أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

الهيئة العربية للمسرح : العروض المسرحية المتأهلة إثنان و عشرون عرضاً مسرحياً في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح  : العروض المسرحية المتأهلة إثنان و عشرون عرضاً مسرحياً في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي 


اسماعيل عبد الله : نعد المسرحيين العرب و الجمهور التونسي بتنوع في الأشكال المسرحية و الأجيال و التجارب تغني الدورة العاشرة.
أعلنت الهيئة العربية للمسرح العروض المسرحية المتأهلة للمشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي، التي تنظم في تونس من 10 إلى 16 يناير 2018، و قد نظرت لجنة الاختيار في ما مجموعه مائة وستة و ثلاثين عرضاً مسرحياً، و التي شكلت حصيلة التصفية ما قبل النهائية، تنافست على المسارين التاليين:
·        المسار الأول : عروض مهرجان المسرح العربي بدورته العاشرة.
·        المسار الثاني : العروض المتنافسة على النسخة السابعة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام 2017.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، صرح بأن الدورة العاشرة دورة نوعية من حيث الاختيارات، إذ تحقق المجايلة بين أسماء مسرحية رائدة و أسماء مخضرمة و أسماء شابة، كما تشهد تنوعاً و غنى في الأشكال و المضامين؛ هذا و قد شهدت النسخة العاشرة من المهرجان توسعاً جغرافيا في مصادر التنافس، إذ جاءت العروض المتقدمة من 17 دولة عربية على النحو التالي :
32 عرضاً من تونس، 17 عرضاً من مصر، 14 عرضاً من المغرب، 13 عرضاً من العراق، 13 عرضاً من الجزائر، 6 عروض من لبنان، 6 عروض من الأردن، 6 عروض من سوريا، 4 عروض من الإمارات، 4 عروض من السودان، 4 عروض من فلسطين، 3 من السعودية، 3 من الكويت، 2 من ليبيا، 2 من سلطنة عمان،  2 من العراق/ السويد، و عرض واحد من كل من موريتانيا، البحرين، اليمن، سوريا / ألمانيا، تونس / كندا.
أضاف الأمين العام :تسجل الهيئة اعتزازها بتنوع الطيف المسرحي الطامح للمشاركة، وتشيد بمستوى العروض الذي يسجلتميزاً ملحوظاً على صعيد الحرفية المسرحية و جرأة الأشكال و الحلول، و تحيي المسرحيين العرب في المهجر الذين تأهل عرضان من بين عروضهم المتقدمة للمشاركة؛ و أردف الأمين العام بقوله : إن الهيئة العربية للمسرح تعد المسرحيين العرب والجمهور في تونس بدورة غنية فنياً و فكرياً، متنوعة في الأساليب و مجددة في المشهد المسرحي العربي، إنسجاماً مع الشعار الناظم لمهرجان المسرح العربي "نحو مسرح جديد و متجدد".
هذا و قد تأهلت العروض التالية :




المسار الأول: العروض المشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي.
·        عدد العروض 11 عرضاً.
·        ملاحظة : الترتيب في الجدول المرفق ترتيب أبجدي لعناوين العروض المشاركة.
الدولة
الفرقة
إخراج
تأليف
العر ض
الرقم
سوريا
مديرية المسارح والموسيقا
أيمن زيدان
داريو  فو
اختطاف
1
المغرب
دوز تمسرح
جواد الأسدي
جان جينيه
الخادمتان
2
تونس
المسرح الوطني
نجيب خلف الله
نجيب خلف الله
ألهاكم التكاثر
3
الأردن
المسرح الحديث
مجد القصص
سميحة خريس
أوركسترا
4
تونس
تياترو
توفيق الجبالي
توفيق الجبالي
ثلاثين وأنا حاير فيك
5
لبنان
دوار الشمس
روجيه عساف
روجيه عساف
حرب طروادة
6
سوريا- ألمانيا
شركة حركة للرقص
محمد ديبان
محمد ديبان و أسامة الحفيري
حضرة حرة
7
تونس
المسرح الوطني
الفاضل الجعايبي
جليلة بكار
خوف
8
تونس
فن الضفتين للإنتاج
حافظ خليفة
بوكثير دومة
طوفان
9
الكويت
المسرح الكويتي
عبد الله تركماني
محمد المسلم عن قصة لأنطون تشيخوف
عطسة
10
العراق / السويد
المركز العربي للثقافة والإعلام
مهند هادي
مهند هادي
في قلب بغداد
11


المسار الثاني : العروض المتنافسة على النسخة السابعة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للعام 2017.
·        عدد العروض المتأهلة 11 عرضاً.
·        ملاحظة : الترتيب في الجدول المرفق ترتيب أبجدي لعناوين العروض المشاركة.
الدولة
إخراج
تأليف
الفرقة
العر ض
الرقم
مصر
مناضل عنتر
مناضل عنتر
مسرح الطليعة
الجلسة
1
تونس
عماد المي
عماد المي
بيفالو آرت للإنتاج الفني
الرهوط أو تمارين في المواطنة
2
تونس
جعفر القاسمي
توليف إرتجالات جعفر القاسمي
فنون التوزيع - الريو
الشمع
3
السعودية
أحمد الأحمري
فهد ردة الحارثي
الوطن المسرحية
تشابك
4
العراق
عماد محمد
مثال غازي و يوسف البحري عن رواية لأكرم مسلم
الفرقة الوطنية للتمثيل
رائحة حرب
5
الأردن
خليل نصيرات
خليل نصيرات
أحفاد المسرحية
شواهد ليل
6
المغرب
محمد الحر
محمد الحر و هاجر الحامدي عن رواية للطاهر بنجلون
مسرح أكون
صولو
7
الإمارات
محمد العامري
تغريد الداوود
مسرح الشارقة الوطني
غصة عبور
8
تونس
الشاذلي العرفاوي
الشاذلي العرفاوي
كتارسيس للإنتاج والتوزيع الفني
فريدوم هاوس
9
الجزائر
محمد شرشال
محمد شرشال
المسرح الجهوي بسكيكدة
ما بقات هدرة
10
سوريا
آنا عكاش
آنا عكاش
المسرح القومي
هن
11






الأحد، 3 ديسمبر 2017

حاتم دربال: الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية استثنائية ومتفردة

مجلة الفنون المسرحية
   

حاتم دربال: الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية استثنائية ومتفردة 


جمال عبد الناصر - اليوم السابع 


أيام قليلة وتنطلق الدورة التاسعة عشر من مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" يوم 8 ديسمبر، وتستمر الفعاليات حتى 16 من نفس الشهر.

وصرح مدير الدورة الجديدة للمهرجان الفنان والمخرج حاتم دربال، قائلا :مهرجان أيام قرطاج المسرحية تجمع لأهل الفنّ ومحبيه في مشهد احتفالي متنوع وتتراوح عروضه بين أشكال المسرح الكلاسيكية والانفتاح على أوجه المسرح المعاصر، والمهرجان ليس موعدا للمسرح فقط وإنّما حاضنة سخيّة تجمّع ثقافات وخبرات مختلفة تنفتح على جمهور شعوف وحريص على الفرجة الراقية.

وأضاف دربال: تتميز الدورة التاسعة عشرة لأيام قرطاج المسرحية بطابع استثنائي ومتفرّدة بما أنّها تشهد عودة الحسّ التنافسي من خلال العودة إلى المسابقة وتحفيز الفنّانين المسرحيين إلى تقديم الأفضل، وتقدّم أيام قرطاج المسرحية " زبدة "  الأعمال المسرحية والفرجوية لهذا العام وما يربو عن التسعين عرضا مسرحيا وفرجويا سيشاهدها الجمهور في بانوراما عربية وافريقية وعروض تونسية متنوعة وانفتاح على المسرح العالمي ومسرح الراقص والتجارب الحديثة.

واشار المخرج التونسي : أيام قرطاج المسرحية هي فرصة ذهبية لنقول شكرا للمعلّمين الذين أناروا بحضورهم ووهبتهم طريق الابداع، وطريقتنا في هذه الدورة لتكريمهم وتبجيلهم هي إدراج عروضهم ضمن محور خاص أطلقنا عليه إسم "مسارات" في انتظار تسليط الضوء النقدي والفعلي على تجاربهم وعمق وحجم عطاءاتهم في محطات قريبة قادمة.

وأكد علي ان أيام قرطاج المسرحية هي أيضا إشعاع في الجهات من خلال استقبال لبعض عروض الدورة من قبل شركائنا في مراكز الفنون الدرامية .

لوما نيوز محرك بحث اخبارى و تخلي لوما نيوز مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وليس عن طريق احد محرري الموقع من مصدره الاصلي وتقع مسئولية صحة الخبر من عدمة علي عاتقهم, وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر، ونحن نرحب باي اتصال بخصوص الاخبار المنشورة تبعنا, لاننا موقع محايد ونرحب بكل الاراء

                                                         حاتم دربال خلال المؤتمر الصحفي لايام قرطاج المسرحية

السبت، 2 ديسمبر 2017

صورة اليهودي في الأدب العربي مسرحية " الاغتصاب "لسعد الله ونوس نموذجا

مجلة الفنون المسرحية
الصورة لمسرحية "الأغتصاب " لسعد الله ونوس عرضت في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت 

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

مسرح "البولشوي" يحصل في باريس على جائزة " النطاق الذهبي"

مسرحية "أنمسوال" تمثل مدينة الخميسات في المهرجان الوطني للمسرح

الخميس، 30 نوفمبر 2017

المسرح في ليبيا

مجلة الفنون المسرحية

المسرح في ليبيا

سماح عادل 

يعتبر الكاتب الليبي “عبدالحميد اﻟﻤﺠراب” والشاعرين “أحمد قنابة” و”إبراهيم الأسطى عمر”، في مقدمة الجيل الأول من رجال المسرح في ليبيا، الأول أسهم في العديد من المسرحيات التي كانت تقدمها فرقة إيطالية عرفت باسم “الدبولاكورو”، وكانت تتألف من مجموعة من الهواة وكان أغلبيتهم من الأجانب بينهم عدد قليل جداً من أبناء البلاد، وقد ظلت الفرقة تعمل من ١٩٢٥ حتى ١٩٣٦، وشارك الشاعر “أحمد قنابة” في التمثيل مع الفرقة طيلة هذه الأعوام، ومن ثم أحب المسرح وجاءت الزيارات التي قامت بها الفرق العربية من “مصر وتونس” لتدعم الحس المسرحي عند “قنابة” وغيره، منها فرقة “جورج أبيض” وفرقة “منيرة المهدية” وفرقة “يوسف وهبي”، وقد لاقت هذه الفرق إقبال الكبير مما شجع “قنابة” وزملاءه من مدرسي مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية على المضي على درب المسرح، وبخاصة بعد أن زارت إحدى الفرق الليبية، وهي فرقة درنة “فرقة هواة التمثيل” طرابلس، وقدمت فيها مسرحية (خليفة الصياد)، تشجع “أحمد قنابة” فأسس الفرقة الوطنية الطرابلسية ١٩٣٦، وقدم مسرحيته الأولى (وديعة الحاج فيروز)، وأعقبتها مسرحية (حلم المأمون( من تأليف وإخراج “أحمد قنابة”.

اضطهاد الإستعمار..

كان يساعد “قنابة” في عمله نخبة من الفنانين؛ بينهم “الهادي المشيرقي” و”محمد حمدي” و”الدكتور مصطفى العجيلي” و”فؤاد الكعبازي”، وكان يتولى مهمة إعداد الديكورات، وقدمت الفرقة أعمالها على مسرح “البوليتياما”، وكانت هذه الفرقة وغيرها، ما بين محلية وعربية، تعمل في وجه مقاومة شرسة من سلطات الإستعمار الإيطالي، التي أحست بخطر المسرح فكانت تعمد إلى محاربة فرقة مدرسة الفنون والصنائع، ورغم اضطهاد السلطات الإستعمارية فقد نجحت الفرقة في تقديم مسرحيات اجتماعية، كما قدمت الفن المسرحي لدعم الروح القومية، كان هذا في “طرابلس”.

أما في “درنة” فقد بدأت فرقة هواة التمثيل عملها هناك في ١٩٢٨، وكان إذ ذاك› “محمد عبدالهادي”، الذي برع في تمثيل الأدوار الكوميدية وإلقاء المونولوجات الفكاهية، وقد أصطدمت الفرقة بمعوقات كثيرة من عزوف الجمهور ومحاربة السلطات وإنعدام العنصر النسائي وعدم وجود قاعة عرض، وساند الرائد المسرحي “إبراهيم الأسطى عمر” جهود الفرقة  وأسهم في تمثيل بعض الأدوار وإخرج عدد من المسرحيات وأختيار النصوص وتعديلها وقدم الدعم المادي.

الكتاب..

في ١٩٦٥ كتب “عبدالله القويري”، أحد أدباء ليبيا، مسرحية (الجانب الوضيء)، وفي ١٩٧٢ كتب مسرحية أخرى هي (الصوت والصدى) وموضوعها رجل أرتكب الخطيئة الكبرى التي تتململ في مواجهتها كثير من الأنظمة السياسية وهي المعرفة، ممن كتبوا للمسرح الليبي أيضاً “المهدي أبو قرين” الذي طبعت مسرحيته الاجتماعية (زريعة الشياطين) في  ١٩٧٣، والكاتب “عبدالكريم خليفة الدناع” الذي ساهم في تأسيس الفرقة المسرحية التابعة للنادي الأهلي المصراتي، وقد قام بإعداد بعض المسرحيات العربية والعالمية لعروض الفرقة، وقد مثلت مسرحيته (دوائر الرفض والسقوط) في كل من “مهرجان المسرح الليبي” الأول، الذي أقيم عام١٩٧١، وفي “المهرجان الوطني الجزائري” عام ١٩٧١ كذلك.

وقد كتب “الدناع” مسرحيات: (سعدون)، و(باطل الأباطيل)، و(دوائر الرفض والسقوط)، و(المحنة)، و(العاشق)، وكتب “عبدالحميد الصادق اﻟﻤﺠراب” مسرحية (الإنتهازي) ١٩٧٥، وقد كتب مسرحيات أخرى لم تنشر هي: (الصبر باهي) ١٩٥٧، (المتشرد) ١٩٥٨، (لو تشرق الشمس في الليل) و(من الأرض إلى الأرض)، وللكاتب “الأزهر أبو بكر حميد” مسرحيات كثيرة، منها مسرحيتا: (وتحطمت الأصنام) و(السماسرة)، وقد طبعتا ١٩٧١، ومسرحيتا: (الأرض والناس) و(دولاب الملابس وحجرة المكياج)، وقد طبعتا ١٩٧٣، ومسرحية (إبليس كان هنا) طبعت ١٩٧٥، ومسرحيتا: (يوم الهاني) و(نقابة الخنافس)، وقد نشرتا ١٩٧٦، وقام بإنشاء فرقة المسرح الليبي ثم أصبح مديراً لها.

والكاتب “أحمد إبراهيم الفقيه”، كان عضواً بالمسرح القومي وأسس فرقة مسرحية أهلية ١٩٥٩، وقام بالتأليف والإخراج لها، كما أنه شارك في التمثيل أيضاً، قدمت في ١٩٧١ مسرحية غنائية هي (هندا ومنصور) من تأليفه وإخراجه، ومسرحيتان آخريان من ذوات الفصل الواحد هما: (زائر المساء) و(صحيفة الصباح).

من كتاب المسرح الليبي أيضاً؛ “عبدالرحمن حقيق”، الذي نشرت له في ١٩٧٦ مسرحية (الزنجي الأبيض).

ثورة الفاتح..

بعد أربع سنوات من قيام ثورة الفاتح عام ١٩٦٩، صدر قانون ١٩٧٣، بإنشاء “الهيئة العامة للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية”، وقد أنجزت الهيئة في غضون ثلاث سنوات (١٩٧٤ – ١٩٧٦):

إنشاء فرقة “محمد حمدي المسرحية”، كأول فرقة مسرحية حكومية متفرغة.
القضاء على ظاهرة تمركز العمل المسرحي في العاصمة والمدن الكبرى، فقررت إنشاء مكاتب لها في مدن: “بنغازي ودرنة وسبها”.
أنشأت المركز الوطني للفنون الشعبية.
بتقرير حدود المكافآت عن المصنفات الأدبية والفنية ومقابل الخدمات.
ثم أصدرت الهيئة لائحة داخلية تحكم أعمال الفرق المسرحية الأهلية.
أنشأت الهيئة كذلك مسرحاً للأطفال والعرائس.
أنشأت الهيئة معهد “جمال الدين الميلادي للتمثيل والموسيقا”، الذي يؤهل طلبته تأهيلاً فنياً متوسطاً.

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الأستعدادات جارية في الإمارات لإطلاق مهرجان مسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية

الأستعدادات جارية في الإمارات لإطلاق مهرجان مسرح الطفل

تجري  الاستعدادات لإطلاق مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثالثة عشرة 2017، حيث اختارت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الفنانة مريم سلطان والفنان الراحل ذيب داؤد شخصيتين للمهرجان واللذين سيتم تكريمهما في حفل الافتتاح، تقديرًا للأدوار الكبيرة التي قدماها في مشوارهما المسرحي.
وأقرت اللجنة العليا المنظمة، والتي تشكلت من إسماعيل عبدالله وأحمد بو رحيمة ووليد الزعابي والدكتور حبيب غلوم العطار وأحمد الجسمي ومرعي الحليان وعبدالله مسعود وجمعة علي وأحمد ناصر الزعابي، في اجتماعها حزمة من التعديلات على لائحة المهرجان والتي ستطبق اعتبارًا من الدورة الرابعة عشرة، وأهمها تقنين عمل المخرج في عمل مسرحي واحد، واستبعاد المشاركات التي تعتمد نصوصها على الشخصيات الكرتونية السينمائية من جوائز التأليف، بالإضافة إلى عدد من التعديلات الأخرى التي وُضعت على اللائحة. 
كما قامت اللجنة العليا المنظمة بتشكيل لجنة اختيار المهرجان والتي تكونت من وليد الزعابي وفيصل جواد وعائشة الشويهي، والتي ستبدأ أعمالها اعتبارًا من الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري وحتى السابع والعشرين منه، حيث ستشاهد اللجنة "مدينة هم"لمسرح أبوظبي، و"المهرجون" لمسرح بني ياس، و"نبع السعادة" لمسرح عيال زايد، و"مريم والرحلة العجيبة" لمسرح العين، و"منصور والفراشة الأميرال" لمسرح رأس الخيمة الوطني، و"الجزيرة المفقودة" لمسرح الفجيرة، و"حكاية بلاد البهجة" لمسرح دبي الأهلي، و"حديقة الخير" لمسرح دبي الشعبي، و"سما وشارع الدمى" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و"سحر والشجرة السحرية" لمسرح خورفكان، و"الجائزة" للمسرح الحديث بالشارقة، و"لولو والكتاب" لمسرح الشارقة الوطني؛ كما قامت اللجنة العليا بتشكيل لجنة تحكيم عروض المهرجان، والتي تكونت من الحسن النفالي من المغرب، ومصطفى رشيد وهيفاء حسين من البحرين، وعبدالله مسعود وعبدالرحمن الملا من الإمارات.

ما المقصود بالمسرح الرقمي؟

مجلة الفنون المسرحية


ما المقصود بالمسرح الرقمي؟


عماد هادي الخفاجي - المدى 


من المقلق والمريب معرفياً مجانية المصطلح الذي يتم تداوله دون استيلاده من مخاض معرفي عميق ليعكس واقع وعي مجتهد ولكأن مجانية المصطلح في الاختلاق والاستخدام أشبه بدبكة مجانية, ومن تلك المصطلحات المقلقة والتي غالبا ما تؤطر بسفسطة لغوية وبدون تحديد إجرائي مصطلح (المسرح الرقمي).

وهو من الخطورة والاختلال بمكان يدفعنا للكتابة في محاولة تحديد تعريف إجرائي جامع مانع يوقف فوضى التداول العشوائي له لذا سنخوض في تحديدنا الإجرائي لوضع جملة فرضيات لمناقشة إثبات أو نفي لتلك الفرضيات فنبدأ بتساؤل ما المسرح؟ وما هي العلاقة المسرحية؟ نجيب إن المسرح هو حفل جامع واحتفال بالجسد وهو جدل فكري, جدل ما بين واقع الافتراض القائم على الاحتمال الفني وشبكة الثقافة القرائية والتجارب الجمالية للمتلقي, إن ما على المسرح هو مفارقة في صورتها الأكثر حدة فما على المسرح من المستحيل ان يكون حقيقة وبنفس الوقت بأنه افتراض قائم على الاحتمال وبنفس الوقت ما على المسرح هو ما يتعلق بالإنسان محورا صراعيا في العالم بطموحه, ورؤاه, وهمومه, وأمانيه, ومخاوفه, ما على المسرح يتعلق بالإنسان حتما دون غيره وحيث إن الإنسان هو معيار كل شيء وهو جوهر حقيقة الحياة المعيشة فما على المسرح هو حقيقة بجوهرها وتلك المفارقة هي التي تجعل من المشاركة بالاحتفال المسرحي أو حفلة المسرح متعة سامية ولذة روحية فائقة عندما يتنافذ الإنسان ما بين فروض الاحتمال وحقائق الواقع والوجود فتمتلئ الذات الإنسانية بالكِبر الجمالي وهو أن تكون للحظات أسمى من واقعها.
وهو ما يسلمنا إلى التساؤل الثاني حول جوهر العلاقة المسرحية وطبيعتها الفاعلة والتي نجتهد في إضاءة ملامحها الرئيسة بأنها مراوحة ما بين عدم التصديق بأن ما على الخشبة حقيقة واقعة وما بين تعليق عدم التصديق والإيمان للحظات بواقعية ما على المسرح حيث إن ذلك المركب الجدلي ما بين عدم التصديق وبين الإيمان والتصديق ينتهي والى مركب أعلى هو التخييل بوصفه تعاقدا جماليا ما بين الخشبة والمتفرج قائما على دعوة – فلنتخيل- وهو افتراض ومتابعة لتحقق ذلك الافتراض تجريبيا بغية استحصال المعطى المعرفي ليكون المسرح معرفة ممتعة وجزءا من نشاط التحليل العقلي من خلال التركيب الجمالي.
إن هذين التصورين في تحديد ماهية النشاط المسرحي تفرز قيماً مفهومية راسخة هي الإنسان الكائن المادي العضوي البشري بحضوره وما يتعلق به جوهر الممارسة الإبداعية في المسرح وحينما يتم استخدام مصطلح (المصطلح الرقمي ) بمثل هذه الضبابية والعشوائية في محاولة لاستيلاد واستنسال مصطلحات متعسفة يكون الأمر أشبه بتفكيك ألواح السفينة وإحراقها في عرض البحر في محاولة لخلق شعلة مضيئة من اجل التعرف إلى جهة المكان وإلتماس الطريق بالسفينة التي لن يبقى منها شيء مع فعل الاحتراق ذاك.
ما أريد قوله هو كيف يكون المسرح رقميا؟ وما المقصود بأن ينعت بالرقمي؟ نحن نعرف بأن الرقمية نظام رياضياتي قائم على الاحتمال الرياضي الذي ينتهي مثل متتالية عددية تنتهي بالتحديد بعينه وهو ما يتناقض مبدئيا مع المسرح الذي يقوم على الاحتمال الفني والذي ينتهي إلى متسلسة لا نهائية من الاحتمالات وليس إلى قيمة رياضية بعينها وهو ما يسقط طابع الإبداع عن أي نشاط رقمي يحل بديلا عن النشاط المسرحي الفني الإنساني هذا من جانب ومن جانب آخر إن الإنسان هو محور ذلك الفرض الجمالي بحضوريته الفيزيقية والفكرية فمن يقف على خشبة المسرح هو (هاملت أمير الدنمارك) بفيزيقيته وروحه وبذات الوقت هو (سير لورانس اوليفيه) الممثل بشخصيته وروحه ليتزاحمان معا ويتناوبان بالظهور والاختباء أشبه بلعبة طفولية للاختفاء والظهور, بينما لو فرضنا جدلا المسرح الرقمي والممثل الرقمي ممكن, هذا سيكون مرتبطا بالمعادلة الصفرية للثنائية الرقمية (0,1) التي تؤدي إلى حضور كلي لهاملت وغياب الإنسان المؤدي بما يفرزه من قيم إنسانية مصدرها روحه الواقعية الحية المبدعة فيبقى حاضرا على الخشبة بكل بؤس القطيعة كائن غريب بعيد لا واقعي لا طبيعي لا أنساني هو كائن فرانكشتايني غير بشري اسمه (هاملت), فالبعد الإنساني للشخصية المسرحية مصدره الفاعل البشري الإنساني للمؤدي, فلا تستطيع القدرات التخييلية للمتلقي التفاعل معه واحتواءه جماليا فيبقى مثل ظاهرة موجودة بقوة حضورها الآني مثل البرق, الرعد, الزلزال,خسوف القمر,كسوف الشمس بحيث لا نستطيع النظر لهذه الظواهر بنظرة مؤنسنة أو أن نتعاطف معها جماليا أو أن تنعطف الذات الجمالية للمتلقي عليها وأن تحقق موضوعاته فيها..
لذا مما تقدم نستطيع أن نتوصل إلى تحديد إجرائي بضوء الإطار الجمالي للفن ومفهوم الإطار الإنساني للإبداع بأن (المسرح الرقمي) هو ليس مسرحا رقميا بمعنى الخلق بالمعادلة الصفرية ولكنه المسرح الذي يعتمد على معطيات التقنية الرقمية في بناء وسائط معالجته الفنية للإضاءة والمنظر والمؤثرات الصوتية بما يثري رؤية الإخراج جماليا وفنيا وبذلك يمكن تسميته (مسرح التقنيات الرقمية) تجنباً للخلط بالمفهوم وإلتماساً للتحديد المفهومي الأدق.

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption