أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 27 سبتمبر 2014

موعد مع وجدي معوّض

مجلة الفنون المسرحية 
موعد مع وجدي معوّض
لا يقود الحديث عن هوية وانتماء وجدي معوّض إلى مولد في لبنان، وانتقال مع العائلة إلى فرنسا، ثم إلى كندا، فحسب؛ بل إلى نتاج اشتغالاته النصية المسرحية كذلك. هي اشتغالات اتسق فيها الخطاب المعرفي الغربي، حيث تكوّنت شخصيته وتجربته، مع لوثة من الصور اللبنانية العالقة في ذاكرته. هذه الصور التي أنتجتها الحرب الأهلية، بقيت هاجساً لديه، كواحد من جيل فنانين وكتاب راح يحاول تفريغ هذه الذاكرة من مشاهداتها ومخلفاتها في الفن والكتابة، علّها تتماثل للشفاء.
هكذا، راح معوّض، المولود في بلدة دير القمر في جبل لبنان عام 1968، يحرّك الصور الثابتة في مخيلته، والتي لا تحمل إلا القسوة والدمار، على وقع حياة جديدة ستتيح له الدراسة والانفتاح على آفاق مسرحية وفنية واسعة، واتخاذ مكان هادئ وآمن يراقب العالم منه، بما فيه بلده، لبنان، الذي لا يغيب عن أعماله.
بدأ مشواره في مونتريال عام 1992، حين أخرج مسرحيتين حملتا توقيع شقيقه ناجي، تأليفاً. تابع بعدها عمله كمخرج وكاتب مسرحي، إلى أن بدأ اسمه يترك صدى إيجابياً واسعاً في كندا.
تواريخ عدة عرفتها مسيرة المهاجر اللبناني، بدءاً من إطلالته الفرانكفونية الأولى، عام 1994، حين عرض مسرحية "ألفونس" في فرنسا، تأليفاً وتمثيلاً، مروراً بـ"ساحل" (1999) التي فاز عنها بـ"جائزة موليير". وفي هذا العمل، يعود معوّض ليدفن جثمان والده في بلده الأصلي، غير أن البلاد ستضيق بجثة أبيه، هي وأهلها الذين يرفضون استقبال الجثمان، ما سيدفعه إلى اتخاذ قرار برمي الجثة في البحر، مشرعاً ذاكرته على البوح بما عاشته بلاده في فترة الحرب وما قبلها.
مسرحية "حرائق"، التي سيقدّمها لأوّل مرّة عام 2003، ويعيد عرضها عدة مرات لاحقاً، يمكن تسميتها برائعته. هي جزء من ثلاثية حل بها كضيف شرف على "مهرجان أفينيون" عام 2009، وعرَضها في ليلة واحدة بـ"ساحة الشرف" في "قصر البابوات" في المدينة الفرنسية، ما عُدّ حينها تتويجاً لتجربته واشتغالاته المسرحية. وعرفت "حرائق" تألقاً في السينما أيضاً، إذ حوّلها إلى الشاشة الكبيرة المخرج الكندي دوني فلينوف، فنال العمل جائزة أفضل فيلم كندي لعام 2010، بحسب جمعية نقاد تورنتو، كما نافس في ترشيحات "أوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي في العام نفسه.
هذه الرحلة الطويلة المتميزة في الخارج، ستقود الفنان اللبناني إلى عودة نحو بلده، بدعوة من مهرجان "ربيع بيروت" وجهت إليه العام الماضي، ليقدم ثلاثة أعمال، هي "حرائق" و"وحيدون" و"الحارسة". تألق معوض كعادته، ومسّ الجمهور، الذي رأى من عاش الحرب الأهلية منه جراحه وقد صعدت إلى الخشبة لتصبح فناً راقياً.
إضافة إلى كونه مؤلفاً مسرحياً غزير الإنتاج، كان معوض، وما يزال، دراماتورجاً مخضرماً. اشتغل على نصوص تعدّ من أيقونات المسرح المكتوب عبر التاريخ، مثل "ماكبث"، و"الشقيقات الثلاث"، و"المفتش العام". هكذا، طوّع الفنان تلك الأعمال لتحمل رؤى وأفكار زمنه، كما تصدى لأعمال سوفوكليس، فقدّمها برؤيته الذاتية. ذلك ما يميز اشتغالات معوض النصية: تطويع التاريخ وإنزاله من عتبة المقدّس، ليصير معاشاً، حتى وإنْ وُسمت شخوصه بأسئلة فلسفية كبرى، تشغل عادة الأبطال التراجيديين الكلاسيكيين، من دون أن يعوا ذلك، وهنا تكمن مأساة تلك الشخصيات.
لا يزال معوض، يوماً بعد آخر، يفرض نفسه ككاتب مسرحي من طراز رفيع. ففي أعماله، تنتصر اللغة على شعريتها، لتعلن، دائماً، تفوق الكلمة على دلالتها، وذلك ضمن عالم درامي خاص بالفنان. كما أن الكلمة تمثّل لديه آلة بصرية تتكئ عليها شخوصه المسرحية لصياغة موقفها من هذا العالم. هكذا، تبدو الشخصيات الإنسانية في أعمال صاحب "ألفونس"، كائنات لغوية، غير قادرة على العيش خارج الكلمات. ويكمن صراع هذه الشخصيات في رغبتها بالتحرر من سلطة الكلمة ودلالاتها. وقد برع معوض في تجسيد هذا الصراع في كتاباته، من دون إغفال تكامل موهبته المسرحية، الموهبة التي تجتمع فيها الكلمة الساحرة مع الفلسفة الإخراجية الخاصة، إلى جانب الأداء التمثيلي الهادئ والرصين.
في العام 2009، شهد عمل معوض المسرحي تحولاً واضحاً، عبر استكشافه موضوع العائلة من خلال سينوغرافيا لا تتطلب سوى ممثل واحد أو ممثلَين اثنين. في هذا السياق جاءت "وحيدون" (2009)، وأخيراً مسرحية "أخوات"، التي سيجري عرضها انطلاقاً من 4 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على ثلاثة مسارح فرنسية؛ علماً أن معوض لن يتوقف عند هذا الحد في ملاحقة موضوعه، بل سيستتبع هذين العملَين بعمل ثالث بعنوان "إخوة"، فعمل رابع وأخير بعنوان "أب وأم".
العام الماضي، وفي محج المسرحيين، "مهرجان أفينيون"، قدّم معوض عمله "موعد مع وجدي معوض"، واحتفي به إلى جانب نجوم مسرحيين، مثل ساشا فالس، وبيتر بروك، وجوزف نادج، وتوماس أوسترماير. هكذا، احتشد الجمهور، الذي وصل قبل ساعات من العرض، لمشاهدة العرض الخاص، الذي يحمل اسم كاتبه. همهات الواقفين ونقاشاتهم حول معوض، الحاضر مع رموز الخشبة المعاصرة، كانت تتعالى شيئاً فشيئاً أمام صالة المسرح، وكانت تجمعها جملة واحدة، هي ذاتها الجملة التي تشكل مدخلاً لقراءة أعمال الفنان: "وجدي معوض، مسرحي كندي، أصله لبناني".
احمد باشا

مسرحية -رؤية فلسفية - تأليف محسن النصار

مدونة مجلة الفنون المسرحية



مسرحية "رؤية فلسفية "
(بفصلين )
تأليف
محسن النصار

شخصيات المسرحية

1- الأستاذ عالم فلسفة في الجامعة

2- سلام طالب دكتوراه في الجامعة

3- سمير طالب دكتوراه في الجامعة

4- سعيد موظف في الجامعة

5سليمان موظف في الجامعة





(الفصل الأول )
)يفتح الستار يظهر على المسرح مكتب استاذ جامعي يحتوي على اثاث عبارة عن منضدة كبيرة وضع عليها مجموعة من الكتب والأوراق وحاسبة دفترية لابتوب وكذلك يوجد في المكتب مخزن ديلاب ألمنيوم ذات باب زجاجي , وساعة معلقة على الحائط وكذلك بعض الشهادات التكريمية الخاصة بالأستاذ الجامعي , مع وجود عدد من الكراسي 


الأستاذ:
(جالس يفكر ثم ينظر الى ساعته)

سلام : استاذ 

الأستاذ : ( ينظر ألية )
نعم !
سلام :
ماذا لو نذهب
قليلا في نزهة .

الأستاذ : ( بعصبية )

لن اذهب , انا في 

حالة من التفكير والتأمل

افضل مايمكن 

ان تفعله في هذا 

الوقت قراءة كتاب شيق 

!فأنت طالب دكتوراه 

وستحصل على منفعة كبيرة

تساعدك في اختيار 

مناسب لمشروع الدكتوراه 

ها هو الوقت يمر بسرعة ،

وانت تطلب مني 

ان اقوم في نزهة

من اجل الراحة
-3-
هيا اذهب انت .

اما انا فقد أضناني التعب 

. لم يبق أمامي سوى القليل



حتى اتوصل الى فلسفة جديدة

تخدم الانسانية والعودة 

والعودة بها الى

سابق عهدها !!!

سلام : ( بفرح وسرور )

الحمدا لله..

لقد أحسنت صنعا.!!!

الأستاذ :

( ينظر الى مكتبة مليئة بالكتب موجودة في المكان )

أخذت بتحليل جميع النظريات ...

الفلسفية ولذا لن

يهدأ لي بال حتى اجد 

الفلسفة المناسبة ، للأنسانية

ويقرأ كل فرد فلسفتي 

وفي كل مكتبة 

حتى يرتاح بعض الوقت، 
"الأستاذ : ، ولهذا كان علي كمؤلف فلسفي

من انتقاء المحطات الفلسفية
التى شغلت عقول البشرية مئات السنيين

، وركزت عليها على نحو ترك صداه في نفوس العلماء

سمير : ( بتود ومحبة ).

ومن الإنصاف يأستاذ يجب ان قول بأنك مؤلفا لم يغفل أيا من الاتجاهات الفلسفية....
فأنت تناولت فلسفة أفلاطون ثم فلسفة سقراط،

سلام : وأضيف الى قولك ...

(يومئ الى الأستاذ )

فأنت ياستاذ عالم جليل فقبل أن تنتقل لديكارت

عرجت في فلسفتك على الفلسفة الرواقية ونوهت لفلسفة في العصور الوسطى بوجه عام،وشيق

الأستاذ :

كما أنني قبل أن انتقل إلى الأسئلة

المتعلقة بالمعرفة التى أثارتها حول هيوم

ومن بعده كانط فتناولت الأسئلة بشكل فلسفي كما تجلت فى فهم فلسفة لوك،

وأ نتقلت بألهامي الفلسفي من هيجل إلى ماركس ومن ماركس إلى سارتر

لأمسك بالخيوط الفلسفية الألهامية المشتركة بين هؤلاء الفلاسفة الكبار

، فإنا لم اغفل تماما عن اتجاهاتي الألهمية الفلسفية التي

وجدت لها الحلول فتخطيت بها البراجماتية

والفلسفة التحليلية والظاهراتية وما بعد الحداثة
مازال سقراط، الذي يمكن اعتباره أبا الفلسفة الغربية،

شخصية يكتنفها الغموض بشكل عام؛ وذلك عائد،

(يتحرك في المكان وهو في حالة الأهام فلسفي ويقترب من سمير ويذهب الى سلام )

ربما، إلى أنه لم يترك لنا أيَّ أثر مكتوب. فقد
سلام :يجب ان لانسى ان المشنعين صوَّروه كشخص مثير للسخرية 

، الذين صوَّروه، وفق المنقول المعروف،

كـموقظ استثنائي للنفوس وللضمائر. لذلك

نرى أفلاطون (الذي كان تلميذه) طارحًا

عقيدته على لسانه؛ فسقراط كان بطل

( يتحرك في المكان ويقترب من الأستاذ)

المعلومات المتعلقة بحياة أبِ الفلسفة

وموته. ونتذكَّر هنا، للطرافة، ما جاء

على لسان ألكبياذِس في نهاية محاورة المأدبة

( يقهقه )
، حين قارن بين قبح سحنة سقراط العجوز

وبين جمال أخلاقه، مشبهًا إياه بالتمثال

المضحك لسيليني الذي كان يتوارى خلفه

أحد الآلهة. ؟

الأستاذ : ُّاكتشفت َ تفوقه وعبقريته من خلال !!!

ذلك المسار الذي أوصله إلى تلك

النتيجة التي مفادها أن "كل ما أعرفه

هو أني لا أعرف شيئًا، بينما يعتقد الآخرون

أنهم يعرفون ما لا يعلمون". تلك الحقيقة

التي جعلت من فكره الثاقب أمرًا مزعجًا !!!

حينما يقارَن بالامتثالية الفكرية للكثير ....

من معاصريه. فقد كانت نقاشاته التي

( اضاءة حمراء تعم النكان ويقوم الأستاذ بأرتداء الملابس اليونانية وكذلك سلام وسمير ويقمون بتمثيل اعدام سقراط مع موسيقى حزينة )

لا تنتهي تلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل الشبيبة،

مما أثار قلق أولياء الأمور، الذين سرعان
ما اتَّهموه بالإلحاد وبالتجديف وبإفساد أبنائهم؛

الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى محاكمته

والحكم عليه بالموت – تلك المحاكمة الشهيرة

التي حاول

سقراط عبثًا ا
لدفاع عن نفسه خلالها ...

. كان يعتقد بأن فطنة الإنسان

إنما تعود فقط لامتلاكه يدين أدوات

عمل.أما سقراط فقد كان يعتقد بأن فطنة

الكائن البشري إنما علَّتُها تلك الروح العاقلة القوَّامة

على الجسد، والتي تشارك الإله في طبيعته. انطلاقًا من

هذه القناعة ومن هذا الاعتقاد انبثق

العديد من تعاليمه؛ لأنه إن كانت نفس

سلام :

الداعي إلى ضرورة تفهُّم أفضل للنفس،

أي "اعرف نفسك"، العبارة المنحوتة

على واجهة هيكل ذلفُس، التي اتخذها

سقراط شعارًا: "حياة لا يُفحَص عنها

لا تستحق أن تعاش". لأن أكثر ما يشدِّد

العزيمة، حينما يتعلق الأمر بفناء الجسد،

هو الإيمان بخلود الروح

سمير :

كان قبل أن يجرع كأس السمِّ

الذي وضع حدًّا لحياته؛ ...

الأستاذ :

حين قارن نفسه بالبجعة التي تغني قبل أن

تموت، ليس لأنها تخاف

الموت،

وإنما

دافع



ما تتطلَّع إليه من سعادة ومن أمل ؟



سلام : ليس كل

مايتمناه المرء

يدركه الانسانية ابتليت ،
بالنكبات والزلازل ،

وقبل ذلك الحروب

ايها الأستاذ الطيب على الله توكل

وبالعودة بالعالم الى الأخوة

والسعادة الحقيقية ..



الأستاذ :

(مبتسما ويقوم من مكانه ويتحرك نحو المكتبة ويضع بعض الكتب والأوراق على احد الرفوف )



سأنتهي من منهجة



نظريتي الفلسفية 



بأسرع وقت بإذن الله



(يخرج مع سلام وسمير وأثناء خروجه يلتقي بسعيد )

(الفصل الثاني )




(يدخل سعيد وهو رجل متوسط العمر تبدو علية علامات الشر والنفاق ينظر بأستهزاء الى الأستاذ ويسرع نحو المكتبة التي وضع الأستاذ كتبه وأوراقه فيها )


يا له من انسان حكيم !




لا يتوانى لحظة عن دراساته



.يجب ان اجعله يندم 


(ينظر بحقد الى المكتبة ومع نفسه )

انتظر وسوف ترى ..



سأجعلك تندم

سوف لا اتوانه عن فضحك

سأحاول اخفاء كل ماكتبه...

(بخبث)



وحين ياتي الى المكتبة


لدراستها لن يجد

ماكتب ، ويبدأ



بالبحث عنها ،

ويشتد به الغضب ،


وعندئذ سوف يسب 



ويلعن ويتهم



صديقه سلام وسمير



بسرقة كتبه وأوراقه


(يقوم بسرقة الأوراق التي كتبها الأستاذ ويقوم بأخفائها في المكان )


(يدخل الأستاذ )

الأستاذ : ماذا بك

ياسعيد مرتبك كثيرا


اللهم بركاتك!.


(يتحرك نحو المكتبة ويقرب من رفوف المكتبة التي وضع عليها الكتب والأوراق التي قام بكتابتها )


لقد اختفت اوراقي كتاباتي !!!اين ذهبت ابحاثي الفلسفية ؟



(يقترب من سعيد )




أين اوراقي ؟!

سعيد : لاعلم لي بوجودها .


الأستأذ :

وضعتها هناك !!!



( يومئ على المكتبة )



على تلك الرفوف

سعيد :


( يقترب من رفوف المكتبة ويقوم بالبحث عن الأوراق )

.. لا وجود لها!



ربما تكون قد وضعتها!!!
(يحاول ان يتذكر )

في مكان اخر ! لا أثر لها هنا



(يقوم بنثرالكتب)..

لاوجود للأوراق شخص ما!!!


من ذا الذي قام بسرقتها !!! من يكون السارق ؟

سرقة علنية !!!!
-12-
سعيد :

(بدهاء وحيلة )

ابحث عنها بين ...

الكتب ان شئت!..


(بخبث )



هيا ابحث..عنها 


(يجلس على الكتب التي نثرها في المكان ).

الأستاذ :


(يرفع مجموعة من الكتب من على رفوف المكتبة ثم يقوم برفع جميع الكتب من رفوف المكتبة )



أمر غريب !!!

وعجيب! وغير معقول ؟


حقاً.. ! اين اختفت اوراقي ؟


لقد سهرت الأيام بلياليها


في كتابتها فهي ...



عصارة افكاري !
-
فقد حاولت ....


ايجاد شيئا جديد للأحساس

المرتبط بأدراك المحسسوسات البيئية , فهو!!!



احساس قصير بفعل الأدراك الحسي...


المرتبط بين الأنسان


وبيئته المحدودة , وهذا الأحساس!!!


لاينتج ابداعا جماليا


عالي القيم بل ينتج مؤثرات آنية مستفيدة!!!


ومنهية ومحدودة . وطورت


رؤية فلسفية جديدة للأحساس



الجمالي السامي الخالص

للقيم الأنسانية ....


من خلال ايجاد

عملية عقلية تحليلية

مدركة تعمل الى كشف



الحقائق الخالصة في



(يتحرك في المكان يمينا ويسارا )

المواد والأشكال الأسكيمات واليوفينات


من خلال أبداع عقلي





أساسه كشف الجمال الحقيقي بواسطة



المعرفة الخالصة للأنسانية جمعاء 





من خلال ايجاد قواعد اساسها إحساس وأدراك , مرتبط يملكه





الذهن والعقل



عند الأنسان ...


لم يظهر مخلوق واحد هنا،



ورغم ذلك اختفت اوراقي ! لو كانت اوراقي



سقطت من المكتبة 



لتناثرت في المكان 



دون شك، ولكن لا أثر



هنا للأوراق بالمرة..



عجباً.. لم يأت إلى هنا أحد بالمرة، ومع ذلك



فإن أحداً أخذها دون شك !!!.



سليمان :

(يدخل وينظر إلى الأستاذ )

ها ماذا بك يأستاذ ؟



استاذ تبحث في المكان ؟

.

الأسناذ :

يبدو أنه من قام بسرقة ابحاثي ... بدون قلب او رحمة !!!

.. لن تموت أفكاري ..





إذا كان أحدهم قد أخذ الأوراق فليأخذها.



. ولينشهرها هنيئاً له





على ثقافته المزيقة ً



.

(يخرج ثم يدخل بسرعة )



سليمان :

والان كيف الحال !!!





كيف الحال يا كبير الفلاسقة ؟
ها ها هاا ..لقد بذلت كل ما في ..,



وسعك ووقتك من اجل ...

(يصمت قليلا )





كتاباتك وتختفي بهذه البساطه..

الأستاذ : 

إنك لا تأتي إلي ...





الإ في المواقف الصعبة !!! .

سليمان :

تباً لي أيها الأستاذ الرائع !





.. بدلا من أن تغضب وتسب.. تقول.. هنيئاً مريئاً!

ما من شيء يمكن عمله معك ...ا،ك عالم جليل


الأستاذ : يجب ان استمر !!!


في كتاباتي الفلسفية !!


يجلس الأستاذ على الكرسي في مكتبه ، ويكتب و يستمر في الكتابه)
سليمان :


(يجلس بقرب الأستاذ في مكان المقدمة ، و سعيد ويجلس بالقرب من سليمان)

حسناً شكرا لك..


عليكم بلأنصراف ؟ الأستاذ :

( واليسار يبتعدون ويتجهون ناحية اليمين)


سعيد :

(مخاطبا سليمان )



لقد تعبت.. هل بقي هناك الكثير







من الأعمال؟ من ومن الذي قدم لنا







تقريره ومن الذي لم يقدمه بعد؟






سليمان : يبدو أنه ينبغي الانتهاء من التقارير الآن

(مخاطباً سعيد)



سعيد : ها كيف الأخبار؟





كيف تسير أحوالك؟

أستاذ

(يضحك سعيد )



الأستاذ: بصفة عامة.. أحوالي





لا تسر، وقعت فريسة هذه المرة







ليس لها مثيلاً منذ بدء الخليقة..


كان الموظفون فيما سبق حريصون





كل الحرص على عملهم ... 

أما الآن فقد اصبحوا وحدهم.. 





من يدفع لهم أكثر يلقى





المزيد من اهتمامهم وسعيهم..





انهم يبذلون لمن يدفع لهم قدراً



من الحرص والمسؤلية .





.. أنهم يعملون أي شيئا


ليكسبوا من وراء ذلك..


انهم يوقعون كبار

الأساتذة في شراكهم

..

حسناً سأتحقق من هذا بنفسي هيا.. انصرفو ..





(يتجهون ناحية اليمين واليسار )





سليمان وسعيد :

(مخاطبين الأستاذ بصوت واحد )

!
لا نستطيع العيش

بعد الان.. نرجوك يأستاذ 



أن تعيننا في مكان آخر..

الأستاذ: : أعينكم في مكان آخر؟! ما هذا الهراء الذي


تهذون به؟! انهضوا 


وتحدثوا كما ينبغي أن يكون

عليه حديث العقلاء..





هيا اقترب لي ياسعيد .





. هل سرقت الكثير من







الأستاذة خلال عملك هنا؟


سعيد :

(مرتبك )

لم أسرق استاذا واحداً !

الأستاذ :

ماذا تقول؟



لم تسرق استاذا واحداً؟!




كيف لم تسرق ِ استاذا





واحداً؟! ماذا إذن كنت تفعل؟ أين إذن





اختفت كتاباتي ؟

سعيد : (بندم وحزن ) لم أكن أسرق



على الإطلاق.. كنت أبذل كل ما





في وسعي وطاقتي



طول الوقت، قي خدمتك





وهذا واجبي الوظيفي

ولكني لم أستطع تحقيق


أي شيء.. ولم اسرق 



كتاباتك الفلسفية الأخيرة





أحدهما سرقها من أمام عينيك ،



( ينظر في المكان يمينا ويسارا )



ومع ذلك لم تسب


(يتحرك نحو الأستاّذ)


أو تلعن، بل تمنيىت لمن أخذها





أن يتهنأ بها هنيئاً مريئا


( بخوف ومحاولة مسك نفسه )
.

الأستاذ : : ماذا تقول؟ ما هذا


الذي تتمتم به؟ هيا تكلم وأفصح، فمن



الصعب تمييز ما تقول.


كيف تجرؤ



على العودة من خلفي ؟



والأدهى من ذلك تجيء لي



وتقول بأنك لم تسرق





سعيد : انا لااهتم


(يتحرك في المكان وبحقد )


كما تعلم بأي شيئا

وكان كل وقتي فيى خدمتك ...

سليمان :

كان قبل قليل



يقول لي ان كتاباتك لا تساوي دينارا واحدا !!!



الأستاذ : ( بعصبية وغضب )



.. هل قررت السخرية مني ياسعيد ؟ 

هه؟ أتريد أن سرقة جهدي



الأبداعي مجاناً؟

ابذل كل جهدي





من اجل حياة جديدة تسعون

انتم في سرقته ..

وها أنتم

قد عدتم الى الى اتعس المراتب


في الحياة الانسانية 

(يدور في المكان وهو في حالة فوران )

خالين الوفاظ !!!

والأكثر من ذلك جئتم 

بما تسمونه كتابات ...

عديمة الفائدة الوجدى

. ثم تحكو لي مواقف 

لا أصل لها ولا ضمير .



. انكم في حقيقة الأمر

، لصوص تقتاتون

على الكتابات الفلسفية

وتسرقونها وتبعونها بأبخس 

الأثمان ولا تهتموا لذلك ،

وهذا هو الذي جعل اناس



اغبياء يدعون العلم والثقافة !!!

بسرقة جهود الاخرين ...

يشقون الطاعة عليك.. مهلاً يا عزيزي.. 

سألقنك درساً لن تنساه ؟. 

سعيد :: أتوسل إليك يأستاذ 

ألا تصدر امر اداري بمعقابتي،

واسمح لي بكلمة 

أقولها لك .. ان بعض الحساد

(يقترب من الأستاذ ويدور حوله ويحاول اظهار ندمه ) 

الذين لايريدون للفلسفة







ولك التجديد ومحاولة الصعود على اكتافك من اجل الشهرة





الكاذبة فحالهم أسوأ

بكثير سواء كانوا





يتعاملون مع الكتابات الفلسفية

أو اصحاب الفكر الفلسفي .

فالأمر عندهم هنا بسيط ولا يصعب 

على أحد منهم ..

فأنهم بأفعالهم الدنيئة 

يقومون

بفعل أي شئ من اجل سرقة كتابات الأخرين

فبصرفون الأموال من اجل ذلك

أتوسل اليك يأستاذ من

اليوم لا يدأ عملي إلا بذكر الله؟

أتوسل إليك يا أستاذ أن تسمحني

من افعال هؤلاء المنافقين ، 

لقد ندمت ندما كبيرا... 

ومن الآن لا تعامل معهم..

كما أنني أطلب السماح من ؟|

العالم الجليل الذي جعلته يسخط عليّ ..فأرجوك يأستاذ السماح والعفو

الأستاذ : إنك تكذب أيها



السارق الكذاب .. ليس هناك 

ما يدعو إلى خدمة الآخرين.. 

فأنا لم ابخل عليك بأي شيئ 

إنهم خدعوك بحفنة من المال !!!! 

والسادة والنساء أنهم يعرفون

كيف يحاتلون، ويخترعون سبلاً 

جديدة في سرقاتهم ، لأنهم.



(يقترب من سعيد ويمسكه من رأسه )



وجدواك خائنا فاقد للضمير 

الأنساني فانت المسئول عنهم 



أنت.. قد اعطيتهم ثمار جهدي!!!!

(في حالة توتر وغضب شديدين )

الفلسفي فأستشعروا بالقوة ، 

فجثموا على صدرك يخدعون بك ..


والأكثر من ذلك أنهم لم يعودو


( يقترب من سعيد ويقوم بوضع يديه على كتفي سعيد ) 

ا يبخلون عليك بالأموال..

فقد تأصلت 

في نفوسهم المريضة هذه 

العادة السيئة وعلموها لك !!!! 

ولأمثالك الأغبياء

فانهم، في هذه الحال،



سيتخلوصون منك ..



عليك أن تفكروتطهر نفسك من افعالك 

المشينة وعليك ان تفضح 



هؤلاء المتربصون الذين

(في حالة غضب وعصبية يقترمن سعيد وسليمان )

يسرقون افكار وجهود الأخرين ... 

عليك بطريقة ما للتعامل معهم.. 

عليك أن تعلن التوبة امام جميع 

الناس من حولك حتى تستطيع ان تخرج من مأزقك هذا بالطريق التي تجعل

كل من حولك يستطيع اعادة الثقة معك ...

سعيد : لا أدري

ما الذي يمكن

ان افعله هل من طريقة ما ؟ .

أتوسل إليك أن تسامحني لم أعد

(يقترب من الأستاذ وهو في حالة ندم وينحي امام الأستاذ ) 

أستطيع التحمل ظميري يؤنبي ....

سليمان : (بغضب)



ماذا تقول؟ لا تستطيع التحمل بعد ماذا ؟!

أتعتقد ابان الأستااذ 

سيقوم بالعفو عنك

هه هههههههههه؟ هه؟

سعيد : لا أتعمل معهم بعد اليوم ..


الأستاذ : لا ستطيع العفو عنك يجب ان تأخذ العدالة مجراها حتى


تكون عبرة للآخرين ؟



! إذن يجب ان تحاكم بعد



ان يتم فصلك من الوظيفة ... 



(يتحرك الأستاذ يمينا ويسارا ثم يقترب من المكتبة ويناول كتاب من رفوف المكتبة يفتح الكتاب ثم بعد ذلك يرجعه الى مكانه ثم يتأمل ثم يفكر ثم يسرح في فلسفته )





اكتساب بعض السلوكيات

توفر لنا الجهد والوقت فهل هذا

يعني مجرد تكرار

آلي أم سلوكيات جديدة!!!!



الغريزة



مجرد ميل أعمى نحو غاية من



غير إرادة ولا شعور؟ وإذا كانت حركة

ميكانيكية فهل هي تقيد

حريتنا وتجعل من
الصعب التحكم في سلوكنا !!!!


: حاول البعض تعليل العادة كسلوك

آلي ذلك أن

اكتساب العادة

(يتحرك في نحو سليمان ويقوم بمسكة برقة من يدية ثم يتجه نحو سعيد ويبقى يلاعب شعره الكثيف )

يقتضي ميلا للعمل وتكرار ،

يقول أرسطوا العادة وليدة التكرار



وهذا ما جعل أنصار

الموقف السلوكي الحديث يتخذون من الفعل





المنعكس الشرطي أسس لتفسير السلوك

النظرية المادية في تفسير اكتساب السلوك 

على أساس من الفروض

الفيزيولوجية ورد السلوك الى





الثبات فيرى الديكارتيون 

أن العادة مجرد آلية تحكم فيها نفس الوانين التي تسير

الطبيعة

ثني الورقة التي تحتفظ بآثار الثني


وتسهيل إعادة ثنيها مرة





أخرى وهذا ما يحدث لدى الكائنات الحية

وتسمى قابلية التشكيل

وكذلك الاستبقاء السلوكي كمثال على التعود الفيزيائي

يسهل مغنطته ا

(يدور في المكان وفي حالة تأمل وتفكير )





وعليه فقد ربط الفيزيولوجيون

العادة بالدماغ والجهاز السلوكي 

والعصبي الذي يحتفظ كالورقة بالآثار

المرتبطة

والمنظمة
بحيث عندما تبدأ الحركة الأولى

يعقبها الباقي بترتيب ثابت ويؤكد



هذا أن أي اضطراب في الدماغ يودي

بفقدان الكثير من هذه الحركات ثباتها وسرعتها

لقد انتقد برادين النظرية الآلية معتبرا 

أن العادة ليست أي آلية أناه آلية ناتجة عن تدخل استعداد الكائن الحي في أن يتغير هو بنفسه

(يتحرك نحو اعلى المسرح وهو في حالة اندهاش ويقوم بأشعال انواع من الشموع بألوان مختلفة )

فالفعل المنعكس ليس

عادة ، العادة ليست طبيعة ثابتة بل لما لا تكون

طبيعة عادة ثانية كما يرى أن العادة نموذج

في الاستجابة أكثر منه سلسلة من

الحركات المحدودة وهي لا تقوم على

التكرار أو الربط وإنما على التنظيم والتقدم .

يرى أصحاب النظرية الديناميكية الحيوية أن العادة لا يفسرها الجسم

، فيميز أرسطو و رافيسون بين العادة من خصائص
الكائن الحي 
والثبات


: إن رمي الحجر في الهواء ألف مرة لايعلمه الصعود دون قوة دافعة

ليست



طبيعة خصائخها الفيزيائية



والكيميائية .... إنما كونها تتصف بالحياة فالروح هي التي تشكل الجسم

على صورتها

وليس العكس و لقد بينت في ابحاثي بول أن
الفأر الذي شكل بصورة



جزئية

والذي يقود في المتاهة تبقى فيه العادة ، فالخطة ثابتة في حين أساليب

التنفيذ لا تعرف الثبات و في

نقد نظرية الإرتباط التي تلح على التكرار

(يتحرك في المكان ويقترب من المكتبة ثم يقوم بتناول بعض الكتب واثناء حديثه الفلسفي يقوم برمي الكتب في المكان اعلى اسفل المسرح وفي اليمين واليسار )

...يقول : إن إكتساب العادة يكون أسرع إذا فرقنا بين التمرين بفواصل زمنية

فلو كانت النظرية الآلية صحيحة لكان

التكرار آلي بدون الفواصل

أنجح بكثير بكثير

من التكرار المتقطع .

إن العادة ليست سلوكا آليا لأن التكرار ليس له

مفعول بمفرده فهو لا يخلق آليا

الروابط بين الأشياء ،
كما أن الترابطات التي تحولت الى عادة لا تعود

ثانية ، إلا أن الفرد يريد إ

عادتها فالإرادة هي التي تستخدم آليات العادة

كوسيلة لغاية من الغايات

، الفعل لا يتكرر

أبدا والإنسان لا يتعلم بالتكرار الآلي وإنما بالبدء

من الجديد ،كما أن القول بأن العادة

سلوك لاشعوري إطلاقا قول خاطئ لأن الشعور يحرس دائما الفعل

العادي

(يتحرك بالمكان وهو في حالة اندماج مع فلسفته )

وأن العادة

يراقبها الشعور الهامشي الذي... ينتقل

مباشرة للشعور كلما عجزت الآلية ...

عن مواصلة الحركة فإذا أخطأنا أثناء!!!
الكتابة شعرنا بخطئنا وانتبهنا....



وأنت ايها الوقح تقوم بسرقة جهودي وتعطيها للآخرين بأبخس الأثمان !!!!
سعيد : ( يبكي ويصرخ )

آه يالتعاستي .. آه ! ارجوك ايها الأستاذ ارحمني وارحم عائليتي ..

الأستاذ : هل هذه حيلة جديدة تريد ان تلعبها علي ؟

سعيد : ارجوك يأستاذ الرحمة لقد اخطاءت : آه.. ! آه .. يالتعاستي 

سعيد : انني لم اقوم بسرقة اوراقك الفلسفية وانما اخفيتها !!! !

الأستاذ : هيا أخبرني اين اخفيت الآوراق ؟

(يذهب سعيد خلف المكتبة ويقوم بأخراج الأوراق التي قام بكتابتها الأستاذ )

اللعنة عليك يجب ان تذوق وبال عملك فللصوص من امثالك ليس لهم وجود من الآن في الجامعة

سعيد : ( بصراخ وبكاء )

العفو ياستاذ ارجوك الرحمة لقد أخطأت

(يبقى يبكي ويصرخ ويقوم بنثر الأوراق في المكان فيقوم الأستاذ بألتقاط الأوراق ورقة ورقة من المكان وهو في حالة حزن )

ستار

محسن النصار

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

مسرح الشارع يجوب لأول مرة 'العيون' المغربية

مدونة مجلة الفنون المسرحية

تحتضن مدينة العيون مهرجانها الدولي الأول لمسرح الشارع وذلك خلال الفترة ما بين 21 و 23 نوفمبر/تشرين الثاني.

وسيشارك في هذه التظاهرة عدد من الفرق النشيطة في مجال مسرح الشارع على المستوى الوطني والدولي، وفرق من فرنسا وإسبانيا ومصر.

والمهرجان سيمكن الجمهور من التواصل والاطلاع على إبداعات الفرق المشاركة.

كما ستشكل التظاهرة فرصة لساكنة مدينة العيون للتعرف على تجارب رائدة في فن مسرح الشارع والتي من بينها "عروض لمسرح الشارع" و"وفن السيرك و"ألعاب سحرية" و"استعراضات".

وتراهن جمعية "أوديسا" للثقافة والفن من خلال هذه التظاهرة الدولية على التعريف بساحة المشور كفضاء للتبادل الثقافي والفني بين شعوب العالم لترسيخ قيم السلام وتأكيد قدرة مدينة العيون على احتضان تظاهرات من هذا الحجم، لتتحول في القريب إلى قبلة لفناني ومثقفي العالم.

يشار إلى أن مسرح الشارع يتميز بكونه من الفنون الحديثة التي تكسر حواجز المكان ولا تشترط وجود قاعات عروض، ولا مسرح، إذ تتيح فرصة للقاء والتواصل المباشر مع الجمهور في فضاءات مفتوحة مثل الساحات والحدائق العمومية.

وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية "أوديسا" للثقافة والفن بدعم من وزارة الثقافة المغربية وعدد من المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، تهدف إلى المساهمة في التنشيط الثقافي والفني بمدينة العيون وخلق جو من المرح لدى جمهور المدينة من مختلف الفئات العمرية.

وأضاف المصدر أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار سعي الجمعية إلى خلق إشعاع ثقافي وفني بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بالرغم من "محدودية الامكانيات وتواضع الدعم المقدم للجمعيات العاملة في المجال الثقافي".

ميدل ايست أونلاين

الخميس، 25 سبتمبر 2014

مسرحية "شارع أوتوقراطيا" تحصل على أفضل عرض مسرحي متكامل

مدونة مجلة الفنون المسرحية
حصلت مسرحية "شارع أوتوقراطيا" لفرقة مسرح الخليج العربي على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان ايام المسرح للشباب في الكويت.
وحازت الفنانة فاطمة العامر على جائزة افضل مؤلف مسرحي في حين ذهبت جائزة افضل مخرج مسرحي الى المخرج علي بدر وجائزة افضل ممثل دور اول للفنان ابراهيم الشيخلي وجائزة افضل ممثلة دور اول للفنانة منال الجارالله وذلك عن ادوارهم في مسرحية "شارع أوتوقراطيا".
وتطلق "أوتوقراطيا" وأصلها يوناني (أوتوقراط) على الحكومة التي يترأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب لا يتقيد بدستور أو قانون وتعني الحاكم الفرد.
ويتمثل الحكم المستبد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية.

وتدور أحداث المسرحية حول ثلاثة مهمشين في حياتهم (الشحاذ والمومس وعازف الغيتار)، يعيشون في أحد الشوارع، يصلهم رجل مصاب "ابن المحافظ" برصاصة، لكنه يفارق الحياة على الفور، يحاولون سرقة ما في محفظته، وعندما يأتي المحقق والشرطي، يتهمون بجريمة القتل.
ولا يستطيع المحقق الذي يعاني من عقدة نفسانية منذ صغره بسبب والده، من اثبات التهمة عليهم، وعندما يسقط المحقق في معاناته النفسية القديمة، ويلقى حتفه، يبادر الشرطي بإلصاق التهمة بالمحقق، بعد أن قتل الشحاذ، ويجعل المومس والعازف الموسيقي شهوداً على الواقعة.

واعتبر الفنان مشعل القملاس في حلقة نقاشية للعرض ان "شارع أوتوقراطيا" عمل شبابي ممتع استطاعت المؤلفة من خلاله أن تسلط الضوء على تعقيدات الحياة السياسية والمشاكل الاجتماعية كما أن السينوغرافيا عبرت عن شعار المهرجان بشكل واضح واستطاع المخرج توظيف الديكور بشكل جيد، لافتا أن الموسيقى كانت متناغمة جدا مع العرض ومتناسبة مع أصوات الممثلين.
وعن افضل ديكور مسرحي فاز الفنان عمر الظفيري في حين ذهبت جائزة افضل ازياء للفنان فهد الهاجري وجائزة افضل المؤثرات الصوتية والموسيقى للفنان عبدالعزيز القديري وافضل اضاءة للفنان سعود الرغيب.
وفاز بجائزة أفضل مكياج الفنانة شهد العبيد عن مسرحية "همهمات" لفرقة مسرح الشباب وافضل عرض مسرحي متناغم مسرحية "الرمق الأخير" لفرقة كلاسيكال المسرحية.

والمهرجان الذي اختتمت فعالياته الاربعاء شهد مشاركة سبعة عروض في المسابقة الرسمية هي مسرحية "مخلصوص" لفرقة المسرح الجامعي و"همهمات" لفرقة مسرح مراكز الشباب في الهيئة العامة للشباب والرياضة و"مكبث" لفرقة الجيل الواعي و"شارع أوتوقراطيا" لفرقة مسرح الخليج العربي و"الرمق الأخير" لفرقة كلاسيكال المسرحية و"خازوق على الحفلة" لفرقة المسرح الشعبي و"شارع 6" لفرقة المسرح العربي إلى جانب العرض المسرحي الموازي "الضربة القاضية".
وقال رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول "في هذا المساء الشبابي النابض بالعطاء والتفاني تسدل الستارة على أعمال الدورة العاشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب الذي تقيمه الهيئة العامة للشباب سنويا".
واضاف عبدالرسول "اننا نشيد بإنجازات الشباب وأفكارهم وطرحهم وأعمالهم التي تميزت بالطرح الجاد والالتزام المطلق بكل الأعراف والمفاهيم المسرحية التي تبرز الوجه الحقيقي لرسالة المسرح الجاد".

واكد ان الشباب هم من يحملون رسالة ترسيخ المفهوم الحقيقي لدور المسرح في بناء المجتمع وهم من يكملون مسيرة الرواد الذين أرسوا قواعد تأصيل دور المسرح وفنونه

وقال رئيس لجنة التحكيم الفنان محمد المنصور ان رسالة المسرح هي تنوير المجتمعات.
واضاف المنصور ان النص المسرحي والحوار هما أهم الركائز التي تعبر عن مصداقية الفنان على خشبة المسرح حيث ان الحوار هو رسالة وأمانة ولغة تعبر عن ما في داخل الانسان من صدق المشاعر داعيا الشباب الى التمسك بمصداقية الطرح المسرحي والارتقاء بالحوار والمحافظة على القيم المسرحية.


الكويت

الأحد، 21 سبتمبر 2014

في مهرجان «الربيع العربي» في ألمانيا«المرأة والتجربة المسرحية النسائية في العالم العربي»

مدونة مجلة الفنون المسرحية
أُعلن في مؤتمر صحافي شهده مجمع المركز الثقافي (Pavilon) عن موعد انطلاق الدورة الثانية لمهرجان (الربيع العربي المسرحي) المقرر له المدة بين 6- 11 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ومجمع المركز الثقافي هو من يرعى المهرجان منذ دورته الأولى في 2012م.

في المؤتمر الصحافي تحدث المسرحي المغربي عبد الفتاح الديوري، بوصفه مشرفا على المهرجان، حول التحديات التي عبرتها الدورة السابقة و الصعوبات اللتي تمر بها الدورة الحالية، ابتداء من صعوبات تتعلق بتأشيرات دخول (52) من أعضاء الفرق المسرحية المشاركة، وهم من سـبع دول عربية، مشيرا إلى أن هناك أعضـائ مشاركين في الأنشطة المـسـرحية والثقافية لم تعد توجد هـنـاك سـفــارة لألمانيا في بلدناهم مثل ليبيا، مضيفا إلى ذلك صعوبات الحصول على الدعم المالي، الذي يشكل دائما عقبة في طريق كل المشاريع الثقافية و الفنية.
وقال الديوري أن الدورة السابقة للمهرجان عكست تجارب متنوعة للحركة المسرحية العربية بتنوع وتعدد اتجاهاتها، لكن في هذه الدورة يتم التركيز بشكل محدد وخاص على موضوع «المرأة والتجربة المسرحية النسائية في العالم العربي». وفي هذا السياق تم ادراج العمل الليبي «نساء شكسبير» لمحمد الصديق، الذي يتناول دور المرأة السلبي في اعمال شكسبير، ومنتونس عمل «سنديانا»، الذي تناولت فيه زهيرة بن عمار مقارنة بين الشجرة والانثى ذات الجذور الثابتة لكنها تعيش في عزلة، و عمل «ليلي الجنوب» لنصر عبد المنير من مصر، وهي مسرحية تتناول قيود التقاليد، التي تسيج المرأة في الارياف و تدفعها الى الانهيار، كما تم اختيار العمل الفلسطيني «كبوتشينو في رام الله» للمخرجة نولا تشلتون، الذي موضوعه يوميات امرأة فلسطينية تناضل من اجل حقها في الحياة باسلوب مرح ونقدي لاذع، ومنلبنان مسرحية «هذه الايام التي تراقص الليل» للمخرجة سرين أكبر، وهو عمل للكاتب الكنغولي كايا مكيلي، حيث تتذكر المرأة الشابة وقائع موت مولودها، و مسرحية «فيلم الابيض والاسود» من العراق للمخرج حاتم شلش، موضوعها فقدان امرأة لزوجها المعارض و ابنها، الذي جرفته سيول الحرب، ومسرحية «حوارات المهبل» للكاتبة الامريكية إيف استر، في نسختها الالمانية للمخرجة مارتينا فان بوكسن ، كمشروع مقابل لمسرحية المخرجة المغربية نعيمة زطان، «ديالي» (ملكي)، التي دار و لا زال يدور حولها نقاش في الساحة الثقافية، حول موضوع علاقة المرأة بعضوها التناسلي ودونية نظرة المجتمع؛ أما مسرحية « اليوم الذي لم يعد فيه اخي الى البيت» ستقدمه المخرجة سابينا تروتشل باعتباره استقبالا فنيا للوفود المسرحية العربية، وهي مسرحية تتناول اختفاءات المواطنين الفلسطينيين، في السجون الاسرائيلية او في المقابر، ايضا هناك مصاحبة لكل الأعمال التي ستقدم بترجمة البث الالكتروني.
من الأنشطة المصاحبة للأعمال المسرحية في المهرجن، ستقام ورشات مسرحية تؤطرها المخرجات العربيات، نعيمة زطان في ورشة «المسرح في الوطن»، اسيل ابو وردة من فلسطين في ورشة «المسرح بدون وطن» و في ورشة «المسرح في الهجرة» سرين أكبر، المقيمة في فرنسا. و هي ورشات موجهة بالدرجة الاولى الى المسرحيين الالمان، الذين يرغبون في التعرف على طرق عمل المسرحيات العربيات. 
بجانب معارض فنية لنساء عربيات، فرح برداوي ستقدم معرضا للصوريسجل للمقاومة النسوية من أجل تحرير المرأة، وليس بعيدا عن ذات الموضوع تقدم لينا ياسين معرضا آخر، ستتبع هذه المعارض نقاشات مع الجمهور حول هذه الحركة ، التي انطلقت عبر وسائل الانترنيت سنة 2012، كذلك سيشهد المهرجان عددا من الندوات والعروض الثقافية حول الوضع الراهن في العالم العربي بجانب عروض موسيقية.
تقول مساعدة الاشراف على المهرجان مريم صوفي سيافاش: «إن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو اتاحة امكانية اللقاء بين المسرحيين العرب والجمهور الالماني من جهة وبين المشاركين انفسهم من جهة اخرى و كذا اتاحة فرصة الاطلاع على الانتاجات الفنية المختلفة»

ادريس الجاي

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption