، يقول المتحدّث باسم "المسرح الوطني الجزائري"، فتح النور بن ابراهيم، إن الدورة تشهد حضور فرق جديدة، بعضها يشارك لأوّل مرّة في التظاهرة التي يقول إنها "أعطت زخماً للحركة المسرحية في الجنوب، وسمحت ببروز ممثّلين ومخرجين مسرحيين، بعضهم حاز جوائز في مهرجانات وطنية وعربية". يشير بن ابراهيم إلى أن عدد الجمعيات المسرحية في الجنوب لم يكن يتجاوز ستّاً قبل ثماني سنواتٍ، بينما أصبح عددها اليوم يقارب الخمسين جمعية. وعن غياب المسابقة عن فعاليات التظاهرة، يقول: "لاحظنا أن المسابقات تخلق جوّاً غير مسرحي. رأينا أن الأولوية يجب أن تكون للتعريف بالفرق وبالحركة المسرحية في الجنوب، واستبدلنا المسابقات بندوات نقاشية بعد كلّ عرض، تسمح لنا بمعرفة مكامن الضعف والقوّة في تلك التجارب، ومن ثمّ نرافقها بالتدريب". 

الجزائر - العربي الجديد

الأحد، 20 سبتمبر 2015

الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لترشيح العروض الجزائرية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لترشيح العروض الجزائرية
نوّال و خلاف و رابية لجنة الترشيح، و الباب مفتوح للتقديم الحر
في اطار التجهيزات للدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي و النسخة الخامسة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام 2015 وكما في كل عام تنتدب الهيئة العربية للمسرح في معظم البلدان العربية لجاناً لترشيح عروض مسرحية، لتكون بمثابة التصفية المحلية في كل بلد قبل الدخول إلى التصفية العربية التي تجري عادة في نهاية شهر نوفمبر في الشارقة، و انسجاماً مع توصيات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي عقدت في الرباط بضرورة إعلان اسماء لجان المشاهدة و الاختيار، فإن الهيئة تعلن تشكيل لجنة الترشيح لعروض المسرح الجزائري بكل ما تم إنتاجه  في مواسمه وبقطاعاته  ومستوياته المختلفة. و تتكون اللجنة من الفنانين (حسب الترتيب الهجائي) :
· د . ابراهيم نزال.
· د. عبد الناصر خلاف.
· الفنان عبد الحميد رابية
حيث ستقوم هذه اللجنة بترشيح العروض التي ستتنافس أمام (اللجنة العربية التي ستعمل في الشارقة من 20 إلى 30 نوفمبر ) من أجل :
· المشاركة في التنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2015 و التي تجري مرحلتها النهائية ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة.
· المشاركة في التنافس على دخول مهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة، حيث أن المهرجان و منذ نشأته لا جوائز فيه.
الأمين العام اسماعيل عبد الله  وضح بأن الاهتمام بكل المسرحيات في الجائزة أو المهرجان له نفس السوية، و الفرق يكمن في بعض الشروط الموجودة في إعلان و لائحة كل منهما، و يأمل عبد الله من المسرحيين مراجعة هذين الإعلانين على موقع الهيئة العربية للمسرح و الحصول على الاستمارات اللازمة و تطبيق المطلوب فيها.
و أوضح الأمين العام بأنه لا يوجد عدد محدود للترشيحات التي يمكن للجنة أن تقدمها و أن ترشيح اللجنة للأعمال إنما هو تزكية لدخول المشاركات إلى مرحلة الاختيار العربية (المرحلة قبل النهائية) التي تجري في الشارقة من 20  إلى 30 نوفمبر و التي ستقوم بها لجنة عربية يعلن عنها في حينه حيث تختار هذه اللجنة الأفضل من العروض العربية المختلفة دون النظر إلى مسألة تمثيل الدول.
كما أضاف عبد الله بأنه يمكن لهذه اللجنة أن ترشح أي عمل تجد فيه إمكانية التنافس بغض النظر عن كونه شبابياً ، هاوياً، محترفاً، و بغض النظر عن الجهة المنتجة رسمية أو خاصة أو شخصية، على أن تنطبق عليه الشروط التي أشرنا إليها سابقاً.وعلى من ترشحهم اللجنة القيام بتعبئة الاستمارات و استكمال عملية طلب المشاركة كل عمل على حده، و لن ينظر في عمل لم يقدم الاستمارة و المرفقات الطلوبة حتى لو كانت اللجنة قد رشحته.
كما يحق لأعمال لم تشاهدها اللجنة أو لم تخترها اللجنة أن تتقدم بشكل حر إلى الهيئة العربية للمسرح مباشرة، و نحن في الهيئة نفتح هذا الباب ليس انتقاصاً من عمل اللجنة بل كي لا يكون هناك من يعتقد أن اللجنة ظلمته، أو لم تشاهد عمله و بالتالي ضيعت اللجنة فرصته في التنافس، أي أن هذا الأمر هو لمحاولة الوصول إلى أعلى مستوى من الشفافية و عدالة المنافسة.
من ناحية ثانية يحق للجنة تقديم ترشيح الأعمال من التي ستعرض حتى تاريخ انتهاء مهلة التقديم و المشار إليها في الإعلانات على أن تصل طلبات المشاركة و التسجيلات كاملة قبل العشرين من نوفمبر 2015.
من الجدير بالذكر أن الدورة الثامنة سوف تعقد في الكويت من 10 إلى 16 يناير 2016.

