أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 4 ديسمبر 2014

التراث والموروث الشعبي في المسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية
من المعلوم أن الموروث الشعبي بأشكاله ومفرداته له أهمية في العرض المسرحي بإعتباره  الأطار التشكيلي واللوني الذي يتجاوب مع أحداث المسرحية ويسهم بدور فعال في إبراز مضمونها  حيث يتخذ الموروث الشنعبي كوسيلة لتأكيدالقيم الفنية اولتكنوين العقلني والروحني للشخصيات  الشعبية . كما إن الموروث الشعبي في هذا اإلطار يحقق دوره الوظيفي السباق في الإيحاء مستوى الشخصية إجتماعياً وطبقياً وفكرياً من خالل سمة التصميم المنظري المجاور للشخصية
يحاءاته المنظورة، ليضفي ذلك الشكل الشعبي على مشاعر الشخصية ومسارها الخلقي والسلوكي مستوى يتطابق وأفكار المتلقي المستفزة في ذاكرة الجمعي وجماليات البيئة يمكن أن تخلق من خلال "اإلاستمتاع الجمالي من داخل الجدران -قاعات
إلى خارجها لكن يهتم أيضاً العرض وأماكن القراءة والمشاهدة ...إلخ- في الوقت نفسه بالصورة إلى
الداخل –طبيعة التصميم الخاص بقاعات العرض والمشاهدة والمنازل وأماكن الحياة، والمطاعم والمقاهي،"  فالموروث الشعبي  يطلق دائما على الشفوي من التراث الروحي للشعوب  ، وقد يطلق تحديداً على الأدب الشعبي الذي ينتقل شفوياً ، وقد يطلق على الشفوي من الثقافة عموماً .ولكن ( شعبية ) أي عمل ( فلكلوري ) تحدد من خلال تعبيره عن ذاتية الشعوب ، بغض النظر عن كونه شفوياً أو مكتوباً ، عامياً أو فصيحاً ، مجهول المؤلف أو معلومه .
وتوظيف التراث الشعبي في المسرح يمكن أن يكون مرئياً أو مسموعاً أو بنيوياً نصياً . وإذا كان التوظيف المرئي والمسموع مرتبطاً بالحرفة المسرحية ، أي بالإخراج ، فإن التوظيف البنيوي النصي مرتبط بالتأليف ،ومن  الكتّاب المسرحيين العرب  الذين  تعاملوا مع التراث الشعبي السردي الشفوي و المكتوب على حدٍ سواء تعاملاً مبدعاً الكاتب سعد الله ونوس و تجلّى ذلك في كثير من مسرحياته ، مثل " مغامرة المملوك جابر " و " سهرة مع أبي خليل القباني " و " الملك هو الملك " .
                      
لم يكن سعد الله ونوس في المرحلة الأولى من حياته المسرحية يتعامل مع التراث الشعبي تعاملاً مبدعاً ، بل كان كان يتعامل معه تعاملاً يكاد يكون حرفياً ، فيكتفي بمسرحة الخامات التراثية دون حرص كبير على توظيفها ، ونقصد بهذه المرحلة الأولى مرحلة " مأساة بائع الدبس " و " الرسول المجهول مأتم أنتجونا " و " فصد الدم " و " المقهى الزجاجي " .
ففي مسرحية " الفيل يا ملك الزمان " يعمد ونوس إلى حكاية تتردد على الألسنة في مشرق الوطن العربي ومغربه ، لقد مسرح سعد الله ونوس هذه الحكاية الشعبية ، وقسمها إلى مشاهد ، وزرع الأدوار وأطلق أسماء على الشخصيات ، أي أنه فصلها . وكل ما أضافه إليها هو وقوف الممثلين في نهايتها ليؤكدوا للمتفرجين أنها حكاية ، وأنهم ممثلون عرضوها عليهم كي يتعلموا ويعلموا عبرتها ، وهي أن الفيلة توجد حين يجبن الشعب ويستكين ، فلا يطالب بحقوقه – كما جاء في الحكاية - . إلا إن سعد الله ونوس حين يتخطى المرحلة لأولى يتحرر من هذه السطحية في مسرحة التراث فيوظفه ، ويتخذه مجرد مسمار يعلق عليه لوحاته النابضة التي نذكر منها " مغامرة المملوك جابر " و " الملك هو الملك " التي وظف فيها حكاية رئيسة من حكايات ألف ليلة وليلة ، وإضافة إلى هذه الحكاية ، نراه يستفيد كذلك من بعض الحكايات الأخرى ، ولكن استفادته منها تظل محدودة جداً إذا قيست باستفادته من حكاية الملك هو الملك .. ويجدر بنا أن نتساءل عما أضافه سعد الله ونوس إلى تلك الحكاية الرئيسة بعد مسرحتها ؟ لقد أحدث ونوس تغييراً ما في الحكاية الأصلية شمل بناءها وشخصياتها وفكرتها على حد سواء . وبطبيعة الحال فإن التغييرات كانت تستهدف خدمة الأفكار التي أراد المؤلف أن يعالجها في مسرحيته ، وهي الأفكار والتي يؤكدها من خلال ان الأنظمة السياسية في العصور القديمة والحديثة ، لا يمكن أن تتغير بإحلال فرد مكان آخر , و أن الحاكم ذاته قد يكون ضحيةً للنظام الذي يمثله والذي أفرزه . , و إن الشعب في هذه المسرحية التي تجري أحداثها في العصر العباسي ظاهرياً يحكم عليه هو الآخر بالتنكر بوصفه طرفاً مناقضاً ، وهذا التنكر لا يمكن أن يزول في نظر ونوس إلا عن طريق العودة لحياة الفطرة الأولى عندما كانت حياة الإنسان " تجري كالجدول العذب " ، على حد تعبير عبيد في المسرحية .
إن ما يهمنا هنا هو أن سعد الله ونوس الذي قدم أحداثاً تراثية شعبية مستقاة من " ألف ليلة وليلة " ، جرت في العصر العباسي ، نجح إلى حدٍ بعيد في تجاوز ذلك الإطار الزماني الذي أسقط رؤاه على العصور الحديثة موظفاً ذلك التراث توظيفاً مسرحياً مبدعاً ، أي أن سعد الله ونوس لم يمسرح التراث مسرحة حرفية عقيمة ، بل استلهم التراث وجعل خاماته تخدم رؤيته الفكرية والجمالية.
ومن الكتاب المسرحيين العرب الذين وظفوا التراث الشعبي توظيفاً ذكياً مبدعاً الكاتب ألفريد فرج في مسرحياته " حلاق بغداد " و " علي جناح التبريزي وتابعه قفة " و " الزير سالم " . ففي المسرحية الأولى يمسرح فرج حكاية " محسّن بغداد " الواردة في كتاب " ألف ليلة وليلة " فيعيد بناء شخصية ذلك الحلاّق الذي كان مجرد ثرثار فضولي في " ألف ليلة " ثم أضحى في المسرحية رجلاً يحمل قضية كبرى ، فيحاول أن يصلح العالم ويغيث الملهوف ويرفع الضيم عن المظلومين ، ولكن عزيمته تفتر عندما تصادفه بعض الشدائد ، ويتوب عن التدخل في شئون الآخرين .
وفي مسرحية " على جناح التبريزي وتابعه قفة " نرى ألفريد فرج يستفيد من خامات سردية وردت في الألف ليلة ويعيد صياغة تلك الخامات موظفاً إياها بأسلوب متميز ومحكم . وهذا ما يفعله في مسرحيته " الزير سالم " التي استقى أحداثها من سيرة الهلاليين الشعبية ، واستطاع أن يشحنها بصراع درامي عاتٍ يجعلها تقترب كثيراً من التراجيديا الإغريقية . وهذا ما يؤكد براعة ألفريد فرج في إعادة صياغة هذه العناصر التراثية الشعبية وتوظيفها جمالياً فكرياً ، فالتاً من الوقوع في إعادة كتابة التراث كتابة شكلية بدلاً من قراءته قراءة واعية مبدعة .
ومن الكتاب المسرحيين العرب الذين وظفوا التراث الشعبي الكاتب العراقي يوسف العاني ، وخاصة في مسرحيته " المفتاح " التي استطاع أن يستفيد فيها من أغنية شعبية هذه المرة وليس من خامات سردية مكتوبة .
" والمفتاح عند الحداد – والحداد يريد فلوس – والفلوس عند العروس – والعروس بالحمّام – والحمام يريد قنديل – والقنديل واكع بالبير – والبير يريد حبل – والحبل بقرون الثور – والثور يريد حشيش – والحشيش بالبستان – والبستان يريد مطر – والمطر عند الله "
هكذا تقول الأغنية الشعبية التي لها نظائر في أرجاء الوطن العربي . والمفتاح الحقيقي الذي يقصده العاني هو مفتاح فلسطين السليبة ، ولكن الدرس المستفاد من المسرحية يمكن أن يعمم فيكون حصيلة للصراع بين ثنائيات الفقر والغنى ، والتطور والتقهقر ، والعبودية والتحرر ، ويؤنسنا إلى ذلك تلميحات وتصريحات شخوص المسرحية .
وهكذا نرى يوسف العاني هو الآخر يوظف الحكاية التراثية الشعبية توظيفاً مبدعاً ، ويجعلها تتمخض عن أفكار ورؤى لم تكن حبلى بها في صيغتها الأصلية .
وإذا كان هؤلاء الكتاب المسرحيون قد وظفوا التراث الشعبي فكرياً ، فإن هناك من استطاع أن يوظفه جمالياً مثل يوسف إدريس في مسرحية الفرافير ، وعبد القادر علولة الذي استخلص منهجاً فنياً في كتابة المسرحية وعرضها يعتمد على تقاليد " القوالين " الذين يتعاملون مع خيال المستمع عن طريق الكلمة .
وبعد ، فالذي نخلص إليه أن العودة إلى التراث الشعبي في المسرح العربي تأتي في سياق البحث عن الهوية والأصالة ، وإن  العدد الكثير من كتابنا المسرحيين المعاصرين يهتمون  بالتراث الشعبي فيوظفونه مستهدفين التعبير من خلاله عن رؤاهم الفكرية والجمالية ،   وهو ما يشكل إتجاه مسرحي جديد في  المسرح العربي والمسرح العالمي .

محسن النصار

المصادر

1- خورشيد، فاروق، التراث الشعبي في المسرح العربي، ندوة التراث الشعبي والمسرح، الكويت:

 2-كتاب " دراسات في المسرح العربي المعاصر" 
دار الأهالي – الطبعة الأولى 1997

3 د.عقينل مهندي، السنؤال الجمنالي، سلسنلة عشنتار الثقافينة، إصندار جمعينة الفننانين التشنكيليين العنراقيين - بغداد 2007

كتاب الفرجة الشعبية وثقافة الطفل .. إطلالة فنية علمية

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تعتبر الفرجة الشعبية التي أرهصت فن المسرح في العالم إحدى الوسائل التثقيفية التي جذبت ومازالت تجذب الأطفال وتأخذهم إلى عالم يتوحد مع شخصيتهم وتجاربهم وقيمهم لتعلمهم وتثقفهم.
هذا الكتاب "فنون الفرجة الشعبية… وثقافة الطفل" يعد إطلالة علمية على الفرجة الشعبية بوصفها موضوعاً مهماً من موضوعات المأثورات الشعبية المصرية، وتأتي هذه الإطلالة لتستعين بالأراجوز تبث من خلاله منه بعض المفاهيم والقيم للأطفال.
في مقدمة الكتاب، تقول الباحثة أماني الجندي: الفنون الشعبية تتمثل تعبيراً لغوياً، جرى في اللغات العالمية ثم العربية ليقابل جانب التراث الشعبي فيما تدل عليه كلمة فولكلور. وأما اصطلاح "الفولكلور" فيعتبر أقدم هذه التعبيرات، وقد تم صياغة هذه الكلمة من لفظين هما "فولك" بمعنى الشعب، و"لور" بمعني الحكمة.
ويرى بعض العلماء أن الفولكلور هو الثقافة التي انتقلت مشافهة بشكل عام وهو التراث الشعبي. أما علماء الأنثرولوجيا، فقد وسعوا دائرة الفولكلور بحيث لم يصبح منصباً على الأدب وحده، ولكنه شمل كل ما يتصل بالثقافة الشعبية من عادات وتقاليد وعرف سائد وطقوس الدين أي هو المأثورات والممارسات والمعتقدات الخرافية.
وتقول الباحثة: عندما نتحدث عن الطفولة كواحدة من المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، كما تعد أيضا ثقافة الطفل البنية الأولى الثقافة الإنسان والمجتمع ويحرص كل مجتمع متقدم على أن يتمتع الطفل بكل أسباب السعادة والرفاهية والتثقيف والتفكير السليم، حيث إن الطفولة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات الحديثة، والطفل هو الثورة التحتية لأي أمة.
وتوضح الباحثة مفهوم الانتماء قائلة: الانتماء هو شعور الفرد بأنه جزء أساسي من جماعة مرتبط بها متوحد معها، وشعور بالمسئولية تجاهها، ويعرفه آخرون بأنه رغبة الفرد في الارتباط بالآخرين داخل الأسرة وفي المدرسة وجماعة الأفراد، والأبناء على علاقات طيبة معهم تسودها مشاعر الود والمحبة.
أما عن الانتماء والطفل: فيعتبر الانتماء قيمة معنوية تربط الإنسان بمكان ما أو أشخاص أو بفكرة ، وقبل كل شيء بوطن ودولة يحمل جنسيتها، فهو لا يدرس في الكتب ولكن من خلال مرور الطفل بالكثير من الخبرات والتجارب التي يكتسبها عن طريق الاحتكاك بالمجموعات التي يتعايش معها في وطنه الصغير المتمثل في أسرته ومدرسته وزملائه في الرياضة التي يمارسها، والمحافظة على نظافة المكان الذي ينتمي إليه، ثم يأتي الانتماء تلقائياً إلى كل جزء في الوطن الكبير.
ويرتبط النمو الثقافي للطفل بالمعرفة والقراءة، حيث ينتقل منها من مرحلة تعلم القراءة إلى القراءة للتعلم، والطفل يستخدم عاداته واتجاهاته التي اكتسبها في المراحل السابقة من أجل تحصيل المعلومات. ويقبل الطفل في هذه المرحلة على قصص المغامرات والرحلات والأبطال والقادة والمكتشفين والقصص البوليسية، والمعلومات.
وتعرف الباحثة "مفهوم الفرجة" قائلة: الفرجة من الانفراج، وهي عكس الكبت، وعكس التأزم، والفرجة هي (الخلوص من الشدة، وعند المولدين اسم لما يتفرج عليه من الغرائب) وهي المشاهدة.
أما عن الشكل العام الذي نسميه بالفن الشعبي، فينظر إلى الفن الشعبي في جميع صوره وأشكاله على أنه إنتاج فني فيه أصالة ابتكارية، وهو مليء بالرمز ومرتبط بالتاريخ وبالأسطورة، وهو سريع مباشر عن قرب الحياة والمجتمع منطلق غاية الانطلاق يعد أبلغ تعبير، وهو مع ذلك الفن الذي يعكس نفسه الخبرة التي عاشها الفنان الشعبي نفسه تجاه أحاسيسه وأحاسيس الشعب الذي يعيش فيه.
ويعتبر "الأراجواز" من الفنون الترفيهية الشعية المصرية، حيث ينتشر هذا الفن في المناطق الريفية والشعبية خاصة في المواسم والأعياد والموالد. أما "صندوق الدنيا" فهو أحد مظاهر الفرجة الشعبية التي تتوسل بالصور والرقي في عروضها، كما أنه أحد مظاهر الفرجة الشعبية التي يمكن أن تتضمن بعض العناصر الدرامية. و"صندوق الدنيا" لا يعرف أحد تاريخه ونشأته وموطنه، ولكن الثابت تاريخياً أن صندوق الدنيا ظهر قبل خيال الظل وكان منتشراً مصرياً وعربياً، ثم انقرض لأسباب متعددة.
وتذكر الباحثة: المقلداتي هو المؤلف والمخرج المؤدي، إنه ممثل تلقائي مدرب من خلال الممارسة الطويلة بالاعتماد على موهبته التي اختبرها من خلال تفاعله الطويل مع الجمهور. والمقلداتي يقدم فناً يعتمد على (مود) واحد وعلى موقف بسيط في تكوينه أو على حدث بسيط وقصير، وهو يقدم شكلاً من أشكال الفرجة الشعبية المسرحية.
