أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسرح الطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسرح الطفل. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الفرقة الوطنية لمسرح الطفل تقدم ((اميرة الاحلام)) .. بسمة ترسم على شفاه الاطفال على خشبة المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية 
الفرقة الوطنية لمسرح الطفل تقدم ((اميرة الاحلام)) .. بسمة ترسم على شفاه الاطفال على خشبة المسرح الوطني

ضمن الموسم المسرحي لدائرة السينما والمسرح،  قدمت الفرقة الوطنية لمسرح الطفل، العرض المسرحي الموجه للاطفال.. (اميرة الاحلام )اليوم الثلاثاء ٧/كانون الثاني  الساعة الرابعة عصرا  والذي سيتوالى عرضه يوم غد الاربعا و في نفس الموعد  على خشبة المسرح الوطني، لتكون اولى نشاطات الفرقة بعد توقف دام لفترة طويلة  بسبب جائحة كورونا والظروف التي مر بها البلد... 
المشرف العام على (اميرة الاحلام) الدكتور احمد حسن موسى لن ينسى الاطفال والطفولة في احلامهم موجها لهم كلمته: لا بد للمسرح ان يفعل ادواته.. وان ينتصر لقيمه الجمالية.. وابرز تعدداته الابداعية.. هو التحليق بعالم الطفل وخيالاته النبيلة... 
اما عاشق الاطفال المخرج حسين علي صالح عن تجربته مع اميرة احلامه قال :بعد عناء طويل ومعاناة كبيرة وجهد اكبر عاودت الفرقة الوطنية لمسرح الطفل فعالياتها ونشاطاتها المخصصة للاطفال من خلال العروض المسرحية الموجهة لهم،فاميرة الاحلام هي مجموعة رسائل تربوية، تعليمية، ترفيهية مزجت بطريقة اخراجية جميلة تناقش موضوع الزمن وكيفية احترام الوقت  واحترام الكبير وحب التعاون ونبذ الكسل   لفئة عمرية من 6/12 سنة، 
فيها رسائل عديدة لها اهمية في تنشئة الطفل هذه الرسائل وصلت الى الاطفال الحاضرين الذين ملئوا مقاعد المسرح بكل حب وفرح مشاركين ابطال العرض بالغناء والتصفيق وذلك دلالة على تفهمهم لهذه الرسائل..
 العمل من تاليف فالح حسين العبدالله تمثيل لؤي احمد..ماجد عبد الجبار.. سعد شعبان.. عدي الكرخي.رانية احمد..علي القريشي..
اخيرا  تمنى صالح التواصل مع الاطفال بعروض مسرحية اخرى، يستطيع من خلالها بناء جيل مثقف واعي له اهمية في بناء بلده لان هدف المسرح الحقيقي هو  نقل الرسائل الى الاطفال وكيفية التعامل معهم بطرق تعليمية ترفيهية ذات فائدة  لانهم  مستقبل هذا البلد.. 

متابعة : وسن العبدلي
تصوير : نور القيصر

الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

مسرحية (الافعال) للمسرح المدرسي

مجلة الفنون المسرحية


مسرحية (الافعال) للمسرح المدرسي


مجيد عبد الواحد النجار

الخميس، 18 نوفمبر 2021

قسم رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة يستعد لمهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية


قسم رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة يستعد لمهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل

خاص- كربلاء 

يستعد قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة بمحافظة كربلاء لإقامة الدورة السادسة من مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل.
وقال محمد الحسناوي رئيس القسم في تصريح خصنا به : تحت شعار (بنهج الحسين عليه السلام نبني الأجيال) وإيمانا بالرسالة المسرحية الهادفة وتأثيرها المباشر من اجل خلق جيل واع وطفولة رائعة مبدأها الأخلاق السامية والتربية الصحيحة أعلن قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة عن بدء التسجيل في مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل المزمع اقامته في ( آذار - مارس / 2022م ) وبمشاركة فرق مسرحية من داخل العراق وخارجه  .
واضاف : حددنا شروط خاصة لذلك تلخصت , بأن يكون العمل المسرحي المقدم غير مشترك في مهرجان أو مسابقة داخل العراق وأن تكون جميع الأعمال المسرحية باللغة العربية الفصحى مع التأكيد على سلامة اللغة وأن تستهدف الأعمال المسرحية الفئة العمرية من 6 ـــــ 12 سنة و أن لا تزيد مدة العمل المسرحي المقدم عن 45 دقيقة ولا يقل عن 30 دقيقة .
واشار الحسناوي الى ان المهرجان يقسم إلى ثلاث فئات وللفرقة المسرحية حرية الاشتراك في أي فئة من الفئات وهي , أولا ـ الأعمال الحسينية والتي يجب أن تستند الأعمال المسرحية على حياة الإمام الحسين عليه السلام حتى استشهاده , ثانيا ـ الأعمال التربوية والتي تستند الأعمال المسرحية على الجوانب التربوية والأخلاقية والإنسانية في حياتنا اليومية , وثالثا ـ مسرح الدمى والذي لابد ان تستند الأعمال المسرحية فيه على الجوانب التربوية والأخلاقية والإنسانية في حياتنا اليومية, كما و يحق للجهة المنظمة تسجيل العروض المسرحية والاحتفاظ بها وبثها على وسائل الإعلام الخاصة بها.
وتابع : فعلى الفرق الراغبة بالاشتراك من داخل وخارج العراق الاطلاع على شروط وآليه التسجيل في المهرجان والتي تحددت آلياتها من خلال,ملء استمارة المشاركة الإلكترونية
وارسال عملها المسرحي مصورا بكافة عناصره وتقنياته المسرحية بشكل رابط سري على العنوان ( alhussini.mgz@gmail.com خلال مدة أقصاها ( 2021/12/31 من اجل الفحص والمشاهدة
, كما و ترسل الفرقة المسرحية الراغبة بالاشتراك نسخة من النص المسرحي مع نبذة عن تاريخ الفرقة وأعمالها ونشاطاتها وقائمة بمستلزمات العمل المسرحي .
واوضح الحسناوي :  تتحمل الجهة المنظمة للمهرجان الإطعام والسكن داخل المحافظة فقط خلال أيام المهرجان ,كما وتتحمل الجهة المنظمة استضافة 10 أشخاص فقط من كادر العمل المسرحي
و تتحمل الجهة المنظمة استضافة 5 أشخاص فقط من كادر عمل مسرح الدمى.

