أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

مسرحية للأطفال "الاحتفال الكبير " تأليف جاسم محمد صالح

مدونة مجلة الفنون المسرحية
                               
 الحيوانات تقوم بتجميل المكان استعدادا للاحتفال الكبير ، موسيقى . الغزال يركض في الغابة ويغني ، الاسد يغني ، الاسد يتخذ مكانه قرب البئر .
الغزال يظهر
العودة الى الحيوانات وهي تواصل التحضيرات للاحتفال
 يتجه الى البئر
بمودة
ساخرا ثم يغضب
يهرب مصوتا
الاسد : سأستقر هنا , واجبر كل الحيوانات على تقديم الطعام لي
الغزال : آه تعبت
الاسد : ( يزأر بصوت واطئ )
الغزال : آه , الاسد , مرحبا , أنت هنا ؟
الاسد : مرحبا .
الغزال : تذهب الى الاحتفال ؟
الاسد :ها ,لا , لا
الغزال : تعال , لتلهو معنا
الاسد : لا أريد , أريد أن أبقى هنا .
موسيقى :
الغزال : ( متحيرا ) ؟؟؟
الاسد : هي , الى أين ؟
الغزال  : أشرب الماء من البئر
الاسد : هه هه , أشرب الماء من البئر ( يزأر فجأة )
الغزال : ها , ها , أ , أ , م , م , ماذا جر جر جرى
الاسد : ممنوع ممنوع
الغزال : أ , ما هو الممنوع
الاسد : شرب الماء من هنا
الغزال : كيف , لماذا ؟
الاسد : هكذا
الغزال : ولكن , ولكن أيها الاسد .
الاسد : أنا أحرس هذا الماء , وعلى من يريد الشرب أن ( يصمت فجأة ) 
الغزال : ماذا ؟, ماذا أيها الاسد ؟
الاسد : أن يقدم لي الطعام أولا
الغزال : آه , آه
الاسد : ما بك ؟
الغزال : أنا , أجلب لك الطعام ؟
الاسد : أذا أردت شرب الماء
الغزال : والان , هل تدعني أشرب ؟
الاسد : لا , قلت لك , أجلب لي طعاما ثم أشرب ( يزأر )
الغزال : آه , آه , آه , آه
الارنب : والآن نبدأ التمرين , هيا
الكلب : وصديقنا الغزال
الارنب : سيأتي
يغنون أغنية مرحة
الغزال يظهر
الاسد يتحرك هنا وهناك وهو يغني
خائفا
الكلب : لننتظره
الارنب : نتمرن الان وعندما يأتي يتمرن معنا
أغنية
الكلب : هي , وصل الغزال
الارنب : أهلا , مرحبا بصديقنا الغزال
الغزال : مرحبا بكم
الارنب : لماذا تأخرت ؟
الغزال آه , آه
الارنب : ما بك ؟
الكلب : هل أنت متعب ؟
الغزال : آه , متعب وعطشان
الارنب : عطشان , سأجلب لك الماء حالا ( يذهب )
(موسيقى )
الكلب : لماذا لم تشرب من البئر التي على الطريق ؟
الغزال : آه , ممنوع , ممنوع
الكلب : ممنوع , ما معنى ذلك
الغزال : آه ,
الارنب : ( للغزال ) تفضل , أشرب ماءاً باردا ولذيذا
الكلب : أشرب , أشرب
الغزال : ( صوت شرب الماء ) ,
الارنب : هنيئا
الكلب : هنيئا
الغزال : شكرا
الارنب : هذا الماء أحضرته في الصباح من البئر التي على الطريق .
الغزال : صحيح , والاسد
الغزال : هل فهمتم الان , منعني الاسد من شرب الماء
الارنب : كيف , كيف يمنعك من شرب الماء
الغزال : هذا ما حصل
الكلب : أهو أسد كبير
الغزال : نعم , كبير ومتوحش
الكلب : آه , أرجوك يا صديقي لا تذكر الاسد أمامي , أنني أخاف من ذكر الاسد
الارنب الصغير : ماذا حدث ؟
الكلب الصغير : لا أدري
الارنب الصغير : متى نعود الى التمرين ؟
الكلب الصغير والأرنب الصغير يعبران عن فرحهما
(قطع على الاسد وهو يغني )
الكلب الصغير : تعال لنسألهم
الغزال : أتدرون ماذا قال لي الاسد ؟
الاثنان : ماذا قال ؟
الاسد : لا أسمح لك بشرب الماء , ما لم تقدم لي الطعام أولا
الكلب : قدم له طعاما , وأسترح يا صديقي
الغزال : أنا غزال فكيف أستطيع تقديم الطعام للاسد ؟
الارنب الصغير : سيقام أحتفال
الكلب : نعم , نعم , بعد قليل
الاثنان : هي , أحتفال , أحتفال 
الارنب : لا , لا, نؤجل الاحتفال
الكلب : لماذا ؟ , لماذا نؤجل الاحتفال ؟
الارنب : كيف نقيم احتفالا ؟ والاسد يمنع عنا الماء
الكلب : وماذا بمقدورنا أن نفعل ؟
الارنب : يجب التخلص من الاسد
الغزال : ولكن , كيف ؟
الارنب : نطرده , نقضي عليه
الغزال : كيف نستطيع القضاء على أسد قوي ؟
الارنب : أنه ظالم
الكلب : ولكن أنتبه , أن للاسد أنيابا ومخالب قوية
الارنب : لا يهم , لابد أن نؤدبه
الغزال : ولكن كيف , كيف ؟
الارنب : نفكر , نفكر , بوسيلة
الغزال : سأفكر معك
الكلب : ولكن , آه , ما الفائدة أنه قوي
الاسد : أنا قوي , أنا أسد , أنا أسد , أنا أسد
الغزال : الماء , ماء الجميع ويجب أن نؤدب الاسد
الارنب : ها , وجدتها
(موسيقى : ضربة موسيقية )
الارنب : هيا , تعالوا معي
الكلب : الى أين ؟
الارنب : الى الاسد
الكلب : آه , آه , الاسد , اسد ,
الارنب : نعم , هيا معي
الكلب : ولكن , ماذا سنفعل ؟
الارنب : تعالوا , وسأحدثكم في الطريق
( يبكون )
الثلاثة يتبادلون النظرات
يتقدم نحو البئر
( موسيقى تعبر عن القوة وترافق سير الحيوانات )
الاسد : أنا قوي , أنا أسد , أنا أسد , أنا أسد
الأرنب : مرحبا أيها الاسد
الاسد : من , ها , الارنب , ها , هل تريد شرب الماء
الارنب : لا , لا , بل ,
الاسد : وأنتما , إلا تريدان ماء ؟
الكلب : أ , أ ,
الغزال : أ , أ ,
الارنب : جئناك بالطعام
الاسد : ها , طعام , أين هو الطعام ؟
الارنب : أ , آه , أ ,
الكلب : أ , أ ,
الغزال : آ , أ ,
( موسيقى ترافق بكاءهم )
الاسد : من هو ؟ , قل لي , من الذي أخذ طعامي ؟
الارنب : ال , ال , أسـ , اسـ , أ
( ضربة موسيقية )
الاسد : أسد , هل هناك أسد غيري هنا ؟
الارنب : نعم , أسد كبير أخذ الطعام منا في الطريق
الاسد : آه ( ثاثرا ) أين هذا الاسد دلوني عليه لأمزقه ؟
(موسيقى تعبر عن حيرتهم )
الارنب : أنه , هنا , بالقرب منك
الاسد : كيف ؟ , أين ؟ , أين ؟ ,
       بسرعة , أين هو ؟
الارنب : في البئر, في هذا البئر
الارنب : نعم , قال الاسد أنه يعيش في هذا البئر
الاسد : لا أصدق
الارنب : أن لم تصدق , فأنظر لعلك تراه في البئر
 (موسيقى ترافق تقدم الاسد )
الاسد : آه , لو كان صحيحا أنك تعيش في هذا البئر لمزقتك
       ( ينظر في البئر, مؤثر موسيقى يعبر عن الترقب )
الاسد : آه , ماذا أرى
الارنب : آه , هه , هه
يقفز من شدة الفرح
بهمس
الكلب والغزال
صارخا
الكلب والغزال يرقصان
الاسد : من أنت ؟ , أسد ( يزأر ) ها , وتزأر أيضا ؟, أخرج الى هنا لأمزقك
الغزال : ماذا يحدث ؟
الارنب : يرى الاسد صورته في الماء ويظن أنه يرى أسدا أخر
(يضحكان بفرح )
الاسد : أنتظر يا ( ملعون ) , أنا قادم ( يهجم )
الارنب : والآن تخلصنا من الاسد المعتدي   
الغزال : ويمكننا شرب الماء
الكلب : وهل نقيم احتفالنا ؟
الارنب : نعم , هيا , الى الحفلة

( موسيقى راقصة )




المقهى حين يتحول وطن / طه رشيد

مدونة مجلة الفنون المسرحية



خيرا فعل المدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور نوفل ابو رغيف،حين اعلن، بعد انتهاء عرض اليوم الاول في 3/12/2014، والتي استمرت لثلاثة ايام متتالية، عن ترشيح مسرحية " المقهى " للاشتراك بالمهرجان العربي للمسرح الذي سيعقد في المغرب الشهر القادم، لانه عمل شبابي ابداعي يلخص وجع العراقيين اليوم وفي الامس القريب. كتبه واخرجه للفرقة الوطنية للتمثيل الفنان الشاب تحرير الاسدي وقام بتجسيد شخصياته مجموعة من الممثلين الشباب وصمم السينغرافيا الفنان الموهوب علي السوداني. وقد نال العمل اعجاب الكثيرين وامتعاض البعض القليل من الموضوعة التي طرحها وهي استعراض جزءا من تاريخ النظام السابق وما عاناه المواطن من امتهان كرامته ومن شظف العيش (يدفع المواطن ثمن الرصاصات التي اخترقت جسد اخيه او ابنه دون ان يقيم مجلسا للفاتحة على روحه..) مارا مرورا طفيفا على الحرب العراقية الايرانية من خلال تداعيات الجندي(قام بتجسيد الشخصية الفنان ياس خضير)، الذي يروي لنا ذكرياته عن تلك الحرب وامنيته ان يلتقي بالعدو المفترض دون سلاح ويشتبكون سوية لا للقتال بل للعب كرة القدم، ولعب الجندي دور المعلق الرياضي ليجسد مشهدا جميلا فيه رفضا قاطعا للحرب ودعوة للمحبة مما اثار حماس الجمهور الذي صفق له طويلا.. مسرحية المقهى التي حولها المؤلف-المخرج تحرير الاسدي الى وطن مصغر،فيها العاشق (جسده الفنان محمد بدر) الذي يحب فتاة "من ذاك الصوب " وهو من "هذا الصوب" كما يقول ويضيف" وشوكت كان ذاك الصوب مو خوش" وعلى الجسر بين الصوبين لا يتواجد غي الملثمين . وهكذا فان حكاية العاشق هي حكاية المواطن الذي تطحنه الطائفية بمعناها السلبي كل يوم وكل لحظة ..وكذلك حكاية " الشاب العاطل عن العمل "،( لعب الدور الفنان وسام عدنان )، الذي ربط بين الماضي "الحصار" وما عاناه المواطن من شظف العيش، والحاضر المشبع " بالبطالة" ومحاولة تأمين لقمة العيش الكريمة لعائلته واطفاله .. اما شخصية الصحفي - المصور ( التي لعبها الفنان مرتضى حبيب )، فهي الاخرى تشير بالبنان الى كيفية تعامل الانظمة الدكتاتورية مع المثقف ومحاولة مسخه وتحويله الى اداة طيعة مطيعة! وفي النتيجة يقتل الاربعة وتتحول الكرويتات في المقهى الى توابيت، وهو استخدام خلاق لقطع ديكور المقهى من قبل المخرج الذي انهى مسرحيته برفع استكانات الشاي وتقديمها للجمهور وكإني به يريد القول : ستستمر حكايات المقهى التي هي حكاياتكم ..تلك الحكايات الاربع التي قدمها لنا على طبق من تورية جميلة وصلت بسهولة ويسر الى المتلقي عبر صور مبتكرة ومعالجة سبنكرافية واخراجية فيها من الابداع الكثير.  لم يعد المسرح اليوم يعتمد على قوالب جاهزة، لا في النص ولا في الاخراج .اي ان نظرية الواحد + واحد لم تعد تساوي اثنين في المجال الابداعي ولا حتى في الرياضيات ! فخروف زائد بقرة حلوب هل يساويان اثنان؟!
اشششششش ايحاء من القول المشهور "الساكت عن الحق شيطان اخرس" استل المخرج تحرير الاسدي كلمة الاهداء لمسرحيته " الى انصاف المجرمين الذين ما زالوا يقتلون بصمتهم"، ويتساءل الاسدي في كلمته "ما زلنا صامتين على هذا الموت.. هل سنبقى هكذا ابدا؟" هذا الصمت الذي حول الانسان بالنهاية من مواطن يفكر الى نظام القطيع مستعد للحلب كبقرة وكبش فداء كخروف، وهي حالة يطمح لوصولها الحاكم المستبد واولي الامر الفاسدين!  اش لا تحتج، اش لا تتكلم، سجن وتعذيب وحروب طاحنة بالامس اش، ميليشيات واغتيالات وخطف في وضح نهار اليوم اش، فساد اداري ومالي اش، 2006 اش ، طائفية مقيتة اش.. المسرحية لم تتوقف عند الماضي الذي ارتكب فيه النظام جرائم كبرى سكتنا عنها، وربما ساهمنا بها كقطيع، تعالوا نحصي القصائد والقصص والروايات والمقالات التي ادانت الحرب العراقية الايرانية! وادانت قبلها الحملة الكبيرة والمنظمة والتي استهدفت الشيوعيين واليساريين ومن ثم انصار حزب الدعوة والقوى الدينية المختلفة، وتلك التي ادانت الجريمة التي هزت العالم بإستخدام النظام السابق للسلاح الكيمياوي في حلبجة ومقتل 5 الاف انسان خلال دقائق،وقمع الانتفاصة الاذارية بوحشية قل نظيرها في العالم! للاسف لم نجد في مكتبة العراق اعمالا ادبية تستحق ان نقول اننا لم نكن صامتين . ويتساءل البعض ولكن هل نحن اليوم في وضع افضل من الامس ؟ المسرحية تجيب بشكل غير مباشر بان الجريمة واحدة وان اختلف الزمان او الفاعل وتدعونا ان نمزق قناع الصمت وان ندفن للابد ما كانا يرددانه رائدا المقهى الممثلان تحرير الاسدي وحسين وهام "واحنه شعلينه"!
في الختام اقول لقد دفعتني المسرحية ان اقول لنفسي " لا علينه ونص" وهنا اعتقد ان المسرحية قد حققت غرضها!


دائرة السينما والمسرح

تكريم نجوم السينما في مهرجان المسرح العربي "زكي طليمات" في دورته الـ 32

مدونة مجلة الفنون المسرحية
اخبار مصر - تكريم نجوم السينما في مهرجان المسرح العربي "زكي طليمات" في دورته الـ 32
انطلق المهرجان العربي للمسرح “زكي طليمات” في دورته الـ 32، برغم الأعطال الفنية الكبيرة التي أخرت حفل الافتتاح عن موعدة، مساء أمس الاثنين، بمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية بالهرم، ويقام في الفترة من 22 حتى 27 ديسمبر الحالي، وفى حضور عبد المنعم مبارك عميد المعهد العالي للفنون المسرحية ونخبة من أساتذة الجامعة.
وفقا لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، كرم المهرجان عدد من نجوم السينما على رأسهم النجم العالمي عمر الشريف، الذي تسلم الدرع في زيارة سريعة تاركا الحفل دون ألقاء كلمة، وتسلم الساحر محمود عبد العزيز، معبرا عن أهمية التكريم المقدم من المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تمنى أن يلتحق به، ولكن أقامته في الإسكندرية وخوف أهله عليه من السفر والإقامة في القاهرة كان عائق لدراسته، وألتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ولكنه أستمر في ممارسة جميع الأنشطة المسرحية بالكلية على يد أستاذة المعهد.
كما كرم المهرجان، الدكتور الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، ثم عرض المهرجان فيلم “كبير الحلم”، من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، والمعهد العالي للموسيقى العربية، وبطوله طلبه معهد الفنون المسرحية، وشاركهم في البطولة النجم حسن الرداد، وداليا مصطفى، وناصر سيف، ولقاء سويدان، ومدحت تيخا، وصبحي خليل، ومشيرة إسماعيل، ونشوى مصطفى، والنجمة مها أحمد، والفيلم فكرة وإخراج كريم أسامة.
كما قدم المهرجان فقرة غنائية لطلبة معهد الفنون المسرحية، علي أنغام عازفها لهم طلاب المعهد العالي للموسيقى العربية.

القاهرة نيوز

العروض الثمانية المؤهلة للمشاركة في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي (خارج مسابقة جائزة القاسمي 2014 )

مدونة مجلة الفنون المسرحية


مسرحية : دموع بالكحول. تأليف: عصام اليوسفي. إخراج : أسماء هوري



مسرحية : السحور. تأليف: الطيب الصديقي. إخراج : نعيمة زيطان



مسرحية : الرابوز. تأليف : امين غوادة. إخراج : أمين غوادة


مسرحية : من منهم هو . تأليف : أحمد العوضي. إخراج : خالد أمين – الكويت


مسرحية : رجل الخبز الحافي. تأليف : الزبير بن بوشتي. إخراج : عبد المجيد الهواس 


مسرحية :تقاسيم على درب الآلام. تأليف و إخراج : زيناتي قدسية – سوريا.




مسرحية : كلام الليل صفر فاصل. تأليف و إخراج : توفيق الجبالي - تونس . 





مسرحية : كليلة و دمنة. إعداد وإخراج : مختار الوزير - تونس


فديو مسرحية "الشبح الظريف "مهرجان الامارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة - ٢٠١٤

مدونة مجلة الفنون المسرحية




تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption