أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

بدعم الهيئة العربية للمسرح.. وزارة الثقافة تدشن المهرجان الوطني للمسرح بعدن

مجلة الفنون المسرحية

 بدعم الهيئة العربية للمسرح.. وزارة الثقافة تدشن المهرجان الوطني للمسرح بعدن 

 هايل المذابي

 دشنت وزارة الثقافة والسلطة المحلية بمحافظة عدن،امس، الحفل الإفتتاحي للمهرجان الوطني للمسرح بعدن بدعم من الهيئة العربية للمسرح خلال الفترة من 10 وحتى 20 من ديسمبر الجاري. وفي الافتتاح الذي حضره وكلاء محافظة عدن ومدراء عموم مديريات عدن وشخصيات فنية ومسرحية،اشاد وكيل أول محافظة عدن محمد نصر الشاذلي، بالجهود التي بذلت من أجل عودة روح المسرح وفتح الستار لعرض مجموعة من المسرحيات لكبار المؤلفين والمخرجين والممثلين..معبرا عن سعادته بتنفيذ مثل هذه الفعاليات في العاصمة المؤقتة عدن التي عرفت بالحضارة والثقافة والفن وكذا تطبيع الحياه فيها. ويتضمن المهرجان تسع مسرحيات ،كما عرضت اول مسرحية بعنوان (اللقاء العظيم) للمؤلف علي أحمد باكثير،و إخراج المخرج علي اليافعي، والتي تدور قصتها حول التسامح وضرورته، من خلال تجسيد شخصيات اسلامية بارزة.







الأحد، 9 ديسمبر 2018

افتتاح أيام قرطاج المسرحية في تونس 2018

مجلة الفنون المسرحية


افتتاح أيام قرطاج المسرحية في تونس 2018

وات

افتتحت يوم السبت الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية بحضور كوكبة من المسرحيين التونسيين والعرب والأفارقة.

كما حضر سهرة الافتتاح التي احتضنها فضاء مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وعدد من أعضاء الحكومة وغيرهم من السياسيين، وكذلك سفراء دول عربية وإفريقية مشاركة في هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية يوم الأحد 16 ديسمبر 2018 .
وأعطى وزير الشؤون الثقافية إشارة انطلاق فعاليات الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية، مؤكدا بالمناسبة على شروع الوزارة في مراجعة التشريعات المتعلقة بالمسرح ومراجعة الدعم العمومي لهذا القطاع الفني. وقال الوزير "إن هناك قرارا حكوميا يقضي بتعميم مراكز الفنون الدرامية والركحية على مختلف جهات البلاد ورصد الاعتمادات المالية اللازمة لها". 
وأعلن محمد زين العابدين عن إحداث "موسم المسرح التونسي" سيقام خلال شهر جانفي 2019. وتحدّث مدير أيام قرطاج المسرحية، حاتم دربال، عن دور المسرحيين القدامى في تأسيس هذه الأيام المسرحية سنة 1983. وأضاف بالقول: "نحتفي بمرور 35 سنة على تأسيس أيام قرطاج المسرحية، ونقف لنتعلم من المنجز ونودع أسماءً غادرتنا".
تكريم أعلام المسرح التونسي والعربي والإفريقي 
كرمت الهيئة المديرة للأيام كوكبة من الأعلام المسرحيين التونسيين والعرب والأفارقة ممن ساهموا في إثراء الساحة المسرحية بأعمالهم وكتاباتهم وهم صباح بوزويتة ولطيفة القفصي ودليلة مفتاحي ومنصور الصغير وصابر الحامي وبحري الرحالي من تونس، بالإضافة إلى المسرحي عبد الله راشد من الإمارات العربية المتحدة وخالد الطريفي من الأردن وحسن كوياتي من بوركينا فاسو وكذلك "كارول مولنكا كارامارا" من رواندا. 
وكرمت الأيام مجموعة من المسرحيين الذين فقدتهم الساحة الفنية، وهم حاتم بالرابح ومحمد البوري وخديجة السويسي وخديجة بن عرفة وزكية بن عياد ومجدي عبروق وأحمد معاوية وفتحي النغموشي والمنصف الأزعر. واحتفاء بالمسرح الفلسطيني والبوركيني خلال هذه الدورة، تم تكريم الفلسطينيين أحمد أبو سلعوم وعرين العمري، وكذلك البوركينيين "أوليفيا أودراوغو" و"اتيان مينونغو". 
وشمل التكريم خلال السهرة الافتتاحية مؤسسات وهيئات ومهرجانات عربية وإفريقية هي المركز الدولي لدراسات الفرجة بالمغرب والهيئة العربية للمسرح والهيئة الدولية للمسرح ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي ومهرجان الفنون الركحية بأبيدجان. 
وتابع جمهور السهرة الافتتاحية لأيام قرطاج المسرحية عرضا مسرحيا من فلسطين بعنوان "مروح ع فلسطين" تلته قراءات شعرية لكل من الشاعرين مريد وتميم البرغوثي. 
وتعددت مظاهر الاحتفال بأيام قرطاج المسرحية، حيث كان الافتتاح الرسمي مسبوقا بمجموعة من العروض احتضنها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بعد ظهر السبت، تنوعت بين الموسيقى الفلكلورية والدمى العملاقة وألعاب المهرج. 
كما تابع ضيوف المهرجان بمدينة الثقافة عرضا لفن الحكي حمل عنوان "أحب المسرح" وشارك في تنفيذه حوالي 70 عنصرا بين مسرحيين وراقصين. 
وتسجل الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية مشاركة 39 بلدا، ستقدم ما لا يقل عن 150 عرضا منها 16 عرضا مسرحيا للأطفال و 117 عملا مسرحيا تم توزيعها على عدد من الفضاءات في العاصمة وفي الجهات وكذلك في السجون. وتنتظم الدورة بميزانية جملية قيمتها 3ر2 مليون دينار. 
عروض المسابقة الرسمية 
ويتسابق أحد عشر عملا مسرحيا على جوائز الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية التي تلتئم من 8 إلى 16 ديسمبر القادم تحت شعار "استنطاق ذاكرة المهرجان". ورصد المنظمون لهذه التظاهرة التي تحتفي بمرور 35 سنة على تأسيسها (1983) مبلغا ماليا قيمته 80 ألف دينار للمتوجين بمختلف جوائز الدورة. 
وستكون تونس ممثلة في هذه المسابقة بعمليْن هما "ذاكرة قصيرة" لوحيد العجمي، و"جويف" (يهودي) للمخرج حمادي الوهايبي. وسيتنافس هذان العملان على جوائز المسابقة الرسمية، مع أعمال عربية وإفريقية. 
وستتنافس الأعمال المذكورة على جائزة أفضل عمل متكامل (25 ألف دينار) وأفضل إخراج (20 ألف دينار) وأفضل نص مسرحي (15 ألف دينار) وأفضل أداء نسائي (10 آلاف دينار) وكذلك أفضل أداء رجالي (10 آلاف دينار). 
وعادت المسابقة الرسمية لفعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورتها الماضية (الدورة 19)، وذلك بعد إلغائها في ثماني دورات متتالية بداية من الدورة الحادية عشرة (2003) إلى الدورة الثامنة عشرة (2016). 
وبرمجت الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية 35 عرضا مسرحيا في الجهات، وذلك تكريسا لمبدأ اللامركزية التي نصّ عليها الدستور الجديد.
وستقام هذه العروض في مراكز الفنون الدرامية والركحية بولايات الكاف وقفصة وصفاقس ومدنين والقيروان وتطاوين والمهدية وقبلي وجندوبة. 
وأعدّ المنظمون مجموعة من الندوات الفكرية والملتقيات العلمية منها "المسرح التونسي واللامركزية" و"الكتابة المسرحية اليوم: تحولاتها ورهاناتها" و"الوساطة الفنية"، إلى جانب تنظيم ورشات تدريبية في اختصاصات السينوغرافيا والإضاءة والديكور والمؤثرات الصوتية.


أوركيد بني ملال بأرض النيل ممثلة للمغرب في المهرجان العربي للمسرح في دورته الحادية عشرة

مجلة الفنون المسرحية

أوركيد بني ملال بأرض النيل ممثلة للمغرب  في المهرجان العربي للمسرح في دورته الحادية عشرة

 مروان حسين

ستشارك فرقة الأوركيد من مدينة بني ملال في المهرجان العربي للمسرح في دورته الحادية عشرة بجمهورية مصر العربية ممثلة بذلك المملكة المغربية، وقد سبق للهيئة العربية للمسرح أن أعلنت عن العروض المتأهلة للمشاركة في هذه الدورة التي ستنظم في مصر خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير المقبل، وأفاد إعلان الهيئة إلى أن المغرب سيشارك بثلاث عروض، وهي مسرحية "صباح ومسا" لفرقة دوز تمسرح من تأليف غنام غنام وإخراج عبد الجبار خمران بمسار عروض الدورة، في حين ستشارك مسرحيتا "شابكة" لفرقة الأوركيد من تأليف عبد الكريم برشيد وإعداد وإخراج أمين ناسور وسينوغرافيا طارق الربح، و“عبث” لفرقة بصمات من تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة بالمسابقة الرسمية لجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي لعام 2018.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد فتحت باب الترشح منذ مايو 2018، وحسب إعلانها اعتمدت عملية اختيار العروض على مبدأ الجودة، مع إعطاء الأفضلية للعروض الجيدة التي لامست ثيمة عمل الهيئة العربية للمسرح في العام 2018 وهي: “ الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معرفة إبداعية جديدة ومتجددة ”، كما راعت الاختيارات شروط السلامة العامة التي باتت مهمة ومقدرة في أنظمة المسارح العالمية، والتي صارت محط انتباه واهتمام الجهات المعنية بالمسرح في الدولة المضيفة جمهورية مصر العربية.
هذا وتم اختيار عرض "شابكة " من بين 148 ملفا مسرحيا من 20 دولة، تمت دراسته من طرف لجنة اختيار العروض، وهو لشرف كبير أن يتم اختيار تمثيلية المغرب لأول مرة من جهة بني ملال خنيفرة، حيث سيشارك المغرب إلى جانب العديد من الدول العربية: مصر، تونس، الأردن، العراق، الكويت، والإمارات العربية المتحدة.



السبت، 8 ديسمبر 2018

كلمة الهيئة العربية للمسرح في افتتاح مهرجان لبنان الوطني للمسرح يلقيها باسم الهيئة : الفنان غنام غنام مسؤول النشر و الإعلام في الهيئة العربية للمسرح.

مجلة الفنون المسرحية

كلمة الهيئة العربية للمسرح في افتتاح مهرجان لبنان الوطني للمسرح
يلقيها باسم الهيئة : الفنان غنام غنام مسؤول النشر و الإعلام في الهيئة العربية للمسرح.

معالي وزير الثقافة  الدكتور غطاس خوري

أصحاب المعالي و السعادة الحضور كل باسمه.

أصحاب السيادة الفنانين المسرحيين، خلاصة العصر و الأوان.

السيدة الفنانة نادرة عمران و السيد الفنان فائق الحميصي عضوي مجلس الأمناء في الهيئة العربية للمسرح.

النبلاء مدير و أعضاء اللجان العاملة في مهرجان لبنان الوطني للمسرح.

السيدات و السادة مرايا الجمال من الإعلاميين الحاضرين أشخاصاً و مؤسسات.

أصحاب المقام العالي من الجمهور الحضور الشغوف بالمسرح.

اسمحوا لي بداية و أنا العبد الفقير لمنح السيد النبيل المسرح، أن أعبر عن فخري الشديد لمثولي اليوم بينكم، على هذه الخشبة التي وقفت عليها ممثلاً قبل حوالي عشرين عاماً، و جلست على مقاعد المتفرجين فيها عدة مرات، و ها أنا أقف و ثالوث الغار يكللني، وجودكم، تمثيلي لبيت المسرحيين العرب جميعاً الهيئة العربية للمسرح، و الحضور في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، و بعد

أنقل لكم تحيات سعادة الأمين العام الكاتب المسرحي الكبير اسماعيل عبد الله، و الذي اضطر هو و مسؤول البرمجة و التنظيم الأستاذ الحسن النفالي للتواجد في القاهرة و بنفس المواعيد للقاء معالي وزيرة الثقافة و وضع اللمسات الأخيرة لمهرجان المسرح العربي الذي يعقد دورته الحادية عشرة في العاشر من يناير القادم في القاهرة بالتعاون مع وزارة الثقافة و المؤسسات المعنية بالمسرح في مصر.

و قد حملني سعادته تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، و هو الذي يتابع باهتمام كافة التفاصيل الخاصة بحرص لإنجاح هذا المهرجان، و هو صاحب الصلة الوثيقة بعديد الفعاليات و المؤسسات المسرحية في لبنان و منها هذا المكان الذي يحتضن فعاليات هذا المهرجان و مؤسسته الفنانة الكبيرة نضال الأشقر.

من هذا المكان، و في هذه اللحظة، أطلق صوتي منادياً روح المبدع الكبير يعقوب الشدراوي:

قم يا يعقوب و اشهد بروحك تحقق ما قلته قبل عشر سنوات، في العاشر من يناير ألفين و ثمانية، في أول احتفال باليوم العربي للمسرح، حينها قلت:

رسالتنا: أن لا نفقد الشجاعة، وبخاصة بعد أن بتنا نلمس بأن ثمة من انتبه إلى المدماك غير المكتمل، واقبل عليه بانهمام، واصدر توجيهاته بانشاء الهيئة العربية للمسرح. وها هو يقف منتصباً كأرزة أمامنا وأمام الأجيال الطالعة ليقول: “حيَّ على الفلاح”.

ها حلمك اليوم هنا، ها هم أبناؤك و زملاؤك قد أذنو للمسرح بميلاد مهرجان لبنان الوطني للمسرح، و ها هم يدقون دقاته المقدسات ليبرق للكون ميلاد مساحة جديدة، ساحة ترمح فيها خيول الخيال و تعلو فيها جمل الجمال، ساحة يقف فيها المسرحي اللبناني “يعيد السماء إلى أمها، حين تبكي السماء على أمها[1]“.

من هنا نلوح بمناديل الروح لمراكب كانت أول ما مخر البحر لمرافئ جديدةٍ تحط على شواطئها البكر، اللون و الحرف و خشب الأرز، و نبيذ الكروم، و قماشاً غزلت خيوطه مغازل الأمهات الفنانات.

إن هذه المناسبة الفارقة، هي سادسة سبعة الحصاد الأول للمبادرة التاريخية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي كلف من خلالها الهيئة للتعاون مع الجهات المعنية بالمسرح في الدول العربية التي لا ينظم فيها مهرجان وطني للمسرح، فكانت وزارة الثقافة في لبنان و المسرحيون اللبنانيون أنموذجاً في الانفتاح والتعاون لإنجاز المهرجان في لبنان، لنكون هنا و الآن في حضرة حقيقة شامخة.

“إن تنظيم مهرجان لبنان الوطني للمسرح في دورته الأولى، لحدث فارق في المشهد المسرحي اللبناني، ليس من باب أنه يحدث للمرة الأولى ضمن هذه الصيغة من التعاون الوطني بين المؤسسات الرسمية والنقابية في لبنان من ناحية،  وليس من باب التعاون بينها وبين مؤسسة عربية هي الهيئة العربية للمسرح، وليس من باب هذه الوشائج المعرفية والفنية التي تربط هذا الحدث بخارطة سبعة مهرجانات عربية ولدت في ذات العام، بل من باب وضع المسرح كقيمة وطنية وقومية وإنسانية عليا، تتجاوز كل الحسابات التي تحاول إخضاع كل مقومات حياتنا وحياة شعوبنا وأوطاننا لها.

و عليه نريد لهذه الخطوة أن تكون فاصلة، فما قبل مهرجان لبنان الوطني للمسرح شأن، و ما بعده شأن آخر، ليكون المهرجان حصاداً حقيقيا لمواسم نتاجكم البهي، و جسر تواصلكم مع المشهد العربي، الذي تعنيه لبنان و يعنيه مسرحها، كما نريده فاتحة لمؤتمرات و ندوات و ورش نعمل معاً على إنجازها، معاً لأن الهيئة العربية للمسرح تعمل على بناء شراكات لوضع البرامج التي تفضي لتنمية وتطوير المسرح في الوطن العربي، كما حرصت منذ البداية أن تعلن أنها ليست بديلاً للمؤسسات الوطنية، لكنها تضع جهودها لتتكامل مع جهود المؤسسات الوطنية و تقف على مسافة واحدة من المسرحيين أفراداً ومؤسسات رسمية وأهلية.

إنه المسرح المتفرد بذاته والمكتفي بحنطة أرواح المسرحيين وقوداً لناره وأرضاً لنمائه وسماءً لطموحاته[2]“.



و إذا كنا قد طفنا على جوانب عديدة، فإنه و لا بد ختاماً، من رفع التحية الواجبة لمعالي وزير الثقافة المقدام الواثق الدكتور غطاس خوري ، ومدير المهرجان الفنان الرفيع المقام رفيق علي أحمد وأعضاء اللجنة العليا، ولجنة اختيار العروض، واللجان الفنية، وللمسرحيين الذين سينيرون بمشاعل إبداعهم جنبات المسرح وسماوات أرواحنا.

عشتم وعاش المسرح.

 [1] محمود درويش

[2] من كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أ. اسماعيل عبد الله في دليل الدورة الأولى من مهرجان لبنان الوطني للمسرح






الجمعة، 7 ديسمبر 2018

مسرحية (لا اريد ان اقتل اريد ان اموت) تأليف حيدر حسين

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية (لا اريد ان اقتل اريد ان اموت) تأليف حيدر حسين


الشخصيات 
الشاب
الرجل العجوز
الرجل1
الرجل2
الرجل3

المكان بيت يحتوي على دمى كبيرة ومختلفة بعضها في الارض والبعض الآخر تنزل من اعلى المسرح بشكل متدرج، في زاوية البيت يجلس رجل على كرسي يرتدي قبعة كبيرة.

تبدأ الإضاءة الحمراء فقط تشتعل مع موسيقى قوية واطلاقات نار قوية واصوات مدافع، المسرح اظلام بحركة بطيئة تشتعل الاضاءة مره اخرى تظهر الشخصية في وسط المسرح. 


الشاب:(الخوف والارتعاش يتكلم بصوت منخفض جدا) يا إلهي كم كان ذلك وشيكاً لا أصدق بأنني نجوت من تلك الرصاصات شكراً لك يا ربي انك انجيتني من ذلك القاتل لكن لم افهم لماذا كان يطلق عليه الرصاص وانا حتى لا اعرف من يكون ولأي مصلحة يفعل كل هذا.

الشاب( ينهض ثم يقف في منتصف المسرح) كم انا اتناقض مع نفسي في بعض الأفعال فكم هو شيء مضحك ان اتمنى الموت بالأمس واليوم انا هارباً منه كما تهرب الفريسة من بين فكي الأسد لكن هنالك اختلاف الفريسة تعرف من قبل من سوف تقتل، اما انا فلا اعرف من يريد قتل؟ ولماذا؟ تباً له قضيت اليوم هارباً من زقاق إلى اخر خوفا من رصاصات ذلك القاتل المجنون. 

الشاب( يجلس على الأرض وهو يتألم من شدة الركض) لولا هاتان القدمان لكنت قبل ساعات جثة هامدة في وسط ذلك الشارع وحين يحل الليل اصبح فريسة مجانية لحيوانات الشارع من قطط وكلاب وحتى الذباب يجدني وليمة لا تعوض واعتقد بعد ان تنتهي الحفلة على جثتي اصبح مكان لقضاء حاجات الحيوانات، يا إلهي كم كان ذلك قريبا جدا فواحدة من رصاصاته سمعت ازيزها اقسم بأنه قلبي كاد ان يتوقف.

الشاب(بشيء من يضحك والجنون) ليس الموت شيء جديداً عليه حتى ان قدومي لهذه الدنيا كان قدوماً مدوياً وانا كنتُ طفلاً رضيعاً قتلت امي وهي في مرحلة الولادة وعندما كبرت كانت زوجة ابي تقول لي( يتكلم كزوجة ابيه) اذا كنتُ تريد الطعام قم وحضرهُ لنفسك ايها القاتل الرضيع...
اه اه كم كانت قاسية القلب وكم كان كلامها قاسيا، لا اعرف كيف احبها ابي لكن انا اعلم جيداً بأن الحبّ اعمى........

(هنا يبدا الكرسي بالاهتزاز بحركة بطيئة)

الشاب( شيء من الخوف) ما هذا الصوت... اقسم بأني سمعت صوت شيء يتحرك ... اه اه ماذا يحدث لي هل جننت انا ههههههه جننت وماذا اتوقع غير ذلك وانا في هذا البلد الذي من بدأ الخلق وحتى الآن في حروباً مستمرة ما أن يصل رئيساً جديداً حتى وقاما بوضع الزيت في النار وصار الشعب رماد هذا الحروب، يا ربي انا اعلم بأن دُعاء لا يصل اليك بسبب دخان الحرب لكن هل لي بربا غيرك فأنت الذي قلت على نفسك انا ارحم الراحمين وها انا اتوسل اليك برحمتك ان تفرج عنا هذا البأس........

الرجل العجوز( بصوتٍ منخفض) دعوته كثيراً حتى سقطت يداي.... لكن وانا اعلم بأن دعائي لا يتم استجابته لغاية هو اعلم بذلك، لكن هذه المرة سوف ادعوا واسجد واركع واسبح له ليخلصنا من هؤلاء القتلة.

الشاب( وهو منبهر) يا إلهي كاد عقلي ان يتوقف وانا اسمع صوتك ايها الرجل العجوز، عندما دخلت هذا البيت ورأيتك وانت جالس على هذا الكرسي ضننتك دمية كبيرة.
الرجال العجوز( بنوع من الحزن) انا وانت والجميع اصبحنا دمى يتم تحريكنا في كل مرة بطريقة جديدة مرة في ديننا واخرى في طائفتنا وتارةِ في جنسنا او لوننا وحتى لغتنا ترانا نتصارع عليها ونتجهز للأنقضاض على كل من يخالفنا.

الشاب( بتعجب) انا لا افهم !! اليسوا هم نحن ونحن هم، كم هي الأشياء التي تجمعنا اذاً لماذا يريدون قتلي، لماذا هم هكذا اين الخطأ لماذا لا يكونوا مثلي ومثلك لماذا اصبحوا قسات القلب هكذا.

الرجل العجوز( بنوع من الارتياح) عندما يتم تأويل كل شيء لصالحهم عندما يتم قراءة كل شيء من اجل مصالحهم عندها يكون كل شيء في الدنيا مباح بحسب من يفتي لهم، وانت تسأل لماذا أصبحوا هكذا ! ! !.

الشاب( شيء من الجنون) يا ربي السماء امتلأت بلأرواح وبقت الاجساد هنا على هذه الارض الارض الملعونة، القبور اصبحت في داخل بيوتنا مدراسنا انفسنا في داخل كل شيء حتى في عقولنا.

الرجل العجوز( يتحرك بظهر منحني بداية المسرح) نعم الأرواح صعدت كاملة، لكن الاجساد ليست كذلك كلها فتقدت شيئاً ما، اما راس، او القلب او ان الجسد لم يبقى منه اي شي...

الشاب( بعصبية وصوت عالية) انا اعلم لو جمعنا الجثث الواحدة بجنب الاخرى لأصبح لدينا جسر يصل بنا إلى خارج هذه الأرض.

الرجل العجوز(وهو يجلس على الكرسي) لماذا نهجر هذه الأرض اليس الله هو الذي اختار لنا هذه الأرض، أما هؤلاء القتلة يقتلوننا جميعاً، او نحن نقتلهم جميعاً.

الشاب( بتأسف) اذاً لا جديد رجعنا إلى قضية القتل،انا اعلم بأن القتل لنا عادة من منذ اول أيام البشر تقاتلنا، لكن في عقلي سؤالا يدور دائما هل قضية قابيل وهابيل اصبحت علينا نحن جنس البشر لعنة.

الرجل العجوز(يضع قدمه اليسرى على اليمنى) 
يا بني جميع ما ذكرتهُ ما هي الا اعتراضكِ عما يحدث هنا، لكن الكلام يفيد هنا، نحن نبحث عن العمل بهذا الكلام..... اتفهم العمل لا الكلام.

الشاب( بشيء من العصبية) وهذا ما فعلته قلت لهم انا ضد كل ما تقومون بيه ايها المجرمون.... وبعدها فعلوا ما فعلوا، قتلوا ابي وحتى اخي ذو العشرة سنوات اغتصبوه ثم قتلوه، واغتصبوا شقيقتي واطلق النار في فرجها.

الرجل العجوز(يذهب نحو الشاب) يا بني هدأ من روعك سوف يأخذ الله بحقكِ منهم فقط انت فوض امركَ له. 

الشاب(يسجد على الأرض ويصرخ) يا رب.....يارب الدنيا كلها تفتحت اعينها على اصوات الموسيقى والحان الحياة الهادئة، الا نحن اذاننا اعتادت المدافع والطائرات وترى اطفالا اصبحوا خبراء قنابل ومتفجرات، يارب حتى الذي لا يعرف كيف يرقص، صار يرقص من شدةِ الم الذبح.

الرجل العجوز(بصيغة السؤال) ايها الشاب بعد كل هذا الكلام نسيتُ أن أسألك لماذا انت هنا في بيتي؟

الشاب( يجلس على الأرض) كنتُ هارباً من رصاصات اولئك القتلة، واثناء هروبي وجدتُ رجلا دلني على هذا المنزل، فدخلت، انا اعتذر جداً على فعلتي.

الرجل العجوز(بنوع من الحيرة) لا عليك يا بني ولا تتاسف، لكن هل تتذكر اوصاف ذلك الرجل.

الشاب( يقف ويتحرك نحو بداية المسرح) نعم، اتذكره جيداً كان اصلع الراس وله حاجبان غليضان، ولحية طويلة صفار اللون.

الرجل العجوز(يمشي ذهاباً واياباً في المكان وهو يفكر) رجل اصلع الراس...... اصلع الرأس وحاجبان غليضان، ولحية طويلة وصفراء......( يركض نحو الشاب ويمسكه هنا تتغير طبقة صوت الرجل العجوز ويبدأ يتكلم ك شاب) ماذا فعلت ايها المجنون لقد اهلكتنا يا آلهي ان علموا بي انني كنت اكذب عليهم طوال تلك الفترة ماذا سوف يفعلون بي.

الشاب( بنوع من الجنون) ما هذا ماذا يحصل هنا ماذا فعلت حتى هكذا تفعل بي، ومن هذا الرجل، ولماذا انت متنكر كرجل عجوز.

الرجل العجوز( بنوع من العصبية) بعد ان قتلوا عائلتي كلها بقيت انا فتنكرت بهذا التنكر عسى ان افلت من بطشههم، وبقيت تلك المدة هنا ضننا منهم ان البيت مهجور، اما ذلك الرجل فهذا هو المسؤول عن عمليات القتل في هذه المنطقة، لكن لا أعرف لماذا لم يقتلك.

الشاب(بنوع من الخوف) عندما رايتهُ لم يكن لديه سلاح.

الرجل العجوز( بحزن) بعثك إلى هنا حتى تكون فريسة سهلة وقريبة .

الشاب(بخوف شديد) لكن انا لا أريد أن اقتل، اريد ان اموت.

الرجل العجوز(يتحرك نحو الشاب) ماذا تقول انت، وما الفرق بين الاثنين.

الشاب( يتقرب نحو الرجل) هنالك فرقاً كبيراً، فلقتل يرُث القتل، وقطرة الدم التي تسقط مني سوف تصبح بحار من الدماء بعدي، لذا انا أريد ان اموت لا اقتل، حتى لا اكون منطلق نحو هلك من قتلني، ونبقى في هذا الصراع.

الرجل العجوز( يبحث بين الدمى التي في الأرض) الفهم في بعض الأشياء ليس كافياً، ونحن هنا نتكلم عن الموت وهو التفكير بهذا الموضوع يقلقني، لذلك دعنا ننهي هذه الليلة بخير وانا اوعدك بأننا سوف نتحدث بكل شي.

الشاب( يتحرك نحو الرجل) هذه الليلة ماذا تقصد بها... هل تقصد بأنهم سوف يدخلون إلى هنا ويقتلوننا؟؟..

الرجل العجوز(بصوت حزين) وماذا تتوقع ان يفعلوا، لكن انا لدي خطة عسى ان تفي بالغرض.

الشاب( بنوع من الفرح) وما هي .... ما هي، هي تكلم ودعنا ننفذها الآن.

الرجل العجوز(يتقرب من الشاب) سوف نتنكر كأننا دمى وحتى اذا دخلوا يفتشون عنك، لا يأتي في بالهم اننا قد تنكرنا كدمى وعندها ننجو بحياتنا، هل انت موافق؟..

الشاب( بفرح) نعم موافق، لكن اسرع لقد سمعت صوت رصاصات قريبة منا ، هيا لننجز هذه الخطة.

( يبدأ الرجل بتغير ملامح الشاب ويضع على رأسه قبعة كبيرة، ويصبغه بألوان مختلفة وجعله يرتدي بنطال اصفر قصير، يصبح كأنه مهرج)

الرجل العجوز( بنوع من الحزم) قف أنت هنا واجعل جسمك مائل إلى الأمام، وتعامل مع جسدك كدمية وانا سوف اجلس على الكرسي، لا تصدر اي صوت حتى يذهبوا... 

الشاب( بقلق وتوتر شديدين) حسناً، سوف افعل كل شيء من اجل ان انجو من هذا الكابوس.

(صمت......... شيئا فشيئا يدخلون اربع اشخاص يحملون السلاح يتجولون في البيت يبحثون عن الشاب)

الرجل1: ايها القائد لا يوجد اي اثر لهذا الشاب اعتقد بأنه هرب إلى بيت اخر.

الرجل2: وانا اعتقد كذلك، ايها القائد.

الرجل3: بحثنا في جميع أرجاء البيت ولم نجده، ايها القائد.

القائد: حسناً سوف نذهب، لكن لدينا مهمة بسيطة ما هذا القبح ما هذه الاشياء الشنيعة التي يفعلونها الكفرة من أجلِ تشويه الأنسان، وهذا الأشياء حرام شرعاً، هيا خلصوا هذا البيت من مخلفات الشيطان.
هيا اطلقوا الرصاص في كل مكان في كل دمية في كل شبر من هذا البيت هيا أطلقوا الرصاص... هيا................رصاص............ رصاص............... رصاص. 


                     ستار
حيدر حسين
27/5/2018
الناصرية 

الخميس، 6 ديسمبر 2018

المسرح الجزائري والسعي نحو المجد

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الجزائري والسعي نحو المجد

حميد أقروط - طنجة الأدبية 


تمكن المسرح الجزائري الذي رأى النور في سياق استعماري، من بناء مجاله التعبيري من خلال الاستلهام من التراث العالمي والقضايا الاجتماعية والسياسية للمجتمع الجزائري.

وعلى مدى السنوات، رأت النور فرق مسرحية قدمت أعمالا تمثل الجزائر في مرحلة الاستعمار، ومرحلة الثورة فمرحلة الاستقلال، ثم الجزائر في ظل المعاناة من الإرهاب، وأخيرا لإظهار الجزائر المعاصرة التي تسعى إلى التخلص من العقائد والرقابة والخطاب “الرسمي” المفروض.

إن استحضار التاريخ سواء كان يعتمد على موضوع أو كأداة للعرض طبع فترات قوية من تاريخ الشأن المسرحي في حد ذاته. واستطاع المسرح الجزائري كأداة للبحث في الماضي أو كمجرد وسيلة للاحتفال بالذكرى، بناء جانب كبير من رسوخه في الممارسات الثقافية من خلال الأعمال التاريخية التي تمكن من تقديمها.

ولكن بعيدا على النقاش والجدل حول ظهوره، يبدو من المفيد استحضار تاريخ ماي 1853 عندما أمر الماريشال راندون الحاكم العام آنذاك، ببناء دار للأوبيرا، لتصبح في ما بعد أوبرا أمبيريال في الجزائر العاصمة التي دشنها في 29 شتنبر 1853. وحول المبنى في ساحة تانتونفيل، رأت مسارح أخرى النور، وقدمت عروضا راقصة وموسيقية وأجواقا للموسيقى الكلاسيكية ولوحات من رقص الباليه فضلا عن فرق كانت تتألف من هواة ينحدرون بالأساس من أسر المعمرين.

وعشية الحرب العالمية الأولى، ظهرت شخصيات مختلفة في عروض الكراكوز لتشكل تدريجيا رصيدا حقيقيا كان يقدم في الاحتفالات مثل حفلات الزفاف والختان أو زيارات الزوايا والتي كانت تقدم خلالها عروض من الموسيقى يؤديها سكان من المناطق الحضرية.

كما كانت تشارك في تلك الاحتفالات عروض لمجموعات عيساوة التي ستترك بصمة بارزة في منطقة المغرب العربي نظرا للطابع المثير للرقصات المقدمة. ولكن عروضا غربية مثل البولفار أو الفودفيل تمكنت خلال فترة الاستعمار بالجزائر، من أن تؤثر في رواد المسرح الجزائري من خلال شخصيات من قبيل رشيد قسنطيني، وعلالو ومحيي الدين بشطارزي.

وشكلت هذه الوجوه النواة الأولى للمسرحيين الجزائريين الذين سيصاحبون بشكل قوي حركة تحرر الشعب الجزائري؛ ثم خلال الثورة الجزائرية، وتمكنت فرق مسرحية من القيام بجولات في العديد من البلدان للتعريف بالمعركة التي كان يخوضها الجزائريون ضد الاستعمار.

وبعد الاستقلال، سيتبع المسرح الجزائري نفس مسار السينما. ومع ذلك، فإن ميزة المسرح كانت تتمثل في كونه أكثر نقدا لبعض تحولات المجتمع الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدها المجتمع الجزائري. وكان مسرحيون موهوبون من أمثال قدور نعيمي وكاتب ياسين، من وراء تقديم مسرحيات تعكس المواضيع الرئيسية لانشغالات الجزائريين إزاء التحولات في الأوضاع والعادات.

وبعد ذلك ظهرت موجة جديدة من الممثلين الشباب والكتاب المسرحيين على الساحة المسرحية، لتكتب ملحمة قادتها وجوه مثل عبد القادر علولة، وعلال محب وحاج اسماعيل ومحمد الصغير، وعز الدين مجوبي، وسليمان بن عيسى. هذا الجيل الجديد من الفنانين حمل مشعل الرواد وأثار ظهور العديد من المجموعات التي عملت من خلال الإبداع المسرحي، على إيجاد ثقافة جزائرية، على الرغم من التأثير التاريخي لثقافة المستعمر.

وسيعمل البعض، مثل عبد القادر علولة، على تأسيس فرقة مستقلة تقوم على نموذج شبه احترافي. وأسس محمد بودية، من جهته تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، المسرح الوطني للجزائر العاصمة الذي سيكون المسؤول الأول عنه وسيقوم بتأميم جميع المسارح في أفق قيام مسرح جزائري ذي توجه عالمي.

ويتميز النشاط المسرحي الجزائري حاليا ببرامج إبداع محلية واقتباس لمسرحيات شهيرة. وتتوفر الجزائر على مسرح وطني وسبعة مسارح جهوية والعديد من الفرق التي تنتمي إلى ما يسمى بـ”مسرح الهواة”.

وتوجد في الجزائر كما هو الحال في باقي بلدان العالم العربي، أشكال للتعبير المسرحي، مثل رواة القصص في الحلقة، تضاف إليها أشكال أخرى، مثل التمثيليات التي تعرض في المواسم، أو مسرح الظل. ومع ذلك، فإن النقاش يحتدم بين المختصين لمعرفة ما إذا كانت هذه الأشكال قد أثرت على المسرح أم لا، حيث يرى البعض أنها شكل من أشكال المسرح البدائي، في حين أن آخرين يؤاخذون على أصحاب ذلك الرأي كونهم يعتمدون رؤية غربية.

وتنبغي الإشارة إلى أنه في ظل الأزمة التي تهب على البلاد، فإن نصوصا جديدة ترى النور، وهي من تأليف كتاب مسرحيين يجدون مكانا لهم في إرث المؤلفين السابقين مثل علولة وكاتب ياسين. وهم يتميزون من خلال كتابة جديدة. هذه الكتابة التي لا تؤكد بوضوح التزامها، تعتمد النقد من خلال السخرية، والهذيان كما لدى مصطفى بن فضيل، أو من خلال العودة إلى المعطيات التاريخية والاجتماعية كما هو الحال لدى ميساء باي.

ويعتقد البعض أن المسرح الجزائري الحالي هو بصفة عامة انعكاس للطبقة التي تهيمن على الوضع الثقافي في البلاد، وهي بدورها، نتاج نظام اجتماعي قائم في البلاد. وبالتالي فليس المسرح الجزائري فقط هو الذي يفتقر إلى الاستقلالية والتنظيم، وإنما مختلف المجالات الاجتماعية.

ومن أجل إحياء الفن الرابع، فإن المحترفين يدعون المؤلفين الشباب إلى الاقباس من الأعمال الشهيرة في الأدب الجزائري. وينطبق الأمر نفسه على المخرجين، المطالبين بخلق أدوات جديدة تتيح تقديم إبداعات فنية أفضل.

ومن شأن ذلك أن يستقطب الجمهور ويجعل المسرح يستعيد شعبيته وأصالته.


الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

إنشاء الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

إنشاء الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية


طنجة الأدبية - و.م.ع


تم أمس الثلاثاء بالرباط إنشاء الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية، وذلك بمبادرة من سبعة معاهد إفريقية، بهدف تعزيز أنظمة التعليم الفني والمسرحي في القارة.

وتتوخى هذه الرابطة، التي تم إنشاؤها على هامش الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للمدارس العليا للفن الدرامي، تعزيز التنوع والتبادل الثقافي والفني الإفريقي بين المعاهد الإفريقية للفن الدرامي وتقوية قدرات أساتذة الفنون الدرامية وهياكل المدارس التي تنتمي إلى الرابطة.

كما تهدف إلى ضمان التوجيه ومواكبة المعاهد على المستوى المهني أو وسائل العمل، لتصبح مؤسسات للتعليم العالي، فضلا عن تعزيز التبادلات بين المعاهد الإفريقية التي تنتمي إلى رابطة المعاهد العليا للفن الدرامي من مختلف أنحاء العالم.

وقد تم تأسيس الرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية من قبل المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، والمعهد الوطني للفنون بكينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والمدرسة الوطنية للفنون بالسنغال، والمدرسة العليا للمسرح والسينما والسمعي البصري بأبيدجان (كوت ديفوار).

وتضم الرابطة، من ضمن مؤسسيها، أيضا المدرسة العليا لمهن الفنون والثقافة بالبنين، والمدرسة العليا للمسرح “جان بيير غينغاني” بواغادوغو (بوركينا فاسو) والمعهد العالي للفنون المسرحية بتونس.

وقال مدير المهرجان الدولي للمدارس العليا للفن الدرامي بالرباط السيد سعيد أيت باجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الرابطة تهدف إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين المدارس العليا للفن بإفريقيا في إطار التعاون جنوب – جنوب، مشيرا إلى أنها ستتيح تبادل الخبرات في مجال المسرح والفنون الدرامية والتكوين.

من جهة أخرى، تضمن برنامج اليوم الخامس من الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للمدارس العليا للفن الدرامي، عرض مسرحية “الرجل بالخارج”، من إخراج أكاديمية الفن الدرامي إرنست بوش (ألمانيا)، والتي تروي قصة عسكري يعود لجذوره بعد قضائه فترة بمعسكر العمل الإلزامي ليتفاجأ بأن كل الأبواب مغلقة بوجهه.

وتشكل هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم إلى غاية الخامس من دجنبر الجاري، أرضية للقاء والتكوين والتبادل بين شباب شبه محترف وخريجي وأساتذة المدارس العليا للفن الدرامي، وملتقى للثقافات يتيح تبادلا ثقافيا وفنيا بين بلدان من مختلف أنحاء العالم.

انطلاق أولى دورات المهرجان الوطني للمسرح اللبناني بتكريم انطوان كرباج

مجلة الفنون المسرحية

انطلاق أولى دورات المهرجان الوطني للمسرح اللبناني بتكريم انطوان كرباج

بيروت (رويترز) 

انطلقت في بيروت مساء الاثنين أولى دورات مهرجان لبنان الوطني للمسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح حيث تتنافس سبعة عروض مسرحية على جوائزه.

وحملت الدورة اسم الممثل اللبناني المخضرم انطوان كرباج أحد أشهر مؤسسي المسرح الحديث في لبنان والذي تعذّر حضوره بسبب المرض.

وأعلن وزير الثقافة غطاس خوري أن رئيس الجمهورية ميشال عون قرر منح الفنان كرباج وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط تقديرا لعطاءاته الفنية المميزة وقال خوري إنه سوف يذهب إلى منزل كرباج مع وفد من لجنة المهرجان لتقليده الوسام.

وعلى مسرح المدينة في بيروت تم عرض سيرة كرباج الذاتية المصورة مع أهم أعماله التلفزيونية والمسرحية وبينها أدواره في مسرحيات الأخوين رحباني وفيروز مثل (الشخص) و(يعيش يعيش) و(بترا) وغيرها من الأعمال التي يحفظها رواد المسرح اللبناني.

وبكلمات ساخرة شكر الممثل رفيق علي أحمد مبادرة رئيس الجمهورية على منح كرباج وساما وطنيا وهو على قيد الحياة وأضاف ”لعلم زوجتي والجمهور فإن الدولة اللبنانية تعطي أوسمة للفنانين بعد ما يموتوا“.

وقال نقيب الممثلين نعمة بدوي إن المهرجان سيشهد ليالي عامرة لمجموعة من المسرحيين اللبنانيين.

وأضاف ”الليلة ليلة فرح من الآن وحتى العاشر من هذا الشهر في ظل الجو الصاخب الذي يعيشه البلد ... هناك أناس لا زالت تفرح وبتؤمن بالمسرح وشكرا إنه ما زال هناك مسؤول عربي يرعى المسرح الجاد“.

وقال الممثل بديع أبو شقرا إن المهرجان هو حاجة وطنية لأي بلد وأضاف ”إذا ما كان في فن ومسرح يعني في نقص كتير كبير بالثقافة ونحن نحاول أن نكرس هذا المهرجان ليصير منزل سنوي لكل المسرحيين“.

والمهرجان وليد اتفاقية تعاون وقعتها في مايو أيار 2018 الهيئة العربية للمسرح، التي تتخذ من الشارقة مقرا لها، ووزارة الثقافة بهدف تفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية التي أقرها مجلس وزراء الثقافة العرب في الرياض عام 2015.

وتقام الدورة الأولى للمهرجان في الفترة من الثالث إلى التاسع من ديسمبر كانون الأول على مسرح المدينة في بيروت، على أن يقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في العاشر من الشهر ذاته.

والعروض المتنافسة هي (الدكتاتور) للمخرجة سحر عساف، و(حكي رجال) للمخرجة لينا خوري، و(البحر أيضا يموت) للمخرج أنطوان أشقر، و(شخطة شخطين) للمخرجة باتريسيا نمور، و(البيت) للمخرجة كارولين حاتم، و(وهم) للمخرج كارلوس شاهين، و(فريزر) للمخرجة بيتي توتل.

يمنح المهرجان سبعة جوائز في التأليف والإخراج والتمثيل والموسيقى والسينوغرافيا، تبلغ قيمتها المالية 22 ألف دولار.

وقال الممثل الإيمائي فايق حميصي عضو الهيئة العليا للمهرجان إن المسرحيين اللبنانيين كانوا على موعد مع حظ كبير عندما قررت الهيئة العربية للمسرح دعمهم.

وأضاف ”لقد اتخذت الهيئة قرارا بأن يكون هناك مهرجان مسرحي لكل دولة ليس فيها مهرجان وطني للأعمال المحلية فقط وكنا ننتظر هذه الفرصة وكان الدعم المادي والمعنوي من الهيئة العربية للمسرح ومن وزارة الثفاقة اللبنانية وهذا سيكون نموذجا للتعاون. وجميعا قررنا أن يكون التكريم للرعيل الأول من المسرحيين اللبنانيين فوقع الاختيار على الممثل الأول في لبنان الفنان انطوان كرباج“.

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

"مترو".. مسرحية الزمن المتوقف والآمال المعطلة

الاثنين، 3 ديسمبر 2018

مسرحية "شابكة "بطنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية

حكايات نسوية ومجتمع ذكوري وقصص رجال طموحين

مجلة الفنون المسرحية

حكايات نسوية ومجتمع ذكوري وقصص رجال طموحين

رنا نجار - العرب 



مسرحية "طيور أيلول" للمخرجة لينا أبيض مقتبسة عن رواية للكاتبة اللبنانية الراحلة إميلي نصرالله.

تختصر المخرجة اللبنانية لينا أبيض في مسرحيتها الأخيرة بعنوان “طيور أيلول” المسافات بين القرية والمدينة وبين الجيل القديم والشباب وبين الأدب الكلاسيكي والمسرح التجريبي. والمسرحية مقتبسة عن رواية للكاتبة اللبنانية الراحلة إميلي نصرالله كانت قد نشرتها سنة 1962، وقدمت أخيرا على خشبة إروين في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت حيث يؤدي أدوار شخصياتها طلاب المسرح في الجامعة.


إن تحويل عمل أدبي سواء أكان رواية أم قصة أم قصيدة إلى عمل ممسرح، ينتقل به من فضاء المكتوب إلى عالم الصورة والمشاهدة، ليس بالأمر اليسير، خاصة إذا كان العمل الأدبي الذي يراد الاشتغال عليه من الأدب الكلاسيكي المتميز بتشعباته ولغته الخاصة. لكن ذلك لم يمنع المخرجة اللبنانية لينا أبيض من الاشتغال مسرحيا بشكل مفاجئ على واحد من أهم النصوص الكلاسيكية اللبنانية رواية “طيور أيلول” لإيميلي نصرالله.

قصص النساء والرجال
في الأصل تنتمي رواية “طيور أيلول” إلى الأدب الكلاسيكي وأبطالها قرويون من بلدة الكفير البعيدة في جنوب لبنان وتتناول قضايا الهجرة وقصص الحب المبتورة والكبت والتمييز الجنسي وأحلام الشباب صعبة التحقيق. وكان من الصعب إعدادها ومسرحتها بلغة شباب اليوم وبمشاهد بسيطة خفيفة تبتعد كل البعد عن قساوة حكاياتها التي لا يزال يعاني منها اللبنانيون وإن بوجوه مختلفة.

فما كان على أبيض إلا اختيار المسرح التجريبي لاختراق رصانة الرواية. أما المفتاح الأول لعصرنة النص فكانت اللهجة اللبنانية المتداخلة أحيانا مع الإنكليزية وعبر اختيار التمرينات كحدث أساسي تدور خلاله وفي فلكه المسرحية.

فالعرض كله يدور في مشاهد تمرينية يتدرب فيها الطلاب على صياغة حوارات إميلي نصرالله وتحويلها إلى نص مسرحي مرِن وإلى التدرّب على أداء شخصيات الرواية الشهيرة في المجتمع اللبناني وهي مرسال ونجلا وحنّة ومريم ومنى.

في البداية تقف المخرجة إلى يمين الخشبة وتعلن بدء المسرحية وتوجه الممثلين الواقفين على المسرح بثياب بسيطة رياضية ومريحة جدا ليأخذوا أماكنهم وترتيب الديكور. ثم تبدأ الأحداث ليكتشف الحضور لاحقا أن العرض قد بدأ.

شيئا فشيئا تتراكم الأحداث ويدخل المشاهد بقلبه وإحساسه وعقله في صلب السيناريو فتظهر قصص النساء اللواتي يمنعن من الحب والحديث على صوت عال وقصص الرجال الذين لا يمكنهم تحقيق أحلامهم لضيق الأفق في القرية التي يعتمد أهلها في معيشتهم على الزراعة ولا سيما الزيتون.

الممثلون رغم صغر سنهم أدوا أدوارهم ببراعة رغم بعض الهفوات وقد تباحثوا على المسرح في كيفية أداء هذه الأدوار والبحث في مدى واقعية وحداثة القصص التي كتبتها نصرالله في الرواية مثل الاغتصاب والزواج المبكر وفض البكارة.

كما كانوا يناقشون قساوة المشاهد التي يؤدونها وكيفية علاجها على المسرح وأهمها مشهد وداع ناجي الذي قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة تاركا حبيبته وأهله يعانيان ألم الانفصال.

لكن الأداة التي طغت على كل ذلك البوح عن الحكايات النسوية والمجتمع الذكوري وقصص رجال طموحين يسعون إلى حياة أفضل وكانت أكثر تميزا في الديكور البسيط.

اختارت أبيض أن يمسك أحد الممثلين مكبر صوت حديث الصنع مع عصا طويلة ويلحق به زملاؤه الممثلون عندما يأتي وقت البوح بأسرار يجب ألا يعرفها أحد مثل لقاء العشاق أو أسرار مريم عن حبها الأسطوري أو مرارة حكاية زواج ليلى بالقوة من رجل يكبرها سنا.

قصص النساء اللواتي يمنعن من الحب والحديث على صوت عال وقصص الرجال الذين لا يمكنهم تحقيق أحلامهم

كان مكبر الصوت هو صوت إميلي نصرالله أو صوت الراوي الذي كشف أسرار هذه الشخصيات وكان في الوقت نفسه الصوت الذي يجب أن يبقى خلف الجدران ولا يجب أن يعرف به الأهل والجيران وأهالي الضيعة الذين لا يحفظون سرا. كان صوت الحب المقموع وقتل البنات لمجرد أنهن أحببن فقط.

الهروب من الكلاسيكية
سعت لينا أبيض إلى تخطي الزمن في تجسيد المشهد الحسي والشاعري في الرواية وذلك بواسطة ديكور بسيط هو عبارة عن كرسي من الخشب وأغطية لنشر الزيتون عليها وفوط بيضاء بالإضافة إلى السماء الزرقاء في خلفية المسرح التي تلطخت بالدماء عند مقتل مريم.

وقالت لينا أبيض “قرأت أعمال إميلي نصرالله كلها ولكنني اخترت مسرحة ‘طيور أيلول‘ لأنها تمثل بالنسبة إلي نقطة البداية الدائرية لأدب نصرالله وقصصها الحقيقية والإنسانية وحياتها التي أقفلت مع كتاب ‘المكان‘ الذي صدر بعد وفاتها” في وقت سابق من هذا العام.

وأضافت أنها “هربت من الكلاسيك من خلال اختيار المسرح التجريبي ودوران الأحداث خلال التمرينات حيث كل شيء مسموح للتخفيف من وطأة النص الأساسي الكلاسيكي على المشاهد”. وأشارت إلى أنها “لا تؤمن عادة باستخدام اللغة الفصحى على الخشبة وتفضل اللغة الدارجة التي تصل إلى المشاهد بسلاسة”.

وتابعت “هنا أردت أن أقرّب نص الرواية من يومنا وعصرنا الذي لا يزال يعاني من قصص الحب الممنوعة بين الأديان والزواج المبكر والقسري والهجرة التي تتزايد. وأردت أن أقرب هذه المواضيع من المشاهد الشاب والمخضرم، فكان من المستحيل أن أوصل كل الرسائل التي تتضمنها المسرحية بالفصحى”.

وقالت المخرجة الشابة دارين شمس الدين بعد مشاهدتها المسرحية إنه “عرض ساحر جمّل نص إميلي نصرالله ورفعه إلى أن يكون حديثا بامتياز. دخلت إلى المسرحية محتارة كيف يمكن تحويل رواية أدب شعبي وكلاسيكي إلى مسرحية مع مخرجة بعيدة كل البعد عن النمطية والكلاسيكية وإذا بي أخرج بمسرحية فيها كمّ من المشاعر والصدق والخفة والذكاء”.

السبت، 1 ديسمبر 2018

إعلان العروض التي تأهلت للمشاركة في مهرجان المسرح العربي الدورة الحادية عشرة 10 – 16 يناير 2019 القاهرة – جمهورية مصر العربية

مجلة الفنون المسرحية

إعلان العروض التي تأهلت للمشاركة في  مهرجان المسرح العربي  الدورة الحادية عشرة  10 – 16 يناير 2019  القاهرة – جمهورية مصر العربية

تعلن الهيئة العربية للمسرح عن العروض المتأهلة للمشاركة في مساري الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في مصر خلال الفترة من 10 إلى 16يناير  2019 .
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد فتحت باب الترشح منذ مايو 2018، وأغلقت باب الترشح يوم 24 نوفمبر 2018، لتنطلق عملية اختيار العروض على مبدأ الجودة، مع إعطاء الأفضلية للعروض الجيدة التي لامست ثيمة عمل الهيئة العربية للمسرح في العام 2018 وهي: “الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معرفة إبداعية جديدة ومتجددة”، كما راعت الاختيارات شروط السلامة العامة التي باتت مهمة ومقدرة في أنظمة المسارح العالمية، والتي صارت محط انتباه واهتمام الجهات المعنية بالمسرح في الدولة المضيفة جمهورية مصر العربية.
هذا وقد عملت لجنة المشاهدة والاختيار على دراسة 148 ملف مسرحي، بعد استبعاد الملفات التي خالفت الشروط المعلنة في استمارة التقديم، وتلك التي لم تستكمل ملفاتها، وجاءت المشاركات من الدول العربية على النحو التالي:
  • مصر                                     27 مسرحية.
  • تونس                                     21 مسرحية.
  • المغرب                                     16 مسرحية.
  • الأردن                                     12 مسرحية.
  • سوريا                                     11 مسرحية.
  • العراق 10 مسرحيات.
  • الجزائر 10 مسرحيات.
  • لبنان 09 مسرحيات.
  • البحرين 06 مسرحيات.
  • فلسطين 05 مسرحيات.
  • السودان 03 مسرحيات
  • الكويت 03 مسرحيات.
  • الإمارات 03 مسرحيات.
  • عُمان 03 مسرحيات.
  • السعودية 03 مسرحيات.
  • ليبيا 02 مسرحيتان.
  • ألمانيا 01 مسرحية.
  • النمسا 01 مسرحية.
  • موريتانيا 01 مسرحية.
  • فرنسا 01 مسرحية.
وقد خلصت اللجنة إلى اختيار العروض التالية:
في المسار الأول : عروض الدورة 11 من مهرجان المسرح العربي.
العرضالدولةالفرقةتأليفإخراج
الحادثةمصرمسرح الغدلينين الرمليعمرو حسان
المعجنةمصرالمسرح القوميسامح مهرانأحمد رجب
تقاسيم على الحياةالعراقمنتدى المسرح التجريبيإعداد جواد الأسديجواد الأسدي
جنونستانالأردنالرحالةحكيم حربحكيم حرب
سلالم يعقوبالأردنكوارتز الدولية للإعلامالحاكم مسعودالحاكم مسعود
صباح ومساالمغربدوز تمسرحغنام غنامعبد جبار خمران
قمرة 14تونسمسرح الناسبوكثير دومةدليلة مفتاحي
ليلك ضحىالإماراتالمسرح الحديثغنام غنامغنام غنام
مسافر ليلمصرمسرح الهناجرصلاح عبد الصبورمحمود صدقي

في المسار الثاني : عروض جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للعام 2018.
مسرحيةالدولةالفرقةالمؤلفالمخرج
الرحمةالكويتالمسرح الكويتيعبد الأمير الشمخيفيصل العبيد
الطوق و الإسورةمصرمسرح الطليعة -الحديثيحي الطاهرناصر عبد المنعم
المجنونالإماراتمسرح الشارقة الوطنيإعداد قاسم محمدمحمد العامري
النافذةالأردنالمسرح الحديثمجد حميدمجد القصص
ذاكرة قصيرةتونسمسرح البيتوحيد العجميوحيد العجمي
شابكةالمغربمسرح أوركيدعبد الكريم برشيدأمين ناسور
عبثالمغرببصمات الفنإبراهيم رويبعةإبراهيم رويبعة
نساء بلا ملامحالأردنالمسرح الحرعبد الأمير الشمخيإياد شطناوي

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وجه شكره وتحيته لكافة الفرق التي أرسلت استماراتها وملفاتها للمشاركة، مؤكداً أن تقرير اللجنة أشار إلى وجود العديد من العروض التي تستحق الالتفات، كما أشاد بما وصفته اللجنة بجرأة العروض فنياً وفكرياً لناحية الاشتباك مع الواقع وتجلياته، والانفتاح على مختلف الأساليب الراسخة والحديثة في آن معاً مما أعطى تنوعاً وثراءً للاختيارات التي تمت، كما حيا لجنة الاختيار مؤكداً أن اللجنة عملت دون إملاءات وبحرية تامة، وأن الأمانة العامة للهيئة كعادتها تتبنى قرارات اللجنة إحتراماً وتقديراً منها لجهدها ورؤيتها. كما تمنى الأمين العام للمسرحيين المشاركين في هذه الدورة التوفيق وتقديم ما يليق بمسيرة المسرح العربي وتطلعات مسرحييه، وكذلك ما يرسم صورة إيجابية لهذا المسرح أمام الجمهور المصري، وبما يليق أيضاً بمكانة مصر وثقافتها.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption