افتتاح الدورة الثانية لأيام المسرح المونودرامي في جامعة السلطان قابوس
مدونة مجلة الفنون المسرحية
بدأت مساء أمس "الأحد" فعاليات الدورة الثانية لإيام المسرح المونودرامي في جامعة السلطان قابوس والذي تنظمه جماعة المسرح بعمادة شؤون الطلبة، بمشاركة جامعات وكليات من داخل السلطنة وخارجها وتم أمس عرض مسرحية من فرنسا بعنوان(نكون أو لا نكون ) ومن تأليف الكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت وتمثيل لينوه مع إخراج بوفور، يحمل نص المسحرية بين طياته عتابا بين صديقين كان أحدهما قد تغير عن الآخر بل تغير أيضا تعامله مع الأخرين فيتساءل الصديق المعاتب عن سبب تغير صديقه ويجيبه بأنه لا توجد هناك مشكلة إلا أنه أصبح يخشى المبادرة والمغامرة وقدمت المسرحية باللغة الإنجليزية وتشارك المملكة العربية السعودية في هذه الدورة ممثلة بجامعة القصيم وذلك بعرض مسرحية (الذي يسقط ) من إخراج عبد العزيز فهد الغنيم وبطولة محمد الدهشان. أما السلطنة فتشارك بخمسة عروض منها عرض كلية العلوم التطبيقية بنزوى بعنوان (النبأ الأخير) من إخراج سعيد البوسعيدي وبطولة فيصل العوفي، وعرض كلية ولجات بعنوان (زبن) ومن إخراج محمد الضبعوني وتمثيل محمود الغافري، وأما جامعة السلطان قابوس فتشارك بعرض عنوانه (لحيالة) من تأليف وإخراج محمد الهنائي وبطولة عبد الحكيم الصالحي، بالإضافة إلى مسرحية (الخفاش) من إخراج طاهر الحراصي وتمثيل إسماعيل الرواحي، ومسرحية ( القرار) من إخراج محمد الريامي وتمثيل سالم المعمري. وعن الدورة الثانية لأيام المسرح المونودرامي، تقول الأستاذة رحيمة الجابرية رئيسة اللجنة المنظمة للدورة ومشرفة جماعة المسرح بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة: في هذه الدورة سنشهد ابداعا مسرحيا جديدا كون المهرجان يعد رائدا على مستوى السلطنة وهو في دورته الثانية يفتح نافذة جديدة على الآخر باستضافة عرض مسرحي من فرنسا والآخر من المملكة العربية السعودية وذلك من أجل تحقيق الإندماج الكامل مع التجارب المحيطة بالإقليم وخارجه والإستفادة من كل المعطيات الممكنة نتيجة هذا الاندماج الذي بدوره يعمل على إثراء التجربة المسرحية العمانية. ويضيف في الصدد ذاته هيثم المسعودي رئيس جماعة المسرح فيقول: تعد هذه الدورة نقلة نوعية لجماعة المسرح إذ أنها كأول مهرجان أو حدث مسرحيّ مختص بفن المونودراما، وقد قدمت النسخة الأولى من الدورة في عام 2011، و لم تتوقف عند هذا الحد إذ إنها وسعت المشاركات، لضمان الاحتكاك الإيجابي، وذلك من خلال حلقة عمل متزامنة مع الدورة يقدمها الوفد الفرنسي المشارك. ونسعى إلى يكون التنظيم يليق بحجم هذه المشاركات ومشرفاً للجامعة والسلطنة ككل. أما عبدالرحمن الصالحي رئيس جماعة المسرح سابقا يشير الى أن المهرجان المونودرامي له ذوقه الخاص من حيث التجهيزات له والاستعداد وتجهيز العروض فقد كانت الدورة الأولى للمهرجان تقتصر لعروض مسرحية تخص جماعة المسرح فقط لخصوصيته وكونه لأول مرة يقام قدمت فيه ستة عروض مسرحية تعاون المتسابقون معا للحصول على مهرجان راقي بغض النظر عن الجوائز المنتظرة فكان كل واحد منا يعاون الفريق الآخر من نصيحه إخراجية وديكور وإدارة مسرحية وغيرها. كما تطرق الصالحي إلى سعي جماعة المسرح في هذا المهرجان الى المحافظة على ما بدأت به من مشوار ناجح للمهرجان الأول وعمل منظومة متنوعة تفيد جميع عشاق المسرح وذلك للتعرف على بعضهم البعض كونهم محبي للمسرح والاطلاع على تجارب الغير عن قرب والاستفادة منها، ويأتي تنظيم هذه الدورة لأجل التنافس على ألقابها التي يقوم بتحكيمها كل من الأستاذ محمد بن سيف الرحبي والأستاذ عبد الغفور البلوشي والأستاذة رحيمة الجابري، كما ستكون هناك جلسات تعقيبية يومية على العروض يشارك فيها عدد من المتخصصين والمهتمين، وهم: أحمد الإزكي وعبدالله الفارسي وهلال البادي ومصطفى العلوي وقاسم الريامي وسعيد السيابي.
مسقط - زينب الخنبشية
0 التعليقات:
إرسال تعليق