الخميس، 4 نوفمبر 2021

طفولة العتبة الحسينية المقدسة تطلق الموسم الثاني من مشروع ١٠٠٠ كاتب مسرحي للطفل

مجلة الفنون المسرحية


طفولة العتبة الحسينية المقدسة تطلق الموسم الثاني من مشروع ١٠٠٠ كاتب مسرحي للطفل

 كربلاء – خاص 

استكمالاً لمشروع (1000) كاتب لمسرح الطفل اطلق قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة الموسم الثاني للمشروع .
وقال محمد الحسناوي رئيس قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة في تصريح صحفي خصنا به: استكمالاً لمشروعنا الساعي الى تنشيط مسرح الطفل في العراق والذي بدأناه منذ انطلاق مهرجان الحسيني الصغير لمسرح الطفل عام 2015 وماتلاه من مسابقات وورش خاصة بمسرح الطفل( كتابة وإخراجاً وتقنية ) وها نحن اليوم نشرع بانطلاق الموسم الثاني من مشروع (1000) كاتب لمسرح الطفل.
وأضاف الحسناوي : غايتنا في كل هذه المشاريع هو تنشيط مسرح الطفل ليس في العراق فقط بل في الوطن العربي من خلال تأهيل الكوادر المختصة واغناء مكتبة الطفل التي تعاني من أزمة نص بالنصوص المسرحية الجديدة.
وأشار الحسناوي إلى أن قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة  استطاع من خلال الموسم الاول للمشروع وعبر ورش تدريبية في كافة محافظات العراق ان يخرج بـ(70) نصاً مسرحيا لكتاب شباب ستلقى طريقها للتنفيذ قريباً .
ودعا الحسناوي جميع الراغبين من شباب المحافظات كافة للمشاركة بهذا المشروع الى الضغط على الرابط ادناه لملىء استمارة التسجيل الخاصة به:

الأربعاء، 12 مايو 2021

«حكاية بلاد البهجة» تعيد الحياة لمسرح الطفل في عيد الفطر

مجلة الفنون المسرحية


«حكاية بلاد البهجة» تعيد الحياة لمسرح الطفل في عيد الفطر

ناهد حمود

يواصل فريق مسرح دبي الأهلي بروفات مسرحية «حكاية بلاد البهجة» على مسرح مدينة الطفل في حديقة الخور دبي، استعداداً لعرضها طوال أيام عيد الفطر، 13-14-15 مايو الجاري، بدعم من بلدية دبي.

ويأتي العمل من إخراج سالم التميمي تأليف طلال محمود، بطولة: ريم التميمي، سالم التميمي، جاسم يعقوب البلوشي، قصايد خالد، غزلان خالد، عمران عبدالله، سعود عبدالله الزرعوني، سيف عبدالله الزرعوني، راشد أحمد، غانم ناصر.


وأكد المخرج سالم التميمي، أن العرض يستهدف الأطفال، حيث ستشهد المسرحية مشاركة مجموعة من المواهب الفنية من الأطفال الذين شاركوا في ورش التمثيل المسرحي في مسرح دبي الأهلي، منوهاً بأن فريق العمل حرص على إعطائهم فرصة الوقوف أمام الجمهور، مشيراً إلى أن عدد المشاركين مع الأبطال الرئيسيين وصل إلى 10 فنانين، فيما سيكون دور البطولة للمرة الأولى للفنان جاسم يعقوب البلوشي.

وفيما يخص المقطوعات الموسيقية التي سترافق الاستعراضات، أشار إلى أنها من تقديم الفنان عبدالعزيز عادل الخميس، والإضاءة سالم العسيري، منوهاً بأن المسرحية ستشهد 3 استعراضات راقصة.





وأشار إلى أن فكرة عرض المسرحية قدمت على 3 أماكن وهي بلدية دبي وإكسبو دبي ودبي باركس، وكان الرد الأسرع من بلدية دبي التي دعمت المسرحية وفتحت لهم المجال لإعادة إنعاش مسرح الطفل بعد انقطاع بسبب ظروف وباء كورونا.

وأضاف أنه: يشارك أيضاً في المسرحية عبر شخصية الحكيم الذي يطلب من أبناء الملك أن يحضروا الدواء لعلاج والدهم من مرضه الخطير، وسيتم عرضها مرتين في اليوم طوال أيام عيد الفطر السعيد.

وأوضحت الفنانة ريم التميمي، أنها تشارك في المسرحية بشخصية الساحرة الطيبة، حيث ستقدم صورة مغايرة لتلك الصورة النمطية المأخوذة عن الساحرات في عروض الأطفال، إذ ستساعد الجميع.


وعبرت عن سعادتها بالمجهود الذي يبذله الأطفال المشاركون في المسرحية، إذ يلتزمون بموعد البروفات ويحفظون أدوارهم ويقدمونها على أكمل وجه، لرغبتهم في احتراف العمل في المسرح الإماراتي.

واعتبر الفنان عمران عبدالله، هذا العمل فرصة لرسم الابتسامة على شفاه الأطفال وذويهم بعد مفارقة المسرح بسبب ظروف وباء كورونا، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية القرصان الشرير «يريور».

فيما عبرت الشقيقتان غزلان وقصايد عبدالله عن فرحتهما لإعطائهما الفرصة لتقديم عرض مسرحي للأطفال، إذ يجسدون أداوراً رئيسية ذات أبعاد إيجابية تقدم رسائل للأطفال تسهم في تطوير مهاراتهم الحياتية.

-------------------------------------

المصدر :alroeya

الجمعة، 8 مايو 2020

شكاليات دراما الطفل

مجلة الفنون المسرحية

شكاليات دراما  الطفل  

مجدى مرعى

تعد قضية دراما الطفل قضية حيوية ينبغى عدم التهاون فيها أو التغاضى عنها لأنها الرافد الأساسى الذى سيغذى المسرح مستقبلاًبجمهوره الواعى وفنانيه القادرين على حمل عبئه ودفع تطوره فى خطى ثابتة وانه لايجب الاهتمام بدراما الكبار وإغفال دراما الأطفال وإلا كنا كمن يحرث فى أرض بوار نهتم بسطحها ونترك أعماقها التى تضم الجذور وترعاها لتخرجها فيما بعد ثمراً وتكون النتيجة جدباً لاينتج ولايثمر ثم أن دراما الطفل  الاّن صارت جزء اً من العملية التعليمية والتربوية التى يقوم بها المجتمع لتقويم صغاره وتنشئتهم وفق قيم  ومبادىء محدودة ومتفق عليها  وهو فى النهاية وسيلة هامة تساعد على تطور المجتمع 
والأمر هنا يقودنا إلى كيف نقيم على أسس علمية مسرحاً للطفل ..نقول أن 
ذلك يتحدد  بأربع خطوات  هى :
*   أولا /التخطيط : ويقصد بها وضع الخطوط العريضة التى  يسير عليها المسرح والتى لابد من توافقها مع القيم التربوية المتفق عليها مسبقاً فمن المعروف أن المثلث الإنسانى  يتكون من : العقل والبدن والوجدان ، لذلك يجب أن  يضع المخططون  فى حسبانهم تنمية العقل  ليكون سليماً وتنشئة البدن القوى بتشجيع الأطفال على الحركة ونبذ الكسل والخمول ثم ترقية المشاعر والوجدان عن طريق الترفيه والتسلية ويمكنا فى هذا الصدد أن نعتبر الترفيه هدفاً وليس كما يتصوره البعض مضيعة للوقت والتخطيط ومن هنا يجب أن يتولاه التربويون وعلماء النفس والمتخصصين فى المسرح ولانترك للمبادرات الفردية لها الفرصة فى ذلك ، فمهما حسنت النوايا فهى معرضة للخطأ الذى يؤدى إلى اّثار سلبية 
*ثانيا /  التنفيذ:ويقصد به الخطوات  العلمية التى تترجم الخطوط العريضة للخطة والتى تشمل تفاصيل تتضمنها العروض المسرحية المقدمة للطفل وإذا لم يشد الحدث انتباه الأطفال فإنهم سينشغلون فيما بينهم إما بالحوارات الجانبية  او بتبادل الأيدى وبالتالى يصبح صعب السيطرة عليهم .. ومن يجب الإشارة إلى الشكل والمضمون  وهما وجهى العملة للعملية الدرامية 
*الشكل : فبعد تنفيذ الخطة  ومسرحتها نأتى إلى الشكل ، فيجب أن يراعى فيه مايأتى 
ــ بالنسبة للغة المستخدمة لابد وأن تحمل جرساً محبباً للطفل وتصاغ ببساطة بعيدة عن التغريب وبعيدة عن المفردات التى أدخلت حديثاً إلى عالمنا وبلغة يفهمها بدون ضجر
ــ ان يمتزج الحوار بالحركة، فالحوار بمفرده يبعث على الملل إذا استغرق فترة زمنية طويلة ويبقى الخيار الأفضل هو أن  يمتزج الاثنان معاً ويتوافقا
ــ  أن تزيد الأحداث ويقل الحوار حتى تصبح الحركة مبررة وليست مفرغة من المعنى فكلما كانت الحركة مرتبطة بحدث  قلت أوتنعدم نسبة الملل التى يمكن أن يتسلل إلى الصغير وذلك حتى ينشغل طوال الوقت فى متابعة الحدث ومساره حتى يصل إلى نهايته 
* ومن الأمور التى تلعب دورا بارزاً فى دراما الطفل التى  تترجم إلى عمل مسرحى هى:
 أــ الأداء..فالأداء السليم المؤدى فى سلاسة وتلقائية  يلقى استحسانا من الأطفال وينال على إعجابهم ، وقد لوحظ ان المبالغة الكوميدية فى حركة الممثل تفجر طاقة الضحك لديهم
ب ــ الديكور ...كلما كان بسيطا فى تكويناته وغير معقد ومشوق بألوانه الجذابة ويتحقق فيه عنصر الإبهار ويشيع فى الطفل جو من البهجة  ويحمله على الشعور بالسعادة طيلة فترة العرض ،  ويجب أن يتحقق نفس الشىء بالنسبة للملابس بألوانها وتناسقها وتناغمها مع الديكور ، وإضافة لذلك فإن الألوان الداكنة إن لم يكن لها مبرر درامى ستحمل الطفل إلى عدم الراحة 
ج ــ ا لإضاءة ... وهى تلعب دوراً رئيسياً فى إبراز جماليات  الديكور والملابس ويجب التقليل بقدر الإمكان من مشاهد الإظلام الكامل التى يلجأ إليها المخرجون كحيلة لتغيير الديكور فالظلام الدامس بالنسبة للطفل يثير بداخله الرعب لذلك يفضل استخدام وسائل أخرى  كدخول الديكور من الكواليس او من أعلى أو صعودها من أسفل  الأمر الذى يجعل الطفل يشعر بالإنبهار|
* المضمون :تظل قواعد الدراما المعروفة هى القاسم المشترك بين دراما الكبار ودراما الطفل وإن اختلفت عند دراما الطفل التى نجدها تتميز ببساطة الحبكة وعدم اللجوء إلى التعقيد  كالإفراط فى مشاهد flash back أو الخطوط الدرامية المتقاطعة والتى تحتاج إلى تركيز شديد وهى أمور أكبر من أن يستوعبها الطفل، فإذا تسلسلت  الأحداث فى سرد رتيب فقدت  جاذبيتها للطفل وإذا تحولت الأحداث إلى صراع يجعله أكثر إثارة وتشوقاً وهنا تلعب اللغة مع الحركة والأداء أكبر الأثر فى إنحياز الأطفال إلى إحدى جانبى الصراع  ،شريطة أن لا يقدم الشر فى صورة محببة تدعو الأطفال إلى تقليدها وعلى ذلك يكون هو هذا  المضمون الذى نحرص عليه فمسرح الطفل هو خلق الأحداث التى تربط بين مفهوم التربية  ومفهوم القدوة دون مواعظ مباشرة والابتعاد عن المباشرة  ،والتبسيط هنا لايعنى السذاجة فى عرض الأحداث وتشابكها..الأمر الذى يجعلها غير منطقية ولن تثير فى الطفل سوى الاستخفاف وعدم الاقتناع بما يقدم وهذا خطأ يقع فيه كتاب دراما الطفل حين يتصورون إنه بتبسيط الدراما يمكن أن يصل بالطفل سريعا الى عقل ووجدان الطفل
• ثالثاً / المتابعة:   وهى عملية تتم طوال مراحل التنفيذ الى ان يكتمل ويصبح عرضا مسرحيا يشاهده الاطفال  ، والمتابعة يقصد بها مطابقة الخطة مع مايجرى تنفيذه ورصد العقبات الطارئة والبحث عن حلول لها  والسلبيات التى ظهرت والتى ربما تحتاج الى تعديلات فى الخطة  وتقسيم العمل  الى مراحل وخطوات لايعنى ذلك الجمود بل هى من المرونة بما يسمح لها بالنظر فيها على ضوء معطيات الواقع 
• رابعا / التقييم :   ويتم ذلك بقياس رأى المشاهدين لتحديد مدى استجابتهم للعمل وما اذا كانت القيم المستهدفة فى الخطة قد تحققت أم لا  وهنا الأمر يختلف تماما  ففى  مسرح الكبار يحرص المشاهدون  للعمل الفنى على الإعتبارات الإنسانية من مجاملة للعاملين فيه خشية إحباطهم وتاثر علاقاتهم بهم ، أما جمهور المشاهدين من الاطفال فالامر يختلف تماما لانهم مازالوا فى سن التطهر الذى لم يلوث بعد
ولتقييم  مسرحية الطفل هناك عدة أساليب منها
• تسجيل رد فعل الاطفال اثناء العرض

الثلاثاء، 10 مارس 2020

فن الكتابة لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية 
 فن الكتابة لمسرح الطفل 
                                            
   أ.د. حسين التكمه جي -   جامعة بغداد
شكل مسرح الطفل في أوربا سابقا نقلة نوعية في اعداد جيل الأطفال تواصلا لحياة مستقبلية رصينة , من حيث تطوير الإمكانات الثقافية والأدبية والتربوية والفنية والتعليمية , وتأثيرها غير المحدود لحياة الطفل , فقد تقرر ان يحد ذلك منهاجا مدرسيا تحت عنوان ( المسرح المدرسي ) وبالخصوص في المدارس الابتدائية , لذا صار لزاما على كل حقل مدرسي ان يتبنى سنويا  عرضا مسرحيا أو اكثر للتقديم بعدما تأكد للتربويين أهمية النشاط المسرحي الخاص بالطفل . 
مما دعا العديد من الكتاب والمؤلفين للعمل بجدية لكتابة النصوص المسرحية الخاصة بهذا المضمار , ولعل هذا التوجه قد دفع العديد من الدراسات المسرحية أن تأخذ على عاتقها هذا التوجه بالدراسة والتحليل والبحث العلمي , ولعله كان السبب في انتشاره بشكل غير طبيعي في البلدان الأوربية و خارج أوربا كأسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية والوطن العربي أيضا ,فقد كان العرب والعراقيين من المهتمين بهذا التوجه المسرحي بل انهم اهتموا بالمسرح المدرسي ومسرح الطفل , إلا ان البعض ممن كتبوا واجهوا مهمة صعبة في كيفيات الكتابة لمسرح الطفل واليات التخاطب محاكاتا مع ذهنية الطفل , ذلك ان أسلوب الكتابة يستدعي الدخول الى عالم الطفل ومحاكاته بصيغ قريبة من تكوينه السيكولوجي وخياله الخصب فضلا عن مستويات ادراكه قياسا بالمرحلة العمرية ومستويات الذكاء . 
لذا أصبح من الضروري دراسة مستويات الكتابة وآلياتها لمسرح الطفل فضلا عن أهمية مواصفات الكاتب الذاتية وقدراته الابداعية في التعامل مع هذا المضمار الذي لا يخلوا من مجازفة في اكثر الأحيان , فليس كل ما كتب لمسرح الطفل جاء بمستوى فكري وسيكولوجي وتعليمي كما ينبغي والسبب ضعف قدرة الكاتب وعدم التسلح بخلفيات ثقافية ونفسية ولغوية وتربوية , وعليه كان لابد من تحديد مرجعيات ومحاور الكتابة لمسرح الأطفال وتحديد الأهداف المرسومة مسبقا وطريقة اختيار الموضوعات والفكرة أو التيمة وصولا الى الولوج لذهنية الطفل بكل المستويات ولعلنا هنا نحدد أهم تلك المدخلات او اجمالها بهذا القدر او ذاك . 

1-الأسطورة والتراث: -
 تعد الأسطورة وما يتبعها من أجواء وأبنية غنية في ان تساهم في انعاش خيال الطفل واشتراطها على توافر الفكرة الخاصة به على ان يبسط الرمز في الأسطورة الى ابسط مستوى ووسيلة للفهم والادراك لدى الطفل, كما ان التراث والفلكلور يزود الطفل بمعلومات واجواء اكثر اشراقية وبالنسبة اليه فهي جديدة تترك في ذهنه الكثير من المظاهر الجميلة الممزوجة بالأغنية الشعبية رغم ارتباطها بالماضي فهي تعد اكتشاف يحقق المتعة الحسية , كما ينبغي التفريق بين ما هو ذاتي وهو موضوعي و ويمكن ان تتراصف هذه المعلومات عن طريق ثلاث مداخل هي الحركة والتشخيص والحكاية أو الحتوتة واخير الشكل الذي يؤدي الى مضمون سابق , وعلية لابد من تشذيب النص من جميع العادات والتقاليد البالية ومشاهد العنف والجريمة وكل شيء يهدد نفسية الطفل , وهنا يتطلب من المؤلف إعادة صياغة الاحداث وتشذيب أشكالها وشخصياتها بما يلائم عقلية الأطفال . 
2-البعد الأخلاقي: -
يشكل البعد الأخلاقي عنصرا مهما واساسيا ودرسا تعليميا صرفا وبناءات للذات منذ الصغر , وكذلك هو تعريف حسي بالمواصفات الأخلاقية العالية والقدرة على التأقلم معها وعلى تهذيب النفس اذ ينبغي ان تؤخذ بنظر الاعتبار داخل الخطاب النصي المعرفي الموجه للطفل . 
3-البعد الجمالي:-
وهوما يوفر المتعة الحسية والمتعة الفكرية والمتعة الجمالية للشكل والمضمون لدى جمهور الأطفال كما انه يساهم في المتابعة للأحداث ويزيد من مفهوم الترقب والاصغاء الجيد لما يدور. 
4-البعد الذاتي:-
وهو ما يخص الشخصية الخاصة بالطفل والذي بدوره يوفر استعداد الطفل لبناء ذاته وشخصيته وإعادة تكوين الانا كما في الدراسات النفسية وملائمة الشخصيات الممثلة مع تقاربها مع شخصية الطفل او بعدها عنه. 
5-التعليمية المبكرة: -
والتي تساهم في ثراء المعلومات العلمية والفكرية اذ يمكن للعرض المسرحي ان يكون عرضا مسرحيا تعليميا في أي مادة دراسية او غير دراسية لكونه يوفر المتعة والتسلية في الافهام العام واستقرار المعلومة في ذهن الطفل بصيغ مختلفة على مستوى التقديم والأداء. 

6- الانتماء :- 
التوجه نحو توكيد مفهوم الوطنية والانتماء للوطن والارتباط بكل ما يحمل من مسؤولية تجاه الوطن . 
7-التجديد :- 
يبحث مسرح الطفل على الدوام على تقديم وجهات نظر جديدة وصولا لتثوير عملية التفكير في مجال العلوم والموسيقى والآداب والفنون والحركة والتشكيل.
وعليه فإن الخصائص السالفة الذكر ما هي إلا قواعد ونظم أساسية أولية تستدعي على الدوام ان يكون الكاتب ملما بها قبل البدء في الكتابة للطفل , اذ ينبغي ان يكون المؤلف ذو مواصفات وصفات تحقق له النجاح في هذا المسعى المهم والذي بات اليوم ضرورة ملحة لبناء الجيل الجديد , كما ينبغي ان يتمتع بفطنة علمية ولغوية في قواعد اللغة العربية وآدابها , فضلا عن ان يكون مبدعا فيها , كما انه يمتلك القدرة على الخيال الخصب الذي بدوره يحاكي خيال الفئة العمرية الخاصة , وينبغي كذلك ان يكون مربيا وتروبويا ليكون على مساس مباشر مع هؤلاء الصبية فاهم لسلوكياتهم وافكارهم وأساليب تربيتهم وتوجهاتهم , والمحافظة على المتعة الحسية والفكرية والجمالية في النص في آن واحد , ولعل الالتزام بالنظرية المعرفية التي تؤكد  ب-(لا يفهم الطفل سوى الطفل )وهو ما ندعوه بتقديم الأطفال للأطفال , أما اعمار الفتيان فيمكن ان يقدم الكبار للصغار وهذا هو الناجع علميا , ان صيغ التقديم في اكثر الحيان تقوم على فهم لغة الحيوان 
( الأنسنة ) والتي تحبب الطفل على معرفة سلوكيات الحيوان وصفاته الخارجية والداخلية ولعل ذلك ما يحدد الاختيار الدقيق للحيوان وشكله .
ومن المنصف هنا الإشارة الى الكاتب والتربوي جاسم محمد صالح واهتمامه بما يكتب لمسرح الطفل فله تجربة فكرية وفنية تستدعي القراءة والفائدة.

الأحد، 2 فبراير 2020

الإبداع والتحدي لفرقة الطفولة لمدينة عين ولمان ولاية سطيف الجزائر

مجلة الفنون المسرحية 
الإبداع والتحدي لفرقة الطفولة لمدينة عين ولمان  ولاية سطيف الجزائر

هي فرقة مسرحية  تأسست سنة 2015رئيس الفرقة صالحي منير ومن الممثلين كريم جعيد  تقوم هذه الفرقة بعروض تربوية تسعى جاهدة لتكوين شخصية للاطفال بالمواضيع الهادفة والممتعة من خلال غرس روح الانتماء الى الجماعة ومن أهدافها تكوين   مواهب مسرحية  جديدة  مكونة من الأطفال لتواصل الفرقةوتناميها ..وتأكد الفرقة على  التركيز على الجانب التربوي لتجنب الافات الاجتماعية عن طريق العروض المسرحية... والهدف الاسمى هو ذوي الاحتياجات الخاصة
واهم نشاطاتها مسرحيات عن اضرار التدخين والعلم والجهل والبيئة... وقدمت الفرقة عروض  مسرحية  بعرائس القراقوز تبرز اضرار العنف وحب الرياضة وفوائدها
وقدمت العروض  داخل ابتدائيات ولاية سطيف وبرج بوعريريج وجيجل والمخيمات الصيفية سيدي فرج وجيجل 
ولأول مرة  ستقوم الفرقة بأبداع جديد  للمسرح من خلال تعلم لغة الأيماءة والحركة والأشارة لفئة الصم والبكم  لزرع البسمة  في نفوسهم  من خلال   تقديم عروض  مسرحية لهم تقوم على اساس المتعةوالترفيه  بقالب مسرحي فكاهي بلغتهم 
 لغة الصم والبكم كونها ليست مجرد إشارات وإنما إحساس ومشاعر نبيلة يجب أن تتوافر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الأسرار.
 ومشكلة الصم والبكم والتي تزداد عندما يجدون أنفسهم .. في معزل عن المجتمع مجتمع الأسوياء  ويشعرون بالغربةولذلك تحاول العروض المسرحية زرع السعادة والهناء لهذه الفئة الخاصة  والفرقة شعارها  التحدي غايتنا.

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

فتح باب المشاركه في المهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل
                                      اعلان

تحت شعار (بنهج الحسين عليه السلام نبني الأجيال) وايمانا بالرسالة المسرحية الهادفة وتاثيرها المباشر من اجل خلق جيل واع وطفولة رائعة مبدأها الاخلاق السامية والتربية الصحيحة يعلن قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة عن بدء التسجيل في مهرجان الحسيني الصغير الدولي السادس لمسرح الطفل المزمع اقامته في ( آذار - مارس / 2020م ) فعلى الفرق الراغبة بالاشتراك من داخل وخارج العراق الاطلاع على شروط وآليه التسجيل في المهرجان من خلال الروابط أدناه

آلية الاشتراك 

1) ملء استمارة المشاركة الإلكترونية ترسل الفرقة الراغبة بالاشتراك عملها المسرحي مصورا بكافة عناصره وتقنياته المسرحية بشكل رابط سري على العنوان الآتي alhussini.mgz@gmail.com خلال مدة أقصاها ( 2019/12/30 م) لأجل الفحص والمشاهدة 
2) ترسل الفرقة المسرحية الراغبة بالاشتراك نسخة من النص المسرحي مع نبذة عن تاريخ الفرقة وأعمالها ونشاطاتها وقائمة بمستلزمات العمل المسرحي . 

شروط المهرجان

1) أن يكون العمل المسرحي المقدم غير مشترك في مهرجان أو مسابقة داخل العراق. 
2) أن تكون جميع الأعمال المسرحية باللغة العربية الفصحى مع التأكيد على سلامة اللغة 
3) أن تستهدف الأعمال المسرحية الفئة العمرية من 6 ـــــ 12 سنة 
4) أن لا تزيد مدة العمل المسرحي المقدم عن 45 دقيقة ولا يقل عن 30 دقيقة 
5) يقسم المهرجان إلى ثلاث فئات وللفرقة المسرحية حرية الاشتراك في أي فئة من الفئات التالية 
أولا ـ الأعمال الحسينية : أن تستند الأعمال المسرحية على حياة الإمام الحسين عليه السلام حتى استشهاده 
ثانيا ـ الأعمال التربوية : أن تستند الأعمال المسرحية على الجوانب التربوية والأخلاقية والإنسانية في حياتنا اليومية
ثالثا ـ مسرح الدمى : أن تستند الأعمال المسرحية على الجوانب التربوية والأخلاقية والإنسانية في حياتنا اليومية 
6) يحق للجهة المنظمة تسجيل العروض المسرحية والاحتفاظ بها وبثها على وسائل الإعلام الخاصة بها

الملاحظات 

1) تتحمل الجهة المنظمة للمهرجان الإطعام والسكن داخل المحافظة فقط خلال أيام المهرجان . 

2) تتحمل الجهة المنظمة استضافة 10 أشخاص فقط من كادر العمل المسرحي 

3) تتحمل الجهة المنظمة استضافة 5 أشخاص فقط من كادر عمل مسرح الدمى



الاثنين، 8 يوليو 2019

عرض "الدّمية المتروكة" تنتصر لقيم الخير وصناعة الجمال

الأحد، 28 أبريل 2019

مشاركة كلية الفنون الجميلة في المهرجان الدولي لمسرح الطفل في تونس

مجلة الفنون المسرحية

مشاركة كلية الفنون الجميلة في المهرجان الدولي لمسرح الطفل في تونس

كلية الفنون الجميلة بغداد 

شاركت جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة/قسم الفنون المسرحية في المهرجان الدولي لمسرح الطفل بأم العرائس بدورته السابعة في الجمهورية التونسية بعرض مسرحية (في كل عصر واوان) للمخرج ناجد جباري، وتم توظيف التقنيات رقمية بمشاركة الدكتورعماد هادي عباس،  والتقنيات المسرحية دكتور محمد مهدي، وتمثيل علي مجيد، وئام وافي، هند عماد، الطيب ناجد.
ولقد خطفت كلية الفنون-قسم الفنون المسرحية جائزة الجماليات البصرية  للدكتور عماد هادي عباس عن مشروعه الجديد الاضاءة المسرحية البديلة والحاصل على براءة الاختراع فيه، ولقد اقرت هذه الجائزة سنويا بعد هذا العرض وذلك لما لها من قيم جمالية جديدة كان تأثيرها واضحا على العرض المسرحي امام بقية العروض المشاركة من الدول العربية الاخرى(الجزائر، تونس، المغرب، السعودية).
 ولقد كانت مشاركة كلية الفنون الجميلة مشاركة فاعلة وواضحة بالمهرجان العربي الدولي في ام العرائس مبارك الف مبارك قسم الفنون المسرحية ومبارك للأستاذ المساعد الدكتور عماد هادي عباس والاستاذ الدكتور محمد مهدي حسون الجائزة ومزيدا من التألق والابداع.









الأحد، 13 يناير 2019

عروض متنوعة وهادفة في مهرجان مسرح الطفل 2019 في سوريا

مجلة الفنون المسرحية

عروض متنوعة وهادفة في مهرجان مسرح الطفل 2019 في سوريا


عام بعد آخر يتسع نطاق مهرجان مسرح الطفل، مرسخاً صورة احتفالية تثقيفية وترفيهية مجانية للعائلة السورية، حيث تحرص وزارة الثقافة – مديرية المسارح والموسيقا على إقامته سنوياً مجاناً وتزامناً مع العطلة الانتصافية، حرصاً منها على تخفيف العبء المادي على العائلة.
افتتح المهرجان في 26 -12-2018 بعرض هارموني ومرافقة فرقة كشافة للترحيب بالضيوف وتضمن هذا العام أكثر من 37 مسرحية، بواقع ما يقارب 170 عرضاً، في المسارح والمراكز الثقافية شملت المحافظات السورية كافة.
إضافة لتلك العروض كان هناك أنشطة موازية تمثلت في مسرح الحمراء «فرقة تكريم الفنانين توفيق العشا وسلوى الجابري ومعرض للدمى والبوسترات الخاصة بمسرحيات سابقة»، وفي مسرح القباني « ورشة عمل خيال الظل بعنوان: «نور وظل» وأخرى بعنوان: «دمى قفازية وفن الأورغامي».
عروضٌ هادفة، معظمها من إنتاج مديرية المسارح والموسيقا تحمل طابعاً تعليمياً وترفيهياً وقيماً أخلاقية وتربوية تعزز مكانة المسرح ودوره التربوي والثقافي، وخاصة في ظل الظروف التي مرت على سورية، تلك العروض مستوحاة من قصص واقعية وخيالية تنمي فكر الطفل وإحساسه وتساهم في بناء شخصيته وتوسيع مداركه.
تحرص المديرية على إقامة هذا المهرجان سنوياً في العطلة الانتصافية لجذب الطفل إلى عام المسرح كفن راق يقدم المتعة والفائدة ويرسل رسائل هادفة وموجهة إلى قلب وعقل كل طفل. ويذكر أن مهرجان مسرح الطفل استمر إلى 4-1-2019.

----------------------------------
المصدر :| هناء أبو أسعد - الوطن 

الاثنين، 23 أبريل 2018

فرقتا (مسرح الخليج العربي) و(ميديا فورس) تحصدان جوائز المهرجان العربي لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية

فرقتا (مسرح الخليج العربي) و(ميديا فورس) تحصدان جوائز المهرجان العربي لمسرح الطفل

 (كونا) 

 حصدت مسرحية (نافارا) لفرقة مسرح الخليج العربي ومسرحية (لوحة الزمن) لفرقة (ميديا فورس) جوائز المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته السادسة.
وكرم المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مساء الاحد فرقة مسرح الخليج العربي وفريق (ميديا فورس) في ختام المهرجان الذي اقيم على مسرح الدسمة.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور بدر الدويش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حفل الختام ان هذا المهرجان يعتبر من المهرجانات "المميزة" في الوطن العربي لما يقدمه للطفل من محتوى فني وثقافي في قالب ابداعي مرح يتناسب مع مستواه العمري والفكري.
وهنأ اعضاء الفرقتين الفائزتين لحصولهم على جوائز المهرجان متمنيا لهم دوام التميز والابداع.
واختارت لجنة تحكيم العروض المسرحية للمهرجان التي ترأسها المخرج والفنان حسين المفيدي وضمت في عضويتها الدكتور موسى آرتي والفنان أحمد الحليل والشاعر أحمد الشرقاوي والفنانة شهد العميري الفرق الفائزة بناء على معايير فنية خاصة حيث خصصت للمهرجان اربع جوائز الا انه تم منح جائزتين فقط للفرقتين المذكورتين وحجبت الجائزتان الاخريان لعدم تقيد بقية العروض بالمضمون العام لمسرح الطفل.
وكان المهرجان قد افتتح في ال16 من ابريل الجاري برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري فيما كان شخصية المهرجان لهذا العام الفنان القدير عبد الرحمن العقل.
وتنافست في هذه الدورة مجموعة من العروض المسرحية هي (مملكة الأسود) لفرقة تياترو وهي من تأليف ابراهيم نيروز وإخراج شملان النصار و(مسرحية أماني) لمجموعة السلام الإعلامية وهي من تأليف نصار النصار وإخراج عبد الله المسلم وبطولة عبد الله الرميان و(لوحة الزمن) لشركة (ميديا فورس) من تأليف عثمان الشطي وإخراج عبد الرحمن الهزيم وبطولة ملك ابو زيد ومحمد عبد الرزاق.
كما شاركت فرقة المسرح العربي بمسرحية (نافارا) وهي من تأليف عبد الله الرومي وإخراج فهد الأحمد وبطولة أحمد الناصر وسعاد الحسيني وعلي الرشيدي وفرقة مسرح بغداد من العراق بمسرحية (الأيفون القصير) وهي من تأليف قحطان زعير وإخراج علاء قحطان وبطولة أياد الطائي وأحمد الصالح وياسر قاسم.
وشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات منها معرض فني للرسوم الكرتونية وملصقات الأعمال المسرحية وغيرها والتي شاركت فيه ندين جمال كذلك كانت هناك ورشة ( تصميم وتنفيذ دمى القفاز ) للدكتورة خلود الرشيدي ومحاضرة للدكتورة جميلة مصطفى الزقاي من الجزائر. 

\احد العروض المسرحية التي تم تقديمها ضمن المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته السادسة.

الثلاثاء، 6 مارس 2018

ليلى والذئب على مسرح دار الثقافة

مجلة الفنون المسرحية

عرض مسرحية "ليلى والذئب " على مسرح دار الثقافة

العروبة 

قدمت فرقة نقابة الفنانين بحمص مسرحية للأطفال بعنوان ليلي والذئب على مسرح دار الثقافة في حمص .
والمسرحية من إعداد ممدوح الخواجة ومن ألحان فايز الشامي – تدريب الرقصات مادلين عشي – تصميم الملابس : غادة بركات وإخراج خالد الطالب .
كما وأقيم أربعة عروض يومي الجمعة والسبت على مسرح دار الثقافة عرضين يوم الجمعة في الثانية عشرة صباحاً والثانية ظهراً يوم السبت .
وقد التقت العروبة المخرج خالد الطالب على هامش العرض وتحدث للعروبة قائلاً :
مسرحية « ليلي والذئب « معروفة بالنسبة لمعظم الأطفال والكبار ولكن أحببنا أن نطعم الحكاية بقيم التعاون والمحبة والتسامح وهذا ما هو الطفل بحاجة له إذ يجب أن نلقن الطفل المعلومة من خلال المسرح .. وهذا العمل الثالث خلال هذا الموسم إذ قدمنا مسرحيات : دب في المنزل وشطة في ورطة وليلى والذئب .
و أضاف : لقد شارك أطفال مدرسة عكرمة المخزومي بالتمثيل ،و حول إقبال الأطفال  أشار السيد الطالب : إن إقبال الأطفال كان منقطع النظير و ما هو أجمل التفاعل بين الطفل و المسرح و كأنه جزء منه لقد كسرنا الجدار الرابع و حاولنا أن يكون امتداداً للمسرح الذي بدوره يقدم رسالة إنسانية للطفل بأن الحياة جميلة .. حلوة ليكون واعياً متفهماً محباً للحياة و متفائلاً خاصة بعد الحرب الكونية التي شهدتها سورية
و حول الصعوبات قال: أكثر ما يواجهنا هو عدم وجود مكان خاص بمسرح الطفل .. دائماً العروض الأولى تلاقي صعوبات كي تتأقلم مع المكان .
و حول الأعمال المستقبلية أفاد أنهم بصدد التحضير لعمل درامي خاص بالكبار سيقدم في مهرجان حمص المسرحي الذي سيقام خلال الأشهر القليلة القادمة
و فيما يخص الأطفال ذكر أنهم بطور إعادة مسرحية شطة في ورطة بإطار جديد و هي من الأعمال المسرحية الجيدة و التي لاقت إعجابا من الكبار و الصغار معاً
كما أن العروض كثيرة للكبار و الصغار معاً ومستمرة صيفا شتاء...
و اختتم بالقول : أشكر الإعلاميين على تعاونهم في إبراز الأعمال للقراء و المشاهدين و المهتمين ..

الجمعة، 16 فبراير 2018

مسرح الدمى.. عرائس خشبية على عرش البطولة

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الدمى.. عرائس خشبية على عرش البطولة

إعداد ـ غسان خروب ــ غرافيك: محمد أبوعبيدة - البيان


أعمال مسرحية أبطالها عرائس خشبية، ترتدي أقنعة البطولة، وتتحرك وفق توترات الخيوط، لتدخل بحركاتها البهجة في النفوس، وترسم الفرح على الوجوه التي تعيش، ولو لحظات، رحلة خيالية مع العرائس، التي عاشت قديماً فترة ذهبية لامعة، انطفأت بفعل الإهمال، لتظل كذلك، حتى أعادت الإمارات لها الألق، بمهرجانات خاصة بها، تعيد البريق لمسرح الدمى.

2013

شهد إطلاق الهيئة العربية للمسرح، الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل، ليصبح بمثابة مهرجان سنوي يتنقل بين الدول العربية، واحتضنت الشارقة دورته الأولى، وتلتها تونس، والقاهرة وطنجة.

2017

أطلقت فيه الدورة الأولى من عروض دبي لمسرح الطفل والدمى، والذي استضاف 18 عرضاً من 7 دول عربية وأجنبية.

1961

عرضت فيه مسرحية «الليلة الكبيرة»، والتي تعد من أشهر كلاسيكيات مسرح الدمى، وهي من تأليف الراحل صلاح جاهين، وألحان الراحل سيد مكاوي وعرائس ناجي شاكر.

1937

أنشأت فيه وزارة المعارف العمومية بالقاهرة، ما يعرف بـ «المسرح المدرسي»، والذي منح مسرح العرائس آنذاك بعداً ثقافياً وعلمياً وتقنياً، وأصبح يدرس في المعاهد الفنية والسينمائية.

1959

أنشئ فيه مسرح القاهرة للعرائس، والذي بدأ بتقديم مجموعة من العروض، أولها بعنوان «الشاطر حسن».

2011

شهد تأسيس «كيان ماريونيت» لفن العرائس عقب ثورة 25 يناير، ويهدف إلى دعم الكيانات المستقلة العاملة بفن العرائس، ليكون ائتلافاً لفنانين وفرقاً متخصصة في فن مسرح العرائس.

2010

شهد رحيل المخرج صلاح السقا، أحد عباقرة مسرح العرائس في مصر والوطن العربي، وتلقى السقا تدريبه على يد الروسي سيرجى أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم.

1970 – 1980

تعد المرحلة الذهبية في تاريخ مسرح الدمى السوري، والذي استعان خلالها بخبراء من يوغوسلافيا ورومانيا وتشيكوسلوفاكيا، ومن أبرز من كتبوا لهذا المسرح، هو الراحل ممدوح عدوان.

أنواع

• مسرح العرائس الخشبية، فن شعبي ازدهر مطلع القرن 13 في البلاد العربية.

• عروسة الماريونيت (الخيوط)، التي يتم تحريكها عن طريق الخيوط.

• خيال الظل فن يعتمد على الخيال، وهو عبارة عن ضوء مسلط على ستارة بيضاء، وخلفها عالم من القصص.

الأحد، 11 فبراير 2018

دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي إكلان للطفل في دورته السادسة من 10 إلى 14 ابريل 2018 تحت شعار : " طفولة تبتسم .. ترسم الفرحة بالألوان "

الأربعاء، 3 يناير 2018

مسرح الدمى ينتظركم في «دوّار الشمس»

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الدمى ينتظركم في «دوّار الشمس»

التيار الوطني 


أعلنت فرقة «مسرح الدمى اللبناني» ــ جمعية «خيال» عن انطلاق عروض شباك التذاكر في «مركز دوّار الشمس الثقافي» (بدارو)، بدءاً من يوم السبت المقبل ولغاية 24 شباط (فبراير) المقبل.

بداية المسرحيات التي أعدّها كريم دكروب، ستكون مع «ألف وردة ووردة»، تليها «يلا ينام مرجان» (13/1)، ثم «فراس العطاس» (20/1)، فعرض «بيتك يا ستي» (3/2). في 10 شباط، يحين موعد «يا قمر ضوّي عالناس» (الصورة)، ويتبعه «شتّي يا دنيي صيصان» (17/2)، قبل الختام مع «شو صار بكفر منخار» (24/2).

عروض «مسرح الدمى اللبناني»: من 6 كانون الثاني حتى 24 شباط ــ كل يوم سبت ــ 16:00 ــ «مركز دوّار الشمس الثقافي» (بدارو ــ بيروت). للاستعلام: 01/391290 أو 71/997959


الأحد، 31 ديسمبر 2017

فريق فرنسي عالمي يقدم مسرحية "الغابة" و"حكاية أميرة" باستخدام أكثر من عشرين ألف بالون في الرياض لأول مرة

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

«المهرجون» مسرحية تكسر السائد والمألوف في مسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية

«المهرجون» مسرحية تكسر السائد والمألوف في مسرح الطفل

الشارقة - البيان


شهد ثاني عروض مهرجان مسرح الطفل تقديم مسرحية المهرجون من تأليف وإخراج الفنان الإماراتي مرعي الحليان، ومن إنتاج مسرح بني ياس، وتمثيل كل من: بدور الساعي، خميس اليماحي، بدر البلوشي، حميد عبدالله، سمية داهش ومحمد اسحق.

حكاية

حكاية العرض، تمحورت حول مجموعة من المهرجين، يقوم صاحب السيرك الذي يعملون فيه بطردهم، ليجدوا أنفسهم بلا عمل، وبلا أي شيء سوى عن عربة مليئة بالإكسسوارات، ولأن الحاجة أم الإختراع كما يقال، يبدأ المهرجون بالتفكير في الكيفية التي تمكنهم من الاستفادة من مواهبهم وإمكانياتهم والعربة المليئة بالأدوات من أجل مواصلة وجودهم وتحقيق أحلامهم الكبيرة بعيداً عن سطوة صاحب السيرك وغطرسته عليهم، ومن خلال سردهم لحكايات متتابعة تواصلوا من خلالها مع جمهور الأطفال في الصالة، ومع تنامي قدراتهم وعلاقتهم مع الجمهور يبدأ صاحب السيرك بالشعور بأنه فقد جمهوره، وأن السيرك مهدد بالإفلاس أو الإغلاق، ليبدأ في نسج خططه الشريرة من أجل إفساد عرض المهرجين، والتشويش على علاقتهم المتنامية مع الأطفال، حتى يأتي قرار المهرجين الأخير بالذهاب بعيداً نحو مدن أجمل لا وجود لصاحب السيرك فيها، من أجل إسعاد أكبر قدر من الأطفال وزرع الفرح في نفوسهم.

إبهار

مغامرة الحليان المحسوبة أبهرت جمهور الأطفال والكبار، والوعي والخبرة اللذان تحلى بهما مرعي هما من صنعا الفارق في عرض قام على الاشتغال على أسلوب جديد على مسرح الطفل في الإمارات معتمدًا على فرضيات مسرح الدمى والعرائس ومسرح الظل، حاول الحليان من خلاله الابتعاد عن التقليدي والمستهلك، والتركيز على جماليات السينوغرافيا البسيطة والعميقة في الوقت ذاته.

كما شهد قصر الثقافة بالشارقة لقاء مفتوحاً مع شخصية المهرجان الفنانة الإماراتية القديرة مريم سلطان، كما كان لشخصية المهرجان الثانية الفنان الفلسطيني الراحل ذيب داؤود نصيب في الجلسة، إذ تحدث أصدقاؤه ومعارفه الذين عملوا معه في المسرح عن مسيرته المسرحية الحافلة بالمنجزات.

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption