مسرح الدمى.. عرائس خشبية على عرش البطولة
مجلة الفنون المسرحية
مسرح الدمى.. عرائس خشبية على عرش البطولة
إعداد ـ غسان خروب ــ غرافيك: محمد أبوعبيدة - البيان
أعمال مسرحية أبطالها عرائس خشبية، ترتدي أقنعة البطولة، وتتحرك وفق توترات الخيوط، لتدخل بحركاتها البهجة في النفوس، وترسم الفرح على الوجوه التي تعيش، ولو لحظات، رحلة خيالية مع العرائس، التي عاشت قديماً فترة ذهبية لامعة، انطفأت بفعل الإهمال، لتظل كذلك، حتى أعادت الإمارات لها الألق، بمهرجانات خاصة بها، تعيد البريق لمسرح الدمى.
2013
شهد إطلاق الهيئة العربية للمسرح، الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل، ليصبح بمثابة مهرجان سنوي يتنقل بين الدول العربية، واحتضنت الشارقة دورته الأولى، وتلتها تونس، والقاهرة وطنجة.
2017
أطلقت فيه الدورة الأولى من عروض دبي لمسرح الطفل والدمى، والذي استضاف 18 عرضاً من 7 دول عربية وأجنبية.
1961
عرضت فيه مسرحية «الليلة الكبيرة»، والتي تعد من أشهر كلاسيكيات مسرح الدمى، وهي من تأليف الراحل صلاح جاهين، وألحان الراحل سيد مكاوي وعرائس ناجي شاكر.
1937
أنشأت فيه وزارة المعارف العمومية بالقاهرة، ما يعرف بـ «المسرح المدرسي»، والذي منح مسرح العرائس آنذاك بعداً ثقافياً وعلمياً وتقنياً، وأصبح يدرس في المعاهد الفنية والسينمائية.
1959
أنشئ فيه مسرح القاهرة للعرائس، والذي بدأ بتقديم مجموعة من العروض، أولها بعنوان «الشاطر حسن».
2011
شهد تأسيس «كيان ماريونيت» لفن العرائس عقب ثورة 25 يناير، ويهدف إلى دعم الكيانات المستقلة العاملة بفن العرائس، ليكون ائتلافاً لفنانين وفرقاً متخصصة في فن مسرح العرائس.
2010
شهد رحيل المخرج صلاح السقا، أحد عباقرة مسرح العرائس في مصر والوطن العربي، وتلقى السقا تدريبه على يد الروسي سيرجى أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم.
1970 – 1980
تعد المرحلة الذهبية في تاريخ مسرح الدمى السوري، والذي استعان خلالها بخبراء من يوغوسلافيا ورومانيا وتشيكوسلوفاكيا، ومن أبرز من كتبوا لهذا المسرح، هو الراحل ممدوح عدوان.
أنواع
• مسرح العرائس الخشبية، فن شعبي ازدهر مطلع القرن 13 في البلاد العربية.
• عروسة الماريونيت (الخيوط)، التي يتم تحريكها عن طريق الخيوط.
• خيال الظل فن يعتمد على الخيال، وهو عبارة عن ضوء مسلط على ستارة بيضاء، وخلفها عالم من القصص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق