أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 30 ديسمبر 2018

بيان صحفي المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان المسرح العربي11

مجلة الفنون المسرحية


بيان صحفي

المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان المسرح العربي11


تعرب الهيئة العربية للمسرح عن اعتزازها بتدشين العشرية الثانية من دورات مهرجان المسرح العربي بانعقاد الدورة الحادية عشرة على أرض الكنانة مصر، بتعاون حيوي و فعال مع وزارة الثقافة المصرية بقيادة الوزيرة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم و كذلك أعضاء اللجنة العليا الذين لا بد بداية من توجيه التحية لهم.

إننا في هذه الدورة التي نفتتح بها مرحلة جديدة، أصبحنا مسلحين أكثر و أكثر بما لا يقدر بأي ثمن، ألا و هو رؤية و حكمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محممد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، هذه الرؤية الحكيمة التي تتضافر مع ثقته الغالية بالهيئة العربية للمسرح، التي أرادها منذ النشأة  بيتاً للمسرحيين العرب و شراعاً يبحرون به إلى مرافئ الغد، و قد خطت الهيئة بدعمه و رعايته خطوات كبيرة في شتى المجالات، مهرجان المسرح العربي، المسابقات، الورش، المهرجانات الوطنية، المسرح المدرسي، النشر، الانفتاح الدولي، كلها عناوين تتضمن ملفات كثيرة يطول الحديث عنها لذا فإننا في هذا المؤتمر سنقف أمام الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي الذي بات أهم موعد من مواعيد المسرح العربي السنوية.

لقد تجاوز المهرجان المدرك الأول الذي يتركه في الذهن مسمى مهرجان، لقد صار موسماً كاملاً بسبب ما يتميز به من

400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان.
250 من الفنانين المصريين في عروض مصر الأربعة عشرة المشاركة في مسارات المهرجان الثلاثة.
مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة يعملون على إنجاح المهرجان.
حضور لمؤسسات دولية في الدورة
(الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)

رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2019 للفنان الجزائري الكبير سيد أحمد اقومي
تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية
27 عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات في القاهرة و مدن أخرى.
8 مسرحيات تتنافس في المرحلة النهائية في النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني/ مسار الجائزة.
مؤتمر فكري (نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)
8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)
28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.
تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف
ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاثة الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.
معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح
11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.
نشرة يومية بواقع 8 أعداد، يقع كل عدد في 24 صفحة.
ست ورش تدريبية يشرف عليها مدربون من مختلف أنحاء العالم.
تفاهمات و حضور لمؤسسات و مهرجانات دولية.
حضور لأكاديميات و معاهد الفنون المسرحية العربية (مصر و تونس و المغرب و الإمارات).
بث مباشر لكل الفعاليات الفكرية و الفنية و التدريبية.
حضور صحفي و إعلامي عربي كبير.
إنه العهد الذي عاهدنا به صاحب الفكرة و الفضل، إنه العهد الذي عاهدنا به المسرحيين العرب، أن نذهب معاً و دائماً نحو مسرح عربي جديد و متجدد، أن نذهب بهذا المسرح إلى أفاق جدية و رحبة من التأثير المحلي، ليلعب المسرح دوره في تنمية و ترقية مجتمعاتنا ثقافياً، ويساهم في إنشاء أجيال قادرة على بناء العلاقات و قبول الآخر و الانفتاح على الجيد و الجديد، كما نذهب بهذا المسرح إلى آفاق دولية يقول من خلالها كلمته، و يتبادل  فيها الثقافة و المعارف مع الآخر، و يرسم صورة تليق برفعة المخزون الثقافي الذي نمتلكه، ويلعب دوره في خدمة الإنسانية جمعاء.

لقد اعتدنا في كل عام أن نعلن هنا برنامج مهرجاننا، ونعدكم كما كان الأمر في كل دورة أن يتم تنفيذ هذا البرنامج الكبير و الثري بأفضل وجه و على أتمه، فالمسرح الذي يمتاز بكونه فعل جماعي في كل أوجهه، لا يقبل إلا الدقة في التخطيط و الجدية في التنفيذ.

كما لا يفوتنا أن نوجه لكم الشكر كوسائل إعلام شاركتنا خطواتنا من بداية الرحلة قبل عشر سنوات، و ما زال، فجميعنا مداميك في صرح المشروع النهضوي الكبير الذي أراده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله.

كما نجدد من هذا المنبر التحية الكبيرة لشركائنا في مصر، وزارة الثقافة ممثلة بوزيرتها الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم، و لأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، و لمئات الفنانين و العاملين من مصر في هذا المهرجان، كما نحيي كل من تقدم للمشاركة في هذا المهرجان.

إن هذه الدورة التي يتابع و يشرف على أدق تفاصيلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تتشرف برعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، هي موعد للمسرحيين العرب ليقولوا كلمتهم في غدهم و غد أمتهم، و يرددوا مقولة سلطان الثقافة في رسالته باليوم العربي للمسرح عام 2014:

“لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق و الحرية”



الشارقة

30 ديسمبر 2018

#مهرجان_المسرح_العربي_11






ماذا سيشهد مهرجان المسرح العربي في دورته 11 من فعاليات؟



400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان.
250 من الفنانين المصريين في عروض مصر الأربعة عشرة التي تشارك في مسارات المهرجان الثلاثة.
مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة يعملون على إنجاح المهرجان.
حضور لمؤسسات دولية في الدورة 11.
(الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)

توقيع اتفاقية مع جمعية السينوغارفيين . يتشوان. الصين.
حضور لمؤسسات أكاديمية فنية عربية .
(أكاديمية الفنون بالشارقة، أكاديمية الفنون في القاهرة، المعهد العالي للفنون المسرحية المسرحي في تونس. والمعهد العالي للفن المسرحي في المغرب).

رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2019 للفنان الجزائري الكبير سيد أحمد اقومي
تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية
26 عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات في القاهرة و مدن أخرى.
8 مسرحيات تتنافس في المرحلة النهائية من النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني / مسار الجائزة
مؤتمراً فكرياً (نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)
8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)
28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.
تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف
ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاثة الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.
معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح
11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.
نشرة يومية على مدار أيام المهرجان بواقع 24 صفحة للعدد الواحد.
ورشات عالمية في مختلف أقانيم الفن المسرحي.
استضافة 21 من مراكز ناشئة الشارقة و تنظيم دورة تدريبية لهم.


بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وبحضور و مشاركة حوالي 400 مسرحي عربي يفدون إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان، لتقديم عروضهم، و للمشاركة في الندوات و الورش و التحكيم، إضافة إلى حوالي 250 من الفنانين المصريين في عروض المسار الثالث يقدمون اربعة عشر مسرحية في القاهرة و الفيوم و الاسماعيلية و الاسكندرية، و بهمة مئات العاملين من كوادر وزارة الثقافة الذين يعملون على إنجاح المهرجان، تنعقد الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، في الفترة من 10 إلى 16 يناير 2019، ليكون المهرجان المسرحي العربي الأبرز و الأضخم ضيفاً على مصر و مسارحها و مسرحييها، وإذا كانت أول دورات هذا المهرجان قد عقدت في مايو 2009 في القاهرة، فقد جاب هذا المهرجان الوطن العربي و أنارت أنواره مسارحها في تسع دورات، راكم المهرجان خبرات و تطوير جعلته و بلا منازع الحدث الأبرز على الساحة العربية، وصار أيضاً محط أنظار الجهات الدولية التي تعمل الهيئة على التعاون معها لإبراز المسرح العربي بما يليق به و بمبدعيه، حضور لمؤسسات دولية في هذه الدورة (الصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان)، يتم من خلال حضورها التعاون في الورش و التوزيع و التسويق.



اليوم العربي للمسرح وافتتاح المهرجان

كعادته ينطلق المهرجان متزامناً مع اليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير، و سوف يشهد الافتتاح إلقاء الفنان الجزائري الكبير سيد أحمد أقومي رسالته في هذا اليوم، من المعلوم أن العمل بهذا التقليد بدأ عام 2008 حيث كان العاشر من يناير 2008 يوم الإعلان الرسمي عن ميلاد الهيئة العربية للمسرح، جاءت الرسائل متتابعة على النحو التالي:

عام 2008 د. يعقوب الشدراوي – لبنان.
عام 2009 أ . سمحية أيوب – مصر.
عام 2010 أ. عز الدين المدني – تونس.
عام 2011 أ. يوسف العاني – العراق.
عام 2012 أ. سعاد عبد الله – الكويت.
عام 2013 أ . ثريا جبران – المغرب.
عام 2014 صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – الإمارات.
عام 2015 د. يوسف عايدابي – السودان.
عام 2016 أ . زيناتي قدسية – فلسطين.
عام 2017 أ . حاتم السيد – الأردن.
عام 2018 أ . فرحان بلبل – سوريا.
نص رسالة اليوم العربي للمسرح للعام 2019، كتبها الفنان الجزائري سيد أحمد أقومي،و سيرته الذاتية:

رسالة اليوم العربي للمسرح

10 يناير 2018

الفنان الجزائري سيد أحمد أقومي

المسرح الذي أريد ..



جئت إلى المسرح لأنه كان حلمي، المسرح هو فن الوهم الذي يؤازر الحقيقة و يقف في وجه الأكاذيب.

جئت إلى المسرح حين أدركت أن الخيال يستطيع أن يغير الواقع.

حين كان التاريخ دجلاً، أردت أن أعتلي الخشبة لأقول الحقيقة. لم يكن المسرح بالنسبة لي قناعة فكرية فقط، بل كان إيماناً يلامس الروح، كنت أحمل جمرة المسرح بغبطةِ و فرحِ من يحمل أغلى”كوهينور“(KOHINOOR) (ماسة) في العالم، المسرح عندي درب سري مدهش قادني إلى ماهيتي، إلى كينونتي الحقيقية؛ لم أكن أمثل، كلا أبداً، كنت أعيش، أعيش أسئلتي، عزلتي، حيرتي، دهشتي، تمردي، ثورتي، عذاباتي، فرحي، انسانيتي؛ كنت أنهمر على الخشبة بكل كياني و كان المسرح هو الخلاص.

جئت الى المسرح حين”كان الليل يخاف من النهار”.

دخلته في الزمن المناسب.

عشته مع فنانين استثنائيين..

دخلت تفاصيل حلمي الذي بدأ في سن السادسة، كان حلمي الوحيد أن أكون ممثلا مسرحيا لا غير.

كان المرحوم “محمد بوديا[1]“ينظر إلي باندهاش ويقول : كيف لشاب فنان ومثقف مثلك ألا يدخل معترك السياسة ؟ ! كنت اضحك وأجيبه:”لقد كذبت على أبي حين وعدته – من أجل أن يتركني في الحضرة المقدسة للمسرح – أن أكون سفيراً أومحامياً أوطبيباً لكنني أبداً لم أعده أن أكون سياسيا”.

وقد كنت على الخشبة سفيراً للحلم الإنساني و محامياً لكل القضايا العادلة وطبيباً يحاول أن يجد دواءً للحماقة البشرية.

سأعود إلى بدايات هذا الحلم، إلى بدايات المسرح في الجزائر…

بعد زيارات الفرق المسرحية العربية المتكررة للجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، اكتشفت النخبة الوطنية أن هذا الفن خطير وفعال، يمكنه أن يغير و يخلق لدى الجمهور وعياً سياسياً. لذا تأسست الفرق المسرحية والجمعيات، و كان هدف هذا التأسيس هو تكريس وعي وطني من أجل تحرير الجزائر؛ من هذه الفرق الفرقة الفنية لجبهة التحريرالوطني التى تأسست بتونس و التي كان يشرف عليها أستاذي المرحوم مصطفى كاتب.

ولقد استمر هذا النهج بعد الاستقلال وهو خدمة القضايا الوطنية و كل قضايا الشعوب التي تسعى الى التحرر من كل أنواع الهيمنة؛ في هذا السياق , أرى انه على الفنان المسرحي الحقيقي، كي لا يكون أداة دعائية , الاحتفاظ بشعلة الإبداع لديه و الابتعاد عن التسطيح .

إن المسرحي المسكون بالتمرد هو دائم الانخراط في القضايا الإنسانية. إنه اللامنتمي بامتياز، والمنتمي بامتياز أيضا للحق و الخير و الجمال؛ ذلك أن المسرح ليس بياناتٍ سياسيةً أو شعاراتٍ فارغةً أو خطبَ جوفاء.

إذا أصبح المسرحي في خدمة هذا النوع من المواضيع، فما عليه، إلا مغادرة بناية المسرح و حملَ الأبواق و الاتجاه إلى مقرات الأحزاب و التجمعات السياسية، و ليعلن موته هناك.

إننا نتقاسم مع السياسيين أحيانا نفس الفضاءات و نتوجه لنفس الجمهور، ومثلهم نطمح للتأثير على المتلقي، لكن الفرق شاسع بيننا.

قد يقول البعض إن شكسبير نفسه كان يهتم بالسياسة، هذا صحيح، لكنه لم يكن سياسيا، لقد كان فنانا مبدعا عملاقا، وتأتي إشاراته السياسية في ثنايا مسرحياته بذكاء ودهاء كبيرين، ولم تكن مسرحياته غارقة في السياسة والايدولوجيا.

يريد منا السياسيون أن نكون همزة وصل …

لقد قالها لنا ذات يوم الرئيس الراحل هواري بومدين”أريدكم ان تكونوا همزة وصل بين القمة والقاعدة”

عفوا أيها الحضور الكريم، المسرحي الحقيقي لا يمكن أبدا أن يكون جسراً أو بوقاً أو همزة وصل،

إنه صوت الحقيقة وضمير الأمة،عليه أن يحمل بأمانة الرسالة”ليكون رسولا و ليس عبدا مأجورا”الرسالة التي وجد من أجلها المسرح، ألا وهي خدمة قضايا الإنسان، وعليه أن يجعل أي فضاء   يتحرك فيه حدثاً مسرحيا يشجع على التفكير والمساءلة و النقد.

يتحدث الكثير من المثقفين و الإعلاميين و السياسيين ضد العنف اللفظي والبدني الممارس على بعض الفئات و الأفراد، لكنهم يتناسون او يتجاهلون العنف الذي مورس و يمارس منذ زمن طويل على الفنان المسرحي، و الذي- للأسف الشديد – لم يصنف بعد كمبدع للقيم الجمالية، و إنما استُهجِنَ فنُّه بتصنيفه كمهرج – مضحك – عجاجبي.

هذا التصنيف ظل مكرساً في اللاوعي الجمعي إلى يومنا هذا، و لهذا ظل الفنان المسرحي في أدني المراتب الاجتماعية.

لقد تنازلت عن لقبي و اخترت اسما مستعاراً”سيد احمد أقومي”من أجل المسرح و المسرح فقط، فالمسرح كينونتي، وهويتى التى أعتز بها حيثما أكون. وحتى حين أكون في المنفى، فإن لي في كل بناية مسرحٍ وطناً، و في كل خشبة أقف عليها حبل سري يجمعني بأخي الإنسان.

وإذا كان المسرح الإغريقي قد بنى فلسفته على مبدأ الصراع بين البشر والآلهة، فعلينا نحن كمسرحيين عرب في هذا الزمن الشائك أن نوظف فننا السامي لخدمة مجتمعاتنا، وذلك بإرشاد المتلقي إلى منابع الفهم و الحكمة ومن أجل التغيير، التغيير الذي لا يكون بالوقوف ضد أشباه الآلهة فوق هذه الأرض فقط، ولكن من أجل ذلك التغيير الذي يصنع منا متمردين حتى النخاع، تمرد الفهم المقدس الذي يعرف الكثير عن الأعالي و الأعماق، وليس مجرد ثوريين سطحيين.

تلك هي رسالة المسرح..

وهذا هو المسرح الذي أريد..

شكراً للهيئة العربية للمسرح على هذا التكريم الذي أسعدني كثيراً، إنه تكريم للمسرح الجزائري العريق، وهو أيضاً تكريم للشهيدين الكبيرين علولة[2] و مجوبي[3].

شكراً لأنكم جعلتموني استحضر في هذه اللحظة أصدقائي وزملائي الذين رحلوا، وصنعوا من مسيرتهم مناراتٍ نهتدي بها كلما حاصرتنا الظلمات والعواصف.

شكراً لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لدعمه المستمر للمسرح، ذلك لأنه يدرك أن المسرح يبني ما يعجز عنه السياسيون.

و”سيبقى المسرح ما بقيت الحياة[4]“



السيرة الذاتية للفنان الجزائري سيدي أحمد اكومي

ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني
مدير سابق للمسرح الجهوي بقسنطينة
مدير سابق للمسرح الجهوي لعنابة
مدير أول دار للثقافة بالجزائر بتيزي اوزو
مدير سابق لمركز الثقافة والإعلام بالجزائر
مدير سابق للمسرح الوطني الجزائري إلى غاية مارس 1993
المسرح

عمل كممثل مسرحي في الأعمال التالية

مسرحية الفوهن لمولود المعمري
مسرحية ابن المرارة لسليمان بنعيسى
مسرحية رسول دون إله لسليمان بنعيسى
المستقبل المنسي لسليمان بنعيسى
خشبة لإدريس كنون
موعد عند بلاص إخراج نبيل لحلو
تيميمون لرشيد بوجدرة
الجنرالات لعبد القادر علولة
هوية لأحمد صياد
التدريب لمحمد بن قطاف
طوق الحيل لأحمد صياد
ألف هتاف للخنزير لمحمد ديب
الحب وبعد لمحمد فراح. إخراج زياني شريف عياد
مذكرات أحمق لغوغول. إخراج الطيب الصديقي
عمايل جحا لموليير
الجثة المحنطة لكاتب ياسين
النازحين لغزافيي دورينغير
كما تريد لبيرانديلو
عودة إلى الصحراء لبرنارد . م . كولتيس
ترويض الدبابة لشكسبير
الرجل القمامة لماتي فيزنييك


السينما والتلفزيون

مغترب على المدينة لجمال بنصالح
ذات مرة بالواد لجمال بنصالح
قائلو الحقيقة لكريم طرايدية
خريف …. أكتوبر بالجزائر لمالك لخضر حامينا
ليون الإفريقي لأحمد راشدي
حصاد الصلب لغوثي بن ديدوش
التحدي لموسى حداد
السكرية لحسن الإمام(مصر)
الخارجون عن القانون لتوفيق فارس
الطريق لمحمد سليم رياض
اليوم الجميل لهيرفي فايبرغر
مناطق العالم الخمس لجيرالد مورديا
الإيطالي لأوليفيي بارو
الجماعة لفليب تريبوا
اكسبلوزيف لباتريس مارتينو
ريح الغضب لميكايل رايبورن


تكريم 25 من المبدعين المصريين

هذا و سيشهد الافتتاح تكريم 25 من شخصيات المسرح المصري الفنية و العلمية، و المكرمون هم السيدات و السادة (مع حفظ الألقاب و الدرجات، الأسماء مرتبة حسب الحروف الألفبائية):

أشرف عبد الغفور
آمال بكير
جلال الشرقاوي
رشوان توفيق
سميحة ايوب
سمير أحمد
سمير العصفوري
سميرة عبد العزيز
سمير غانم
سناء شافع
سهير المرشدي.
عبد الرحمن أبو زهرة.
عزت العلايلي
فهمي الخولي
كمال عيد
لينين الرملي
محمود الحديني
محمود ياسين
نبيل الحلفاوي
نبيل منيب
نجاة علي
نعيمة عجمي
هدى وصفي
يسري الجندي
يحيى الفخراني
العروض المسرحية المشاركة



يحتفي المهرجان بتقديم سبعة و عشرين عرضاً مسرحياً في ثلاث مسارات تقدم عروضها في القاهرة و مدن أخرى، و هذه المسارات هي :

المسار الأول : مسار عروض مهرجان المسرح العربي التي اجتازت التنافس و اختارتها لجنة اختيار العروض العربية و عدد هذه العروض تسعة.

المسار الثاني : عروض تتنافس في المرحلة النهائية من النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، و التي اختارتها اللجنة العربية لاختيار العروض، و عدد العروض ثمانية.

المسار الثالث : عروض تختارها وزارة الثقافة لتقدم عروضها في إطار المهرجان بمواقع و مدن مختلفة، و قد اختارت الوزارة عشرة من العروض.



عروض المسارين الأول و الثاني : اللون البني : مسار أول. عروض اللون الأزرق مسار ثانٍ.

اليوم التاريخ الأوبرا الكبيرس20 الهناجر س 18 البالون مواعيد مختلفة السلام     17:00 الجمهورية 19:00 القومي     21:00
الخميس 10/1 افتتاح المهرجان مسافر ليل
50 د

الجمعة 11/1 مسافر ليل الطوق و الإسورة س17 النافذة     50 د المعجنة 110 د
السبت 12/1 مسافر ليل صباح و مسا         70 د شابكة     65 د ذاكرة قصيرة   70 د
الأحد 13/1 مسافر ليل تقاسيم على الحياة   90 د الرحمة   70 د نساء بلا ملامح 60 د
الإثنين 14/1 مسافر ليل المجنون   80 د س 21:00 قمرة 14           60 عبث     60 د
الثلاثاء 15 /1 مسافر ليل المجنون   80 د س 18:0 جنونستان             60 ليلك ضحى 60 د سلالم يعقوب         60 د
الأربعاء 16 /1 ختام المهرجان الحادثة
70 د





المسرح عروض المسار الثالث الساعة
العرائس
(محطة مصر) تأليف : محمد زناتى، إخراج : رضا حسانين.
6 مساءا
11-15/1

الطليعة
ق صلاح عبد الصبور

ق زكي طليمات

(أخران فى الانتظار) تأليف: سعيد حجاج ، إخراج :حماده شوشة (قاعة صلاح عبدالصبور).




(شباك مكسور) تأليف: رشا عبد المنعم ، إخراج :شادى الدالى (قاعة زكى طليمات).
7 مساء




8 مساء

11-15/1

الإسكندرية
(أبو كبسولة) تأليف : محمد الصواف ، إخراج : محمد مرسي.
8 مساءا
ملك
(جارى التحميل) تأليف : سامح عثمان ، إخراج : سامح الحضري.
7 مساء
11-15/1



قصر الجيزة
استوديو. تأليف و إخراج علاء الكاشف. نادي مسرح شبين الكوم
11/1
س 8 م

مركز الجيزة الثقافي
طائر. تأليف محمود جمال. إخراج عمر حسين. نادي مسرح السلام
12/1
س 8 م

مركز الجيزة الثقافي
إعمل نفسك ميت. تأليف السيد فهيم. إخراج أشرف عيد الجواد. نادي مسرح القناطر
13/1
س 8 م

قصر ثقافة الاسماعيلية
الوحوش الزجاجية. تأليف تنسي وليامز. إخراج مدحت معتز. نادي مسرح الاسماعيلية
14/1
س 8 م

قصر ثقافة الفيوم
السفير. تأليف سلافو مروجيك. إخراج أحمد السلاموني. نادي مسرح الفيوم
15/1
س 8 م



8 ندوات نقدية لمسرحيات المسار الثاني (مسار الجائزة)

يخصص المهرجان لمسرحيات المسار الثاني المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ندوات نقدية تطبيقية، تعقد كل ليلة بعد انتهاء العروض، و يقوم بتقديم القراءة النقدية لهذه العروض كوكبة من النقاد و الأساتذة العرب ، و تعمد الهيئة إلى تزويد النقاد بالفيديو الكامل للمسرحيات لكي يكون الناقد مستعداً و يأخذ الوقت الكافي في دراسة العرض، و تكتمل رؤيته بمشاهدة العرض ضمن المهرجان.



اليوم التاريخ مسرحية الناقد مدير الجلستين
الجمعة 11/1 الطوق و الإسورة.رواية يحيى الطاهر عبد الله. معالجة درامية سامح مهران. إخراج ناصر عبد المنعم مصر
النافذة. تأليف مجد حميد، دراماتوجيا زيد خليل مصطفى.إخراج مجد القصص. المسرح الحديث. الأردن

علاء عبد العزيز

فاضل الجاف

عبد الرزاق بوكبة

السبت 12/1 شابكة . تأليف عبد الكريم برشيد، إعداد و إخراج أمين ناسور. مسرح الأوركيد. المغرب –
ذاكرة قصيرة . تأليف و إخراج، وحيد العجمي. مسرح البيت. تونس

أنور محمد

محسن زروال

د. فيصل القحطاني


الأحد 13/1 الرحمة . تأليف عبد الأمير الشمخي. إخراج فيصل العبيد. المسرح الكويتي. الكويت
نساء بلا ملامح . تأليف عبد الأمير الشمخي. إعداد علي عليان. إخراج إياد الشطناوي. الأردن

محمد خير الرفاعي

محمد بهجت

جوان جان


الإثنين 14/1 عبث . تأليف و إخراج . إبراهيم رويبعة. بصمات الفن . المغرب
المجنون. عن مجنون جبران خليل جبران، نص قاسم محمد. إخراج محمد العامري. الشارقة الوطني .الإمارات


محمد سمير الخطيب

لطفي العربي السنوسي

رسمي محاسنة


لجنة تحكيم لعروض المسار الثاني / عروض تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للعروض المتنافسة في المسار الثاني/ مسار الجائزة، و كعادتها تعمد الهيئة إلى اختيار أعضاء اللجنة من الأسماء الوازنة، كما تشترط أن لا يكون أي من الأعضاء من دولة ترشح منها أي عرض للمنافسة، من أجل الوصول إلى أفضل حد من الحياد، و عليه جاء تشكيل لجنة التحكيم على النحو التالي:

الأستاذ عمر فطموش – الجزائر. رئيساً.
د. جبار خماط – العراق.
د. عثمان بدوي – السودان.
د. علية الخالدي – لبنان.
الأستاذ فهد ردة الحارثي – السعودية.
هذا و يتوج الفائز بالجائزة في ختام المهرجان، و يفتتح العرض الفائز الدورة الموالية من مهرجان أيام الشارقة المسرحية في مارس 2019، حيث يتسلم التكريم من يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

تبلغ المكافأة المالية للجائزة 100000 درهم إماراتي، كما يحظى العمل الفائز بدعم الهيئة من خلال إشراكه بمهرجانات عربية و دولية هامة.



المؤتمر الفكري

(نقد التجربة – همزة وصل. المسرح المصري 1905- 1952)



درج المهرجان و منذ دورته السادسة على تطوير العمل الفكري في إطار فعالياته بحيث يتجاوز مفهوم الندوات لينتقل إلى مستوى المؤتمر الفكري، و يتم اختيار عنوان لكل مؤتمر، و قد آثرنا في هذه الدورة إطلاق الحلقة الأولى من أصل ثلاث حلقات من السلسلة العربية (نقد التجربة- همزة وصل) حيث تخصص الحلقة الأولى للمسرح المصري من 1905 إلى 1952، بمشاركة حوالي 60 متخصصاً ما بين إعداد الأبحاث و ضبطها و تقديمها، و تقديم خلاصات و حوصلة نهائية لها، إذ تتجه الندوات المكونة لهذا المؤتمر إلى إذكاء النقد لواقع التجربة المسرحية لنواحٍ كثيرة؛ هذا و قد شكلت الهيئة لجنة علمية وضعت البرنامج و تابعت تفاصيله و تكونت من :

الدكتور سامح مهران – رئيساً للجنة.
الدكتور سيد علي اسماعيل – مقرراً للجنة.
د. أسامة أبو طالب.
د. حسن عطية.
د. عمرو دوارة.
د. نبيل بهجت.
إضافة إلى ممثل عن الهيئة العربية للمسرح.

و هذا هو برنامج هذا المؤتمر:

برنامج الندوات

نقد التجربة – همزة وصل

المسرح المصري – الحلقة الأولى

(المسرح المصري في نصف قرن : 1905 – 1952)



اليوم الأول: الجمعة 11 يناير 2019

الجلسة الافتتاحية:

10:00 إلى 10:45

مدير الجلسة: د.سامح مهران
كلمة مصر: د.كمال الدين عيد
كلمة الهيئة العربية للمسرح: أ.إسماعيل عبد الله
الجلسة الأولى:

10:45 – 11:45

مدخل تاريخي: المسرح المصري 1905-1952

الباحث: د.عمرو دوارة – استعراض تاريخي ورؤية نقدية

مدير الجلسة: د.سيد خاطر



اليوم الثاني: السبت 12 يناير 2019

المرأة في المسرح المصري بين الحضور والغياب

الجلسة الأولى

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : محاولات الانفتاح وقيود المحافظة: المرأة كاتبة/تجارب/قضايا.

الباحثون:

1 – د.دينا أمين – المسرح النسائي المصري: البحث عن منبر للتعبير

2 – أ. نور الهدى عبد المنعم – المرأة في المسرح في النصف الأول من القرن العشرين: (إسهامات.. وقضايا)

3 – أ. أمينة سالم – المعوقات التأسيسية للمرأة في المسرح المصري بين الْمنْعْ والمَنْحْ: من (1905 – 1952)

مدير الجلسة: د. وليد فوزي

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية.

الباحثون:

1 – د.سامية حبيب – المسرح في مصر: قراءة في مذكرات وذكريات الرائدات في النصف الأول من القرن 20

2 – أ . ابراهيم الحسيني – النسوية الغائبة في المسرح النسوي المصري: (أسئلة الريادة والوعي بقضايا المجتمع )

3 – د. محمود الضبع – الوعي والوعي المضاد: البدايات الأولى لتشكيل هوية المرأة في المسرح المصري

مدير الجلسة: د.وفاء كمالو



اليوم الثالث: الأحد 13 يناير 2019

الكوميديا والميلودراما المصرية (أشكالها، تطورها، خطابها)

الجلسة الأولى

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : الكوميديا في المسرح المصري ونظريات الضحك.

الباحثون:

1 – أ. أحمد عبد الرزاق أبو العلا – الكوميديا في المسرح المصري قبل عام 1952:(علي الكسار وأمين صدقي نموذجا)

2 – أ. عبد الكريم الحجراوي – المسرح الكوميدي المصري في النصف الأول من القرن العشرين في ضوء نظريات الضحك

3 – د. أحمد نبيل – الشخصية النمطية وتحولات الحكاية في المسرح المصري “عثمان عبد الباسط نموذجًا”

مدير الجلسة: د. حسن عطية

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : الميلودراما والمجتمع سؤال البنية والهواية.

الباحثون:

1 – د.نجوى عانوس – بنية الميلودراما والمجتمع في المسرح المصري

2 – د. أسماء بسام – جدلية الصوت النسوي والثقافة الذكورية بين الكوميديا والميلودراما في المسرح المصري

3 – الأستاذ عبد الغني داوود – دور الهواة في تأسيس المسرح المصري

مدير الجلسة: الأستاذ أحمد الحناوي



اليوم الرابع الاثنين 14 يناير 2019

المسرح الغنائي والاستعراضي (أشكاله، تطوره، خطابه)

الجلسة الأولى:

10:00 – 11:45

المحور الفرعي : أثر المسرح الغنائي في تطور الموسيقى العربية.

الباحثون:

1 – د. ياسمين فراج – المسرح الغنائي في مصر (1905-1952)

2 – د. أيمن صبحي – دور سيد درويش وزكريا أحمد في تطوير الموسيقى العربية عن طريق المسرح الغنائي، في النصف الأول من القرن العشرين في مصر

مدير الجلسة: الأستاذ ياسر علام.

استراحة

الجلسة الثانية:

12:00 – 13:45

المحور الفرعي : المسرح الاستعراضي بين الموروث والروافد الغربية.

الباحثون:

1 – د. تامر فايز – ديالكتيكية الموروث والوافد في المسرح الاستعراضي المصري: دراسة لتمثيلات مختارة من مسرح علي الكسار

2 – أ . محمد جمال إبراهيم – دور مسرح سيد درويش الغنائي في تطور الموسيقى العربية

مدير الجلسة: الأستاذ عبد الرازق حسين



اليوم الخامس: الثلاثاء 15 يناير 2019

خطاب المسرح المصري بين التأليف والنقد.

الجلسة الأولى

10:00 – 11:30

المحور الفرعي: أثر خطاب الناقد في تشكيل الاتجاهات النقدية المسرحية وتطورها.

الباحثون:

1 – د.سيد علي إسماعيل – أثر عروض فرقة رمسيس في خطاب النقد المسرحي : 1924 – 1928

2 – د. محمود سعيد – الخطاب النقدي للمسرح المصري في الفترة من (1905 – 1952)

مدير الجلسة: د. أسماء الطاهر عبد الله

استراحة

الجلسة الثانية:

11:45 – 13:15

المحور الفرعي : جدلية الكتابة والنقد.

الباحثون:

1 – د.أسامة أبو طالب – المسرح الشعري ما بين 1905 : 1952م إبداع أحمد شوقي ونقد إدوار حنين ومحمود حامد شوكت وعمر الدسوقي نموذجا

2 – د. أحمد عبد الحميد – الخطاب المسرحي لنبوية موسى: تحليل تداولي – حجاجي – ثقافي لمسرحية (نوب حتب أو الفضيلة المضطهدة)

مدير الجلسة: د.مصطفى سليم



اليوم السادس الأربعاء 16 يناير 2019

الجلسة الختامية

11:00 – 13:00

مدير الجلسة: الأستاذ غنام غنام

تقديم حوصلة المؤتمر

1 – أحمد خميس

2 – خالد رسلان

3 – محمد مسعد

كلمة الختام / رئيس اللجنة، عضو مجلس الأمناء دكتور سامح مهران.


تكريم 7 من الفائزين في مساري مسابقة التأليف

نظمت الهيئة العربية للمسرح النسخة الحادية عشرة من مسابقتي تأليف النص المسرحي، الموجه للكبار +18، و الموجه للأطفال و اليافعين من سن 6 إلى 18.

هذا و قد أعلنت الهيئة في شهر نوفمبر 2018 نتائج الفائزين في المسابقتين وجرياً على عادتها فإن الفائزين يتمتعون بالدعوة لحضور فعاليات المهرجان و كذلك التكريم ضمن فعالياته، حيث يتسلم الفائزون أيقونات الهيئة العربية للمسرح، إضافة إلى مبلغ مكافأة الفوز، من ناحية ثانية فإن هذه النصوص تنشر ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح .

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار في العام 2018.

حصل على المراتب الثلاثة الأفضل، ثلاثة كتاب من مصر والجزائر والسعودية، وجاء الفوز على لنحو التالي:

المرتبة الأولى
طسم وجديس                      أيمن هشام محمد حسن   مصر.

المرتبة الثانية.
كفن البروكار                      محمد الأمين بن ربيع             الجزائر.



المرتبة الثالثة.
المشهد الأخير في وداع السيدة   إبراهيم الحارثي          السعودية.



يذكر أن لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2018 تكونت من الأساتذة:

بدر محارب – الكويت.
محمد العوني – تونس.
هزاع البراري – الأردن.


مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال و اليافعين من 6 – 18.

الفائزون بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال

المرتبة الأولى:

نص (قمقم مارد الكتب). المؤلف يوسف بعلوج.            الجزائر.
المرتبة الثانية:

نص (إبر ليست للتطريز). المؤلف هشام ديوان.              المغرب.
المرتبة الثالثة مكرر:

نص (مندور و القلم المسحور). المؤلف محمد كسبر.              مصر.
نص (مدينة النانو) المؤلفة كنزة مباركي.             الجزائر.


و كانت لجنة الحكيم لهذه المسابقة قد تكونت من:

د. الزهرة ابراهيم – المغرب.

د. حسين علي هارف – العراق

أ . فاطمة المعدول – مصر.



ندوة تحكيمية لتحديد الفائزين بالمراتب الثلاث الأفضل في المسابقة العربية للبحث العلمي النسخة الثالثة.

وضعت الهيئة الناظم لعملها على مدار العام و بالتالي لهذه المسابقة (الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معارف مسرحية إبداعية جديدة و متجددة).

تنبع المسابقة و تنظيمها من إدراك الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد”.

شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم تكونت من :

د. يوسف عايدابي – السودان.
د. عقيل مهدي – العراق.
د. حسن اليوسفي – المغرب.
و بناء على نظام المسابقة المعلن في النسخة الثالثة، فإن الباحثين المتأهلين للمراتب الثلاث الأفضل، سوف يتنافسون على الفوز بتراتبية هذه المراتب خلال ندوة تحكيمية خاصة تعقد ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي التي تعقد في القاهرة من 10 إلى 16 يناير 2019.

و ضمت قائمة المتأهلين للمراتب الثلاثة الأفضل :

الباحث علي علاوي – المغرب، عن بحثه (في الحاجة إلى مجاوزة الاحتفالية لإنتاج معارف مسرحية إبداعية جديدة و متجددة).
الباحثة فاطمة أكنفر – المغرب، عن بحثها (جماليات الهجنة في الممارسة المسرحية المغربية، من تأكيد الخصوصية إلى استيعاب النماذج الكونية).
الباحث محمود حسن – السودان، عن بحثه (المسرح العربي من سؤال الكينونة إلى ما بعد التراث، دراسة في الأنساق الثقافية).
الباحثة مروة وهدان – مصر، عن بحثها (تجليات أسطورة عشتار في الخطاب المسرحي النسوي دراسة نقدية لمسرحية “سيدة الأسرار عشتار” للكاتبة حياة الرايس في ضوء النقد الأسطوري).




11 إصداراً خاصاً عن المسرح المصري بمناسبة المهرجان.

درجت الهيئة في كل دورة على سنة إصدار مجموعة من الكتب الخاصة بمسرح البلد المحتضن للدورة، و قد خصت مصر بعدد من الإصدارات يبلغ ضعفي ما فعلت في دورات سابقة، و هذه الكتب هي:

الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة جورج أبيض. د. علي الربيعي.
الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة فاطمة رشدي. د. علي الربيعي.
الفرق المسرحية المصرية في العراق – فرقة يوسف وهبي. د . على الربيعي.
نجيب محفوظ كاتباً مسرحياً و سينمائياً – د. حسن عطية.
كرم مطاوع فنان المهام المسرحية الصعبة . د. عمرو دوارة.
زكي طليمات، محاضرتان و مذكرتان. د. يوسف عايدابي.
فن المطالبة بالحق – المسرح المصري و حقوق الإنسان. نورا أمين.
الدلالات الدرامية للنظم الطقسية في الدراما التجريبية. د. مصطفى سليم.
المسرحية الشعرية العامية في مصرز عبد الكريم الحجراوي.
حرت الأرض التراث الشعبي القصص في المسرح المصري. د. محمد أمين عبد الصمد.
تناقضات الخطاب و النص. دراسة لصورة المرأة في المسرحيات المنشورة من 1923 – 1952. د. نبيل بهجت.


معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح

كعادتها تقيم الهيئة العربية للمسرح لمنشوراتها معرضاً لبيع كتبها بتخفيضات كبيرة، و تشمل منشورات الهيئة حوالي 210 عناوين ما بين نصوص و دراسات و توثيق.



نشرة يومية للمهرجان.

تصدر الهيئة في مهرجانها نشرة يومية مكونة من 24 صفحة توثق و تنشر كل ما يتعلق بالدورة و قد شكلت هيئة تحرير لهذه النشرة على النحو التالي:

محمد الروبي رئيس التحرير.
ابراهيم الحسينى مدير التحرير.
محمد مسعد
أحمد زيدان
أحمد محمد الشريف
سمية أحمد
سلوي عثمان
رنا رأفت
همت مصطفي
التصوير     محمد فاروق
عادل صبري
مدقق لغوي عادل العدوي
المخرج الفني : وليد يوسف
التنفيذ         : أحمد السيد


28 مؤتمراً صحفياً خلال فترة المهرجان.

شكلت الهيئة مركزاً للمؤتمرات الصحفية، ليكون هذا المركز منصة للتعريف و التعارف و غصادرا التقارير اليومية عن المهرجان، هذا و سيشهد المهرجان ما مجموعه 28 مؤتمراً صحفياً تغطي كافة الفعاليات.

و أسندت الهيئة مهمات العمل في هذا المركز إلى الفريق التالي

يسري حسان/ مسؤول مركز المؤتمرات و التقارير الصحفية
أحمد العربي
عادل حسان
محمود الحلوانى
باسم عادل
على رزق
هدى اسماعيل




الورشات التكوينية

كعادتها خلال كل دورة من دورات مهرجان المسرح العربي، تنظم الهيئة العربية للمسرح ورشات تكوينية لفائدة ضيوف المهرجان و المبدعين الشباب من البلد المحتضن، هذا و سيعرف المهرجان في دورته الحادية عشرة، تنظيم ست ورشات تكوينية، على النحو التالي:

ورشة تكوينية للإضاءة المسرحية من تأطير السيد زهاو هاي – الصين.
ورشة تكوينية في السينوغرافيا من تأطير السيد ليانغ كزيكنغ – الصين.
ورشة حضور الجسد، لفائدة ناشئة الشارقة من تأطير السيدة نورا أمين – مصر.
ورشة سيكولوجية الحركة، لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة، من تأطير جايلز فورمان – بريطانيا.
ورشة الأقتعة لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة، من تأطير كارلوس دياز – إسبانيا.
ورشة فن المايم لفائدة طلبة أكاديمية الفنون بالقاهرة. تأطير راديم فيزفاري. التشيك.
[1] محمد بو ديا (1932 – 1973) مقاتل ثوري ومسرحي وصحفي جزائري انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولد في حي الباب الجديد (من أحياء القصبة العليا) فيالجزائر العاصمة. بعد تلقي تعليمه، تأثر بالتيار الوطني الاستقلالي ثم اهتم بالمسرح حيث التحق بالمركز الجهوي للفنون الدرامية في عام 1954. هاجر بعد اندلاع الثورة إلى فرنسا وانضم إلى فيدرالية جبهة التحرير هناك، شارك في عدة عمليات فدائية جرح في إحداها عام 1956، كانت أكثر عملياته شهرة هي تفجير أنابيب النفط في مرسيليا يوم 25 آب 1958م التي قبض عليه بسببها وحكم بالسجن 20 عاماً. نجح في الهرب من السجن عام 1961م ولجأ إلى تونس. عمل في فرقة المسرح التابعة لجبهة التحرير الوطني، وفي كانون الثاني عام 1963 أصبح مدير الإدارة للمسرح الوطني وهو أول مسرح أقيم فيالجزائر بعد الاستقلال. أسس جريدة”نوفمبر”و”الجزائر هذا المساء/ المصدر ويكيبديا

[2] عبد القادر علولة (1939 – 1994) كاتب مسرحي جزائري. ولد يوم 8 يوليو 1939 في مدينة الغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر، ودرس الدراما في فرنسا. وانضم إلى المسرح الوطني الجزائري وساعد على إنشاءه في عام 1963 بعد الاستقلال.وكان قبل مقتله في يناير 1994 يتهيأ لكتابة مسرحية جديدة بعنوان «العملاق»، ولكن يد الإرهاب الأعمى كانت أسرع.عندما أغتيل شهر رمضان في 10 مارس 1994، على يد جماعة مسلحة./ المصدر ويكيبديا



[3] عز الدين مجوبي ممثل ومخرج مسرحي جزائري ولد في مدينة عزابة بولاية سكيكدة في 30 أكتوبر 1945 ، ابن محام تعود أصوله إلي حمام قرقور (سطيف). أغتيل في 13 فيفري 1995 بالجزائر العاصمة./ المصدر ويكبيديا



[4] الجملة التي ختم بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رسالته في اليوم العالمي للمسرح عام 2007

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

"الخروج من القاع " مسرحية من فصلين تأليف سعد عودة

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام :أيّــام قرطــاج المسرحيــة عتبــة مقدّســة

مجلة الفنون المسرحية

 المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام :أيّــام قرطــاج المسرحيــة عتبــة مقدّســة 

الشروق - حاوره: وسام المختار


 اعتبر المسرحي الفلسطيني غنام غنام أن الصراع في فلسطين هو صراع وجود، فإما فلسطين وإما فلسطين من النهر إلى البحر على حد قوله، متسائلا: «ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟»

تزامن حضور المسرحي الفلسطيني والمسؤول عن الإعلام بالهيئة العربية للمسرح، غنام غنام، في تونس لحضور فعاليات الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية كمكرم في هذا المهرجان، مع عديد التطورات التي شهدتها الأحداث في الساحة الفلسطينية. ومنها موقف أستراليا التي اشترطت تسوية سلمية مع فلسطين لنقل سفارتها إلى القدس. 
فكانت هذه الأحداث منطلق حوارنا مع السيد غنام غنام، الذي بمجرد سرد آخر التطورات والأحداث والسؤال عنها، قاطعنا قائلا:
- السياسيون والسياسة، أسوأ شرائح البشر، لأنهم يخضعون كل شيء للمساومة وفن التنازلات، فماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ فلينقل كل الإمبرياليين سفاراتهم إلى الاحتلال الذي يدعمونه.ومن ناحيتي، صراعنا في فلسطين، هو صراع وجود: إما فلسطين أو فلسطين، من النهر إلى البحر. ولذا فهذا كله حلقة من حلقات الصراع الموجود وعلينا الانتباه جيدا إلى عدم الانجرار إلى المعارك الثانوية ونسيان المعارك الأساسية. فالانشغال بأن تنقل أي دولة سفارتها إلى القدس هو انشغال مبني على الاعتراف بشرعية الاحتلال، لذلك هذه المعارك الثانوية تمرر دون أن ندري الاعتراف بالكيان الصهيوني المغتصب. وفي نفس الوقت يجب أن ندرك أن الصراع على أرض الواقع في فلسطين، هو صراع الثانية بالثانية والنفس بالنفس، والحجر بالحجر، والشارع بالشارع، واللقمة باللقمة...
وهذا ينسحب على جميع الفلسطينيين ومنهم عرب 48؟
هو أمر يشترك فيه كل الفلسطينيين سواء كانوا في منطقة سيطرة الاحتلال (عرب 48) أو في مناطق السلطة. فحتى هذه مؤسسة على الاعتراف وهي ثانوية بالنسبة الى الأساس الذي هو صراع الوجود. فمن يعلّم ابنه اسم فلسطين وخارطتها يناضل. ومن يزرع زيتونة يناضل. ومن يغني أغنية شعبية بينه وبين نفسه يناضل... وفلسطين كما قال درويش، «كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين، أم البدايات وأم النهايات»... عندما أطلق بلفور وعده المشؤوم باسم جورج الخامس ملك بريطانيا، قال فيه، إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف والاعتبار لإقامة مقام قومي لليهود على أرض فلسطين، لم يجد لها اسما آخر كان اسمها فلسطين على نص الوعد، وبالتالي «السياسيون أولاد كلب».
بحكم خبرتك في التنظيم من خلال تجربة مهرجان المسرح العربي، كيف رأيتم التنظيم بالدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية؟
أولا، النجاح له ملامح وضوابط. وأهمها في مهرجان قرطاج، هو استمرار تنظيم أيام قرطاج المسرحية، وذلك لأن كل قوى الشد العكسي سياسيا واقتصاديا، تحاول أن تلعب دورا ضد الثقافة والتنوير. وثانيا إصرار أيام قرطاج السينمائية على أن تلعب دورها الوطني والإقليمي والدولي. وهذه أيضا رسائل مهمة جدا لدرء محاولات تلوين ملامحنا بالبشاعة وتلويث نفوسنا بالكراهية. فالمهرجان منصة للجمال والمثاقفة، وصحيح أن في هذه الدورة وفي دورات سابقة راعى كل الجوانب السياسية اللازمة. لكن أعتقد أن ذلك يحمل على رأيين.
كيف ذلك؟
الرأي الأول أن ذلك استحقاق والرأي الثاني أنه يجب العمل على تجاوز ذلك في الدورات القادمة. وفي الدورة العشرين لقيدوم المهرجانات المسرحية في الوطن العربي، أراد المهرجان أن يقدم بانوراما للأثر الذي تركته أيام قرطاج المسرحية على مدى 35 سنة وذلك من خلال التتويجات والتكريمات. وأعتقد أنه قد كان مهما أن ينتبه، ربما، الى إعادة إنتاج عيون المسرح التونسي، أي المسرحيات التي أثّرت في المشهد المسرحي التونسي. وقد شاهدت مثل هذا في المسرح التجريبي في مصر، حين تمت إعادة إنتاج ثلاث مسرحيات. وشهدت إقبالا غير عادي.. تخيلوا مثلا لو يقع إعادة إنتاج «غسالة النوادر» و»العوادة» وغيرها من المسرحيات التونسية التي ترسخت في الذاكرة...
تكريمك في هذه الدورة، قلت إنه أكثر ما تطمح إليه؟
كمسرحي، مهرجان أيام قرطاج المسرحية، كان واحدا من العتبات المقدسة بالنسبة لي، وكان ما يشعه قرطاج يؤثر في حياتي كمسرحي عربي طموح. وأتابعه منذ سنوات بشغف شديد وحرص كبير. وتكريمي في هذا المهرجان، درة تاج التكريمات، لأن له طعما آخر. ومن محاسن حظي أن يقع تكريمي في الدورة 20 وإلى جانب المتوجين العرب. وهذا يضاعف اعتزازي. فمن بين المكرمين، رفاق رحلة طويلة في المسرح بدأنا معا مثل خالد الطريفي وحكيم حرب وعبد الله راشد وعرين العمري وأحمد أبو سلعون، بالإضافة إلى أن قرطاج بكل أريحية قد تواصل معي حين أراد أن يكرم فلسطين.
يعني أنك لعبت دور الوسيط في تكريم فلسطين؟
أجل وهذا اعتزاز بأن أكون شريكا في صياغة هذا الحدث، وتواجد فلسطين في الافتتاح والتكريم وانتباه قرطاج للشبان. وسوف يؤكد تلك العلاقة التاريخية السياسية والثقافية، فما يدركه المسرحي أكبر مما يدركه السياسي. واختم بما قال درويش، الذي لم يترك لنا ما نقول: «كيف نشفى من حب تونس؟».

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

6 عروض احترافية لـــ "ناشئة الشارقة" في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

السبت، 22 ديسمبر 2018

مسرحية « النشبة » في ذكرى رحيل: الطيب العلج

مجلة الفنون المسرحية 

مسرحية « النشبة » في ذكرى رحيل: الطيب العلج نــجيـب طــلال قــول خارج الذكرى : حقيقة جيل ما بعد الاستعـمار؛ عاش لحظات ومحطات بين مشرقة وشبهها؛ لأن هنالك فواصل تاريخية ومحطات من البؤس واليأس الذي عاشته العديد من الأسر المغربية في مدينة وقرية؛ وخاصة مرحلة سوداوية؛ تكللت بالنار والرصاص؛ وشتى أنواع الإعتقال والتعذيب؛ ورغم كل هـذا كانت طبيعة الحياة المغربية؛ في دينامية خاصة . وخاصة من حيث العطاء الفني والإبداعي؛ والتواصل الفكري والصراع الإيديولوجي والسياسي بمعناه الشامل؛ وهكذا تميزت حقبة ما بعد الاستقلال وإلى أواخـر بداية السبعينيات من ( ق؛ م) ظهور طاقات من الأدباء والكتاب والفنانين؛ فالجل كان يسعى لتفعيل البعد الإيديولوجي في الخطاب الأدبي/ الإبداعي؛ حتى أن البعض أكـد أنه لا وجود لوعي أدبي/إبداعي/ فني. دونما وعي سياسي. بحق كانت مرحلة من التضحيات وممارسة النضال الثَّقافي الملتزم والمتشبع بمبادئ اليسار الذي هيمن طَوَال هذه المرحلة. وما حضور مفاهيم إيديولوجية ومواضع دينامية تناقش علاقة الثقافي بالسياسي؛ وخلافه ؛ إلا تأكيدا لسخونة المرحلة . بخلاف جيل أواسط الثمانينيات من القرن الماضي؛ الذي أمسى يعيش محنى شبه مخالف؛ ورغم ذلك كان هناك نوع من التفاعل والتباعد بين الأجيال؛ لكن الفنان الراحل عنا: أحمد الطيب العلج ؛ كان دائما يحاول التعامل مع كل الأجيال والعقليات ويتفاعل معها؛ ولاسيما أنه كانت له قدرة خارقة في مخاطبة وجدان محاوريه . ولو مع اليسار وقتئذ ؛ وإن كان لليساريين تموقفات وملاحظات إلى حـد القطيعة تجاه الممارسة المسرحية التي نهجها – العلج- قيد حياته ؛ التي اعتبرها البعض تكريسا للنموذج [ الشعبوي] الذي سعى خبراء الاستعمار الفرنسي غرسها في التربة المغربية ؛ من خلال المستفيدين من التداريب التي كانت في أواسط الخمسينيات (ق؛م) بما فيهم الراحل عنا الذي تخصص في الاقتباس المسطح؛ من المسرح الفرنسي؛ وخاصة أعمال ( موليير/ كورني) ولكن إذا نظرنا للموضوع بعقلانية ؛ انطلاقا من الوضعية التي نحن فيها الآن؛ والتحولات الطارئة على البنية الثقافية في شقها اليساري/ الراديكالي؛ فتجربة احمد الطيب العلج المسرحية ( تحديدا ) لأنه كان رائدا في الزجل والأغنية المغربية بدون منازع ؛ إذ أنه كان فنانا ومبدعا بصيغة الجمع . وبالتالي فأعماله الدرامية لم تأخذ حقها وحظها من النقد الموضوعي؛ بحكم طغيان النقد الإيديولوجي؛ والرؤية السياسية التي كانت تحركنا؛ وأطرت الفنان- العلج- في بوتقة التابع وبوق المؤسسة الرسمية ؛ ولكن لم ننتبه أنذاك لانتمائه السياسي؛ في حزب الشورى والاستقلال ؛ الحزب الذي كان يضم نخبة من المثقفين والعلماء الأجلاء؛ وما ناله هـذا الحزب وقتئذ من الحصار والقمع من لد ن حزب الاستقلال ( كل شيء موثق تاريخيا ) إضافة لعصاميته التي لعبت دورها وشحذت همته وانبثاق مخيلته الواسعة وذكائه الحاد في التعامل مع الأحداث والواقع الذي عاشها وكان يعيشها، وبالتالي ما أراه أساسيا؛ بالنسبة للمشرفين على مؤسسة "أحمد الطيب العـلج" للمسرح والزجل والفنون الشعبية.إعادة النظر في إبداعاته ؛ من خلال إنجاز دراسات ومنشورات على ضوء خلفيات ما لا يقرأ وقتئذ ، وربط زمنية مسرحياته كاختيار شعبي وفكري وسياسي، بما هو كائن الآن ؛ بمعـنى : * هل هناك امتداد لأفكاره وتصوراته والتي بعضها من المخيال ووحي خياله ذوالنظرة الشاعرية ؛ الممزوجة بمرارة الواقع ؟ * هل فعلا أبدع في الكوميديا الهادفة واستطاع أن يقـدم عيوب أفراد المجتمع بطريقة مدروسة, فرضت إيقاعها لجعل المرء ، يضحك من سلوكاته السلبية وعيوبه المعيبة لشخصيته ؟. * هل كان يمرر أفكاره بوعي مجتمعي؛ لتصحيح مسار تاريخي نحو مجتمع العـدالة والمساواة والحق؛ دونما التركيز على عصاميته ؟ * ما المعيار الصائب الذي يمكن أن نفرز به حُـدود الواقع عن المتخيل؛ مادامت أغلب أعماله تتسم ويختلط فيها الواقع بالمتخيل ؟ * من خلال الشخوص المتجـذرة في الوسط الاجتماعي/ الشعبي؛ والتي أخرجها من سكـُونية البياض وحركها جسدا وروحا في فضاء الركح ، هل هي مجرد مطية يفضح بها القضايا الجوهرية التي تهدد حياة المواطن ؛ أم هي تنميط للتهريج المتداول ومجرد أداة لتمريرخطاب أجوف ؟ * موليير الذي كان يَـسْـخرويتهكَّـم على الطبقة البورجوازية ( آنذاك) ؟ هل ما اقتبسه الطيب العلج عـنه ؛ له نكهة البعْـد الإيديولوجي الذي كان يؤمن به– موليير- تلك مجرد بعْـض التساؤلات؛ تفرض من خلالها أن نعيد النظر في عطائه؛ وإنتاجاته التي كانت تقوم على تعرية الواقع المجتمعي، وكَـشف عيوبه وسلبياته وأمراضه . إذ لا يمكن لأي أحَـد أن ينكر مساهمته المتعـددة؛ وحضوره المتميز؛ وأعماله التي تميزت بجدلية التمسرح؛ التي تتضمنها متونه المتواضعة جوانية لغة شاعرية – عامية/ شعبية ؛ وبالتالي كما أشرت فلا مناص من إعادة النظر في أعماله وأعمال غيره؛ وذلك بواسطة قراءات متأنية وتأملية ترتبط أساسا بمنظور نقدي – فاعل ومتفاعل – والحياة الاجتماعية المتحكمة في شخوصه ؛ والمتحكمة فيه كَـسلطة ضاغطة للكتابة عنها وحولها؛ مغلفة جوانية التقاليد والحكايا الشعبية والأسطورية؛ كرؤية لما يفرزه الواقع المجتمعي من مظاهر و ظواهر سلبية كالنفاق والغِـش والكَـذب والمخادعة والتسلط الذي تمارسه الطبقات الثرية واحتيالها الدائم والمستمر. فكل ما أنتجه في تقـديري؛ يُـعَـدُّ مادة حيوية لأي باحث – سوسيولوجي- ليغرف منها ما أراده لدراسة الظواهر الاجتماعية المغربية؛ التي كانت سائدة ولا زالت. ولاسيما أن هنالك جوانب أساس في أعماله؛ والمتمثلة في الحمولات ذات بعْـد فلكلوري والمأثورات الشعبية والتقاليد والحكايات؛ وتـَشكـُّل إثنوغـرافي متفرد، وكل هذا بدوره مادة صالحة لأي باحث – أثنولوجي- ولكن للحقيقة؛ هنالك قطيعة واضحة بين الحقول المعرفية ؛ لأسباب مجهولة لحد الآن. شـهادة خارج المعْـتاد: وإنني أستحضر في هذه اللحظات ؛ مع تعـديل القراءة طبعا، بعْـد مرورِ [سِـت (6) ] سنوات على وفاة الفنان والمهتم بالثقافة الشعبية والممثل والزجال المغربي :أحمد الطيب العلج ؛ القامة الشامخة والعلامة الفارقة قيد حياته؛ ولازال كـذلك بعْـد رحيله ؛ لأنه ذو المواهب المتعددة بدون منازع ؛ والطاقة المضيئة في حقل الفن والإبداع ؛ ومهما تشنجنا وظل تموقفنا تجاهه كما [ هُـو ] فعطاؤه وإبداعه سيظل حاضرا بيننا وفي النسيج الثقافي والمسرحي والغنائي نستمتع بالاستماع إليه وقراءته ومشاهَـدته . إنها شهادة خارج المعتاد؛ بحيث علائقنا بالراحل كانت تتسم بالاحترام والحذر في نفس الوقت ؛ لأسباب أنذاك إيديولوجية/ سياسية ؛وإن كانت تربطني به ( إذاعة فاس) بشكل أقوى؛ أكثر مهرجانات مسرح الهواة ( المأسوف على اغتياله) وبالتالي كان يبهرني ببرنامج تلفزي اسمه ( كذا وكذا) كان يُعْـنى بالأمثال الشعبية والأحاجي؛ وذلك ارتباطا بعوالمنا الخاصة ؛ ذات طابع فرجوي/ فطري؛ والمتمثل في( الحلقة) وفي سياق هذا أبهرني عملين لهما من مميزات الفن الشعبي القح ؛ ومفادهما مسرحية – النشبة - و- قاضي الحلقة- وكلهما في أوسط السبعينيات من ( ق؛ م) فبعد سنوات؛ استنهضت همة إعادة مشاهدة – النشبة- فلم أجد إلا الراحل السينواغـرافي- محمد الريحاني- عَـونا لتجديد عوالم مشاهدة العملين؛ فسلمني الشريطين. فأنجزت قراءة في صفحات حول مسرحية النشبة ، تحت عنوان ( النشبة : بين الواقع والمتخيل) وللتذكير؛ أرسلتها لمجلة [ دراما ] التي أنشأتها جمعية اللواء البيضاوية للمسرح. فلم تنشر لأن المجلة توقفت في[ العَـدد الثاني ماي 1992] ولقد أهملت الموضوع نتيجة الغليان المسرحي الذي أعقب المناظرتين 1992 بتمظهر أفق للاحتراف والفرق الجهوية وتأسيس ( النقابة الوطنية لمحترفي المسرح) تم التلويح لبادرة إنشاء مجلة مسرحية تابعة أوبمثابة منبر( للنقابة) فتحرك الرفيق- الحسين الشعبي- في هَـذا الاتجاه طالبا من العَـديد من الإخوة موادا في الشأن المسرحي دعما وسندا؛ للمجلة المسرحية. فانطلاقا من روح التعاون؛ سلمت القراءة يدا بيد للفنان – أحمد الصعري- في الدار البيضاء ( شفاه الله ) والذي كان المنسق / مدير مكتب (النقابة الوطنية لمحترفي المسرح). فـلم تنشر القراءة ، لأن المجلة مصير ظهورها أو عـدم ظهورها بقي غامضا لحَـد الآن. فمدعاة هاته الشهادة ؛ تأكيدا أنه ليس هنالك قطيعة بيننا وبين عطاء الفنان: الطيب العلج؛ وليس هذا الاستحضار؛ نوع من الركوب على الموتى والراحلين عنا . كما يفعل البعض ! والبعْـد الثالث ؛ سِـباقي: لأنه لا أدري متى ستنشر هاته القراءة باسم آخر؛ لأن هناك العَـديد من الدراسات والقراءات؛ ظلت مركونة في رفوف بعض المجلات والصحف؛ وأصحابها رحلوا لـدار البقاء؛ واستغلتها بعض الضمائر) الميتة ( وبناء على هاته الشهادة؛ فالمبدع – العلج- بكل صدق؛ لم ينل حظه وحقه ؛ قراءة ودراسة وأبحاثا أكاديمية ؛ من خلال إنتاجاته؛ ارتباطا بالرؤية المحمولة عليه و بسبب الإغراق في عملية الإقتباس؛ ووضع الجلباب المغربي على مقاس( موليير) ولكن هنالك أعمال تعَـد عصارة وتجربة فريدة للمخيلة وللتأليف الخالص للعلج ؛ لا انوجاد للاقتباس أو حتى المقاربة كمسرحية :السعْـد/ الكباش يتمرنون/ حليب الضياف/ جحا وشجرة التفاح/ قاضي الحلقة/ بناء الوطن/ الشهيد /..../ النشبة / العنوان المسرحي عند العلج : العنوان من أهم ما يمكن الانتباه إليه؛ أثناء القراءة ؛ باعتباره إرسالية أولى وأحد المفاتيح ضمن الشبكة الدلالية إلى المتلقي؛ بغية استيعاب صلب الحَـدث الذي يتشكل منه النص؛ وخاصة هنا تكون مهمة الناقد كمعين للقارئ لفهم مرامي وأبعاد العنوان ؛ وتقديم جملة من المعاني التي تساعِـدنا على فك رموز النص والانخراط في عوالمه. والغريب أنه مهما استعمل – الناقد- أي منهج فالعنوان يندرج في سياق المقاربة السيميائية ؛ نظرا أن العنوان لا يخطه الكاتب بشكل اعتباطي أو عـفوي ؛ بل عن دراية ودراسة مسبقة ؛ لكي ينسجم النص بالعنوان؛ وكثيرا ما نلاحظ بأن العنوان سواء كان لشريط سينمائي أو عمل مسرحي أو كتاب من كتب فنون القول وغيره ؛ يستقطب مئات المشاهِـدين والقراء؛ باعتباره عتبة يخاطب غـرائز المرء؛ بشكل سحري. والذي يمارس الإبداع والكتابة؛ فـأكبر صعوبة يصادفها؛ إيجاد عنوان لنصه أو دراسته ؛ وإن كان العنوان مرتبط بوجهة نظر؛ ولكنها مسألة تبرز ضمنيا التموقف الإيديوفني للمؤلف؛ وكذا إشارة لتركيبته الذهنية التي تحمل أو تؤمن بذاك التموقف . فمن هنا فالفنان – الطيب العلج- فكل عناوين أعماله تعَـبر بشكل أو آخر عن تموقـفه من المجتمع ومشاكله وإشكاليته المتجذرة في أعماق الإنسان. علما أن تلك العناوين في خطها السري؛ تخاطب وجدان المتلقي وليس عقله؛ فمن هنا ربح الجمهور. لأن العنوان أول ما تقع عليه عين القارئ/المشاهـد؛ ليفهم طبيعة الموضوع . وللتاريخ: كلما قـدمت فرقته أو الفرقة الوطنية عملا باسمه ؛ إلا والقاعات تكون غاصة بجمهور لا يحـد ولا يحصى؛ وهذا في حد ذاته كان بإمكان الباحثين ؛ أن يكون موضوعا لبحْـث متجذر في [ سوسيولوجيا المسرح المغربي] لكن نعيد القول؛ هنالك قطيعة بين الحقول والأجناس المعرفية والفنية. وبالتالي فعروض - الراحل – كانت ولا زالت تعالج قضايا وهموم ؛ ذات ارتباط وثيق بالواقع المغربي المعيش؛ هدفها الأساس كشف سلبيات المجتمع وتعرية أمراضه وعِـللـه ؛ التي تنخر جذور التربة المجتمعية .وهذا يتبين من العنوان التي لا يضعها بشكل اعتباطي أو عبتي؛ بل اختيار بقناعة ؛ لتحقيق التفاعل الأولي؛ قبل أن يكون واجهة إعلامية/ إخبارية للولوج لعوالم نص العرض . ومنها أنه يمدنا بالعديد من المعاني والمفاهيم اللصيقة بحياة الموطن/ المتلقي. ومن خلاله استدراج المتلقي للمشاهدة ؛ لكي يحاول فك رموز العمل؛ الذي أثاره العنوان سلفا؛ وفي السياق يؤكد الراحل بقوله المنشور في صحيفة (أنوال الثقافي ع 34 في/ 17/01/1987): إنني بقيت مخلصا لتوخي الديباجة؛ لأنني مؤمن بأن الالتزام في المسرح؛ ليس شعارا يرفع على أفواه الممثلين، وإنما هُـو حالة وحدث واشخاص لا تلوح بشعار ولكن توحي به . فمن خلال هذا التموقف الواضح؛ ينعكس على عناوينه التي لا تتخـذ نسقا واحدا؛ ولكن لا تخرج عن إطارين. فتارة يكون { كلمة } واحدة لا غـير مثل[ حادة / التبعبيعة / الناعُـورة / الدجاجة/ التمتام/اليانصيب/ السعْـد /العقرب /..../ وهـذا الإختزال ينم عن وجود سياق رمزي يتشكل جوانية الصورة؛ بتشكيل خاص؛ توجهه رؤية مضمرة يختزنها المؤلف في اللاشعور؛ ويتضح هذا من حيث محاولة إعراب العنوان؛ فتارة يكون[ خبرا] لمبتدأ محذوف ؛ وفي آخر [عطف بيان] لمبتدأ وخبر محذوفين، وفي باب آخـر يكون [ بـدلا ] وتارة يتكون من { كلمتين} مثل: عمى الزلط / البلغة المسحورة / ملاك الدويرة/ مريض خاطرو/ دقت الساعة/ الجمل المسروق/ ولي الله/ حليب الضياف/ الرشوة نشوة/ المعلم عزوز/.../ بحيث هاته العناوين تحمل ترادفات؛ فحينما نحذف الكلمة الأولى؛ تنعدم الثانية؛ فهما وسياقا مما تتولد ضبابية في المعني السياقي؛ وبالتالي فهاته العناوين تحمل جدلية الخفاء والتجلي؛ نتيجة انعدام( واو العطف) بين الكلمتين؛ وهـذه الملاحظة قلما تم الانتباه إليها ؛ باستثناء عمل وحيد الذي يحمل( واو العطف) ويعتبر من الأعمال الأخيرة التي ألفها ومفاده(جحا وشجرة التفاح( وبناء على كل هذا فالفنان – العلج- لا يختار عناوينه من أجل العنوان فقط ؛ بل يعتمد في صياغته على مُخيلته وقُدرتِه التصويرية والتجريدية ؛ وهذا الأسلوب يحتاج إلى ضوابط لا بد منها وإلى دُربَـة وفنّـِـيَـة في كيفية صياغة العنوان لكي يكون لائقًا بما تحمله الكلمة من معنى، وإن كان في واقع الأمر أن العنوان المسرحي أساسا لا يخضع لضوابطَ منهجية في صياغته. ولكن – العلج- حريص على ضبطه ؛ حتى لا يبقى العنوان مجرّدَ عنوانٍ؛ بدون معنى . وبناء عليه ؛ فرؤية وحنكة المبدع – العلج – تذكي أن لا يمارس التمويه على القارئ /المشاهـد أو الاستخفاف به أو استغفالِه والعناوين تكشف هـذا.

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان

مجلة الفنون المسرحية

المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان


انطلقت  أولى أنشطة المركز الإعلامي ضمن أنشطة الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي بمقر المركز في فندق كروان بلازا في قاعة البستان.
حيث أقيمت حلقة نقاشية بعنوان «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح»، بمشاركة عدد من المسرحيين الخليجيين والعرب من ضيوف المهرجان.
قام بإدارة الحوار رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، الذي استهل الحديث مرحبا بالحضور، لافتا إلى أن الفعاليات التي ستقام تباعا خلال الفترة الصباحية ستكون حافلة بالتنوع في القضايا والحوارات النقاشية فيما يتعلق بالعمل المسرحي، وبمثابة حوار مسرحي مفتوح.
في البداية قال د.سعيد كريمي ان المسرح الخليجي بنى لنفسه تجربة متفردة عبر التاريخ والانفتاح على التجارب العالمية، وذلك بعد الخروج من المحلية، وساهم ذلك في تفاعل المسرح العربي مع العالمية، الى جانب ان المشهد المسرحي الخليجي ذو بعد وثراء وتناسج ثقافي.
أما يوسف الحمدان، فقال ان المسرح تتداخل فيه الأفعال والمخيلة في تشكيل فضاء هوية العرض المسرحي، وهو في حالة تجدد وتحول في تشكيل أفق جديد.
وأضاف ان المسرح الخليجي فيه تجارب ثرية مثل بعض الأعمال المسرحية التي قدمت في الإمارات والبحرين، والتي شكلت عمومية في قراءة تشكيل التجربة المسرحية من خلال المنتج المسرحي.
من جهته، قالت د.جميلة زقاي ان هذه القضية المطروحة تتطلب دراسة نقدية موضوعية يجمع فيها التجارب المسرحية، والتي ترددت كثيرا في العديد من المهرجانات المسرحية.
وأشارت الى ان هذه الهوية الخليجية يمكنها استجماع فنون شعبية ثرية، وهناك عناية من خلال الاهتمام بعناصر بعض العروض المسرحية، ونحن في الجزائر فقدنا تلك المعادلة في ظل تغييب الموروث والهوية، مؤكدة ان هناك عروضا مسرحية مذهلة في الكويت والإمارات والسعودية، والهوية حاضرة من خلالها بطريقة أو بأخرى.
وثمن د.سيد علي إسماعيل دور المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيدا في تجربة المخرج سليمان البسام الثرية، إضافة الى تجربة الفنان محمد العامري في الإمارات والتي وصفها بالمؤثرة، وفي تجارب المسرح في سلطنة عمان من خلال مهرجان الدن العربي الذي سيصبح في الدورة المقبلة دوليا، لافتا الى ان هناك مسرحا متطورا وذا ثقل في المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال السنوات الأخيرة، داعيا الى المحافظة على الهوية في المسرح الخليجي من خلال العروض المقدمة على خشبة المسرح.
من جانبه، قال د.محمود سعيد ان هناك اسماء مسرحية خليجية أسست هوية وتأثيرا في الحراك المسرحي يشار لها بالبنان خصوصا في الكويت والإمارات.
أما الكاتب المسرحي فهد الحارثي، فقال ان محور القضية تم تناوله في عدة مهرجانات سابقة، مبينا أننا كمسرحيين خليجيين اندمجنا وبحثنا خلالها عن الهوية، مشيرا الى مهرجان القاهرة التجريبي الذي استطاع تقديم تجارب مسرحية ثرية وتفاعل معها المسرح الخليجي.
من جانبه قال المخرج عبدالله عبدالرسول إن هناك تأثرا بالمسرح العربي والعادات والتقاليد والمتغيرات، وفي المسرح الخليجي بعد تلك السنوات الطويلة يتضح ان فيه انفتاحا رغم محدوديته مثلما كان في مهرجان مسرح الخليج الذي انطلق في الثمانينيات، الى جانب دور المؤسسات المسرحية وبناء المراكز الثقافية والأوبرا وغيرها.
وقال وائل الدمنهوري من «صوت العرب» ان الحراك المسرحي العربي اخذ خلاله الشباب زمام المبادرة، وكان الحال بين مطرقة الهوية وسندان الحداثة، والذي ساهم في تقديم تجارب مسرحية ناجحة، مبينا ان المشكلة تكمن في ان أغلب المهرجانات المسرحية تخاطب النخبة فقط.
وتحدث الكاتب القدير عبدالعزيز السريع، فقال ان المسرح تتجلى فيه الإبداعات والاجتهادات، مستذكرا موقف حدث معه قبل ٤٠ عاما تقريبا عندما احضر له كاتب نصا مسرحيا، وطلبنا منه إعادة الصياغة في جزئيات محددة، لكنه ابلغنا صعوبة ذلك كونه استمد كتابة النص من حلم، لافتا الى ان هذا الكاتب لديه عشر مسرحيات وكانت تجاربه المسرحية ناجحة.
وأشار السريع الى ان عدة مهرجانات مسرحية ساهمت في تطور الحراك المسرحي الخليجي مثل مهرجان دمشق الذي عرف الفنانين بعضهم ببعض، واستضاف فرقا مسرحية عالمية، الى جانب مهرجاني القاهرة التجريبي وقرطاج، لافتا الى بروز الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن في الكويت، وهو أمر نفتخر به وبما قدمه من تجارب مسرحية رائدة مثل «حفلة على الخازوق» و«السندباد».
 ----------------------------
المصدر : الأنباء

الخميس، 20 ديسمبر 2018

انطلاق "مهرجان الكويت المسرحي 19"


مجلة الفنون المسرحية 


انطلاق  "مهرجان الكويت المسرحي 19"

الدويش: «الكويت المسرحي 19» يُعانق العالمية

مجلة الفنون المسرحية

 الدويش: «الكويت المسرحي 19» يُعانق العالمية
 
مفرح الشمري- الانباء

عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش مؤتمرا صحافيا للحديث حول الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، بمشاركة مدير إدارة المسرح بالمجلس ومدير المهرجان أحمد التتان وبحضور وسائل الإعلام المتعددة في قاعة عبدالرزاق البصير وتصدى لإدارته مراقب إدارة المسرح بالمجلس الوطني عبدالكريم الهاجري.
في بداية حديثه أكد الدويش على مكانة وأهمية مهرجان الكويت المسرحي، وأنه حجز لنفسه مساحة متميزة في خارطة المهرجان الخليجية والعربية، مشيرا إلى ان المهرجان أصبح ملتقى للتجارب المسرحية الرائدة، ولقاء لتبادل الخبرات بين المسرحيين الكويتيين والخليجين والعرب، وأيضا لاكتشاف المواهب الشبابية التي تلفت الأنظار كل عام، مشيرا إلى ان الهدف منه هو تنشيط الحركة المسرحية وتوظيفها للتواصل عربيا ودوليا للتعرف على التجارب الجديدة في مجال المسرح.
وأكد الدويش ان ما يميز هذه الدورة مشاركة عدد من المسرحيين الأجانب فيها، حيث سيتصدون لورش المهرجان التي ستقام في مسرح كيفان تحت عنوان «صناعة المسرح» في الفترة من 20 الى 27 الجاري، الأمر الذي يؤكد خروج المهرجان من عباءته العربية ومعانقته للعالمية.
ومن جانبه، استعرض مدير إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مدير المهرجان أحمد التتان خريطة أنشطة الدورة الجديدة والتي بدأها بالعروض المسرحية المشاركة. في المنافسة الرسمية وهي كالتالي:
● مسرحية «على المتضرر اللجوء الى القضاء» مجموعة المرايا للإنتاج الفني والمسرحي.
● مسرحية «الجلادان»
فرقة المسرح العربي.
● مسرحية «حقيبة الذكريات»
شركة سينك للإنتاج الفني والمسرحي.
● مسرحية «درس»
فرقة مسرح الخليج العربي.
● مسرحية «ميلاد غريب»
فرقة المسرح الكويتي.
● مسرحية «دوغمائية»
هيئة التعليم التطبيقي.
● مسرحية «وحش طوروس»
فرقة المسرح الشعبي.
وذكر التتان ان هناك ندوات تطبيقية سوف تعقب كل عرض مسرحي في مسرح الدسمة، بالإضافة الى الندوة الفكرية بعنوان «تكاملية العلاقة بين المبدع والناقد» والتي ستقام في قاعة الندوات بمسرح الدسمة ويديرها د.فيصل القحطاني على محورين وهما «العلاقة بين المؤلف والناقد» تأطير الناقد الخليجي يوسف الحمدان والمحور الثاني بعنوان «العلاقة بين المخرج والناقد» تأطير د.محمد زعيمة.
وذكر التتان ان حفل الافتتاح سيتضمن عرضا مسرحيا يوضح تطور المسرح في الكويت من 1922 الذي شهد عرض اول مسرحية في الكويت بعنوان «محاور إصلاحية» وحتى يومنا هذا وسيتضمن ايضا تكريم عدد من المسرحيين الكويتيين الرواد والخليجيين والعرب تقديرا لجهودهم في مجال المسرح وهم:
● مريم الرقم.
● صالح الغيلاني.
● محمد الخضر.
● محمد الفهيد.
● فيصل العبيد.
● د.سليمان العسعوسي.
● حميد الناصر.
● إسماعيل عبدالله (الإمارات).
● د.سيد علي إسماعيل (مصر).
جوائز المهرجان:
● جائزة لأفضل عرض مسرحي متكامل.
● جائزة لأفضل مخرج مسرحي.
● جائزة لأفضل مؤلف مسرحي.
● جائزة لأفضل ممثل عن تمثيل دور أول.
● جائزة لأفضل ممثلة عن تمثيل دور أول.
● جائزة لأفضل ممثل عن تمثيل دور ثان.
● جائزة لأفضل ممثلة عن تمثيل دور ثان.
● جائزة لأفضل ديكور مسرحي.
● الإضاءة.
● مؤثرات صوتية.
● أزياء.
● جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد.
● جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة.
● جائزة منصور المنصور من فرقة مسرح الخليج لأفضل مخرج.
● جائزة كنعان حمد من فرقة المسرح العربي لأفضل ممثل دور أول.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

اختتام أيام قرطاج المسرحية 2018 في تونس

مجلة الفنون المسرحية 
 
العرض العراقي تقاسيم على الخياة الفائز بجائزة افضل سينوغرافيا

اختتام أيام قرطاج المسرحية 2018  في تونس

 اختتمت يوم الأحد على فعاليات الدورة العشرين لأيام قرطاج المسرحية، بعد أسبوع من العروض المتواصلة، وقد فازت تونس في ختام هذه الدورة بجائزتين في ختام المسابقة الرسمية هما جائزة أفضل عمل متكامل وقد منحت لمسرحية « ذاكرة قصيرة » للمخرج وحيد العجمي، وجائزة أفضل إخراج، التي فاز بها المخرج حمادي لوهايبي عن مسرحية « جويف ».
وفي ما يلي قائمة المتوجين بالجوائز الرسمية للدورة العشرين التي تم الإعلان عنها في حفل الاختتام الذي أقيم بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة :
_ جائزة أفضل عمل متكامل
مسرحية « ذاكرة قصيرة » (تونس) للمخرج وحيد العجمي
_ جائزة أفضل إخراج
المخرج حمادي لوهايبي عن مسرحية « جويف » (تونس)
_ جائزة أفضل نص
سامر محمد اسماعيل « مسرحية تصحيح ألوان » (سوريا)
_ جائزة أفضل سينوغرافيا
جواد الاسدي عن مسرحية « تقاسيم على الحياة » (العراق)
_ جائزة أفضل أداء نسائي
الممثلة سيسيل كنكوندا عن دورها في مسرحية « جدران…جدران » (رواندا)
_ جائزة أفضل أداء رجالي
الممثل يوسف المقبل عن دوره في مسرحية تصحيح ألوان (سوريا)
أما بخصوص الجوائز الموازية فقد جاءت كما يلي :
_ جائزة أحمد معاوية لأحسن هيكل منتج (تمنحها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) :
شركة « فن الضفتين » بقبلي للمسرحي حافظ خليفة
_ جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل لأفضل تقنية مسرحية :
مسرحية « القادمون » لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
_ جائزة النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين نجيبة الحمروني لحرية التعبير :
مسرحية « الهربة » للمخرج التونسي غازي الزغباني
_ جائزة الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين :
الكاتب والمخرج المسرحي التونسي حسن المؤذن
_ جائزة التنوع الثقافي للمنظمة الدولية للفرنكفونية :
مسرحية « ريسكاب آر » (السينغال)
_ جائزة أفضل عمل مسرحي للمودعين داخل المؤسسات السجنية والإصلاحية :
مسرحية « الرجة » لنادي المسرح بسجن قفصة
_ جائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي العربي :
الممثلة المسرحية التونسية زهيرة بن عمار والفنان المسرحي التونسي رؤوف بن عمر


الاثنين، 17 ديسمبر 2018

انطلاق الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل بالقيروان

مجلة الفنون المسرحية

انطلاق الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل بالقيروان

ينظم المركب الثقافي أسد بن الفرات بالتعاون مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل ، وذلك في الفترة الفاصلة بين 17 و21 ديسمبر 2018 .
برنامج  الدورة :

الأحد، 16 ديسمبر 2018

مسرحية (اغراء السنابل) لفرقة حضرموت على مسرح حافون

مجلة الفنون المسرحية



مسرحية (اغراء السنابل) لفرقة حضرموت على مسرح حافون

هايل المذابي

ضمن عروض المهرجان الوطني للمسرح عدن عرضت بمسرح حافون الخميس مسرحية إغراء السنابل من تاليف خالد احمد القحوم اخراج عبدالهادي التميمي وأداء بطولي لسالم مصيقر واغراح محمد جمعه وعدد من الممثلين القديرين والمميزين الذين قدموا من محافظة حضرموت للمشاركة في المهرجان.
تدور فكرة المسرحية على اهمية الثبات على المبدا وارتباطه بقوة اتخاذ القرارات النابعة من الذات دون الخضوع للاملاءات الخارجية وقد لا حظ الجميع إجادة الممثلين للغة العربية بشكل ملفت وطلاقة التحدث بها طيلة المشاهد وانتهى العرض بتصفيق الجمهور وأعضاء اللجنة الذين كانوا حاضرين للمتابعة.
الجدير بالذكر أن هذا هو العرض الرابع للمسرحيات فيما يتبقى 5 مسرحيات ستعرض في الأسبوع القادم جميعها مشاركة في المهرجان الوطني للمسرح عدن التي نظمته الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة





السبت، 15 ديسمبر 2018

“قرية برمودا” مسرحية عمانية تُبهر الجمهور في تونس

مجلة الفنون المسرحية 

“قرية برمودا” مسرحية عمانية تُبهر الجمهور في تونس

تونس-أثير


تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن علي الرقيشي سفير السلطنة لدى جمهورية تونس الشقيقة فرضت فرقة الرستاق المسرحية احترام الجماهير الحاضرة للمسرح العماني من خلال تقديمها العرض الثاني لقرية برمودا المشارك بمهرجان أيام قرطاج المسرحية العالمي بدورته العشرين بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية مساء الجمعة 14 ديسمبر 2018 م.
وقد نال العرض إعجاب الجمهور واستحسانهم. كما قدمت المسرحية في عرض سابق لها يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 كأول العروض المقدمة بمدينة المهدية التي انضمت هي الأخرى لتكون إحدى المدن الحاضنة لجدول أعمال أيام قرطاج المسرحية. حيث من المقرر أن تتواصل الفعاليات في المهرجان المسرحي العالمي إلى يوم غد الأحد 16 ديسمبر 2018 م.
وصرح “سعادة الشيخ سعود الرقيشي” سفير سلطنة عمان لدى تونس قائلا: عرض قرية برمودا لفرقة الرستاق المسرحية هو عبارة عن تمثيل عماني في الأيام المسرحية العالمية المقامة في تونس. حيث أعجبنا بالعرض الذي نصفه بكل بساطة بالجميل والرائد ، وقد لمسنا المستوى الراقي الذي استعرضه الممثلون على خشبة المسرح. كما نتمنى الاستمرار في مثل هذه المشاركات الثقافية التي تبرز الدور العماني ومكانة الشباب العمانيين في مثل هذا المجال الفني المتنوع. ونتمنى لكادر المسرحية مزيدا من التوفيق والرقي.
وحول مشاركتها في عرض برمودا تقول الممثلة مروة المجينية : دوري في المسرحية كان يمثل شخصية الأم التي تتألم من التحاق ولدها سالم بالعسكرية ، حيث كنا نعيش في قرية هادئة مقطوعة عن العالم للظروف الجغرافية الصعبة فلا يوجد وسيلة لنقل الاخبار والرسائل إلا ساعي البريد الذي كان يمثل الوسيلة الوحيدة لارتباطنا بالعالم الخارجي. كما كانت الأم تكابر لإخفاء الألم من أجل العائلة والأبناء فهي لا تعرف ترضي من بالضبط !! هل القائد أو الأب في المسرحية من أجل عودة ولدها سالم وهو على قيد الحي ، ولكن للأسف الشديد تكتشف أنه قد توفي في الحرب. ويظهر دور الأم بالشكل المؤثر لاعتماده على الأحاسيس الجياشة والمعبرة تماما على الألم والفرح والحزن ونتمنى أن تكون هذه الاحاسيس قد وصلت للجمهور.
وأضافت: تعد هذه مشاركتي الأولى خارج السلطنة وأنا أشعر بالفخر كثيرا بهذه المشاركة مع فرقة الرستاق المسرحية وفي مهرجان أيام قرطاج المسرحية المهرجان المسرحي العالمي الذي أكسبنا الخبرة والاستفادة الحقيقية والاستمرارية في العطاء. كما أن ما شاهدناه هنا يبعث فينا السعادة لامتزاج مختلف الفنون والحضارات والعروض الموسيقية والاستعراضية والغنائية وعروض السيرك والعروض المسرحية المشاركة سواء في المسابقة الرسمية أو العروض الموازية أو حتى عروض المهجر العربي ، فالمسرح حاضن جميع الفنون وهو أب لها.
وأوضحت المجينية : أحببت كثيرا تفاعل الجمهور في تونس ففي نهاية عرضنا لقرية برمودا افرحنا جميعا وقوف الجمهور الحاضر وتصفيقهم بحرارة على العرض المقدم وانطباعاتهم الايجابية التي وصلتنا بشكل مباشر من النقاشات الودية معهم حيث لا يخفى عليكم أنني كنت في حالة ارتباك في البداية نسبة للهدوء الذي سكن القاعة إلى أن سمعت تفاعلهم وضحكاتهم فردت إلينا الروح وواصلنا العطاء واثبات الذات. 

” قرية برمودا ”

مأخوذة عن النص العالمي ( العائلة توت ) للكاتب اسطفان أوركيني ، وهي من اعداد الدكتور عجاج سليم الحفيري وإخراج الفنان العماني خالد الضوياني. ويجسد أحداث المسرحية على الخشبة فنانون عمانيون كبار وشباب صاعدون. وتتناول المسرحية قصة قرية هادئة على حافة الحضارة لا تصلها جميع أشكال التمدن كالبث التلفزيوني ووسائل الاتصال الخارجي وحتى الانترنت في من حولها بسبب ظروف الموقع الجغرافي ، وكان ساعي البريد هو الوسيلة التقليدية الوحيدة التي ربطت قرية برمودا بالعالم وأعطى نفسه الحق في كشف تفاصيل العديد من الرسائل التي يجب أن يصلها لأصحابها ويطلعهم على كافة الأخبار الواردة للقرية ، وبالتالي كي تعيش القرية سعيدة كان يحاول دائما أن يمنع وصول الأخبار الحزينة عنها. كما تدور الأحداث في ذهاب ( سالم ) ابن القرية إلى الحرب وبقاء الأم والأب الاطفائي والأخت الصغيرة ( ندى ) على أمل عودة السلام والابن وتستمر المعاناة بقدوم القائد العسكري المتسلط ومحاولة ارضائه من قبل عائلة سالم وأبناء قرية برمودا لكي يعود إليهم ابنهم سالم للقرية وتعود هذه القرية هي الأخرى سعيدة وتعيش في سلام وهدوء وسكينة كعادتها ، إلى أن تصل قصة الأحداث لاخفاء ساعي البريد خبر موت الابن ( سالم ) عن العائلة ، ولكن سرعان ما ستنتهي إجازة ذلك القائد المتسلط ليحاول السفر ويتنفس افراد عائلة وقرية برمودا الصعداء ، لكنه لن يتمكن من العودة للمدينة بسبب ما خلفته الحروب والجسور المتهدمة التي قطعت الطريق فسيعود إلى القرية سعيدا ليكمل الاجازة ، ولكن الصور للابن المتوفي ( سالم ) التي ستظهر معلقة في جدران القرية ستكشف للجميع الكذبة الكبيرة التي عاشوها لتنتهي أحداث هذه المسرحية بأحاسيس ومشاعر قوية سينفذها الممثلون على الخشبة وسيعلن الأب الاطفائي من خلالها خبر تخليصه القرية من شر القائد العسكري وتقطيعه له لأربعة أجزاء.

كما نفذ أدوار العرض المسرحي على الخشبة طاقم من تمثيل كل من : علي المعمري بدور القائد ، وطلال الهدابي بدور الأب ، وزاهر السلامي بدور ساعي البريد ، ومر المجينية بدور الأم ، وجهينة العجمية بدور ندى ، ومعتز السلامي بدور الضابط ، وعصام الهاشمي بدور الابن سالم. وفي الدعم الإداري والفني كل من : الإضاءة جمال الضوياني ، والديكور خليل المعمري ، والمؤثرات الموسيقية يعقوب الحراصي وسعود البوسعيدي ونفذها عبدالرحمن البسامي ، والاكسسوارات والأزياء خليل المعمري . أما في إدارة الإنتاج فجمال الضوياني . والمجال الإعلامي عند : سلطان بن عبدالله الشكيلي ، ورئيس الوفد وفي الإشراف العام : الفنان محمد بن خميس المعمري.







تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption