أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 28 مارس 2015

دائرة السينما والمسرح تحتفي باليوم العالمي للمسرح

مدونة مجلة الفنون المسرحية
فرحة الفنانات العراقيات بعد التكريم
قال مهند الدليمي مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة إن كهنة المعابد البابلية حينما كانوا يحتفلون بآلهتهم كانوا يقدمون بما يشبه العروض المسرحية ويمكن اعتبارها عروضاً مسرحيا بالمفهوم الحديث ، مضيفاً إن المسرح ليس أداة ترفيه أو لهو ، لكنه أداة للتغيير والتأثير في المجتمع وهو أداة للنقد البنّاء والإصلاح العام .
جاء ذلك في حفل افتتاح فعاليات يوم المسرح العالمي الذي شهدته دائرة السينما والمسرح يوم أمس والذي حضره جمع غفير من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي .
وأضاف الدليمي في كلمته : قبل أيام وقف رئيس السلطة التشريعية الدكتور سليم الجبوري على خشبة المسرح واعلن إن دور الفنان في صناعة الشعوب قد يفوق ايضا دور المقاتل على جبهات القتال فصفقنا كثيرا له ولكننا نريد ان نصفق له على افعال وليس مجرد اقوال ، مؤكداً ، عل إن السلطة التشريعية في العراق اخفقت في تحديد الاولويات عندما اهملت طيلة عشر سنوات على تأسيس قطاع الثقافة والفنون في العراق , الذي لم يحظَ بنصف تشريع يضمن ديمومة موضوعا وشخوصاً .
وقال الدليمي في كلمته أمام الحاضرين إن ادارة السينما والمسرح تعيش أسوأ ايامها اقتصاديا , فلا تمويل ولا نفقات حتى اصبحت شُعبا وأقساماً عاجزة ومشلولة عن القيام بدورها وانّ شركة السينما والمسرح العراقية - واقولها بأسف - لم تعمل على انها شركة منذ تأسيسها قبل خمسة عشر عاما وكانت تعتمد على ما يمنح لها من التخصيصات الحكومية ولم تحسب حساب يوم اسود كيومنا هذا في ايامها البيضاء ، مشيراً الى ان ادارة السينما والمسرح لم تكن حارسا قويا في الحفاظ على تاريخها السينمائي العريق الزاهي واستسهلت وتساهلت في كثير من الأمور .
واضاف الدليمي : يجب على الحكومة والسلطات المختصة الاخرى الشروع فورا في تبني مشروع تأسيسي آخر للثقافة والفنون في العراق لان المؤسسة الحكومية الرسمية للثقافة اصبحت غير قادرة وعاجزة وفق هيكليتها الادارية الحالية على تلبية متطلبات الواقع والهم الثقافي في العراق على الجهات المعنية ان تعي حجم وخطورة الواقع الثقافي وتدرك إن الهوية الثقافية العراقية مهددة بالتشتت والزوال وان هناك اجندات دولية تعمل منذ مدة على تسطيح وتقزيم المشهد الثقافي في العراق. 
ثم تلا ذلك كلمة المسرح العالمي للفنان البولوني كريستوف قرأها الفنان اياد الطائي والتي جرى خلالها استعراض اهمية هذا اليوم عالمياً .
بعدها قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية اوبريت "أنا اسمي بغداد" من كلمات الشاعر كريم العراقي والحان حسن الشكرجي واخراج وتصميم فؤاد ذنون.
وعلى هامش هذا الاحتفال السنوي كرم الدليمي بعض الفنانات الرائدات عرفاناً بإنجازاتهنّ الفنية على مدار سنوات طويلة ، ثم اختتم الحفل بعرض لمسرحية (انفرادي) للمخرج الشاب بديع نادر .




العلاقات والاعلام
دائرة السينما والمسرح

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption