أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 5 فبراير 2015

إعلان للعروض الراغبة في المشاركة بمهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة 10 إلى 16يناير 2016




مدونة مجلة الفنون المسرحية

مهرجان المسرح العربي

الدورة الثامنة
10 إلى 16يناير 2016
إعلان
للعروض الراغبة في المشاركة

إنفاذاً للاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية التي وضعتها الهيئة العربية للمسرح مرشداً لعملها ، فإن الهيئة العربية للمسرح تتشرف بأن تطلق  النسخة الثامنة من المهرجان في الفترة من 10 إلى 16 يناير 2016 وتعلن فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان المسرح العربي/ الدورة الثامنة، حيث يشكل المهرجان مناسبة للتلاقي والمثاقفة وبوصلة لمسارات الإبداع التي يخطها المسرحيون في الوطن العربي.
و بغية الوصول إلى عرض الأجود من المسرحيات التي تتقدم للمشاركة في المهرجان، نضع بين إيديكم النقاط و الملاحظات الناظمة التالية:
يتم التقدم للتنافس للدخول ضمن عروض الدورة الثامنة من المهرجان وفق المعايير والشروط الواردة أدناه:
  1. أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المضمون والوسائل.
  2. أن يكون ضمن إنتاجات عامي 2014 و 2015.
  3. الأولوية للعروض التي يكون نصها باللغة العربية الفصيحة.
  4. أن يكون النص تأليفاً خالصاً أو إعداداً عربيا.
  5. أن يخدم الإنتاج المسرحي الهوية العربية وتميز المبدع العربي تجديداً وتجدداً لمسرح فاعل في الحياة العربية، و ببعد إنساني.
  6. أن يتحقق عامل التكامل في عناصر العرض المسرحي .
  7. أن تتوافر في العرض عناصر جذب لأوسع جمهور من خلال الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق ووضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة لصانعيه، ووضوح المفهوم الوظيفي بالنسبة للمجتمع.
  8. أن يتميز العمل بالتحدي و البحث الحقيقي و الصادق لإيجاد حلول مبتكرة.
  9. لا تقبل عروض المونودراما.
  10. تشكل الهيئة العربية للمسرح لجان مشاهدة واختيار (معلنة)، في المناطق التي تتيح ظروفها ذلك، وتقوم بمهمة ملاحظة العرض أثناء تقديمه في بلده، و تكون ترشيحات هذه اللجان مقترحات أمام لجنة الاختيار النهائية.
  11. على العروض الراغبة بالتنافس تقديم الاستمارة المدرجة أدناه إلزاماً.
  12. يحق للفرق التي تقع في مناطق لم تشكل بها لجان مشاهدة و اختيار، التقدم بشكل حر ومباشر إلى الأمانة العامة.
  13. تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة اختيار نهائية تعمل في الفترة من 21 نوفمبر 2015 و حتى 30 نوفمبر 2015، حيث تنظر اللجنة في كل العروض من خلال مراقبة السجيلات الكاملة، سواء للعروض التي رشحتها اللجان السابقة، أو لتلك العروض التي تقدمت بشكل حر.
  14. تلتزم الهيئة العربية للمسرح بالإعلان عن لجنة الاختيار النهائية بعد أن تتم مهمتها ضمن إعلانها عن العروض التي تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية التي تتم ضمن مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة.
  15. يفتح باب الاشتراك في المهرجان اعتباراً من مطلع فبراير/ شباط 2015.
  16. تنتهي مهلة التقديم مساء يوم20  نوفمبر 2015 .
  17. على الفرق الراغبة بالمشاركة تعبئة النموذج المدرج أدناه وإرساله على بريد الهيئة الإلكتروني مرفقاً برابط فيديو يحتوي التسجيل الكامل للعمل.
  18. يجب أن يكون  النموذج ممهورا بخاتم الفرقة وبتوقيع رئيسها او مسؤولها.
  19. ترسل الفرقة الراغبة بالتنافس ملفاً إدارياً وكشفاً يبين فريق المسرحية و مهمات كل فرد فيه.
  20. تقوم الفرقة بإرسال ملف بصور واضحة و ملونة لجوازات كافة أفراد الفريق، و كذلك الصور الشخصية.
  21. لا بد من إرسال ملف صحفي يتضمن صورا بجودة عالية، وروابط لما غطته وسائل الإعلام المختلفة عن العرض، لغايات النشر حين اللزوم.
  22. يجب إرسال ملف تقني مفصل لمتطلبات العمل المسرحي و المهمات المسرحية المستعملة.
  23. لا يسمح بإحداث تغييرات في العمل المسرحي (بكافة مكوناته) بعد تأهله للعرض في مهرجان المسرح العربي- الدورة الثامنة.
  24. الهيئة العربية للمسرح تؤمن للفرقة الإقامة و الطعام و التنقلات الداخلية و توفر بطاقات السفر لخمسة عشر شخصاً بالحد الأعلى، و يتكفل الفريق بما يزيد عن هذا العدد.
  25. تؤمن الهيئة العربية للمسرح ما يتطلبه تأثيث فضاءالعرض من تجهيزات تقنية و فنية.
  26. توافق الفرق الراغبة بالمشاركة في المسابقة على تقديم عرض من المسرحية في بلدها للجنة التي تخولها الهيئة بالمشاهدة و الاختيار في الفترة التي تحددها الهيئة بعد وصول استمارة المشاركة.
  27. يحق للهيئة البث المباشر على موقعها للمسرحية أثناء عرضها في المهرجان.
  28. يحق للهيئة الاحتفاظ بتسجيل المسرحية لأغراض التوثيق و البحث العلمي للمسرح العربي.
  29. يحق للهيئة وضع التسجيل الكامل من العرض الذي تم في المهرجان إلا إذا أبدى مسؤول العمل عدم الرغبة بذلك.
  30. لا تدفع الهيئة مقابل العروض في مراحل الاختيار أو في مهرجان المسرح العربي أية مكافآت مالية.
  31. لا تتحمل الهيئة العربية للمسرح أي تبعات تتعلق بالملكية الفكرية و حقوقها المتصلة بالعمل المتقدم للمنافسة، و يتحملها الطرف المتقدم بهذه الاستمارة.
  32. المواد المقدمة ضمن ملف الترشح للتنافس من وثائق  و صور و فيديو غير قابلة للاسترداد من قبل مقدمها، بل تحفظ في الهيئة العربية للمسرح لأغراض التوثيق.
  33. في حالة مخالفة الفريق المتقدم للمنافسة الشروط الآنفة الذكر،يحق للهيئة العربية للمسرح اتخاذ الإجراءات المناسبة لمصلحة المهرجان و مكانته.
مهرجان المسرح العربي
الدورة الثامنة
استمارة مشاركة
اسم البلد  :
اسم الفرقة المسرحية:                                                                                                                       رقم سجلها الرسمي:
اسم العرض المسرحي:
المؤلف :                                                                                     الجنسية:
المخرج:                                                                                                                                                      الجنسية:
عدد فريق المسرحية كاملا :
تاريخ انتاج العرض المسرحي:
(كتابة نبذة عن العرض)
البيان التقني : تقنيات العرض – الديكور- الاضاءة
لغة العرض:                                                                      فصحى                                                                         عامية
يمنح العرض بالفصيحة الأولوية
مدة العرض:
نوع قاعة المسرح المطلوبة:  علبة   -  دائري  -   فضاء  مفتوح
عنوان المراسلة للفرقة المسرحية :
اسم مسؤول الفريق:
بريد الكتروني :
موقع الكتروني :
هاتف :
فاكس :
موبايل :
ص.ب :
تعتبر هذه الاستمارة بمثابة عقد بين فريق المسرحية المتقدمة للتنافس و بين الهيئة العربية للمسرح.
توقيع مسؤول الفرقة : …………….                                                                                التاريخ: ……….
الخاتم الرسمي للفرقة
تتم المراسلة على عنوان الأمانة العامة للهيئة  العربية للمسرح- الشارقة :
e-mail: gsata@eim.ae أو email : gsati2007@gmail.com
هاتف : 0097165240800
فاكس: 0097165240770
  • يمكن مراجعة موقع الهيئة الإلكتروني     www.atitheatre.ae
  • وموقعنا على الفيس بوك  (الهيئة العربية للمسرح).

إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م

مدونة مجلة الفنون المسرحية

إعلان مسابقة
جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م
بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة سنوية تسمى (جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي).
وعليه، فإن الهيئة العربية للمسرح تتشرف بأن تطلق  النسخة الخامسة من المسابقة لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2015 ،وسيتم عرض العمل المسرحي الفائز في مهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أواسط مارس (آذار) 2016 م.
يتم التقدم للتنافس على الجائزة وفق المعايير والشروط الواردة أدناه:
  1. أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المضمون والوسائل.
  2. أن يكون ضمن إنتاجات الفترة من بداية 20 نوفمبر/ تشرين ثاني 2014 و حتى  20 نوفمبر / تشرين ثاني 2015 م و ليس إعادة إنتاج لنفس الفرقة أو إعادة إخراج لنفس المخرج لعمل سبق تقديمه قبل التواريخ المحددة في هذا البند.
  3. الأولوية للعروض التي يكون نصها باللغة العربية الفصيحة.
  4. أن يكون النص تأليفاً خالصاً أو إعداداً لنص عربي.
  5. أن يخدم الإنتاج المسرحي الهوية العربية وتميز المبدع العربي تجديداً وتجدداً لمسرح فاعل في الحياة العربية، و ببعد إنساني.
  6. أن يتحقق عامل التكامل في عناصر العرض المسرحي
  7. أن يكون مخرج العمل وممثلوه وفريق الإنتاج والتقنيين فيه من البلدان العربية.
  8. أن تتوافر في العرض عناصر جذب لأوسع جمهور من خلال الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق ووضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة لصانعيه، ووضوح المفهوم الوظيفي بالنسبة للمجتمع.
  9. أن يتميز العمل بالتحدي و البحث الحقيقي و الصادق لإيجاد حلول مبتكرة.
  10. لا تقبل عروض المونودراما.
  11. للمسابقة جائزة كبرى واحدة، لا تقبل المناصفة، قيمتها المالية 100.000 درهم إماراتي، تدفع بعد أن يقدم عرضه في أيام الشارقة المسرحية.
  12. تشكل الهيئة العربية للمسرح لجان مشاهدة واختيار (معلنة)، في المناطق التي تتيح ظروفها ذلك، وتقوم بمهمة ملاحظة العرض أثناء تقديمه في بلده، و تكون ترشيحات هذه اللجان مقترحات أمام لجنة الاختيار النهائية.
  13. على العروض الراغبة بالتنافس تقديم الاستمارة المدرجة أدناه إلزاماً.
  14. يحق للفرق التي تقع في مناطق لم تشكل بها لجان مشاهدة و اختيار، التقدم مباشرة إلى الأمانة العامة.
  15. تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة اختيار نهائية تعمل في الفترة من 21 نوفمبر 2015 و حتى 30 نوفمبر 2015، حيث تنظر اللجنة في كل العروض من خلال مراقبة السجيلات الكاملة، سواء للعروض التي رشحتها اللجان السابقة، أو لتلك العروض التي تقدمت بشكل حر.
  16. تلتزم الهيئة العربية للمسرح بالإعلان عن لجنة الاختيار النهائية بعد أن تتم مهمتها ضمن إعلانها عن العروض التي تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية والتي تتم ضمن مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة.
  17. تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للمسابقة في مرحلتها النهائية التي تتم ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الثامن و تكون قراراتها نهائية.
  18. يفتح باب الاشتراك في المسابقة اعتباراً من مطلع فبراير/ شباط 2015.
  19. تنتهي مهلة التقديم مساء يوم20  نوفمبر 2015 .
  20. على الفرق الراغبة بالمشاركة تعبئة النموذج المدرج أدناه وإرساله على بريد الهيئة الإلكتروني مرفقاً برابط فيديو يحتوي التسجيل الكامل للعمل.
  21. يجب أن يكون  النموذج ممهورا بخاتم الفرقة وبتوقيع رئيسها او مسؤولها.
  22. ترسل الفرقة الراغبة بالتنافس ملفاً إدارياً وكشفاً يبين فريق المسرحية و مهمات كل فرد فيه.
  23. تقوم الفرقة بإرسال ملف بصور واضحة و ملونة لجوازات كافة أفراد الفريق، و كذلك الصور الشخصية.
  24. لا بد من إرسال ملف صحفي يتضمن صورا بجودة عالية، وروابط لما غطته وسائل الإعلام المختلفة عن العرض، لغايات النشر حين اللزوم.
  25. يجب إرسال ملف تقني مفصل لمتطلبات العمل المسرحي و المهمات المسرحية المستعملة.
  26. لا يسمح بإحداث تغييرات في العمل المسرحي (بكافة مكوناته) بعد تأهله للمنافسة في المرحلة النهائية التي تقام ضمن مهرجان المسرح العربي- الدورة الثامنة.
  27. في حال تأهل الفرقة للتنافس في المرحلة النهائية التي تجري ضمن أعمال مهرجان المسرح العربي الثامن و الذي يعقد من 10 إلى 16 يناير / كانون ثاني 2016، تلتزم الفرقة / الفريق/ الجهة المقدمة العرض، بالمشاركة في المهرجان المذكور.
  28. الهيئة العربية للمسرح تؤمن للفرقة الإقامة و الطعام و التنقلات الداخلية و توفر بطاقات السفر لخمسة عشر شخصاً بالحد الأعلى، و يتكفل الفريق بما يزيد عن هذا العدد.
  29. تؤمن الهيئة العربية للمسرح ما يتطلبه تأثيث فضاءالعرض من تجهيزات تقنية و فنية.
  30. توافق الفرق الراغبة بالمشاركة في المسابقة على تقديم عرض من المسرحية في بلدها للجنة التي تخولها الهيئة بالمشاهدة في الفترة التي تحددها الهيئة بعد وصول استمارة المشاركة.
  31. يحق للهيئة البث المباشر على موقعها للمسرحية أثناء عرضها في المهرجان.
  32. يحق للهيئة الاحتفاظ بتسجيل المسرحية لأغراض التوثيق.
  33. يحق للهيئة وضع التسجيل الكامل من العرض الذي تم في المهرجان إلا إذا أبدى مسؤول العمل عدم الرغبة بذلك.
  34. لا تدفع الهيئة مقابل العروض في مراحل الاختيار أو في عروض مهرجان المسرح العربي أية مكافآت مالية.
  35. لا تتحمل الهيئة العربية للمسرح أي تبعات تتعلق بالملكية الفكرية و حقوقها المتصلة بالعمل المتقدم للمنافسة، و يتحملها الطرف المتقدم بهذه الاستمارة.
  36. المواد المقدمة ضمن ملف الترشح للتنافس من وثائق  و صور و فيديو غير قابلة للاسترداد من قبل مقدمها، بل تحفظ في الهيئة العربية للمسرح لأغراض التوثيق.
  37. في حالة مخالفة الفريق المتقدم للمنافسة الشروط الآنفة الذكر،يحق للهيئة العربية للمسرح اتخاذ الإجراءات المناسبة لمصلحة الجائزة و مكانتها.

جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
لأفضل عرض مسرحي عربي 2015
إستمارة الترشّح

اسم البلد  :
اسم الفرقة المسرحية:                                                                                                                       رقم سجلها الرسمي:
اسم العرض المسرحي:
المؤلف :                                                                                     الجنسية:
المخرج:                                                                                                                                                      الجنسية:
عدد فريق المسرحية كاملا :
تاريخ انتاج العرض المسرحي:
(كتابة نبذة عن العرض)



البيان التقني : تقنيات العرض - الديكور- الاضاءة



لغة العرض:                                                                      فصحى                                                                         عامية
يمنح العرض بالفصيحة الأولوية
مدة العرض:
نوع قاعة المسرح المطلوبة:  علبة   -  دائري  -   فضاء  مفتوح

عنوان المراسلة للفرقة المسرحية :
اسم مسؤول الفريق:
بريد الكتروني :
موقع الكتروني :
هاتف :
فاكس :
موبايل :
ص.ب :

خطوات إجرائية  لازمة للمشاركة:
  1. تعتبر هذه الاستمارة بمثابة عقد بين فريق المسرحية المتقدمة للتنافس و بين الهيئة العربية للمسرح.
  2. إقرار :

نقر ونلتزم  كفريق للمسرحية بأن نشارك في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي ينظم في شهر مارس 2016م، في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة في حال فوزنا بالجائزة.
توقيع مسؤول الفرقة : ................                                                                                التاريخ: ..........


الخاتم الرسمي للفرقة


تتم المراسلة على عنوان الأمانة العامة للهيئة  العربية للمسرح- الشارقة :
e-mail: gsata@eim.ae أو email : gsati2007@gmail.com
هاتف : 0097165240800
فاكس: 0097165240770
  • يمكن مراجعة موقع الهيئة الإلكتروني     www.atitheatre.ae
  • وموقعنا على الفيس بوك  (الهيئة العربية للمسرح).


350 فناناً و6 عروض في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

أعلنت دائرة الثقافة والإعلام صباح أمس خلال مؤتمر عقد في مقرها في الشارقة عن انطلاق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يوم الاثنين المقبل، بمشاركة ستة عروض مسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي، واستضافة أكثر من 350 مسرحياً عربياً وخليجياً، يحيون عروض وندوات المهرجان . 
وتحدث خلال المؤتمر عبدالله العويس رئيس الدائرة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، واستعرضا تفاصيل المهرجان، وأهدافه، وجوائزه، إضافة إلى اللجنة المحكمة، والعروض المشاركة، وهي: "صدى الصمت" من الكويت، و"المرزام" من قطر، و"النيروز" من سلطنة عمان، و"بعيداً عن السيطرة" من السعودية، و"جروح" من البحرين، و"لا تقصص رؤياك" من الإمارات . 
وقال العويس: "إن المهرجان يأتي استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإقامة مهرجان يلم شمل المسرح الخليجي في ختام أيام الشارقة المسرحية في دورتها السابقة، تكون فيه الشارقة حاضنة لهذه التظاهرة التي تصب في مشروع الشارقة الثقافي" .
وبين العويس أنه منذ تلك الدعوة بدأت دائرة الشارقة والإعلام في الخطوات التنفيذية لتنظيم المهرجان، وبدأت وفود الشارقة بزيارة دول الخليج العربي لدعوتهم للمشاركة في المهرجان، وكانت الاستجابة واضحة من مختلف الدول، إذ تستضيف الدورة الأولى للمهرجان عدداً من وراد المسرح الخليجي الذي كان لهم تجارب طويلة في الحركة المسرحية، ومنهم: سعاد العبدلله، وغانم السليطي، وسعد الفرج، وغيرهم من المسرحيين . 
ولفت العويس إلى أن افتتاح المهرجان سيكون عند السادسة والنصف من مساء الاثنين المقبل في قصر الثقافة، ويقدم عرض الافتتاح المسرح الكويتي بعرض يحمل عنوان ''صدى الصمت''، موضحاً أن المهرجان يتواصل حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، بسلسة من العروض والجلسات النقاشية والنقدية التي يقدمها نخبة من المسرحيين العرب والخليجيين .
وأوضح أحمد أبو رحيمة أن المهرجان وضع نصب عينيه عدداً من الأهداف التي تنصب في نهوض وتفعيل الحركة المسرحية في الخليج العربي، أبرزها أن توافق الجهات المسؤولة في كل بلد من البلدان المشاركة على العروض المشاركة، وتقتصر جميع العروض على مسرح الكبار، وأن لا يكون قد سبق للعرض المشاركة في أي مسابقة لمهرجان خليجي أو عربي . 
وأشار إلى أن المهرجان يمنح جوائز لمختلف عناصر البناء المسرحي، حيث هناك جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل وقيمتها مئة ألف درهم، وجائزة أفضل تأليف، وإخراج، بقيمة خمسين ألف درهم لكل واحدة، وجائزة تمثيل رجال دور أول، ودور ثان، وجائزة أفضل تمثيل نسائي دور أول وثان، يمنح لكل منهم خمسة وعشرون ألف درهم، إضافة إلى جائزة الديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتية ولكل منها خمسة عشر ألف درهم . 
وعن لجنة تحكيم المهرجان قال إنها تضم نخبة من المسرحيين الذين لهم تاريخهم في الحركة المسرحية، وهم جيانا عبيد من سوريا، وسامح مهران من مصر، وعز الدين بونيت من المغرب، وفيصل جواد من العراق، وعبدالله راشد من الإمارات .

الشارقة - محمد أبو عرب


الأربعاء، 4 فبراير 2015

ممثلون يغمرون خشبة المسرح في عمان بتجاربهم الشخصية

مدونة مجلة الفنون المسرحية

“مسرحية.. وكلمتين” عرض مسرحي شاهده الجمهور الأردني في مدينتي عمّان وإربد، على أن يستكمل عروضه الأربعة والعشرين في مختلف مدن المملكة الأردنية الهاشمية قريبا.
أربعة وعشرون، هو عدد العروض الذي تشترطه الجهة المنتجة للمسرحية “كونتكت”، التي من أحد أهدافها الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، و”كونتكت” هي مؤسسة مسرحية دنماركية متخصصة في تنفيذ مشاريع عروض مسرحية مع فئات اجتماعية متنوعة (نساء، أطفال، مراهقين..) تعمل داخل الدنمارك وفي الشرق الأوسط.
والهدف الأساسي من مشروعاتها هو استخدام المسرح كوسيلة لفتح الحوار بين الفئات الاجتماعية المتنوعة، سواء بين المشاركين خلال عملية التدريبات أو بين الجمهور خلال جلسات النقاش التي يحرصون على إجرائها بعد كل عرض.
هو المشروع الرابع الذي نفذته الجهة المنتجة في الأردن، بحيث يكون سرد القصص الشخصية، هو عماد العمل ومحوره الأساسي، إذ يتم الانطلاق من موضوع عام، بعدها يقع استخراج القصص الشخصية للمشاركين وتطويرها -دون تغييرها-، ومن ثمّ تقديمها بأشكال فنية متنوعة (تمثيل، رواية، رقص، غناء، إلخ..).
“مسرحية.. وكلمتين”، عرض من إخراج وائل قدور الذي عمل مع ستة وعشرين شابا وشابة معظمهم أعضاء في فرقة “مسرح الفن” بإربد التي تأسست عام 1986، تحت شعار “لنعمل معا من أجل مسرح عربي متطوّر”.
تراوحت أعمار المشاركين في العرض بين ثلاثة عشر عاما وعشرين عاما، وعمد المخرج إلى استقطاب بعض الشباب السوري الموجود بكثافة في مدينة إربد لأداء بعض الأدوار في العمل، بهدف التعريف بمشاكل السوريين الذين هُجّروا من بلادهم، والعمل على محاولة دمجهم في محيطهم بشكل أفضل. وبحسب قدور فإن هذه الخطوة انعكست إيجابا على جميع العاملين في العرض، وأدّت إلى تشكل صداقات قوية، وإلى تفهم أكبر للحالة السورية من قبل الشباب الأردني المشارك والمتلقي للعرض، الحالة التي تفرض وجودها بكثافة في المجتمع الأردني والجغرافيا الأردنية.
عرض ينطلق من موضوع عام، ثمّ يقع استخراج القصص الشخصية للمشاركين وتطويرها، دون تغييرها
تم بناء هذا العرض على موضوع أو ثيمة “اللامساواة” عبر لوحات مسرحية منفصل بعضها عن بعض، يجمع بينها الموضوع الواحد والمكان الواحد الذي هو المدرسة، فتحدثت إحدى اللوحات عن عدم المساواة بين الجنسين في العائلة الواحدة.
وطرحت لوحة أخرى التمييز في التعامل ضمن المدرسة بين أتباع الديانات المختلفة، على الرغم من ندرة هذه الحالة في المجتمع الأردني، كما أشار إلى ذلك الجمهور الذي كان حاضرا في القاعة خلال جلسة الحوار التي تلت العرض مباشرة.
وتناولت لوحة ثالثة اللامساواة بين أبناء الفئات الاجتماعية المتفاوتة، من حيث النفوذ السلطوي والوضع المادي والعقوبات التي يفرضها المدرسون على الطلاب عموما، ويستثنون منها أبناء أصحاب النفوذ السياسي، وغيرها من الموضوعات العامة التي يعاني منها كل مجتمع عربي على حدّ سواء.
أما الحالة السورية فقد تمثلت في شاب هرب من سوريا إلى الأردن، واضطرّ إلى ترك دراسته من أجل العمل لمعالجة والده المريض، والذي توفي لاحقا لأنه لم يتمكن ماديا من استكمال علاجه في المشافي الأردنية، بينما كان قادرا على العلاج والدفع المادي في مشافي سوريا.
وشاب آخر من أب أردني وأم سورية عاش كل حياته في سوريا، ونتيجة الحرب عاد وعائلته إلى الأردن، وكان في كل لحظة وعند كل مشكلة في المدرسة، يعاني ازدواج الهوية، وعدم المساواة بين الهويتين في أحيان كثيرة.
تفاوت أداء الشابات والشباب المشاركين في العرض بشكل جليّ، قد يكون مردّه إلى أن المتميزين هم أعضاء في الفرقة المسرحية، ولهم تجارب كثيرة على الخشبة، ولكن من الجدير بالذكر أنه ليس مهما في هذا النوع من الأعمال المسرحية، أن يكون الأداء التمثيلي مميزا، بل يكفي أن يكون عفويا وصادقا، ويحمل القدرة على سرد الحكاية الشخصية بكل جرأة.
ومن شروط الجهة المنتجة أن تكون عناصر العرض المسرحي شبه معدومة، أو أبسط ما يكون، وبالتالي لا يجد الممثل عناصر يتكئ عليها لتساعده من أجل تأدية دوره غير صوته وجسده، وهذا أمر صعب بالنسبة لشباب غير محترفين أو شباب يصعدون على خشبة المسرح لأول مرة.
وفي عرض “مسرحية.. وكلمتين” كانت مجموعة الكراسي التي تعطي دلالة المكان (المدرسة)، هي قطع الديكور الوحيدة الموجودة على الخشبة.
مدة العرض قاربت الساعتين، تلته جلسة نقاش وحوار بين الجمهور والممثلين حول المواضيع المطروحة، كما طرح بعض المتفرجين مشاكل أخرى من عدم المساواة موجودة في المجتمع الأردني، وقد تكون في أي مجتمع آخر.

وداد جرجس سلوم
العرب 

المسرح الجاد غياب وهبوط / علي حسون لعيبي

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تبدو الحياة بدون مسرحا مثقفا كمثل انسان بليد يعيش ليأكل ويتنفس فقط دون ابداع أو نتاج أو دور .
المسرح عالم من مجموعة افكار تصوب المعنى الحقيقي للوجود البشري على كوكب الارض من خلال وسائله .. الايماءة والكلمة والإضاءة والموسيقى .. فلسفة تعتمد على نهج المخرج وطروحات المؤلف المسرحي وابداع الممثل .
كان المسرح العراقي أحد مسارح القمة في الوطن العربي لما يمتلكه من تاريخ عريق ومبدع ومتطور في العمل الدرامي ، لكنه لم يعد خلال السنوات الماضية ذلك المسرح الذي عرفه الكثيرون من الدارسيين والمتابعين للفن المسرحي، فقد تحول من مسرح جاد وواع الى آخر هامشي لحظوي وعبثي وتجاري. ويرى فيه فنانون مسرحيون انه اصبح مسرحا يضحك على الإنسان لا يضحكه .. والسبب في ذلك هو غياب الرؤى الفكرية والنظرية المسرحية الرصينة وفقدان المسرح لهويته الوطنية كمدافع أساسي عن هموم الانسان من خلال ابتلاع السلطات له ايدلوجيا او الاهمال المتعمد من قبلها لأنه اداة تغيير مخيفة لهم ..
ومن الصعب ان يتشكل مسرح في أمة لا تؤمن به ونعني هنا الوقوف عند اهمية وكيفية تأسيس الخطاب الفكري والفني ومدى امكانية إحالته واجهة فنية وثقافية حضارية يصعب إيصادها او صدها من قبل أي توجه معاد للمسرح الجاد , وكما هو معروف ان الايمان يخلق عوامل التحفيز الذاتية والموضوعية لأي عمل.
ان في تجاهلنا او تغيبنا هذا الدور التأسيسي اعطاء فرصة اكبر لتدمير آخر ما تبقى من نفس علمي وحضاري للمسرح وهذا يعني نزوحا نحو التخلف الثقافي وتصبح التجربة والحال هذه في عدم فعاليتها لا تتملك الهاجس الجماعي المشترك والخلاق في المسرح وكما انها صدور عن تجربة مزاجية غير مؤمنة وهشة .
أن المسرح لا ينهض ويزدهر إلاّ عندما يمر المجتمع بمنعطف حاسم في تطوره، يوطد أركانه وطنياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، مما يتيح للحركة الثقافية أن تنفتح، ومنها المسرح .
أن نجاح الدراما المسرحية يأتي من التوافق بينها وبين الثقافة التى تنتجه بشكل تفاعلي ، وبما ان المجتمع المحلي اختلطت فيها الثقافة العربية بالثقافة الغربية ، فأصبح الفن والثقافة متخبطا يعكس ذاتية كل فنــــــان ، أو هــذا المجتمع المتشتت ،فقد آن الأوان لوضع قواعد مسرحية حاكمة تلائم المنظومة الاخلاقية والقيمية و العقائدية والتاريخية ، وتعكســـها على المجتمع ، من أجل اعادة بناء الفكر و الثقافة الحقيقية للمجتمع ، الى جانب اختيار المنهج المسرحى الذى يلائم مجتمعنا ، هذا الدور الاصلاحى يقـــوم به النشـــــاط المسرحى المتأصل فى الغريزة الانسانية المفاعلة مع الدراما كمحفز حياتي مهم .
هذا التغيير لن يكون على النص المسرحى فقط بل على عناصر العرض المسرحى السمعية و المرئية ايضا ،" فلا تعد الجـودة اللغوية أو الأدبيـة البحتـة للنـص المسـرحى مقياســا دراميــا أو معيـارا فنيا فى تقييم العرض المسرحى الناجح فحسب ، وذلك لأن النص لم يكتب لينشر بل ليعرض ، والمسرحية التى يدعى مؤلفها أنه كتبها للقراءة، لا تستحق هذا الاسم إلا اذا اجتازت الامتحان على المنصة وامتلكت ادواتها الفنية المعروفة ، وفي مواجهة الجمهور ، فالحركة هى جوهر الدراما ، وليست الكلمة ، فالحركة المرئية المسموعة وليست الكلمة المكتوبة والمنشورة فى كتاب او صحيفة او موقع ..
لكن السؤال لما هذا الهبوط والندرة والتردي لهذا الفن الحيوي في حياة الامم والشعوب .. ولعل اهم وابرز الاسباب ما يلي كما في استطلاع بعض آراء الفنانين المسرحيين:
1-أستبعاد المسرحيون من دائرة القرار السياسي والثقافي والاداري وتغييبهم عن المشهد الإعلامي، وتراجع التعليم العمومي وإقفال أبواب المسارح في العاصمة وانعدام البنى التحتية لمقومات المسرح في المدن والمحافظات.
2-عدم اعتراف الدولة بالممارسة المسرحية كفعل إنساني منتج متفرد الفعالية يساهم في تنمية المجتمع وفي إثراء وتطوير وتحديث مكونات الثقافة الوطنية وفي إخصاب وتطوير اذواق المواطنين ووعيهم الفكري وانفتاح ذكائهم على اسئلة التعاطي مع مستلزمات التقدم الاجتماعي والثقافي والسياسي.
3-إن مسرح اليوم غائب أو مغيب، والحاضر فيه لا يمارس وظيفته الحقيقية، وهو لا يفسر ولا يغير، ولا يشرح ولا يعالج ، ولا يعلم ولا يربي، ولا ينذر ولا يحذر، ولا يحلل ولا يركب، وهو لا يضحك على حمق الواقع والوقائع، ولا يرصد المفارقات الغريبة والعجيبة في حياتنا اليومية ، التي هي اليوم حياة بلا معنى ، وهي وجود خارج المعنى الحقيقي للوجود ، وهو لا يكشف عن الأمراض الاجتماعية ، ولا يضع يده على الأعطاب السياسية الهيكلية، ولا يقدم أي تصور لواقع اجتماعي وسياسي آخر، واقع يكون أكثر إنسانية وحيوية ، ويكون أكثر ديمقراطية ومدنية، ويكون أكثر تعبيرا عن الحياة والحيوية .
4-بروز ظاهرة العلاقات الخاصة (الشليلة) وتبؤها المواقع الاولى لإدارات العمل المسرحي وللأسف مازالت هي المسيطرة في كثير من الاختيارات سواء في اختيار المسؤول او اختيار العروض والمشاركين في تقديمه نتيجة المنافع الشخصية بعيدا عن الذائقة الفنية.
5-انحسار أو ابتعاد او هجرة كتاب ومخرجى وممثلي الدراما المبدعين نتيجة الاهمال أو المحاربة أو التدخل .. ونرى الكثير منهم في دول الجوار أوالمهجر معززين مكرمين يمارسون ابداعاتهم بحرية وابداع .
للأسف ان المسرح العراقي في خطر ومهدد بالانهيار رغم محاولات المدير العام السابق د.شفبق المهدي للسينما والمسرح..في رفد الحركة المسرحية بفعل درامي متطور الا انه تعرض للانتقاد والملاحقة ونقل لدائرة اخرى.. ويبدو هذا هو حال الآخرين من المعنيين في العمل المسرحي ..
اذا ما هو السبيل للحفاظ وتطوير مسرحنا العراقي وانتشاله من زوايا التخلف والتخندق والانحدار .؟
1-البناء المسرحي الصحيح من خلال تصحيح مسار المؤسسات المسرحية الاكاديمية باعتماد مبدأ الموهبة والكفاءة كمعيار للقبول حتى نضمن اداة مسرحية مؤمنة متخصصة.
2-مثلما تعبد شارع أو تبني المدرسة الزام الحكومات المحلية ببناء وتأسيس مسرح واحد كبير مثل المسرح الوطني في بغداد لرعاية الفعاليات المسرحية في المحافظات ومدنها وقراها.
3-الاهتمام بالفنان كإنسان ذو قيمة عليا ومحترمة من خلال الدعم المادي والمعنوي وتقديمه كفعالية انسانية واجتماعية محترمة في الاحتفالات العامة والخاصة.
4- الدعوة لمسابقات سنوية برعاية الدولة لتقديم العروض المسرحية من خلال فرق المحافظات الحكومية والاهلية وتقديم دعم مالي لها كبير .. وزجها في المهرجانات العربية والاقليمية والدولية.
5-نشر اعلانات جميع العروض المسرحية في القنوات التلفزيونية والمرئية والصحف والمواقع ،لمتابعتها والترويج لها
المسرح العراقي مسرح تعبوي وتحريضي كبير كان له الدور الكبير في تبصير الناس فلنجعله الآن اداتنا في التغيير نحو الاحسن والافضل والاجمل .

كتابات

مسرحية ” طقوس البيض “وإيصال العلامات البصريه والسمعية والحركية يشكل متناسق / محسن النصار

مدونة مجلة الفنون المسرحية

مسرحية ” طقوس البيض “وإيصال العلامات البصريه والسمعية والحركية يشكل متناسق / محسن النصار

 عرضت  المسرحية الإماراتية (طقوس الأبيض) تأليف محمود أبو العباس وإخراج محمد العامري في مهرجان المسرح العربي  السابع 2015 في المغرب  وقد بدأ العرض المسرحي بلوحة بصرية صيغت بشكل حدثوي ذات تشكيل حركي يعتمد الدال والمدلول ثم ندخل في جو طقسي اعتمد الطقس والخرافة مدلولا رمزيا له  , فنجد أن الموروث الطقسي  بأشكاله ومفرداته كان له أهمية في العرض المسرحي بإعتباره  الأطار التشكيلي واللوني الذي يتجاوب مع أحداث المسرحية ويسهم بدور فعال في إبراز مضمونها  حيث تأخذ الموروث الطقسي  كوسيلة لتأكيد التكوين العقلني والروحاني للشخصيات   فالطقسية في انتمائها  للموروث الشعائري  ومن  هذا اإلأطار يحقق  العرض المسرحي دوره الوظيفي السباق في الإيحاء لمستوى الشخصية طقسيا و إجتماعياً وفكرياً من خلال اَضفاء   سمة التصميم المنظري المجاور للشخصية الطقسية  ومساندتها
يالأيحاءات   المنظورة، ليضفي ذلك الشكل الطقسي  على مشاعر الشخصيات  ومسارها الخلقي والسلوكي لمستوى يتطابق وأفكار المتلقي المستفزة في الذاكرة الجمعية لجماليات الشعائر الطقسية  وبحيث  خلقت في نفسية المتلقي   إلأستمتاع الجمالي .
ونجد الشخصيات في العرض المسرحي  كانت تمر بحالات متعددة , ان تكون شريرة  , وأن تكون فاضلة , وأن تكون متنافرة , بعيدا عن التوافق , وأن تكون متشابهة , وقد تكون ثابتة .
والمسرحية كانت مبنية على أسس تقليدية حيث كانت هناك بداية ووسط ونهاية وهنا أدخلنا العرض المسرحي في جو طقسي كأنه أعاد ألينا ولادة المسرح من جديد كون المسرح ولد طقسيا فكانت الفكرة الفلسفية للمسرحية تؤكد على تطهير النفس البشرية عبر اثارة الخوف والشفقة في نفوس المتلقين في محاولة تطهيرهم من  كل التقلبات الشريرة المكبوتة في دواخلهم , فالعرض المسرحي  أضاف  وسمح لسلسلة من الأحداث التي تتوالى وفقا للاحتمال والضرورة وأن تنتقل بالشخصيات  من النعيم  إلى الشقاوة ، أو من الخير  إلى القساوة  والبعكس   من خلال الموروث الشعائري الطقسي  الذي استوحاه المؤلف  من  الشفوي من التراث الروحي الطقسي   والذي  يطلق تحديداً على الطقوس والشعائر الدينية  الذي ينتقل شفوياً ، وقد يطلق على الشفوي من الثقافة عموماً .ولكن  طقسية  أي عمل مسرحي  تحدد من خلال تعبيره عن ذاتية الشعوب ، فوظف المؤلف والمخرج  الشعائر والطقوس  في العرض المسرحي   مرئياً و مسموعاً و بنيوياً نصياً . و كان التوظيف المرئي والمسموع مرتبطاً بالحرفة المسرحية ، أي بالإخراج ، فإن التوظيف البنيوي النصي مرتبط بالتأليف ،
وهنا نجد بأن الطقوس كانت ذات رمز وعلامة .ودلالة لعلاج الشخصيات  لاشعوريا من كل الأنفعالات  المكبوتة والتي ملئت كرها وظلاما وتعسفا ومحاولة تحريرها من الشر الى معرفة الخير .
وكان الممثل حاضرا بقوة في العرض المسرحي وكان الممثل حاضرا  وقام بإيصال العلامات البصريه يشكل متناسق مع العلامات  السمعيه والعلامات الحركيه   وقد كانت شخصية  الحفار مؤثرة جدا في العرض المسرحي فقد كان تركيب الشخصية يعتمد دائما على الألتجاء الى الذاكرة الأنفعالية من  خلال وضعها على شكل من مؤثراث عاطفيه وحدانيه ليخلق حالة من الطقسيه المسرحيه بحيث كان قادرا علئ التأثير  من خلال ايحاد الحدث وخلق الهدف الذي يبني علية العرض المسرحي  واما اداء الممثلات كان اداءا انفعاليا لتحقيق الحاله النفسيه للجو الطقسي في العرض  المسرحي عن طريق الوعي بالتجرية وتقديمها برابط سايكلوجي  في علاقه استدلاليه ذات تلقائية  كانها ذات ايقاع  موسيقي ممتلئ حسا جماليا في الأداء ,  وكان المخرج متوفقا في بناء رؤيته المسرحية التي قام بتركيبها على عدة عناصر في العرض المسرحي والولوج من خلالها الى التأمل العقلي  والغوص والغور في رموز ودلالات وعلامات  الى اعماق النفس الأنسانية وفضحها باضهار الجانب المظلم فيها . 
واما اداء المجاميع وخاصة الجوقة فقد كانت متجانسة بشكل كبير مع التقنيات البصرية والصوتية في العرض المسرحي لتعطي صورا ذات مضامين أنسانية تعتمد الأجواء الطقسية مفتاحا لها في ايجاد التأثير في المتلقي .

جدول عروض مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الأول 9 - 15 فبراير 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية


جدول عروض مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الدورة  الأولى من  9 الى  15 فبراير 2015 والتي تقام  على  قصر الثقافة بالشارقة

‏جدول عروض الدورة 1 لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 9 - 15 فبراير 2015 .. المكان: قصر الثقافة بالشارقة‏
مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي 9-15فبراير / قصر الثقافة 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption