أختيار لغة الموقع
أخبار مسرحية
آخر المنشورات في صور
السبت، 22 يوليو 2017
الجمعة، 21 يوليو 2017
البطوسي يصدر بيانا بشأن المخرج فاروق صبري
مجلة الفنون المسرحية
البطوسي يصدر بيانا بشأن المخرج فاروق صبري
أصدر الشاعر والكاتب المسرحي عادل البطوسي بيانا الى المسرحين بِشان المخرج فاروق صبري وقد جاء في البيان :
البطوسي يصدر بيانا بشأن المخرج فاروق صبري
أصدر الشاعر والكاتب المسرحي عادل البطوسي بيانا الى المسرحين بِشان المخرج فاروق صبري وقد جاء في البيان :
أيُّها
المسرحيُّون الأحبَّاء : أخونا المخرج "فاروق صبري" الذي ـ كما لا يخفى على
حضراتكم ـ سبق أن أكرمني ـ أكرمه الله ـ هو وأعوانه ـ وطوَّبني بإدعاءاتٍ باطلةٍ ومزاعمٍ
كاذبةٍ تهدف لتشويه سمعتي قام ـ فجأةً ـ بتغيير إسم النص الذي يشتغل عليه من
"أسئلة الضحية والجلاد" ـ الذي قرأته في صورته الأولى عبر أحد المواقع الإلكترونيَّة
ـ إلى "مانيكانات" أي "دمى" وشتان ما بين العنوانين في الإيحاء
والمحاور الدرامية ..
هذه
"الدُّمى" ـ أحبائي ـ هي شخوص مسرحيتي الشعرية
"الدُّمى" المطبوعة عام 2005م والتي حصلت بها على جائزة الدولة المصريَّة 2006/2007م في المسرح الشعري،
والدُّمى ـ أيضاً ـ هي السياق السينوغرافي والدرامي والشخوص في نصي المونودرامي الشعري
المزدوج (ياراجويا) ـ مفجِّر الإشكاليَّة بيننا ـ والتي وصلته مخطوطة ـ أكرِّر مخطوطة
ـ حيث كتب على صفحته "عندما قرأت ياراجويا قبل طباعتها"
فقد أرسلها إليه أحدهم ـ أو إحداهن ـ مثلما تم إرسالها ـ عبرهما أو أحدهما ـ
"مخطوطة" لناقد كريم ليهاجمها، وفعل، وتأكَّد لي أن سعادة الناقد الأكاديمي
إطلع عليها مخطوطة من قوله في سياق مقاله "الهجومي" الذي قام موقعٌ إلكترونيٌّ
بنشره ثم عمل "إعادة نشر" له (يقول المؤلف ص:8) وهذه الصفحة بالكتاب
المطبوع بها إضاءة كريمة تكرَّم بكتابتها أستاذنا الجميل "فائق حميصي" والمنشورة
مع صورة عنايته ضمن إضاءاتٍ رائعاتٍ لنخبةٍ رائعةٍ من أشهر المبدعين العرب ـ والمبدعات
ـ والنص في الكتاب المطبوع يبدأ من ص : 38
أغلب
الظن ـ أيها الأحبَّاء ـ أن الأخ الكريم فاروق صبري يسعى بذلك لتأكيد مزاعمه بهذه الإضافة
"الدمياتية" والإستفادة في رؤيته الإخراجية ـ أيضا ـ من السياق السينوغرافي
والدرامي ورؤيتي الإخراجية لكل دميةٍ المكتوبة بدقَّةٍ وتجديدٍ في "ياراجويا"
ومع ذلك فأنا لن أتهمه بسرقة الفكرة
أو السطو أو اللصوصيَّة طالما كانت رؤيته مُغايرة تماماً ـ ولا أظنُّها ـ وليس وراء
هذه الإضافات مقصداً داعماً لمزاعمه السابقة ـ عن السبق ـ وهذا ما أرجوه ـ إن شاء الله
ـ حسب نيته وضميره ..
وعلى
ذلك أؤكد لحضراتكم أن هذا البيان للعلم والإحاطة وحسب وليس محاولة مني لرشق الإتهامات،
فهذا ليس أسلوبي ـ لأني ببساطةٍ لا أجيد ذلك ولن أفعل مثله ـ حيث أساء لي ـ عمداً ـ
في العديد من المنابر بشكلٍ أقل ما يوصف به أنه غير متزن ـ ولن أقول غير أخلاقي تأدُّباً
ـ حد أنه تفرَّغ لإقتحام خصوصيَّة المئات من أصدقائي الأفاضل الذين لا يعرفونه ـ وصديقاتي
الفضليات ـ "على الخاص" بالفيسبوك لتشويه سمعتي عندهم ـ ولم يفلح ـ بصرف
النظر نهائياً عمن ما جاء الإدِّعاء على هواه، فـ كتب ونشر له ووالاه، ومن آثر مقاطعتي
من المسرحييِّن الأحبَّاء ..
إلا
أني رغم كل ما جرى لم أتوقَّف ـ بفضل الله ـ عند هذه المعوِّقات وواصلت مشروعي المونودرامي
الشعري الهادف لتحديث الإطار المونودرامي وتطبيقاته النصيَّة وأطلقت ـ بنعمة الله وتوفيقة
ـ في فترةٍ وجيزةٍ المصطلحات النقديَّة الجديدة وكتبت نصاً مونودرامياً شعرياً مواكباً
لكل مصطلح (المزدوجة ياراجويا ـ الثلاثية دزديموليا ـ المركَّبة موناريتا ـ الوثائقيَّة
كليوبطره) ولم يبق سوى مصطلح واحد وتطبيق نصي له أعمل عليه حالياً ليكتمل المشروع بمشيئة
الله تماماً ..
كما
أني ـ والحمد لله ـ لست ممن يسعون لتشويه سمعة الأبرياء وسيرتهم ومسيرتهم إفتراءً وضغينةً
فرغم ما تمَّ من تغيير ـ بقصدٍ أو دون قصدٍ ـ مواكبة للسياقات السينوغرافيَّة وربما
الإطار المونودرامي، ورغم أن التصميم الدعائي لعرضه فكرته مأخوذة من التصميم
المنشور بالصفحة الأولى من نصي "ياراجويا" والتي صمَّمته لنا الفنانة اللبنانية
شانتال، فإني أبارك له ولفريق عمله وأتمنى لهم من الموفقيَّة والنجاح أكثر مما أرجوه
لنفسي، نفسي التي أنأى بها عن المهاترات والصغائر والأساليب غير النظيفة التي لا تصدر
إلا عن نفسٍ مريضةٍ بعيدة كل البعد عن التنشئة التربويَّة السليمة، وأربأ بنفسي ـ أيضا
ـ تأدُّباً واحتراماً لذاتي ولحضراتكم أن أملأ الدنيا ضجيجاً باتهاماتٍ وعباراتٍ بعيدة
كل البعد عن لغة الإنتماء لفنٍّ شديد الرقي إبداعاً وإنسانيةً ألا وهو فن المسرح
..
لم
يبق ـ أحبائي ـ سوى أن أرجوكم إيجاد العذر لي عند وجود أي تجاوز لفظي أو أسلوبي وأن
تسامحوني لأني أثقلت على عنايتكم بموضوع قد ترون أنه لا يعنيكم إلا أنه ـ عفوا ـ يدخل
في سياق حياة المسرح الذي أنتم ـ أيها الأنقياء ـ أهله ورواده ولآليء مشهده، كما ينطوي
أيضاً تحت ظلال صداقتنا الجميلة القائمة على المحبة القوبة الثابتة، المحبة التي بلا رياء، المحبة التي تتأنَّى وترفق، المحبة التي
لا تسقط
أبداااااااااااااااااااااااا
عادل
البطوسى
شاعر
ومؤلف مسرحي
الخميس، 20 يوليو 2017
استياء لعرض مسرحية (ريتشارد الثالث) لشكسبير قرب قبر الملك الراحل
مجلة الفنون المسرحية
استياء لعرض مسرحية (ريتشارد الثالث) لشكسبير قرب قبر الملك الراحل
استياء لعرض مسرحية (ريتشارد الثالث) لشكسبير قرب قبر الملك الراحل
من المقرر أن يمضي قدما عرض بيعت كل تذاكره لمسرحية (ريتشارد الثالث) لوليام شكسبير يوم الأربعاء رغم محاولات وقف العرض الذي سيقام في المثوى الأخير لآخر ملك إنجليزي يلقى حتفه في معركة.
وأعيد دفن ريتشارد الثالث، أحد أكثر ملوك إنجلترا إثارة للجدل، في كاتدرائية ليستر في 2015 بعد اكتشاف رفاته تحت مرأب سيارات بعد نحو 530 عاما على مقتله في معركة بوسورث فيلد عام 1485.
وصوره شكسبير في مسرحيته ملكا أحدبا يتسم بالقسوة والسادية والاستبداد وكان مسؤولا عن واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الإنجليزي وهي قتل ابني أخيه الصغار في الواقعة التي تعرف باسم "أميرا البرج".
ويعتقد المدافعون عن ريتشارد أن سمعته كملك مستنير تلوثت بشكل مجحف بسبب مسرحية شكسبير التي يقولون إنها كانت عملا دعائيا من أسرة تيودور التي أطاحت بريتشارد من العرش.
ووقع نحو 1300 شخص على عريضة لوقف العرض المسرحي في الكاتدرائية قائلين إنه لا يجوز إقامة العرض على مقربة من القبر.
وقالت فيليبا لانجلي وهي مؤرخة لعبت دورا كبيرا في الكشف عن رفات الملك في 2012 "عرض مسرحية شكسبير المشوهة قرب قبر الملك ليس عملا لائقا ولا يتسق مع السلوك المسيحي".
لكن ديفيد مونتيث كبير القساوسة في كاتدرائية ليستر دافع عن قراره.
وقال "ستعرض المسرحية مرة أخرى في الكاتدرائية في عالم لا تزال السلطة فيه مفسدة ولا يزال الأبرياء يتحولون إلى ضحايا ولا تزال سمعة الأخيار تتلوث".
وحكم ريتشارد الثالث لمدة 777 يوما فحسب وكان آخر فرد في سلالة بلانتاجينيتس وهي سلالة من الملوك الإنجليز ينحدرون من فرنسا.
---------------------------------------------
المصدر : رويترز
مسرح الشارع.. القوة «المنسية» في مواجهة الإرهاب ودعم الاقتصاد
مجلة الفنون المسرحية
مسرح الشارع.. القوة «المنسية» في مواجهة الإرهاب ودعم الاقتصاد
مسرح الشارع.. القوة «المنسية» في مواجهة الإرهاب ودعم الاقتصاد
أحمد مطاوع
حالة حراك فنية غير تقليدية، قوامها مجموعة من الأفراد ينطلقون بأدوات بسيطة أو بدون، إلى الساحات المفتوحة والأماكن العامة، تحت راية "مسرح الشارع"، يقدمون عروضًا مسرحية تلقائية بلا خشبة يقفون عليها، يناقشون خلالها قضايا متنوعة سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية تشغل المواطن وتمس حياته، بحرية تامة ودون وصاية من رقيب أو حسيب يعد الأنفاس، فهو فن قائم على انفعالات الأداء اللحظية التي تضفيها الأجواء الجماهيرية، والارتجال، فلا يحفظ فيه الممثلون نصًا ولا يقودن العرض وحدهم.
فن التفاعل.. الجمهور جزء من اللعبة
في الظاهر تبدو التجربة سهلة إلا أنها في الواقع وبرغم بساطتها وعرضها في الشارع صعبة للغاية، خاصة وأنه فن مسرحي قائم على الارتجال، كما تعتمد العروض على مشاركة وتفاعل الجمهور الذي يلتف حول ساحة التمثيل بدون حواجز ليصبح جزءًا من العرض.
المخرج والناقد المسرحي العراقي بشار عليوي، مؤلف "مسرح الشارع.. حفريات المفهوم والوظيفة والنتاج" -أول كتاب عربي متخصص في هذا الفن-، يقول إن عروض الشارع تهدف إلى إيصال خطاب معرفي بالاعتماد على تفاعل الجمهور معها من خلال إشراكه في اللعبة المسرحية، لأن هذه العروض تقدم في مكان التواجد العشوائي لهذا الجمهور، وتستلهم موضوعاته من الواقع اليومي له، بهدف إيصال أفكاره عن طريق المشاركة التفاعلية مع العرض.
مسرح الشارع
ويؤكد الناقد المسرحي محمد الروبي، على أهمية التدريب الجيد للممثلين على كيفية التعامل مع أي طارئ، بجانب تمرينات بدنية وذهنية شاقة ومستمرة، ليكون الممثل في حالة حضور دائم تمكنه من السيطرة على جمهوره المتنوع المكون من فئات عمرية وفكرية مختلفة، مشددًا على ضرورة أن تكون البداية جاذبة وحيوية، لأنها "أهم مرحلة، وبغيرها ستفقد جمهورك من اللحظة الأولى"، كما يجب أن "تعرف متى تغنى ومتى ترتجل، وما الجرعة التي يحتاجها الجمهور"، لافتًا إلى أن أخطر مراحل مسرح الشارع هي الحوار المباشر مع الجمهور أثناء العرض.
حركة وعي.. مواجهة الإرهاب بالفن
يعتبر النقاد والمسرحيون "مسرح الشارع"، بمثابة حالة الحراك والتمرد والاستقلالية عن الفن الرسمي، وأنه ظاهرة تمثل صوت المهمشين في الشارع، كما يرى البعض أن هذا الفن المتفرد يمكنه أن يقود حركة وعي مجتمعية لمواجهة قضايا مثل الجهل، ومحاربة الإرهاب والتيارات الفكرية المتطرفة، من قلب الناس أنفسهم.
ويرى الروبي، خلال إحدى مقالاته عن "مسرح الشارع"، إن هذا النوع من الفن هو ما تحتاجه مصر الآن، وأنه "لا مناص من المواجهة بالفن وفي الشارع، محتمين بالناس وشاهرين أسلحتنا الفنية في مواجهة أسلحة التكفير"، مضيفًا أن عروض الشارع تتيح مناقشة ما هو آني وحيوي من القضايا التي لا تحتاج غير حوارًا مباشرًا "لا يجيده إلا مسرحًا يتسلح أصحابه بوعي سياسي وفني".
مسرح الشارع
وفي إطار تطبيقي مقارب يعكس أهمية "مسرح الشارع" كقوة تغيير سلوكي واجتماعي، استغلت بريطانيا وأمريكا والهند، حركة المسارح في توعية الناس بحقوقهم وواجباتهم، من خلال بث رسائل سياسية وفكرية عبر الفرق الثقافية والفنية، التي لعبت دورًا مهمًا في زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي.
منشط اقتصادي.. تبادل ثقافي كوني وترويج سياحي
يمكن تصنيف مسرح الشارع، ضمن أهم أدوات القوة الناعمة، من خلال استخدامه كدعاية عالمية مباشرة وغير مكلفة، تصدر الثقافات والتراث الحضاري والتاريخي للبلدن إلى كافة الشعوب في صورة فنية إبداعية بسيطة، ومع الوقت أيضًا يستطيع ألن يصبح بمثابة منشط وداعم اقتصادي يدر دخلًا على خزينة الدولة، باعتباره وسيلة ترويج وجذب سياحي مجانية، من خلال رسم صورة ذهنية عظيمة، بخلاف دوره السياسي في التقارب بين الأمم وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الثقافات.
مسرح الشارع
ويشير العراقي "عليوي"، في حوار صحفي له، إلى أن مسرح الشارع يأخذ مساحة كبيرة في النشاط الفني العالمي، لتأثيره الواضح على الجمهور، إذ بدأ ينظر إليه كواحد من أفضل أشكال التبادل الثقافي، كونه يعتمد على التواصل المرئي أكثر من اللفظي، ما يكسر عائق الحواجز اللغوية، ويساهم في وجود نوعًا من العالمية والكونية في رسالته، فأصبح أفضل وسيلة لنقل الثقافة والتراث نظرًا لبساطته وسهولة نقل عروضه من بلد إلى آخر.
وينتشر "مسرح الشارع" في جميع مدن العالم تقريبًا، وتنظم له سنويا العديد من المهرجانات المحلية والدولية في الكثير من الدول، منها مهرجان مرسيليا لمسرح الشارع في فرنسا، ومهرجان أوال ناغ الدولي في المغرب، ومهرجان بيروت الدولي لمسرح الشارع، ومهرجان مسرح الشارع في القاهرة، والمهرجان الوطني لمسرح الشارع في طهران.
مسرح الشارع
الثقافة المصرية عائقًا
ورغم أن القاهرة تنظم مهرجانًا متخصصُا في "مسرح الشارع"، إلا أن ثمة أزمات تواجه هذا الفن المسرحي الاستثنائي في مصر، تحدث عنها الممثل المسرحي الشاب مايكل مرزوق، من خلال تجربته، إذ يرى كل أزمة تمثل معضلة وعائقًا في مسيرة تطوره.
يقول مرزوق، في تصريحات لـه، إن العالم كله يعتمد على الحكي الجسدي، في حين أن الثقافة المصرية الشعبية، لا تزال مرتبطة بالحكي بالكلام، ما يسبب تأخرًا فنيًا، مشيرًا إلى أن فنان الشارع في هذه الحالة يكون أمام "معضلة حقيقية"، وحائرًا بين عدة خيارين كي تصل رسالته للجمهور، فإما أن يجاري الثقافة السائدة ويقدم أداءًا تقليديًا سهلًا، أو أن يتجه للخيار الأصعب ويواجه الجمهور بعرضًا مختلفًا يعتمد على الحركة و"تخبط شوية"، حتى يتقبله الناس مع الوقت.
-------------------------------------------------
المصدر : التحرير
الأربعاء، 19 يوليو 2017
ختتام مهرجان الـ«مونودراما» الثاني في أربيل
مجلة الفنون المسرحية
ختتام مهرجان الـ«مونودراما» الثاني في أربيل
جيهان شيركو
اختتمت مساء يوم الخميس المصادف 13/7/2017 الدورة الثانية لمهرجان المونودراما في أربيل ، الذي عقدته مديرية المسرح في أربيل ، بالتعاون مع نقابة فناني كردستان – فرع أربيل. الذي استمر لمدة خمسة ايام ،
عرضت فيه (10) مسرحيات من مدن كردستان ، جرت فعاليات المهرجان في قاعة مديرية الفنون المسرحية وقاعة معهد الفنون الجميلة في اربيل .
وقد ذكرالمخرج كامران حاجى (أن الهدف من هذا المهرجان هو جمع المسرحيين لمشاهدة نتاجات بعضهم وتبادل الخبرات والاستفادة منها من اجل تقدم المسرح الكردي ، ومن اجل معرفة موهبة الممثل من خلال فن المونودراما ، و تطور هذا الفن المسرحي الصعب ، وتشجيع الممثلين الموهوبين ، وتحفيز الكتاب والباحثين والفنانين على تبني ودعم هذا الفن ) .
وكانت لجنة التقييم للمهرجان قد تشكلت من السادة :
-الدكتور. منصور نعمان رئيساً - السيد يوسف عثمان سكرتيراً
-السادة / عادل حسن ، ياسين قادر برزنجي ، سيروان بيلانه اعضاء اللجنة .
وفي ختام المهرجان قامت لجنة التقييم بتوزيع الجوائز على الشكل التالي :
— جائزة أفضل عرض لمسرحية (روح بلا مكان ) تمثيل فخرالدين طه ومن اخراج قاسم بياتلي من مدينة دهوك .
— جائزة افضل ممثلة لـ (روبار احمد) عن مسرحية ( صرخة امرأة ) من مدينة السليمانية .
— جائزة افضل ممثل من نصيب (فرشيد كويلى) عن مسرحية (جنور) من كردستان الشرقية .
وقد كانت فكرة المهرجان قد بدأت منذ العام الماضي ، ليكون رافدا للحركة المسرحية في كردستان ، و توجيه انظار الحضور لخصوصية وتميز فن (المونودراما) .
وقد استمرت عروض المهرجان على مدى خمسة ايام ، ورافقه حضور جمهور غفير من محبي هذا الفن ومشجعيه .
«طقوس الإشارات والتحولات» ضمن عروض «القومي للمسرح».. الليلة
مجلة الفنون المسرحية
«طقوس الإشارات والتحولات» ضمن عروض «القومي للمسرح».. اليوم
«طقوس الإشارات والتحولات» ضمن عروض «القومي للمسرح».. اليوم
يقام مساء اليوم ضمن عروض المهرجان القومى للمسرح العرض المسرحى "طقوس الإشارات والتحولات" لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية ، علي مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية ، وذلك في تمام الساعة الثامنة.
العرض بطولة مارتينا عادل ، إيهاب محفوظ ، هايدي عبد الخالق ، ميدو عبد القادر ، محمود الأشطر ، مصطفي السعيد ، نادر الجوهري ، أحمد التركي ، إخراج محمد يوسف.
ورش «دبي لمسرح الشباب»
مجلة الفنون المسرحية
ورش «دبي لمسرح الشباب»
ورش «دبي لمسرح الشباب»
تواصلت فعاليات برنامج دبي لمسرح الشباب، التي أقيمت خلال الفترة من 2 إلى 8 يوليو2017، حيث اختتمت أولى الورش تحت رعاية هيئة دبي للثقافة والفنون.
وينظم المهرجان بالتعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، ويستمر حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، ويتضمن عدداً من ورش العمل التي تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الواعدة في مجال الفنون الأدائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى كتاب النصوص والممثلين والفنيين والخبراء في مجال الأزياء والإضاءة والمكياج.
وخصصت ورشة العمل الأولى لكتابة النصوص المسرحية، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور عصام عبد العزيز. وحضر الورشة التي عقدت في مكتبة دبي العامة - فرع الطوار، عدد كبير من المشاركين ممن يتطلعون إلى تعزيز مهاراتهم في كتابة النصوص المسرحية، وتوظيف النصوص لإبراز الحبكة الدرامية، وتعزيز قدرات البناء الدرامي للأنواع المختلفة من الموضوعات والمواد.
وستركز الورشتان خلال يوليو الجاري، على موضوعي «الصوت واللغة للممثلين والمقدمين»، والتي ستشرف عليها البروفيسورة لين دارنلي، وستقام الورشة في مدينة دبي للإنتاج، خلال الفترة من العاشر وحتى الثاني عشر من يوليو الجاري، وستركز على الطرق الصحيحة للنطق والتنفس في أثناء العروض والاحتفالات، أما ورشة «الأزياء المسرحية»، والتي ستشرف عليها الدكتورة ليلى مغربي، وستقام في مكتبة دبي العامة فرع الطوار، في الفترة من 16 إلى 23 من الشهر الجاري.
-----------------------------------------
المصدر : البيان
الثلاثاء، 18 يوليو 2017
المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : 50 سنة من العطاء و تكوين أجيال في الفن الرابع
مجلة الفنون المسرحية
المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : 50 سنة من العطاء و تكوين أجيال في الفن الرابع
تتواصل فعاليات الطبعة الخمسين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم وهذا بحضور فنانين و مسرحيين، وقد تميز افتتاح هذه التظاهرة بإقامة كرنفال بحديقة الترفيه والتسلية "مستالاند" الواقعة بالخروبة شرق مدينة مستغانم.
وفي هذا الصدد قال محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة محمد نواري إن الدورة الخمسين لهذه السنة تحمل شعار"مستغانم عاصمة المسرح"، وهي وقفة لعطاء إمتد على مدى 50 سنة ،مضيفا أنه تم إعداد برنامج يحتوي على عروض مسرحية و ندوات و لقاءات ، وأشار إلى مشاركة فرق أجنبية في المهرجان.
بدوره أوضح مدير دار الثقافة لولاية مستغانم عبد العالي قوديد أن 50 سنة من العطاءات الفنية كان هدفه تقديم الفرجة و الفرحة مع تقديم للعرض ، مؤكدا على تكوين أجيال في مجال الفن الرابع خلال هذه المدة ، قائلا إن مهرجان الهواة للمسرح يعتبر مدرسة لأبناء الجزائر الأوفياء لهذا الفن.
إلى ذلك دعا المشاركون في الملتقي حول "إسهامات مهرجان مسرح الهواة في الحركة المسرحية الجزائرية" الذي اختتمت أشغاله يوم امس السبت بمستغانم إلى إعادة النظر في الهيكلة الحالية لمحافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة ليصبح "جمعية وطنية ديمقراطية" يشارك فيها أهم الممارسين لمسرح الهواة على المستوى الوطني.
وتضم هذه الجمعية الوطنية الديمقراطية كفاءات علمية وفنية وإعلامية من مختلف ولايات الوطن تتكفل بجمع أرشيف المهرجان منذ تأسيسه في عام 1967 وتصنيفه وطبعه وتكون مؤهلة أيضا لوضع التصور التشريعي والتنظيمي لحركة مسرح الهواة وفق ما أشارت إليه توصيات الملتقى.
كما تم التأكيد على ضرورة إعداد أرضية تشريعية للقانون الأساسي لمسرح الهواة يعرض ويناقش ضمن لجنة الثقافة ويقدم للمناقشة على مستوى البرلمان.
وتضمنت التوصيات أيضا إعداد تصور منهجي محكم لبرنامج خماسي لهذا المهرجان سواء ما تعلق بتنظيم و تأطير وتمويل هذه التظاهرة الثقافية والتعاون والتنسيق مع المهرجانات الدولية لتبادل التجارب والخبرات والتكوين فيما بينها.
كما تمت الدعوة إلى وضع مخطط تعاون مع قطاعات أخرى على غرار وزارات الشبيبة والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية والسياحة والصناعة التقليدية .
وتناول هذا اللقاء عدة محاور منها "التأريخ للمهرجان" و"إسهامات مهرجان الوطني لمسرح الهواة في الممارسة المسرحية الجزائرية" و"علاقة المهرجان الوطني لمسرح الهواة بالجمهور" و"الإسهامات المختلفة والمتنوعة في سيرورة المهرجان الوطني لمسرح الهواة وهياكله التنظيمية على مستوى المواضيع والجماليات والتقنيات" و"الاستراتيجيات التنظيمية في رفع مستوى المهرجان الوطني لمسرح الهواة إلى الأبعاد العالمية من أجل تحسين وترقية الممارسة المسرحية في الجزائر" و"تحديد قانون المهرجان الوطني لمسرح الهواة".
ونظم الملتقى بمبادرة من محافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة في إطار الطبعة الـ50 المنظمة من 13 الى 19 جويلية الجاري بالتنسيق مع كلية الأداب والفنون لجامعة "عبد الحميد ابن باديس" لمستغانم بمشاركة أساتذة من مختلف جامعات الوطن على غرار مستغانم والجزائر وسكيكدة وعنابة وممثلين ومخرجين مسرحيين من عديد الولايات وصحفيين ممن عايشوا المهرجان منذ تأسيسه.
---------------------------------------
المصدر : الأذاعة الجزائرية
الجمعيات الثقافية تفتح باب التقديم للمشاركة في مهرجان مسرح الهواة
مجلة الفنون المسرحية
الجمعيات الثقافية تفتح باب التقديم للمشاركة في مهرجان مسرح الهواة
الجمعيات الثقافية تفتح باب التقديم للمشاركة في مهرجان مسرح الهواة
أعلنت الإدارة العامة للجمعيات الثقافية برئاسة ممدوح أبو يوسف عن فتح باب الاشتراك في الدورة السادسة عشرة لمهرجان مسرح الهواة والمزمع إقامته خلال شهر سبتمبر 2017.
يقام المهرجان تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وصبري سعيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة حسين صبره، تشجيعا لفرق الهواة المسرحية المنتمية إلى جمعيات ثقافية وفنية تابعة للهيئة العامة قصور الثقافة وانطلاقا من دور الهيئة في اكتشاف المواهب.
وصرح ممدوح أبو يوسف مدير عام الجمعيات الثقافية بأن آخر موعد لتلقي المشاركات هو 31 يوليو 2017 وفقا للشروط التالية: يفضل أن تكون النصوص المقدمة لمؤلفين شبان وأن تكون مستمدة من التراث المصري مع تركيزها على قضايا ذات طابع قومي مع الالتزام بقيم ومبادئ إنسانية وضرورة إجازتها رقابيا.
ويشترط أن تكون الفرق المشاركة تابعة لجمعيات مسجلة بالإدارة العامة للجمعيات الثقافية، وأن يتمتع جميع المشاركين بالعروض سواء بالتمثيل أو من وراء الكواليس بعضوية الجمعية التي يمثلونها في المهرجان وعلى رئيس الفرقة إثبات أرقام العضوية لكل المشاركين مع توقيعه على ما يفيد دقة هذه المعلومات وفي حالة المخالفة تمنع جميع الفرق المسرحية بالجمعية من المشاركة بالمهرجان لمدة عامين. ويفضل ألا تزيد مدة العرض عن 75 دقيقة وألا يزيد عدد المشاركين بالفرقة عن 25 عضوا، ولن تقبل مشاركة أي عرض تم انتاجه عن طريق أي جهة غير تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
'الأصل' و'القبو' لتوماس برنارد على خشبة فرنسية
مجلة الفنون المسرحية
'الأصل' و'القبو' لتوماس برنارد على خشبة فرنسية
أبو بكر العيادي
انطلاقا من روايتين استهل بهما توماس برنارد مسيرته الأدبية، ليسرد طفولته في مدينة سالزبورغ، نسج الفرنسي كلود دوبَرفي بورتريه متعدد الأصوات، مزج فيه الواقع بالخيال، لينقل من خلاله صيحة إنذار كان أطلقها الكاتب النمساوي ضدّ غواية القومية والرداءة، في نص مسرحي بعنوان “البرد يزداد مع الصحو”، عرض مؤخرا على خشبة “الهضبة” بباريس.
غالبا ما ينعت النمساوي توماس برنارد (1931-1989) بالسوداوية ومعاداة الإنسان، برغم نزعته الإنسانية التي تتبدى في بعض أعماله ومواقفه، ولعل هذا ما حدا بالفرنسي كلود دوبَرفي، الذي سبق أن أخرج مسرحية “أشجار للقطع” للكاتب نفسه، أن يبرز ذلك الجانب المنسي من شخصية برنارد، ضمن عمل بعنوان “البرد يزداد مع الصحو” استوحى محتواه من عملين سرديّين هما “الأصل” و”القبو” كان الكاتب النمساوي بدأ بهما سلسلة بيوغرافية، واستوحى عنوانه من نص قصير عن الخرافات والحقيقة في القرن العشرين كان ألقاه عام 1965 بمناسبة فوزه بجائزة مدينة بريمن للأدب، وذكر فيه تلك الجملة.
ويرى النقاد أنهما على قدر من الأهمية من جهة وضعهما الإطار الذي نشأ فيه برنارد، أي مدينة سالزبورغ في نهاية الحرب العالمية الثانية، وكان حينئذ في سن الثالثة عشرة أرسله جده إلى مدرسة داخلية يشرف عليها ضابط نازيّ شرس يدعى غرونكرانز.
وفي تلك الإعدادية، استبدت به فكرة الانتحار، لشدة خوفه وعزلته، حيث كان يتعلم العزف على الكمان في خلوة لحفظ الأحذية، وحزنه لفراق جده، وهو أنارشيست، وفيلسوف غير امتثالي، يحب الطبيعة والرسم والموسيقى والكتب.
ولما دمر طيران الحلفاء المدرسة، ودمر معها كمانه، فرّ برنارد ليلوذ بـ”الاتجاه المعاكس”، كما يقول، أي الأحياء الشعبية التي تكرهها نخب سالزبورغ وبورجوازيوها ويعددون في ذمها النعوت، فعمل في بقالة داخل قبو بإحدى الضواحي الكادحة، ليعيش تلك التجربة كامتحان ضروري، وغرفة انتظار تفتح على الجحيم، هناك خالط بشرا أصلاء، عمالا متواضعين، وأرباب أسر، وفخر بوجوده بين فئات الشعب الكادحة. هناك اعترف لعَرفه بُودْلاها أنه “تعلم فن العيش داخل مجموعة”.
وعندما انتهت الحرب، عاد إلى تلك المدرسة الداخلية بعد أن أعيد بناؤها، وفوجئ برجل دين كاثوليكي على رأسها، وصليب يعوض صورة هتلر على الجدار، ما جعله يعلق قائلا “في النهاية كنا مسحوقين بين هتلر ويسوع بوصفنا نسخا من صورتيهما، جُعلت لتفسد عقول الشعب”.
والمسرحية التي عرضت مؤخرا على خشبة “الهضبة” الباريسي تأخذ من نصي برنارد، لا سيما “الأصل”، الإرهاصات الأولى لفكر متبرم، ليس من الحرب وحدها وإنما من الديانة أيضا، يقول في هذا الشأن “القومية الاشتراكية وكذلك الكاثوليكية هما من الأمراض المعدية، أمراض عقلية، ولا شيء عداها”، فما هما في نظره سوى رمزين يوهنان الفكر الذي هو بصدد التشكل، والملكة الذهنية لكي يفكر الإنسان بنفسه.
ومن حسن حظ برنارد أنه لم يصب بعدوى ذَينك المرضين، وهو الذي ما انفك يبيّن إلى أي حد يمكن أن تتحول النازية والكاثوليكية إلى آلتين جهنميتين لتدمير البشر، والذي أنقذه هو جده، “فيلسوفه الخاص”، ذلك الجد الذي أخذ عنه حرفة الكتابة، مثلما ورث عنه النقمة على الوضع القائم، بقيمه المتآكلة، وأعرافه البالية، لا سيما منذ أن التحق الفتى بذلك الحيّ البائس في الطرف الآخر من المدينة البورجوازية.
هذا الانتقال يركز عليه دوبَرفي ليرسم مسارا بين الاحتراق وبرد اليقين، وهو مسار جهد المخرج في تتبعه عبر أعمار برنارد المتعاقبة، ليقدم أربعة أنماط من الموسيقى المتمردة لذلك الذي يقبل بأن “يذرف دموع كامل جسده، شرط أن يغنم فرصةً لفحصِ نفسه”، لأن الموسيقى، كالأدب، كانت تحتل مكانة مركزية في بناء أسلوب برنارد، لا يتخذها كملاذ، بل كموقع مثالي للنظر إلى الشر وجها لوجه.
المسرحية بحث عن الهوية ومواجهة مبدئية في إطار كتابة متوترة، تدور حول نفسها، وتتقدم تحت صحو بارد لا تملك النفس إلاّ أن تقاومه، وهي أيضا كلمة رفض تتبدى على الركح، ويتجلى فيها دوبَرفي كاتب سيرة وهو يشهد من موقعه تنامي الهويات التي تسكن شخصية بطله، في فضاء منغلق على الدوام، قبل أن ينفتح للنور، وتتفكك ألواح الخشب الواقية كي ينفذ ضوء النهار.
أن يرسم المخرج باقتدار طيف علَمٍ على الخشبة، منذ طفولته إلى حياته كهلا بعد أن أصبح كاتبا، وأن يجعل آلامه الدفينة وانفعالاته وأفكاره تنبض بالحياة نبضا يكاد يُلمس، فذلك رهان استطاع أن ينهض به باقتدار كلود دوبَرفي في تكريمه لكاتبه المفضل النمساوي توماس برنارد، عبر أربعة أصوات ترجّع أصداء كتابته وفكره وتساؤلاته وتكراره المهووس وموسيقاه الحزينة.
--------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب
الاثنين، 17 يوليو 2017
التحول من الماهيات الى الكيفيات تصفير السؤال الفلسفي
مجلة الفنون المسرحية
التحول من الماهيات الى الكيفيات تصفير السؤال الفلسفي
د . جبار جودي العُبُودي
التحول من الماهيات الى الكيفيات تصفير السؤال الفلسفي
د . جبار جودي العُبُودي
انتقل الفكر تدريجياً من التأمل الكيفي الى التفكّر الكمي الرياضي عن طريق التحولات المعرفية الأساسية للعصر العلمي ، بأنتقال العلم من البحث في الماهيات والكيفيات والغائيات الى معالجة رياضية منهجية للطبيعة ، فثقافة الحداثة التقنية أضحت نقيضاً للمنظومة التقليدية للفكر ، إذ تصاعدت هذه الثقافة طردياً في الزمن وبشكل متناسق لعناصر الزمان والمكان تسودها قيم أخلاقية تقوم على التعدد والإنتشار والتسامح ، وتصبح فيها مكانة الفرد متسيدة عن طريق الإنجاز والإستحقاق بعيداً عن قيم الوراثة والإنتماء ، إذ ساد العقل كأساس للقيم العاملة في مضمار التقدم والتغيير والتحرر والتسيير الإجتماعي العقلاني تمجيداً لمستقبل جديد تنشده الإنسانية وتتوق اليه ، ولاتنشغل بالنظر الى الماضي ، فالعلم التقني الحديث حقق تغييرات بنيــوية فكرية كبيرة في كافة المجالات ، وغيّر من علاقة الإنسان بالطبيعة وبالكون الى حدود بعيدة ، وتوالت إرهاصات المفكرين والفلاسفة في اتجاه استشرافهم للتحولات الكبرى التي لاحت بوادرها عن طريق انتشار العلم التقني الحديث ، فما كان يبدو سابقاً سحرٌ وطلاسم أضحى مقدرةً وطاقةً متجددة على الدوام غيّرت وجه الإنسانية من بدائية الى أمم متحضرة بالإنجازات الإيجابية ، على الرغم من الإختلالات التي حدثت في الطبيعة ومن تسخير قوى الدول الكبرى المتقدمة علمياً وصناعياً لإمكاناتها في السيطرة والهيمنة على الشعوب الأدنى تطوراً ، فالعلم لم يعد اليوم ترفـــاً معرفياً بقـــــدر ماهو النموذج الأمثــــــل والأعلى لكل معـــــرفة ممكنة ، وربما أضحى العلــــم الذي قوامه الفكر الحاسب لا الفكـــــر المتأمل ، هو المتسيد في كل الثقافة الإنسانية وعلى مدى عصورها (1) .
ولايمكننا هنا مناقشة الفكر التقني الحداثوي دون الإشارة الى طروحات الفيلسوف الألماني هيدغــــــر الذي اعتبر التقــــــنية جوهر الحداثة والميتافيزيقيا جوهـــــر التقـــــنية إذ خصّ الحداثة بخمسة مميزات أساسية أو ظواهر ثقافية تمهر العصور الحديثة كلها بمهرها وخاتمها وهي (2):
1- العلم بإعتباره بحثاً دائباً واسقاطاً للتصورات القبلية على الطبيعة من أجل ادراك مفاتحها كمياً ورياضياً .
2- التقنية من حيث هي جوهر العلم ذاته .
3- دخول الفن في أفق علم الجمال ، أي تحوله من واقع انعكاسه لنظام العالم الى التعبير عن الذات الإنسانية المتمتعة بالذوق .
4- النظر الى الأفعال الإنسانية بأعتبارها نسقاً يمثل ثقافة وحضارة .
5- غياب المقدس وحضور التاريخ .
فهو يرى ان الحداثة عصر الميتافيزيقيا الذي يتحدد بموقفه الكائن وبتصوره للحقيقة ، وهو يفرد مكانة متميزة للتقنية ويعتبرها ماهية الحداثة ذاتها ، فالعلم الحديث في جوهره تقني أي انه خاضع للمتطلبات والمقتضيات النظرية والعملية للتقنية ، على ذلك فالعلم تقني في جوهره ، والتقنية اطار الحداثة إن لم تكن هي جوهر الحداثة نفسها ، فالتأمل في ماهية التقـــــنية يقودنا الى فهــم الحداثة من حيث أنها العنصر المحدد لها تحديداً كلياً ، إذ كانت التقنيات القديمة عبارة عن آلات وأدوات بسيطة في يد الإنسان يتحكم بها كيف يشاء ، لكن التقنية الحديثة بفضل قدراتها الهائلة والكبيرة أصبحت وكأنها خارجة عن سيطرة الإنسان وقدرته في التوجيه والتحكم بها ، لقد أصبحت التقنيات الحديثة مجموعة من المقدرات الضخمة التي تخضع لمنطقها الداخلي وتتطور بفعل حاجاتها هي لا كما يشتهي الإنسان ويريد ، بل انها تنفلت منه بشكل مستمر وربما تنقلب عليه ، فالتقنية – حسب هيدغر- ليست هي مجموعة الأشياء والإختراعات التقنية والآلات بقدر ماهي ذلك الموقف التقني ، انها موقف وميتافيزيقيا ، نمط لعلاقة الإنسان بالأشياء التي تحيطه ، ولاتطلق عبارة العصر التقني لأنه يحفل بالآلات وبالتقنيات بل لأن الأشكال التقنية تأخذ دلالاتها من الماهية التقنية للعصر(3) ، إذ يؤكد هيدغر دائماً على أن جوهر التقنية هو ميتافيــزيقيا ، إذ ان هذه الكينونة التقنية الميتافيزيقية شيء لايستطيع الإنسان التحكم فيه ، بل أصبح منبهراً أمام قوة التقدم التقني الذي يحاصره من كل جانب وكأنه شيء مستقل عنه ويتجاوز ارادته .
التكنولوجيا :
لقد بدأت الدراسات الجمالية التمييز والفصل بين شكلين من الإنتاج الإنساني يخص الموضوع الجمالي والموضوع الصناعي أي الإنتاج الفني والإنتاج الصناعي لأن الغاية من الأول هي اللذة الجمالية بينما تكون المنفعة هي خيار الإنتاج الثاني ، ومع التقدم والتتابع المستمر للتكنولوجيات المعاصرة بدأت الفروقات تضيق مابين ( الفني / الصناعي ) خاصة عندما ارتبطت الجمالية بالتكنولوجيا عن طريق المادة الفنية الوسيطة إذ أسهمت الوسائط الجديدة في تطوير قطاعات مهمة مثل الطباعة والإستنساخ للأعمال الفنية وشرائط الموسيقى والسينما ، وساهم ذلك في انتشار الأعمال الفنية بشكل واسع إستهلاكياً ، وقد أدى الى خوض مضمار النقاش والجدل بين فئتين احداهما يمثلها أدورنو الذي يجد في الندرة والتفرد الأساس للإنتاج الفني ، وثانيهما فالتر بنيامين الذي يجد في التكنولوجيا وسيلة لتعميم الإنتاج الفني على المجتمع (4).
تبعاً للعلاقة المستحدثة بين الفن والتكنولوجيا عند بنيامين فأن وظيفة الفن قد طرأ عليها تغييرات فبعدما كان الفن مرتبطاً بالدين والأيديولوجيا في العصور الماضية أصبح مرتبطاً بالسياسة وبمساعدة أجهزة الإتصال والنسخ الحديثة ، كذلك فأن طروحات أدورنو بشأن الندرة والهالة التي ينشدها للعمل الفني فأن فيها نتيجتين اثنين : الأولى سلبية لأنها تُحدث إفقاراً للتجربة ولايراها الا القلة القليلة بناءاً على التقاليد الفنية ، والثانية إيجابية لأنها تيسّر تسييس الثقافة ودمقرطتها ، لذلك فأن ظهور أشكال جديدة للفن يبيّن عدم تعارضه مع التكنولوجيا ولكن الفن نفسه كفكرة تاريخية كانت عرضة للتحولات ، لذلك نجد بنيامين يعرّف العمل الفني في ثنائية إذ يضمّنه قيمة سحرية وفي الوقت نفسه قيمة استعراضية (5) .
ان التطور الكبير الحاصل في مجال التكنولوجيا قد أثّر إيجاباً في الحقل المسرحي الى حدود كبيرة ، إذ مهّد الطريق لأكتشاف طرق وآلات وإمكانيات جديدة في التقديم الإبداعي والخلق الفني ، إضافة الى تحسين ظروف التلقي ، إذ أصبح بإمكان المُشاهد أن يرى العرض المسرحي في ظروف انسانية أفـضل في ظل الإمكانات والتجهيزات الحديثة للمسارح وعلى كافة الأصعـــــدة مثل الصوت والصورة والمسافة وبما يتوائم مع روح العصر (6) .
قام البعض من الباحثين بإدراج التقنيات التكنولوجية التي شهدتها المسارح في العصور الأولى من تطوره في خانة التقنيات السهلة والبسيطة ، أما ماجرى لاحقاً من تطور تكنولوجي في المسرح الحديث فهو من النوع المعقد ذي السرعة والإيقاع الشديدين ، حتى أنه أصبح من الصعب مواكبته ومجاراته من قبل المسارح الصغيرة والمتواضعة ، إذ أصبحت التكنولوجيا هي الأداة الرئيسية التي تستطيع تحقيق الأحلام الفنية والخيالات والرؤى التي يحلم بها المخرج المسرحي والسينوغراف ، إذ أصبحت التقنيات الحديثة في جوهرها تحقيقاً لخيالات ورؤى المسرحيين الأوائل ممن كانوا يسعون الى تجديد المسرح شكلاً ومضموناً (7) ، فالتكنولوجيا هي العصا السحرية الآن لما تستطيع تحقيقه من خلق عوالم سرمدية حلمية كانت خيالاتها تشابه السحر أحياناً ، إذ أن العامل الغالب في القرن العشرين هو نهضة التكنولوجيات الكبرى والراقية فقد كانت الفترة المبكرة من العلم الحديث مسبوقة ببداية الرحلات حول العالم واكتشاف العالم الجديد ، ونهضة العلم بوصفه معارف متميزة مصحوباً بعصر الآلة في الثورة الصناعية ، بينما يشاهد القرن العشرين العلم وقد أصبح علم تقنية ( Technoscience ) بشكل مكتمل ، حتى أصبح علم التقنية هو المحرك الذي يقـود التكنولوجيا الحـديثة ، ويطورها على نحو متميز عن أيــة تكــــنــــولوجيات تقـليدية أو قديمة (8) .
ان بوابة التطور التكنولوجي قد انفتحت على مصراعيها في المائة سنة الأخيرة من عمر العالم عبر العديد من العلماء والمفكرين الذين نذروا أنفسهم في سبيل تقدم البشرية الى مراحل علمية متقدمة ومن أجل فرض السيطرة المنهجية على الطبيعة وفك الشفرات والطلاسم الكونية ، ولقد كان غاليلو من أوائل الأوربيين ” الذي جعل العلم متجسداً تكنولوجياً ، وفي استخدامه للأدوات والآلات لإجراء التجارب ولم يكن غاليلو متأملاً يونانياً ولكنه كان نموذجاً حديثاً لعلم التقنية “(9) .
لقد دأب على تصميم واختراع آلات ومعدّات حديثة لقياس أبعاد الكون وكيفية تشكّل العالم ، وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما بالتفكّر المستمر في أبعاد الطبيعة وأسرارها ومحاولة ترويض مدياتها التي كانت غامضة وعصية على الفهم ، وكل هذا جاء من الخيال الواسع المتأمل في الماهيات والمتحول من فعل التأمل الكيفي الى الجانب المنهجي والرياضي ، إذ يشير وايتهيد في كتابه العلم والعالم الحديث بأن ” السبب في كوننا على مستوى من الخيال الرائع لايرجع الى اننا لدينا خيال متوهج ، ولكن لأننا لدينا آلات جيدة ، والشيء الأكثر أهمية في العلم الذي حدث في الأربعين سنة الأخيرة هو التقدم في التصميم الآلي أو الأداتي “(10) ، وأصبح خيال العلماء والمفكرين مصحوباً بجودة مختراعاتهم مما أدى في المحصلة الى حصول البشرية على الرفاهية التكنولوجية التي تسببت بالسيطرة الكاملة على الكون والطبيعة الى مديات كبيرة .
هذا التقدم في التصميم وفي المستوى المتطور للآلات جاء بفعل التفكير الإنساني المتميز الذي يحاول السعي الدؤوب لأجل سعادة الإنسان بأستخدام المعرفة ، ولقد ابتدأ الإغريق ذلك الفعل من أجل تطوير آلات الحرب خاصتهم وأيضاً آلات وأدوات المسارح التي كانت على قدر كبير من الأهمية لديهم ، وهم لم يكونوا يتمتعون بمهارات تكنولوجية أو هندسية متطورة أو ضخمة إذ أنجزوا عدداً من المخترعات المرتبطة غالباً ، كما أسلفنا ، بالحرب وبالمسرح مثل آلات رفع الآلهة وخفضها وتطييرها في الفضاء ، وكانت غالباً معظم رؤاهم التكنولوجية مرتبطة بالإحساس الجمالي لديهم (11) .
لكن مايود المؤلف التأكيد عليه هو أن هنالك وللوهلة الأولى تقاطعاً فكرياً وعقلياً مابين التصورات الفلسفية عن التقنية وماتصدره هذه التقنية من هيمنة وسوء وسيطرة ومابين عظمة الإكتشافات التكنولوجية التي يسرت سبل الحياة الإنسانية بأتجاهات الرفاه والحضارة والمدنية ، ومن الممكن التوصل الى ان المخاوف التي طرحها البعض من الفلاسفة والمفكرين تجاه القدرات الكبرى للتقنية المهيمنة على عالم اليوم فيها جانبين أحدهما السلبي الذي يتمثّل في تصدّر مشاريع السيطرة والهيمنة التقنية على العالم وتسييره وفق مشيئة الدول الصناعية الكبرى ، بمعنى تصدير الحــــــــروب والكوارث والأزمات الإنسانية الى الشعــــــــــوب الأدنى تطوراً ، وهذا نوع جديد من الإستعمار يتمثــــــّـــل في السيطرة على اقتصاديات تلــــك الشعوب مثلاً والجانب الآخــــر هو الإيجابي الذي يتمثّل في الوجه المشرق للمخترعات التكنولوجية للتقنية التي أسهمت في تقدم مسيرة البشرية تجاه تفكيك أسرار الكون ومعرفته وتيسير سبل العيش فيه وتحقيق رفاهية المجتمعات الإنسانية ، إذ أسهمت التكنولوجيا المتطورة في اعلاء الجانب الفني للتقنيات المستخدمة في المسارح المختلفة في كل دول العالم ، إضافة لتطوير مختلف قطاعات الحياة الأخرى .
الهوامش:
(1) يُنظر : الحيدري : الحداثة ومابعد الحداثة ، مصدر سابق ، ص124 ومابعدها .
(2) يُنظر : محمد سبيلا : الحداثة ومابعد الحداثة ، مصدر سابق ، ص48 .
(3) يُنظر : المصدر السابق ، ص50 .
(4) يُنظر : جمال مفرج : استطيقا أدورنو أو الفن بوصفه نقداً ونضالاً ، في كتاب ثيودور أدورنو من النقد الى الإستطيقا ، مجموعة مؤلفين ، الرباط – الجزائر : ( دار الأمان – منشورات الإختلاف ) ، 2011 ، ص 106 .
(5) يُنظر : المصدر السابق ، ص 108 .
(6) يُنظر : فاضل الجاف : المسرح والتقنيات الحديثة ، شبكة المعلومات العالمية ( الأنترنت ) :
http// maakom.com/site/erticle/3448 ] [
(7) يُنظر : المصدر السابق .
(8) يُنظر : دون إد : مدخل الى فلسفة الكنولوجيا ، مصدر سابق ، ص 58 .
(9) المصدر السابق : ص68 .
(10) Alfred North Whitehead : Science and the Modern World ( NEWYORK ): Harperand Row , 1972 , P. 107 .
(11) يُنظر : دون إد : مدخل الى فلسفة التكنولوجيا ، مصدر سابق ، ص65 .
الأحد، 16 يوليو 2017
بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين توقيع اتفاقية تعاون بين مسرح الهواة بالجزائر والمسرح العربي بمصر
مجلة الفنون المسرحية
بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين توقيع اتفاقية تعاون بين مسرح الهواة بالجزائر والمسرح العربي بمصر
بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين توقيع اتفاقية تعاون بين مسرح الهواة بالجزائر والمسرح العربي بمصر
نسرين أحمد زواوي
تم صباح اليوم بالمسرح الجهوي لمستغانم "الجيلالي بن عبد الحليم" توقيع اتفاقية تعاون بين محافظ مهرجان مسرح الهواة محمد نواري، مع نظيره المصري مدير ومؤسس مهرجان المسرح العربي الدكتور عمرو دوارة، على هامش الدورة الـ 50 لمهرجان مسرح الهواة، وهي تتويج لعدة لقاءات تمت بين الهيئتين من أجل وضع إستراتجية تعاون فيما بينهما خاصة في مجال التكوين وتبادل الخبرات.
تأتي هذه الاتفاقية حسب ما أكده الطرفان، رغبة منهما في تحقيق أهدافهما المشتركة في مد جسور التواصل بين المسرحيين الهواة بالجزائر ومصر، ولعمل تآخي بين المهرجانين من خلال تبادل العروض، وتبادل في تنظيم الورش والاستفادة من الخبرات المشتركة، كما تهدف الاتفاقية أيضا إلى الارتقاء بالمستوى الوعي الفني بالمتلقي والمشاركة في تنمية المجتمع بكافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية عن طرق توظيف الخبرات الفنية والمسرحية والحرص أيضا على توظيف تجارب مسرحية جديدة يكتسب من خلالها جمهور جديد.
ومن أهم البنود التي ستفعل الاتفاقية على أرض الواقع نذكر:
_أن يعمل الفرقين على ترويج الثقافة المسرحية ونشر ودعم القيم الإبداع بين فئات المجتمع من خلال تنظيم ورش تكوينية ودورات تدريبية وندوات وكذلك تنظيم مهرجانات في مختلف مجالات المسرح ووفقا لإمكاناته .
_تستمر كل هيئة بتنظيم فعالياتها المسرحية، وتقوم إدارة كل مهرجان بترشيح أفضل عروضه للمشاركة في المهرجان الأخر.
_تقوم إدارة المهرجان الوطني لمسرح الهواة في مستغانم باستضافة وفد من مهرجان المسرح العربي لحضور فعاليات المهرجان بالجزائر وتتكفل بمصاريف الاستضافة من وصول الوفد إلى الجزائر العاصمة إلى حين موعد عودته إلى مصر، ويقابله نفس الشيء بالنسبة لإدارة مهرجان المسرح العربي بمصر.
_يقوم الطرفان بتبادل الاقتراحات بينهما بشأن ترشيح بعض العروض (سواء عروض عربية أو محلية) للمشاركة بالمهرجان الأخر، مع توفير ملف تقني وفني لكل عرض، وكذلك ترشيح بعض الفنانين للتكريم أو للمشاركة بعضوية لجان التحكيم أو الندوات.
_يقوم كل من الطرفين الأول والثاني بتحديد شخص من قبله يكون لديه الصلاحية للإشراف على سير أية فعاليات أو أنشطة مسرحية مشتركة يتم الاتفاق عليها وذلك لضمان تنفيدها بكل دقة، مع الحرص على استمرار التنسيق بين الطرفين بصورة مستمرة.
_يقوم الطرفان بتبادل المعلومات فيما يتعلق بتنفيذ البرامج والمشاريع وذلك من خلال اجتماعات دورية.
_يقوم كل طرف بترشيح واختيار الأعمال التي سيتم عرضها في إطار هذه المذكرة على مبدأ احترام حقوق الملكية الفكرية المعمول بها في كل من مصر والجزائر.
_يتعهد الطرفان بإيجاد آليات عملية تدعم وتحقق الرؤى والأهداف المذكورة أعلاه بما لا يتعارض مع برامج وتطلعات أي من طرف.
_ يسعى الطرفان إلى تعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات مع الطرف الأخر عن طريق تعظيم بعض التجارب المسرحية المشتركة وذلك برعاية بعض الهيئات أو المؤسسات المسرحية سواء حكومية أو أهلية في كل دولة من الدولتين، ويمكن أن تتضمن تلك الأنشطة تنظيم ورش فنية أو أدوات تدريبية وتقديم عرض مشترك يشارك به عناصر فنية من كل طرف.