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

سطيف والبليدة والمديّة: مسرح على مدّ البصر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بعيدا عن قسنطينة "عاصمة الثقافة العربية"، والجزائر العاصمة التي تكاد تحتكر المشهد الثقافي، تشهد ثلاث مدن جزائرية، خلال هذه الأيّام، ثلاث تظاهرات مسرحية، يأمل جمهور الفن الرابع أن تُساهم في إضفاء حركية على المشهد المسرحي في مدنهم.
تعيش مدينة سطيف، شرقي البلاد، منذ الأحد الماضي، على وقع الدورة الثالثة من "مهرجان المونولوغ"، التي تُنظّم تحت شعار "الفوارة شو"، بمشاركة أكثر من أربعين ممثّلاً هاوياً ومحترفاً.
وسط حضور لافت للجمهور، انطلقت التظاهرة في "دار الثقافة هواري بومدين"، بعرض "الصرخة" للطفي بن سبع من مدينة باتنة و"شدّ قلبك" لمالك بوساهل من سطيف.
يشهد المهرجان، الذي يستمرّ حتى يوم غد، مشاركة عدد من الممثّلين الكوميديين المحترفين، منهم توفيق مزعاش والعمري كعوان، إضافة إلى قرابة أربعين ممثّلاً هاوياً من مختلف مناطق البلاد. كما يشهد تنظيم عدد من المحاضرات في فن المونولوغ والمسرح الفكاهي.
وفي البُلَيدة، انطلقت في "المركز الثقافي جيلالي بونعامة"، أمس، "الأيّام المسرحية محمد التوري"، وتستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.
استُهلّت التظاهرة بمحاضرة حول حياة الفنان المسرحي محمد التوري (1914 - 1959) والمسرح خلال ثورة التحرير وجذور الحركة المسرحية في البليدة، قدّمها الناقدان إبراهيم نوال وعمر ركابي.
تُشارك في التظاهرة عدّة عروض لفرق مسرحية شابة؛ منها "بدون تأشيرة" من سيدي بلعباس و"المشعوذ" من تيزي وزو و"ليلة القبض على جحا" من المديّة، و"أنا نيّة" من تيبازة.
وغير بعيد عن البليدة، تستعدّ مدينة المديّة لاحتضان الدورة العاشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي"، ابتداءً من 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، وحتّى الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بمشاركة ثمانية عروض ستتنافس على جائزة "العنقود الذهبي".
المسرحيات المشاركة في الدورة هي: "نساء المدينة" من قسنطينة و"حسان الخوّاف" من تيزي وزو و"الكومبارس" من سطيف و"القرض" من المديّة و"كرب الغابة" من بجاية و"نينا" من سعيدة و"أشرعة الحب" من عنّابة و"الحطاب" من باتنة. كما تشهد الدورة تكريم المسرحي الجزائري الراحل محبوب اسطنبولي (1920 – 2000).


الجزائر - العربي الجديد 

الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

مهرجان مستغانم لمسرح الهواة الـ 48 "سفر" تحصد حصة الأسد من جوائز المنافسة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

حصدت مسرحية "سفر" للتعاونية الثقافية النبراس لفنون العرض من أدرار، حصة الأسد من جوائز مهرجان مستغانم لمسرح الهواة الـ48، في حفل اختتام التظاهرة سهرة الأربعاء الماضي، بنيلها جائزة أحسن عرض متكامل وجائزتي أحسن ممثل وممثلة عادتا لكل من كوكي عبد الحكيم وهاجر بن حسن.
طويت آخر أيام المهرجان الوطني لمسرح الهواة سهرة الأربعاء الماضي بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" في مستغانم بتتويج الفائزين في المنافسة الرسمية المقسمة في فئتين "أ" و"ب"، إلى جانب تتويج مسرحية "السفر" بالجائزة الكبرى في فئة "أ"، نالت الجائزة الثانية مسرحية "محند أوشعبان" عن جمعية إثران من تيزي وزو، وخصصت لها جائزة تشجيعية للنص لصاحبه محند أويحيى المعروف باسم موحيا، تثمينا للأعمال الجزائرية وتحفيزا للجمعيات حتى تتناول نصوصا جزائرية.
وقررت لجنة التحكيم منح جائزة تشجيعية للجمعية الثقافية المدية عن مسرحيتها "ليلة القبض على جحا"، وعادت جائزة أحسن ممثل واعد لمحي الدين بلعابد عن مسرحية "ليلة القبض على جحا"، وتوجت الممثلة زليخة طالبي في مسرحية "تماشينت" بجائزة أحسن ممثلة واعدة، وذهبت الجائزة الثالثة لمسرحية "وصمة عار" للتعاونية المسرحية السنجاب لمدينة برج منايل. 
وفي فئة "ب" التي تخول للفائز أن يكون ضمن المترشحين في الفئة "أ" فقد عادت لجمعية إثران من تيزي وزو التي تفوقت على باقي العروض، وفاز الممثل يونس دباب عن مسرحية "المزبلة الفاضلة" بجائزة أحسن دور رجالي، ونالت كنزة العربي جائزة أحسن ممثلة، ونالت جائزة لجنة التحكيم مسرحية "كوميديا الأيام السبعة" لتعاونية اللمسة من باتنة، وتم منح جائزة تشجيعية لجمعية الأمل من برج بوعريريج بمسرحية "المزبلة الفاضلة" .
وخلال إعلان النتائج، قدمت لجنة التحكيم التي ترأسها حيدر بن حسين، مجموعة من التوصيات، تحث الجمعيات المسرحية الشبابية على التعامل مع النصوص بشكل معمق والتحكم في أدوات حبك النص، كما دعت إلى أن يكون التعامل مع السينوغرافيا في حدود رؤية المخرج، والاعتناء بالموسيقى حتى تكون في خدمة العرض المسرحي.
وشددت لجنة التحكيم على إرساء آليات التكوين ضمن عمل المهرجان الوطني لمسرح الهواة، منوهة بمستوى الممثلين من حيث الأداء والإلقاء وتمكنهم على الخشبة.
وشاركت 16 فرقة من مختلف ولايات الوطن في هذه التظاهرة الثقافية التي دأبت على تنظيمها مستغانم، هذه الفرق تمثل كلا من ولايات تيزي وزو، سيدي بلعباس، سعيدة، بومرداس، برج بوعريريج، أدرار ،تلمسان، البليدة، المدية، باتنة والشلف.
وتنافست مجموعة من الأعمال المسرحية وهي "أقدام حافية" و"شخصيات تبحث عن مؤلف" و"وصمة عار" و"المزبلة الفاضلة" و"السفر" و"الخطبة" و"ميلاد الصرخات" و"ليلة القبض على جحا" و"كوميديا الأيام السبعة" و"مفترق الطرق" إلى جانب 3 عروض باللغة الأمازيغية منها "محند وشعبان" و"هيسكا" و"ثايلين تمحي تماسين" .                              وقد تم تقسيم الفرق المشاركة إلى ثلاثة مستويات الأول"أ" معني بالمنافسة الرسمية ويضم 7 فرق والمستوى الثاني "ب" بمجموع 5 فرق ترتقي فيه صاحبة المرتبة الأولى إلى صنف "أ"، ويضم المستوى (ج) 4 فرق قررت محافظة المهرجان استدعاءها من أجل الاحتكاك لكسب الخبرة.
يذكر أنه تم في الفترة الممتدة بين 3 و12 أوت المنصرم  تنظيم المراحل التصفوية الجهوية لاختيار الفرق المسرحية الهاوية المشاركة في هذه الطبعة من مجموع حوالي 50 فرقة، حيث جرت التصفيات بكل من بلدية يسر (بومرداس) ومدينة مغنية (تلمسان).                                                             
وقد برمج المنظمون على هامش هذه التظاهرة دورات تكوينية في "الإخراج المسرحي" و"التمثيل المسرحي" و"التعبير الجسدي " و"السينوغرافيا" لزهاء 30 متربصا من مختلف الفرق والجمعيات والتعاونيات المسرحية المشاركة، ناهيك عن سلسة من المداخلات حول جماليات المسرح والإخراج المسرحي وكذا قعدة فنية مع الفرق والفنانين الهواة.

د. مالك - المساء
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption