مسرحية “الحمامة الطيبة ” مسرحية للأطفال بفصل واحد تأليف محسن النصار
مجلة الفنون المسرحية
مسرحية “الحمامة الطيبة ” مسرحية للأطفال بفصل واحد تأليف محسن النصار
الشخصيات :
1-الحمامة الأم
2- الحمامة
3- النسر الطيب
4- الذئب الشرير
5- الصقر الأسود
6-البلبل
(في يوم مُشمس الحمامة متعبة جدا )
الحمامة : (تطلب الحمامة من امها أن تجلب لها الغذاء )
ماما اجلبي لي الطعام
الحمامة الأم : حاضر يا ماما.
ذاهبة لجلب الطعام ,
واياك وان تلعبي مع الثعلب
ولا مع الذئب؛ هما من الأعداء.!!!
الحمامة : حاضر حاضرياماما
الحمامة الأم : (وهي في طريقها لأحضار الطعام يعترَض طريقها النسر ) )
النسر : أرجوك يا حمامة ساعديني،
أبنائي في خطر،
أرجوك أنا وحيد وعجوز،
ساعدي أبنائي،
ولك هدية عظيمة مني.
الحمامة الأم : لا لا لاأريد أي شيء منك،
سوف أساعدك لوجه الله،
هيا نساعد أبناءك،
( تنظر الى الذئب )
يا ربِّ هذا ذئب كبير جدًّا،
كيف أساعِدك؟
الحمد لله جاءت لي فكرة جميلة…
(تكلم الذئب )
أيها الذئب الكبير الضخم أنا أعرف مكان غزالة جميلة كبيرة وسمينة.
الذئب الشرير: أين هي؟
الحمامة الأم : في آخر هذا الطريق غزالة مجروحة،
تعال معي وأجعلها طعاما لك !!!.
الذئب الشرير: أشكرك،
وسوف آكل هذه الطيور الصغيرة.
الحمامة لأم : لا لا لا لا
هذه طيور طعْمها مرٌّ،
إذا أكلتَها فسوف تَمرَض،
بدليل هذه الريشة، بها نقطة من جَرَب.
الذئب الشرير: أجرّبها،
( يتذوق الريشة )
طعمها مرة جدًّا،
ما هذا أنا أُحِس بنعاس
سوف أنام قليلاً،
ثم أذهب إلى الغزالة.
(ينام )
الحمامة الأم : ( توجه كلامها
الى النسر )
هيا بسرعة،
أيها النسر ساعدني
كي نرفع الطيور الصغيرة في أعلى الشجر؛
حتى يكونوا في أمان.!!!
النسر الطيب: أشكُرك أيها الحمامة ،
خذ مني هذه التفاحة إلى ابنتك الحمامة ، واشكرا كثيرًا.
الحمامة الأم : (ذهبت الحمامة الأم إلى جمع الطعام ، ووصَلت البيت بسلام، ولكن الحمامة تجد ابنتها ليست في البيت )
أبنتي أبنتي،
أين أنتِ يا حمامتي الحبيبة؟
وما سببُ وجود هذه الدماء الحمراء !!!!
(تصرخ بقوة )
أيها الجيران؟ أين أبنتي الحمامة ؟
البلبل : أبنتك الحمامة خطَفها صقر أسود
وتسبّب لها الجروح !!!
الحمامة الأم :( تبكي بحرقة )
سوف أجِد أبنتي الحمامة إن شاء الله،
الحمامة الأم : أنا ذاهبة إلى النسر،
وهو سوف يساعدني،
(تصرخ وتستغيث بالنسر )
أيها النسر، أين أنتَ؟ أين أنت؟
النسر الطيب: أنا هنا،
ما بكَ، ؟
لمَ تبكي يا صديقتي؟!
الحمامة الأم : أبنتي خطَفها الصقر الأسود
النسر الطيب :ماذا؟
هذا الصقر لا يرحم،
أكيد أكلها،
لا تُتعِب نفسك،
ولا تخفافي ؛ سوف أجِده،
على العموم هو في الحديقة الزرقاء،
ولا يعرف طريقها سوى الذئاب،
راقِب الذئاب، وسوف أجِده قبل أن يأكلها.
الحمامة الأم : أشكرك.
( تراقَب الحمامة الذئاب ووصَل النسر الطيب إلى الغابة وأخذ ينادي على الحمامة )
النسر الطيب : اين انتي حبيتي الحمامة امك قلقلة عليك ؟
أين أنتِ يا حبيبتي؟ ردي عليَّ، أرجوكِ.
الحمامة :اين امي الحمامة حبيبتي،
أنا هنا فوق شجرة مربوطة بحملٍ ثقيل،
إذا فكَكت الحبل سوف نموت؛
أنا لا أقدِر على الطيران.
النسر الطيب : سأنقذك !!!
، سوف أطير بسرعة،
وأحمِلك على ظهري لا تخافي،
أرجوكِ ثقي في الله ثم فيَّ.
الحمامة : حاضر، أسرِع الصقر قادم.
الصقر الأسود : (بصوت عالي )
ايها النسر اترك فريستي ..سألقنك درسا لاتنساه ابدا…
الحمامة : أمي أمي.!!!
النسر الطيب : ( يقوم بأنقاذ الحمامة )
حبيبي لحمامة …
لقد تغيَّرت اصبحت نحيفة ، الحمد لله،
أعرف يا حبيب قلبي..
أنا تمنَّيت من الله أن يتغيَّر جسمي حتى يتركني الصقر.
الحمامة الأم: حبيبي الحمامة الحمد الله على سلامتك
أنا أحبُّك، والله يحبك؛ لقد عمِلت خيرًا كثيرًا،
لا تفكِّري في كلام الآخرين،
المهم القلب والأفعال الحسنة ورضا الله علينا.
الحمامة : نعم أمي الحبيبة لن أحزن ولن أبكي؛
لأن الله لا ينظر إلا إلى قلوبنا وأفعالنا الحسنة الجميلة.
ستار
محسن النصار
مسرحية “الحمامة الطيبة ” مسرحية للأطفال بفصل واحد تأليف محسن النصار
الشخصيات :
1-الحمامة الأم
2- الحمامة
3- النسر الطيب
4- الذئب الشرير
5- الصقر الأسود
6-البلبل
(في يوم مُشمس الحمامة متعبة جدا )
الحمامة : (تطلب الحمامة من امها أن تجلب لها الغذاء )
ماما اجلبي لي الطعام
الحمامة الأم : حاضر يا ماما.
ذاهبة لجلب الطعام ,
واياك وان تلعبي مع الثعلب
ولا مع الذئب؛ هما من الأعداء.!!!
الحمامة : حاضر حاضرياماما
الحمامة الأم : (وهي في طريقها لأحضار الطعام يعترَض طريقها النسر ) )
النسر : أرجوك يا حمامة ساعديني،
أبنائي في خطر،
أرجوك أنا وحيد وعجوز،
ساعدي أبنائي،
ولك هدية عظيمة مني.
الحمامة الأم : لا لا لاأريد أي شيء منك،
سوف أساعدك لوجه الله،
هيا نساعد أبناءك،
( تنظر الى الذئب )
يا ربِّ هذا ذئب كبير جدًّا،
كيف أساعِدك؟
الحمد لله جاءت لي فكرة جميلة…
(تكلم الذئب )
أيها الذئب الكبير الضخم أنا أعرف مكان غزالة جميلة كبيرة وسمينة.
الذئب الشرير: أين هي؟
الحمامة الأم : في آخر هذا الطريق غزالة مجروحة،
تعال معي وأجعلها طعاما لك !!!.
الذئب الشرير: أشكرك،
وسوف آكل هذه الطيور الصغيرة.
الحمامة لأم : لا لا لا لا
هذه طيور طعْمها مرٌّ،
إذا أكلتَها فسوف تَمرَض،
بدليل هذه الريشة، بها نقطة من جَرَب.
الذئب الشرير: أجرّبها،
( يتذوق الريشة )
طعمها مرة جدًّا،
ما هذا أنا أُحِس بنعاس
سوف أنام قليلاً،
ثم أذهب إلى الغزالة.
(ينام )
الحمامة الأم : ( توجه كلامها
الى النسر )
هيا بسرعة،
أيها النسر ساعدني
كي نرفع الطيور الصغيرة في أعلى الشجر؛
حتى يكونوا في أمان.!!!
النسر الطيب: أشكُرك أيها الحمامة ،
خذ مني هذه التفاحة إلى ابنتك الحمامة ، واشكرا كثيرًا.
الحمامة الأم : (ذهبت الحمامة الأم إلى جمع الطعام ، ووصَلت البيت بسلام، ولكن الحمامة تجد ابنتها ليست في البيت )
أبنتي أبنتي،
أين أنتِ يا حمامتي الحبيبة؟
وما سببُ وجود هذه الدماء الحمراء !!!!
(تصرخ بقوة )
أيها الجيران؟ أين أبنتي الحمامة ؟
البلبل : أبنتك الحمامة خطَفها صقر أسود
وتسبّب لها الجروح !!!
الحمامة الأم :( تبكي بحرقة )
سوف أجِد أبنتي الحمامة إن شاء الله،
الحمامة الأم : أنا ذاهبة إلى النسر،
وهو سوف يساعدني،
(تصرخ وتستغيث بالنسر )
أيها النسر، أين أنتَ؟ أين أنت؟
النسر الطيب: أنا هنا،
ما بكَ، ؟
لمَ تبكي يا صديقتي؟!
الحمامة الأم : أبنتي خطَفها الصقر الأسود
النسر الطيب :ماذا؟
هذا الصقر لا يرحم،
أكيد أكلها،
لا تُتعِب نفسك،
ولا تخفافي ؛ سوف أجِده،
على العموم هو في الحديقة الزرقاء،
ولا يعرف طريقها سوى الذئاب،
راقِب الذئاب، وسوف أجِده قبل أن يأكلها.
الحمامة الأم : أشكرك.
( تراقَب الحمامة الذئاب ووصَل النسر الطيب إلى الغابة وأخذ ينادي على الحمامة )
النسر الطيب : اين انتي حبيتي الحمامة امك قلقلة عليك ؟
أين أنتِ يا حبيبتي؟ ردي عليَّ، أرجوكِ.
الحمامة :اين امي الحمامة حبيبتي،
أنا هنا فوق شجرة مربوطة بحملٍ ثقيل،
إذا فكَكت الحبل سوف نموت؛
أنا لا أقدِر على الطيران.
النسر الطيب : سأنقذك !!!
، سوف أطير بسرعة،
وأحمِلك على ظهري لا تخافي،
أرجوكِ ثقي في الله ثم فيَّ.
الحمامة : حاضر، أسرِع الصقر قادم.
الصقر الأسود : (بصوت عالي )
ايها النسر اترك فريستي ..سألقنك درسا لاتنساه ابدا…
الحمامة : أمي أمي.!!!
النسر الطيب : ( يقوم بأنقاذ الحمامة )
حبيبي لحمامة …
لقد تغيَّرت اصبحت نحيفة ، الحمد لله،
أعرف يا حبيب قلبي..
أنا تمنَّيت من الله أن يتغيَّر جسمي حتى يتركني الصقر.
الحمامة الأم: حبيبي الحمامة الحمد الله على سلامتك
أنا أحبُّك، والله يحبك؛ لقد عمِلت خيرًا كثيرًا،
لا تفكِّري في كلام الآخرين،
المهم القلب والأفعال الحسنة ورضا الله علينا.
الحمامة : نعم أمي الحبيبة لن أحزن ولن أبكي؛
لأن الله لا ينظر إلا إلى قلوبنا وأفعالنا الحسنة الجميلة.
ستار
محسن النصار
0 التعليقات:
إرسال تعليق