أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 5 أكتوبر 2017

تمديد المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (للباحثين الشباب حتى سن 35) النسخة الثانية 2017 (الخطاب المسرحي بين المخرج و المؤلف)

مجلة الفنون المسرحية

تمديد المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (للباحثين الشباب حتى سن 35) النسخة الثانية 2017 (الخطاب المسرحي بين المخرج و المؤلف)
مقدمة:
إنطلاقاً من الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية التي جاء في توصيف أحد ملتقياتها للوضع المسرحي في الوطن العربي ما يأتي :
“يصعب أن تنمو الحياة الثقافية وأن يزدهر الإبداع الأدبي والفني في بيئة فكرية واجتماعية وسياسية تتصف بانعدام الحيوية وتعاني من الجمود والتخلف.
ولا بد للفكر وللمجتمع وللحياة السياسية من مواكبة ما استقر في عصرنا من مبادئ حرية الفكر وحرية التعبير والديمقراطية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي واحترام حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المبدعين بشكل خاص.”
وفي ملتقى النقد وردت التوصيات الآتية :
  1. ضرورة وأهمية اعتماد منهج نقدي واضح يتناول التجربة المسرحية العربية بعيداً عن التخبط والعشوائية والانطباعية وغياب المنهج النقدي في المسرح العربي.
  2. الدعوة إلى تجديد الخطاب المسرحي العربي شكلاً ومضموناً، بناء على التغيرات والمستجدات في الساحة العربية.
ومن التوصيات العديدة التي وردت في ملتقى الشباب :
  • إقامة مسابقات للأبحاث الفكرية المسرحية .
من هنا ومن إدراك الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة ” نحو مسرح عربي جديد ومتجدد”، فإن الأمانة العامة قد وضعت هدفاً من أهداف عملها وخططه، الاهتمام بالعلوم و دورها في تنمية المسرح، وذلك بتنظيم مسابقة عربية للبحث العلمي المسرحي، ولمزيد من تفعيل التنمية فقد خصت الشباب المسرحي بحصر المشاركة فيها للباحثين حتى سن الخامسة والثلاثين، حيث سيكون التنافس في تقديم الجديد والرصين من هذه الأبحاث اساساً لدراسات تنموية قادمة؛ عليه فقد أطلقت الهيئة العربية للمسرح النسخة الأولى من المسابقة العربية للبحث العلمي في العام 2016، و تطلق هذه (النسخة الثانية) في العام 2017.
تعريف :
المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:
هي مسابقة سنوية تنظمها الهيئة العربية للمسرح للباحثين المسرحيين العرب الشباب، ضمن الضوابط التي يتضمنها الإعلان السنوي عنها.
أهداف المسابقة:
  • الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح.
  • منح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية.
  • إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي.
  • إثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على شبكة المعلومات.
مواعيد المسابقة:
  • يتم الإعلان عن المسابقة مطلع أبريل / نيسان 2017.
  • يبدأ تقديم المشاركات في المسابقة من مطلع شهر يوليو / تموز 2017.
  • تنتهي مهلة التقديم في مطلع أكتوبر / تشرين أول 2017.( تمدد  إلى نهاية شهر اكتوبر 2017)
  • تعلن نتائج الفائزين في مطلع ديسمبر 2017، و تسمي هذه النتائج اسماء الباحثين الذين جاءت بحوثهم كأفضل ثلاثة بحوث دون تحديد الترتيب، حيث يتم عقد ندوة محكمة ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي يناير 2018 يتم خلالها تحديد ترتيب الفائزين.
  • ضمن الاستمارة التي يقدمها يتعهد صاحب البحث بالمشاركة في المؤتمر الفكري الذي سيتم ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي في تونس.
شروط البحث :
  • لا يقل البحث عن 5000 كلمة و لا يزيد عن 10000 كلمة، باللغة العربية.
  • تُراعى في البحث المنهجية العلمية.
  • يراعى في البحث تقديم وجهة نظر ورأي الباحث سعياً للجديد والمتجدد.
  • أن لا يكون البحث منشوراً.
  • أن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة.
  • أن يوقع الباحث صيغة الإقرار التالية ويرفقها بالبحث المشارك.
شرط خاص:
  • لا يسمح بمشاركة أي من الفائزين في النسخة السابقة من المسابقة في هذه النسخة أو النسخة التي تليها.

إقرار
أنا الباحث ………..         من …….               أتقدم للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2017، وبعد اطلاعي على الإعلان الخاص بالمسابقة وما ورد فيه، أتقدم ببحثي المعنون بـ ………                ، وهو بحث من إنجازي ولا حقوق لآخرين فيه ولم يسبق نشره أو فوزه في مسابقة أبحاث أخرى، و ليس جزءًا من رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة و لن يكون كذلك حتى موعد إعلان النتائج النهائية،وأتعهد بعدم نشره قبل وصول المسابقة إلى النتائج النهائية، كما أوافق في حالة ترشح البحث للمراتب الثلاث الأفضل في هذه المسابقة على المشاركة في ندوة علمية محكمة تنظمها الهيئة العربية للمسرح، كما أوافق للهيئة أن تنشر البحث في وسائل نشرها في حالة الفوز بالمسابقة.
اسم الباحث :
التاريخ :
التوقيع :

التحكيم :
  • تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء من الأساتذة أصحاب المنجزات الأكاديمية والفنية الذين تتوسم الهيئة فيهم القدرة على التحكيم.
  • يزود أعضاء لجنة التحكيم بالأبحاث المتنافسة بعد إزالة أية إشارات لها علاقة بشخص صاحبها.
الجوائز:
  • تمنح الهيئة ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث:
  • الأولى وقدرها 5000 دولار.
  • الثانية وقدرها 4000 دولار
  • الثالثة وقدرها 3000 دولار.
إضافة إلى :
  • أيقونة الهيئة العربية للمسرح الفضية.
  • شهادة براءة بالفوز.
  • نشر الأبحاث ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح.
عنوان/ محور المسابقة في 2017 (النسخة الثانية).

الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج.



استمارة المشاركة
المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي
للعام 2017
العنوان العام : الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج
مرتكزات البحث :

اسم الباحث (ثلاثي)
تاريخ الميلاد
الدرجة العلمية
الوظيفة ومركزها
هاتف
بريد إلكتروني
مكان الإقامة
برجاء مراعاة ما يلي:·       مراعاة كافة الشروط الواردة في الإعلان.
·       يرفق الباحث الإقرار الواردة صيغته في الإعلان.
·       يرفق الباحث، صورة جواز سفره ملونة، والسيرة الذاتية، وصورة عن الشهادة العلمية، وصورة شخصية حديثة ملونة.
·       يرسل البحث مرقوناً بصيغة word خط Arial بنط 14. على البريد الإلكتروني         info@atitheatre.ae



الحكواتي صلاح الدين تركي في مهرجان طيبة

مجلة الفنون المسرحية

الحكواتي صلاح الدين تركي في مهرجان طيبة


حجاج سلامة - الحياة 


يشارك المسرحي الحكواتي الجزائري صلاح الدين تركي في الدورة الرابعة لمهرجان طيبة الدولي للفنون ومسرح الطفل التي تقام في مدينة أسوان (جنوب مصر) بين 5 و10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتنطلق الدورة بمشاركة الجزائر وتونس ولبنان والسعودية والكويت والعراق والسودان وبوروندي وكندا وإيطاليا وبلجيكا.
وقالت رئيسة المهرجان الدكتورة هنا مكرم لـ «الحياة»: «المسرحي الحكواتي الجزائري صلاح الدين تركي يشارك في المهرجان بالعرض المسرحي «غرور الصرصور» الذي تقدمه فرقة «الماسيل الفنية الجزائرية» (أُنشئت عام 2009) التي قدمت عروضاً مسرحية كثيرة للكبار والأطفال، وحازت عروضها خلال السنوات الماضية جوائز محلية ودولية عدة». ومن عروضها: «بر المال»، «اللحن الأخير»، «عيد الزواج»، «المحنة»، «لعبة القط والفأر»، «الكنز والأشقياء الثلاثة»، «مفتاح المارد»، «الأميرة الحزينة»، «ثامر والشجرة».
يذكر أن صلاح الدين تركي أكاديمي وممثل تلفزيوني سينمائي ومخرج ومؤلف مسرحي وحكواتي جزائري، له مشاركات وطنية ودولية، في مجال المسرح، وحائز جوائز في الأداء والإخراج والتأليف، وشارك في مسيرته الفنية الممتدة طوال 35 سنة في عدد من المهرجانات العربية والدولية.

«أنطونيو وكليوباترا» على المسرح البريطاني

مجلة الفنون المسرحية

«أنطونيو وكليوباترا» على المسرح البريطاني


لندن - الحياة 


سيــــؤدي المـــمثلان البريطانيان رالف فاينز وصوفي أوكونيدو مسرحية «أنطونيو وكليوباترا» ضمن أعمال الموسم المقبل للمسرح الوطني البريطاني. ويؤدي الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار (فاينز عن «المريض الإنكليزي» وأوكونيدو عن «أوتيل رواندا») دوري الشخصيتين الرئيسيتين في المسرحية التراجيدية الملحمية التي كتبها وليام شكسبير، وستعرض اعتباراً من أيلول (سبتمبر) 2018.
وستجسد أوكونيدو دور الملكة المصرية، بينما سيؤدي فاينز دور حبيبها الحاكم الروماني مارك أنطونيو.
وسيشارك كولن مورغان ورايس إيفانز وكاثرين باركنسون وأنديرا فارما في أعمال مسرحية ضمن الموسم المقبل للمسرح البريطاني. أما الممثلة البريطانية فانيسا كيربي التي أدت دور الأميرة مارغريت في مسلسل الدرامي «التاج»، فستلعب دور البطولة في نسخة مستحدثة من مسرحية «الآنسة جولي» للكاتب السويدي أوغست ستريندبرغ، والتي ستنتقل حوادثها إلى لندن الحديثة.
وأعلن «المسرح الوطني البريطاني» تنظيم جولة فنية في المدارس لعرض مسرحي لرواية «حادثة الكلب الغريبة ليلاً» التي ألفها الكاتب البريطاني مارك هادون. وأكد مسؤولو المسرح رغبتهم في تقديم مزيد من المسرحيات في المدارس خلال السنوات المقبلة.
واعتبر مدير الشؤون الفنية في «المسرح الوطني البريطاني» روفوس نوريس أن قلة الموارد في المدارس تمثل مشكلة كبيرة يجب التعامل معها كأولوية. وقال أن «التهميش الرهيب للفنون في المؤسسات التعليمية، والذي ينُمّ عن قصر نظر كبير يمثل تهديداً هائلاً للفن في هذا البلد»، مشيراً إلى وجود أدلة متزايدة على فوائد الفن التي تعود على الشباب وكذلك الفائدة الاقتصادية للبلد من الصناعات الإبداعية.

سعيد بن صقر القاسمي : «مهرجان كلباء فرصة لصقل المواهب المحلية وتفعيل الحركة المسرحية العربية»

مجلة الفنون المسرحية

سعيد بن صقر القاسمي : «مهرجان كلباء فرصة لصقل المواهب المحلية وتفعيل الحركة المسرحية العربية»


نجيبة صيودة - المحور اليومي 


أكد سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس الحاكم بخور فكان، في حديث جانبي ، أن الهيئة تسعى دوما لمرافقة مختلف الفعاليات الثقافية بدعمها ماديا ومعنويا ومتابعتها عن كثب، لتشجيع استمرار مثل هذه الانشطة التي تنتج عنها ولادة فنانين واعدين ومتميزين، كونهم يمثلون اللبنة الأساسية لإثراء هذا النوع من الأنشطة الثقافية الرامية نحو تشجيع صقل المواهب المحلية من جهة وتفعيل الحركة المسرحية عربيا من جهة أخرى.

قال سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس الحاكم بخورفكان إن هذه التظاهرات فرصة ثمينة لصقل المواهب المحلية الطموحة بمنحها فرص التكوين واكتشاف قدراتهم، مثمنا حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على تعزيز مكانة المسرح وتقديمه كافة أنواع الدعم لمختلف الفعاليات الثقافية في مختلف مناطق الإمارة، قائلا إن مثل هذه التجارب التي تهتم بالهواة من شأنها استقطاب أسماء محلية للمنافسة على جوائز المهرجان، والمشاركة ضمن فعالياته، كما تضمن مشاركة دولية لمختلف الضيوف العرب من الفاعلين في الحركة المسرحية في إطار البرنامج المخصص للتظاهرة الذي يرمي للرقي بالقطاع الثقافي في الإمارات العربية المتحدة من جانب ويسعى إلى توطيد العلاقات العربية المتجذرة عبر مختلف الأزمنة لتكون الثقافة موحدة لمختلف الأوطان العربية، مؤكدا أن مثل هذه النشاطات تعود بالنفع على كامل شرائح المجتمع لأنها تهتم بالتكوين، الندوات العلمية والبحوث الأكاديمية، ما يفتح أبواب التطلع أكثر، وهو ما يشجع على دعمها بمختلف الوسائل حتى تمثل وجهة للناشطين في الحقل المسرحي.


«الذاكرة والخوف» تحصل على أربع جوائز أهمها «أفضل عرض مسرحي» في اختتام فعاليات الطبعة السادسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة

مجلة الفنون المسرحية

«الذاكرة والخوف» تحصل على  أربع جوائز أهمها «أفضل عرض مسرحي» في اختتام فعاليات الطبعة السادسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة


نجيبة صيودة - المحور 


أسدل الستار أول أمس، عن فعاليات الطبعة السادسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي تواصلت فعالياته على مدار أسبوع كامل، حاملا معه مختلف الفعاليات المصاحبة لدورة اختتمت لتعلن عن دورات لاحقة ستكون قبلة كغيرها لمختلف الهواة المسرحيين والمحترفين على حد سواء، خصوصا أن التظاهرة تهتم بتنويع نشاطاتها بين التكوين، العروض، الندوات الفكرية والملتقيات العلمية ما يؤهلها للجمع بين مختلف عشاق الفن الرابع بامتياز، أين شهد حفل الاختتام حضور مختلف الفاعلين في الحقل السياسي على رأسهم سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس الحاكم بخور رفقة الأستاذ أحمد بورحيمة مدير إدارة المسارح بدائرة الثقافة والإعلام ومحافظ المهرجان وغيرهم من مثقفين ونجوم بالفن الرابع.

تمكن العرض المعنون «الذاكرة والخوف» لمخرجه سعيد الهرش من نيل حصة الأسد من قائمة التكريمات التي تمنحها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة ضمن فعاليات الطبعة السادسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، كانت أهمها جائزة أفضل عرض مسرحي بعد منافسة شديدة بين 05 أعمال مسرحية متنوعة تمكن خلالها هواة المسرح من تدارك جملة من أخطائهم من جهة واكتساب خبرات جديدة في مجال الفن الرابع من جهة أخرى.
وأسدل الستار على واحدة من طبعات المهرجان لتكون إعلانا عن طبعات مقبلة بالمركز الثقافي لمدينة كلباء الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة برعاية كريمة من الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودارت فعالياته على مدار 06 أيام من المتعة والفرجة صنعتها 10 فرق مشاركة 05 منها تنافست على جائزة أفضل عرض مسرحي أين تمكن العرض المعنون «الذاكرة والخوف» لمخرجه سعيد الهرش من افتكاك أكبر عدد من الجوائز، بلغ عددها 04، تتعلق بأفضل إخراج نالها سعيد الهرش، أفضل سينوغرافيا، أفضل ممثل نالها محمد جمعة، وأفضل ممثلة أخذتها بن حسن، فيما حازت مسرحية 71 درجة لمخرجها مهند كريم على جائزتين عن أفضل ممثل نالها أحمد أبو عرابة وجائزة أفضل ممثلة كانت من نصيب الممثلة ديما بدر، فيما حاز العرض المسرحي المعنون سترة من المخملين على جائزة أفضل ممثلة للصاعدة نهلة حسن، لينال العرض المعنون أغنية طائر التّم جائزة أفضل ممثل عن دور الفنان عبد الله الخديم، وعادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسرحية العميان لمخرجها يوسف القصاب، لتمنح جائزة الجهد المسرحي المتميز للواعد محمد الحنطوبي. 

عروض مسرحية، ندوات فكرية وملتقيات علمية تعزز التظاهرة

على مدار ستة أيام مثلت عمر الطبعة السادسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي انطلقت فعالياته منذ 28 سبتمبر الماضي لتتواصل إلى غاية الثالث أكتوبر مستقطبا عديد الفعاليات المصاحبة لصناعة أجواء من الفرجة بمشاركة متنوعة لـ 10 عروض صاحبتها، حيث ضمت برنامجا منوعا بين العروض المسرحية والندوات الفكرية، صنع من خلالها مختلف الفاعلين في الحقل الثقافي عديد نقاط التواصل بين مسارح العالم مقترحا في ملتقى هذا العام «المسرح العالمي… المصطلح والمفهوم» ليستقطب أهم الأسماء المسرحية من مختلف بقاع العالم العربي لتحليل تجربة هذا المسرح وآفاقه المستقبلية، وشارك في الملتقى كل من الناقد المسرحي رابح هوادف والمخرج المسرحي سفيان عطية من الجزائر وكل من نصار النصار من الكويت، وهبة بركات من مصر، وحمادي الوهايبي من تونس إلى جانب حسين نافع من الأردن.
كما عاش عشاق الفن الرابع أجواء من التميز صنعتها فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي المكرس لعرض وإبراز رسائل الماجستير والدكتوراه المنجزة حديثا في كليات الدراسات العليا المختصة بالمسرح في المعاهد والجامعات العربية، الذي استقطب 04 أسماء مسرحية من 04 دول عربية نذكر منها الباحث حبيب سوالمي عن أطروحة الدكتوراه الخاصة به المعنونة بـ «ّالممارسة المسرحية المعاصرة بين الهواية والاحتراف».
كما تشهد الفعاليات تكريم واحد من الأسماء المسرحية المشاركة في العروض والذي يختاره الجمهور المشارك في الفعاليات، كما كرمت التظاهرة جميع المشاركين في العروض المسرحية وبعضا من رجال الخفاء، وتوجت التظاهرة كذلك أفضل ممول للتظاهرة بمنحه جائزة أفضل مؤسسة فعالة، افتكتها دائرة الخدمات الاجتماعية بكلباء، إضافة إلى تكريم جميع المخرجين المشاركين في التظاهرة وأعضاء لجنة التحكيم.
  
توصيات لجنة التحكيم

رفعت لجنة التحكيم توصياتها إلى إدارة المسرح خلال حفل الاختتام باسم المخرج السوري وليد قوتلي رئيس اللجنة من أجل تحسين مستوى الطبعات المقبلة، وكانت مشددة على ضرورة دراسة النصوص لفكرة المسرحيات وشخصياتها بعمق وطرحها قبل اختيارها، مؤكدة على ضرورة التدريب الكافي لمخارج الحروف والاهتمام أكثر بالنطق باللغة العربية الفصحى، والمطالبة بعدم مشاركة المخرجين في تمثيل الأدوار المسرحية مستقبلا حتى يتمكنوا من التركيز أكثر على تنظيم العمل، ويتفرغوا بشكل كامل للعمل المسرحي، كما طالبت اللجنة بمنع استخدام الشموع والتدخين وأية أداة قد تتسبب بحرائق على خشبة المسرح، موصية بالاهتمام بالتعبير الجسدي والإيجاز في التعبير، مقترحة عدم العمل على النصوص الكلاسيكية نظرا لصعوبتها على هواة لم يكتسبوا الخبرة بعد، مؤكدة على ضرورة تدريب هؤلاء الشباب في فترة زمنية كافية لتهيئتهم بشكل لائق قبل وصولهم لخشبة هذا المهرجان. وأثنت اللجنة في ختام حديث رئيسها على القائمين على المهرجان وحماس المشاركين والمنتجين والفنيين المساهمين في هذه المهرجان الذي يساهم عميقا في اكتشاف المواهب وتشجيعها على العطاء فنيا.  





الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

على خشبة مسرح!

مجلة الفنون المسرحية

على خشبة مسرح!

فهد عافت

ـ فيما لو بدأت فرقة مسرحية عرضها، ثلاثة ممثلين على خشبة المسرح، ولكن مقاعد الصالة كلها فارغة باستثناء مقعد يجلس عليه رجل واحد، هو كل جمهور ليلة العرض هذه، تُرى ما الذي يمكن لممثلي المسرح تَمَنِّيه، أنْ يكونَ الرجل متفرّجاً، أم ناقداً صحفيّاً، أم رجل أعمال يفكّر في فتح شركة إنتاج ويبحث عن وجوه شابّة؟!

ـ الممثل الذي تكون أعلى أمنياته أن يكون الرجل متفرِّجاً، هو أقرب الممثلين الثلاثة إلى الفن، لا بأس أن تكون الأمنيات الأُخرى حاضرة، غير أنه وفيما لو كانت أمنيّته المُهَيْمِنَة، هي أن يكون الرجل الوحيد في الصالة متفرِّجاً، فهذه أُمنية فنّان حقيقي، حتى وإن خانته الموهبة والقُدُرَات، ويا لمصيبة من لا يتوافق حلمه مع إمكانياته، في هذه الحالة سيعيش وَرْطَة كبيرة، قد تؤدي به إلى الجنون، أو إلى التوبة عن الفن وتحريم التمثيل والمطالبة بحرق ستائر المسارح وأخشابها!

ـ إنّ واحدةً من أهم أسباب التّطرّف، فيما أظن، أن تكون لدى إنسان ما، رغبة مُلِحَّة، أمنيّة صادقة، شغف وعشق حقيقي، في أن يكون شيئاً ما، شيئاً مُحَدّداً تماماً، ثمّ حين يبدأ طريقه فيه تتكشف له مقادير الخذلان من قُدراته ومواهبه فيه.

ـ الممثِّل الذي سَبَحَتْ أمانيه، في بحر أن يكون ذلك الرجل ناقداً صحفيّاً، إنّما أراد الشهرة، وطلب الشهرة ليس عيباً في حد ذاته، لكنه حين يكون الرغبة الوحيدة الأكيدة، حين يكون الأمنيّة الأكثر تسلّطاً، فلا يقترب منها سواها إلا على بعد أميال، فإنها تشكّل إما الطغيان إن هي تحقّقَتْ، وإما حسرة الحقد والكراهية والاتّهامات الباطلة للناس والمجتمع إنْ هي لم تتحقّق، ولربّما انتقل صاحبها من خانة الحسرات الحاقدة إلى خانة الكفر والإلحاد، يُلبِس ذلك بتنطّع فلسفي يتوكَّأ على عناوين فاقعة، لا يخشى سوى من انكشاف زيفها، وتبيان خيبة الطِّلاء على وجهها.

ـ الممثِّل المسرحي الذي تأكد له أن جمهور عرضه المسرحي ليس سوى رجل وحيد، فتمنّى أن يكون هذا الرجل منتجاً يفكّر في التعاقد معه، لعرض مسرحي جديد، يكون أكثر الممثلين الثلاثة واقعيّةً، وأطمعهم بالوظيفة! إنه حتماً أقل طموحاً مما يستوجبه العمل الفنّي، غير أنه أقل الثلاثة عُرْضَةً للتأثُّر بالنقد والفقد، ولأن الأرزاق بأمر الله تنفتح من كل باب، وما إن يُغلق باب حتى يفتح الله ألف باب، فإن مثل هذه النوعية من الناس تعيش بسلام أكثر من غيرها، وحتى ضجيجها يظل هادئاً، فهو ضجيج طارئ ومؤقّت على الدوام، مشكلة هذا النوع من الناس أنه لا يمكن له أن يكون خَلّاقاً، وهو أقل مُبادَرَة مما يمكن له تقديم جديد للحياة في شكلها وفي معناها، هو في أفضل حالاته واحتمالاته: أكثر من آلَة وأقلّ من عَالَة.

ـ وليوسف وهبي جُمْلَة شكسبيريّة، شهيرة: "ما الدنيا إلّا مسرح كبير".

-------------------------------------------
المصدر : الرياضية  

إستمارة الترشّح المخصصة للمشاركة في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي ضمن المسارين

مجلة الفنون المسرحية

إستمارة الترشّح المخصصة للمشاركة في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي ضمن المسارين

إعلان واستمارة المشاركة
مسرحية : ……………………………………….               الفرقة: …………………………………                         الدولة: ………………………………………
تعلن الهيئة العربية للمسرح عن فتح باب تقديم استمارات الترشح للتنافس على التأهل لأحد مساري الأعمال المسرحية للمشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في تونس خلال الفترة من 10 إلى 16يناير 2018 وفق ما يلي :
  • المسار الأول : الأعمال المسرحية الخاصة بمهرجان المسرح العربي – الدورة العاشرة.
  • المسار الثاني :  الأعمال المسرحية الخاصة بمسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2017. وهي جائزة واحدة، لا تقبل المناصفة، قيمتها المالية مئة ألف درهم إماراتي.
وقد وحدت الهيئة استمارة التقديم مع تخصيص الحقول الواردة فيها لتمييز المسارين حين يلزم، لذا نرجو من المتقدمين ملاحظة هذه الحقول.
كل الفرق الراغبة بالمشاركة ملزمة بتعبئة الاستمارة المدرجة أدناه ممهورة بخاتم الفرقة وبتوقيع رئيسها أو مسؤولها.
شروط وإجراءات الترشح:
  1. ستراعي لجنة الاختيار المعايير الآتية :
  • أ‌- أن يكون العمل المسرحي عربي المضمون وببعد إنساني.
  • ب‌- أن يتحقق عامل التكامل في عناصر العمل المسرحي المرشح.
  • ت‌- أن تتوافر في العمل المسرحي عناصر جذب لأوسع جمهور من خلال الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق ووضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة لصانعيه، ووضوح المفهوم الوظيفي بالنسبة للمجتمع.
  • ث‌- أن يتميز العمل المسرحي بالتحدي والبحث الحقيقي والصادق لإيجاد حلول مبتكرة.
  • ج‌- أن يكون مؤلف ومخرج وممثلو العمل المسرحي من البلاد العربية.
  • ح‌- أن يكون العمل المسرحي منتجاً ما بين 20 نوفمبر/ تشرين ثاني2016 و 20 نوفمبر2017.
  • خ‌- الأولوية والأفضلية في الاختيار للأعمال المسرحية التي يكون نصها المنطوق باللغة العربية الفصيحة في حال تساوي السوية الفنية.
  • د‌- لا تقبل أعمال المونودراما.
  • ذ‌- لا تقبل الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال.
  1. الإجراءات :
  • يفتح باب الاشتراك في المسابقة اعتباراً من مطلع أبريل/ نيسان2017. وتنتهي مهلة التقديم مساء يوم 24 نوفمبر2017.
  • ترسل الاستمارة، مباشرة إلى الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، على بريد المهرجان الإلكتروني مرفقة برابط فيديو يحتوي التسجيل الكامل للعمل المسرحي الذي يجب أن يكون واضحا صوتاً وصورة.
  • ترسل الفرقة الراغبة في المشاركة ملفاً إدارياً وكشفاً يبين فريق المسرحية ومهمات كل فرد فيه.
  • تقوم الفرقة بإرسال ملف بصور شخصية واضحة وملونة لكافة أفراد الفريق، وكذلك لجوازاتهم التي يجب أن تكون صالحة حتى شهر يونيو 2018 على أقل تقدير.
  • ترسل الفرقة ملفاً صحفياً يتضمن صورا للعرض بجودة عالية، وروابط لما غطته وسائل الإعلام المختلفة عن العمل المسرحي، لغايات النشر حين اللزوم.
  • يجب إرسال ملف تقني مفصل بالمخططات والصور لمتطلبات تنفيذ العمل المسرحي من ديكورات وإكسسوارات، وزناً ومقاييسا وخامات.
  • يجب إرسال مخطط تفصيلي لخطة الإضاءة في العرض المسرحي.
  • يجب إرسال نص المسرحية مرقوناً باللغة العربية، خط 14 آريال وبصيغة وورد.
  • أي نقص في إرسال المطلوبات المذكورة في البنود السابقة يفقد العمل حق الدخول إلى مرحلة الاختيار.
  1. لجان الاختيار والتحكيم :
  • تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة عربية لمعاينة واختيار الأعمال المسرحية المؤهلة للمشاركة في المهرجان ضمن المسار الأول والأعمال المسرحية المؤهلة للتنافس في المرحلة النهائية من المسار الثاني.
  • تلتزم الهيئة العربية للمسرح بالإعلان عن أعضاء اللجنة العربية بعد أن تتم مهمتها، ضمن إعلانها عن الأعمال المسرحية التي تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية.
  • تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للمسابقة التي تنظم مرحلتها النهائية ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي وتكون قراراتها نهائية.
  1. الالتزامات بعد التأهل :
  • لا يسمح بإحداث تغييرات على العمل المسرحي (بكافة مكوناته) بعد إعلان تأهله للمشاركة ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
  • تتكفل الهيئة العربية للمسرح بتوفير مايتطلبه تأثيث فضاء العرض من تجهيزات تقنية وفنية حسب البيان التقني الذي يقدمه فريق المسرحية والذي تقوم لجنة فنية بمطابقته مع الفيديو المقدم من قبل الفريق للتنافس على أساسه.
  • تلتزم الفرق التي تتأهل بأعمال مسرحية ناطقة بالدارجة أو المحكية أن تقدم ترجمة للنص بالعربية الفصيحة، تعرض بواسطة جهاز عرض ضوئي خلال تقديم العرض في المهرجان.
  • تلتزم الفرق التي تتأهل للمسارين بتوفير مطوية أو كتيب يحمل المعلومات الخاصة بالعمل ومحتواه، وكذلك معلومات الفرقة والفريق باللغة العربية.
  • يحق للهيئة العربية للمسرح بث المسرحية أثناء عرضها في المهرجان على موقعها الإلكتروني وقناتها.
  • يحق للهيئة العربية للمسرح الاحتفاظ بتسجيل الأعمال المسرحية لأغراض التوثيق.
  • يحق للهيئة العربية للمسرح وضع التسجيل الكامل من العرض الذي تم في المهرجان على موقعها وقناتها إلا إذا أبدى مسؤول العمل عدم الرغبة بذلك وبخطاب خطي.
  • لا تدفع الهيئة العربية للمسرح أي مقابل مادي للفريق أو الفرقة نظير تقديم العروض في مهرجان المسرح العربي.
  • لا تتحمل الهيئة العربية للمسرح أي تبعات تتعلق بالملكية الفكرية وحقوقها المتصلة بالعمل المسرحي، ويتحملها الطرف المتقدم بهذه الاستمارة.
  • تلتزم الفرق المسرحية المتأهلة بتقديم العمل المسرحي عرضين اثنين في إطار المهرجان .
  • يلتزم الفريق بتقديم المسرحية الفائزة بالجائزة في افتتاح أيام الشارقة المسرحية.
  • تحتفظ الهيئة العربية للمسرح بالمواد المقدمة ضمن ملف الترشح للتنافس من وثائق وصور وفيديو لأغراض التوثيق.
  • في حالة مخالفة الفريق المتقدم للمنافسة الشروط الآنفة الذكر، يحق للهيئة العربية للمسرح اتخاذ الإجراءات المناسبة لمصلحة ومكانة المهرجان.
  • تدفع قيمة الجائزة المالية بعد أن تقدم الفرقة المسرحية الفائزة عرضها في  افتتاح أيام الشارقة المسرحية – مارس 2018.
برجاء ملئ الاستمارة، وإرسالها كاملة شاملة ما تقدم في البنود السابقة حيث تعتبر كلاً واحداً لا يتجزأ.
إستمارة الترشّح
هذه الاستمارة مخصصة للمشاركة في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي ضمن المسارين التاليين:
المسار الأول         :           الأعمال المسرحية الخاصة بمهرجان المسرح العربي – الدورة العاشرة.         
المسار الثاني                                        الأعمال المسرحية الخاصة بمسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2017.
الرجاء تحديد أحد المسارين أعلاه
اسم البلد  :
اسم الفرقة المسرحية :
رقم سجلها الرسمي:
عنوان العمل المسرحي:
عنوان النص:
المؤلف :                                                                                     الجنسية :                                                                 المقتبس أو المعد :                                                   الجنسية :
المخرج :                                                                                 الجنسية :
أسماء أعضاء الفريقالجنسالمهمة
تاريخ إنتاج العمل المسرحي:
(كتابة نبذة تعريف عن العرض و مضمونه)
البيانات التقنية : – الديكور- الإضاءة – الملابس – الأكسسوارات – المؤثرات (إرفاق ملف تفصيلي بالرسومات والمعلومات)
الديكور :
الإضاءة :
الملابس :
الأكسسوارات :
المؤثرات :
بيانات أخرى :
لغة العرض :                                      فصحى                                                          عامية
مدة العرض :
نوع قاعة المسرح المطلوبة :    علبة            دائري             فضاء مفتوح                   مقترح آخر
عنوان مراسلة الفرقة المسرحية :
اسم المسؤول عن الفريق :
بريده الكتروني :
الموقع الكتروني للفرقة (إن وجد) :
الهاتف الثابث :
الفاكس :
الهاتف المتنقل :
ص.ب :
المدينة :                                       الدولة :
خطوات إجرائية  لازمة للمشاركة :
  1. تعتبر هذه الاستمارة بمثابة عقد بين فريق المسرحية المتقدمة للتنافس وبين الهيئة العربية للمسرح.
  2. إقرار :
نقر ونلتزم كفريق لمسرحية …………………………… بأن نشارك بتقديم عروض مسرحيتنا بناء على ما ورد في بنود الإعلان والاستمارة.
توقيع مسؤول الفرقة : ……………………………                                                التاريخ: ……………………………….
الختم الرسمي للفرقة
تتم المراسلة على عنوان الأمانة العامة للهيئة  العربية للمسرح- الشارقة :
لمزيد من المعلومات
مراجعة موقع الهيئة الإلكتروني   www.atitheatre.ae
وصفحتنا على الفيس بوك (الهيئة العربية للمسرح).
هاتف : 0097165240800.
تحميل الاستمارة PDF
تحميل الاستمارة word

هل يتجه المسرح المعاصر إلى السينمائية؟

مجلة الفنون المسرحية

هل يتجه المسرح المعاصر إلى السينمائية؟
يبقى التيار الرئيسي معتمداً على مزيج من الآداب والفنون

*رياض عصمت - الشرق الأوسط 

لا شك أن زمننا الراهن هو زمن التعددية في الفنون الدرامية، ولا شك أن الدراما استفادت من بقية الفنون استفادة متزايدة، سواء كنا نتحدث عن المسرح أو الفن التشكيلي أو الموسيقى أو السينما. لذلك، لا بد أن يستسلم المتفرج المعاصر لفكرة ضرورة تنوع وتعددية المدارس والاتجاهات والتيارات في الفنون الدرامية، وإلا فإنه سيصبح خارج إطار الزمن. علينا أيضاً أن نتقبل فكرة أن لكل نمط من الفن الدرامي جمهوره، وأنه لا يحق لأحد فرض نمط واحد في الدراما، تراجيدياً كان أم كوميدياً، سياسياً كان أم ترفيهياً، تاريخياً كان أم واقعياً، تقليدياً كان أم حداثياً. ويا حبذا لو يتعلم السياسيون الديمقراطية من حكمة الآداب والفنون!

ولا شك أن صدارة العنصر الأدبي بدأت بالتناقص في دراما النصف الثاني من القرن العشرين والعقد الأول من الألفية الثالثة، ليبرز دور المشهدية البصرية. لكن الأمر ما لبث أن بلغ حداً متطرفاً حاول قتل الكلمة كلياً، والاستعاضة عنها بالإيماء والرقص والموسيقى والغناء والتشكيل والسينما والكومبيوتر. وهناك مقاربات كثيرة ألغت النص المؤلف مسبقاً، واستعاضت عنه بنص وليد للبروفات، يسهم في توليفه الممثلون تحت قيادة مخرج، وربما بمساعدة مصمم السينوغرافيا. الفكرة بحد ذاتها طليعية وذات فوائد، لكن الإسراف فيها يؤدي لتسميم لفن المسرح برمته، وإلغاء لماضيه العريق. الاتجاه الأصح هو ألا تستغني الدراما عن تيارها الأساسي في الكلام، إنما تعمل على إضفاء المزيد من الاستمتاع «السمع - بصري»، عبر مشهدية مسرحية تضيف إلى الحوار عنصري الجسد والتكنولوجيا. إن رفد التيار الرئيس بالتجريب أمر مشروع، بل مطلوب لتجديد دماء المسرح في العروق الهرمة، كما برهنت تجارب عدة فيما أطلق عليه اسم «المسرح التشكيلي»، في بولندا وفرنسا على وجه الخصوص، أو في التجارب الرائدة للفنان المسرحي الأميركي جورج كوتس؛ وجميعها اعتمد منهج الحداثة والتجريد الجمالي في التشكيل والإضاءة والصوت، واستغنى كلياً أو جزئياً عن نصوص الحوار. والحق يقال، إن هناك تفرعين لمسرح التفاعل والتقاطع ما بين الفنون: أحدهما جسدي محض، والثاني تقني محض في استخدامه المكثف لوسائل الاتصال المعاصرة. والاتجاهان وليدا ما أطلق عليه اسم «مسرح المخرج»، وهو تيار شاع منذ الثلث الأخير من القرن العشرين، مستلهماً بعض كبار المسرحيين العالميين الرواد، مثل غوردن كريغ، وأدولف آبيا، وماكس راينهارت ومايرهولد. ويعمد المخرج من هذا التيار إلى تفكيك النص، ثم إعادة بنائه من جديد على أساس بصري، ويتحرك الممثلون كدمى معبرة جسدياً عن جمالية ومعنى اللوحات الدرامية المرسومة بدقة من قبل مخرج ملهم. وقد استفاد مخرجون لامعون من هذه التجارب الرائدة، ومنهم يوري لوبيموف (روسيا)، وبيتر شتاين (ألمانيا)، وروجيه بلانشون (فرنسا)، وسواهم. كما نشأ عنها نظريات وممارسات بيتر بروك وجيرزي غروتوفسكي وجوزيف تشيكن ويوجينيو باربا في «المسرح الفقير»، وسط فراغ مسرحي متقشف، يملأه حضور طقسي جسدي للممثل، بعرض احتفالي تستخدم فيه الأقنعة والهياكل العملاقة أحياناً كثيرة. اليوم، نجد أسماء عدة لامعة، نذكر منها: جوليا تيمور، وسيمون ماكبارني، وكيتي ميتشل، وريماس توميناس، وديمتري كريموف.

ماذا كان موقفنا في أقطار العالم العربي من كل هذا؟ بالتأكيد، لم يكن ممكناً الانغلاق على الذات. توزع شرف الريادة بين المغربي الطيب الصديقي، والتونسي المنصف السويسي، واللبنانيين منير أبو الدبس وريمون جبارة ويعقوب الشدراوي، والمصريين سعد أردش وكرم مطاوع وأحمد زكي، والسوري فواز الساجر، والعراقيين إبراهيم جلال وسامي عبد الحميد ويوسف العاني وقاسم محمد. بعد ذلك بمرحلة زمانية، وجدت مساهمات لاحقة متباينة الاتجاهات التجريبية، من طليعية التوانسة الفاضل الجعايبي ومحمد إدريس وتوفيق الجبالي وعز الدين قنون والفاضل الجزيري، إلى حداثية العراقيين صلاح قصب وجواد الأسدي، إلى رؤى انتصار عبد الفتاح وحسن الجريتلي، وجميعها حاولت المزج بين الأصالة والحداثة.

تلك جميعاً نباتات انبثقت من أرض خصبة، تنتمي في أعماقها إلى ملكوت الشعر، وإن كانت تستخدم لغة النثر، أو حتى لغة الصمت.

اتجهت معظم التيارات المسرحية التجريبية إلى استلهام الفن التشكيلي والموسيقى، وكثيراً ما استخدمت مصطلحات مثل «المسرحية / المعرض»، و«المسرحية / الكونشرتو»، بل وصل الأمر إلى ما هو أبعد من التصوير الواقعي أو التعبيري، ليلامس السيريالية، وليبلغ أحياناً حد التجريد المسرحي. كذلك فعلت العروض المسرحية المتأثرة بالموسيقى والرقص، بحيث إن الحركة والتعبير الجسدي صارا طاغيين أحياناً كثيرة على دلالات المعنى.

يبقى التيار الرئيسي للمسرح معتمداً على مزيج من الآداب والفنون، يعمل في انسجام وتنسيق وتآلف داخل كل عملٍ حسب طبيعته وطرازه الدرامي. وتظل الحبكة والحوار دعامتين أساسيتين للدراما، كما أن الديكور والإضاءة والأزياء والموسيقى جميعها عناصر تسهم إسهاماً خلاقاً في تجسيد الدراما. الجميع يعرف أن السينما تأثرت في بداياتها بالمسرح في أوجه كثيرة، لكنني أود أن أضيف أن المسرح تأثر خفية بالسينما أيضاً، ليس من إدماج بعض العروض السينمائية في العرض المسرحي، وإنما من خلال استلهام البناء الدرامي السينمائي نفسه في المسرح، وسريان هذا من التأليف إلى الإخراج والسينوغرافيا، وصولاً إلى فن الأداء.

وفي عصرنا الراهن، إذن، أصبحت السينما الملهم الأكبر للمسرح. فمن ناحية، نجد مخرجي سينما عالميين تفوقوا مسرحياً، ومنهم إنغمار برغمان، وأندريه فايدا، وفرانكو زيفريللي، وباتريس شيرو. كما نجد بعض كبار مخرجي المسرح نحوا إلى إبداع أفلام قيمة، ومنهم أورسون وِلز، لورنس أوليفييه، بيتر بروك وكينيث براناه. ربما كان الأهم أن النص المسرحي في عصرنا بدأ ينحو نحو استلهام السيناريو السينمائي من حيث البناء والحبكة، متحدياً إمكانات المسرح المحدودة، التي أنجبت ما يسمى «لغة المسرح»، واعتمدت على التقشف في الديكور.

وفي السنوات الأربع الماضية، أتيحت لي في الولايات المتحدة الأميركية فرصة حضور كثير من نماذج ما أطلق عليه اسم «NT - Live»، وهو برنامج ينقل تلفزيونياً بقالب فني بعض أشهر المسرحيات البريطانية من إنتاج «المسرح القومي البريطاني» أو سواه من الفرق، ويعرضها على الشاشات السينمائية الكبيرة لجمهور يقتني البطاقات مسبقاً بإقبال لافت للنظر. أذكر من بين هذه العروض التي شاهدتها، وذلك على سبيل المثال، وليس الحصر: «هاملت» من بطولة بنيدكت كامبرباتش، و«كوريولانوس» من بطولة توم هيدلستون، و«سالومي»، و«حلم ليلة صيف»، و«منظر من الجسر»، وسواها.

ولا يتناقض اتجاه التأثر بالسينما كثيراً مع نظرية بروك في اعتبار أية مساحة فارغة مجالاً متاحاً للتمثيل، أو نظرية غروتوفسكي حول المسرح الطقسي المتقشف، ولا نظرية باربا حول «المقايضة» بين ثقافتين متباينتين. نحن لا نتحدث هنا عن إدماج العرض السينمائي بالمسرح، كما كان الأمر في تجارب بسكاتور وراينهارت، التي أثرت بعمق على نظرية وممارسة برشت، وإنما نتحدث عن مسرحٍ ذي بنية سينمائية الطابع. هناك مسرحيات كلاسيكية ومعاصرة يزداد توهجها في زماننا تقوم أساساً على استلهام السيناريو السينمائي، أو الاستفادة من الصور البصرية. نذكر منها على سبيل المثال، مسرحية وليم شكسبير «هاملت»، ومسرحية إدموند روستان «سيرانو دو برجراك»، ومسرحية برتولد برشت «غاليليو»، ومسرحية فرانك فيديكند «يقظة الربيع»، ومسرحية جورج بوشنر «دانتون»، ومسرحية آرثر شنيتسلر «الدائرة»، فضلاً عن كثير من أعمال الميوزيكال، مثل: «شبح الأوبرا»، و«المسيح نجم عالمي»، و«البؤساء»، و«أوليفر»، و«إيفيتا».

وهناك نماذج عربية تأثرت أو طمحت إلى مجاراة السينما، نذكر منها مسرحية ألفريد فرج «الزير سالم»، ومسرحية محمود دياب «باب الفتوح»، ومسرحية عبد الرحمن الشرقاوي «الحسين ثائراً وشهيداً»، ومسرحية الدكتور سلطان القاسمي «الواقع.. صورة طبق الأصل»، ومسرحية محفوظ عبد الرحمن «حفلة على الخازوق»، ومسرحية سعد الله ونوس «منمنمات تاريخية»، ومسرحية ممدوح عدوان «سفر برلك»، ومسرحية كاتب هذه السطور «عبلة وعنتر»، وقد قدمت جميع هذه النصوص المتفاوتة بين التراجيديا والكوميديا بنجاح على خشبات المسرح.

وتعود بدايات التأثر المسرحي بالسينما إلى كتابين رائدين للمخرج السينمائي العظيم سيرغي آيزنشتين، هما «الحس السينمائي» و«الشكل السينمائي»، وكلاهما يتحدث عن جماليات الدراما عموماً من قبل فنان ممارس، كان له شرف الريادة في استكشاف قدرات المونتاج على التأثير العاطفي في المشاهد. وتجرأ آيزنشتين، الذي اشتهر بأفلامه المصورة بالأسود والأبيض، على التحدث باستفاضة عن الأهمية التعبيرية للألوان في السينما. وبالتالي، ليس المونتاج وحده، ولا الفلاش - باك، هما ما يميزان «المسرح السينمائي»، بل استخدام مبهر للتكنولوجيا في السينما. والواقع، منذ زمن آيزنشتين، ظهرت تجارب مسرحية كثيرة في مختلف أرجاء العالم، واحتفي ببعضها في مهرجانات عالمية كبيرة، مثل: «أفينيون» و«إدنبره» و«برلين»، استلهمت روح السينما وتكوينها أفضل استلهام، وانتقل تأثير السينما إلى المسرح، بحيث إن السينوغرافيا كانت بطل عرض الميوزيكال البريطاني «المرأة ذات الرداء الأبيض»، عن رواية ويلكي كولينز الشهيرة، ومن إخراج تريفور نن. وفي عصرنا الراهن، تصدق مقولة «المسرح سينمائي الطابع»، كما كان هناك في عصر مضى «السينما مسرحية الطابع»؛ وهذا المزيج السحري هو ما سيكوِّن مسرح المستقبل.

* كاتب سوري مقيم في الولايات المتحدة

عرض مسرحية ‘الحصار’ على خشبة مسرح الحرية في جنين

مجلة الفنون المسرحية


عرض مسرحية ‘الحصار’ على خشبة مسرح الحرية في جنين


عرض مسرح الحرية في مخيم جنين، مساء اليوم الثلاثاء، مسرحية ‘الحصار’، التي تحاكي الأحداث التي شهدتها مدينة بيت لحم في نيسان عام 2002، عندما حاصر الاحتلال الإسرائيلي كنيسة المهد لمدة 39 يوما.

وسردت المسرحية قصصا ذات طابع إنساني للذين عانوا خلال حصارهم في كنيسة المهد، وهي من أداء كل من: فيصل أبو الهيجا، ومعتز ملحيس، وحسن طه، وربيع حنني، وعلاء أبو غربية، وغنطوس وائل.

يشار إلى أن مسرحية ‘الحصار’ تعرض بدعم من الاتحاد الأوروبي، والمجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة ‘رودريك’، وهي من إخراج المخرج الفلسطيني نبيل الراعي، والمخرجة البريطانية زوي لافرتي.

المصدر : PNN


الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

"مهرجان المونودراما": أسئلة البدايات

"إيفجينيا" السورية: بعد الوصول إلى برلين

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption