أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 23 نوفمبر 2019

مسرحية ليام الكلحة لفرقة المدينة الصغيرة تشارك بالمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان في المغرب

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية ليام الكلحة لفرقة المدينة الصغيرة تشارك بالمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان في دورته الواحدة والعشرين المنظم من طرف وزارة الثقافة بالمغرب

عزيز ريان

مسرحية ليام الكلحة(الأيام السوداء) لفرقة المدينة الصغيرة بشفشاون (المغرب)شارك بالمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان في دورته الواحدة والعشرين المنظم من طرف وزارة الثقافة بالمغرب ،وتخلف استحسانا لدى الحضور الذي ملأ جنبات قاعة إسبانيول بمدينة تطوان وقد حج الكثير منه من مدينة شفشاون القريبة.
العرض من تأليف الكاتب أحمد السبياع وإخراج مسعود بوحسين.
سينوغرافيا: أحمد بنميمون
تصميم الملابس:هند فاطمي
تشخيص: حميد البوكيلي،عادل لوشكي،فريدة بوعزاوي،أمال بن حدو،محمد بوغلاد،بادي الرياحي،عماد الغلال.

العرض المسرحي يعتمد على تيمات معاصرة تستقي من تقنية الكتابة المسرحية العالمية التي نعرف تأثر السبياع بها.الكاتب اعتمد تقنية أكاديمية في الكتابة المسرحية والتي تعتمد على البداية أولا وهي عبارة عن افتتاحية لموضوع المسرحية،حيث تناول فيها معاناة وزير أول لحكومة ما في بلد ما من جراء استتباب الأمن والغنى والهدوء داخل البلد. وبالتالي إحساسه بالملل والروتينية القاتلة. وثانيا عقدة العرض أي الصراع الذي يدور حول مجرياته الموضوع في ايقاعات مختلفة. وثالثا حل العقدة والوصول بالمتفرج إلى نهاية العرض المسرحي وهي عدم جدوى التزييف واللعب على الناس.
ركز العرض على تيمات بعينها يمكن جردها:
تيمة الأداء الحكومي:
لعل اللافت هو حضور حكومة مصغرة مشكلة من ثلاث وزارات كمحركات لخيوط العرض الدرامية. ولعل موصوع الأداء الحكومي بالعالم العربي خصوصا مع ما يشهده من احتجاجات شعبية بدول بعينها كلبنان وغيرها. جعل الموضوع أقرب إلى هموم المتلقي الذي بدأ في تتبع فصول المسرحية(الحكومة).
 فالحكومة التي يقودها وزير اول  قد قطعت وعدا بأن تحاسب نفسها وتستجيب لمحاسبتها، وترى أن الأداء الحكومي لا يجب أن ينتظر نهاية الولاية بل إن تدارك الأخطاء يتطلب مراقبة التسيير اليومي استعجالا لتحقيق التنمية.
وتبعا للضجة التي أثيرت حول بعض الآراء المعارضة من طرف بعض العناصر المشكلة للأغلبية الحكومية صار من اللازم طرح الإشكال التالي :هل هناك ثقافة خاصة للمعارضة وثقافة خاصة للحكومة؟
وهل هناك حد فاصل بينهما؟
وبالمغرب لقد عرفت الأيام الأخيرة نقاشا سياسيا حادا حول أحقية الحزب المشارك في الحكومة في أن يفصح عن آرائه المعارِضة في التسيير الحكومي للرأي العام وأن يبدي ملاحظاته بشأن الجانب السلبي الذي يراه، وأنه عندما يقوم بذلك يكون متأثرا بثقافة المعارضة الشيء الذي يرى فيه البعض عدم انسجام الأغلبية المشكلة للحكومة ويرى في ذلك مشكلا أساسيا.
والحقيقة أن التنبيه الإيجابي للتسيير الحكومي من طرف مشارك فيها سواء كان هذا المشارك من فريق يرأس الحكومة أو يساهم في تسييرها أو حتى من قبل أعضاء فاعلين داخل المؤسسات الحزبية المشكلة للأغلبية، هذا التنبية يدخل في إطار الثقافة الديمقراطية التي تهدف إلى التقويم عن طريق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، السلوك الذي يجب أن يسود في مغربنا الجديد تماشيا مع توجه جديد مرجعيته دستور جديد، خصوصا وقد تعددت منابر التعبير وفتحت أبوابها بعيدا عن كل تحكم.
والأكيد أن غياب هذه الثقافة هو المسبب الأساس لتخلف العالم الثالث بل لانهيار العديد من الحضارات ولنا نموذج يتمثل في انهيار دول أوربا الشرقية التي عملت على إغلاق الأبواب أمام التوجيهات التي تعارض إيديولوجيتها بل بنت جداراً حولها من أجل تحصين قيمها الأحادية، وكانت النتيجة تخلفا عاما وزلزالا أسقط الجدار وتبعاته.كما أن ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي ما هو إلا نتاج للتوجه الأحادي للحكومات العربية التي رفضت التعدد وفرضت أسلوب التحكم. الوزير الأول الذي يلجأ إلى صحافية مرتزقة لكي تقوم ببروباكاندا وخلق صراعات بالمجتمع مادام الفقر قد غاب عنه. 
تيمة أخلاقيات الصحافة:
الصحافية ∀سوسو∀ الأجيرة لدى الوزير الأول تحاول التفنن في خلق أخبار صحافية وسبق صحفي على حساب معاناة الناس. تبحث بلهفة على البوز المعاصر الذي يصبو إليه الكثيرين. تتفق مع سلام لكي يقنع أسرة بحياة الفقر وكتابة الأخبار الخاطئة. في صفقة مشبوهة تعيد إلى أخلاقيات المهنة.
تظل إشكالية أخلاقيات مهنة الصحافة في المغرب مطروحة بقوة ، و بالمقابل ما انفكت أصوات المهنيين ومختلف فعاليات المجتمع المدني، و أوساط أخرى ، تلح على ضرورة احترامها والحد من الانتهاكات المتزايدة لأخلاقيات المهنة و ما ينتج عنها من أضرار.
تجليات مظاهر هذه الإشكالية معاشة في الممارسة اليومية ، و تعكسها تقارير الهيئات المعنية بحرية الصحافة و التعبير وحقوق الإنسان في بلادنا، ثارة بشكل قوي و ثارة بشكل محتشم . و يعبر عن هذه التجليات تزايد التظلمات و الشكايات و القضايا المعروضة على القضاء من طرف مؤسسات و أشخاص اعتبروا أنفسهم ضحايا بعض وسائل الإعلام و النشر لأنها مست كرامتهم أو نشرت أخبارا كاذبة عنهم.
قد لا تتسع هذه الأرضية لاستعراض مختلف أشكال الخروقات التي تمارس بشكل يومي و منهجي من قبل صنف من الصحافيين أو بعض وسائل الإعلام . لكن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن هذه ∀الأجناس ∀ من الانتهاكات تتجلى في الرشاوى التي تدفع من طرف هيئات أو شخصيات، إما بهدف تلميع صورتهم في الإعلام أو من أجل الاعتداء على خصومهم. و تتمثل أيضا في توظيف القذف والسب وتشويه صورة الناس في المادة الصحفية، و في نشر الشائعات و الأخبار الزائفة والإثارة و الميوعة، و في الترويج لخطابات العنف و الحقد و الكراهية، ثم الخلط ما بين ما هو مهني و ما هو تجاري إشهاري.
على مستوى آخر، لم تتوقف المطالب الرامية إلى تفعيل مبادئ و قيم أخلاقيات المهنة و احترام قواعدها. و في هذا المضمار ما فتئت المنظمات و الهيئات المدنية و السياسية و النقابية و الثقافية ،الجادة، تؤكد في تقاريرها و خطاباتها على ضرورة احترام أخلاقيات الصحافة .

تيمة جماليات الفقر:

تعتبر المسألة الاجتماعية إحدى الملفات الحاسمة في قياس وتيرة النمو بأبعاده المختلفة، وهي الوجه الذي يعكس مسار ونتائج السياسات العامة في كل البلدان، ومدى قدرتها على رفع تحديات التطور الفردي والجماعي،ومتطلبات التقدم والرقي لبناء المواطنة الفاعلة.وفي بلادنا، لا تحضى المسألة الاجتماعية بما يكفي من النقاش العمومي، حيث يتم تناولها عرضيا إما عند اندلاع أزمة من الأزمات، أوعند حدث طارئ. 


وقد تكرس هذا المنحى خلال التجارب الحكومية السابقة، وتعمق خلال التدبير الحكومي الحالي حيث تم تهميش النقاش العمومي بصدد القضايا المجتمعية الحاسمة، وذات الأولوية، في اتجاهات لا علاقة لها بمتطلبات المرحلة الراهنة.
ومن حسنات النقاش الذي تفجر في مجلس النواب بخصوص مسألة الفقر ببلادنا،وما تلاه من ردود أفعال إزاء تصريحات الوزيرة بسيمة الحقاوي والتي اعتبرت بأن الفقر المدقع غير موجود ببلادنا، أنه( أي النقاش) أعاد المسألة الاجتماعية إلى صلب النقاش العمومي.
كما سمح بالكشف عن النواقص المترتبة عن المقاربات السطحية للفاعل السياسي، ومن ضمنها ما جاء على لسان وزيرة الأسرة والتضامن، حيث بات من الواضح أن مقاربة إشكالية الفقر ببلادنا لا تخضع لرؤية موضوعية، ومستقبلية ، بل إنها تظل سجينة الأرقام الدولية المرتبطة بقياس معدلات وخرائط الفقر في العالم، وكذا بالمعايير التقليدية المرتبطة بقياس الفقر بناء على الدخل الفردي.
وهو ما أسقط حزب العدالة والتنمية في تناقضات مكشوفة بين ما كان يصرح به في المعارضة، ، وما أصبح يصرح به اليوم إزاء نفس الظاهرة.
وفي هذا الصدد، ينبغي التذكير بأن الاتجاه العام الذي تتبناه العديد من الدراسات والتقارير ذات الصلة بالموضوع لم تعد تقارب الفقر ارتباطا بأبعاده المادية (ضعف القدرة الشرائية، تدهور الدخل الفردي، و انحطاط شروط العيش...) بل أضحت تدرج عوامل ومحددات أخرى من قبيل العجز المسجل في الولوج إلى الشغل،والصحة،والتعليم،والماء الشروب، والكهرباء، والتطهير،والسكن، وعدم القدرة على الادخار، والاستثمار، وكذا عدم القدرة على المشاركة في صنع القرار، والمساهمة في التدبير الجماعي، ناهيك عن أبعاده النفسية المترتبة عن الإحساس بالإقصاء الاجتماعي، والحرمان،والضياع، والعجز عن مجابهة متطلبات الحياة. وترتبط حالة الفقر بمؤشرات التطور الاجتماعي( على المستوى المحلي) ومؤشرات النمو البشري.
حيث لم يعد الفقر يقاس بمستوى الدخل، لتحديد الحد الأدنى من الاحتياجات ،و بمستوى الانفاق، بل أيضا بإدراج المحددات التنموية المرتبطة بمستوى الولوج للخدمات الاجتماعية،ومؤشرات النمو،والاندماج الاجتماعي، والمواطنة النشيطة..الخ.
وقد سبق لتقرير الخمسينية (المغرب الممكن) أن تنبه للأمرعندما أشار إلى أنه " لا يمكن للفقر أن يختزل فقط في الحرمان من الموارد المالية.ذلك لأن هذا المفهوم يتسع ليشمل أشكالا أخرى من الحرمان الإنساني".
واعتمادا فقط على المعيار المالي المرتبط بالفقر أظهر تقرير لمنظمة "فاو" للأغذية والزراعة، أن 5 ملايين مغربي لا زالوا يعيشون تحت عتبة خط الفقر، بأقل من دولارين في اليوم الواحد..
وكشف التقرير أن مظاهر الفقر لازالت تعشش في المغرب، خصوصا في الوسط القروي. وإذا أصفنا إلى هذا المستوى الجوانب المرتبطة بالحماية الاجتماعية فيكفي أن نشير أن التغطية الاجتماعية لا تشمل سوى 36.8 بالمائة من مجموع سكان المغرب.
وقد سبق أن سجل " التقرير الوطني حول السياسة السكانية " بالمغرب أن نسبة الفقر قد وصلت إلى تسعة عشرة في المائة (19 %) وإن سبعمائة وثمانين ألف (780000) أسرة تعيش فقرها المدقع في تجمعات سكنية غير لائقة، بأحياء الصفيح وبمساكن هامشية.وتبرز معطيات البحوث حول استهلاك ونفقات الأسر التي أنجزتها وزارة التوقعات الاقتصادية والتخطيط بالمغرب،في السنوات القليلة الماضية، أن نفقات أغلب السكان تقترب من عتبات الفقر.
ويصل المعدل الإجمالي للفقر على المستوى الوطني إلى حدود 22 في المائة، وفقا لنتائج البحث الوطني حول استهلاك ونفقات الأسر المغربية، وهي المعطيات ذاتها التي تبناها تقرير للبنك الدولي.
الرؤيا الإخراجية:
الإخراج المسرحي تطور من مجرد نسق متكامل من المعلومات إلى نسق مليء بالإبداع والإبتكار الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بمتغيرات المجتمع.فالمخرج بحسب (أليكسي بوبوف):" الساحر الخفي عن المتفرج الذي يملك بيده خيوط ماكينة المسرح المعقدة (حتى الإرادة الإبداعية الخلاقة عند جميع فناني المسرح) ثم هو كذلك الفنان الذي يعطي العرض المسرحي كله طابعه ولونه ونغمته.
وقد أكد المخرج مسعود على قيمة تدريب الممثل وإعداده جيدا لكل دور. فالممثل من أهم مكونات العرض المسرحي. وبليام الكحلة كان أداء الممثلين يميل إلى الحركية وتنويع تقنيات اللعب التشخيصي بحسب كل دور ممثل وممثلة. 
واعتمد بوحسين على تصورات ميزونسية تختلف بين البساطة(باعتبار الموضوع الشعبوي للعرض) والمعقد (باعتبار مس  الموضوع بالنخبة).
محركا الممثلين بتقنية الثلاثي وعلى أسلوب تحريك لعبة الورق مادام الجميع يعرف أن السياسة لعبة ذنيئة. الوزراء الثلاث تم توظيفهم بطريقة ذكية لكي تلامس أبعادهم عمق كل شخصية.
السينوغرافيا التي لعبت على ملابس تتنوع بين اللباس الرسمي وبين ملابس شخصيات بلعبة الورق التي نعرف شكلها المتحايل. قطع الديكور اعتمدت على قطع ثلاثية بالخلفية مع طاولة وثلاث كراسي التي يتمت تحريكها من طرف الممثلين. فالكراسي في لعبتها السياسة هي حركة أو لعبة يجب التنبه إليها.
الموسيقى برغم اقتصادها اعتمدت على الألحان السياسية والحربية التحريضية في لحظات وفي لحظات تعكس الحزن والألم الذي يعاني منه المجتمع.






فتح باب المشاركه في ملتقى اسطنبول الدولي الثالث في مدينة اسطنبول التركيه

مجلة الفنون المسرحية

 فتح باب المشاركه في ملتقى اسطنبول الدولي الثالث في مدينة اسطنبول التركيه

سيتم انطلاق ملتقى اسطنبول الدولي الثالث في مدينة اسطنبول التركيه للفتره من ٢- ٨/ ٢/ ٢٠٢٠ والذي ستكون محاوره ( البحوث العلميه والمشاركات المسرحيه والسينمائيه والتشكيليه وحفلات توقيع كتب ) والدعوه مفتوحه للجميع للمشاركه وحسب التوقيتات والاشتراكات المدرجه في (بروشور) المؤتمر المرفق




الجمعة، 22 نوفمبر 2019

«دبي للثقافة» تُشكِّل لجنة استشارية للفنون المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

«دبي للثقافة» تُشكِّل لجنة استشارية للفنون المسرحية

اللجنة الاستشارية تتألف من حكم الهاشمي والدكتور حبيب غلوم ومحمد السلطي وسميرة أحمد ووليد الجلاف وخليفة البحري وأحمد الشامسي. من المصدر

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن تشكيل اللجنة الاستشارية للفنون المسرحية في دبي، وتقديم دعمها لجمعيات الفنون الشعبية والمسارح في الإمارة، لتتحول أبرز مخرجات مختبر الإبداع المسرحي - الذي نظمته الهيئة بهدف توفير قاعدة قوية لمسرح المستقبل - إلى واقع فعلي، ما يعزز إسهام «أبوالفنون» في تنمية الاقتصاد الإبداعي، ويضمن استدامة عملية التطوير، ويتوافق مع رؤية دبي الثقافية الجديدة التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.

وتُعد اللجنة الاستشارية للفنون المسرحية في دبي الجهة الرئيسة المعنية بتوجيه دفة عملية التطوير المسرحي، والعناية بكل شؤونه من خلال فريق مختص ومؤهل، يتكون من حكم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب بالإنابة رئيساً للجنة، ومجموعة من الفنانين والمبدعين يشاركون في عضويتها، وهم: الدكتور حبيب غلوم، محمد السلطي، سميرة أحمد، المهندس وليد الجلاف، خليفة البحري، وأحمد الشامسي.

بيئة إبداعية

ويتمثل دور أعضاء اللجنة في تحقيق أهداف عدة، أبرزها الإسهام في تعزيز وتنمية المواهب من خلال حاضنات المواهب الاستثنائية، وتقديم المقترحات لخلق بيئة إبداعية من أجل تنمية مستدامة للفنون المسرحية، والإسهام في تعزيز قيم الفنون المسرحية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتشجيعها على الاستثمار الفني ورعايته، والإسهام في وضع المسرح الإماراتي على الخريطة الفنية العالمية من خلال دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع المنظمات الثقافية والفنية المعنية بالفنون المسرحية في الداخل والخارج.

قنوات للتواصل

تتضمن قائمة مهام اللجنة نقاطاً رئيسة عدة، أبرزها اقتراح قنوات مختلفة للتواصل لسد الفجوات بين المؤسسات المعنية في الفنون المسرحية والقطاع المسرحي، ولتعزيز التأثير الإيجابي للمسرح الإماراتي في المجتمعين المحلي والعالمي، وإعداد مقترح «خريطة المسرح المستقبلية» لمدة 10 سنوات، مع اقتراح المسرّعات والأنشطة التي يحتاجها المجتمع، والمشاركة في إعداد دراسة للوضع الحالي للقطاع المسرحي في إمارة دبي، إضافة إلى التوصيات التطويرية المستقبلية، وغيرها.

احتضان المواهب

وأكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، على أهمية دور المسرح في تشكيل ثقافة ووعي أفراد المجتمع، لافتةً إلى ضرورة اكتشاف ودعم واحتضان المواهب المسرحية الواعدة، وتعزيز إسهام المسرح في تنمية الاقتصاد الإبداعي، مؤكدةً أن تنفيذ مخرجات مختبر الإبداع المسرحي سيحدث نقلة نوعية لهذا الفن العريق. وقالت: «نسعى بشكل جاد لإعادة الوهج والبريق للمسرح، وتحقيق مستقبله المنشود، ونشهد اليوم تشكيل لجنة استشارية تتولى شؤونه، تتكون من نخبة من أبرز صناعه ومبدعيه وأبنائه. والتقاء هذه الطاقات والخبرات في مكان واحد سيثمر مجموعة كبيرة من الرؤى والأفكار، تؤدي إلى النهوض بالعمل المسرحي، وتفعيل قطاع الصناعات الإبداعية ومشاركة الفنون في منظومة الاقتصاد الإبداعي، ما يتماشى مع أهداف دبي، ويرسخ مكانتها منارةً للإبداع ووجهة للمبدعين».

بيئة مسرحية

أشارت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، إلى أن دعم «دبي للثقافة» للمسارح وجمعيات الفنون الشعبية في الإمارة يعمل على زيادة المحفزات التي من شأنها استقطاب الطاقات المبدعة وتشجيعها، ويخلق بيئة مسرحية ترتقي بالمواهب الشابة، وتدفعها لمواصلة تطوير شغفها في المجال الإبداعي، ما يُمَهِّد لقطاع فني يفرض نفسه بين الجمهور.

هالة بدري:

«نسعى بشكل جاد لإعادة الوهج والبريق إلى المسرح، وتحقيق مستقبله المنشود».
-----------------------------
المصدر : الامارات اليوم

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

رحلة سريعة جداً في أروقة كتاب “الفضاء الخالي” لبيتر بروك

مجلة الفنون المسرحية

محمد سيف – باريس

كتاب “الفضاء الخالي” لبيتر بروك ضروري جدا ليس فقط لأولئك الذين يعبدون المسرح ويعشقونه وإنما أيضا لأولئك الذين لا يحبونه. ضروري ومهم أيضا للذين يعملون في حقل المسرح، كما لأولئك الذين يتفرجون عليه ويتتبعونه. يحوي الكتاب الكثير من الأسئلة والأجوبة المفتوحة والمغلقة، تتعلق بالمتفرج، بالممثل، وبالمخرج، بفضلها يستطيع المسرح، المكتوب وغير المكتوب، أن يعيش.

يتحدث بيتر بروك عن أربعة اتجاهات في المسرح: المسرح المميت، المسرح المقدس، المسرح الخشن، والمسرح المباشر. يقول في هذا الصدد: “قد تقف هذه الأنواع الأربعة جنبا إلى جنب في بعض الأحيان سواء في “ويست اند”، في لندن، أو ساحة التايمس، في نيويورك. وقد يبتعد الواحد عن الآخر مئات الأميال. فنجد المسرح المقدس في فرصوفيا والمسرح الخشن في براغ. وقد يحدث أحيانا أن نستعمل هذه الأنواع الأربعة استعمالات مستعارة وقد يظهر نوعان منها في أمسية واحدة وفي مشهد واحد، وقد تتزاوج الأنواع الأربعة في لحظة من اللحظات وفي كثير من الأحيان”.

المسرح المميت
وحده اسم هذا النوع من المسرح كاف لان يدل على اللاحياة، وتفوح منه رائحة الموت، فهو مسرح بلا غد، لا يلامس إلا جزءاً صغيراً من المجتمع، نعرف انه دائما يخطئ في تقويمه للأشياء التي، بموجبه، يجب أن تحترم. لكن المسرح المميت، يحيط الأعمال الكلاسيكية بهالة من الاحترام الزائف باسم الأشياء المكتوبة. لا ينفك بيتر بروك يردد هذا المنطق الذي صار يصطدم في وقتنا الحاضر مع الكثير من الناس الذين يعتبرون المسرح الكلاسيكي أدبا وثقافة وليس عرضاً مسرحياً حياً.

صار في إمكاننا أن نجد المسرح المميت اليوم، في الأوبرا الفخمة وفي الأعمال الكلاسيكية، مثلما يمكن العثور عليه أيضا في مسرحيات كل من موليير وبريشت وشكسبير، وليس هناك مرتع له أخصب من مسرحيات شكسبير تلك التي يؤديها ممثلون محترفون، داخل ديكورات مدروسة، وأزياء فاخرة وموضوعات محللة، تصاحبها الموسيقى، ويبدو داخلها الممثلون، نشطين وممتلئين بالتنوع. مع ذلك، نقول لأنفسنا لحظة المشاهدة، إن هذا مضجر، كل شيء متوافر فيه إلا الحياة، لهذا يجب عدم الرفع من قيمته، لأننا عندما نرفع من قيمة شيء رديء فإنما نخدع أنفسنا.

يقول بيتر بروك، عندما نعثر على شكل مسرحي معين، فإن علينا أن لا نقوم بإنتاجه مرارا وتكرارا والى الأبد، كما أننا لا نستطيع ذلك أصلا. يعتقد أن فن المسرح زائل، وقتي، عابر: “في المسرح فإن أي شكل جديد سيحمل مع ميلاده عناصر موته ولا بد من إعادة استيعاب كل الأشكال الجديدة والتي تحمل مضامينها الجديدة علامات تأثيرات المحيط”. هل يسمح لنا هذا أن نقول إن المسرح يجب أن يُفهم بأنه فن عابر وتافه إلى هذه الدرجة؟ بالنسبة الى بيتر بروك، فإن السرعة التي تجري بها التمارين وتقدم فيها العروض، لأسباب اقتصادية، خطرة وعاجزة أقصى حدود العجز، مثلها في ذلك مثل البطء الذي يميز بعض الانتاجات الإخراجية الروسية التي تسيء استعمال الزمن فتمضي اشهرا طوالاً بل سنتين كاملتين أحيانا في المناقشات والارتجال والدراسات الأرشيفية من دون أن تعطي في النهاية نتائج أفضل مما تعطيه تلك الفرق التي تتمرن ثلاثة أسابيع. العرض المسرحي ليس هدفاً بحد ذاته: يجب أن يعثر لدى كل متفرج على صدىً خاص. إخراج مسرحية معينة يمكن أن يؤثر على المتفرج الإنكليزي في حين يترك الإخراج المسرحية نفسها المتفرج الأمريكي في حالة من البرود والذهول.

المميت موجود في الوضع الثقافي، في العمل الاقتصادي، في حياة الممثل، في الإخراج، في النص، في النقد، مثلما توجد داخل المسرح المميت خفقات حياتية مقنعة إلى حد بعيد. المسرح المميت لا يعني المسرح الميت فعلا، وإنما هو مسرح فعال بشكل يبعث على الانقباض والغثيان، لهذا السبب بالذات، فإنه قابل للتغير ومواجهة الحقيقة البسيطة التي يدعوها العالم بأسره “المسرح” في كل زمان ومكان.

المسرح المقدس
لكن كيف يمكن أن نموضع الاتصال؟ هل يجب علينا أن نبحث عنه في هذا المسرح الذي يطلق عليه بروك اسم “المسرح المقدس” أو غير المرئي؟
المسرح المقدس لدى بروك هو ذلك المسرح غير المرئي الذي يصبح مرئياً بفعل التجربة الفعالة والمكتشفات الجديدة وامتحان ما توصلنا إليه في السابق. هو مسرح اللامعقول ومسرح الوحشية معا. يقترب أكثر من المســــرح المقدس، هو “الواقعة” Le happening، التي بدأت موجتها في الولايات المتحدة. وتنبثق، مبدئيا، بشكل تلقائي، ويمكن أن تقع في أي زمان ومكان، لا يحدها الوقت بحدود، ويمكن أن تختصر نفسها بدقائق محدودة. باختصار مفيد، ليس هناك متطلبات محددة لحدوثها.

بحث بيتر بروك عن المقدس عميق جدا بشكل غير متناهٍ، فالأمثلة التي استعملها مثل الواقعة، ارتو، كيننغ هام، بيكيت، غروتوفسكي، والمسرح الحي، بمثابة مراحل لا أكثر ولا اقل، بحيث نشعر أن المشروع الذي سيصالح به بروك، بين الأرض والسماء، بين المشاهد والممثل، وبيننا وبين أنفسنا، واسع جدا.

المسرح الخشن
يتأسس المسرح الخشن على القذارات: ولا يقع بالضرورة داخل مسرح، وإنما داخل العربات، والناقلات أو على المنصات الخشبية. “القذارة والوحشية ظاهرتان طبيعيتان، والغرابة عمل مفرح”. بماذا يحلم بيتر بروك على وجه التحديد؟ انه يحلم بمسرح شعبي حقيقي، يقف ضد التسلط، ضد التقليد والفخفخة والتظاهر، ويحلم بالسيرك، والبهلوانية. لكنه يحلم أيضا بـ”قصة الحي الغربي” ومسرحية “الملك ابو”. يحلم أيضا بمسرح رافض.

في هذا الفصل يتحدث بروك عن العلاقة بين بريشت وكورد كريك الذي فصَّلَ الصورة الرمزية على المنظر المرسوم للغابة الكاملة، لاعتقاده أن التفاصيل الكثيرة غير ضرورية وتستحوذ على اهتمامنا بلا فائدة. في حين أن بريشت لم يستخدم هذه الطريقة في التعامل مع المنظر المسرحي فحسب وإنما يطبقها على “عمل الممثل أيضا عندما ينظر إليه من وجهة نظر المتفرج”. ألغى بريشت العاطفة المصطنعة وتطور الشخصية وتنامي المشاعر لإدراكه أن عدم إلغائها سيؤدي إلى عدم وضوح المغزى الذي نريد أن نصل إليه. جاء بريشت بفكرة بسيطة مفادها أن “الكامل” لا يعني أن يكون “شبيها بالحياة” و”الإحاطة بها من جميع الجهات”، وان على الممثل أن يفهم المسرحية وان يعرف ماذا تخدم لكي يفهم الهدف الحقيقي من وراء عرضها وتأليفها وعلاقتها بالعالم الخارجي المتغير.

يحيلنا بروك هنا، على المثال الأكثر قوة، وهو شكسبير ومسرحه الذي يعتبر النموذج الذي يضم العناصر البرشتية والبيكيتية. يلقي بروك الضوء، على بعض الأعمال الشكسبيرية التي قدمها، محللاً إياها وفقا لتداخلها وتعاقبها في المقدس والخشن، من هذه: مسرحية “الكيل بالكيل” التي لم يقرر الخبراء هل هي كوميدية أم لا، لعدم تمثيلها كثيرا. هذا الأشكال جعلها من أكثر مسرحيات شكسبير بوحا، إذ تكشف في شكلها ومضمونها، عن نوعين من العناصر، عناصر المسرح المقدس وعناصر المسرح الخشن. مسرحية “هنري الرابع” التي تكشف عن مزيج من القدسية والخشونة في مشهد الحانة من خلال واقعية النثر وشعرية الأجزاء الأخرى، ومسرحية “حكاية الشتاء” المقسمة أحداثها ثلاثة أجزاء، ومسرحية “الملك لير” التي لا يمكننا أن نراها ممثلة كسرد حكائي، لأنها عبارة عن شعر ضخم ملتحم مصمم لدراسة حزمة من العلاقات الإنسانية المتداخلة التي تتعاقب وتتعاكس بشكل موشوري مثل حزمة لونية، ومسرحية” العاصفة” التي يختلف أمرها عن باقي أعمال شكسبير، فهي من بدايتها حتى نهايتها تتحرك عبر مواطن روحية، وفيها يمكن أن نعثر على الأسلوب القدسي، الكوميدي، والخشن، بكيفية ميتافيزيقية. ونستشف أن المقدس والخشن يتغذيان بشكل تلقائي ويوجدان في مناخات طبيعية ممتزجة ومتداخلة.

المسرح المباشر
يظل المسرح كمكان ليس كباقي الأمكنة الأخرى، انه يشبه إلى حد كبير المكبرة التي تكبر الصورة، لكنه أيضا مثل العدسة البصرية التي تصغره. انه عالم صغير ومهدد بأن يتقلص حجمه أكثر فأكثر. ولكن كيف السبيل لان نجعله اليوم يعيش؟

لنرجع إلى موضوعنا: ما المسرح؟ وما هو هذا “الفضاء الخالي” الذي يجب ملؤه؟ الجواب، أن هذا الشيء الذي نتساءل عنه باستمرار، والذي لا يكفّ عن تصديع رؤوسنا بالبحث والتدقيق، لا يستطيع الإنسان العادي “أن يجده في الشارع، ولا في البيت، ولا في الخمارة، ولا مع الأصدقاء، ولا على أريكة الطبيب النفساني، ولا في الكنيسة، ولا في السينما”. إن المسرح فن يؤكد نفسه “في الحاضر” وهذا ما يجعله مقلقا. فالمسرح هو “الرقعة التي تقع فيها المجابهة الحياتية، إذ يخلق اجتماع مجموعة كبيرة من الناس في مكان واحد قوة كبيرة، وهي القوة التي في الحياة اليومية لكل فرد والتي يمكن فرزها واستيعابها بوضوح”.

لأجل بلوغ هذا الهدف، يجب أن يبقى التحضير للعرض “مفتوحا”. اختيار الممثل يجب أن يكون هو أيضا “مفتوحا”. فبيتر بروك، لا يعتقد أن في إمكاننا أن نعرف مقدما هل هذا الممثل أو ذاك يليق بهذا الدور أو ذاك: أثناء التمارين نكتشفه، وهذا يخضع أيضا، لعلاقته بباقي الممثلين. فالممثل قبل أن يكون شخصية مسرحية هو رجل أو امرأة، وحينما يريد أن يدنو من نص مسرحي، لا يدنو منه فقط بما يمتلك من مقومات مهنته أو بإيمانه بفنه، وإنما مع توتراته الشخصية، مع مشكلاته التي يمكن أن تكون عوائق كثيرة مثلما يمكن أن تكون عوامل مساعدة. في مثل هذه الحالة، يصبح المسرح “طريقة في الحياة”.

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

المفكر الحداثي وطيف الكلمات والأشياء "لا نظام الخطاب" عرض مسرحي يستعيد واحدة من محاضرات المفكر الفرنسي ميشيل فوكو

الأحد، 17 نوفمبر 2019

العراق يفوز بخمسة جوائز في مهرجان مسرح الطفل العربي في الأردن

مجلة الفنون المسرحية 

العراق يفوز بخمسة جوائز في مهرجان مسرح الطفل العربي في الأردن 

فاز العراق بخمسة جوائز  كأفضل عمل جماعي - افضل نص- افضل سينوغرافيا - افضل ازياء واكسسوارات- وافضل ماكياج في مهرجان مسرح الطفل العربي في الأردن الدورة الأولى.
وقد شاركت في المهرجان ثمان دول عربية..ومثل العراق في المهرجان  فرقة محمود أبو العباس المسرحية..وشاركت بمسرحية للأطفال بعنوان " الساحل والمصباح " و قد اهدت  هذا الفوز   لشهداء العراق  وشباب ساحات الحرية في الوسط والجنوب .

الهيئة العربية للمسرح تعلن المتأهلين للتنافس على المراتب الثلاث في مسابقة البحث العلمي 2019

مجلة الفنون المسرحية 

الهيئة العربية للمسرح تعلن المتأهلين للتنافس على المراتب الثلاث في مسابقة البحث العلمي

أوعسري وعرفة والبشير، سيخوضون جلسة مُحَكَمَةً في إطار فعاليات مهرجان المسرح العربي.

اسماعيل عبد الله : المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، خزان وقود معرفي.




    تعلن الهيئة العربية للمسرح عن نتائج النسخة الرابعة من المسابقة العلمية للبحث العلمي المسرحي، والتي خصصت للباحثين الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين، حيث عنونت النسخة الرابعة بـ (الإشكال الثقافي في المشهد المسرحي العربي) – بناء الأشكال الإبداعية في ظل الخصوصيات الثقافية.
وقد أعلنت الهيئة العربية للمسرح عندما طرحت هذه المسابقة جملة من الأهداف، منها:
  • الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح.
  • منح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية.
  • إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي.
  • إثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على شبكة المعلومات.
  • تفعيل دور المؤسسات العلمية والأكاديمية في دعم البحث العلمي المسرحي عند فئة الشباب.
كما وضعت ضوابط علمية وآليات تحكيم تضمن الوصول إلى أفضل النتائج سعياً إلى تطوير البحث العلمي المسرحي، وتشجيع الشباب لخوض غمار البحث والمساهمة بإنتاج معارف ورؤى جديدة.
كما عملت لجنة التحكيم على تأكيد أصالة الابحث، وراقبت عملية الاستلال وقيمتها، خاصة وأن عدداً قليلاً من الأبحاث قد عانى من نسب عالية في الاستلال.
وقد خلصت لجنة التحكيم إلى تأهل الأبحاث والباحثين التالية اسماءهم بأفضل ثلاث مراتب، مع ملاحظة أن ترتيب الفائزين سيتم حسمه من خلال ندوة مُحَكَمَة تجري بحضور لجنة التحكيم في إطار فعاليات الدورة 12 من مهرجان المسرح العربي، التي ستقام في العاصمة الأردنية عمان من 10 إلى 16 يناير 2020.
الأبحاث والباحثون المتأهلون هم :
  • الحسين أوعسري – المغرب ، البحث بعنوان “السنن الثقافي في المونودراما العربية”.
  • منى عرفة – مصر . البحث بعنوان “الجسد وخلق الذاكرة في مسرحية خمسون”.
  • ميسون البشير – السودان. البحث بعنوان “الخصوصية والأشكال الإبداعية لما بعد الكولنيالية في المسرح العربي”
أما لجنة تحكيم النسخة الرابعة من المسابقة فتكونت من :
  • د. مروان العلان – الأردن.
  • د. محمد عبازة – تونس.
  • د. يوسف رشيد – العراق.
هذا ومن الجدير بالذكر أن الهيئة العربية للمسرح تمنح الفائزين أيقونتها ومكافآت مالية على النحو التالي : 5000 دولار للفائز بالمرتبة الأولى، 4000 دولار للفائز بالمرتبة الثانية، 3000 دولار للفائز بالمرتبة الثالثة.
الأمين العام اسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة : إن المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي تعتبر خزان وقود معرفي هام للمسرح العربي، وتسهم في الارتقاء بالشباب وبحوثهم.
 -----------------------------------------
المصدر : الهيئة العربية للمسرح

الهيئة العربية للمسرح تعلن نتائج الفوز في النسخة 12 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل

مجلة الفنون المسرحية 



الهيئة العربية للمسرح تعلن نتائج الفوز في النسخة 12 من مسابقة تأليف النص المسرحي  الموجه للطفل

محمود عقاب وياسر فائز وحنان مهدي يفوزون بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل 2019.

اسماعيل عبد الله: لا بد من تركيز الاهتمام على عالم الطفل ضمانة للمستقبل.
بعد منافسة شديدة شارك فيها ستة وتسعون من المؤلفين، تعلن الهيئة العربية النتيجة النهائية لمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل، الدورة 12 في العام 2019، وهي على النحو التالي :
  • المرتبة الأولى : نص أساطير المستقبل للكاتب محمود عقاب من مصر.
  • المرتبة الثانية : نص الشاطر حسن للكاتب ياسر فائز من العراق.
  • المرتبة الثالثة : نص رجل الثلج الأحمر للكاتبة حنان مهدي من الجزائر.
وتنوه الهيئة العربية للمسرح بالمستوى الجيد الذي مثلته قائمة العشرين التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، حيث اشتملت على نصوص نوعية.
يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل تكونت من :
  • الأستاذة زهيرة بن عمار – تونس
  • الأستاذ خالد خماش – فلسطين.
  • الأستاذة كنزة مباركي – الجزائر.
هذا وينال الفائزون الثلاثة أيقونة الفوز إضافة إلى مبالغ مالية 5000 للمرتبة الأولى و 4000 للمرتبة الثانية و 3000 للمرتبة الثالثة.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، صرح مهنئاً الفائزين بهذه الدورة، متمنياً لكافة الذين شاركوا ولم يحالفهم الفوز التوفيق في تقديم كل جديد في عالم النص الموجه للطفل، هذا العالم الذي يجب أن يتم توجيه كامل الاهتمام به ضمانة للمستقبل الأفضل.
------------------------------------------
المصدر: الهيئة العربية للمسرح

الهيئة العربية للمسرح تعلن نتائج الفوز في النسخة 12 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار

مجلة الفنون المسرحية 


الهيئة العربية للمسرح تعلن نتائج الفوز في النسخة 12 من مسابقة تأليف النص المسرحي  الموجه للكبار.


ثلاثة كتاب من مصر يفوزون بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار 2019.



اسماعيل عبد الله: نعمل من أجل نص عربي مشتبك مع اسئلة الحاضر والمستقبل.



شهدت الدورة 12 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار في العام 2019، منافسات شديدة، وتميزت عديد النصوص بحملها اسماء جديدة مبشرة، وقد عنونت الهيئة العربية للمسرح هذه النسخة من المسابقة بـ ” نكتب نصوص اليوم من أجل الغد”، وقد أعلنت الهيئة في وقت سابق قائمة العشرين، حيث احتل 24 نصاً المراتب العشرين في مؤشرات شديدة التقارب بين هذه النصوص، واليوم تعلن الهيئة النصوص والكتاب الذي فازوا بالمراتب الثلاثة الأولى و جاءت على النحو التالي :
• المرتبة الأولى : نص “حافة العالم” للكاتب طه زغلول من مصر.
• المرتبة الثانية : نص “مآذن تلفظها الأندلس” للكاتب أحمد سمير من مصر.
• المرتبة الثالثة : نص “سيدة اليوتوبيا” للكاتب عبد النبي عبادي من مصر.
وبذلك حقق الكتاب الشباب من مصر نيل المراتب الثلاث الأفضل في هذا العام.
يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار تكونت من :
• د. نهلة الجمزاوي – الأردن.
• الأستاذ محمد بهجاجي – المغرب.
• الأستاذ هوشنك وزيري – العراق.
هذا وينال الفائزون الثلاثة أيقونة الفوز إضافة إلى مبالغ مالية 5000 للمرتبة الأولى و 4000 للمرتبة الثانية و 3000 للمرتبة الثالثة.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، صرح مهنئاً الفائزين بهذه الدورة، مؤكداً اعتزاز الهيئة بالكتاب الشباب الجدد، وارتياح الهيئة لحصاد هذه المسابقة التي حددت منذ 2018 للكتاب حتى سن الخامسة والثلاثين، وأشار إلى أن النص المسرحي العربي بحاجة إلى الاهتمام وتوفير فرص إنجازه، في سبيل تطويره والاعتناء بجودته واشتباكه مع اسئلة الحاضر والمستقبل.

------------------------------------
المصدر : الهيئة العربية للمسرح

السبت، 16 نوفمبر 2019

منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي الثامن يبدأ فعالياته

مجلة الفنون المسرحية 

منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي الثامن يبدأ فعالياته

في اليوم الأول من منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي الثامن تتضمن فعاليات المنتدى توقيع اتفاقيات دولية، واجتماعا للمجلس التنسيقي للثقافة بالوزارة، ومحاضرات، وحفلات، ومعارض، وغيرها.

انطلقت الجلسة الافتتاحية الرسمية في العاشرة من صباح اليوم، وحضرها مسؤولون ورؤساء منظمات دولية وقادة لمؤسسات ثقافية كبرى، إلى جانب شخصيات عامة وخبراء بارزين في مجال التعاون الثقافي الدولي، ويستمر المنتدى من اليوم وحتى 16 نوفمبر الجاري، حيث تحمل هذه الدورة شعار " الشيفرات الثقافية في ظروف العولمة".

ومن بين الفعاليات الثقافية اجتماع لممثلين عن جمعيات روسية وأجنبية بارزة من الحرفيين ومجتمع الأعمال والجمهور ومسؤولين من الحكومة على مدار 3 أيام للتوصل إلى حلول للحفاظ على الحرف التقليدية الروسية وتطويرها، وتحفيز المهارات الشعبية، وخلق صورة إيجابية عن الإنتاج الفني والحرفي.

كذلك سوف يفتتح معرض بعنوان "أزياء الإمبراطورية العثمانية من خلال عيون المصممين الأتراك المعاصرين"، كما تفتتح اليوم أيضا أيام الفيلم التركي، التي تتضمن عرضا لآخر الأفلام التركية الحائزة جوائز عالمية، من بينها فيلم "الدب الشرس" (2018) الحاصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي.

ومن بين حلقات النقاش التي يتضمنها المنتدى: "صوت الفن في الفضاء الإعلامي" والتي تتناول قضية التوازي بين اتساع الاهتمام الجماهيري بالفن، والتبسيط الذي يصل أحيانا لحد السطحية، الذي تتداوله وسائل الاتصالات الرقمية الجديدة.

كذلك تناقش الجلسة العامة صباح اليوم قضية: "الجسور الثقافية في عالم المسرح.. العملية المسرحية من منظور التعددية الثقافية"، حيث يطرح منظرو المسرح والعاملون في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم دور الفن المسرحي في المجتمع العالمي الراهن، وأهمية العلاقات بين الثقافات والمشاريع المسرحية الدولية.

كما تناقش جلسة "البنية التحتية المبتكرة كميزة تنافسية لتعزيز رأس المال البشري"، قضية تيار النزوح من الأقاليم إلى المدن، وكيفية الاحتفاظ بالشباب المحليين، وضمان حياة رياضية وثقافية وفنية غنية، وبناء طرق ومحطات ومطارات جديدة، وتأثير ذلك على رأس المال البشري.

كما يتضمن اليوم الأول للمنتدى مائدة مستديرة بعنوان "الفضاء اللغوي والثقافي لمشروع (حزام واحد-طريق واحد)" حول العلاقات الثقافية بين روسيا والصين، يناقش فيها الخبراء زيادة عدد المشروعات التعليمية الدولية، وتوسيع دائرة دراسة الصين في روسيا ومحيطها، وتوسيع دراسة روسيا ومحيطها في الصين، بالإضافة إلى مناقشة مشكلات لغة التعليم بالمقارنة مع لغة الثقافة.

منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي الثامن يبدأ فعالياته
Sputnik Alexei Danichev
مدينة بطرسبورغ
وتطرح الجلسة العامة "نظرة متعمقة" حول استراتيجيات التنمية الإقليمية.. الهوية المحلية كاقتصاد جديد، تناقش من خلالها قدرة المدن الصغيرة على إنشاء نماذج للاقتصاد الجديد، والحصول على نتائج سريعة، بحيث تصبح المشروعات الثقافية والتعليمية دافعا لتطوير مثل هذه المدن التي تجلب الاستثمار والسياح والموظفين المؤهلين. وعلى الجانب الآخر تناقش المائدة المستديرة الروسية الهولندية المشتركة تجربة الاندماج الاجتماعي والعمل في فضاء المتحف، وكيفية العمل مع الشباب ممن يعانون من مشاكل في النمو العقلي، وصعوبات التعلم واضطرابات التوحد.

ويتناول نقاش "التدمير وعدم الحفاظ" الخط الرفيع الذي يفصل بين ضرورة ترميم الأثر والحفاظ عليه، وعدم تدمير التراث التاريخي، أمام الحالة الحرجة التي أحيانا ما يكون عليها وسط المدينة التاريخي، والذي يضطر السلطات لهدمه. وبالتزامن تناقش المائدة المستديرة "مدينة المتحف ومتحف المدينة" مدى حفاظ المتحف على تاريخ وروح المكان الذي يوجد فيه، وتأثيره على صورة المدينة، وكيف يمكن أن تكون المدينة التي تمثل في حد ذاتها متحفا جزءا مهما في الاقتصاد الحضري، وحفز تدفق السياح وتطوير الأعمال التجارية الصغيرة. وحول هذه المائدة، سوف يناقش مديرو أكبر متاحف العالم مجموعة كاملة من العلاقات بين المتحف والمدينة.

كما تحمل جلسات أخرى عناوين: "مهرجان المهرجانات" "الأهمية الاجتماعية للفن اليوم"، "آفاق التعاون الروسي الصيني في مجال السينما"، المزارات الثقافية/السياحية للعالم السلافي على خريطة أوروبا".

وتشمل الفعاليات أيضا معرض الصور "كائنات التراث الثقافي التركي على قائمة اليونسكو" ومعرض "ترجمات الأدب التركي إلى اللغة الروسية".

وإلى جانب ذلك هناك حفل للموسيقى الروسية والصينية يقدمه أوركسترا بيلغورود وأوركسترا تشانغشا السيمفونيين ويشتمل على أعمال لمؤلفين موسيقيين روس وصينيين.

-------------------------------
المصدر: RT


الجمعة، 15 نوفمبر 2019

مسرحية " نيــوتـو " تأليف عبـــد المجيــد سيد قطـب

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

عرض " المـــاتش " في الحاجة إلى أسطرة الواقع لتعرية غرائز النفس البشرية

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

إحتفال بإصدارين وتنظيم ندوة فكرية هامة

مجلة الفنون المسرحية

شهر أكتوبر من توطين فرقة المدينة الصغيرة بشفشاون بالمركز الثقافي مشرع بقصيري في حدثين هامين:
إحتفال بإصدارين وتنظيم ندوة فكرية هامة


عزيز ريان

في إطار  مراحل توطين فرقة المدينة الصغيرة بشفشاون 2019 تم تنظيم  لفترة شهر أكتوبر:
حفل توقيع لإصدرات جديدة وذلك بالمركز الثقافي بمدينة مشرع بلقصيري ،وهي عبارة عن نص مسرحي للكاتب محسن زروال والموسوم ب"دوبل فاص" والذي قام بتقديم قراءة عن هذا الإصدار الأستاذ محمد الصباري الذي تعمق في فصول "دوبل فاص" بشكل أكاديمي وأدبي لتفكيكه وعرضه للحضور لتشجيع الإطلاع عليه.وقد قام محمد بوغلاد بتسيير هذا التقيدم لهذا الإصدار.

والإصدار الثاني هو كتاب تحت عنوان: ' معجم المسرحيات المغربية للكاتب فهد الكغاط والذي قدمه الأستاذ عادل القريب الذي أشار لقيمة المنتوج الأدبي والمسرحي الذي يغوص في أنطولوجيا المسرح المغربي الذي يمكن اعتباره حاليا في أمس الحاجة إلى مثل هذا التوثيق.
كان حفل التوقيع من تنشيط وتقديم الأستاذة وفاء المريباح.
ندوة فكرية وسمت ب" المسرح المغربي: المنجزات والإنتظارات في الإبداع والنقد والقوانين التنظيمية، وذلك بمشاركة كل من الدكتور: خالد أمين،الدكتورة: الزهرة براهيم،الدكتورة تلكماس المنصوري والأستاذ الحسين الشعيبي،ومن تقديم الكاتب المسرحي أحمد السبياع بقاعة المركز الثقافي مشرع بلقصيري.
فقسمت الندوة إلى متدخلين تطرقوا إلى المنجزات في مجال المسرح المغربي ،فتم الكشف عن إشكاليات منهجية في البحث والكلام عنها. ففي بحثها المسمى : أنطولوجيا المسرح المغربي للدكتورة تلكماس المنصوري  أشارت المتدخلة إلى أسئلة راهنية وما تشكله التراكمات الحاضرة لنصوص وعروض مسرحية مغربية منذ خمسة عقود متتالية. فمتى يمكننا كتابة أنطولوجيا للمسرح المغربي؟ وبسرد أراء الكثير من الممارسين والنقاد فالمغرب يعرف حساسيات فنية جديدة تفرض نفسها في مختلف الفعاليات بفضل أسماء فنانين بعينهم وشباب.


وبعيدا عن بدايات المسرح بكل أشكاله الفرجوية فعلى النقاد البحث والتأصيل لترسيخ ماهو نظري وتحقيق فعلي لتواجد (وجودي) لنصوص دارمية.
الأكيد أن الفنان الممارس يجد صعوبة في الجمع بين الممارسة والتوثيق إذ يجبأن تكون مهمة لمتخصصين حيث الإشكال في الإنتقاء والإختيار في عمليات التصنيف والمختارات عامة حيث ثنائية النص والعرض وتكرار العروض في أكثر من مكان.
أما الباحثة زهرة ابراهيم  فلقد تطرقت إلى ما أسمته "حيرة مسرح داخل ثقافة الهجنة" وعبرت عن قناعتها بنجاعة الأنثروبولوجيا في مجالات الثقافة والمسرح. وضحت كيف أن الأنثروبولوجيا تستطيع أن تصير مدخلا لتكافؤ الكون الثقافي البشري. مردفة :"لعل اعتماد واحد من مقومات الفن المسرحي نفسه كفيل بنقض هذا الإنكار، وسلك تحليل علمي يتوسل مفهوم التمسرحThéâtralité  حتى تنتزع هذه الفرجات صك الاعتراف بدمغتها المسرحية،  وينكشف كنهها المسرحي، ومخزونها الجمالي بما يبوئها مكانة معتبرة في مشهد المسرح العالمي."
في حين تطرق آخرين إلى الإنتظارات في المسرح المغربي على مستوى الإبداع والنقد، حيث أشار الدكتور خالد أمين إلى ضرورة ضبط آليات العمل الأكاديمي ووضع تصورات مستقبلية للرقي بالمسرح ووضع خارطة طريق للمشهد المسرحي ومحاولة دراسة كل التجارب ووضعها في سياقها الحداثي والفرجوي.
فبالمغرب نسير نحو مسرح أكثر تفاعلا داخل ثقافة "الهجنة" وترسيخ الممارسات الفردية والجماعية ،كما أن على النقد عليه أن يساير راهنية تجدد أسئلة النقد والتطور بالمغرب. لهذا يجب استعمال طرق خاصة وفريدة في دراسة النصوص ومتابعة العروض،مع تباث منهجي ومرونة منفتحة على نظريات ومفاهيم إجرائية متنوعة وعديدة بالعالم المعاصر. فالهجنة المسرحية ترتكز على فرجات"التابع" وكيفية اختراق النموذج المسرحي الغربي لتأسيس الإختلاف. كما يجب تبني نظرية: تناسخ ثقافات فرجوية لوضع اليد بشكل دقيق على جوهر الثقافة كسيرورة مستمرة ومجددة لبنية الإختلاف.فيستطيع للانصهار المسرح في فرجات أخرى لاسثتمار سيرورات إختلاف لإبداع عمل موحد وبمستقبل واحد.
فالأكيد أن بالمغرب حساسيات مسرحية جديدة تحضر في مختلف المهرجانات العربية،ورؤيتها من منظور مغاير يؤمن بتفاعل المسرحيين المغاربة مع أطروحات الثقافة المسرحية الأوربية وتقنياتها. فلا مجال للمزايدات بخصوص تأثيرات الغرب في المسرح المغربي.  ومن هنا ضرورة الاهتمام بالمسرح الجامعي كقاطرة للرقي بالمسرح المغربي.
في حين تطرق الأستاذ الحسين الشعيبي عن رهانات القوانين التنظيمية في مجال المسرح  إشكالية قانون الفنان الذي يحمل حيثيات عديدة تسير نحو رسم مشهد فني في إطاره القانوني بترسانة تنظيمات تشريعية ستعين كل أصناف الممارسين المختلفين على اكتساب حقوقهم وتبوأ مكانتهم داخل المجتمع.

المهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي بجهة الدار البيضاء ـ سطات، يعلن دورته الثانية من 15 إلى 17 نونبر 2019 العبــــور من المصـــــالحة إلى التـــــــواصل..

مجلة الفنون المسرحية

المهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي بجهة الدار البيضاء ـ سطات، يعلن دورته الثانية
من 15 إلى 17 نونبر 2019
العبــــور من المصـــــالحة إلى التـــــــواصل..

بلاغ اللجنة الإعلامية:

تنطلق فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الجهوي للمسرح الاحترافي، المنظم من طرف مجلس جهة الدار البيضاءـ سطات، بشراكة مع مسرح الكاف، عبر مسارح مقاطعات الدار البيضاء الكبرى ومدن الجهة في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 نونبر 2019، بشعار: لنتواصل مع المسرح إذ ستقدم ستة (6) عروض مسرحية داخل المسابقة في كل من مسرح محمد السادس الدار البيضاء، ومسرح سيدي بليوط، والتي سيتم تقييمها من طرف لجنة تحكيم تترأسها الفنانة المغربية المحترمة ذ. نعيمة المشرقي، وتضم في عضويتها فعاليات وطنية بارزة، وستقدم أحد عشر (11) عرضا مسرحيا خارج المسابقة في مقاطعات الدار البيضاء ومدن الجهة، وذلك في 10 فضاءات مسرحية مع رهان المهرجان أن تضاء كل مسارح جهة الدار البيضاء سطات في زمن واحد، احتفاء وتحقيقا لشعار المهرجان: لنتواصل مع المسرح، وهو فعل التواصل بمعناه الخاص والعام، تواصل ننصت فيه لبعضنا البعض ونطور أفكارنا ورؤيتنا وتصوراتنا، لكي نتواصل ونحن متوافقون وموافقون سلفا على مبادئ أساسية وقيما كونية، ويترجم لنا مطلب مابعد المصالحة الذي توخيناه بشعار دورتنا الأولى لسنة 2018 ونعني بفعل المصالحة التوافق والحوار من داخل الذات الفنية وعبر محيطها الخاص والعام، لأن أي تغيير محتمل أو مطلب مرجو لن يتحقق بدون أن نكون متصالحين مع ذواتنا أولا ثم مع الآخر، ذاك الآخر الذي هو نحن، من تم نعبر من المصالحة إلى التواصل، هذا التواصل التي امتد بين الدورتين وبفضله انفتحنا على الفرق المسرحية للجهة وإبداعاتها المتنوعة وأعددنا إقصائيات جهوية عبارة عن مهرجان محلي عبر مدن الجهة في مارس 2019 واخترنا من يمثل تلك المدن في المهرجان. 

 تأتي الدورة الثانية التي برمجنا لها في إطار ثقافة الاعتراف الاحتفاء برائد من رواد المسرح المغربي بجهة الدار البيضاءـ سطات، الفنان المقتدر محمد التسولي بصفته مؤلفا ومخرجا وممثلا وذاكرة حية، إلى جانب حضور البرمجة الثقافية المتمثلة في ندوات تواصلية بين المبدعين وعموم الجهور والمهتمين ومعرض للكتاب المسرحي الذي سيتم في رحابه توقيع إبداعات متميزة من طرف مبدعين يمثلون مجايلات فنية لمبدعي الجهة، نحتفي بهم ومعكم لتحقيق فعل التواصل، وهم: الدارماتورج والمخرج والأكاديمي د.عبد الواحد عورزي، والمؤلف والباحث الأكاديمي د.محمد فرح، والممثل المسرحي والسينمائي، الصديق مكوار.
نتواصل مع المسرح وبالمسرح وخدمة للمسرح لنساهم في تنزيل للجانب الثقافي والفني المتوخى من فكر الجهوية المتقدمة والموسعة، من مدخل الفعل الثقافي والفني وبالخصوص الفعل والتفاعل بالمسرح ومع المسرح ومن أجل المسرح لكون جهة الدار البيضاءـ سطات تعتبر متحفا وطنيا يحتوي الموروث الثقافي والفني المتنوع والغني لهذه الجهة على عدة مستويات؛ إذ حري بنا أن نستحضره ونحتفي به ونبعثه من جديد، لأن الجهة فعلا تزخر بمبدعيها وتجاربها العلمية والمعرفية تكاد تكون بذلك مختصر المغرب على عدة مستويات، والدليل أن تاريخ المسرح المغربي يكتب معظم ملامحه وتجاربه من طرف فعاليات وإسهامات جهة الدار البيضاء ـ سطات، ويستحضر هذه الجهة في تاريخانيته..
هي مناسبة إشعاعية وحدث ثقافي لجهة الدار البيضاء ـ سطات، سيفتتح أشغالها رئيس جهة الدار البيضاء سطات ذ.مصطفى بكوري، وسيحضرها السيد والي الدار البيضاءـ سطات والسادة عمال صاحب الجلالة على عمالات جهة الدار البيضاءـ سطات، ورؤساء المقاطعات الحضرية؛ وسيتابع فعاليات المهرجان أسماء فنية ومسرحية وإبداعية لها حضورها الوازن في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى عموم الجمهور والمتتبعين والنقاد وأهل الصحافة والإعلام..       

الهيئة العربية للمسرح : تأهيل 20 نصا مسرحيا من أصل 96 لجائزة النص الموجه للأطفال

مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح : تأهيل 20 نصا مسرحيا من أصل 96 لجائزة النص الموجه للأطفال


 تعلن الهيئة العربية للمسرح عن (قائمة العشرين) للنصوص المرشحة لنيل جائزة مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال في نسختها الثانية عشر 2019، والتي تتضمن 20 نصا مسرحيا، حيث تم اختيارها من طرف لجنة المسابقة من أصل 96 نصا مسرحيا رشحها مؤلفوها للتنافس على نيل المراتب الثلاث للجائزة.

     شارك في المنافسة على (قائمة العشرين) لأفضل نص مسرحي موجه للأطفال الدورة الثانية عشرة، ستة وتسعون نصا مسرحيا عربيا لكتاب مسرحيين شباب ينتمون إلى 13 دولة عربية، وجاءت المشاركات من الدول التالية:

30 نصا من مصر / 24 نصا من الجزائر / 10 نصوص من المغرب / 10 نصوص من العراق/

7 نصوص من تونس / 5 نصوص من سوريا / 4 نصوص من فلسطين / نص واحد من الكويت / نص واحد من عُمان / نص واحد من الأردن/ نص واحد من الإمارات العربية المتحدة / نص واحد من السعودية / نص واحد من لبنان.

     كانت المنافسة على أشدها بين النصوص المسرحية المرشحة للمسابقة سواء على مستوى تقنيات الكتابة المسرحية أو على مستوى التزام المؤلفين بالتوجه الذي حدد للمسابقة في نصوص تكتب ضمن رؤية (أطفال اليوم، شباب الغد ومستقبلنا، صانعو الجديد) نصوص تتفاعل مع الحاضر خاصة الاجتماعي وتفتح أفق المستقبل، نصوص تساهم في بناء شخصية الطفل من خلال نماذج درامية إيجابية لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة.

     وفيما يلي عناوين النصوص المسرحية التي وصلت إلى (قائمة العشرين) لجائزة مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال – الدورة الثانية عشرة للعام 2019، وعددها عشرون نصا مسرحيا، وهي مدرجة في الجدول رفقة أسماء مؤلفيها وفقاً لتسلسل لا علاقة له بأي ترتيب تنافسي:

نصوص الطفل 2019 قائمة العشرين   الكاتب  الدولة

أزهار مدينة الأمنيات    وليد بن خليفة   الجزائر

أساطير المستقبل         محمود عقاب   مصر

تلة الكنز         سالي عادل      مصر

الرقص مع النجوم       منير هداجي     الجزائر

الشاطر حسن   ياسر فائز        العراق

الطريق إلى قلعة المجد  سمية رهيف    العراق

المستقبلي       حنين زيتون     الأردن

حارس أبو الهول        محمد فؤاد      مصر

رجل الثلج الأحمر        حنان مهدي     الجزائر

زائر من ورق   شريفة بدري    تونس

صخرة الأحلام  عبد المؤمن ورغي      الجزائر

عالم الحلويات   عبد الصمد محمد        الجزائر

عالم الدمى السري       إلياس رابحي    تونس

عهد الأسد       محمد كسبر     مصر

فرحات وشجرة الأمنيات          أحمد عطا        مصر

كتاب الفينيق    محمد العمراني المغرب

مصرع مشهد في نهاية ما       أحمد سمير      مصر

ملك في مدينة العجائب  مصطفى أحمد الشيمي  مصر

نور     نورهان مستجاب         مصر

يحكي ويغني    كريم الشاوري  مصر

  هذا واهتماماً بمسرح الطفل، فقد أطلقت الهيئة العربية للمسرح النسخة الثانية عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2019، مخصصة للكتاب الشباب حتى سن الخامسة والثلاثين.. والتي خُصصت لنصوص تكتب ضمن رؤية (أطفال اليوم، شباب الغد ومستقبلنا، صانعو الجديد) نصوص تتفاعل مع الحاضر خاصة الاجتماعي وتفتح أفق المستقبل، نصوص تساهم في بناء شخصية الطفل من خلال نماذج درامية إيجابية لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة؛ موجهة للفئة العمرية من سن 6 إلى 18 سنة.

     سيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز الثلاث في النسخة الثانية عشرة للمسابقة قريبا، ويسلم الفائزون الجوائز رفقة الأيقونات الفضية للهيئة العربية للمسرح، كما سيعلن عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال.

     إن الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، التي تسجل كل الاحترام لكافة المشاركين في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال والموجه للكبار والتي يتزايد الترشح للمشاركة فيهما سنة بعد سنة منذ بدايتهما وحتى الآن، لتؤكد سعيها الحثيث الجاد من أجل إغناء المكتبة العربية المسرحية بعناوين إبداعات وأسماء مبدعين من الشباب يحققون إنجاز نصوص إبداعية جديدة ومتجددة.

--------------------------------------------------
(المصدر: إعلام الهيئة العربية للمسرح
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption