المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان
مجلة الفنون المسرحية
المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان
انطلقت أولى أنشطة المركز الإعلامي ضمن أنشطة الدورة التاسعة عشرة من
مهرجان الكويت المسرحي بمقر المركز في فندق كروان بلازا في قاعة البستان.
حيث أقيمت حلقة نقاشية بعنوان «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح»، بمشاركة عدد من المسرحيين الخليجيين والعرب من ضيوف المهرجان.
قام بإدارة الحوار رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، الذي استهل الحديث مرحبا بالحضور، لافتا إلى أن الفعاليات التي ستقام تباعا خلال الفترة الصباحية ستكون حافلة بالتنوع في القضايا والحوارات النقاشية فيما يتعلق بالعمل المسرحي، وبمثابة حوار مسرحي مفتوح.
في البداية قال د.سعيد كريمي ان المسرح الخليجي بنى لنفسه تجربة متفردة عبر التاريخ والانفتاح على التجارب العالمية، وذلك بعد الخروج من المحلية، وساهم ذلك في تفاعل المسرح العربي مع العالمية، الى جانب ان المشهد المسرحي الخليجي ذو بعد وثراء وتناسج ثقافي.
أما يوسف الحمدان، فقال ان المسرح تتداخل فيه الأفعال والمخيلة في تشكيل فضاء هوية العرض المسرحي، وهو في حالة تجدد وتحول في تشكيل أفق جديد.
وأضاف ان المسرح الخليجي فيه تجارب ثرية مثل بعض الأعمال المسرحية التي قدمت في الإمارات والبحرين، والتي شكلت عمومية في قراءة تشكيل التجربة المسرحية من خلال المنتج المسرحي.
من جهته، قالت د.جميلة زقاي ان هذه القضية المطروحة تتطلب دراسة نقدية موضوعية يجمع فيها التجارب المسرحية، والتي ترددت كثيرا في العديد من المهرجانات المسرحية.
وأشارت الى ان هذه الهوية الخليجية يمكنها استجماع فنون شعبية ثرية، وهناك عناية من خلال الاهتمام بعناصر بعض العروض المسرحية، ونحن في الجزائر فقدنا تلك المعادلة في ظل تغييب الموروث والهوية، مؤكدة ان هناك عروضا مسرحية مذهلة في الكويت والإمارات والسعودية، والهوية حاضرة من خلالها بطريقة أو بأخرى.
وثمن د.سيد علي إسماعيل دور المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيدا في تجربة المخرج سليمان البسام الثرية، إضافة الى تجربة الفنان محمد العامري في الإمارات والتي وصفها بالمؤثرة، وفي تجارب المسرح في سلطنة عمان من خلال مهرجان الدن العربي الذي سيصبح في الدورة المقبلة دوليا، لافتا الى ان هناك مسرحا متطورا وذا ثقل في المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال السنوات الأخيرة، داعيا الى المحافظة على الهوية في المسرح الخليجي من خلال العروض المقدمة على خشبة المسرح.
من جانبه، قال د.محمود سعيد ان هناك اسماء مسرحية خليجية أسست هوية وتأثيرا في الحراك المسرحي يشار لها بالبنان خصوصا في الكويت والإمارات.
أما الكاتب المسرحي فهد الحارثي، فقال ان محور القضية تم تناوله في عدة مهرجانات سابقة، مبينا أننا كمسرحيين خليجيين اندمجنا وبحثنا خلالها عن الهوية، مشيرا الى مهرجان القاهرة التجريبي الذي استطاع تقديم تجارب مسرحية ثرية وتفاعل معها المسرح الخليجي.
من جانبه قال المخرج عبدالله عبدالرسول إن هناك تأثرا بالمسرح العربي والعادات والتقاليد والمتغيرات، وفي المسرح الخليجي بعد تلك السنوات الطويلة يتضح ان فيه انفتاحا رغم محدوديته مثلما كان في مهرجان مسرح الخليج الذي انطلق في الثمانينيات، الى جانب دور المؤسسات المسرحية وبناء المراكز الثقافية والأوبرا وغيرها.
وقال وائل الدمنهوري من «صوت العرب» ان الحراك المسرحي العربي اخذ خلاله الشباب زمام المبادرة، وكان الحال بين مطرقة الهوية وسندان الحداثة، والذي ساهم في تقديم تجارب مسرحية ناجحة، مبينا ان المشكلة تكمن في ان أغلب المهرجانات المسرحية تخاطب النخبة فقط.
وتحدث الكاتب القدير عبدالعزيز السريع، فقال ان المسرح تتجلى فيه الإبداعات والاجتهادات، مستذكرا موقف حدث معه قبل ٤٠ عاما تقريبا عندما احضر له كاتب نصا مسرحيا، وطلبنا منه إعادة الصياغة في جزئيات محددة، لكنه ابلغنا صعوبة ذلك كونه استمد كتابة النص من حلم، لافتا الى ان هذا الكاتب لديه عشر مسرحيات وكانت تجاربه المسرحية ناجحة.
وأشار السريع الى ان عدة مهرجانات مسرحية ساهمت في تطور الحراك المسرحي الخليجي مثل مهرجان دمشق الذي عرف الفنانين بعضهم ببعض، واستضاف فرقا مسرحية عالمية، الى جانب مهرجاني القاهرة التجريبي وقرطاج، لافتا الى بروز الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن في الكويت، وهو أمر نفتخر به وبما قدمه من تجارب مسرحية رائدة مثل «حفلة على الخازوق» و«السندباد».
حيث أقيمت حلقة نقاشية بعنوان «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح»، بمشاركة عدد من المسرحيين الخليجيين والعرب من ضيوف المهرجان.
قام بإدارة الحوار رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، الذي استهل الحديث مرحبا بالحضور، لافتا إلى أن الفعاليات التي ستقام تباعا خلال الفترة الصباحية ستكون حافلة بالتنوع في القضايا والحوارات النقاشية فيما يتعلق بالعمل المسرحي، وبمثابة حوار مسرحي مفتوح.
في البداية قال د.سعيد كريمي ان المسرح الخليجي بنى لنفسه تجربة متفردة عبر التاريخ والانفتاح على التجارب العالمية، وذلك بعد الخروج من المحلية، وساهم ذلك في تفاعل المسرح العربي مع العالمية، الى جانب ان المشهد المسرحي الخليجي ذو بعد وثراء وتناسج ثقافي.
أما يوسف الحمدان، فقال ان المسرح تتداخل فيه الأفعال والمخيلة في تشكيل فضاء هوية العرض المسرحي، وهو في حالة تجدد وتحول في تشكيل أفق جديد.
وأضاف ان المسرح الخليجي فيه تجارب ثرية مثل بعض الأعمال المسرحية التي قدمت في الإمارات والبحرين، والتي شكلت عمومية في قراءة تشكيل التجربة المسرحية من خلال المنتج المسرحي.
من جهته، قالت د.جميلة زقاي ان هذه القضية المطروحة تتطلب دراسة نقدية موضوعية يجمع فيها التجارب المسرحية، والتي ترددت كثيرا في العديد من المهرجانات المسرحية.
وأشارت الى ان هذه الهوية الخليجية يمكنها استجماع فنون شعبية ثرية، وهناك عناية من خلال الاهتمام بعناصر بعض العروض المسرحية، ونحن في الجزائر فقدنا تلك المعادلة في ظل تغييب الموروث والهوية، مؤكدة ان هناك عروضا مسرحية مذهلة في الكويت والإمارات والسعودية، والهوية حاضرة من خلالها بطريقة أو بأخرى.
وثمن د.سيد علي إسماعيل دور المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيدا في تجربة المخرج سليمان البسام الثرية، إضافة الى تجربة الفنان محمد العامري في الإمارات والتي وصفها بالمؤثرة، وفي تجارب المسرح في سلطنة عمان من خلال مهرجان الدن العربي الذي سيصبح في الدورة المقبلة دوليا، لافتا الى ان هناك مسرحا متطورا وذا ثقل في المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال السنوات الأخيرة، داعيا الى المحافظة على الهوية في المسرح الخليجي من خلال العروض المقدمة على خشبة المسرح.
من جانبه، قال د.محمود سعيد ان هناك اسماء مسرحية خليجية أسست هوية وتأثيرا في الحراك المسرحي يشار لها بالبنان خصوصا في الكويت والإمارات.
أما الكاتب المسرحي فهد الحارثي، فقال ان محور القضية تم تناوله في عدة مهرجانات سابقة، مبينا أننا كمسرحيين خليجيين اندمجنا وبحثنا خلالها عن الهوية، مشيرا الى مهرجان القاهرة التجريبي الذي استطاع تقديم تجارب مسرحية ثرية وتفاعل معها المسرح الخليجي.
من جانبه قال المخرج عبدالله عبدالرسول إن هناك تأثرا بالمسرح العربي والعادات والتقاليد والمتغيرات، وفي المسرح الخليجي بعد تلك السنوات الطويلة يتضح ان فيه انفتاحا رغم محدوديته مثلما كان في مهرجان مسرح الخليج الذي انطلق في الثمانينيات، الى جانب دور المؤسسات المسرحية وبناء المراكز الثقافية والأوبرا وغيرها.
وقال وائل الدمنهوري من «صوت العرب» ان الحراك المسرحي العربي اخذ خلاله الشباب زمام المبادرة، وكان الحال بين مطرقة الهوية وسندان الحداثة، والذي ساهم في تقديم تجارب مسرحية ناجحة، مبينا ان المشكلة تكمن في ان أغلب المهرجانات المسرحية تخاطب النخبة فقط.
وتحدث الكاتب القدير عبدالعزيز السريع، فقال ان المسرح تتجلى فيه الإبداعات والاجتهادات، مستذكرا موقف حدث معه قبل ٤٠ عاما تقريبا عندما احضر له كاتب نصا مسرحيا، وطلبنا منه إعادة الصياغة في جزئيات محددة، لكنه ابلغنا صعوبة ذلك كونه استمد كتابة النص من حلم، لافتا الى ان هذا الكاتب لديه عشر مسرحيات وكانت تجاربه المسرحية ناجحة.
وأشار السريع الى ان عدة مهرجانات مسرحية ساهمت في تطور الحراك المسرحي الخليجي مثل مهرجان دمشق الذي عرف الفنانين بعضهم ببعض، واستضاف فرقا مسرحية عالمية، الى جانب مهرجاني القاهرة التجريبي وقرطاج، لافتا الى بروز الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن في الكويت، وهو أمر نفتخر به وبما قدمه من تجارب مسرحية رائدة مثل «حفلة على الخازوق» و«السندباد».
----------------------------
المصدر : الأنباء
0 التعليقات:
إرسال تعليق