فإن المقلداتي هو أحد مفردات الدراما الشعبية التي تعتمد على الممثل، وعلى الحضور الحي المباشر أمام الجمهور، وهو إلى جانب هذا يشكل جزءا أمن الظاهرة المسرحية الفولكلورية.
وتعرف الباحثة "السامر" قائلة: هو مظهر من مظاهر الفرجة الشعبية البشرية، فالسامر ليس فناً أو تقنية، بقدر ما هو مكان عرض شعبي تقدم فيه مجموعة من الفصول المتنوعة الشعبية المنبع، فهو أشبه بمسرح المنوعات المعروف الآن.
وقد اختلف الباحثون حول نشأة السامر المصري، فالبعض يعتقد أنه نشأ في ظل الاحتلال العثماني، والبعض الآخر يعتقد أنه نشأ في ظل الاحتلال الفرنسي، عندما دعت الحملة الفرنسية إحدى فرقها المسرحية لتقديم عروضها على جنود الحملة في القاهرة.
وتضيف الباحثة: السمر والسامرة في اللغة العربية هو "حديث الليل"، والسمار هم الذين يسمرون ويسهرون للاستماع إلى هذه الحكايات.
وتشير الباحثة إلى المحبظين (المحبطين)، قائلة: كلمة محبظين جمع مذكر سالم للمفرد محبظ، ولم يجد هذا المعنى إلا في قاموس اللهجة العامية المصرية المنشورة في القاهرة عام 1895، وفيه حبظ معناه يمثل مسرحية هابطة أو يعمل شيئاً برقة وغرابة، والمحبظ بالباء المفتوحة المشددة هو إذن "ممثل المسرحية الهابطة".
وكانت فرق المحبظين فرقاً جوالة مسرحية تعتمد على مختلف عناصر العرض المسرحي من خلال نص وشخصيات وحوار ولغة مسرحية. ومسرح المحبظين لم يكن رسمياً أو نظامياً بل كان شعبياً وخالياً من التأثر الأجنبي وكانت نصوصهم نابعة من البيئة المحلية. كما أن مسرح المحبظين هو دراما شعبية صدر عن الشعب الضرورات اجتماعية ونفسية وسياسية وجمالية،
والمحبظون هم الشكل الحصري لسامر القرية، وأي شكل من هذه الدراما المسرحية (السامر – المقلداتي – المحبظون) تعتمد على الممثل، وعلى حضوره الحي وتلجأ إلى الفضاء المسرحي للتعبير، كما يستخدم كل أدوات المسرح من ديكور وإكسسوار وأداء وحركة … إلخ وفرقة المحبظين هي سامر المدينة، وهي ممثل سامر القرية تبدأ بالغناء والرقص ثم تقدم تمثليتين يليهما فاصل ضاحك. ومن أروع المسرحيات تلك التي وضعها لين، وهي عن الفلاح عوض تجسد الاستغلال الاجتماعي ومدى الاستغلال لزوجة الفلاح عوض.
وفي خاتمة الكتاب، تقدم الباحثة: دراسة استهدفت دور واستخدام الفرجة الشعبية بقصور الثقافة في تنمية الوعي الثقافي لطفل الريف ممثلة في فن "الأراجوز" على مسرح العرائس من خلال استبيان أعدته لهذا الغرض، حيث يعد من أنسب أدوات جمع البيانات والمعلومات وصولا لنتائج الدراسة الميدانية.
يذكر أن كتاب "فنون الفرجة الشعبية .. وثقافة الطفل" للكاتبة أماني الجندي صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة. ويقع في نحو مائتي صفحة من الحجم المتوسط. (خدمة وكالة الصحافة العربية)

أيمن رفعت 

الرباط تستضيف سابع دورات "المسرح العربي"

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 

تستضيف مدينة الرباط، من 10 إلى 16 يناير القادم، الدورة السابعة للمهرجان العربي للمسرح، وذلك بمناسبة الاحتفال بمئوية المسرح المغربي وبمناسبة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف الـ10 يناير من كل سنة.
وستعرف الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي، تقديم تسعة عروض مسرحية عربية ومغربية في نطاق المسابقة الرسمية للمهرجان، في إطار جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وثمانية عروض موازية منها أربعة مغربية بالرباط وعدد آخر من العروض المسرحية المغربية بمجموعة من المدن المغربية.
كما ستشهد الدورة، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الثقافة، تنظيم مؤتمر فكريّ يشمل ندوات ولقاءات وموائد مستديرة بمساهمة مجموعة من النقاد والباحثين والمبدعين العرب والمغاربة، بالإضافة إلى ورشات تكوينية لفائدة المختصين والهواة الشباب؛ وستتميز هذه الدورة بتكريم خاص للمسرح المغربي من خلال مبدعيه وتجاربه.
وستقام فعاليات مهرجان المسح العربي بعدد من الفضاءات، منها، المسرح الوطني محمد الخامس، قاعة باحنيني، قاعة سينما النهضة، قاعة جهة الرباط سلا زمور زعير، مركز المحترفات التحسيسية للفن المسرحي، المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وعدد من الفضاءات الأخرى بمجموعة من المدن المغربية.

هسبريس - محمد الراجي

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

جائزة أعظم كاتب مسرحي حي للبريطاني توم ستوبارد

مدونة مجلة الفنون المسرحية


حصل الكاتب المسرحي البريطاني التشيكي المولد توم ستوبارد (77 عاما) على جائزة خاصة بوصفه "أعظم كاتب مسرحي على قيد الحياة" في الدورة الستين لجوائز (لندن إيفنينج ستاندارد) المسرحية.


وجاءت الجائرة تقديرا لأكثر من نصف قرن من العمل فاز خلالها بجائزة الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) وأربع جوائز توني المسرحية. 

ومن أشهر أعمال ستوبارد المسرحية "أركاديا" و"الشيء الحقيقي" و"موت روزنكراتش وجيلدنستيرن" كما كتب سيناريو عدد من الأفلام من أهمها (شكسبير عاشقا) و(برازيل) و(البيت الروسي). 

كما حصلت على جائزة أفضل مسرحية "مسرحيات جيمس" للكاتبة رونا مونرو وهي ثلاثية مدتها سبع ساعات ونصف تدور حول ملوك إسكتلندا جيمس الأول والثاني والثالث. 

وحصل على جائزة أحسن ممثل مسرحي توم هيدلستون عن دوره في مسرحية شيكسبر "كريولانس" كما فازت جيليان أندرسون بجائزة أفضل ممثلة مسرحية عن أدائها لشخصية بلانش ديبوا في قراءة جديدة لمسرحية تنيسي وليامز "عربة اسمها الرغبة"
 وقد ولد ستوبارد، البالغ من العمر 77 عاماً، في مدينة زلين في جمهورية التشيك، وهرب مع أسرته في عام 1939 من الاضطهاد النازي، واستقروا في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
بدأ حياته المهنية بكتابة تمثيليات إذاعية قصيرة في الخمسينات، حيث كتب أكثر من 30 نصاً من أجل المسرح والسينما والتلفزيون، والإذاعة منذ عام 1950، ونالت مسرحياته شهرة عالمية كبيرة ومثلت في العديد من مسارح العالم.
كان أول عمل مسرحي كامل له هو"مشية على الماء" في عام 1960. كما لفتت مسرحية "موت روزنكرانتز وغيلدينستيرن"عام 1966 الأنظار إليه، واستخدم فيها شخصيات ثانوية من رواية "هاملت" لشكسبير، وفي عام 1972، قام بخلط الفلسفة والألعاب البهلوانية في عمله الذي حمل اسم "الوَثَّابة" وروايته الشهيرة "ترافيستيز"، التي أصدرها عام 1974 وقدم فيها إجابات عن مواضيع مبهمة تتعلق بالفلسفة والفن عن طريق استخدامه لشخصيات أدبية وسياسية معروفة.
كما تناول في بعض أعماله قضايا مجتمعية متنوعة، مثل تسليطه الضوء على قضية المنشقين عن الاتحاد السوفييتي عام 1977 من خلال رواية "كل ولد ناجح يستحق الرعاية"، ومناقشة الدور الذي تلعبه الصحافة في العالم الحديث عبر روايته الواقعية "الليل والنهار" الـــصادرة عام 1978.
في العام 1997م منحته الملكة "إليزابيث الثانية" لقب فارس. كما نال جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مشاركة مع "مارك نورمان" عن عمله "شكسبير إن لوف"عام 1998م. وفي يوليو الماضي حصل على جائزة "بن بنتر" لعام 2013 التي أسست لتخليد ذكرى الكاتب المسرحي هارولد بنتر الحائز على جائزة نوبل للآداب.
 ومن أحدث مؤلفاته خلال السنوات القليلة الماضية عمل توم ستوبارد في العديد من المسرحيات الإذاعية، كما عمل أيضا على سيناريو فيلم "آنا كارنينا" لعام 2012 والذي قامت ببطولته المتألقة "كيرا نايتلي"، وأحدث مؤلفاته في مجال المسرح مسرحية "موسيقى الروك آند رول" التي قُدمت على مسرح "رويال كورت" في لندن عام

مسرحيات شكسبير على الإنترنت عن طريق خدمة الفيديو

مدونة مجلة الفنون المسرحية
 مسرحيات , وليام شكسبير , مسرحيات شكسبير , مسرحيات على الإنترنت , مسرحيات عند الطلب

رسم لمشهد من مسرحية "تولفث نايت"

أصبح بوسع محبي المسرح، وخاصة مسرح شكسبير، أن يتابعوا أيا من أعماله المسرحية وقت ما يريدون إذا كان لديهم إتصال الإنترنت المناسب.

فمسرح "غلوب" الذي يعرض أعمال الكاتب المسرحي والشاعر الكبير أتاح مسرحياته على الإنترنت عن طريق خدمة الفيديو عند الطلب.
وسيعرض مسرح "غلوب" أكثر من مسرحية مصورة للإيجار أو الشراء، بما في ذلك المسرحية الشهيرة "تولفث نايت" وجميع الممثلين فيها من الرجال، وهي من بطولة مارك ريلانس.
وقال المدير الفني للمسرح دومينيك درومغول، الثلاثاء، إن غلوب "أول مسرح يملك منتدى مخصصا للفيديو عند الطلب."
وأضاف أن ذلك سيساعد الفرقة على "إخراج شكسبير للعالم وإطلاع أكبر عدد ممكن من الناس على مسرحياته الرائعة."
والإنترنت هو أحدث جبهة للتنافس بين الفرق المسرحية، التي كسبت في الآونة الأخيرة جمهورا جديدا عن طريق البث السنيمائي الحي.
سكاي نيوز 

مسرحية “ليلة إعدام” من برج بوعريريج في منافسة مهرجان المسرح العربي بالرباط

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مسرحية “ليلة إعدام” من برج بوعريريج في منافسة مهرجان المسرح العربي بالرباط
اختيرت مسرحية “ليلة إعدام” للتعاونية المسرحية “كانفاس” لبرج بوعريريج للمنافسة على جائزة القاسمي 2014 في الدورة ال7 لمهرجان المسرح العربي التي ستعقد بالرباط (المغرب) من 10 إلى 16 يناير 2015 ، حسبما أوردته الهيئة العربية للمسرح في موقعها الإلكتروني.
وستتنافس “ليلة إعدام” -وهي من تأليف وإخراج سفيان عطية- مع 8 مسرحيات عربية تمثل 7 بلدان عربية حيث تم اختيارها “من بين 151 عمل مسرحي تأهل للمنافسة في المرحلة قبل النهائية”، حسب نفس المصدر.
وتتطرق “ليلة إعدام” -التي أنتجت في 2014 وسبق وأن حازت جائزة أحسن نص في الدورة ال9 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف- إلى “احترام خصوصيات الأفراد وتقبل الآخر” حيث تدعو إلى “العودة إلى الرشد والصواب من خلال احترام الآخر بعيدا عن الأحكام المسبقة وما شابه ذلك”.
و يقدم العرض –عبر ساعة من الزمن- رؤيتين مختلفتين عبر حوار متناقض قائم بين بطلين هما السجين المحكوم عليه بالاعدام (إدريس بن شرنين) والسجان غير المتسامح (سليم العربي ساسي) الذي يلجأ إلى استعمال عبارات عنصرية غير أنه سرعان ما تنقلب الأوضاع مع تسلسل الأحداث حيث يدان السجان بنفس تهمة السجين الأمر الذي يقلب الموازين ليفسح المجال لرؤية أكثر انسانية.
وتضاف مسرحية “ليلة اعدام” لأعمال سفيان عطية الذي كتب أيضا للمسرح “حسناوي شو” في 2009 و”لحظة من رحيل” و”نورمال” في 2012.
ومن الأعمال المسرحية المتنافسة في مهرجان المسرح العربي على جائزة القاسمي 2014 “حرير آدم” (الأردن) و”الماكينة” (تونس) و”بين بين” (المغرب) و”المقهى” (العراق) و”الزيبق” (مصر) و”طقوس الأبيض” (الإمارات).
ومن جهة أخرى، برمج منظمو هذه التظاهرة -التي احتضنت دوراتها السابقة عدة بلدان عربية- عروضا خارج المنافسة ستشارك فيها عدة مسرحيات.
ويعتبر مهرجان المسرح العربي -الذي تأسس بالإمارات في 2009 من طرف الهيئة العربية للمسرح- أحد أهم مهرجانات الفن الرابع في العالم العربي ومنذ 2011 برمج المنظمون “جائزة القاسمي” لأحسن عرض مسرحي عربي.

9 فرق مسرحية عالمية تشارك فى مهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الطفل

مدونة مجلة الفنون المسرحية
اخبار الفن … 9 فرق مسرحية عالمية تشارك فى مهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الطفل
تشارك 9 فرق مسرحية عالمية فى مهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الطفل، من 9 دول هى سنغافورة وسويسرا والأردن وبولندا وروسيا وسلطنة عمان والسعودية وإنجلترا ومصر. رئيس المهرجان ومؤسسة مانيتون المخرج محمد كريم قال لليوم السابع، إن المهرجان سيقام تحت رعاية محافظ جنوب سيناء وهيئة تنشيط السياحة وشركة مصر للطيران وعدد من الرعاة وشركات السياحة وتقوم بتنظيم المهرجان مؤسسة مانيتون وهى مؤسسة مصرية غير حكومية “مشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى” وتعمل على الاهتمام بحركة مسرح الطفل بمصر وتطويرها وجعلها حركة مسرحية حقيقية.

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

بيان من الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح

مدونة مجلة الفنون المسرحية

بيان من الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح
9 مسرحيات عربية تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية على جائزة القاسمي للعام 2014
8 مسرحيات عربية تقدم عروضها في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي التي ستعقد في الرباط ومساحة خاصة للمسرح المغربي.
تنافس شديد والمسرحيون الشباب يسيطرون على المشهد.
بمناسبة انتهاء أعمال لجنة اختيار العروض المسرحية التي تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية لجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بنسختها الرابعة والعروض المسرحية المشاركة في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي، تهدي الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح أطيب تحياتها إلى :
  • كل من تقدم بطلب المشاركة سواءً في الجائزة أو المهرجان.
  • كل اللجان التي عملت على الاختيار في كافة المراحل سواء لجان الاختيار المحلية أو العربية.
  • كل الذين ساهموا في ايصال المعرفة الخاصة بالمهرجان والمسابقة من خلال مواقعهم الشخصية أو مواقعهم الإلكترونية أو نقاباتهم واتحاداتهم وجمعياتهم أو مؤسساتهم الرسمية.
وتود الأمانة العامة أن تشير وبكل الاعتزاز إلى تنامي الثقة والاهتمام بالمشاركة في المهرجان من جهة وبالتنافس على الجائزة من جهة أخرى والذي تمثله الأرقام الواردة لهذا العام.
مجموع المسرحيات المتقدمة للمشاركة (في المهرجان وفي المسابقة) هي 226 مسرحية، منها 151  تأهلت للمنافسة في المرحلة قبل النهائية من  بعض الدول العربية  والتي جاءت على النحو التالي :
29 مسرحية من مصر
22 مسرحية من تونس
12 مسرحية من العراق.
10 مسرحيات من المغرب.
2 مسرحيتان ( نتاج مشترك عراقي مغربي)
10 مسرحيات من الجزائر
10 مسرحيات من سوريا
9 مسرحيات من الأردن.
7 مسرحيات من السعودية
6 مسرحيات من الكويت
6 مسرحيات من السودان.
6 مسرحيات من فلسطين
4 مسرحيات من لبنان.
4 مسرحيات من سلطنة عمان
4 مسرحيات من الإمارات
4 مسرحيات من اليمن
3 مسرحيات من البحرين
2 مسرحيتان من المسرحيين العرب المغتربين
1 مسرحية واحدة من قطر

وقد قامت لجنة الاختيار للمرحلة النهائية بالعمل على المفاضلة بين هذه العروض وتوصلت إلى النتائج التالية:
العروض المؤهلة للتنافس في المرحلة النهائية لنيل جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هي :
  1. مسرحية : حرير آدم.  تأليف : أروى أبو طير . إخراج  إياد شطناوي – الأردن.
  2. مسرحية : طقوس الأبيض. تأليف: محمود أبو العباس. إخراج: محمد العامري – الإمارات.
  3. مسرحية  : الماكينة. تأليف: وليد داغسني.  إخراج : وليد داغسني – تونس .
  4. مسرحية :ليلة إعدام.  تأليف: سفيان عطية. إخراج : سفيان عطية – الجزائر.
  5. مسرحية : المقهي. تأليف : تحرير الأسدي . إخراج : تحرير الأسدي – العراق.
  6. مسرحية : خيل تايهة.  تأليف : عدنان العودة. إخراج : إيهاب زاهدة – فلسطين.
  7. مسرحية : الزيبق.  تأليف : من التراث. إخراج : طارق حسن – مصر.
  8. مسرحية : بين بين. تأليف:طارق الربح ومحمود الشاهدي. إخراج: محمود الشاهدي – المغرب.
  9. إكسكلوسف. تأليف حيدر منعثر. إخراج حيدر منعثر – (عراقي/مغربي).
العروض المؤهلة للمشاركة في المهرجان هي :
  • مسرحية : كلام الليل صفر فاصل.  تأليف و إخراج : توفيق الجبالي  -  تونس .
  • مسرحية : كليلة و دمنة.  إعداد وإخراج  : مختار الوزير – تونس
  • مسرحية :تقاسيم على درب الآلام.  تأليف و إخراج : زيناتي قدسية – سوريا.
  • مسرحية : من منهم هو . تأليف : أحمد العوضي. إخراج : خالد أمين – الكويت.
وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة منح المسرح المغربي مساحة خاصة في عروض المهرجان بأربعة عروض هي:
  • مسرحية : السحور. تأليف: الطيب الصديقي.  إخراج : نعيمة زيطان.
  • مسرحية : رجل الخبز الحافي. تأليف : الزبير بن بوشتي.  إخراج : عبد المجيد الهواس.
  • مسرحية : دموع بالكحول. تأليف: عصام اليوسفي. إخراج : أسماء هواري.
  • مسرحية : الرابوز.  تأليف : امين غوادة. إخراج : أمين غوادة.
وتود الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح أن توضح ما يلي :
  • في حال اعتذار أي عمل من الأعمال المذكورة أعلاه أو تعذر مشاركته لأي سبب فإن الهيئة سوف تعلن عن المرشح البديل بناء على ترتيب المسرحيات في تقرير لجنة الاختيار.
  • تنظر الأمانة العامة بالتقدير لعديد من العروض التي لم يتم اختيارها من قبل اللجنة، فالاختيار لا يقلل من أهميتها.
  • تشير الأمانة العامة بأن عدد المتقدمين للمنافسة بشكل حر (دون الخضوع للجان الاختيار المحلية) شكل نسبة عالية من ألـ 151 مسرحية التي خضعت للمفاضلة.
وأخيراً تتقدم الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح بأماني الإبداع والتألق لكافة المسرحيين وتتوجه بالتهنئة للشباب المسرحي العربي لحضوره الكثيف في هذه الدورة تكريساً لما أنجزه في الدورات السابقة.
موعدنا في اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2015 في فضاءات المسارح المغربية لينطلق مهرجان المسرح العربي مزيناً بخيالات وإبداعات المسرحيين العرب. جديد ومتجدد.
ومعاً نحو مسرح عربي جديد ومتجدد.
الشارقة
في الأول من ديسمبر/ كانون أول 2014

المسرحي العراقي ميثم السعدي : مشروع ثنائية العرض المونودرامي المزدوج نجح.. والمسرح فضاء حر مفتوح للجميع / حاوره عبد الجبار خمران

مدونة مجلة الفنون المسرحية
المسرحي العراقي ميثم السعدي :
مشروع ثنائية العرض المونودرامي المزدوج نجح.. والمسرح فضاء حر مفتوح للجميع
--------------------------------------------------------------------------------------
حاوره عبد الجبار خمران
 

إذا كان الباحثون يُرجعون اصول المونودراما الى البدايات الأولى لنشأة الفن المسرحي زمن كان الممثل اليوناني ثيسبيس (القرن السادس ق.م) يجوب الساحات بمفرده متنقلا من مدينة الى أخرى بمعية عربة ليشخص فرجته المسرحية بشكل فردي.. فان هذا الشكل التعبيري المسرحي لم يعرف تجلياته المعاصرة إلا ابان القرن الثامن عشر الميلادي في الكتابات والأداءات المسرحية للألماني يوهان براندز. أما تسمية (المونودراما) فتعود الى الانجليزي ألفريد تنيسون والتي اطلقها على نصوص الممثل الواحد في اواسط القرن التاسع عشر.. المسرحيون العرب لم يخوضوا تجربة المونودراما الا حوالي 1949 وعلى رأسهم المسرحي العراقي يوسف العاني من خلال مونودراما "مجنون يتحدى القدر" .. وسنشهد في المغرب مثلا، ولادة اول تجربة محترفة مع الطيب الصديقي من خلال مونودراما (النقشة) المقتبسة عن "يوميات مجنون" لغوغول والتي شخصها باخراج الصديقي الممثل الجزائري محمد أكومي وعرضت سنة 1969م. ثم سيظهر أول مهرجان وطني يعنى بالمسرح الفردي انذاك في مدينة الرباط بالمغرب سنة 1976م. ليبرز اسم عبد الحق الزروالي كأحد الرواد الاوفياء للمسرح الفردي/المونودراما محليا وعربيا..
المسرحي العراقي المقيم في الولايات المتحدة الامريكية ميثم السعدي سيتحدى جماليا الشكل المعروف للمونودراما او بالاحرى سيفتح له افقا "جديدا" ليتبنى طرحا فنيا مغايرا.. انه منجز مسرحي يستمد ركائزه الدرامية من مقومات المونودراما / مسرحية الممثل الواحد. لكنه يبتعد عنها، ليس قليلا، لتشييد ما اسماه صاحب المشروع (ثنائية العرض المونودرامي المزدوج) حيث يحضر الجمهور الصالة لمتابعة عرضين مونودراميين مختلفين ومنفصلين على نفس الخشبة وفي نفس الوقت. وسيحصل ميثم على تسجيل أمريكي لمشروعه الجمالي هذا. وهو بمثابة "شهادة منجز مسرحي" موثقة باسمه. ليخوض بعد ذلك تجربة تطبيقية على هامش فعاليات الدورة السادسة من مهرجان بجاية المسرحي الدولي بالجزائر. وقد قدم ميثم السعدي بالفعل مشروعه المسرحي على شكل مونودراما (عواقب) من أداء ممثل، ومونودراما اخرى (فلا انا بلقيس ولا فيكم نبي) من أداء ممثلة. ومنطوق الممثلين(النصين) يتحدث عن موضوعين مستقلين ولكل مسرحية تفاصيلها المتنوعة من أزياء واكسسوارات وحركة وإضاءة ومؤثرات وموسيقى تصويرية وديكور وسينوغرافيا. للاقتراب اكثر من هذه التجربة ومن اقتراحات ميثم السعدي المسرحية كان لنا معه هذا الحوار:
- دعنا نبدا من لحظة حصولك على "شهادة منجز مسرحي" مسجل باسمك في  أمريكا.. كيف يمكن تسجيل منجز مسرحي باسم مبدع، مع العلم ان الفن المسرحي كما سائر الفنون لا يحتاج مثل هذا التسجيل.. والمبدعون يقدمون منجزهم الفني للجمهور والنقاد.. بل تاريخ الفن هو الذي يحكم على أصالة المنجز؟
- هناك بعض الاشكال في قراءة الجملة حيث ان كل حملة شهادات الماجستير والدكتوراه وكل ما يخص الفلسفة والادب والفن يسجل في مؤسسة copyright الامريكية وفي الجامعات يخصم مبلغ من الطلبة يدفع الى copyright بشكل اجباري.. وقد سجلت منجزي الفلسفي في المسرح في هذه المؤسسة وهي تشبه مؤسسات حماية حقوق المؤلف في بلدان العالم لكن لكل مؤسسة قوة وحضور يدعمه قانون تلك الدولة ولكوني مواطن امريكي سجلت منجزي في امريكا لحمايته من اللصوص والتلفيقيين ..

- ما الفكرة الاساس التي تشيد على أرضيتها الابداعية معمار منجزك المسرحي، والذي عنونته ب "ثنائية العرض المونودرامي المزدوج"..؟
- سؤال جميل .. طرحت افتراضاً مع نفسي وهو ان الفنون المسرحية مجموعة تشبه المجموعة الشمسية وافترضت ان ثنائية العرض المونودرامي المزدوج هي كالمريخ الذي يحتوي على قمرين هما فوبوس وديموس ..واول من فاتحته بخصوص هذه الفكرة الاستاذ صباح الانباري .. ثم استمريت بدراسة وتدوين مفاصل وتفاصيل المشروع  النظري للفكرة وأيضا حددت الاهداف والاسباب .. استاذ عبد الجبار في كل نواحي الحياة والفنون الدرامية سمعية وبصرية هناك شخص يتكلم وآخر يستمع. وفقط من يتكلمون في آن واحد هم اما مجانين او متشاجرين .. واثناء التطبيق لم اشعر بخوف ابدا ونجح المشروع والتجربة من خلال العرض الذي قدمته.

- معلوم ان الجمهور يمكن ان يتابع في امسية واحدة عرضين مسرحيين متتاليين .. لكن كيف سيتسنى له متابعة عرضين مسرحيين على نفس الخشبة وفي نفس الوقت..؟
- لقد حدث ان استدعيت بعض الأشخاص لمشاهدة التمارين المسرحية.. وبعدها اكتشفت ان الافكار تصل بشكل سليم وسلس. وفي تطبيقي للمشروع على هامش مهرجان بجاية المسرحي الدولي حضر مجموعة من الاصدقاء التمارين المسرحية وسألتهم عن مضمون المسرحيتين فكان الجواب ايجابيا. ويوم العرض المسرحي في المهرجان كانت المفاجئة الكبرى. الجمهور اعتلى خشبة المسرح فرحا بنجاح التجربة - علما ان اكثر من نصف هذا الجمهور هم من المهتمين والمختصين في الشأن المسرحي - وقد حضروا من ولايات بعيدة جدا لمتابعة التجربة ومن العاصمة الجزائر ايضا .. وبهذه المناسبة اشكر هنا الفنانة الممثلة الرائعة فتيحة وراد والفنان الممثل بكر شرفي على جهودهم الكبيرة لتقديم المشروع. علما يا صديقي اني لم اذكر المعلومة التي يعرفها فقط فناني المسرح الجهوي في بجاية والاستاذ محافظ المهرجان عمر فطموش، وهي ان العرض المسرحي التطبيقي كان نتيجة تمارين لمدة 21 يوم بمعدل 89 ساعة فقط.  فشكرا لكل من رعى المشروع حتى اتمامه واخص بالذكر الاستاذ عمر فطموش الذي جازف بقبوله للمشروع وقد اتصل بي وانا في المطار باتجاه العودة، قال لي : ميثم انا فرحان جدا لانني لم اندم على احتضان المشروع وانت كنت رائعا اكثر مما تصورت. وأقدم شكرا كبيرا لفناني العاصمة وللاستاذ د.سيد علي اسماعيل والاستاذ الفنان المخرج هارون الكيلاني واشكر الكادر التقني والفني في بجاية الحبيبة ..

- لكل منجز مسرحي ظروف معطاة تكون بمثابة المحفز الذي يقدح شرارة الابتكار.. فما فلسفة ومنهج المشروع المسرحي الذي يبشر به ميثم السعدي؟
- ان فلسفة ومنهج ثنائية العرض المونودرامي مأخوذ من اهدافه العشرة  الموجودة في نسخة المشروع وان منهجية المشروع تاتي من التطبيق للاهداف التي ذكرتها آنفا.. وقد قمت بتطبيق اغلب اهداف المشروع، حيث كان التركيز على ايصال مضموني المسرحيتين والفكرة الدرامية لكل نص مسرحي يوم العرض وقد تحقق نجاح المشروع بوصول احداث المسرحيتين للجمهور حيث  جعلت نهاية المسرحيتين في وقت واحد.. ولايفوتني ان احيي الممثلين اللذان شاركاني هذه التجربة على شجاعتهما في العمل بتجربة جديدة من خلال الحوارات وطريقة الاخراج التحليلية والفلسفية مما جعلهما يزدادا ثراء وثقافة مسرحية من خلال النقاشات زمن التمارين.. واجمل رد فعل كان هو ان ( ثنائية العرض المونودرامي المزدوج) جعلتنا نفكر ونتسال ونتحاور الى ان جاءت لحظة العرض المسرحي فكان الحب للتجربة كبيرا جدا.. علما يا صديقي عبد الجبار خمران ان العرض التطبيقي في مهرجان بجاية كان مفاجئة سارة لجميع الوفود المشاركة في فعاليات المهرجان ..

- هل أفكارك النظرية التي كانت تحتاج الى تطبيق على خشبة المسرح.. عادلت الجانب التطبيقي لمشروع "ثنائية العرض المونودرامي المزدوج"..؟
- نتائج العرض اصبحت واضحة والحمد لله. نجح المشروع بشهادة الجمهور الذي غصت به صالة العرض بل وحتى الساحة القريبة من المسرح ايضا.. وقد اعتلوا خشبة المسرح ومنهم الباكي ومنهم الفرح .. حتى ان الاستاذة حميد اية الحاج كانت غاضبة مني لان العرض انتهى وهي في ذروة السعادة وقالت بالنص " تمنيت لو كنت جعلت مدة العرض ساعتين يا ميثم .."

- بماذا ترد على من ذهب بعد اعلانك تسجيل منجزك المسرحي هذا باسمك.. انك استفدت من تجاربه وغطيت ما اقتنصته ببعض التغييرات ليصير المشروع من ابتكارك دون ذكر لمن الهمك الفكرة الاساسية..؟

 - كل من يريد ان يقول شيئا فليقله .. وكل من يريد ان يدعي لنفسه شيئا فليدعيه  .. المسرح فضاء حر مفتوح للجميع .. المسرح يعترف بمن يعمل وليس بمن يتقول ويدعي .. التاريخ يذكر الفاعلين أصحاب التجارب لا الخاملين البكائين.. ملهم الهمني فكرة !! لا يا استاذ عبد الجبار العزيز ؛ النيام لايلهمون احداً.. ولاتنسى ان المسرح للفنانين المتقدين شعلة بنتاجاتهم وليس البكّائين الذين يستجدون مقالات او دعما عبر رسائل على الخاص يبعثها سين او صاد .. الحمد لله انا لم استجدي احدا.. وقفت وقفة صامد يعشق النجاح فكتبت نصوصي وقمت باخراجها ونفذت المشروع وشهد الجمهور والنقاد بنجاحه.. ملاحظة مهمة يا استاذ عبد الجبار وهي ان مؤسسات حماية حقوق المؤلف وجدت لحماية المبدعين من الافاقين الذين يستجدون مقالات عبر الخاص على الفيس بوك او الايميلات.

- هل من جهة أو مؤسسة من بعد مهرجان بجاية تدعم انتاج مشروعك المسرحي.. ومتى نرى ثنائية العرض المونودرامي المزدوج كمنجز متحقق على الخشبات المسرحية مرة ثانية وثالثة واكثر.. ؟
- رأينا المشروع في بجاية وقد نجح – والف شكر لكل من رافق رحلة عذابي حتى لحظة العرض - والذي كان ثمرة الجهاد النفسي والمجهود الفكري والجسدي ايضا ..كان اختياري لمهرجان بجاية موفقاً وانا مستمر في مشواري لتحقيق النسخة الثانية والثالثة والرابعة لمشروعي (ثنائية العرض المونودرامي المزدوج )..  هناك اكثر من جهة. لكن بعض الظروف تحيط بتطبيق المشروع من الناحية المادية لان الجهات تنتظر اقرار ميزانيتها للسنة الجديدة وهذا يفرحني ولا يحق لي ذكر اسماء الجهات لانها طلبت مني التحفظ .. قدمت النسخة الاولى في الجزائر الحبيبة  والقى  الاستاذ الدكتور سيد علي اسماعيل من جامعة حلوان جمهورية مصر الحبيبة محاضرة علمية عن (ثنائية العرض المونودرامي المزدوج) .. وقد حصل هذا بعد العرض الذي صادف يوم4\11\2014 ثم في صباح يوم 5\11\2014 ونشرت المحاضرة عبر الصحف والمحطات التلفزيونية الجزائرية
واتمنى ان تهدا الاوضاع في بلدي لتقديم نسخة هناك .. واحب ان اقول شيئاً مهما جدا وهو انني تعلمت ثقافة الاعتراف بالفشل من مرشدي رحمه الله .. لان الاعتراف بالفشل شجاعة لا يملكها أي كان ... ولان النجاح حليف المتفائلين واصحاب العزيمة والاصرار انا اثق بالله انني سانجح ..وقد نجحت . وهذا ليس قولي بل ان الجمهور والاعلام والصحافة قالت ذلك .. ومعلوم ان هناك مدارس اخراجية كثيرة لايعشقها كثير من المسرحيين ولايجيدها كثير من الممثلين .. هذا لا يعني ان تلك المدارس فاشلة حتما ..
شكرا لك على هذه التغطية الجميلة للمشروع الحداثي الجديد ثنائية العرض المونودرامي المزدوج نظرية وتطبيقاً والقافلة وصلت ومازالت العصافير تغرد ..  
مع كبير المحبة لك صديقي الغالي..

نتائج مهرجان "مسرح بلا إنتاج" في دورته السادسه الدولية

مدونة مجلة الفنون المسرحية
1452560_10152856730698415_33902183226864
محضر إجتماع لجنة تحكيم الدورة السادسة الدولية من مهرجان "مسرح بلا إنتاج"
في يوم السبت الموافق 29 نوفمبر 2014 في تمام الساعة الثانية عشر، اجتمعت اللجنة المكونة من:
أ.د. أبو الحسن سلام رئيساً
أ.د. عبد الله العابر عضواً
أ.د. أيمن الشيوي عضواً
أ. هشام جمعة عضواً
أ. محمود الطوخي عضواً
أ. دعاء طعيمة عضواً
وكانت اللجنة قد شاهدت العروض المشاركة في الدورة السادسة الدولية من مهرجان "مسرح بلا إنتاج" في الفترة من 23/11/2014 وحتى مساء 29/11/2014. وعددها سبعة عشر عرضاً، وبعد المناقشة اتفقت اللجنة بإجماع الآراء على ما يلي:
أولاً : التوصيات
1 – توصي اللجنة بأن تراعي لجنة المشاهدة التي تحدد العروض المشاركة في المهرجان حداً أدنى للمستوى الفني حرصاً على مستوى المهرجان.
2 – إقامة ورش عمل فنية في كافة التخصصات المسرحية (تمثيل – إخراج - ديكور ... الخ) على هامش المهرجان، وكذلك إقامة معارض للفنون المرتبطة بفنون العرض المسرحي إثراءً للتظاهرة الفنية المصاحبة للمهرجان، وكذلك إقامة مسابقة للتأليف المسرحي.
3 – توصي اللجنة بمناقشة إمكانية تقديم العروض المشاركة مرتين، تشاهد اللجنة إحداهما، وذلك لإعطاء الجمهور فرصة لمتابعة العروض.
4 – توصي اللجنة بالتدقيق في المراجعة اللغوية، والاهتمام باللغة العربية حيث لاحظت اللجنة ضعف المستوى اللغوي للعروض المشاركة.
5 – توصي اللجنة بمراجعة النصوص التي يتم تقديمها في عروض المهرجان، والتدقيق فيما يسمى بالدراماتورجيا، أو الرؤية، والمعالجة الدرامية المشكلة للرؤية الإخراجية، بحيث يراعى المستوى الفني للتوظيف الدراماتورجي، والتدقيق في استخدام المصطلحات، واللجوء للمخصصين في هذا المجال.
6 – توصي اللجنة حرصاً على مبدأ المساواة بين العروض في الفترة الزمنية المتاحة للتجهيز للعرض من ديكور وإضاءة، بتخصيص عرض واحد لكل مسرح إن أمكن، وزيادة عدد المسارح التي تقام عليها عروض المهرجان.
7 – توصي اللجنة بأن تقوم كل دولة مشاركة في المهرجان بعمل سيمينار أو ندوة أو يوم ثقافي على هامش المهرجان تعرض فيه طبيعة مسرحها وفنونها المختلفة للعريف بها، وكنوع من التبادل الثقافي بين الدول المشاركة.
ثانياً: شهادات التقدير
قررت اللجنة منح شهادات التقدير التالية للدور المتميز لكل من:
1 – فلول الفيلكاوي للتأليف المسرحي عن عرض "الضربة القاضية" فرقة تياترو الكويت
2 – المؤلف الفرنسي كايا مخايل عن نص "أيام تراقص الليل" - فرنسا
3 – المؤلف إيهاب الفخراني عن نص "في كل قلب حكاية" - مصر
4 – فريق ممثلي عرض "في كل قلب حكاية" لأدائهم المتميز - مصر
5 – فريق عرض "الرائعون" - لبنان
6 – الفنان خالد الحربي عن دوره في عرض "هاملت أخرج من رأسي" - المملكة العربية السعودية
7 – الفنانة رجاء المبروكي عن دورها في عرض " مرا مرا" - تونس
8 – الفنانة فاطمة أحمد عن دورها في عرض "أقنعة الملائكة" - مصر
9 – الفنان إسلام محمود عن دوره في عرض "قص أمنيات نجيب سرور" - مصر
10 – الفنان علي المصري عن دوره في عرض "قص أمنيات نجيب سرور" - مصر
11 – المخرج على عثمان عن عرض "الحريق" مجموعة زوايا - مصر
12 – المخرجة سرين أشقر عن عرض "أيام تراقص الليل" - فرنسا
13- المخرج صبحي يوسف عن عرض "هاملت أخرج من رأسي" - المملكة العربية السعودية
14 – المؤلف فهد الحوشاني عن نص "هاملت أخرج من رأسي" - المملكة العربية السعودية
ثالثاً : الجوائز
1 – استحدثت اللجنة جائزة خاصة بالملابس والماكياج تضاف لجوائز المهرجان وقد فاز بها هذا العام عرض "راديكاليا" لفرقة مسرح الشباب – الكويت
2 – جائزة أفضل موسيقى
المركز الثاني هاني عبد الصمد عرض "راديكاليا" مسرح الشباب الكويت
المركز الأول عبد العزيز القديري عرض "حنظلكم واحد" فرقة تياترو الكويت
3 – التعبير الحركي
المركز الثاني محي الدين يحي عرض "طيبة" فرقة يوتوبيا مصر
المركز الأول إبراهيم حسن عرض "بلا اسم" فرقة الحدث مصر
4 – الإضاءة
المركز الثاني عز حلمي عرض "طيبة" فرقة يوتوبيا مصر
المركز الأول إبراهيم الفرن عرض "الحريق - عن أشباح إبسن" مجموعة زوايا مصر
5 – الديكور
المركز الثاني وليد جابر عرض "إنتظار" فرقة ستوديو الممثل المملكة العربية السعودية
المركز الأول إبراهيم الفرن عرض "راديكاليا" فرقة مسرح الشباب الكويت
6 – أفضل ممثلة دور ثاني
المركز الثاني فاطمة القلاف عن دورها في عرض "حنظلكم واحد" فرقة تياترو الكويت
المركز الأول نيرمين البوريدي عن دورها في عرض "الحريق عن الأشباح" مجموعة زوايا مصر
7 – أفضل ممثل دور ثاني
المركز الثاني مصطفى البنا عن دوره في عرض "بلا اسم" فرقة الحدث مصر
المركز الأول إيهاب جابر عن دوره في عرض "قص أمنيات نجيب سرور فرقة "كريشين" مصر
8 – أفضل ممثلة دور أول
اتفقت اللجنة على إلغاء المركز الثاني ومنح جائزة المركز الأول مناصفة بين كل من:
- هناء شعشوع عن دورها في عرض "مرا مرا" فرقة "زست برود" تونس
- أنيس نويل عن عرض " أيام تراقص الليل" فرقة M.c. ART فرنسا
9 – جائزة أفضل ممثل دور أول
المركز الثاني أكرم محمد عن دوره في عرض "بلا اسم" فرقة الحدث – مصر
المركز الأول على كاكولي عن دوره في عرض راديكاليا فرقة مسرح الشباب – الكويت
10 – جائزة أفضل نص
المركز الثاني على البلوشي عن نص "راديكاليا" مسرح الشباب – الكويت
المركز الأول سيف الدين الفرشيشي عن نص "مرا مرا" فرقة زست برود - تونس
11 – جائزة أفضل مخرج
المركز الثاني أحمد بسيوني عن إخراج عرض "قص أمنيات نجيب سرور" فرقة كريشين – مصر
المركز الأول عبد العزيز النصار عن إخراج عرض "حنظلكم واحد" فرقة تياترو - الكويت
12 – جائزة أفضل عرض
المركز الثاني عرض راديكاليا مسرح الشباب – الكويت
المركز الأول عرض حنظلكم واحد فرقة تياترو - الكويت
13 – جائزة الحلول الخلاقة
المركز الثاني رفعت عبد العليم عرض "أقنعة الملائكة" فرقة كريشين مصر
المركز الأول فهد المزن عرض "حنظلكم واحد" فرقة تياترو – الكويت
14 – جائزة لجنة التحكيم الخاصة
عرض "قص أمنيات نجيب سرور" فرقة كريشين - مصر

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption