أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الجمعة، 7 أبريل 2017

كلية الفنون الجميلة في ديالى تقدم عرضا مسرحياً

مجلة الفنون المسرحية

كلية الفنون الجميلة في ديالى تقدم عرضا مسرحياً

قدمت كلية الفنون الجميلة في ديالى وبالتعاون مع منظمة المسرحيين العراقيين عروضاً مسرحياً وعلى قاعة الملتقى الثقافي في كلية الهندسة ضمن فعاليات مهرجان ايام ديالى المسرحية
 اذ قدمت مسرحية قضية ظل الحمار اعداد واخراج د. أبراهيم نعمة وتمثيل نخبة من فناني محافظة ديالى التي تناولت موضوع الجهل والتخلف اللذان يؤديان إلى انتشار الخرافة والفساد والظلم، وانعدام  فرص التكافؤ بين أبناء المجتمع الواحد، إذ يصعب تحقيق النمو الاقتصادي والثقافي، فالجهل عدو الإنسان لأنه كثيرا ما يؤدي به إلى الهلاك. واهمية العقل في بناء الانسان بشكل حضاري ويساهم في تطوير المجتمع .








---------------------------------------
المصدر : كلية الفنون الجميلة في ديالى 

أيمن زيدان ينجح في إدخال السعادة إلى جمهور المسرح رغم المآسي السورية والأخطار المحدقة!

مجلة الفنون المسرحية

أيمن زيدان ينجح في إدخال السعادة إلى جمهور المسرح رغم المآسي السورية والأخطار المحدقة!


رغم كثافة القذائف التي ألقيت على مدينة دمشق في الساعات الثمان والأربعين الماضية ، تابع الجمهور السوري عرضا مسرحيا مهما من إخراج الفنان السوري أيمن زيدان ، وقد تم العرض على خشبة مسرح الحمراء ..

وكان العرض مسرحية “اختطاف” التي أخرجها الفنان السوري أيمن زيدان، وhgjd عرضت منذ أسبوعين على خشبة مسرح الحمراء وسط المدينة ، وقد مدد عرضها إلى العاشر من شهر نيسان الحالي رغم الحالة الأمنية التي تعيشها شوارع المدينة التي تتعرض لقذائف الهاون !..
وقد نجح الفنان أيمن زيدان في إدخال الحيوية للمسرح الذي يمضي معظم أيام السنة باردا دون أي صوت أو حيوية مسرحية، وقد تبدى ذلك واضحا من كثافة الحضور التي غطت مقاعد الصالة في كل أيام العرض ..
وتحكي مسرحية ” اختطاف ” التي اقتبس الفنان زيدان أحداثها عن نص للمسرحي الإيطالي داريوفو يحاكي حادثة اختطاف الألوية الحمراء لرئيس وزراء إيطاليا عام 1978 من أجل الإفراج عن ثلاثة من الإرهابيين، إلا أن الحكومة رفضت التفاوض والمقايضة فما كان من المنظمة إلا أن أعدمته..
هذه الحادثة المأساوية ، كانت مفتاحا لأحداث مسرحية كوميدية بنى عليها الممثلون السوريون ببراعة نجحت في إدخال السعادة على الجمهور الذي عرف بمحبته للفنان زيدان مخرج العرض ..

-----------------------------------------
المصدر : هاشتاغ سيريا

الخميس، 6 أبريل 2017

غنام غنام يقدم مونودراما "سأموت في المنفى" في متحف محمود درويش

الموهبة وحدها العيار الذي يفرض نفسه ...مسرح مركز الابداع بوابة عبور النجوم للجمهور

مجلة الفنون المسرحية


الموهبة وحدها العيار الذي يفرض نفسه ...مسرح مركز الابداع بوابة عبور النجوم للجمهور 

كتبت / علا احمد حلمي 

نجح  نجاحا ساحقا مشروع  " الاستوديو " الذي يقدمه مسرح الابداع الفني  التابع لصندوق التنمية الثقافية والمسرحية  
 والذي يستعد  خلال ايام تخريج الدفعة الرابعة  من " استوديو المواهب "  من  خلال  عرض مسرحي  
فعلي مدار ١٤ عاما  من النجاح استطاع  مشروع الاستوديو تقديم العديد  من الاسماء اللامعة  التي اشتهرت 
علي الساحة الفنية المسرحية المصرية  
اذ يدرس الطلبة  التي يتم اختيار الاكفاء منهم بغض النظر  عن العمر والمؤهل  ويتم استبعاد ابناء الفنانين الذين لا يملكون الموهبة  فيدرس الطلبة الغناء والالقاء والاستعراض والاخراج والسلوكيات يوميا علي مدار ثلاث سنوات  ويتقدم لهذا المشروع اعداد ضخمة  ومن يقع عليه الاختيار يدرس في هذا المشروع مقابل اسعار ليست بالكثير 
ومن اشهر العروض المسرحية نتاج ورشة التمثيل والارتجال  بمشروع   الاستوديو  مسرحية " قهوة سادة "  حيث قدمت علي مدار  ٣٦٥  ليلة عرض مسرحي  وشاهدها اكثر من ٤٥  الف متفرج  ومن اشهر الفنانين الذين  تخرجوا من مركز الابداع بيومي فؤاد  ونضال الشافعي  وهشام اسماعيل  وايمان السيد ومحمد فراج ومحمدممدوح  وامير صلاح ومحمد ثروت  ونجوم مسرح مصر 

أنطونيو وكليوباترة يزوران شكسبير في ستراتفورد

مجلة الفنون المسرحية

أنطونيو وكليوباترة يزوران شكسبير في ستراتفورد


المخرج إقبال خان يعود بتراجيديا الحب والسلطة عبر مسرحيته 'أنطونيو وكليوباترة' التي تتسم بالروح العنيف والإبهار.

في مسقط رأس شكسبير، ببلدة ستراتفورد-ابون-آيفون وعلى خشبة فرقة شكسبير الملكية تم افتتاح تراجيديا شكسبير الخالدة “أنطونيو وكليوباترة”. سوف يتواصل عرض الدراما حتى السابع من سبتمبر القادم وستعرضها دور السينما البريطانية في عرض حي في الرابع والعشرين من شهر مايو القادم.

يلتقط مخرج المسرحية إقبال خان خيوط القصة بعد اغتيال يوليوس قيصر وتربُّع أنطونيو على السلطة. أنطونيو، المنتفخة أوداجه من فرط الزهو، يرمي حينذاك بخيوط الإمبراطورية في سبيل حياة من اللهو واللذة مع كليوباترة.

ولتمكُّن الحب من كل حواسه تنبذه ألمعيته العسكرية ويفضي الغرام إلى الخاتمة التراجيدية المحتومة. تلك القصة التي أهلكها الشعراء وكتاب المسرح على مدار عقود. ماذا في جعبة خان إذن ليعرضه في عام 2017؟ وكيف تتباين النسخة الشكسبيرية عن نسختنا هذه؟


لا نلمح أثراً عصرياً للعهد الحالي

نسخة عتيقة

اتسمت نسخة خان بالروع العنيف والإبهار، فقد أجاد استخدام أدواته من موسيقى مهيبة وإضاءة تطرح ظلالاً موحية وملابس فخيمة رغم تقشف ميزانية المسرح الملكي. كما جاء ديكور روبرت إنز هوبكنز خلاقاً، فقد أحسن استغلال المساحات مستغلاً خشبة المسرح كمنصة وميدان عمومي وحفرة عميقة بل وغرفة بخار تلمّ شمل القادة العظماء.

ومع أن خان أعاد سرد القصة سرداً اعتباطياً دون احترام كامل للترتيب الزمني تبدّت، بمعنى ما، كزاوية منمّقة ضاربة في العتق للمسرحية المكتوبة منذ مئات السنوات، وكأنما يعتبرها “وثيقة تاريخية” مثلما أشار الناقد المسرحي مايكل بيلنجتون، وكأن الاثنين، خان وشكسبير نهلا من المصدر نفسه في تأليف المسرحية، أي فصل “حياة مارك أنطونيو” من كتاب “حيوات أنبل اليونانيين والرومان” للمؤرخ اليوناني بلوتارخ.


رؤية تاريخية مهلهلة

المعيب أننا لا نلمح في المسرحية أثراً عصرياً للعهد الحالي، لا التكنيك ولا الحبكة، والأهم أنها لا تقدِّم لنا رؤية عميقة لمفهوم السلطة وقيمتها في القرن الحادي والعشرين.

كانت المسرحية حين كتبها شكسبير أطول من أن تحويها خشبة المسرح، ولم تزل مع خان واسعة القماشة منتزعة السياق. تُهنا في ثناياها ومتاهتها الدائرية فكان وكأننا نشهد فصلاً ونصفا من مسرحية لم نطالع منها إلا سطوراً معدودة رغم أننا قضينا نحو ساعتين ونصف داخل هذا المسرح.

ولكن ما أخذه خان وما تركه أمر ولا ريب مختلف عليه. فالعديد من كتّاب المسرح المعاصرين يختزلون شكسبير لحد الإخلال. إذ لا يثقون بما يمكن أن نُطلِق عليه النصوص “المُدمَجة”، وهي نصوص رقَّعها كتّابها ترقيعاً أخرق من نسخ أو مراجعات سابقة.

ومثله مثل شكسبير يظْهر خان مولعاً بالتناقص بين الفن الشعري والطبيعة في عهد جيمز الأول. ولعلّ الفرق بينه وبين شكسبير في التناول هو أن شكسبير وجد شكلاً جماليا يجمع بين فوضى الطبيعة في إطار التاريخ على حين كان خان معنياً بالامتداد المحض للتجربة ذاتها، فجاءت مسرحيته لتخفي في طياتها أشكالاً درامية تدعو إلى تهمة اللاشكل!

غالباً ما يستسهل إقبال التعامل مع كلاسيكيات شكسبير على مسرحه إلا أنه أحياناً ما يجد من مادته ما يستحق إلقاء ضوء جديد مثلما كان الحال مع مسرحيتيه “جعجعة بلا طحن” عام 2012 و”عطيل” عام 2015.

يتعاطى في مسرحيّتنا هذه مع حالة العشق بتعاطف مبالغ فيه. يناقش أعداء القائد الروماني ما شاء لهم النقاش سلوكَ أنطونيو “عديم الرجولة” في صحبة ملكة النيل، يتفجّع فيلو الجندي الروماني بدرعه الجلدي ونبراته المتكلّفة التي صبغت مونولوجات المسرحية بـأسرها، “وسوف تشهدون فيه عاموداً ثلاثياً يدْعم العالم، ولكنه يتحول إلى أحمق المومس”. والأحمق هو أنطونيو ولا شك الذي يقوم بدوره بافتعال خطابي الممثل البريطاني أنطوني بيرن.

خان يكاد يهمل الجانب السياسي من حياة كليوبترة. بل إنه يرسمها ذات مرة ساذجة سياسياً، "أواه يا عهد الغرارة حين كنت خرقاء في أحكامي، باردة الدماء"
ولكن كليوباترة ليست مومساً وإنما سياسية ترفض الانضواء تحت لواء الرجل، امرأة ذات “تنوع لا نهائي” مثلما ينعتها إنوباربص صديق أنطونيو الصدوق بحروف متقطعة.

يرى المجتمعُ البطريركي المرأةَ القوية شائنةً يرمقها بعين الشك ويرميها بالالتواء. فهي عشيقة تارة ومخادعة تارة أخرى، ومَن مثْلها لن تجمع ولا محالة بين الطهر الأخلاقي والصلابة. الحق أن كليوباترة اليوم تتقطع بين الفينة والأخرى بين الغيرة القاتلة والوسواس الأعمى. تتمحور حول ذاتها المجنونة وتقفز من العنف العشوائي إلى نبرات الحب الخفيضة في ثوان.

وربما كان السبيل الوحيد لرجُل الأمس ورجل اليوم إلى امتلاك السلطة هو أن يبصرها من زاوية الشبق والشهوانية. وقد جعل خان ساحلَ البحر معبّراً عن حياة بوهيمية أخذ بأسبابها القائد الروماني وملكة مصر، فكان الموقع الكائن على خلفية من السّماوات الزرقاء موقع شعَر فيه العشوائي بالحميمية والجامح بالفن.

تحكي جوزيت سايمون، الحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث والتي لعبت دور كليوباترة باقتدار، أن أحد أساتذتها نصحها ألا تعلِّق آمالاً عالية على العمل في فرقة شكسبير الملكية، ثم أردف مفسراً “للونها الكاريبي”.

وقد كان من المفهوم وقتذاك حثّه لها على البراغماتية، إذ لم تقم ممثلة سمراء حتى ذلك الحين بلعب دور البطولة في أيّ مسرحية لشكسبير بالفرقة الملكية.


كليوباترة أفريقية

كليوباترة هنا سمراء البشرة لا قمحية فنتوه في أصلها وفصلها، وإنما سمراء بجدائل خشنة، سمرتها تلتمع بالتضاد مع رداء ملكي ذهبي اللون. الواقع أن ملكة مصر لم تجر في عروقها نقطة دم مصرية، وإنما كانت يونانية من مقدونيا.

ومنذ جسدت الإنكليزية البيضاء بيجي أشكروفت دور كليوباترة في نسخة المخرج الإنكليزي جلين بيام في الخمسينات من القرن العشرين، لم نر كليوباترة إجزوتيكية ببشرة سفعتها الشمس في عرض كبير مثل هذا العرض، وذلك بالرغم من قدرة العاطفة والبلاغة الدرامية على تحدي الحقيقة والتاريخ ذاته.

نسختنا هذه طالها “التصحيح السياسي” تتحدى عينيّ إليزابيث تيلور البنفسجية وتستدعي قصيدة الشاعر الأسترالي كلايف جيمز “حيث يلتقي البحر بالصحراء” الذي يقحم فيها عدة أبيات عن عبد كادح -ربما لم تعد منه جدوى- قذفته إحدى السفن والعشيقان يلهوان في ماء البحر:

“سبح أنطونيو وكليوباترة بمرسى مطروح في مياه ضحلة، زرقاء اللون صافيته/تخيَّل الرمال النظيفة، بلا مهملات، بلا زجاجات بلاستيك أو فضلات من العلب/لا شيء طرحته المراكب على الإطلاق/عدا جثة بين الفينة والأخرى/عدا جثة عَبْد مستعمَل مرمي من مطبخ سفينة”.


آثر خان في عمله تحاشي الجدل السياسي

روما تتهاوى

يكاد خان يهمل الجانب السياسي من حياة كليوبترة. بل إنه يرسمها ذات مرة ساذجة سياسياً، “أواه يا عهد الغرارة حين كنتُ خرقاء في أحكامي، باردة الدماء”. وكثيراً ما نصطدم بها مراهِقة تغلبها النزوة، شبقة في إيروتيكيتها، تحاول بلا كلل اغتصاب عيون الجميع نحوها.

الحق أنها كانت ماكرة مكر الرجال في ثكنات الحرب كما في المعترك السياسي. وقد فات خان أن يذكر أن رخاء عمّ على يديها، تلك المرأة التي يتلون صوتها بالسلطة الساحقة تارة وبهدهدة خفيضة تارة أخرى. وفي الأغلب أهمل أن ينتقد إضاعة الزوجين لمملكتيهما، بل وإضاعة فرصة أكيدة لإحلال السلام على شعبيهما. هل عدِما أيّ طموح أو حكمة؟ الثابت أن أنطونيو على الأقل تنازعته الحسرة والندم على إمبراطورية راحت منه وهو في سكرة الحب.

يتفجّع خان مرّ التفجع على عشيقين راحا ضحية للهوى. تنفض الأحداث وهما يخوضان علاقة جسدية أخيرة هرباً من الشيخوخة والموت. ينبس أنطونيو بلهجة المستبدّ العتيد وهو يتباهى بفحولته الجنسية في رداء روماني فضفاض أمام الدرجات الرخامية للمباني الرومانية العامة، “دع روما تذوب في نهر تايبر، وقنطرة الإمبراطورية مترامية الأطراف تتهاوى: هنا مكاني”.


تحاشي السياسي الملغوم

لعل خان آثر تحاشي الجدل السياسي الملغوم وتفاصيل التكتيكات الحربية، واختار أن يلقي أغلب شباكه -عدا حوار هنا أو هناك- على حبائل الغرام. انتهى بأن خاض الاثنان مصيراً أعمى من الانتحار. والقيصر يؤكد “سيدفنها أنطونيو حبيبها، فلا قبر على وجه الأرض يسعه أن يطوِّق زوجين في مثل هذه الشهرة”.

وبعدها، وبمنهج متثاقل مسلوب الإيقاع على اقتضابه، أطلعنا خان على التبعات المهلكة لإمبراطورية تتفسّخ أمام أعيننا في حال من الشغب والفتنة. ينتهج شيئاً من المثالية السياسية وهو يذكر كيف قضى الاثنان على مسيرتهما التي انتهت بزحف أوكتافيوس على مصر ليتلاشى عهد البطالمة ويحكم أوكتافيوس العالم الروماني بلا منافس.

وفيما بين صخب الجياد وأبّهة أروقة القصور، والشعارات السياسية تتساقط، ينكشف الوجه الحقيقي للمستبد، ونلفي في هذه المسرحية تذكرة كلاسيكية من جعبة شكسبير بأن ألاعيب مجلس الشيوخ ومكائده والتفات القائد عن كرسي الحكم وشواغله، ولو في سبيل الحب، قد يقضي على أمّة ويعرِّض أجيالاً متتابعة لا تسْلم من البراءة إلى حرب ضروس.

----------------------------------------------------
المصدر : هالة صلاح الدين -  العرب 

'ضجيج وحنين' مونو دراما مسرحية تروي مآسي العصر

مجلة الفنون المسرحية


'ضجيج وحنين' مونو دراما مسرحية تروي مآسي العصر

يقدم صناع العرض المسرحي “ضجيج وحنين” مساحة جديدة للمسرح الراقص، وهو الذي ولد على يدي المسرحي السوري أبوخليل القباني منذ ما يزيد عن المئة عام بين سوريا ومصر، وفي العرض حكايات عن الحنين وخيبات الأمل التي يمكن أن تتعرض لها إنسانة، فتواجه عقبات في حياتها تجعلها في منعطفات قاسية، لتصل إلى نهايات مأساوية خطيرة.

حنين إلى الماضي وترقب للحظات حب يتحولان إلى جريمة اغتصاب، تدفع ثمنها امرأة وحيدة، يصل بها قهرها الداخلي إلى محاولة الانتحار بعد أن فشلت كل محاولات استحضار الحنين إلى الطفولة بفعل شيء ما، ذاك هو تقريبا ملخص العرض المسرحي السوري الراقص "ضجيج وحنين" المنتج من قبل المسرح القومي في سوريا.

وقالت راما الأحمر، الفنانة التي أدت تمثيلا ورقصا الدور الوحيد في العرض، الذي صمم رقصاته محمد شباط "كان فرصة لي لكي أجسد دورا تمثيليا، بعد ظهوري أكثر من مرة كفنانة في فن الرقص"، وتمنت أن يتابع الجمهورُ العرضَ بأدق تفاصيله، كونه يحكي عن مكنونات امرأة قاست الكثير في حياتها، وأكدت أنها قدمت جهدا مضاعفا في عرضها المسرحي الأول، مع نخبة من الفنانين الذين قدموا لها كامل خبرتهم في سبيل إخراج العرض على الشكل الأمثل.

وقال معتز ملاطيه لي مؤلف المسرحية ومخرجها “في الزمن الغريب الذي نعيشه، وغربة وبلادة الروح اللتين نعاني منهما نتيجة ما يحدث في واقعنا ومجتمعنا، أردت في المسرحية إعادة طرح أسئلة قديمة، ووخز جبل الجليد الكامن فينا والمنسي.. هنالك أشياء جميلة في ماضينا، نحن إليها، لكنها محاطة بالضجيج والفوضى، ولا بد من امتلاك سبيل للوصول إليها”.

العرض عده المتابعون خطوة جريئة في تقديم الجديد والمختلف في مسيرة الفن المسرحي السوري
واعتمد العرض المسرحي على الحركة الموقعة على موسيقى خاصة وضعها أثيل حمدان عميد المعهد العالي للموسيقى بدمشق سابقا، وعازف آلة التشيللو في الفرقة الوطنية السيمفونية، وفي ظهور منفرد لممثلة واحدة استغرق كل زمن العرض “مونو دراما”، وهو شكل جديد لم يعتد المسرح السوري تقديمه في عروضه السابقة، فما اعتبره البعض “مونو دانس” في هذا العرض المسرحي هو برأيهم خطوة جريئة في تقديم الجديد والمختلف في مسيرة الفن المسرحي السوري.

وعن هذه الفكرة والطرح ومقدار تقبل الجمهور لها يقول ملاطيه لي “ما قدمناه ليس عرضا راقصا، بل مسرح راقص، فهناك شخصية وأحداث تتصاعد للوصول إلى مكان ما، والجمهور هو الذي سيتفاعل مع هذه الأحداث وينسجم معها بطريقته وتجاوبه، أما مسألة تقبل الجمهور لهكذا عروض فالموضوع مرتبط بالتكرار والتعود، فكل جديد لا بد أن يرفض أولا، لكنه مع الوقت يصير واقعا ومطلوبا، وتاريخ المسرح السوري يثبت ذلك”.

ويضيف “كثيرة هي الأفكار الجديدة التي قدمت، بعضها بقي والآخر لم يبق، لكن الجمهور يجب أن يعرض عليه المختلف والجديد، طبعا الحقيقي منهما، لكي يعرف أن هنالك مسرحا وأفكارا إبداعية جديدة ستقدم، ومن خلال التكرار في برمجة العروض سوف يتعود عليها وتصبح من متطلباته الفنية، هذا ما عودنا عليه الجمهور في المسرح”.

والفنان معتز ملاطيه لي هو أحد أهم المبدعين في فن الرقص في سوريا، يشغل الآن منصب رئيس قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية، درس فن الرقص في تشيكيا وعاد إلى سوريا عام 1990، وتحصل على شهادة مصمم رقص دولي من أميركا عام 1994.

وتسلم ملاطيه لي العديد من الفرق، منها فرقة “زنوبيا” التي قدم معها العديد من ورشات العمل في سوريا، وأسس فرقة “جمرة للرقص الحديث”، ثم فرقة “باتا للمسرح الإيمائي الراقص” في براغ، كما كان مشرفا على دورات الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية كمصمم للرقص، وأقام ورشات العمل في الرقص الحديث في براغ ودمشق ومصر، وله مشاركات في أكثر من خمسين عملا مسرحيا كمصمم للرقص أو مخرج أو ممثل يؤدي رقصات تعبيرية، علاوة على مساهماته في مشاركات في فن الأوبريت الخاصة بالأطفال، وكذلك في العديد من الأعمال التلفزيونية المختلفة

---------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب 

'الجسد الشعري' تقنيات التحكم في الجسد وضبط الحركة والإيقاع

مجلة الفنون المسرحية

'الجسد الشعري' تقنيات التحكم في الجسد وضبط الحركة والإيقاع

مازالت وضعية الممثل في المجتمع تثير الكثير من الجدل، فالبعض يراه معيباً ولا أخلاقياً، والبعض الآخر يرى فيه تجسيدا للحلم الاستعراضي، بأن يكون الشخص محط الأنظار سواء على الشاشة أو على خشبة المسرح، وبعيداً عن المظهر الحسن أو الغريب أو الأداء المفتعل أو الواقعي، مهنة التمثيل ليست وحياً ولها أنبياؤها، هي وليدة العمل والتدريب المستمر، وهناك مدارس مختلفة لها كلّ منها تطوّر أدوات الممثل الجسديّة والنفسيّة ليصل حد الاحتراف.

تقنيات التمثيل لا تعني مجرد حفظ الدور المفترض والقيام بالحركات المطلوبة والمبالغات الجسدية، فتطوير التمثيل كفن ومهنة لطالما كان هاجس العاملين في المسرح من منظرين وممثلين على حد سواء، في المنطقة العربيّة وعلى الصعيد العالمي وخصوصاً إنتاجات هوليوود التي تشتهر بـ”الواقعية النفسيّة” الطاغية على باقي التقنيات بوصفها محاكاة دقيقة للواقع.

إذ تأسست التقنية في روسيا على يد قسطنطين ستانسلافسكي ثم انتقلت إلى أميركا في بدايات القرن الماضي، مقدّمة لنا جيلا من الروّاد والمبدعين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ التمثيل، كروبرت دي نيرو ومارلون براندو وإليا كازان وآل باتشينو، والذين يعتبرون تجسيداً لمنهج الواقعية النفسية وتقنياته في إعداد جسد الممثل وطبيعته النفسية والعاطفيّة.

منهجية مغايرة

مهنة التمثيل من أصعب المهن وبالرغم من أن الكثير يحلم بها لكن الوصول للاحتراف يبتعد عن الموهبة والوحي
بالرغم من شهرة الواقعية النفسيّة إلا أن هناك مناهج أخرى تقترح تقنيات مغايرة ومقاربات مختلفة لتمارين الجسد والاستعداد النفسي والعاطفي، ومؤخراً أعادت دار أكت سود الفرنسية طباعة كتاب المخرج والممثل والمنظر المسرحي جاك لوكوك بعنوان “الجسد الشّعري”، والمترجم للإنكليزية أيضاً بعنوان “الجسد المتحرك”، والذي لم تعرفه المكتبة العربية المسرحيّة حتى الآن، فلوكوك يقدّم تقنيات الارتجال واللعب وبناء الحكاية عبر مقاربات تختلف عن تلك المعتادة في معاهد التمثيل في المنطقة.

يرى لوكوك أن كتابه هذا تعليمي لا فقط في مجال المسرح، بل يمكن أن يساعد أيضاً الأشخاص العاديين والمهتمين والعالمين بمجال الاستعراض بأن يتحكموا في أجسادهم لضبط حركاتهم وإيقاعها، فالمنهج الذي يقترحه يمتد لسنتين، يبدأ بـ”سيكولوجيا الحياة الصامتة” مروراً بالتمرينات الجسدية والقناع لتنتهي بضبط مفاهيم الكوميديا والتراجيديا والمهرجين والكوميديا دي لارتي، التي يتضح تأثره بها بسبب عمله في إيطاليا كمخرج وممثل مع عدد من الفرق المسرحيّة.

المنهج حسب تعبير لوكوك يدور حول ثلاثة محاور لإعداد الممثل، الأولى هي إتقان مهارات الجسد عبر ما يسمى “الأكروبات الدرامي”، بحيث تتطور مهارات الممثل الجسدية بما يفترض مبررات منطقية لها حسب الحالة المفروضة، وإلا هي مجرد حركات مجانية لا فائدة منها ولو كانت متقنة كالمهارة الرياضية، وهذه التبريرات الدرامية تبدأ من رمشة العين حتى الحركات المعقدة المرتبطة بالدور.

المحور الثاني هو القناع، وبصورة أدق القناع المحايد، الذي يتيح للممثل بناء الشخصية وحركاتها وانفعالاتها العاطفية بناء على التجربة الجسدية والحسيّة، ثم الارتجال، بوصفه التقنية المرتبطة بـ”إعادة اللعب”، وإعادة خلق الأدوار والمواقف والتخلص من التأثيرات والحركات المجانية من جهة وبناء المتماسك للدور من جهة أخرى، وذلك عبر سلسة من الألعاب المرتبطة بالصمت أولا ليدخل بعدها الكلام والتبريرات المرتبطة بالصوت واللفظ والمعنى.


كتاب تعليمي لكل من يرغب في امتهان التمثيل

يقدّم لوكوك في الكتاب بنية مفاهيمية متامسكة إلى جانب سلسلة من التعليمات العملية المرتبطة بفن التمثيل، وخصوصاً أنه يؤكد أن تقنيات “اللعب” لا ترتبط بجنسية أو لغة أو بنية جسدية معينة، بل هي تمارين عاطفية وجسدية للوصول إلى الصيغة الخاصة بالتعبير، إذ يختلف عن ستانسلافسكي في بناء الممثل، بوصفه يحرره من سطوة المسرح وكل الاعتبارات السابقة، وهذا ما يتضح في تقنيات القناع المحايد، واللعبة الشهيرة التي ابتدعها، وهي أن يستيقظ أحدهم واضعا قناعاً محايداً وينظر في المرأة، فما سيكون رد فعله الأول؟


اللعب والتأمل

حقيقة لا يمكن التكهن بما سيكون رد الفعل الأول، وخصوصاً أن القناع المحايد لا يحمل أي قيمة عاطفية، إذ يترك الممثل كصفحة بيضاء دون جنس أو تاريخ أو معرفه مسبقة، لنراه محدقاً في المرآة، منفصلاً عن ذاته من جهة، عمّا حوله لغياب الخبرة الجسدية مع المحيط إثر الحياد، فما يقترحه لوكوك أشبه بعملية تطهير، لتحرير الجسد من التراكمات العاطفية والفكرية التي قد يمتلكها الممثل، ليدخل الدور المفترض دون أيّ اعتبارات مسبقة.

فالانعتاق الذي يمنحه القناع لصاحبه يترك مساحة اللعب بفطرته الأولى، بوصفه يسبق أنظمة التفكير وبنى المعنى التي يمتلكها الممثل لا الشخصية، وهذا ما يجعل لوكوك يحددّ أنواع الأقنعة المختلفة، الوظيفية منها والعاطفية كالقناع التراجيدي أو الكوميدي، والتي تفترض في تكوينها أنظمة معينة من الاستجابات العاطفية والوظائف الجسديّة.

في نهاية الكتاب نقرأ المفاهيم التي يبني على أساسها لوكوك موضوعات المسرح الرئيسية وكيفية مقاربتها حسب وجهة نظره، كالتراجيديا والكوميديا وتقنيات عمل المهرج والمخبول، مقدماً عددا من الألعاب والتقنيات المرتبطة بعكس هذه الموضوعات جسدياً ومفاهيمياً بالاعتماد على الجسد أولاً وتقنيات الارتجال المرتبطة بالمعنى والتماسك الدرامي، بحيث لا يبدو أداء الممثل منفلتا أو مبالغاً به.

يسعى جاك لوكوك إلى جعل الممثل كرضيع ما إن يلامس الأرض حتى يبدأ في اكتشاف الحركات قبل أن يفرض عليه كيف ومتى يتحرك في كل مرة بعكس ستانسلافسكي الذي يفترض بنى وتقنيات مسبقة للحركة “الواقعية” ومبرّراتها النفسيّة المسبقة.


--------------------------------------------
المصدر : عمار المأمون - جريدة  العرب 

ممثلون يؤكدون لمجلة الفنون المسرحية: "من المنبع إلى الجسر" جاء تكريما لصناع المسرح في الجزائر

الأربعاء، 5 أبريل 2017

تكريم الفنان المسرحي المصري الغائب الحاضر " كرم مطاوع " في مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب

العراق تخرج طاقتها الابداعية بالعرض المسرحي " موت صالح للشرب " علي شواطئ شرم الشيخ بمصر اثناء اشتراكها في افتتاح مهرجان شرم الشيخ الدولي للشباب

"الفضاءات المفتوحة" على مائدة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح

"التوظيف التربوي والفني لشخصية الراوي في عروض مسرح الطفل " في رسالة ماجستير

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

مسرحية حديقة الحيوان تكشف أمراض المجتمع الأمريكي على خشبة القباني

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية حديقة الحيوان تكشف أمراض المجتمع الأمريكي على خشبة القباني

سامر أسماعيل  - سانا 

أربعون عاماً كانت هي الفترة التي تحدث عنها المخرج حسن عكلا مسترجعاً ذكرياته على مسرح القباني وهو يعلن افتتاح مسرحيته “حديقة الحيوان” عن نص أدوارد أولبي حيث قال: “المرة الأولى التي وقفت فيها على خشبة أبي خليل كانت منذ أربعة عقود واليوم أعود لأقدم هذا العرض على هذا المكان الأثير على قلبي الذي بدأت منه وربما المكان الذي أنتهي منه بعد عروض “الشيخ والطريق وقصة حب” ها أنا ذا أهدي هذا العرض للفنان الكبير عبد الرحمن أبو القاسم”.

المسرحية التي افتتحت عروضها على مسرح القباني جمعت بين كل من أبو القاسم والممثل محمود خليلي في ثنائية لعبت أبرز نصوص مسرح العبث للكاتب الأمريكي المعروف مستندين في ذلك إلى الحواريات المتطاولة والملغزة بين رجلين يلتقيان في حديقة عامة لتتكشف عبر هذه الحوارية مأساة البشرية وعدمية الوجود وعدم قدرة الفرد على الارتقاء من البهيمية التي بداخله إلى الإنسان الذي حاصرته الوحشة والاغتراب داخل مدينته.

وتصور “قصة حديقة الحيوان” عزلة كل من “بيتر” وهو رجل من الطبقة الوسطى يعيش حياته بهدوء مع زوجته وابنتيه وقطة وببغاوين ويقرأ في الحديقة كتاباً والشاب “جيري” الذي تمتلئ حياته بفراغات متتالية منذ أن وجدت جثة والدته في مكب النفايات مروراً باستئجاره نصف ملحق في ضواحي نيويورك وملاحقة صاحبة الملحق له مع التركيز على فرادة عزلة كل منهما ورغبتهما فتح نوافذ للتواصل مع بعضهما ليكتشفا أن الأوان فاتهما منذ زمن بعيد لتحقيق أي نوع من أنواع العلاقات وليتحول وجودهما بحد ذاته إلى أحد مفرزات المجتمع الاستهلاكي.

تشريح الأبعاد النفسية لكلا الشخصيتين وعلاقتهما مع مجتمعهما والطبقة الاجتماعية التي ينتمي كل منهما إليها كان عبر عبثية واضحة أرادها “أولبي” لتقديم رؤيته المتشائمة للعلاقات الإنسانية بلهجة ساخرة غير مهادنة تمتاز بجدليتها القوية وإيجازها واستفزازيتها وما تحويه من حوار مختصر إلى الحد الأدنى ولغة مكثفة تحمل أكثر من معنى ولا سيما أنها جاءت تعبيراً عن الانتقال المفاجئ في حياة المجتمع الأمريكي من حالة الهدوء في خمسينات القرن الماضي إلى مرحلة الستينات المضطربة.

وغلب على العرض الأبعاد العبثية لمسرحية “أولبي” التي اتخذت اتجاهاً مغايراً عبر خطاب مسرحي باللغة العربية الفصحى استعارت نيويورك وحديقة السينترال بارك فيها لتعبر هذه التجربة عن واقعها المحلي المستعار مشخصةً بعض أمراضه الاجتماعية التي يعاني منها الفرد الأمريكي جاعلة من أهم رهاناتها وصف الواقع وتفكيكه من زاوية النقد الاجتماعي والفلسفي والأيديولوجي وحث المتلقي على امتلاك وعي حقيقي وتفاعل جاد تجاه ما يعرض أمامه.

الاعتماد على قدرات الممثلين العالية وإمكانياتهما في حمل أفكار العرض دعمت التجربة ولا سيما بعد الأداء الرفيع في المشهد الأخير لكل من أبو القاسم وخليلي ما جعل شخصيتي العمل في ذروة درامية حادة تمكنا فيها عبر تركيزهما على البعد الداخلي للشخصية من انتخاب غاية في الدقة لتعبيرات الوجه.. ردود فعل الصوت.. والإيماءات الانفعالية ضمن تصاعد الخط الدرامي للعمل ككل والانقلاب في طباع كل منهما.

وركز المخرج العكلا على مناخ سينوغرافي مختزل يتوسطه مقعد متحرك لحديقة عامة وعمود كهرباء تاركاً المساحة مفتوحة للعب بين كل من أبو القاسم وخليلي وعبر أزياء حاكت الطبيعة النفسية للشخصيتين ليكون الجمهور أمام فرجة مسرحية تخلت عن فائض مسرح الأغراض وصولاً إلى مسرح الممثل واختباء المخرج فيه للوصول إلى قلوب جمهوره.

يذكر أن العرض من إنتاج وزارة الثقافة “مديرية المسارح والموسيقا” المسرح القومي وهو مستمر حتى العشرين من شهر نيسان الجاري والمخرج المساعد.. محمد المودي والتأليف الموسيقي.. محمد عزاوي وتصميم الديكور.. أشرف عكلا وتصميم الإضاءة.. بسام حميدي وتصميم الملابس.. سهى العلي وتصميم الإعلان.. زهير العربي ومكياج.. نور الخطيب وفوتوغراف.. يوسف بدوي وبرومو.. علي الرفاعي.


صدور العدد 41 من مجلة كواليس المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

صدور العدد 41 من مجلة كواليس المسرحية

الشارقة - جمعية المسرحيين:

مع نهاية شهر مارس/آذار 2017 صدر العدد الجديد (41) من مجلة كواليس المسرحية التي تصدر بصورة فصلية عن جمعية المسرحيين في الإمارات، حيث تزين العدد بنشر وثيقة العهد وميثاق الشرف الذي وقع عليه المسرحيون في الإمارات ورفعته جمعية المسرحيين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ختام مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ليلة الثامن والعشرين من مارس 2017.
وفي ذلك كتب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح ورئيس جمعية المسرحيين الأستاذ إسماعيل عبدالله مقالا حمل عنوان "لن يخيب ظنك" والذي جاء فيه: "جاءت مبادرة جمعية المسرحيين في الإمارات، والتي باركها المسرحيون من أقصى البلاد إلى أقصاها، بإطلاق وثيقة عهد وميثاق شرف إلى سيد المسرح وسلطانه، بصم عليها أبناؤه بالولاء على أن يظلوا أوفياء بررة، يصادقون على الغرس بالثبات، يفاخرون الدنيا بصنائع الجمال التي أفردت للمسرح الإماراتي فصولا للتأريخ وللتعريف بهذا الزمن المسرحيّ العامر بالمنجزات، معاهدين سموه على أن لا يخيب له ظن، ولا تنقطع له أمنية، وأن لا يحيون إلا سدنة لمسرحهم حدّ الزهد إلا من خلود ما سيتحقق".
وضم العدد الجديد العديد من المقالات، حيث كتب الطاهر الطويل من المغرب عن موضوع الاستنساخ المسرحي، ومن الإمارات كتب عبدالله مسعود عن ضرورة وجود يوم وطني للمسرح، وتطرق إبراهيم الحارثي إلى موضوع الحالة المسرحية، كما ضم العدد تغطيات لمهرجانات مسرحية إماراتية وعربية، نقلها إلينا عبدالناصر خلاف من الجزائر، ومحمد ولد سالم من موريتانيا، وأنس العبيد من السودان، بالإضافة إلى قراءات في عدد من العروض المسرحية المهمة، حيث من البحرين كتب يوسف الحمدان عن مسرحية "داعش والغبراء" التي ألفها صاحب السمو حاكم الشارقة، في مادة حملت عنوان" داعش والغبراء.. قراءة ملحمية معاصرة لواقعنا العربي والإسلامي" كما كتب عبدالحق ميفراني عن عرض مسرحية "خريف" الفائزة بجائزة سلطان القاسمي في مهرجان المسرحي العربي 9 الذي أقيم مؤخرا في الجزائر في مادة تحت عنوان "خريف.. شعرية العرض المسرحي أو القصيدة حين يكتبها الجسد على الخشبة"، كما قرأ من السعودية عبدالعزيز عسيري العرض الفائز في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 2017 في مادة حملت عنوان "تشابك.. ما الإنسان سوى صندوق مغلق". ونشر في هذا العدد دراسات وبحوث، منها ما كتبه الدكتور عمر الرويضي من المغرب، في النقد المسرحي العربي بين التجريب والتأصيل، واحتفت كواليس بالمسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون، بمادة كتبها السوري سامر محمد إسماعيل، وكذلك بالدكتورة نهاد صليحة وتجربتها الفريدة في النقد المسرحي العربي تقدم بها إبراهيم الحسيني من مصر، وكذلك ضمت كواليس مادة بحثية للدكتور فاضل الجاف من العراق عن مسرح شكسبير في ظل التعددية الثقافية، بالإضافة إلى احتفاء المجلة بالفنان الإماراتي حميد سمبيج باعتباره الشخصية المكرمة في أيام الشارقة المسرحية في مادة حملت عنوان "حميد سمبيج والحضور الواضح على الخشبة".
أما نص العدد فكان للكاتب المسرحي الإماراتي مرعي الحليان بنص مسرحية "مقامات بن تايه" والتي سبقتها مادة بحثية في ذات النص، كتبها من العراق أحمد الماجد حملت عنوان "تحرير الذهن والمخيلة في مسرحية مقامات بن تايه". واختارت هيئة تحرير المجلة صورة من العرض المسرحي السعودي "تشابك" غلافا للعدد.
القسم الإعلامي
جمعية المسرحيين
4 ابريل 2017

انتهاء مهرجان " الشوارع الخلفية " بالاسكندرية بمصر في دورته الخامسة والتي حملت شعار " مشروع البهجة " بالمشاركة مع فرق من النمسا واليابان والسويد وفرنسا

" الروعة المصرية " مسرحية تتناول سيرة الفرعون توت عنخ امون علي مسرح " كو لاب فاكتوري " بلندن ببريطانيا والتي تبدأ من ١٠ مايو الجاري

الاثنين، 3 أبريل 2017

ورشة للعروض المسرحية "مشروع المشهد الواحد "على قاعة جعفر السعدي في قسم الفنون المسرحية

اول كتاب لمسرحيات عراقية باللغة الانكليزية

مجلة الفنون المسرحية

اول كتاب لمسرحيات عراقية باللغة الانكليزية

اعلن عن قرب صدور كتاب مسرحيات Contemporary Plays from Iraq مسرحيات معاصرة من العراق عن مجموعة الرائد للدراما في الشرق الأوسط مترجمة إلى اللغة الإنكليزية للمرة الأولى. يتضمن اعمال مسرحيين عراقيين كتب في البلاد وفي المنفى، وهو يقدم وجهات النظر العراقية الحالية على الحرب والاحتلال التي أثرت بشكل كبير في الشرق الأوسط وبقية دول العالم. التعامل حصرا مع المسرحيات المعاصرة التي منشؤها العراق، هذه المختارات تعطي دون درس المسرح السياسي العربي ما تستحقه من اهتمام، ويوفر مقدمة عامة للسياقات الثقافية والتاريخية. ويسبق المسرحيات مقدمات كتبت من المسرحيين أنفسهم، مواصلة في إثراء كل قطعة للتمتع والفهم للقارئ.
الكتاب ضم مسرحيات للكتاب (عبد الكريم العامري وعبد الرزاق الربيعي رشا فاضل وعواطف نعيم وكريم شغيدل هوشانك وزيري وعلي عبد النبي الزيدي ومناضل داود وعامر الازرقي).
ترجم الكتاب من قبل جيمس الشماع، أستاذ مساعد في جامعة بلمونت، الولايات المتحدة، وعامر الازرقي، وهو كاتب مسرحي عراقي.


انطلاق فعاليات مهرجان "أيام ديالى المسرحية"

عرض "من المنبع إلى الجسر" يحتفي بمستغانم عاصمة للمسرح

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption